عقد في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الثلاثاء، اجتماع على المستوى الوزاري، للمجموعة الدولية لدعم سوريا، وذلك من أجل مناقشة تطورات اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات، ومستقبل العملية السياسية بين نظام الأسد والمعارضة.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، في افتتاح الاجتماع، "لقد حققنا خلال المرحلة السابقة بعض التقدم في وقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات، وفي المسار السياسي، ويجب عمل المزيد من أجل الأوضاع في حلب، كما أنه يجب العمل من أجل نظام سياسي جديد بدون "بشار الأسد".
وفي تصريح صحفي عقب انتهاء الاجتماع قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "بالإمكان الآن أن نحد من مستوى العنف في سوريا وتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية وتحديد جدول زمني للتفاوض، حيث اتفقت كل الأطراف على إطار سياسي واحد وهو سوريا موحدة وغير مذهبية قادرة على اختيار مستقبلها".
جون كيري أكد تعهد بلاده بوقف شامل لإطلاق النار ودفع جميع الأطراف لتثبيت هذا الوقف، وفي حال انتهاك أي من الأطراف لوقف النار، فسوف يحال الأمر فوراً للمجموعة الدولية لاتخاذ الإجراء المناسب، داعياً جميع الأطراف في سوريا لإبعاد نفسها عن تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
وحول الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيون في المناطق والمدن المحاصرة، قال وزير الخارجية الأمريكي: " المساعدات الإنسانية يجب أن تستأنف في دوما وحرستا وزملكا وكفريا والزبداني وجميع المناطق المحاصرة والمتضررة، موكداً أن المجموعة الدولية قد دعت لبدء إلقاء المساعدات الإنسانية جوا في حال تعثر وصولها بحلول 1 حزيران.
يذكر أن الاجتماع ضَّم نحو 20 دولة، و4 منظمات دولية، وترأس كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف الاجتماع، فضلًا عن مشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزراء خارجية كل من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، وقطر، ومصر، والأردن.
وكانت المعارضة السورية الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات قد علّقت مشاركتها الرسمية في محادثات الجولة الماضية بجنيف خلال نيسان الماضي، نتيجة "تراجع الملف الإنساني، واستمرار خروقات النظام للهدنة، ومنع وصول المساعدات، وعدم التقدم في ملف إطلاق المعتقلين".
شن الثوار من مختلف الفصائل في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي اليوم، هجوماً مباغتاً على مواقع قوات الأسد في المحطة الحرارية والحواجز المحيطة ببلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي، بعد ايام من سيطرتهم على قرية الزارة وتصديهم لكل المحاولات الرامية لاستعادتها.
وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا بعد معارك عنيفة استمرت لساعات فجر اليوم من السيطرة على حاجز المحطة شرقي بلدة حربنفسة والذي يعتبر منطلق قوات الأسد للهجوم على البلدة وقصفها بالمدفعية الثقيلة، والمباني السكينة المجاورة له بعد قتل أكثر من 20 عنصراً لقوات الأسد واغتنام اسلحة وذخائر عديدة.
كما دارت اشتباكات عنيفة على اطراف حاجز المداجن شمالي بلدة حربنفسة تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمها، وسط استهداف لحواجز قوات الأسد في المساكن والمحطة الحرارية التي تعتبر مقر قيادة العلميات لقوات الأسد في المنطقة.
وتأتي هذه المعركة اليوم بعد أيام عديدة شهدت اشتباكات بمختلف انواع الأسلحة على جبهة قرية الزارة في محاولة لقوات الأسد لاستعادتها تكبدت فيها قوات الأسد العشرات من العناصر بين قتيل وجريح وعدة اليات دمرها الثوار.
هذا وكانت أعلنت عدة فصائل في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي عن إنطلاق معارك الثأر لمدينة حلب تمكنت خلالها من السيطرة على قرية الزارة وحاجز المحطة اليوم، مع استمرار المعارك في المنطقة وعلى عدة محاور.
وبالمقابل شنت طائرات الأسد الحربية عشرات الغارات الجوية على بلدة الزارة ومدن كفرلاها والرستن وطلف وحربنفسة موقعاً ثلاثة شهداء في الرستن واثنين في كفرلاها وعدد أخر من الجرحى.
تمكنت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي من الطيران المروحي صباح اليوم، من التقدم باتجاه مخيم خان الشيح على الجبهة الغربية من استراد السلام حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الثوار لساعات وسط قصف متواصل.
وقال ناشطون إن قوات الأسد سيطرت على النقطة الخامسة على أوتوستراد السلام قبل أن يعاود الثوار الهجوم حيث دارت اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من قتل أكثر من سبعة عناصر لقوات الأسد واستعادة النقطة بشكل كامل.
وشن الطيران المروحي عشرات الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة التي استهدفت أطراف مخيم خان الشيح في منطقة البساتين والأوتوستراد مأ سفر عن سقوط عدد من الشهداء في صفوف المدنيين، سبقها استهداف باص مدني بقذائف الهاون وسط المخيم أسفرت عن سقوط سبعة شهداء وعدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.
شن مقاتلو تنظيم الدولة هجوماً بالأسلحة على مواقع قوات الأسد بمحيط منطقة جزل النفطية في الشمال الغربي من مدينة تدمر والى الجنوب من حقل شاعر الاستراتيجي بريف حمص الشرقي.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن الهجوم استهدف مواقع قوات الأسد بمحيط منطقة جزل الاستراتيجية تمكنوا خلالها من السيطرة على ثلاث نقاط في التلال المحيطة بالمنطقة، واغتنام اسلحة ثقيلة بينها مدافع ميدانية وقاعدتي صواريخ موجهة، إضافة لقتل عدد من عناصر قوات الأسد خلال الاشتباكات.
وبالمقابل قالت مواقع إخبارية لنظام الأسد أنها شنت هجوماً على مواقع التنظيم في تل الصوانة الاستراتيجي الذي يربط طرق الإمداد بين حقل شاعر ومنطقة عقيربات وتمكنت من السيطرة على التلة، تزامناً مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي متواصل يستهدف المنطقة.
تجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على منطقة شاعر بما فيها حقول النفط وشركة الغاز الرئيسية بعد معارك مع قوات الأسد قبل أسابيع قليلة، فيما تعمل قوات الأسد وبمساندة جوية روسية على استعادة السيطرة على المنطقة بشتى الوسائل الممكنة.
نظمت كوادر المشفى الأهلي في مدينة إعزاز بريف حلب اليوم، إضراباً عن العمل احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية وتعرضها لمضايقات من عناصر الفصائل المسلحة من الثوار الموجودين في المنطقة.
وقال ناشطون إن الإضراب لكوادر مشفى الأهلي ( مشفى النسائية والأطفال في إعزاز ) جاء بعد قيام عناصر مسلحة من الثوار باعتقال اثنين من الأطباء العاملين في المشفى بالأمس على خلفية ملاسنة كلامية دارت بين الطرفين في المشفى.
وعبر اليوم كوادر المشفى عن تضامنهم الكامل مع الأطباء معلنين إضرابهم عن العمل شاركت فيه عدة مراكز طبية ومشافي في المنطقة، رفعوا لافتات تطالب باحترام عمل الكوادر الطبية وتأمين حماية لهم من قبل الفصائل العسكرية في المنطقة.
تجدر الإشارة الى أن المئات من الأطباء المحترفين والكوادر الطبية غادروا الأراضي السورية للعمل في دول أخرى جراء الأحداث الميدانية على الساحة، إلا أن العديد منهم وهم قلة ممن فضلوا البقاء في سوريا وضمن المناطق المحررة رغم التضييق والملاحقات الأمنية لهم، محاولين تقديم يد العون للمدنيين والعسكريين على حد سواء طبياً ما عرضهم للملاحقات الأمنية وللاستهداف المباشر في المشافي التي يعملون بها ضمن المناطق المحررة، فقدموا العشرات من الأطباء والكوادر الطبية شهداء وجرحى.
كشفت صحيفة إسرائيلية عن قيام حزب الله الإرهابي باعتقال أحد أبرز القيادين في الحزب بتهمة التعامل مع إسرائيل ووكالة المخابرات الأمريكية، في صفعة تعتبر الأعنف و الأقسى للحزب الارهابي، ضمن سلسلة من الصفعات التي تلقها منذ بدأ عدوانه على الشعب السوري.
فبعد أيام من مقتل القائد الأبرز في الحزب مصطفى بدر الدين "ذو الفقار"، في سوريا ، وسط أسباب ضبابية، قالت صحيفة "إسرائيل هايون"، أن الحزب بدأ التحقيقات من خلال جهاز مكافحة التجسس في الحزب الارهابي مع مصطفى عماد مغنية، المعين كمسؤول عن العمليات في الجولان، بتهمة العمالة لإسرائيل و السي أي أي و العمل كمرشد لهما.
و تم تعين مصطفى كمسؤول بعد أخيه بناء على تزكية و طلب من قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني، الذي يعتبر خال مصطفى.
مصطفى مغنية الذي عين خلفاً لأخيه جهاد الذي قتل في غارة في القنيطرة في ١٨ كانون الأول من العام الفائت مع عدد من العناصر التابعة للحزب الإرهابي وضابط رفيع من الحرس الثوري الايراني.
و يعتبر هذا الإعلان وفقاً للصحيفة، والذي استندت فيه إلى معلومات سورية و لبنانية، مدمراً للحزب الذي يعاني من مشكلات كبيرة.
و تزامن الإعلان مع صراع هائل يعيشه الحزب نتيجة الخسائر الكبيرة التي كان آخرها "ذو الفقار" الذي قتل معه خمسة عناصر آخرين، في حين تعرضت التحقيقات التي اتهم من خلال الحزب الإرهابي "المجموعات الإرهابية" بقتل ذو الفقار لانتقادات كبيرة نتيجة عدم مصداقية التحقيقات في الوقت الذي تناولت وسائل الاعلام أحاديث عن وجود خلافات كبيرة في صفوف الحزب أدت لتصفية ذو الفقار، فيما قالت مصادر أخرى عن سقوط القتيل خلال معارك خان طومان.
تمكنت فرق الدفاع المدني في حلب وبعد عناء وجهد كبير استمر طوال ساعات الليل من رفع أنقاض مبنى مؤلف من عدة طبقات استخرج خلالها العديد من الضحايا ليصل تعداد مجزرة حي السكري بالأمس الى 12 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً.
وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني هرعت الى حي السكري بعد استهداف طابق سكني مؤلف من عدة طبقات بصاروخ أرض أرض من قبل قوات الأسد، ما أسفر عن تهدم المبنى بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيه، حيث استمرت فرق الدفاع المدني بالعمل طوال ساعات الليل لتنهي عملها صباحاً بحصيلة شهداء وصلت ل 12 شهيداً بينهم نساء وأطفال عدة.
وكان شهد حي السكري في وقت سابق استهداف مباشر لمشفى القدس الطبي بغارات جوية روسية خلفت عشرات الشهداء والجرحى من بينهم كوادر طبية وأسفرت عن تدمير مبنى المشفى والمعدات الموجودة فيه بشكل كامل.
شنت طائرات روسية اليوم عدة غارات جوية بالصواريخ استهدفت مخيم حندرات بريف حلب تزامناً مع محاولة قوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم باتجاه الحي حيث تدور اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين هناك>
وقال ناشطون إن مخيم حندرات تعرض لأكثر من 40 غارة جوية شنتها طائرات روسية وطيران مروحي ألقى عدة براميل متفجرة استهدفت المنازل السكنية في المخيم، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد التي تحاول التقدم مدعومة بميليشيات شيعية من دول عدة>
كما أن قوات حماية الشعب الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود تساند قوات الأسد والمليشيات الشيعية في هجومها على المخيم وطريق الكاستيلو حيث قامت بإستهداف الطريق بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية ما أدى لإنقطاعه بشكل مؤقت خوفا من سقوط القذائف على الثوار وعلى المدنيين>
وتجدر الإشارة الى أن اشتباكات عنيفة شهدها مخيم حندرات قبل أيام تكبدت فيها الميليشيات الشيعية العشرات من القتلى بعد محاولة سابقة للتقدم باتجاه الحي والسيطرة على نقاط منه>
طالب الائتلاف الوطني مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسورية التي بدأت منذ قليل اجتماعها في فيينا، بتشكيل لجنة عمل خاصة بملف المعتقلين ، أسوة بفريق عمل الشؤون الإنسانية ووقف إطلاق النار، و ذلك تنفيذاً لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، فب الوقت الذي شهد هذا الملف تغيباً كاملاً منذ دخول القرار الأممي الصادر في كانون الأول العام المنصرم، حيز التنفيذ.
و ناشد الائتلاف في رسالة موجهة إلى الاجتماع ، و التي جاءت بعد لقاء مع مجموعة من المنظمات الحقوقية السورية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بشؤون المعتقلين ، المجتمع الدولي للعمل على تسهيل دخول فرق تفتيش دولية مستقلة، بشكل دوري ومتكرر إلى السجون المدنية، وسجون الأفرع الأمنية ومراكز الاحتجاز السرية.
وتحدثت الرسالة عن الاستعصاء الذي نفذه المعتقلون في سجن حماه المركزي، والذي وصفته بأنه " هي بمثابة رأس جبل الجليد في ملف شائك ومأساة إنسانية مستمرة"، واعتبرته رسالة فعلية للمجتمع الدولي ليتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن الأخطار التي تحدق بالمعتقلين و مطالبة نطالب بضمان حمايتهم من أية إجراءات تعسفية قد يقدم عليها النظام في حقهم وحق ذويهم.
و شددت الرسالة ، التي حملت توقيع رئيس الائتلاف أنس العبدة، على ضرورة العمل على ضمان أن تتضمن أية تسوية سياسية يتم التوصل إليها بخصوص الوضع في سورية ضمانات لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة وعمليات التعذيب والإعدام الممنهج في حق المعتقلين السوريين لمحاربة ثقافة الإفلات من العقاب والتأسيس لحقبة جديدة قائمة على العدالة وسيادة القانون.
و ختمت الرسالة بالقول أنّ ملف المعتقلين السوريين، يعتبر أحد أكثر الملفات الإنسانية حساسيةً وإلحاحاً، حيث يدفع عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين حياتهم كل يوم بسبب تأخر العمل الجاد على اجتراح حلول ملموسة لقضيتهم. مبدياً الائتلاف تعويلهم على دعم الأصدقاء المخلصين في مجموعة العمل الدولية للمطالب المشروعة لمعتقلي الضمير والرأي في سورية.
بدأ صباح اليوم الاجتماع الخاص بمجموعة دعم سوريا، في فيينا، بمشاركة 17 دولة و رئاسة مشتركة أمريكية - روسية، و التركيز سيتم على وقف الأعمال القتالية و ايصال المساعدات
يوم بعد آخر يظهر مدى الوضاعة التي وصلت إليها أحوال أسر القتلى من المرتزقة الذين تزجهم ايران في الحرب ضد الشعب السوري، تنفيذاً لمشاريعها التوسيعية، و أحدث مكا توصل إليه النظام الايراني أن يتحول المقابل لكل جثة تعود من سوريا بـ"بطانية" تمنح لعائلته.
وتداول ناشطون ايرانيو صوراً قالوا أنها من مراسم تكريم اسر القتلى الذين سقطوا في سوريا، مع عبارات التفخيم و الترفيع من المدافعين عن "آل الله" و "آل البيت" و امن ايران و أمن العالم و عن الإسلام، لتظهر الصورة أن المقابل عبارة عن ورقة تكريم و كيس يحوي "بطانية" مقابل عودة ابنهم أو رب اسرتهم من سوريا جثة.
و هذا التصرف الايراني هو تكرار للمشاهد التي سبق و أن تابعنها من قبل نظام الأسد الذي قرر تقديم "ساعة جدارية" عن كل قتيل، فيما اعتبره تكريم لأسر القتلى ، والتي تحولت لمادة سخرية للشعب السوري بشقيه المؤيد و الثائر، و دلت بما لا يدع مجال لأي شك بأن القتلى الذين يسقطون دفاعاً عن المشروع الايراني و الأسد هم بلا أي قيمة .
شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم، غارتين بالصواريخ الفراغية استهدفت منازل المدنيين وسط مدينة الرستن موقعة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة صواريخ مباني سكنية وسط مدينة الرستن، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء بينهم طفل والعديد من الجرحى كحصيلة أولية، تعمل فرق الدفاع المدني على اسعاف المصابين ونقلهم للمشافي الطبية.
وتشهد بلدات ريف حمص الشمالي قصفاً مركزاً من الطيران الحربي الذي استهدف بلدات عدة بينها كيسين وكفرلاها والزارة وأطراف حربنفسة بريف حماة الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور.
تعرض باص يستقله مدنيون بمنطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي فجر اليوم بقذائف الهاون أوقعت شهداء وجرحى في صفوف ركاب الباص، تزامناً مع محاولات لقوات الأسد للتقدم باتجاه مزارع خان الشيح حيث تدور اشتباكات عنيفة مع الثوار في المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدف سيارة مدنية من نوع باص بقذائف الهاون، أسفرت عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم طفلين وسيدة وعدد أخر من الجرحى، تم نقلهم للمشافي الطبية القريبة.
وتشهد جبهات البساتين في خان الشيح اشتباكات عنيفة بعد محاولة لقوات الأسد للتقدم في المنطقة حيث تتركز الاشتباكات على محاور استراد السلام من الجهة الغربية، وسط قصف جوي مكثف بالبراميل المتفجرة والدبابات المتمركزة في تل الكابوسية.