
68 برميلاً و العدد في ازدياد .. براميل الأسد على "داريا" تدفع بان كي مون لـ"ادانة"
في الوقت الذي تنهال البراميل المتفجرة على داريا من جديد بشكل أكثر من المسبوق، لازال العالم ينتهج أسلوب التنديد كرد على هذه الاعتداءات، و يكتفي بالتغني ببضع الشاحنات التي دخلت مساء أمس إلى المدنية المحاصرة و المنهكة، دون أن يجدوا حلاً لوباء البراميل الذي يجتاح المدينة بعد غياب لشهود عدة و تحديداً منذ مساء ٢٦ شباط الفائت.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بقصف النظام لمدينة داريا بـ"البراميل المتفجرة" على مدينة "داريا"، و الذي جاء بعد ساعات قليلة على وصول أول قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية إلى المدينة منذ العام 2012.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسمه، في تصريحات للصحفيين من نيويورك، أنه "ندين الهجوم على داريا؛ فهذا أمر غير مقبول. لقد أصبح من الصعب علينا أن نتخيل مدى الصعاب التي يتحملها الشعب السوري. نحن نتفاوض الآن على فك الحصار عن المدنيين (في سوريا) وإيصال المساعدات الإنسانية لهم".
و ألقت بالأمس مروحيات الأسد مروحيات ما يقرب من 28 برميلا متفجرا على مدينة داريا، و تابعت اليوم حملتها الجنونية ليصل عدد البراميل التي انهارت على المدينة حتى لحظة كتابة هذا التقرير ٦٨ برميلاً متفجراً فيما تشهد الجبهات تحشدات للنظام مترافق مع قصف مدفعي و صواريخ أرض أرض..
و بالعودة للمساعدات فقد كشف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، في تصريحات له، أن نظام الأسد منع دخول الأدوية اللازمة لعلاج الحروق، مشيرا إلى أنه سمح بإدخال الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض غير المعدية، والمضادات الحيوية، والفيتامينات فقط.