اعترفت تركيا أن قضية المنطقة الآمنة في سوريا " أمراً صعباً في الوقت الراهن"، نتيجة وجود عدد كبير من الدول فاعلة في سوريا و في سمائها اضاقة لوجود ميليشيات و منظمات إرهابية ..
و قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن "إنشاء منطقة حظر طيران يعد صعباً، فهناك العديد من الدول في الساحة السورية، وعدد كبير من الطائرات التي تحلق فوق سمائها (شمالي سوريا)، مثل مقاتلات التحالف الدولي، والنظام السوري وروسيا، إلى جانب الكثير من الميليشيات والمنظمات الإرهابية".
ولفت قورتولموش ، خلال مقابلة مع قناة تركية،إلى عدم حصول قوات المعارضة المعتدلة على الدعم منذ البداية، مضيفا أن "غالبية الدول التي تدخلت في الملف السوري، لا تعلم منذ البداية ماذا ستفعل وكيف ستتعامل؟ وما المدة الزمنية التي ستساهم خلالها من أجل إحلال السلام في سوريا".
وأشار قورتولموش إلى فشل برنامج "تدريب وتجهيز" قوات المعارضة المعتدلة، قائلاً: "كان هناك عناصر من المعارضة تقاتل في الساحة، توجب دعمهم بدلاً من اللجوء إلى البرنامج المذكور".
مشيراً إلى أنه "جرى تقديم الدعم العسكري لتنظيم" ي د" الذي كان ضعيفاً للغاية بحجة محاربته داعش، والآن يقُدم له الدعم السياسي".
وعن الأوضاع في شمال سوريا، قال: "هناك شيئان مهمان: الأول يكمن في منطقة حظر الطيران الذي قمنا باقتراحه قبل 3 سنوات، ولو كان المجتمع الدولي فرض ذلك لما مات أكثر من 200-250 ألف سوري، ولما ظهرت أزمة اللاجئين. والثاني هو المنطقة الآمنة".
و انخفضت المطالب التركية إلى حدود دنيا بعد التطورات الميدانية المتسارعة نتيجة الهجوم الذي بدأه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و بمشارك قوات سوريا الديمقراطية باتجاه الرقة و منبج، و في الوقت ذاته تصاعد النبرة الروسية الرافض لهذه المنطقة وحتى للدور التركي في الملف السوري.
بعد أن امتد الحصار الخانق الذي تمارسه قوات الأسد في سوريا ليشمل عشرات المدن والبلدات منها داريا، والمعضمية، ومضايا، والوعر، ومدينة دير الزور، والغوطة الشرقية واللائحة تطول، دفع هذا الأمر، الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي إلى دق ناقوس الخطر وخصوصاً بعد المطالبات الفرنسية والبريطانية بضرورة إلقاء المساعدات جواً.
وأعلنت الأمم المتحدة أن أمر إلقاء المساعدات جواً أصبح مؤجلاً.
واعتبر مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "رمزي عز الدين رمزي" خلال لقاء صحفي اليوم الخميس، أن إلقاء مساعدات جواً على مناطق محاصرة في سوريا "ليس وشيكاً".
وقال رمزي للصحافيين "طالما أن برنامج الأغذية العالمي لم ينجز بعد خططه، لا أعتقد أنه سيكون هناك شيء وشيك، لكنني أعتقد أن العملية التي ستؤدي إلى إلقاء مساعدات قد بدأت"، فيما تمارس لندن وباريس ضغوطاً على الأمم المتحدة من أجل تدخل سريع.
وفي السياق ..، يعقد مجلس الأمن جلسة غداً الجمعة لبحث مشروع قانون تؤيده واشنطن وبريطانيا وفرنسا لإسقاط مساعدات جوية على المناطق المحاصرة في سوريا.
يشار إلى أن المطالبات بإلقاء المساعدات جواً جاءت بعد أن أعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة المساعدات التي أدخلت إلى داريا لا تتضمن مواد غذائية، بل كانت تقل أدوية وحليب أطفال فقط، وكانت روسيا أعلنت رفضها لإلقاء المساعدات جواً على المناطق السورية المحاصرة وتمسكت بإدخال المساعدات براً.
تحاول قوات النظام وميليشياتها المساندة لها منذ ساعات الصباح الأولى من اقتحام حي جوبر الدمشقي شرقي دمشق، وسط قصف عنيف من قبل المدفعية المتواجدة على جبل قاسيون في محاولة لقطع إمداد الحي.
وقالت مصادر محلية أن قوات النظام قامت بتفجير مبنى على جبهة طيبة المطلة على المتحلق الجنوبي، ما آدى لاستشهاد مدنيان اثنان وإصابة 8 آخرين حالة بعضهم خطرة، مع وجود عدد من المفقودين مازالوا تحت الأنقاض.
كما تعرض فريق الاسعاف في الحي إلى الاستهداف المباشر بإحدى قذائف أثناء قيامهم بإنتشال الجثث والجرحى، ما تسبب باحتراق سيارة اسعاف تابعة للمكتب الطبي وخروجها عن الخدمة.
وأضافت المصادر أن الحي يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي عنيف وبمعدل قذيفة كل 5 دقائق مع قيام دبابات قوات الأسد بتمشيط المنطقة المحيطة في الحي.
في المقابل أعلن المكتب الاعلامي لفيلق الرحمن عن تمكنه من إسقاط طائرة إستطلاع صغيرة تابعة لفوات النظام كانت تحلق في سماء الحي.
ويعد حي جوبر الواقع على أطراف العاصمة دمشق خط القتال الأول والأعنف بين الثوار وقوات النظام منذ بدء الثورة السورية مطلع عام 2011 ، كونه نقطة وصل بين العاصمة وغوطتها الشرقية.
قالت مواقع إخبارية مقربة من تنظيم الدولة إن اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر التنظيم وقوات الأسد في منطقة أثريا بريف حماة الشرقي وسط قصف جوي وصاروخي مكثف.
وحسب المصدر فإن قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي مكثف من الطيران الروسي تحاول التقدم شمالي حاجز أثريا وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في المنقطة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد حاولت مراراً التقدم في المنطقة إلا أنها أمنيت بالفشل بعد تصدي التنظيم لجميع المحاولات وتكبيدها خسائر كبيرة.
تعرضت مدينة سراقب لقصف جوي بعدة غارات شنتها طائرات حربية لقوات الأسد اليوم، استهدفت منازل المدنيين ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن طائرات الأسد استهدفت مدينة سراقب بثلاث غارات جوية اليوم، أسفرت الغارة الأخيرة عن استشهاد أم وأطفالها الثلاثة بعد تعرض منزلهم للقصف المباشر، إضافة لعدد من الجرحى حيث تعمل فرق الدفاع المدني على اسعاف المصابين للمشافي الطبية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سراقب تعرضت بالأمس لقصف بقنابل عنقودية سقطت جنوب المدينة وتسببت بجرح ثلاثة مدنيين.
تزداد معانات اللاجئين في منطقة عرسال بشكل عام وفي جرود عرسال والقلمون بشكل خاص في ظل عدم توفر المواد الغذائية، كما تنتشر بين اللاجئين أمراض سوء التغذية مع عدم وجود اي من مقومات الحياة ولوازمها الأساسية، مع انقطاع مادة الغاز اللازم للطهي، وعدم وصول المواد الغذائية المكملة مثل الحبوب واللحوم واعتمادهم بشكل رئيسي على النباتات الخضراء.
وفي حديثه لشبكة شام.. قال أبو الجود القلموني المتحدث الرسمي بإسم الهيئة العامة لمدينة يبرود : هذا الحصار مفروض من قبل الجيش اللبناني بحجة حماية حدوده من الارهاب مع العلم ان منطقة جرود عرسال والقلمون لا يتواجد بها إلا اللاجئين فقط من أهالي مدن القلمون.
أما كتائب الثوار المتواجدين في جرود وجبال القلمون هم من أبناء القلمون، ويعتبرون من "المعارضة المعتدلة" ولطالما أكدت المعارضة المتواجدة في جرود القلمون، احترامها الشديد لدولة لبنان وحدودها وشكره لاستضافة اللاجئين ولا يمكن لهم ان يقوموا بأي عمل ضد لبنان فليس من عادة السوريين مبادلة الحسن بالسوء.
ويضيف ابو الجود القلموني: رغم هذه البيانات والتأكيدات من قبل كتائب الثوار في جبال القلمون لا يزال الحصار قائماً في جرود عرسال وداخل عرسال وجرود القلمون على المدنين العزّل، فيمنع إدخال أو إخراج اي شيء، ولا يسعني إلا ان اذكر لكم عدد من حالات الولادة للاجئات تمت على حواجز الجيش اللبناني بسبب منعهم من الدخول الى مشافي عرسال.
ويضيف ابو الجود : النازحون بدورهم يناشدون السلطات اللبنانية والمنظمات والهيئات الدولية الإغاثية النظر في امرهم ، فهم مهجرين من بلادهم قسرا ولجأوا الى الجرود طلباً للحماية و أن لا يعاملوا كإرهابيين ويموتون جوعاً.
اما عن شباب المخيمات داخل عرسال فهم ملتزمون بكافة شروط الدولة اللبنانية من ساعات التجوال الى العمل الى استخراج التسوية في الامن العام، ومع هذا يصلنا بين الحين والاخر اعتقال الشباب من الامن العام والتهم جاهزة دائماً "الدخول الى لبنان خلسة بدون أوراق نظامية.
ويأتي فصل الصيف لتأتي معه الآفات لتزيد معاناة اللاجئين من امراض ومن حشرات وافاعي وعقارب فكما يعلم الجميع ان الخيام لا تكون ملجأ آمن مع انعدام كافة طرق الوقاية والحماية بسبب الحصار خاصة في جرود عرسال.
وينقسم الشارع اللبناني بالتعامل مع السوريين الى اربع اقسام:
الاول متعاطف مع اللاجئين ويتودد لهم في مأساتهم ويعمل لمساعدتهم ان استطاع، والثاني معارض لوجودهم بشكل عام ويعمل للضرر باللاجئين بأي وسيلة ممكنة، والثالث يقف حيادا وينظر بعين الشفقة تارة وعين الغضب تارة اخرى دون ان يتدخل في اي ضرر او مساعدة، أما القسم الرابع فهم المستفيدون من هذا الوضع فقد أصبحوا اللاجئين تجارة رابحة لهم، إن كان على صعيد شخصي أو صعيد الدولة عن طريق إستجلاب الدعم باسم اللاجئين وسرقته لجيوبهم الخاصة او تحويل جزء من الدعم لخزينة لبنان.
وأضاف القلموني من هنا باسم جميع السوريين اللاجئين في لبنان نطالب الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بإعادة النظر في معاناة هذا الشعب وتسهيل حياتهم فالجميع يعلم ان شعب سوريا شعب مناضل في سبيل حياته وحريته، ونذكرهم باستضافة السوريين للشعب اللبناني في عام 2006 في منازلهم وليس في مخيمات، ونذكر العالم اجمع ان الشعب السوري لم ينصب خيمة لأي لاجئ على ارضه و انما كانت منازل السوريين مضافات لكل من أحتاج لهم.
سردت مسؤولة عسكرية أمريكية بارزة السيناريو المأساوي الذي ينتظر سوريا والتي تسير على خطى "البوسنة"، نتيجة الجهود الروسية التي تسير باتجاهها ، و كذلك حجام روسيا عن ممارسة ضغوطها و نفوذها ، مشبهة المفاوضات التي جرت في جنيف بأنها "تمثيلية"، لا علاقة لها بالواقع.
وقالت إيفلين فاركاس، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأمريكي، في تصريحات لشبكة سي ان ان، أنه: "لن نحصل على السلام حتى نحصل على مزيد من النفوذ في تلك المحادثات، لذلك بصراحة، أشعر أن المحادثات مجرد تمثيلية.. نحن لا نعمل بجهد كاف، ولم نستخدم النفوذ الكافي لتحفيز روسيا وسوريا على تقديم تنازلات".
تنحت فاركاس من منصبها في نوفمبر/ تشرين الثاني مع نائب مساعد وزير الدفاع، حيث كانت من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين المتابعين للسياسة الروسية.
و أردفت أن "الروس، يستخدمون نفس الأسس التي استخدمها ميلوسيفيتش في البوسنة"، في إشارة إلى أعمال الرئيس اليوغوسلافي السابق، سلوبودان ميلوسيفيتش، خلال حروب البلقان في التسعينيات من القرن الماضي، وهي استراتيجية اكتساب الأراضي عسكريا لاستخدامها لاحقا كقوة تفاوضية.
وأضافت المسؤولة السابقة بالبنتاغون: "إنهم فعلوا ذلك في البوسنة، ميلوسيفيتش فعل ذلك، والروس يفعلون ذلك مع السوريين الآن في سوريا."
ومتحدثا في فيينا جنبا إلى جنب مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تعمل نحو "وقف إطلاق النار الكامل على الصعيد الوطني."
ورغم ذلك، قالت فاركاس، "لا تدعوا الروس يخدعوكم والعالم بخطاباتهم حول الإرهاب، إنهم لا يحاربون الإرهاب، إنهم يدافعون عن الأسد."
وأضافت فاركاس "إن القتال سيستمر للأسف، ولذلك أعتقد، أكره الدعوة لمزيد من القتال، ولكن نحن بحاجة إلى وضع مزيد من الضغط العسكري على الروس والسوريين". وتابعت الخبيرة العسكرية: "بدون ذلك، لن يقدموا تنازلات، ما لم نأتي بشيء ذكي، مثل فرض مزيد من العقوبات التي ننفذها، ليس فقط مع حلفائنا الأوروبيين ولكن أيضا مع أصدقائنا في الشرق الأوسط والشركاء."
تعرضت بلدات عدة بريف حمص الشمالي صباح اليوم، لقصف جوي من طائرات الأسد الحربية أوقعت مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة تلبيسة شمالي حمص.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي موقعاً أكثر من خمسة شهداء وعدد من الجرحى بينهم حالات حرجة، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
كما استهدف الطيران الحربي قرى الزعفرانة والغجر بغارتين لم ترد أنباء عن أي إصابات، فيما صد الثوار محاولة جديدة لقوات الأسد للتقدم على جبهة خربة الجامع وعقرب وبعرين والتي تعرضت للقصف بشكل مكثف طوال ساعات الليل.
تعرض عدد من مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية فجر اليوم، لعملية اغتيال من مجهولين قاموا بإطلاق النار عليهم خلال تواجدهم على نقاط الرباط مع بلدة كفريا.
وقال ناشطون إن خمسة من مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية تعرضوا لعملية إطلاق نار من مجهولين برصاص في الرأس أودى بحياتهم دون معرفة الجهة المنفذة.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الفتح أصدر تعميماً في وقت سابق حذر فيه من عمليات التهريب الى بلدات كفريا والفوعة متوعداً بالقصاص ممن يثبت تورطه فيها وكثف عمليات المراقبة والرباط على أطراف البلدتين المحاصرتين.
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن دخول المساعدات إلى مدينتي داريا والمعضمية جنوب دمشق هي خطوة مهمة، إلا أنها غير كافية على الأطلاق لتوفير الإغاثة المطلوبة لمئات الألاف من السوريين المحتاجين.
وأضاف في بيان صحفي نشر على موقع صفحة السفارة السورية في دمشق، أن الولايات المتحدة تدعم برنامج الأغذية العالمي للمضي قدماً في تخطيطه لتنفيذ عمليات جوية لإسقاط مساعدات اضافية. وقد قدم برنامج الأغذية العالمي عدد من الإيجازات للولايات المتحدة حول السبل التي يمكن أتباعها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحث روسيا وتتوقع منها أن تستخدم نفوذها لحمل نظام الأسد على الوفاء بالإلتزامات التي قطعها بشأن إتاحة وصول المساعدات بشكل مستمر عن طريق البر الذي اعتبره الوسيلة الأكثر فاعلية لإيصال المساعدات الى جميع المجتمعات المحاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أدخلت بالأمس قافلة إغاثية إلى مدينة معضمية الشام وأخرى إلى مدينة داريا للمرة الأولى إقتصرت على مواد طبية.
تعرضت مدينة أريحا صباح اليوم، لقصف جوي من طائرة روسية استهدفت شرقي المدينة بعدة صواريخ ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن القصف طال منطقة سكنية شرقي المدينة أحدث دماراً كبيراً وأسفر عن استشهاد السيدة إبتسام قربي وجرح اثنتين بجروح متوسطة، واشتعال حرائق مكان القصف عملت فرق الدفاع المدني على إطفائها واسعاف المصابين للنقاط الطبية.
وشهدت محافظة إدلب تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي طوال فترة الليل والتي شنت عدة غارات جوية على معرة مصرين وأطراف مدينة إدلب بعد ساعات متأخرة من الليل.
شهدت يوم أمس محاور الغوطة الشرقية بريف دمشق اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، حيث حقق الثوار تقدما على أحد المحاور وحقق نظام الأسد تقدما على آخر، فيما شهد المحور الثالث ثباتا في المواقع.
ففي القسم الشرقي من الغوطة الشرقية أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على منطقة تل أصفر الواقعة شرق بلدة ميدعا.
وفي جنوب الغوطة حققت قوات الأسد تقدما، حيث أكد ناشطون على أن نظام الأسد فرض سيطرته على أطراف بلدة بيت نايم وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية.
وفي القطاع الجنوبي أيضا تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بالا بمنطقة المرج، وعطبوا عربة شيلكا لهم.
وفي شرق مدينة دوما تمكن الثوار من تدمير إحدى نقاط قوات الأسد على جبهة تل الصوان، وتصدوا لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق - حمص" الدولي غرب الغوطة الشرقية.