
عند الأسد مقابل القتيل ”ساعة جدارية” .. و في ايران البديل “بطانية” عن كل جثة
يوم بعد آخر يظهر مدى الوضاعة التي وصلت إليها أحوال أسر القتلى من المرتزقة الذين تزجهم ايران في الحرب ضد الشعب السوري، تنفيذاً لمشاريعها التوسيعية، و أحدث مكا توصل إليه النظام الايراني أن يتحول المقابل لكل جثة تعود من سوريا بـ"بطانية" تمنح لعائلته.
وتداول ناشطون ايرانيو صوراً قالوا أنها من مراسم تكريم اسر القتلى الذين سقطوا في سوريا، مع عبارات التفخيم و الترفيع من المدافعين عن "آل الله" و "آل البيت" و امن ايران و أمن العالم و عن الإسلام، لتظهر الصورة أن المقابل عبارة عن ورقة تكريم و كيس يحوي "بطانية" مقابل عودة ابنهم أو رب اسرتهم من سوريا جثة.
و هذا التصرف الايراني هو تكرار للمشاهد التي سبق و أن تابعنها من قبل نظام الأسد الذي قرر تقديم "ساعة جدارية" عن كل قتيل، فيما اعتبره تكريم لأسر القتلى ، والتي تحولت لمادة سخرية للشعب السوري بشقيه المؤيد و الثائر، و دلت بما لا يدع مجال لأي شك بأن القتلى الذين يسقطون دفاعاً عن المشروع الايراني و الأسد هم بلا أي قيمة .