الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ يونيو ٢٠١٦
تنظيم الدولة يعلن استعادة السيطرة على عدة قرى بريف منبج إثر هجوم معاكس

لا تزال المعارك الدائرة في مدينة منبج ومحيطها بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أشدها في عدة محاور، تزامنا مع قصف مكثف عنيف من طائرات التحالف الدولي على معاقل التنظيم ودفاعاته وآلياته.

ففي سياق الموضوع أعلن تنظيم الدولة عن بدء عناصره يوم أمس بشن هجوما واسعا من محاور متعددة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ريف مدينة منبج الواقعة بريف حلب الشرقي، وأعلن عن تمكن عناصره من استعادة السيطرة على عدة قرى.

فقد أكد التنظيم عبر وكالة أعماق التابعة له عن تمكن قواته منذ مساء أمس من السيطرة على قرى خربة الروس وجب العشرة وغرة كبير وغرة صغير والنشمية والشيخ ناصر جنوب وغرب مدينة منبج، في الوقت الذي لا زالت فيه المعارك دائرة بشكل عنيف في عدة مواقع أخرى.

كما وأعلن التنظيم عن تمكن مقاتلوه من بسط السيطرة على سلسلة جبال بطول 15 كيلو مترا تمتد من قرية "أم طماخ" غربا وحتى قرية "قرعة صغير" شرقا وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة منبج، فيما أحبط مقاتلوه أيضا هجوما لـ "قسد" على قرية "نواجة كبيرة" ومحيط صوامع الحبوب على الأطراف الجنوبية لمدينة منبج، حيث نصب عناصر التنظيم كمينا للعناصر المهاجمة وحاصروهم في أحد المواقع ودارت معهم معارك عنيفة استمرت منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين وقتل فيها ما لا يقل عن 20 عنصرا من الوحدات الكردية.

وأشارت وكالة أعماق إلى أن المحاصرين انتهى أمرهم بقصف الموقع الذي يتحصنون فيه من قبل طائرات التحالف الدولي.

ولفتت "أعماق" إلى أن المعارك أسفرت منذ يوم أمس عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر "قسد" إضافة إلى أسر عنصر في قرية "الشيخ ناصر"، كما تم تدمير مدفع رشاش من عيار 23 وعدد من السيارات رباعية الدفع.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية بدأت معركة للسيطرة على مدينة منبج أوائل الشهر الجاري بدعم لوجستي من الولايات المتحدة الأمريكية وبغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وتمكنت خلال المعارك من السيطرة على عشرات القرى في محيط المدينة، وفرضت الحصار عليها، وبدأت بالتقدم باتجاه الحدود الإدارية لمدينة الباب.

والجدير بالذكر أن عناصر تنظيم الدولة يخوضون معارك عنيفة مع قوات الأسد على طريق "إثريا – الرقة"، حيث تمكن التنظيم من طرد عناصر الأسد خارج الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
الاشتباكات على جبهة النعيمة مستمرة ردا على تحركات نظام الأسد في المنطقة

تشهد جبهة بلدة النعيمة الواقعة على المدخل الشرقي لمدينة درعا خلال الأيام الأخيرة تحركا واضحا، حيث تدور بين الحين والآخر اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد، في الوقت الذي يقوم فيه الأخير باستهداف البلدة بقذائف المدفعية والصواريخ.

وبدأت المناوشات بين الطرفين قبل حوالي أسبوع على إثر قيام قوات الأسد بتفجير المنازل وحرق الأشجار على جبهة البلدة، لتتحصن في المنطقة بشكل أكبر، وأدت هذه التحركات لشعور المدنيين بالقلق.

وردا على هذه المحاولات قام الثوار أول أمس السبت بتدمير تركس مجنزر لقوات الأسد على جبهة البلدة، فيما تسللت مجموعة من عناصر الأسد إلى أحد الأبنية في المنطقة بهدف تلغيمها وتفجيرها، وقام الثوار باستهدافهم بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وتتعرض البلدة بشكل شبه يومي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون والدبابات ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

والجدير بالذكر أن الجبهات بين الثوار وقوات الأسد تشهد منذ بدء هدنة وقف الأعمال العدائية أواخر شهر شباط/فبراير من العام الجاري هدوء شبه تام وسط انتقادات واسعة، وهذا ما دفع خمسون شخصية ثورية لإصدار بيان "نداء الفزعة إلى ثوار حوران" للمطالبة بتحريك الجبهات.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
أحلام الأسد تتحطم.. تنظيم الدولة يطرد قوات الأسد خارج اسوار الرقة الإدارية

شن تنظيم الدولة هجوما شرسا وقويا جدا استخدم فيه المفخخات والانتحاريين وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بدئه صباح يوم أمس، ليتمكن صباح اليوم من استعادة كامل النقاط التي خسرها منذ بداية الحملة التي أطلقتها قوات الأسد بداية هذا الشهر.


والجدير أن قوات الأسد قد بدأت في بداية هذا الشهر حملة قوية بمساندة من الطيران الروسي الذي مهد الطرق للتقدم حيث استهدف دفاعات التنظيم ومقراتهم، ما سهل التقدم لقوات الأسد وسيطرتهم على عدة نقاط أهمها مفرق الرصافة وحقل الثورة وحاجز وحقل صفيان وعدة بلدات ونقاط الواقعة جنوب مدينة الطبقة.


ومنذ أمس الأحد شن تنظيم الدولة هجوما قويا على النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد، ليتمكن يوم أمس من السيطرة على حقل الثورة، ما أدى لإنسحاب قوات الأسد الى مفرق الرصافة وتحصنوا فيه بشكل كبير، ليعاود التنظيم فجر اليوم هجوما أعنف بكثير استخدم فيه عدد من السيارات المفخخة والانتحاريين ليتمكنوا من السيطرة على جميع النقاط وهي قرية أنباج وحقل وحاجز صفيان وطرد قوات الأسد من كامل محافظة الرقة وخروجهم من حدد الرقة الإدارية.


وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عناصر قوات الأسد فروا بعدد كبير من حاجز وحقل صفيان ومقاتلو التنظيم يلاحقونهم، حيث سقط عشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح واسير، بالرغم من الدعم الجوي التي تتلاقاه قوات الأسد من الطيران الروسي.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
تهجير أهالي بلدة مضايا مستمر.. وحزب الله الإرهابي يغير ديموغرافية المنطقة

ما تزال بلدة مضايا تعيش تحت وطأة حصار خانق وظالم من قبل حزب الله الإرهابي، حيث يعيش الأهالي ومن تبقى منهم في البلدة بصعوبة مع قلة المواد الغذائية والتموينية وخاصة المواد الأساسية الطحين وحليب الأطفال وأيضا الأدوية.


ولم يتوقف حزب الله الإرهابي الى حد حنق المدنيين وتجويعهم فحسب، بل لجئ الى تغيير ديموغرافية البلدة ذات الأغلبية السنية، حيث يلجئ الحزب الإرهابي لطرد المدنيين من مزارعهم ومنازلهم في محيط البلدة، ويمارس عليهم الرهيب والتهديد والوعيد.


ومنطقة كروم مضايا خاضعة لسيطرة حزب الله الإرهابي منذ 2014، وهي لا تضم إلا النازحين والهاربين من حصار البلدة وأيضا المالكين للأراضي والمنازل المتواجدة في الكروم.


وحسب صورة نشرها ناشطون من بلدة مضايا وقمنا بإعادة نشرها، تظهر مناطق ملونة فاللون الأصفر وهي منطقة جمعية الصديق وكانت تضم 13 عائلة قد أقدم حزب الله الإرهابي على إخلائها في شهر نسيان من هذا العام، أما اللون الأحمر وهي منطقة العقبة وكانت تضم أكثر من 16 عائلة تم تهجيرها أيضا في شهر أيار، وأما المنطقة باللون الأسود وهي منطقة الخربة والمنطقة الواصلة بين طريق السلطاني السفلي وطريق السلطاني العلوي، والتي تضم أكثر من 150 عائلة قد تم انذارهم يوم أمس بضرورة إخلاء المنطقة.


كما أن أمام العائلات خيارين وهو التهجير الى داخل بلدة مضايا أو الى أي منطقة أخرى مثل العاصمة دمشق أو المناطق القريبة مثل بلدة الروضة، والكثير منهم لا يستطيع العيش في العاصمة لغلاء المعيشة فيها وأغلبهم يختار العيش بمحيطها، حتى يأتي دور هذه المناطق بالتهجير أيضا.


وحذر ناشطون في مضايا من استمرار عملية التهجير الممنهجة والمرافقة لعملية إخلاء مدينة الزبداني من أهلها وناشدوا جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية بضرورة التحرك لإيقاف هذا المشروع الاستيطاني.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
الائتلاف يسحب بياناته بشأن شهداء الحدود.. وسط غياب تحقيق مستقل في القضية

أقدم الائتلاف الوطني صباح اليوم على حذف بيان مهم قام بنشره يوم أمس أدان فيه الاعتداء الذي قامت به قوات الجندرما التركية بحق 11 سورياً بينهم أطفال ونساء، حيث قامت بقتلهم أثناء محاولتهم التسلل والعبور على داخل الأراضي التركية بطريقة غير شرعية هربا من الموت والقصف وطلبا للجوء في الأراضي التركية.


حيث أصدر يوم أمس الإئتلاف بيانناً ادان فيه ما قامت به القوات التركية وطالب بفتح تحقي مستقل للحادثة، وأتبعه بيان أخر قال فيه أنه قام بالتواصل مع السلطات التركية المعنية لتبيان ماح دث، مطالباً باتخاذ ما يلزم من إجراءات، وبحث السبل الكفيلة بضمان عدم تكرار ذلك من قبل حراس الحدود، واتخاذ جميع الخطوات المتعلقة بهذا الشأن لضمان حماية أرواح السوريين الذين "لا نشك بأن تركيا الشقيقة ومؤسساتها حريصة عليها"، وفق البيان الثاني.


وقال المتحدث باسم الخارجية التركية "تانجو بيلغيج"، في بيان، وفق وكالة الأناضول ، إن "الأنباء التي تحدثت حول فتح قواتنا الأمنية النار على مدنيين سوريين حاولوا الدخول إلى بلادنا بطرق غير قانونية عند حدود ولاية هطاي ليلة أمس، بشكل متعمد، والتسبب بمقتل عدد منهم، هي أنباء لا تعكس الحقيقة، وأضاف "وحداتنا الأمنية تؤمن حدود بلادنا بأساليب تناسب حساسية الوضع، في مواجهة التهديدات والمخاطر النابعة سواء من النزاع في سوريا أو من أنشطة المنظمات الإرهابية وشبكات التهريب، وأردف قائلا "في هذا الإطار، تتحرك وحداتنا الأمنية وفق أرضية قانونية، خلال تدخلها حيال محاولات اجتياز الحدود بطرق غير قانونية والأحداث الحدودية".


وبعد هذا السجال والتأكيد من قبل نشطاء الثورة والمنظمات الحقوقية ونفي الحكومة التركية لهذا الأمر، قام الإئتلاف صباح اليوم بسحب جميع البيانات من موقعه الرسمي وصفحاته الرسمية في مواقع الفيس بوك والتوتير دون ذكر الأسباب وراء ذلك، وهل هي ضغوط مورست عليهم من قبل الحكومة التركية أو شيء أخر، وبين تأكيد هذا أو نفي ذاك، يبقى السوري البسيط الذي يهرب بحثا عن الأمن والأمان يقتل من الجميع من العدو والصديق ومن كلاب الأرض وزناتهم.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
شهداء وجرحى جراء غارات متواصلة على مدينة حلب وريفها

ما تزال طائرات العدو الروسي والمروحيات التابعة للأسد ترمي صواريخ وبراميل حقدها على منازل المدنيين في أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الثوار وعلى البلدات في اريافها الشمالية والشرقية والغربية الجنوبية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.


وقد أدت الغارات لسقوط 5 شهداء (4 نساء وطفل) والعديد من الجرحى في حي طريق الباب بمدينة حلب، حيث ما تزال فرق الإنقاذ تقوم بإسعاف الجرحى والمصابين وانتشال الجثث والضحايا من تحت الأنقاض، كما سقطت شهيدة وجرحى جراء غارة أخرى استهدفت بلدة كفربسين بالريف الشمالي، في حين سقطت قذيفة على منزل قرب دوار الكتاب بمدينة منبج‬ بالريف الشرقي أدت لاستشهاد رجل وأبنته.


هذا وقد شن الطيران غارات مكثفة على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة وتل مصيبين وكفربسين ومنطقة ‏الملاح بالريف الشمالي وعلى بلدات عينجارة وبالا وجمعية زهرة المدائن بالريف الغربي وعلى صوامع خان طومان بالريف الجنوبي، وعلى أحياء الكلاسة والميسر ومساكن هنانو وقاضي عسكر والمواصلات وسيف الدولة وبستان القصر والأنصاري الشرقي والصاخور وضهرة عواد ودوار جسر الحج دوار الحلوانية، أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لوقوع أضرار مادية كبيرة.


وعلى صعيد أخر وفي الريف الشرقي فتستمر الاشتباكات العنيفة جدا بين قوات سوريا الدمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على قرية خريجة في المدخل الغربي لمنبج.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
كمين محكم نفذه الثوار في الغوطة الشرقية يوقع قتلى وجرحى لعناصر الأسد

قال جيش الإسلام أنه تمكن من قتل أكثر وجرح عدد من قوات الاسد خلال الاشتباكات الدائرة في الغوطة الشرقية منذ منتصف الليل وحت الصباح ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخ عنيف.


ونشر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام أنه تمكن من قتل أكثر من 9 عناصر لقوات الأسد وجرح آخرين خلال الإشتباكات على جبهة أوتوستراد دمشق حمص الدولي من جهة دوما.


وأضاف جيش الإسلام أن قوات الأسد حاولت مرة أخرى التقدم بعد فشلها بالأولى لتسقط في كمين محكم نفذه الثوار، تمكنوا فيه من قتل وجرح عدد إضافي أثناء محاولة تسلل قامت بها قوة مكونة من ثلاث مجموعات.

هذا وشهدت الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة جدا، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة البحارية وسيطرت خلالها على عدة نقاط ليعاود الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيه من استعادة السيطرة عليها مرة أخرى، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة جدا بالقرب من البحارية في بلدتي القاسمية وميدعا بمنطقة المرج وأيضا على جبهة عربين ومزارع جسرين تمكنوا فيها من التصدي لقوات الأسد وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، ترافقت الاشتباكات ومحاولات التقدم التي قامت بها قوات الأسد بقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لسقوط 7 شهداء والعديد من الجرحى جراء استهداف منازل المدنيين في منطقة المرج.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
وحدها فكت حصارها .. داريا تنتفض لذاتها و تكسر القيود

دارت اشتباكات عنيفة جدا بدأت بعد منتصف الليل بين ثوار مدينة داريا وقوات الأسد على أطراف مدينة داريا الغربية، وسط غارات جوية مكثفة جدا من الطيران المروحي والحربي بعشرات الصواريخ والبراميل بالإضافة لقصف بصواريخ ارض ارض والمدفعية الثقيلة بشكل عشوائي لإحداث أي خسائر في صفوف المدنيين.


وبعد اشتباكات وصفت بالعنيفة جدا في محاولة من ثوار داريا فك الحصار وعدم انتظار أحد لا من الجنوب ولا من الشرق، فقد علموا ألا أحد قادم لمساعدتهم، فعزموا أمرهم ووضعوا نصب أعينهم فك الحصار والتوجه الى مدينة المعضمية المجاورة، فكان لهم ذلك، بعد عدة ساعات فقط من المعارك وأسابيع من التخطيط.


بعد أربعة شهور من تمكن قوات الأسد من إطباق الحصار على مدينة داريا وفصلها عن مدينة معضمية الشام الواقعة غربها، شن الثوار بعد منتصف الليل هجوما عنيفا جدا تمكنوا فيه من استعادة السيطرة على كامل الحواجز والنقاط غرب مدينة داريا ليفتحوا الطريق الى مدينة المعضمية ويتم فك الحصار، حيث قتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد وأسروا أخرين، وغنموا عدد من الآليات والذخائر والأسلحة.


والجدير بالذكر أن نظام الأسد وجراء التقدم الكبير للثوار قد صعّد من قصفه بشكل عنيف جدا على أحياء مدينة داريا وعلى الأحياء الجنوبية لمدينة معضمية الشام بكافة أنواع الأسلحة، بدءا بقذائف المدفعية مرورا بصواريخ الـ "أرض – أرض" وليس انتهاءً بالبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية، ما أدى لنزوح عشرات العائلات من الأحياء السكنية الجنوبية للمعضمية نحو وسط المدينة، بسبب كثافة القصف وهمجيته.


علما أن مدينة المعضمية أبرمت مع نظام الأسد هدنة تم الاتفاق بموجبها على عدة شروط أهمها إعادة تفعيل الدوائر الحكومية في داخل المعضمية ورفع العلم السوري.، وإدخال المساعدات الإنسانية، وأن المعارضة المعتدلة مسؤولة عن حفظ الامن والنظام في البلدة، وخول وحدات أمنية من الأمن السوري والمدرعات للحفاظ على أمن المدينة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
مئة يوم على مصادرة سلاح الفرقة 13.. معرة النعمان مظاهرات متواصلة للمطالبة بالمحاكمة

تتواصل المظاهرات الشعبية في مدينة معرة النعمان، منذ أكثر من ثلاثة أشهر احتجاجاً على سيطرة جبهة النصرة وحليفها جند الأقصى على مقرات ومستودعات الفرقة 13 أحد أبرز فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري والتي تعتبر مدينة معرة النعمان مقراً لقيادتها وثقلها العسكري والخدمي.


100 يوم من التظاهرات الشعبية ومازال مناصري الفرقة 13 من أهالي مدينة معرة النعمان يتظاهرون في الساحات للمطالبة بتحكيم شرع الله في الاعتداء الذي طال الفرقة 13 بحجج غير منطقية قدمتها جبهة النصرة لإنهاء وجود فصيل قوي على الأرض ويتمتع بشعبية كبيرة وعمل عسكري تشهده جبهات القتال في إدلب وحلب واللاذقية وريف حماة، سطر فيه مقاتلي الفرقة أروع البطولات ودمروا العشرات من الدبابات لقوات الأسد لتكون نهاية هذا السلاح بيد جبهة النصرة وجند الأقصى دون أي أسباب مقنعة شرعاً أو قانوناً حسب المتظاهرين.


وكانت جبهة النصرة والفرقة 13 توصلتا لاتفاق لتحكيم الشرع فيما بينهم شكلت على إثرها لجان شرعية مستقلة ومندوبين من الطرفين إلا أن اللجنة الشرعية سرعان ما أعلنت توقفها عن إكمال التحكيم في القضية بعد تعنت جبهة النصرة في عدم تسليم السلاح والعتاد المصادر لجهة محايدة واستمرارها بعمليات اعتقال عناصر الفرقة ومداهمة مقراتها في المدينة وريفها.


واليوم وبعد مئة يوم من التظاهر وسط اصرار أهالي معرة النعمان على مواصلة التظاهر لاتزال أسلحة الفرقة 13 ومستودعاتها ومقراتها مسلوبة ومغيبة لا تجد جهة شرعية منصفة تنادي بحقوقها أو تحاكم النصرة فيها وترغمها وفق الشرع على إعادة السلاح المصادر، على الرغم من استمرار الفرقة 13 في عملها العسكري على جبهات ريف حلب الشمالي والجنوبي وريف اللاذقية ضمن الإمكانيات المتوفرة لديها مقدمة العشرات من الشهداء على درب الحرية والذود عن الدين والعرض.


تجدر الإشارة إلى أن الفرقة 13 أحد أبرز فصائل الجيش السوري الحر والتي يقودها ابن مدينة معرة النعمان المقدم أحمد السعود تأسست في شهر حزيران من عام 2013 لتكون من الفصائل الفاعلة عسكريا بشكل كبير لاسيما بعد امتلاكها مضادات الدروع والتي دمرت فيها أكثر من 100 ألية عسكرية بين دبابة ومدرعة لتكون في قائمة الصدارة ضمن الفصائل التي أثخنت في أليات نظام الأسد في ريف حماة وحلب وللاذقية ومعارك تحرير إدلب.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٦
تفجير حقل ألغام زرعه الثوار في منطقة الملاح بحلب.. يوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد

حاولت قوات الأسد مساء أمس التقدم على جبهة منطقة الملاح شمال مدينة حلب وسط قصف جوي مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وتصدى لهم الثوار وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة.


وقال ناشطون أن قوات الأسد حاولت بعد منتصف الليل التقدم على جبهة الملاح وتصدى لهم الثوار بشكل قوي جدا، ومن ثم انسحبوا من نقطة لهم ليتم استدراج عناصر الأسد والمليشيات الشيعية لحقل ألغام زرعوه في المنطقة وقاموا بتفجيره فسقط جراءه عشرات القتلى والجرحى، ومن ثم انسحبوا الى مواقعهم السابقة جارين ورائهم ذيول الخيبة والعار، ومن ثم استعاد الثوار جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد.


في حين شن الطيران الحربي غارات جوية بالأسلحة المحرمة دوليا على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة وتل مصيبين وكفربسين ومنطقة ‏الملاح بالريف الشمالي وعلى بلدات عينجارة وبالا بالريف الغربي،.وعلى أحياء سيف الدولة وبستان القصر والأنصاري الشرقي ودوار جسر الحج بمدينة حلب.


بينما تستمر الاشتباكات العنيفة جدا بين قوات سوريا الدمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج بالريف الشرقي وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، أما في مدينة حلب فقد واصلت الطائرات غاراتها على.

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠١٦
كتائب الثوار تصد محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه جوبر وعربين

حاولت قوات الأسد بعد منتصف الليل التقدم على جبهات حي جوبر الدمشقي وعلى جبهات مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على إثر ذلك.

فعلى جبهات حي جوبر حاولت قوات الأسد التقدم من محور طيبة، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وأوقعوا في صفوف المهاجمين عدد من القتلى والجرحى.

كما وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه احدى النقاط المحررة في مدينة عربين.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد شنت يوم أمس هجوما عنيفا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتدور اشتباكات عنيفة جراء ذلك، حيث يحاول الثوار صد الهجمات، بالرغم من القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة، حيث تم استهداف عدد من البلدات المحررة بغارات الطائرات الحربية والمروحية وبصواريخ "ارض – أرض" وبقذائف المدفعية والهاون، ما أدى لسقوط 7 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠١٦
محاولات السيطرة على الطبقة مستمرة ... وتنظيم الدولة يحاول التصدي واسترجاع ما خسره

لا تزال قوات الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي تحاول الوصول إلى مدينة الطبقة ومطارها الاستراتيجي في ريف مدينة الرقة الغربي، حيث لا تزال مستمرة في هجماتها بمساندة من ميليشيات شيعية، وهي التي حققت كبيرا في إطار سعيها للتقدم في المنطقة.

وأخذت المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد يوم أمس منحى "الكر والفر"، إذ سيطر نظام الأسد في البداية على عدة نقاط قبل أي يشن تنظيم الدولة هجمات معاكسة مكنته من استعادتها.

ففي البداية تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على حقول بترول الثورة ومساكنها الواقعة جنوب مدينة الطبقة والتي تبعد عن مطارها نحو اثنا عشر كيلو متر، وفي المقابل أعلن التنظيم عن قيام عناصره بمهاجمة رتلا عسكريا لقوات الأسد بسيارة مفخخة بالقرب من الحقل، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي المساء نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدفت معاقل قوات الأسد داخل الحقل ما أدى لقتل وجرح العشرات من العناصر وتدمير دبابة، حيث أكدت وكالة أعماق على أن عدد القتلى بلغ العشرون، ومن ثم أوردت صفحة "الرقة تذبح بصمت" معلومات عن سيطرة تنظيم الدولة على الحقل بعد انسحاب قوات الأسد منه جراء الهجمات، دون إعلان رسمي من تنظيم الدولة حتى اللحظة.

هذا وهاجم عناصر التنظيم قوات الأسد والميليشيات الشيعية في محيط حاجز صفيان جنوب الطبقة، وسيطروا على قرية في المنطقة واستولوا على دبابة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد سيطرت على مساحات واسعة وقرى عدة بعد هجومها باتجاه مدينة الطبقة، حيث بدأت هجومها من بلدة إثرية الاستراتيجية بريف حماة الشرقي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان