أطلقت مجموعة من العاملين في مجال الصحة في مدينة نوشهير وسط تركيا، حملة للتضامن الاجتماعي تحمل اسم "مشروع الأسر الشقيقة التطوعي" لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر اللاجئة التي تعيش في مدينتهم، برعاية هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) ونقابة العاملين في القطاع الصحي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
ويقوم المشروع على أساس كفالة كل 4 أسر متطوعة، أسرة لاجئة واحدة توفر لها المواد الغذائية وتكاليف تعليم الأبناء، وسائر احتياجاتها الأساسية الأخرى.
وفي حديث لـ "الأناضول" قال هاكان غوندوز بولاط، رئيس فرع نقابة العاملين في القطاع الصحي بالمدينة، "نهدف من هذا المشروع الذي نجهز له منذ 4 أشهر، إلى الاتفاق مع أسر متطوعة لكفالة اللاجئين والمحتاجين في المدينة"، مشيرا أنهم تمكنوا خلال الفترة الماضية من الإيفاء باحتياجات 12 أسرة لاجئة.
وأضاف غوندوز بولاط، "نبذل قصارى جهدنا لنيل شرف دعم أشقائنا اللاجئين، ونتوقع أن يكبر مشروعنا نظرا للاهتمام الكبير الذي يلقاه من قبل المواطنين".
من جانبه أعرب أرسين كوم، أحد أفراد الأسر المتطوعة لكفالة أسرة أفغانية، عن بالغ سعادته لمشاركته في مشروع الأسر التطوعي، ولوقوفه بجانب أسرة أجبرت على مغادرة بلدها واللجوء إلى تركيا، مؤكدا أن "السعادة التي رآها في وجوه أطفال الأسرة الأفغانية لا توصف".
بدوره قال حنفي طوبراكار (عامل في مجال الصحة)، "بعد مشاركتي في الحملة أشعر براحة ضمير لا توصف عندما أعود إلى بيتي وأتناول الطعام"، متمنيا انتشار مثل هذه المشروعات في سائر أنحاء تركيا.
قال رئيس الائتلاف الوطني "أنس العبدة" لوكالة رويترز أمس إن نظام الأسد أطلق سراح سجناء واشترط انضمامهم لقواته لدى الإفراج عنهم، واستشهد العبدة في حديثه بتقارير من سجن عدرا المركزي.
وأضاف العبدة "التقارير الأولية تشير إلى أن ما بين 100 و150 سجينا أفرج عنهم بموجب هذه الترتيبات لكنهم نقلوا مباشرة إلى خطوط القتال الأمامية في حلب والقامشلي، يعتقد أن النظام ينوي نقل هؤلاء المفرج عنهم إلى خطوط القتال الأمامية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية للحد من احتمالات انشقاقهم".
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا قد قال يوم الخميس إنه تلقى تأكيدات من روسيا وسوريا بأن "عددا كبيرا من المحتجزين أفرج عنهم على ما يبدو"، مشيرا إلى أن الإفراج عن المعتقلين قد يكون متزامنا مع حلول شهر رمضان أو ربما كان قرارا أحاديا وبادرة من الحكومة، مضيفا أنه يسعى لتأكيدات إضافية بأن المفرج عنهم "مقاتلون حقيقيون وسجناء سياسيون.
وقال العبدة إن من يقال إنهم أطلق سراحهم ليسوا سجناء سياسيين بل أكثرهم مدانون في قضايا جنائية خاصة ممن سجنوا في جرائم مخدرات، وأضاف "الائتلاف الوطني السوري يشعر بقلق بالغ من تلك التقارير ويدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم من مناورات النظام البشعة وأساليب الابتزاز التي دأب على استخدامها فيما يتعلق بقضية المعتقلين".
ودعت المعارضة السورية منذ فترة طويلة لإطلاق سراح المعتقلين خاصة النساء والأطفال، وعين دي ميستورا مسؤولة سابقة بالصليب الأحمر هي إيفا سفوبودا للاضطلاع بالقضية، وفي أبريل نيسان الماضي قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات إن لدى الهيئة قائمة بها 150 ألف محتجز.
فرضت يوم أمس قوات سوريا الديمقراطية ومجلس مدينة منبج العسكري الحصار على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث التقى عناصر "قسد" القادمين من الجهة الشمالية للمدينة مع نظرائهم القادمين من الجهة الجنوبية في غرب المدينة بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
وساهمت ضربات طائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم وتحصيناته وآلياته في تقدم عناصر "قسد" بشكل سريع، حيث سقطت خلال أيام معدودة عشرات القرى بيد قوات سوريا الديمقراطية وسط غياب جزئي لمقاومة تنظيم الدولة للهجمات.
ويعيش عشرات الآلاف من المدنيين داخل أحياء مدينة منبج وسط تخوف وترقب كبير في ظل قلق واسع، حيث سيواجه عشرات الآلاف مصيرا صعبا في حال اشتدّت الاشتباكات داخل أحياء المدينة وفي شوارعها وأزقتها وحاراتها.
هذا ويعيش المدنيون حالة خوف كبيرة وسط بدء نفاذ مقومات الحياة من غذاء ودواء.
وللعلم فإن غالبية أهالي منبج والنازحين إليها رفضوا مغادرة المدينة بالرغم من التقدم السريع الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية في ريف المدينة.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت قبل عدة أيام معركة للسيطرة على مدينة منبج، حيث انطلقت من مواقعها في محيط سد تشرين باتجاه الغرب، وبدأت المعركة بقيام طائرات التحالف بضرب نقاط هامة للتنظيم أبرزها الجسور، علما أنها أطلقت المعركة بعد معركة وهمية شمال مدينة الرقة.
في الوقت الذي تنهال البراميل المتفجرة على داريا من جديد بشكل أكثر من المسبوق، لازال العالم ينتهج أسلوب التنديد كرد على هذه الاعتداءات، و يكتفي بالتغني ببضع الشاحنات التي دخلت مساء أمس إلى المدنية المحاصرة و المنهكة، دون أن يجدوا حلاً لوباء البراميل الذي يجتاح المدينة بعد غياب لشهود عدة و تحديداً منذ مساء ٢٦ شباط الفائت.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بقصف النظام لمدينة داريا بـ"البراميل المتفجرة" على مدينة "داريا"، و الذي جاء بعد ساعات قليلة على وصول أول قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية إلى المدينة منذ العام 2012.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسمه، في تصريحات للصحفيين من نيويورك، أنه "ندين الهجوم على داريا؛ فهذا أمر غير مقبول. لقد أصبح من الصعب علينا أن نتخيل مدى الصعاب التي يتحملها الشعب السوري. نحن نتفاوض الآن على فك الحصار عن المدنيين (في سوريا) وإيصال المساعدات الإنسانية لهم".
و ألقت بالأمس مروحيات الأسد مروحيات ما يقرب من 28 برميلا متفجرا على مدينة داريا، و تابعت اليوم حملتها الجنونية ليصل عدد البراميل التي انهارت على المدينة حتى لحظة كتابة هذا التقرير ٦٨ برميلاً متفجراً فيما تشهد الجبهات تحشدات للنظام مترافق مع قصف مدفعي و صواريخ أرض أرض..
و بالعودة للمساعدات فقد كشف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، في تصريحات له، أن نظام الأسد منع دخول الأدوية اللازمة لعلاج الحروق، مشيرا إلى أنه سمح بإدخال الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض غير المعدية، والمضادات الحيوية، والفيتامينات فقط.
أكد ناشطون ميدانيون أن دفعة المساعدات التي دخلت مدينة دوما اليوم مقدمة من سوريين متواجدين في مصر و عمدت ممثلية مر لدى النظام على ارسالها اليوم ضمن القافلة التي قامت الأمم المتحدة بإدخالها إلى دوما، و شدد مصادر أن المساعدات قد تكون أكبر و تشمل مناطق أخرى في الغوطة.
في هذا السياق قال "محمد ثروت سليم" القائم بأعمال السفارة المصرية لدى نظام الأسد أن مصر نجحت اليوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والهلال الأحمر السوري في تمرير الجزء الأول من مكونات قافلة المساعدات الإنسانية من تبرعات لشخصيات سورية في القاهرة وتوزيعها في دوما بالغوطة الشرقية.
وأضاف القائم بالأعمال المصري أنه تم تحميل الجزء الأول من المساعدات التي تم تسليمها للهلال الأحمر السوري منذ حوالي أسبوعين، وتوزيع كميات من "الطحين" ، بالإضافة إلى صناديق "الحلاوة الطحينية"، ومعلبات مأكولات دجاج جاهزة للأكل.
و في السياق ذاته قال كبير المفاوضين السابق محمد علوش أن لنظام كان ولا زال يمنع وصول المساعدات الإنسانية الى دوما، مبيناً أن هذه المساعدات من بعض رجال الاعمال السوريين منهم د. خالد المحاميد عضو وفد المفاوضات
وبوساطة من السفارة المصرية.
و في ذات السياق نقل ناشطون سورين عن يعقوب الحلو مندوب الأمم المتحدة في دمشق أن الأسبوع القادم سيتم ادخال مساعدات إنسانية لـ١٥ منطقة في الغوطة الشرقية.
هذا و دخلت مدينة دوما مع ساعات المساء اليوم قافلة من المساعدات تضم وفد كبير من الأمم المتحدة وشخصيات عديدة ترافقها 39 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية وطحين، وتولى المجلس المحلي في مدينة دوما توزيعها على الأهالي والمرافق الطبية في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة اليوم جاءت بعد حصار خانق تفرضه قوات الأسد على بلدات الغوطة الشرقية وتمنع عنها المواد الطبية والغذائية، الأمر الذي تسبب بعدة وفيات لاسيما بمرضى الكلى جراء نقص المواد اللازمة لجلسات الغسيل اليومية.
محكمة مدينة حلب اليوم، عن توقف عملها في مدينة حلب بعد تعرض مقرها للقصف من الطيران الحربي بشكل مباشر.
وقال ناشطون إن طائرة حربية روسية استهدفت بصاروخين مبنى محكمة مدينة حلب، ما تسبب بدمار كبير في بناء المحكمة، وخروجها عن الخدمة بشكل كامل.
يأتي استهداف المحكمة ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج من الطيران الحربي الروسي للمرافق العامة في مدينة حلب وريفها وتدميرها بشكل كامل كالمشافي والمساجد ومراكز الدفاع المدني ومحطات المياه والكهرباء واليوم المحكمة.
تجدر الإشارة إلى أن شخصيات قضائية وحقوقية أعلنت عن تشكيل مجلس القضاء الأعلى في مدينة حلب في 30 تموز من عام 2015 ليكون مظلة تضم جميع المحاكم في مدينة حلب وريفها وتعتمد الشريعة الإسلامية في تحكيمها والفصل في القضايا المتنوعة بين المواطنين.
طائرات الأسد المروحية من قصفها لمدينة داريا جنوب دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، بعد غياب لعدة أشهر عن سماء المدينة لتعاود من جديد طلعاتها اليومية مستهدفت جميع أحياء المدينة المحاصرىةة وتزيد من الدمار والقتل فيها.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف مدينة داريا اليوم بعشرات البراميل المتفجرة استهدفت المدينة وصل عددها حتى ساعات الليل 50 برميلاً وسط استمرار القصف بشكل عنيف، في حين لم ترد اي أنباء عن حجم الخسائر وإن كان هناك اي ضحايا حتى الساعة.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة إغاثية دخلت المدينة المحاصرة بالأمي هي الأولى بعد أكثر من 3 سنوات من الحصار على الرغم من قلة المواد التي تحملها هذه القافلة والتي لاتكفي لسد ربع احتياجات العائلات الموجودة داخل المدينة.
أعلنت غرفة عمليات فتح حلب كافة نقاط نظام الأسد وثكناته وحواجزه الأمنية والعسكرية داخل مدينة حلب هدفا لأسلحتها، كما وحظرت على المدنيين التجول في المدينة اعتبارا من بعد غد الأحد في تمام الساعة السادسة مساءً.
وطالبت "فتح حلب" كافة المدنيين بالابتعاد عن مواقع ونقاط نظام الأسد بشكل كامل، ولفتت إلى أنها ستبدأ عملياتها بقوة واستمرارية حتى يتوقف نظام الأسد وحلفاءه عن ارتكاب المجازر.
وأكدت الغرفة عبر بيان أصدرته أنها اتخذت هذه الخطوة نتيجة لاستمرار نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين باستهداف المدنيين في حلب وريفها، وخصوصا على طريق الكاستيلو، ونظرا للمجازر التي تم ارتكابها بحق المدنيين.
وشددت "فتح حلب" على أنها تثمن أرواح المدنيين السوريين أينما وجدوا، وأضافت: "ستكون مواقع استهدافنا عسكريا فقط نقاطا عسكرية فقط بعكس نظام الأسد وحلفاءه الذين يتعمدون استهداف المدنيين وممتلكاتهم وأرزاقهم".
والجدير بالذكر أن طائرات الأسد وحليفه الروسي تشن يوميا عشرات الغارات على النقاط المحررة في مدينة حلب وريفها باستخدام أسلحة محرمة دوليا كالفوسفور الحارق والقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، حيث تم استهداف عشرات الأحياء والمدن والقرى والبلدات بحلب وريفها، ما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
تواصل قوات الأسد اعتقال الشبان المدنيين في أحياء مدينة اللاذقية بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في صفوفها، حيث بدأت حملة الاعتقالات قبل عدة أسابيع، وذلك لسد النقص الذي تعاني منه على الجبهات، حيث خسر نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة مئات العناصر بين قتيل وجريح وأسير على جبهات شمال مدينة حلب وفي محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، فضلا عن الخسائر التي يمنى بها في مناطق متفرقة كداريا بريف دمشق وجبل الأكراد بريف اللاذقية.
فقد أكد ناشطون على أن قوات الأمن التابعة للأسد شنّت اليوم حملة اعتقالات بحق شبان في عدة أحياء في مدينة اللاذقية، فيما تم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد كانت قد اعتقلت عشرات الشبان في مدينة ديرالزور، فيما أن غالبية المعتقلين هناك يتم إطلاق سراحهم بعد إجبارهم على القيام بالتدشيم وتعبئة أكياس من التراب والرمال والحصى وحفر الأنفاق.
تعرضت مدينة حلب وبلدات الريف الشمالي لقصف جوي مركز مع ساعات المساء الأولى اليوم، شنته طائرات حربية روسية بغارات محملة بالقنابل العنقودية طالت عدة أحياء وبلدات خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي شن عدة غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية استهدفت أحياء القاطرجي والسكري والأنصاري مع ساعات المساء الأولى مخلفة دمار كبير وإصابات في صفوف المدنيين، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت مدينة عندان مخلفة شهيدين وأكثر من 8 إصابات بينهم حالات خطرة نقلوا للمشافي الطبية.
كما وأغارت الطائرات على مجلس عزاء في بلدة كفرحمرة، ما أدى لسقوط جرحى تحت الأنقاض تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذهم.
وتشهد مدينة حلب وريفها حالة من القصف اليومي باتت على مدار الساعة من الطيران الحربي والمروحي، في ظل مشاركة فاعلة للطيران الروسي الذي صعد من استهدافه للريف الحلبي بالقنابل العنقودية والفوسفور الحارق مؤخراً.
خرج مئات المتظاهرين في عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق مطالبين فصائل الغوطة بالتوحد وحل جذور الخلافات فيما بينهم للانطلاق على الجبهات ضد نظام الأسد والسعي لتحرير ما سيطر عليه نظام الأسد مؤخرا في جنوب الغوطة.
ورفع المتظاهرون في جمعة "اللهم لك صمنا فانصرنا" لافتات طالبت بتشكيل "جيش واحد" بشكل سريع بعدما طالب إعلاميي الغوطة فيلق الرحمن وجيش الإسلام بالتوحد تحت راية واحدة، علما أن الفيلق والجيش كانا قد أبديا استعدادهما لتشكيل الجيش الواحد في الغوطة الشرقية عبر بيانات صدرت عنهما.
كما ورفع المتظاهرون الذين خرجوا في عدد من المدن والبلدات أبرزها سقبا وحمورية ودوما ومسرابا لافتات تضامنية مع حلب وداريا، وهتفوا لإسقاط نظام الأسد وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين.
والجدير بالذكر أن المتظاهرون والناشطون في الغوطة الشرقية يخرجون منذ عدة أسابيع بمظاهرات لمطالبة فصائل الغوطة بالتوحد ونبذ الفرقة للتصدي لقوات الأسد التي سيطرت على بلدات عديدة في القطاع الجنوبي للغوطة.
طالبت الهيئة للعليا للمفاوضات المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته لحل قضية المعتقلين في سجون نظام الأسد والتي اعتبرتها "مأساة إنسانية"، وذلك بغية إيقاف إزهاق مزيد من الأرواح وتقييد حرية أبناء سوريا.
وشددت الهيئة العليا، في بيان لها اليوم الجمعة، أنها تتمسك بشرط إطلاق سراح المعتقلين كمبدأ فوق تفاوضي إلى جانب فك الحصار عن المدن وإدخال المساعدات إلى كافة المناطق، مضيفة: أنها "تشد على أيدي المخلصين القائمين على حملة "المعتقلون أولاً" وتقف إلى جانبهم في كافة نشاطاتهم".
وقالت الهيئة في بيانها أن نشطاء سورية حركوا قيم الكرامة والحريّة في نفوس أبنائها فاستجابت لهم كافة مدنها، وانطلقت ثورة سورية بجهود أولئك المخلصين فمنهم من استشهد وهو يهتف بحرية الأرض والشعب ومنهم من كان مصيره الاعتقال والخطف".
ولفت البيان إلى أن جميع القيم الإنسانية والمبادئ الدولية نصت على حرية إبداء الرأي، مشيراً إلى أن الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي في سورية تركزت على إطلاق سراح المعتقلين كأساس للحل.