استغل تنظيم الدولة قيام قوات سوريا الديمقراطية" قسد" بسحب جزء كبير من قواتها وزجهم في أتون المعارك المشتعلة في ريف حلب الشرقي بمدينة منبج، حيث شن التنظيم هجوما قويا ومفاجئ على الريف الشمالي وبالتحديد على قريتي سويدان ومغارة ومحيطهما وهما خاضعتان لسيطرة لواء ثوار الرقة التابع لـ"قسد".

وقال ناشطون أن التنظيم شن الهجوم يوم أمس بشكل مفاجئ مستخدما السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ما مكنه من إحراز تقدم على الأرض قتل فيه العديد من عناصر لواء ثوار الرقة، كما سقط العديد من عناصر التنظيم قتلى وجرحى.

‫كما نشر لواء ثوار الرقة في صفحته على الفيس بوك خبرا قال فيه ان 3 مجموعات تابعة لتنظيم الدولة تسللت الى مناطق سيطرة اللواء في الريف الشمالي، وجرت على إثرها اشتباكات هي الأعنف استمرت ليوم كامل استطاعوا خلالها صد هجوم التنظيم وقتلوا منهم 14 عنصرا وأجبروا من بقي منهم على الإنسحاب، كما نعى عددا ممن قتلوا جراء الاشتباكات.

والملاحظ هو غياب طائرات التحالف الدولي عن دعم لواء ثوار الرقة في تصديهم للهجوم وتركهم وحيدين في مواجهة مصريهم، وهي التي كانت وما تزال تساند بشكل فعال وقوي قوات حماية الشعب الكردية المؤسس الرئيسي لقسد.

شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارة جوية بالصواريخ استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما، في حين تعرضت بلدات حوش الفارة وميدعا لغارات مماثلة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات الأسد استهدف المنطقة خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي أغار بالصواريخ فجر اليوم على مدينة دوما مستهدفاً الأحياء السكنية، تسببت بسقوط شهيدة امرأة وعدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، كما تعرضت بلدات حوش الفارة وميدعا لقصف جوي بالصواريخ خلفت عدد من الجرحى، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف بلدات حزرما و‏النشابية وحوش نصري والبحارية والقاسمية.

وفي سياق آخر، تدور اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات الأسد والثوار على عدة جبهات في منطقة بالا في الغوطة الشرقية وسط محاولات لقوات الأسد للتقدم على عدة محاور في المنطقة، في حين دارت اشتباكات مماثلة على جبهات دروشا والدرخبية في الريف الغربي مازالت مستمرة.

شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها ليلاً، هجوم عنيف على منطقة الملاح شمالي مدينة حلب تمكنت خلالها من السيطرة على عدة نقاط متقدمة للثوار في محاولة لها للسيطرة على المنطقة والتقدم باتجاه طريق الكاستيلو، دارت على إثرها اشتباكات ما زالت مستمرة حتى الساعة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها سيطرت على عدة نقاط في منطقة الملاح، تلاه اشتباكات عنيفة على عدة محاور تمكن خلالها الثوار من إعطاب دبابة وتدمير جرافة مجنزرة ومدفع 32 واستعادة جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الشيعية بشكل كامل بعد قتل العديد منهم.

وشن الطيران الحربي العديد من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية على منطقة الملاح، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من ثكنات قوات الأسد في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد حاولت قبل أيام السيطرة على منطقة الملاح بهدف التقدم باتجاه طريق الكاستيلو، تمكن خلالها الثوار من صد المحاولة واغتنام دبابة متطورة تي 90 وقتل العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

أكدت ايران أن حلفها الثلاثي مع روسيا و نظام الأسد يمثل تضامن ضد الإرهاب و حماية أمن المنطقة ، مشدداً على أن
توازن القوى السياسية والعسكرية يميل لصالح الأسد وحلفائه.
وقال على أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد ثورة ايران "خامنئي" أن تضامن ( روسيا و ايران و الأسد) أثمر خلال الاعوام والاشهر الماضية عن نتائج ايجابية ورغم صعوبات الطريق، لافتاً إلى ان التعاون "مفعم بالامل"، وفق وصفه..

و لم يشكك المسؤول الايراني بانتصار الأسد لأنه "شرعي" ، معتبراً أن الظلم الذي تعرض له الشعب السوري يتحتم بذل المساعدات اللازمة "وقد انجزنا تلك المسؤولية"، وفق تعبيره..

في الوقت ذاته تواصل آلة القتل التابعة للأسد و العدو الروسي و المحتل الايراني الفتك بالشعب السوري الذي يدعون دعمه و مساندته، وشهدت المدن السوري العديد من المجازر بشكل متصاعد و آخرها كان يوم أمس بمجزرة مدينة ادلب التي راح ضحيتها ٤٠ شهيداً و عشرات الجرحى، إضافة لتعرض حلب و ريفها لقرابة ٨٠ غارة جوية 

واصل تنظيم الدولة استهدافه للنشطاء الإعلاميين العاملين على فضح ممارساته ، وخصوصاً العاملين ضمن حملة "الرقة تذبح بصمت"، سواء على رأس عملهم أم الذين ابتعدوا، و أحدث هذه الجرائم محاولة اغتيال الناشط الإعلامي ومدير جريدة "عين على الوطن" أحمد عبد القادر في مدينة أورفا التركية.

وقالت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة أن التنظيم قام باستهداف مدير صحيفة "عين على الوطن" وأحد مؤسسي "الرقة تذبح بصمت" بأعيرة نارية أطلقها عناصر يتبعون للتنظيم في مدينة أورفا التركية، فيما لم تؤكد الوكالة وفاة المستهدف.
هذا الاستهداف الذي لم يكن الأول اذ سبق و بث شريط فيديو يتضمن عملية تصفية ثلاثة من النشطاء الإعلاميين بينهم ناشطون من حملة "الرقة تذبح بصمت"
وكان ثلاثة من نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" قد تمت تصفيتهم شهر شباط اثنان منهما في مدية "غازي عنتاب" التركية و الآخر بمحافظة "إدلب" إضافة إلى الصحفي "ناجي الجرف" الذي تمت تصفيته بمدينة "غازي عنتاب".

بعد القصف العنيف الحارق للحجر والبشر من طائرات العدو الروسي بالصواريخ العنقودية والفراغية والقنابل الفوسفورية الحارقة والبراميل المتفجرة من قبل مروحيات الأسد على حلب وريفها، بدأت قوات الأسد قبل قليل محاولة اقتحام منطقة الملاح على أطراف مدينة حلب الشمالية والقريبة من طريق الكاستيلو "شريان مدينة حلب الوحيد".

وتدور حاليا اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية على جبهات المنطقة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير تركس ومدفع من عيار 23 بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، وذلك تزامنا مع إلقاء أسطوانات متفجرة من الطائرات المروحية على المنطقة.

وأغارت الطائرات الروسية قبل قليل أيضا على طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح، وتعرض طريق الكاستيلو لقصف مدفعي.

وكانت الطائرات الروسية ومروحيات الأسد قد شنت منذ الصباح عشرات الغارات الجوية "76 غارة" على مدينة حلب وريفها، حيث تم استهداف أحياء باب النصر والصالحين والكلاسة وبستان القصر والحيدرية وعلى جسر الحج، بمدينة حلب، ومدينتي عندان وحريتان وبلدتي كفرحمرة وحيان بالريف الشمالي، وبلدات كفرناها وخان العسل وعينجارة وكفرداعل وجمعية الكهرباء وحور والسلوم وقبتان الجبل ومحيط أورم الكبرى بالريف الغربي.

وتسببت الغارات بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول بمساندة قوات سوريا الديمقراطية التقدم باتجاه طريق الكاستيلو منذ عدة أشهر، ولكنها لم تحقق أي تقدم يذكر، إذ تصدى الثوار لكافة الهجمات من جميع المحاور، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعدة والعتاد.

وهذه هي حصيلة الغارات الجوية في حلب وريفها حتى الساعة الحادية عشرة مساءً:
✈: غارات من الطائرات الحربية.

ردت فصائل جيش الفتح في الشمال على المجزرة التي ارتكبتها طائرات الإجرام الروسية في مدينة إدلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى، باستهداف معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي الفوعة وكفريا بقذائف المدفعية، إلا أن ناشطون اعتبروا هذا الرد خجولا قياسا بحجم المأساة التي حلت بإدلب اليوم.

وتسببت القذائف التي أطلقها جيش الفتح على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بسقوط ثلاثة قتلى وأكثر من عشرة جرحى.

وكانت المجزرة التي ارتكبتها طائرات العدو الروسي في مدينة إدلب من أبشع المجازر، حيث نشر ناشطون صورا لجثامين عدد من الشهداء وهي متفحمة، وسقط في المجزرة شهداء من الأطفال والنساء والمسنين، حيث تم استهداف سوق شعبي مكتظ بالمدنيين في وقت الذروة بصواريخ "فراغية".

ويأتي ارتكاب المجزرة بعد أقل من 24 ساعة على إعلان هدنة وقف كافة أشكال القصف بين جيش الفتح والمفاوض الإيراني، علما أن جيش الفتح كان قد أعلن قبل عدة أيام مدينة إدلب "مدينة مدنيّة" ولا يوجد أي تجمع عسكري فيها.

أجرى الثوار في حي برزة الدمشقي اليوم عملية تبادل مع قوات الأسد، وتم بموجبها استلام ثلاثة من حرائر الحي كان قد اعتقلهن نظام الأسد على أحد حواجزه.

وأكد ناشطون على أن الثوار سلموا نظام الأسد خمسة أسرى تابعين له، مقابل استلام ثلاثة حرائر، علما أن الأسرى كانوا بقبضة كل من فصائل جيش الإسلام وسيف الدين الدمشقي واللواء الأول وتم إلقاء القبض عليهم منذ أكثر من سنتين.

والجدير بالذكر أن حي برزة شهد في شهري آذار ونيسان الماضيين توترا على إثر اندلاع اشتباكات بين الثوار وشبيحة الأسد في حي عش الورور، حيث قام الأخير باحتجاز عشرات من النساء في أحد المساجد قبل أن يقوم بإطلاق سراحهن، علما أن الحي يشهد هدنة بين الثوار ونظام الأسد منذ عام 2013، إلا أن الأخير قام بخرقها عدة مرات.

وكان الثوار في درعا يوم أمس قد أجروا عملية تبادل مع نظام الأسد واستلموا بموجبها أربعة حرائر ورجل وفي المقابل سلموا نظام الأسد 4 أسرى من المرتزقة الأفغان.

يعاني أهالي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي من أوضاع صعبة جدا على مستوى الحياة المعيشية، وخصوصا على صعيد تأمين مياه الشرب خصوصا في ظل الصيام بشهر رمضان.

وأكد ناشطون على أن المدنيين باتوا يعانون منذ بداية شهر رمضان من انقطاع تام لمياه الشرب نتيجة توقف المعدات عن العمل نظرا لتعطلها وعدم وجود قطع غيار لإصلاحها بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على المنطقة، ما دفع الأهالي للاعتماد على الآبار المحلية التي لا تسدّ الحاجة.

كما ويواجه المدنيين صعوبة في تأمين المياه حتى من الآبار نظرا لعدم وجود دخل ومردود مادي يمكنهم من شراءه، حيث بلغ سعر المتر الواحد من المياه الذي تبيعه الصهاريج المتنقلة إلى اكثر من 600 ليرة سورية، ويعتبر المبلغ كبيرا نظرا لعدم توفر مجال عمل في المدن والبلدات المحاصرة أصلا.

ووصل سعر مادة "المازوت" إلى 800 ليرة سورية، حيث تستعمل المادة بتشغيل المولدات الكهربائية التي تشغل مضخات المياه.

هذا وينذر الحصار الذي يطبقه نظام الأسد على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي منذ أعوام عدة بحدوث كارثة حقيقية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد زاد من شدة حصاره على ريف حمص الشمالي بعد فشله في اقتحامه أواخر العام الماضي.

لم يجد أهالي حي الوعر أي صعوبة بصوم 19 ساعة يوميا فقوات النظام كانت قد اجبرتهم على العيش لعدة ايام دون طعام ليبدأ شهر رمضان بعد أربع أشهر من الجوع القاتل والتي استهلك اهالي الحي فيهم كامل مخزونهم الغذائي.

أرز بنكهة البهارات وصحن من المزروعات المنزلية وكأس من الماء الدافئ هو فطور أهالي الحي المحاصر، الشوارع لا تخلو من الناس على أمل أن يجدوا فيها ما يطعموا أطفالهم.

اشاعات كثيرة تناقلها الأهالي فيما بينهم بما يخص دخول الخضروات والاغذية بعد أن أدخلت قوات النظام 4 آلاف ربطة من الخبز كان نصيب الشخص منها رغيف خبز واحد ليتثنى للمستفيدين من هذا الحصار ان يبثوا الاشاعات ويتناقلونها
اما بالنسبة لأسعار بعض المواد الغذائية فقد ارتفع بنسبة خمسة اضعاف عن سعرها القديم
فكيلو الطحين اصبح ب 3500 ل.س إن وجد والأرز ب 1700 إن وجد أيضا ، وأكثر ما يتعامل فيه الأهالي هو المقايضة حيث يتم مقايضة الأرز بالبرغل وهكذا

تعرضت مدينة معرة النعمان اليوم، لقصف جوي من طائرة حربية نفذت عدة صواريخ على منطقة سكنية في شارع مسجد المصري وسط مدينة معرة النعمان موقعة شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن القصف تسبب بتهدم عدة منازل فوق رؤوس ساكنيها، عملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض بإمكانيات بسيطة نظراً لعدم تمكن سيارات الدفاع المدني والتركسات من الوصول للمنطقة، لتتكشف عمليات البحث عن مجزرة مروعة بحق عائلة كاملة قضت فيها الأم وأربعة من أبنائها شهداء إضافة لشهيدين طفلين من عائلة نازحة من مدينة حماة تقيم في المدينة، إضافة لتمكن فرق الدفاع المدني من إخراج سيدة وعدة أطفال أحياء نقلوا للمشافي الميدانية.

وفي سياق آخر ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة سوق الخضرة في مدينة إدلب إلى 34 شخصاً بينهم أطفال ونساء تفحمت جثثهم جراء الحرائق الهائلة التي اشعلتها صواريخ الطيران الروسي بقصف المدينة ظهر اليوم.

ارتكبت طائرات العدو الروسي مجزرة مروعة   بعد أقل من ٢٤ ساعة على اعلان تجديد الهدنة الموقعة بين جيش الفتح و ايران و المعروفة بهدنة "الزبداني – الفوعة"، و الرد الروسي يبدو أنه جاء ليضرب قلب الاتفاق في رسالة واضحة منه أن "لا اتفاق إلا معنا و لا دور لأحد على الأرض إلا نحن"، فذهبت أرواح العشرات كضريبة للخطأ الذي ارتكبته ايران أو بعض المشاركين في الهدنة.

الصواريخ استهدفت بشكل مباشر السوق المكتظ بالمدنين ماأدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء ومسنين تحولت اجسادهم لأشلاء واحتراق العشرات من المدنيين داخل سياراتهم بينهم اطفال تفحمت أجسادهم في مننظر تقشعر له الأبدان في الشهر الحرم، فيما تواصل فرق الدفاع المدني ومنظومات الإسعاف اجلاء الضحايا واخماد الحرائق التي تسبب بها القصف في المحلات التجارية ومحلات بيع المحروقات والغاز داخل السوق.