الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ يونيو ٢٠١٦
رغم الخلافات الكبيرة و الصعوبة البالغة .. دي مستورا : هناك تطورات تبعث على الأمل !؟

قال المبعوث الاممي الخاص لسورية، استيفان دي مستورا، ان هناك بعض التطورات التي تبعث على الأمل للوصول إلى حل سياسي في سوريا رغم كل مايحدث، و من تلك الأمور تشكيل مجموعة الدعم الدولية برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، وتطبيق وقف الأعمال العدائية لمدة أربعة أشهر.

وقال دي مستورا، في اجتماع غير رسمي استمع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إفادات من عدد من مسؤولي المنظمة الدولية بشأن الأوضاع في سورية على مختلف الأصعدة، "كل هذا يثبت القدرة على الخروج بنتائج على جميع الأصعدة، الإنسانية والسياسية وفيما يتعلق بتقليص العنف، عندما يعمل المجتمع الدولي بشكل مشترك. ولكننا نواجه الآن، على الرغم مما ذكرته لكم، وقتا صعبا. إن وقف الأعمال العدائية، الذي بدأ بشكل جيد للغاية يواجه الآن صعوبات كبيرة، خاصة في حلب وإدلب واللاذقية وبعض المناطق المحيطة بدمشق."
وأضاف دي مستورا، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من جنيف أن مجلس الأمن الدولي باعتماده القرار 2254 أكد أن الحل السياسي التفاوضي هو الوحيد الكفيل بوضع حد لهذا الصراع مضيفا ان جميع الأطراف وافقت في آخر جولة من المحادثات على الحاجة للانتقال السياسي. وفيما توجد أرضية مشتركة حول هذا الأمر، إلا أن هناك اختلافات.
وقال انه "فيما تصر المعارضة على تشكيل مجلس انتقالي يتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، وفق ما تضمنه إعلان جنيف، تقترح الحكومة السورية تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة. بغض النظر عن الاسم والشكل اللذين سيقررهما السوريون أنفسهم، فيجب أن تعكس هذه الجهة الالتزام الحقيقي بالتحول السياسي، وهذا هو التحدي الذي نواجهه لمحاولة إيجاد صيغة نحترم من خلالها كلا من إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254."
وقال دي مستورا إنه حدد قائمة القضايا الجوهرية التي ستتم مناقشتها في الجولة المقبلة من المحادثات وتشمل تلك القضايا، تحديد الترتيبات الحكومية الانتقالية وكيفية إصلاح الجيش وجهاز الأمن مشيرا الى انه أجـّل قد الجولة المقبلة حتى يحصل على تأكيد رسمي على أن رئيسي مجموعة الدعم الدولية، على الأقل، وجدا أرضية مشتركة يمكن بدء العمل انطلاقا منها.
في الوقت الذي تواصل فيها قوات الأسدو حلفائه من الروس و الايرانيون عمليات القصف و القتل و التهجير، ويقف العامل عاجزاً أمام ردعهم.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
بعد السيارة المفخخة .. الأردن يقرر اغلاق الحدود و إيقاف بناء مخيمات للاجئين السوريين أو التوسع فيها

اتخذت الأردن سلسلة من الاجراءات ضد اللاجئين السوريين سواء في الأردن أو على الحدود بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف احدى النقاط العسكرية الحدودية و أودى بحياة ٦ جنود و عناصر أمن أردنيين، و اتهمت الأخيرة أن السيارة قد خرجت من مخيم الرقبان للاجئين السوريين الذين يقع في القسم السوري من الحدود، في الوقت الذي لم يتبنى فيه أحد العملية الإرهابية.

الموقف الأردني جاء بعد زيارة العاهل الأردني للقيادة العامة للقوات المسلحة، وسبقها إعلان القوات المسلحة الأردنية إغلاق المنطقة العسكرية التي تشملها المنقطة الشمالية للمملكة والمنطقة الشمالية الشرقية بالكامل.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني، في تصريح لموقع سي ان ان بالعربية، إن الأردن سيوقف إنشاء أية مخيمات جديدة وكذلك سيوقف التوسع بالمخيمات القائمة حاليا، وأوضح المومني أن الحكومة الأردنية الآن بصدد مناقشة "المنظمات الدولية" حول آلية اتخاذ إجراءات جديدة لإدخال المساعدات إلى المخيم الحدودي.
وأضاف المومني حول احتمال ترحيل الحكومة الأردنية لاجئي المخيم، أن الحكومة ستكتفي فقط بوقف التوسع وإنشاء المخيمات الجديدة، ووقف دخول اللاجئين إثر إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.

وقالب يان صادر عم الجيش الأردني أن السيارة المفخخة التي هاجمت الساتر الترابي انطلقت من داخل المخيم وعبرت إحدى النقاط الإنسانية التي تستخدم لإيصال المساعدات للاجئين السوريين في المخيم الحدودي إلى الشمال الشرقي من المملكة.

في حين أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أنه سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمن الأردن وحدوده.

هذا و ضربت سيارة مفخخة نقطة لقوات الجيش الأردني على الحدود الأردنية السورية بالقرب من مخيم الرقبان للاجئين السوريين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الأردني.

و صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، بأنه وفي تمام الساعة 5:30 صباح اليوم، وعلى الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، وقع انفجار من قبل سيارة مفخخة مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية.

وأضاف المصدر أن الهجوم تم بعدة آليات بالقرب من الساتر الحدودي حيث تعامل الجيش الأردني معها وتم تدمير عدد منها، كما أضاف أن سيتم إصدار بيان لاحق بكافة التفاصيل.

 

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
قتل على الأرض و حرب في السياسية .. روسيا تشن هجوماً على جميع دول العالم لانتقادهم آلة الأسد القاتلة !؟

خاضت روسيا اليوم ، حرباً ضروس في مواجهة مسؤولين كباراً في الأمم المتحدة لانتقادهم سلوك قوات الأمن التابعة للأسد، مبدية دفاعاً مستمياً عن نظام القتل في سوريا الذي تشاركه في عمليات الإبادة و التهجير للشعب السوري. 


وخلال اجتماع خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة انتقد منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش النظام للانتهاكات الكبيرة للقانون الدولي الإنساني.

وجاء تقييمهما للوضع في سوريا بعدما أشار ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إلى تقدم أحرز في الآونة الأخيرة بشأن توحيد الفصائل المعارضة وتوصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة رغم هشاشة العملية، وقال إن "جولة جديدة من المحادثات الشاملة لن تعقد على الأرجح قبل شهر يوليو (تموز)".

وقال فلاديمير سافرونكوف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة البالغ عدد أعضائها 193 دولة "إن نقاش اليوم ... يقوم على أسلوب يرى أنه لا توجد أي تهديدات إرهابية في سوريا".

واستفاض مدافعاً عن قوات الأسد التي ترتكب الكثير من المجازر، سائلاً: "لماذا لا تقولون إن هؤلاء الضباط والجنرالات والجنود يواجهون تنظيمات إرهابية مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة؟"، من دون أن يذكر دورها في قتل المدنيين يومياً.

وقال إن هناك حاجة لوقف حقيقي لإطلاق النار وإن روسيا والولايات المتحدة يفعلان ما بوسعهما للمساعدة في التوصل إلى أي اتفاق.

وقال أوبراين، إن "الأطراف المتحاربة أبدت تجاهلاً وقحاً ووحشياً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي المتعلق بحقوق الإنسان"، كما تحدث سيمونوفيتش عن "ملايين الانتهاكات لحقوق الإنسان" في سوريا، وقال إن الصراع بدأ بانتهاكات ضد محتجين سلميين في عام 2011 طالبوا بحرية التعبير والتجمع.

وقال: "كان ينبغي أن يؤدي ذلك إلى إصلاحات وتنمية سياسية سلمية بدلاً من حملة القمع التي اتسمت بالعنف وأطلقت العنان لانتهاكات لا توصف نشهدها اليوم".

فيما جددت المملكة العربية السعودية إدانتها وشجبها لاستمرار نظام الأسد وأعوانه في إتاحة الفرصة للتنظيمات الإرهابية ودعمها، مؤكدة أن النظام وأعوانه وأركانهم يعد شريكًا أساسيًا فيما يتم ارتكابه من جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري الشقيق.
وشددت المملكة على إدانتها لكافة التنظيمات الإرهابية وما ترتكبه من عمليات وجرائم بشعة ضد أي من كان، وعلى الأخص ما ورد في تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سورية من ارتكاب تنظيم الدولة لجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة وعدم سماح نظام الأسد للجنة الدولية بدخول الأراضي السورية حتى الآن للقيام بمهمتها بشكل كامل وفاعل وفقا للولاية المنوطة بها.
جاء ذلك في كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، فيصل طراد، أمام مجلس حقوق الإنسان، والتي نشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) مساء الثلاثاء وقال فيها “إن المملكة العربية السعودية عملت دون كلل خلال اجتماعات فرق العمل الإنسانية لمراقبة وقف الأعمال العدائية التي تم إنشاؤها بموجب بيان ميونيخ في 22 فبراي، لتخفيف المعاناة عن الشعب الُسوري؛ إلا أن نظام بشار الأسد لا يزال يضع العقبات الواحدة تلو الأخرى لنفاذ المساعدات الإنسانية أو الالتزام بوقف الأعمال العدائية؛ الأمر الذي يعرض بالتأكيد العملية السياسية للفشل، ولا يشجع المبعوث الخاص لسورية في بدء الجولة الثالثة لمفاوضات الحل السياسي.
وقال طراد خلال الحوار التفاعلي الذي عقده مجلس حقوق الإنسان مع رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سورية باولو بينهيرو: ” إن 5 سنوات مضت وهي نصف عمر مجلس حقوق الإنسان، منذ بدء معاناة الشعب السوري الشقيق علي يد النظام السوري وأعوانه”.
والتأكيد على موقف المملكة الثابت في الحفاظ على توفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وصوًلا لاتفاق كامل على أسس مبادئ بيان جنيف1، بما يحقق تطلعات الشعب السوري لبناء مستقبل جديد لهذا البلد، لا يكون لبشار الأسد وأعوانه الذين لطخت أيديهم بدماء الشعب السوري أي دور فيه, مع التأكيد على حفاظ مؤسسات الدولة ووحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية.

في حين أعاد مندوب الأسد في الأمم المحدة بشار الجعفري ديباجة الدفاع الدفاع عن نظامه القاتل متهماً السعودية التي دعت للاجتماع أنها تمول الارهاب في سوريا، وهي جذر الفكر الارهابي، وشمل الهجوم أيضاً على تريكا و قطر و لم ينس اشرائيل طبعاً، نافياً أي شيء ضد نظام القتل الذي يمثله وكذلك نفى عرقلة نظامه لوصول المساعدات للسوريين المحاصرين.

 

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
أهالي “ببيلا” يتظاهرون مطالبين بالمعتقلين في سجون الأسد

نظّم اليوم عشرات الأشخاص في جامع البلد ببلدة بيت سحم جنوب العاصمة دمشق وقفة تضامنية مع المعتقلين في سجون نظام الأسد، وذلك بعد صلاة العصر من السادس عشر من شهر رمضان.

وأكد ناشطون على أن العشرات من أهالي المعتقلين في سجون الأسد وأقبية مخابراته وجهوا عدّة رسائل تطالب لجان التفاوض في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بالعمل على إخراج المعتقلين من سجون الأسد، وتحريك هذا الملف بشكل فاعل، حيث انتقد بعض الأهالي دور لجان التفاوض قائلين أنهم: "تناسوا قضية المعتقلين والتفتوا تجاه مصالحهم الشخصية وتجاراتهم".

ورفع المشاركون في الوقفة عدّة لافتاتٍ كتب على بعضها "المعتقلون أولاً" و "لن نستكين حتى يخرج كل سجين" و "نأكل ونشرب وننام والمعتقلون في ظلام".

والجدير بالذكر أن لجنة التفاوض في بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا أبرمت هدنة مع نظام الأسد يقوم بموجبها الأخير بإدخال المواد الغذائية ومتطلبات الحياة عبر معبر "ببيلا – سيدي مقداد"، على أن لا تقوم فصائل الثوار في البلدات المذكورة بأي عمل عسكري أو قصف أو ما شابه.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
نظرا لقطع الوقود من نظام الأسد ... حيي الجورة والقصور لليوم الرابع بلا مياه

يعاني المدنيين القاطنين لحيي الجورة والقصور بمدينة ديرالزور والخاضعين لسيطرة قوات الأسد من انقطاع متكرر للمياه بين الفينة والأخرى، حيث لا تزال المياه غائبة عن الحيين لليوم الرابع على التوالي، وما يزيد الأمور صعوبة هو ارتفاع درجات الحرارة والصيام في شهر رمضان الفضيل.

وذكر ناشطون أن سبب انقطاع المياه عائد لعدم قيام قوات الأسد بتزويد محطات المياه بمادة المازوت اللازمة لتشغيلها، إذ أكدوا أن آخر مرة تم فيها ضخ المياه للأهالي كانت يوم الجمعة الماضي، علما أن الضخ كان ضعيفا جدا ولمدة ساعتين ونصف فقط، ولم تصل المياه لأغلب حارات حي الجورة.

ويستخدم المدنيين حاليا مياه نهر الفرات ومياه بعض الآبار، فيما وردت معلومات عن إمكانية ضخ المياه يوم الخميس القادم.

ويعيش المدنيين في المناطق التي يحاصرها تنظيم الدولة في أوضاع صعبة، ففي ظل الحصار الخانق تمنع قوات الأسد عن المدنيين القسم الأكبر من المؤن والمساعدات الإنسانية التي تلقيها طائرات الشحن "اليوشن" عبر الجو حيث يتم تقاسم غالبها بين قوات الأسد وشبيحتهم والعائلات الموالية لهم فقط، ولم تكتف قوات الأسد باحتكار المساعدات وبيعها في الأسواق بأسعار باهظة الثمن، بل لجأت خلال أشهر سابقة لقطع الوقود عن الأفران الرئيسية في الأحياء المحاصرة بحجة عدم توفر الوقود واكتفت بتشغيل الأفران التابعة لها.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
حزب الله يستمر بتطبيق سياسات التهجير والتفجير وحرق الأراضي الزراعية في مضايا والزبداني

لا يزال عناصر حزب الله الإرهابي وقوات الأسد يسعون لتغيير ديموغرافية بلدة مضايا ومدينة الزبداني ذات الأغلبية السنية، حيث يواصل الحزب سياسة طرد المدنيين من مزارعهم ومنازلهم في محيط بلدة مضايا، ويمارس عليهم الترهيب والتهديد والوعيد.

فبعد أن طالب عناصر الحزب الإرهابي قبل يومين أكثر من 150 عائلة تقطن منطقة الخربة والمنطقة الواصلة بين طريق السلطاني السفلي وطريق السلطاني العلوي ببلدة مضايا بضرورة إخلاءها بشكل فوري، أنذروا اليوم ساكني منطقة كروم مضايا (الجمعيات) بضرورة الإخلاء خلال أيام، والتوجه إلى حيث يرغبون.

وتعتبر منطقة الجمعيات ثاني أكبر تجمع سكاني ويقدر عدد قاطنيها بأكثر من 2000 شخص ما يقارب 150 عائلة ، جميعهم اضطروا إلى مغادرة منازلهم العام الماضي في شهري آب وأيلول بسبب القصف الذي تعرضت له بلدة مضايا حينها.

وبالتزامن مع أذان مغرب يوم السادس عشر من شهر رمضان قام عناصر الحزب بحرق مساحات جديدة في سهلي مضايا والزبداني، علما أنهم خلال أيام ماضية بتفجير عشرات المنازل التي تعود لمدنيين في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
نسيت قطعة من جسدها لإنقاذ قطعة الروح .. امرأة سورية تعاني النسيان والإهمال

تعاني "أم شاهر" من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة مثلها مثل عشرات الآلاف من السوريين الذين إما أصيبوا بجراح جراء القصف الهمجي من نظام الأسد أو تشردوا من بيوتهم وتركوها، أو فقدوا معيلهم الأول.

"أم شاهر" امرأة من ريف حماة لديها 3 أطفال، كانت قد أصيبت بقدمها بشظية قذيفة أطلقها عناصر الأسد المتمركزين في حاجز المغير بريف حماة، مما أدى إلى بتر قدمها.

كانت "أم شاهر" تقوم بحلب بقرتها وبيع حليبها الذي كان يؤمن قوت يومها، إلا أن القذيفة التي أطلقها عناصر الأسد أدت إلى قتل البقرة أيضاً.

"أم شاهر" هي من كانت تتعب وتكد لتدبير أمور منزلها، وزوجها بلا عمل، ولكن بعد بتر قدمها باتت تعيش أوضاعاً صعبة، فهي لا تستطيع العمل ولا تستطيع تدبير أمور المنزل مما دعاها إلى أن تجعل ابنتها الكبرى "نور" تترك الدراسة وتجلس في المنزل لمساعدتها.

"الحاجة" دفعت أم شاهر لفتح بسطة صغيرة تبيع فيها بعض السكاكر والبسكويت لتأمين جزء بسيط من حاجيات أسرتها.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
الأمم المتحدة : مقتل ٧٠٠ طبيب و عامل صحي في قصف على مشافي في سوريا

أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في سوريا منذ بدء الحرب قبل خمس سنوات.

وانتقد رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول حقوق الإنسان في سوريا، البرازيلي باولو بينهيرو، في بيان ألقاه في جنيف، عمليات القصف الجوية التي تستهدف المستشفيات والعيادات وتلحق أضرارا بالسكان.

وأضاف "فيما يرتفع عدد الضحايا المدنيين، يتقلص عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين في المجال الطبي، ما يزيد من صعوبة الحصول على العلاج"، مشيرا إلى أن "أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في غارات على مستشفيات منذ بداية الحرب".


وتتعرض المشافي و المركز الطبية لقصف مدروس وممنهج من قبل طيران العدو الروسي الذي يعمل على استكمال خطة الأسد في تدمير كل مناحي الحياة في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
الملك يتوعد بالضرب بيد من حديد .. الجيش الأردني :السيارة المفخخة انطلقت من مخيم للاجئين السوريين

أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أنه سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمن الأردن وحدوده ، في حين أكد الجيش الأردني أن السيارة المفخخة التي استهدفت صبيحة هذا اليوم، موقعاً عسكرياً بالقرب من الحدود مع سوريا ، انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الرقبان ضمن الأراضي السورية، وعبرت من خلال الفتحة الموجودة في الساتر الترابي، والتي تستخدم لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين.

، قال البيان الثالث الصادر عن الجيش الأردني أن السيارة كانت تسير بسرعة عالية متفادية إطلاق النار عليها من قبل قوات رد الفعل السريع ولحين وصولها الى الموقع العسكري المتقدم، وتفجيرها من قبل سائقها في عملية بشعة أدت إلى إستشهاد وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين، وفق البيان.

و اطلع الملك الأردني خلال ترؤسه لاجتماع الذي عقد في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، على تقرير حول العملية مؤكداً أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لعصابات الإجرام، ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة.

هذا و ضربت سيارة مفخخة نقطة لقوات الجيش الأردني على الحدود الأردنية السورية بالقرب من مخيم الرقبان للاجئين السوريين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الأردني.

و صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، بأنه وفي تمام الساعة 5:30 صباح اليوم، وعلى الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، وقع انفجار من قبل سيارة مفخخة مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية.

وأضاف المصدر أن الهجوم تم بعدة آليات بالقرب من الساتر الحدودي حيث تعامل الجيش الأردني معها وتم تدمير عدد منها، كما أضاف أن سيتم إصدار بيان لاحق بكافة التفاصيل.

 

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
"تل أبيب" تدمر منظومة صاروخية كانت بيد احدى الفصائل في درعا

ذكرت مصادر عدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منظومة صاروخية "دفاع جوي" بالقرب من حدودها، وتحديدا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي والتي يسيطر عليها "جيش خالد ابن الوليد" المؤلف من تحالف لواء شهداء اليرموك مع حركة المثنى.


وذكرت بعض المصادر أن الاستهداف تم يوم السبت، دون صدور أي توضيح رسمي سواء من الجانب الإسرائيلي أو من جيش خالد ابن الوليد الذي يسيطر على المنطقة، والموالي لتنظيم الدولة.


ويرجح أن الاستهداف كان لمنظومة صواريخ "أرض – جو" كانت قد سيطرت عليها حركة المثنى بعد تمكنها من طرد قوات الأسد من كتيبة النيران العسكرية قرب مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا في كانون الثاني/يناير من العام الماضي.


وتضاربت حينها المعلومات عن فعالية المنظومة، ومدى إمكانية استخدامها، لتقوم الحركة بسحبها بالإضافة لعتادها العسكري إلى منطقة سيطرة لواء شهداء اليرموك غرب درعا، على إثر المعارك مع الفصائل المعارضة قبل نحو ثلاثة أشهر.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
معارك عنيفة في الغوطة الشرقية.. والثوار يستعيدون السيطرة على عدة نقاط

جرت اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل ولغاية اللحظة ما يزال مستمرا بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في الغوطة الشرقي.


حيث تمكن فيلق الرحمن السيطرة على نقطتين على جبهة بلدة بالا بمنطقة المرج بعد معارك عنيفة جدا ضد قوات الأسد، وقتلوا وجرحوا خلالها عدد من عناصر الأسد.


كما تمكن جيش الإسلام من استعادة السيطرة على تلة البحارية وعدة نقاط بمحيطها، بعد معارك استمرت منذ امس عقب تمكن قوات الأسد من السيطرة عليها جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي أدى لإنسحاب الثوار من التلة.


كما جرت اشتباكات عنيفة أيضا في مزارع جسرين وميدعا والقاسمية وعلى جبهات مدينة عربين، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.


وفي مدينة داريا وبعد التقدم الكبير الذي أحرزه الثوار يوم أمس بفك الحصار عن المدينة وربطها بمدينة المعضمية نفذ الطيران المروحي عشرات الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين ترافق مع قصف مدفعي عنيف جدا، كما شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مزارع مخيم خان الشيح وعلى بلدة الديرخبية وأوتوستراد السلام.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠١٦
سيارة مفخخة تستهدف نقطة للجيش الأردني بالقرب من مخيم الركبان للاجئين السوريين

سيارة مفخخة استهدفت نقطة لقوات الجش الأردني على الحدود الأردنية السورية بالقرب من مخيم الركبان للاجئين السوريين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الأردني.


هذا وقد صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، بأنه وفي تمام الساعة 5:30 صباح اليوم، وعلى الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، وقع انفجار من قبل سيارة مفخخة مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية.


وأضاف المصدر أن الهجوم تم بعدة آليات بالقرب من الساتر الحدودي حيث تعامل الجيش الأردني معها وتم تدمير عدد منها، كما أضاف أن سيتم إصدار بيان لاحق بكافة التفاصيل.


هذا وقال ناشطون بالقرب من مخيم الركبان للاجئين السوريين أن المخيم لم يصبه أذى ولم تجري فيه أي اشتباكات، بينما شوهدت مروحيات الجيش الأردني تحلق بكثافة في أجواء المنطقة.


والجدير بالذكر أن مخيم الركبان يسكنه نازحون أغلهم من الريف الشرقي لمحافظة حمص من الذين فروا من الاشتباكات الدائرة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان