انفجرت سيارة مفخخة اليوم، على طريق إدلب كفرتخاريم أثناء عبور سيارة مزودة برشاش مزدوج أسفرت عن جرح ثلاثة أشخاص واحتراق السيارة بشكل كامل.
وقال ناشطون إن سيارة مفخخة مركونة على حافة الطريق بين بلدتي ملس والبيرة بريف إدلب الغربي، انفجرت أثناء عبور سيارة تتبع لفيلق الشام تقل عناصر كانوا في طريق عودتهم من الرباط بجبل التركمان، ما تسبب باحتراق السيارة وجرح ثلاثة عناصر بجروح متوسطة.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الاستهداف لعناصر وقيادات من مختلف الفصائل باتت شبه يومية في محافظة إدلب، أودت بحياة العشرات من القادة والعناصر دون التمكن من تحديد هوية منفذي هذه العمليات حتى اليوم.
اتفق الثوار في مدينة قدسيا وقوات الأسد على عملية تبادل بين الطرفين تتضمن الافراج عن عنصرين لقوات الأسد اعتقلهم الثوار في المدينة في وقت سابق مقابل ادخال مواد إغاثية لأهالي المدينة المحاصرة.
وقال ناشطون إن عملية التفاوض قادتها كتائب شهداء الشام مع قوات الأسد، حيث تم الاتفاق على تسلم العنصرين مقابل إدخال مواد اغاثية وغاز وخبز للمدينة المحاصرة وعليه تم تسليم العنصرين لقوات الأسد في حين قام الأخير بإدخال عدة سيارات محملة بالمواد الغذائية والغاز للمدينة.
وتضمنت السيارات وعددها خمسة سيارات محملة بالخضراوات وخمسة سيارات آخرى مواد غذائية، إضافة لـ 3500 جرة غاز و75 ألف ربطة خبز وألفي وجبة غذائية توزع مجاناً خلال مدة عشرة أيام.
تجدر الإشارة إلى أن عشرات الألاف من المدنيين يعانون حصاراً خانقاً في مدينة قدسيا تفرضه قوات الأسد منذ أكثر من عام وتمنع دخول المواد الغذائية والتموينية للمدينة بشكل كامل.
حدد الائتلاف مع هيئة التنسيق، في انطلاق اجتماعاتهم اليوم، في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي "آلان لي روي"، مبادئ أساسية حول الحل في سوريا المتمثل وتكثيف الجهود في العملية السياسية للوصول لحل سياسي عادل ينهي المأساة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن استمرار نظام الأسد وروسيا باستهداف المدنيين يدل على أن العملية التفاوضية وصلت إلى طريق مسدود ولا قدرة لأي أحد على فرض اتفاق وقف العمليات العدائية على النظام وحلفائه.
ولفت العبدة إلى أن أحد أهم الأعضاء في المجتمع الدولي الراعي للعملية السياسية (روسيا) هو شريك في استهداف المدنيين، مضيفاً: ليس هناك ردة فعل دولية حقيقة على انتهاكات قرار وقف العمليات العدائية من قبل النظام وحلفائه.
وقال العبدة إن على الاتحاد الأوروبي أن يحمي العملية السياسية ويدعم وصولها إلى مبتغاها في الانتقال السياسي والوصول إلى حل سياسي عادل يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري شرط أن يكون قابلاً للتطبيق.
وجدد تأكيده على ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً في العملية السياسية من أجل إحداث تقدم حقيقي في العملية التفاوضية، مشيراً إلى أن بقاء لاعبين فقط (روسيا وأمريكا) لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية وما حدث في ستة أشهر مضت دليل على ذلك.
ودعا رئيس الائتلاف إلى التفكير بآلية أكثر فاعلية للوصول إلى حل سياسي عادل لصالح الشعب السوري وأطفاله وشرق أوسط مستقل وعالم أكثر أمناً.
من جانبه شدد المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم على ضرورة التفاعل لإنهاء انقسام المعارضة، وتعزيز عملية استكمال جهود توحيدها (غير التي يصنعها نظام الأسد) من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، معتبراً أن هذا اللقاء يستكمل جهود توحيد المعارضة ورؤيتها ومواقفها وبرامجها، بما يصب في صالح الوفد المفاوض.
وقال عبد العظيم: إن "سورية تعيش حالة خطرة من سفك الدماء وتدمير المدن من قوى إرهابية تسيطر على بعض المناطق ومن قوى أخرى تريد فرض الفيدرالية"، مؤكداً على ضرورة توحيد كل قوى المعارضة واستكمال تمثيل الكرد، الذي اعتبره "هاماً جداً".
ولفت إلى أن الأسبوع الأخير شهد مبادرة من الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل لجنة للحوار مع قوى لم تحضر مؤتمر الرياض، والتفاعل مع منتديات وشخصيات ووسائل إعلامية، ونوّه إلى أن ما حدث في الرياض خطوة جيدة تحتاج إلى تدعيم من خلال هذه اللقاءات بجهود أوروبية ودولية.
وقال الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي "آلان لي روي" إن السقف المحدد لإقامة هيئة حكم انتقالي في آب/أغسطس القادم صعب جداً تحقيقه ما لم نبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الحل المنشود، مؤكداً على ضرورة تنسيق عمل المعارضة ووضع رؤية مشتركة للحل السياسي.
وأضاف: "مستعدون لبذل ما بوسعنا لإنهاء مأساة الشعب السوري"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤدي دور مهم في العملية السياسية ودعم المعارضة السورية للتوصل لحل شامل.
وختم حديثه عن رغبة الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني في توسع دور الاتحاد في دعم العملية السياسية وإنهاء المعاناة السورية، إضافة إلى أن الاتحاد يؤدي دوراً أكبر في المجال الإنساني لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.
قالت السلطات التركية أن قصف للمدفعية التركية وطيران التحالف الدولي، أوقع خمسة قتلى جدد في صفوف تنظيم الدولة ، نتيجة أحدث استهداف تم اليوم لمواقع للتنظيم شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية أنَّ المدفعية الثقيلة للجيش التركي المتمركزة على الحدود بين البلدين، استهدفت سيارة ومواقع للتنظيم، نصبت فيها صواريخ كاتيوشا، ومدافع هاون، استعدادا لإطلاقها باتجاه الأراضي التركية، وأسفر القصف عن مقتل 5 عناصر من تنظيم، وأشارت المصادر، إلى استهداف طيران التحالف مواقع للتنظيم شمالي حلب السوري
و أضافت الوكالة أن قصف مشترك لتركيا والتحالف الدولي أمس الأحد، على مواقع التنظيم ، شمال حلب ، أسفر عن مقتل 8 مسلحين.
و سبق للسلطات التركية أن أعلنت عن قتل ٣١ عنصراً من تنظيم الدولة في قصف تم يوم الجمعة، ولا يعد هذا الإعلان جديد بل بات اعتيادي مع تكرار القصف التركي على مناطق تنظيم الدولة .
.
قامت مجموعة مسلحة ليلاً، بمداهمة مشفى المغارة في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي اعتدت على الكوادر الطبية بالضرب وقامت بسرقة معدات طبية متنوعة.
الفرقة الوسطى التابعة للجيش الحر بدورها أصدرت بيان قالت فيه إن عناصر مسلحة اختطفت العقيد عبد الغني السويد رئيس أركان الفرقة من مبنى المشفى خلال تواجده هناك بزيارة لأحد أقاربه، محملة المجموعة الخاطفة مسؤولية سلامة العقيد المختطف.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق ريف حماة الشمالي شهدت في الآونة الأخيرة عمليات سطو مسلحة عديدة على مقرات عسكرية ومرافق عامة نفذت عمليات خطف وسرقة واغتيال، كانت الفصائل تمكنت من اعتقال بعض عناصر هذه المجموعات إلا أنها لم تفصح حتى اليوم عن نتائج التحقيقات معهم وإلى اي جهة ينتمون.
استشهد مدني اليوم في حي الوعر بحمص، جراء تعرضه لاستهداف مباشر برصاص قناصة من مواقع قوات الأسد خلال وجوده امام فرن الوعر لشراء الخبز.
وقال ناشطون إن عناصر قوات الأسد المتمركزة في مشفى حمص الكبير استهدفت بالرصاص الحي المدنيين أمام فرن الوعر خلال تواجدهم لشراء الخبز، ما أدى لإستشهاد شاب مدني على الفور من ابناء الحي المحاصر.
وقد تكررت حوادث استهداف قناصات قوات الأسد لأهالي الوعر خلال تواجدهم أمام فرن الخبز لشراء قوت عيالهم بعد أن منعت قوات الأسد دخول المواد الغذائية والتموينية ولاسيما الطحين للمحاصرين في حي الوعر الحمصي ما أجبر المئات منهم للتوجه إلى فرن الوعر في مناطق سيطرة قوات الأسد للحصول على الخبز.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد تفرض حصاراً خانقاً على الآلاف من المدنيين المحاصرين في حي الوعر الحمصي، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف يستهدف منازلهم بشكل يومي.
بدأت عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي اليوم، قصف مدينة الزبداني بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة بعد توقف لأشهر عديدة عن قصف المدينة المنضوية باتفاق المدن الأربعة بين جيش الفتح وإيران.
وقال ناشطون إن عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي استهدفوا اليوم مدينة الزبداني بقذائف المدفعية والصواريخ من حواجزها المتمركزة في الأتاسي وقلعة الزهراء، إضافة لقصف مدفعي بأسطوانات متفجرة سقطت في مناطق متفرقة من المدينة.
مدينة الزبداني المنضوية ضمن اتفاق المدن الأربعة والذي من المفترض انه تجدد بطلب من إيران قبل يومين تعود إلى قائمة المناطق المستهدفة فيما يبدو أنه إشارة لحل الاتفاق الأخير.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الزبداني تعاني من حصار خانق تفرضه ميليشيات حزب الله اللبناني منذ أكثر من عام، دخلت في فترة هدوء خلال اتفاق الهدنة الذي عقد بين جيش الفتح وإيران بعد معارك طاحنة شهدتها جبهات المدينة لأشهر.
قالت مواقع إخبارية مقربة من تنظيم الدولة إن عناصر التنظيم هاجموا مواقع عدة لقوات الأسد على طريق إثريا الرقة أوقعت العشرات من القتلى للأخير، فيما سيطر التنظيم على غنائم بينها مدافع وصواريخ.
وحسب المصدر إن عناصر تنظيم الدولة هاجموا ليلاً حاجزين لقوات الأسد على طريق إثريا الرقة تمكنوا خلالها من قتل جميع عناصر الحاجزين والانسحاب منها، تلاه هجوم آخر على حاجزين في مفرق صفيان جنوب مدينة الطبقة، دارت على اثره اشتباكات عنيفة انتهت بسيطرة التنظيم وقتل عناصر الحاجز.
وتمكن التنظيم من السيطرة على أسلحة وذخائر متنوعة خلال هجماته ليلاً بينها دبابة وعربة بي أم بي وعربة فوزليكا ومنصة إطلاق صواريخ مضادة للدروع مع عدد من الصواريخ.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد بدعم جوي من الطيران الروسي بدأت قبل أسابيع حملة عسكرية تستهدف الوصل لمحافظة الرقة إنطلاقا من منطقة إثريا تمكنت خلالها من التقدم لمسافات كبيرة في البادية وسط غياب كامل لمفخخات التنظيم وقوته العسكرية في المنطقة ماعدا عمليات الهجوم المفاجئة التي تشنها عناصره على حواجز تمركز قوات الأسد ليلاً.
تتواصل الهجمة الجوية التي تشنها طائرات الأسد وحلفائه على مدينة حلب وريفها، مستهدفة بعشرات الغارات الجوية بينها غارات محملة بأسلحة محرمة دوليا ماتسبب بسقوط شهداء وجرحى في مناطق عدة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي كعادته بدأ فجر اليوم بالتحليق بشكل مكثف في أجواء محافظة حلب وريفها حيث شن عشرات الغارات الجوية طالت بلدات الريف الشمالي عندان وكفرحمرة وحريتان والملاح بينها غارات محملة بالقنابل الفوسفورية، تعمل فرق الهندسة في الدفاع المدني على جمعها وابعاد خطرها عن المدنيين.
كما تعرضت قرية العثمانية بالريف الجنوبي لقصف جوي بالصواريخ خلفت 11 جريحاً ونفوق عدد من رؤوس الأغنام، وفي الريف الشرقي استشهد مدنيان بانفجار لغم ارضي من مخلفات عناصر تنظيم الدولة في قرية أم الصفا القريبة من مدينة منبج، تزامناً مع استمرار الاشتباكات بين التنظيم وقوات "قسد" على عدة محاور حول المدينة.
وفي سياق آخر، استهدفت المدفعية التركية مواقع تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي بعشرات القذائف خلفت خمسة قتلى من عناصر التنظيم وعدد من الجرحى، تزامناً مع غارات جوية من طيران التحالف الدولي استهدفت المنطقة.
شنت طائرة حربية لقوات الأسد فجر اليوم، غارات جوية عدة بالصواريخ على بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي مستهدفة منازل المدنيين، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وقال ناشطون أن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف فجراً منازل المدنيين في ناحية عقيربات، أوقعت ثمانية شهداء من عائلة الهلال بينهم نساء وأطفال بعد تعرض منزلهم بشكل مباشر للقصف، إضافة لعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن طائرات الأسد الحربية تستهدف بشكل يومي بلدات الريف الشرقي والشمالي والجنوبي والغربي لمحافظة حماة في محاولة للحفاظ على خطوط التماس مع الثوار في المنطقة، متسببة بتهجير المئات من العائلات من منازلها هربا من القصف اليومي.
شنت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي ومدفعي مكثف فجر اليوم، هجوم موسعاً على عدة محاور في الغوطة الشرقية أبرزها منطقة حوش الفارة، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.
وقال ناشطون إن قوات الأسد حاولت فجر اليوم التقدم على محور حوش الفارة ومحاور اخرى في الغوطة الشرقية، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة، تمكن الأخير من قتل أكثر من 18 عنصرا لقوات الأسد وإعطاب عربة بي أم بي وايقاع طاقمها بين جريح وقتيل.
وفي الغضون شنت طائرات الأسد عدة غارات جوية بالصواريخ استهدفت مدينة دوما وحوش الفارة وميدعا، تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية أوقعت شهداء وجرحى.
استغل تنظيم الدولة قيام قوات سوريا الديمقراطية" قسد" بسحب جزء كبير من قواتها وزجهم في أتون المعارك المشتعلة في ريف حلب الشرقي بمدينة منبج، حيث شن التنظيم هجوما قويا ومفاجئ على الريف الشمالي وبالتحديد على قريتي سويدان ومغارة ومحيطهما وهما خاضعتان لسيطرة لواء ثوار الرقة التابع لـ"قسد".
وقال ناشطون أن التنظيم شن الهجوم يوم أمس بشكل مفاجئ مستخدما السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ما مكنه من إحراز تقدم على الأرض قتل فيه العديد من عناصر لواء ثوار الرقة، كما سقط العديد من عناصر التنظيم قتلى وجرحى.
كما نشر لواء ثوار الرقة في صفحته على الفيس بوك خبرا قال فيه ان 3 مجموعات تابعة لتنظيم الدولة تسللت الى مناطق سيطرة اللواء في الريف الشمالي، وجرت على إثرها اشتباكات هي الأعنف استمرت ليوم كامل استطاعوا خلالها صد هجوم التنظيم وقتلوا منهم 14 عنصرا وأجبروا من بقي منهم على الإنسحاب، كما نعى عددا ممن قتلوا جراء الاشتباكات.
والملاحظ هو غياب طائرات التحالف الدولي عن دعم لواء ثوار الرقة في تصديهم للهجوم وتركهم وحيدين في مواجهة مصريهم، وهي التي كانت وما تزال تساند بشكل فعال وقوي قوات حماية الشعب الكردية المؤسس الرئيسي لقسد.