اغتال مجهولون ملثمون مساء أمس الشاب "هشام زينو" أبو عدنان الملقب بـ "العشرة" والذي يشغل منصب قائد المكتب الأمني في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، علما أنه يعمل في صفوف فيلق الرحمن.
وعبّر ناشطو الغوطة الشرقية عن يأسهم من الأوضاع الأمنية المتردية في كافة المدن والبلدات، حيث تم خلال الأشهر الماضية اغتيال عدد من القيادات المدنية والعسكرية، وتم تسجيلها ضد مجهول.
وتم تشييع "زينو" في كفربطنا وأكد المشيعون على ضرورة محاسبة الأيدي الغادرة التي تغتال "القادة والمجاهدين والعلماء كل حين"، ويعتبر "أبو عدنان" من أوائل النشطاء الثوريين، وكان واحداً من مؤسسي طبية كفربطنا ومن بعدها شارك في العمل المسلح في صفوف فيلق الرحمن.
والجدير بالذكر أن قضايا الاغتيالات أشعلت نار فتنة كبيرة في الغوطة الشرقية، وأدت لحدوث اقتتال عنيف بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وراح ضحية هذا الاقتتال عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تتفق الأطراف على مبادئ ونقاط ولجنة لحل الخلاف.
ويتخوّف ناشطو وأهالي الغوطة مما أسموهم "خفافيش الليل" الذين ينفذون عمليات اغتيال يكون الهدف منها خلق الفتنة والفوضى، دون تمكن الأجهزة الأمنية أو الشرطة في الغوطة من كشف أمرهم حتى اليوم.
اعلن المسؤول عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين ان المنظمة الدولية تأمل في نقل مساعدات انسانية برا في تموز لـ1,2 مليون مدني سوري في المناطق المحاصرة او التي يصعب الوصول اليها في البلاد، في رقم جديد يكشف حقيقة المناطق المحاصرة التي تصر الأمم المتدحة على أنها ١٩ منطقة وتحوي قرابة ٩٠٠ ألف محاصر في حين البيان الجديد رفع العدد إلى ما يناهز الحقيقة تقريباً،.
واعلن امام مجلس الامن الدولي ان "الامم المتحدة قدمت الى السلطات السورية طلبات لشهر تموز، كي تسمح لقوافل انسانية بالوصول الى مليون و220750 شخصا في 35 منطقة لها اولوية او يصعب الوصول اليها، منها مناطق يحاصرها الافرقاء المتحاربون". وطلب دعم 15 بلدا عضوا في المجلس للموافقة "على كافة الطلبات ومن دون شروط".
وقال ان "عدد المدنيين العالقين في المناطق التي تجد الوكالات الانسانية صعوبة في الوصول اليها سيبلغ 5 ملايين، اي "بزيادة 900 الف بالمقارنة بالتقديرات السابقة". وتبرر هذه الزيادة لشمولها قطاعات في محافظات حلب والرقة والحسكة التي يصعب الوصول اليها لانعدام الامن.
وشدد على انه "من الضروري ان يستمر هذا التحرك ويتسع في شكل كبير في النصف الثاني من السنة". ودعا "كل الذين يتمتعون بنفوذ الى مواصلة ممارسة الضغوط على السلطات السورية للسماح بنقل المساعدات الانسانية من دون عقبات او عراقيل".
اشتباكات عنيفة اليوم، بين الثوار من مختلف الفصائل وعناصر تنظيم الدولة على أطراف بلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، بعد يوم من سيطرة الثوار على عدة قرى ووصولهم لمشارف البلدة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت لساعات عدة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في بلدة الراعي مكنت الثوار من دخول البلدة بعد انسحاب عناصر التنظيم منها، إلا أن التنظيم عاود الهجوم بسيارة مفخخة استهدفت تجمع للثوار أوقعت عدد من الشهداء والجرحى في صفوفهم، قبل أن تتسلل مجموعات القناصين إلى البلدة ما أضطر الثوار للتراجع من الأحياء التي سيطروا عليها.
وتتواصل الاشتباكات بين الثوار وعناصر التنظيم حتى الساعة على أطراف بلدة الراعي وسط كر وفر من الطرفين كلاً منهم يسعى للسيطرة وتثبيت مواقعه في المنطقة.
وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي تركي استهدف مواقع التنظيم في بلدة الراعي والأطراف الشرقية والجنوبية لها بعد انسحاب التنظيم منها، أوقعت العديد من القتلى في صفوف التنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن الثوار سيطروا على بلدة الراعي قبل شهرين من اليوم، إلا أنهم سرعان ما انسحبوا منها تحت ضربات عناصر التنظيم الذي استخدم المفخخات وتكثيف القصف للحفاظ على بلدة الراعي التي تعتبر مقراً لقيادة العلميات في المنطقة.
سمح تنظيم الدولة أول أمس الثلاثاء بإدخال الشاحنات المحملة بالمحروقات والوقود إلى مناطق سيطرة الثوار في ريف حلب الشمالي، حيث تم اليوم إدخال مئات الشاحنات وصهاريج الوقود إلى مدينة اعزاز ومحيطها.
وأكد ناشطون على أن الصهاريج دخلت من معبر قرية نيارة شرق مدينة اعزاز بعد أن قام الثوار بفتح طريق من القرية مع مناطق سيطرة التنظيم.
وتم تأمين دخول المحروقات إلى المناطق المحررة وإرسال المواد الغذائية والخضروات للمدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي والشمالي.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والغربي كعندان وحريتان ودارة عزة وغيرها وإدلب وريفها كانت قد شهدت شح كبير في المحروقات خلال الأيام الماضية، حيث كان طريق المحروقات سالك إليها بسهولة قبل أن تتمكن قوات الأسد من وصل قواتها في شمال حلب بقريتي نبل والزهراء الشيعيتين، إذ أصبح الثوار مضطرين لجلب الوقود من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر مدينة عفرين.
قصفت الطائرات الروسية عدة نقاط بريف ديرالزور الشرقي بقنابل محرمة دوليا ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين الذين تساقطت القذائف على منازلهم بشكل مباشر.
واستهدفت الطائرات بشكل رئيسي أحياء مدينة الميادين بقنابل عنقودية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين وحدوث أضرار مادية بمنازلهم السكنية، فضلا عن انقطاع عام بالكهرباء.
كما وأغارت الطائرات أيضا على مدينة موحسن وقرية المريعية، فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي حقل التنك النفطي بالريف الشرقي أيضا.
وتزامنت الغارات الجوية مع تصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في محيط المطار العسكري وفي جبل الثردة.
والجدير بالذكر أن عناصر تنظيم الدولة شن يوم أمس هجوما على مواقع قوات الأسد في جبل الثردة الاستراتيجي الواقع جنوب مدينة ديرالزور، حيث بدأ التنظيم هجومه بتنفيذ عنصرين تابعين له عمليتين انتحاريتين في كتيبة المدفعية، ولكن لم ترد معلومات عن تمكنه من تحقيق أي تقدم.
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة، بريف حلب الشمالي بعد سيطرة الثوار على مناطق واسعة وقرى عديدة بالأمس ووصولهم لمشارف بلدة الراعي الاستراتيجية.
وقال ناشطون إن الثوار بدأوا اليوم هجوم جديد يستهدف السيطرة على بلدة الراعي مقر قيادة العلميات لتنظيم الدولة بريف حلب الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة ومازالت مستمرة على عدة محاور مكنت الثوار من الوصول لأطراف البلدة ودخول بعض الأحياء فيها وسط معارك عنيفة بين الطرفين.
وفي الغضون استهدفت المدفعية التركية بعشرات القذائف مواقع تنظيم الدولة في بلدة الراعي وسط تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في الأجواء.
تجدر الإشارة إلى أن الثوار تمكنوا قبل أشهر من السيطرة علي بلدة الراعي إلا أنهم سرعان ما انسحبوا منها بسبب ضغط عناصر التنظيم واستماتتهم في استعادة السيطرة عليها مستخدمين المفخخات والأحزمة الناسفة بشكل كبير في معاركهم.
دخلت قافلة مساعدات إغاثية اليوم، إلى حي الشيخ مقصود بمدينة حلب برعاية الأمم المتحدة تحمل مساعدات غذائية وصلت للحي من مناطق سيطرة قوات الأسد في مدينة حلب.
وقال ناشطون إن 25 سيارة محملة بالمساعدات الإغاثية وصلت لحي الشيخ مقصود شمالي مدينة حلب والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر مناطق سيطرة قوات الأسد وصولا للحي وبرفقة وفد كبير من الأمم المتحدة.
وتعتبر هذه الشحنة هي الأولى التي تدخل الحي منذ سنوات عديدة، حيث يقطن الحي الآلاف من المدنيين من مكونات كردية وعربية، وكان يسيطر الثوار من مختلف الفصائل على الحي قبل أن تعمل فصائل "قسد" على التفرد بالسيطرة على الحي وفتح معبر رسمي مع مناطق سيطرة قوات الأسد بشكل دائم.
وتجدر الإشارة إلى أن "قسد" في حي الشيخ مقصود تحاول مراراً السيطرة على مناطق قريبة من الحي لا سيما على محور طريق الكاستيلو في محاولة لقطع الإمداد عن الأحياء المحررة في مدينة حلب بشكل كامل تساندها في ذلك الطائرات الروسية وقوات الأسد في تلة الشيخ يوسف ومنطقة حندارت.
قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات وعضو الائتلاف الوطني منذر ماخوس إن تدهور الأوضاع على كل الأصعدة (السياسية والأمنية والإنسانية) في سورية، هي "عملية ممنهجة ومرتَبة من قبل نظام الأسد وحلفائه، لافتاً إلى أن العملية السياسية تشهد حالة "استعصاء كامل"، ففي بيان له ليلة أمس الأربعاء، أوضح ماخوس أن عملية الانتقال السياسي التي تم وضعها في جنيف للتحول من دولة الطغيان والفساد إلى الدولة المدنية التعددية، ودولة القانون والمواطنة، قد أحبطت بطرح مشروع ترقيعي عبر حكومة موسعة أو بما يسمى أحياناً بحكومة "وحدة وطنية" تحت مظلة النظام نفسه وعلى رأسه الأسد.
وأكد ماخوس أنه لن يكون هناك أي انتقال سياسي بوجود قوى وعناصر من نظام الأسد والتي ساهمت بعمليات القتل والإبادة وتدمير الوطن السوري، لافتاً إلى أن بشار الأسد في خطابه الأخير، أكد مرة أخرى رؤيته للخروج من الكارثة بأنه ليس وارداً أي انتقال سياسي وأنه سوف يستمر حتى النهاية بالحسم العسكري "وتحرير حلب" حسب وصفه، وتصفية كل معارضيه.
وأشار ماخوس إلى أن هناك مقاربتين متعارضتين بالمطلق وغير قابلتين للتوفيق فيما بينهما، أولهما بالطبع هي مقاربة الثورة التي تهدف إلى تغيير شامل للنظام الطاغوتي الفاسد، وثانيهما: نظام خارج عن أي سيطرة بما فيها المجتمع الدولي، والذي يهدف إلى عدم إحراز أي تطور في الملف الإنساني لدفع المعارضة السورية إلى مقاطعة المفاوضات وبالتالي الهروب من الاستحقاق السياسي لتحقيق الانتقال السياسي.
ولفت عضو الائتلاف الوطني إلى أن محاولات البحث عن حل سياسي في سورية كانت ولا تزال في حالة استعصاء كامل، مضيفاً إن "الهدنة لم تعد موجودة على الرغم من محاولات وضع هدن قصيرة، محلية ومتفرقة، بينما المعارك وبشكل خاص إلقاء البراميل المنفجرة لاتزال مستمرة، لا بل يزداد عددها في بعض الحالات عما كان قبل بدء الهدنة. ليس هناك أي احترام أو تنفيذ لقراري مجلس الأمن 2254 و2268 من قبل النظام وحلفائه".
وقال: إن "الحل السياسي لايزال في حالة موت سريري"، مضيفاً إن طبيعة الانسداد الحاصلة اليوم في العملية السياسية هي "سياسية ولا يمكن اعتماد وسائل تقنية لفك هذا الانسداد فالإشكالية في العمق هي ليست مسألة خلافات موضعية أو مسألة تفاصيل يمكن تدوير الزوايا الحادة فيها أو حلها بتنازلات متبادلة أو باعتماد حلول وسطية".
وبيّن ماخوس أن النسبة المنخفضة لوصول المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة؛ يعزز الشكوك السابقة والمتكررة بالتزام نظام الأسد بتعهداته وفي مقدمتها الإنسانية.
وأضاف إن نسبة وصول المساعدات بشكل مطلق بحدود 46% فقط، في حين أن نسبتها 12% لسكان المدن التي توصف بصعبة المنال، لكن لمرة واحدة فقط ونادراً أكثر من مرة. واصفاً هذا الوضع بما كانت عليه مدينة لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية.
وتابع ماخوس قائلاً: "يجب الإشارة إلى أن هذه الأرقام مضّللة كون المساعدات المذكورة تخلو بشكل شبه كامل من المساعدات والأدوات الطبية بما فيها الأدوية، لافتاً إلى أن المساعدات الطبية المتضمنة في قوافل المساعدات المرسلة من الأمم المتحدة يتم نزعها بشكل أوتوماتيكي، بما في ذلك المواد الطبية والأدوات الجراحية.
ووفقاً لقراري مجلس الأمن الأخيرين، 2254 و 2268 فإن المساعدات بأشكالها المختلفة كان يجب أن تصل بشكل تام ودوري قبل بدء محادثات جنيف في إطار خلق بيئة مناسبة لنجاح العملية السياسية.
وشدد ماخوس على أن نظام الأسد يستعمل الابتزاز بالمجاعة والمرض حتى الموت لإرغام المواطنين والثوار في المدن المحاصرة على الاستسلام وعقد مصالحات وقبول شروط النظام وكأنه لم تبق هناك أي مشكلة في سورية.
وتابع حديثه: "إن هول الكارثة الإنسانية في سورية قد وصل الآن إلى درجة أن الأمهات تقوم بطبخ أوراق الشجر والأعشاب للتمويه على الأطفال الجائعين حتى حافة الموت. وفي هذا الإطار فقد تم نشر وتوزيع صور مرعبة لمخلوقات بشرية تحولت إلى مجرد هيكل عظمي وجلد من شدة المجاعة والتي تذكر بهولوكوست الحرب العالمية الثانية".
وحول المعتقلين السياسيين في سجون نظام الأسد، أوضح ماخوس أنه لم يحدث أي تطور على هذا الملف، متهماً نظام الأسد بإهانة المعتقلين والتنكيل بهم بشكل ممنهج وبربري.
ونصت قرارات مجلس الأمن وبشكل خاص القرارين 2254 و2268، على الإطلاق الفوري لسراح كل المعتقلين، ونوّه ماخوس إلى أنه من الصعب تقدير عددهم بالضبط والذي يدور حول 250 ألف معتقل. بالإضافة إلى حوالي 100 ألف مفقود بدون أي دلالة على وجودهم على قيد الحياة والذين يبدو أنهم دفنوا في مقابر جماعية سوف يكشف عنها الزمن لاحقاً.
لقي 19 عنصراً من الجيش الإيراني مصرعهم فيما أصيب 13 آخرين بجروح بعد سقوط حافلتهم فجر اليوم في واد بمحافظة شيراز جنوب البلاد، بحسب ما أعلن قائد القوة البرية في الجيش الايراني العميد احمد رضا بوردستان.
وقال العميد بوردستان في تصريحات للصحفيين، إن “حافلة تقل 50 عسكرياً من الذين يؤدون الخدمة العسكرية كانت قادمة من محافظة كرمان باتجاه معسكرهم في محافظة الأهواز جنوب إيران، سقطت في واد على الطريق الرابط بين تلك المحافظيتن مع محافظة شيراز”.
وأوضح العميد الإيراني إن هناك “19 قتيلاً فيما اصيب بقية الجنود بجروح حالة 13 منهم خطرة ولا يزالون يتلقون العلاج”، مشيراً إلى أن 18 من الجنود الجرحى كانت إصاباتهم طفيفة.
وباشرت الشرطة الإيرانية في التحقيق لمعرفة أسباب سقوط الحافلة التي تقل جنوداً في واد بمحافظة شيراز جنوب البلاد، إذ أعلن قائد الشرطة في البلاد العقيد حميدي إن “التحقيقات الأولية تفيد بأن سائق الحافلة فقد السيطرة نتيجة خلل فني أدى إلى سقوط الحافلة في ودا عمقه 20 مترا”.
ايران التي زجت بآلاف العناصر التابعين لجيشها النظامي و حرسها الثوري إضافة لآلاف آخرون ينتمون للميلشيات الطائفية من أفغان و باكستانيون و عراقيون و لبنانيون، يمارسون القتل الممنهج بغية احتلال سوريا و تغيير ديمغرافيتها .
أعلن جيش الشام العامل بريف حلب الشمالي اليوم، إنضمامه الكامل لحركة أحرار الشام الإسلامية، ضمن خطوات لم الشمل في الثورة السورية وحفظ مسيرتها وأهدافها المشروعة في رفع الظلم وإسقاط نظام الأسد.
جيش الشام الذي تشكل قبل عام تقريباً في ريف حلب الشمالي، شارك بالعديد من المعارك لاسيما ضد تنظيم الدولة على جبهات عدة وأحد أبرز فصائل الجيش السوري الحر.
وجاء الإعلان اليوم عن إندماج الجيش بشكل كامل تحت راية ومسمى حركة أحرار الشام الإسلامية في خطوة لتوحيد الجهود العسكرية وتمكين الصفوف في وجه قوات الأسد وتنظيم الدولة وكل من يحاول النيل من مكتسبات الثورة وأهدافها.
أدان الائتلاف الوطني لجوء تنظيم الدولة إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية في قرى منطقة الباب شمال مدينة حلب، محذراً من تكرار ما حدث في دير الزور مع عشيرة الشيعطات، وفق بيان رسمي صادر عن الائتلاف.
و أدان الائتلاف في بيانه، ما قال عنه بأنه "استهداف المدنيين بهدف ترويعهم واقتلاعهم من قراهم وخطف ما يقارب 700 مواطن كردي رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضه التنظيم في مناطق سيطرته"، محذراً من استخدامهم دروعاً بشرية.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، عبر التمسك بالمبادئ الإنسانية القائمة على العدالة والحرية، والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الأنظمة الطاغية من جهة، والتنظيمات المتطرفة والميليشيات المقاتلة إلى جانب النظام في سورية من جهة أخرى.
وعبر الائتلاف عن تضامنه مع أهالي في منطقة الباب، الذين" فقدوا أبناءهم في اليومين الماضيين على يد عناصر التنظيم"، داعياً إلى التكاتف والتضامن والحذر من ألاعيب أدوات النظام في بث الفتنة بين أبناء البلد.
أطلق ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ "#VisaForKhaledIssa" يطالب الحكومة الألمانية بمنح الناشط الإعلامي خالد العيسى تأشيرة دخول لأراضيها لتلقي علاجه بعد تدهور حالته الصحية على إثر محاولة اغتيال تعرض لها مع زميله هادي العبد الله في حي الشعار بمدينة حلب.
الناشط الإعلامي" خالد العيسى" ذو الـ 24 ربيعاً من أبناء مدينة كفرنبل بإدلب يعاني من إصابة خطيرة بعد تعرضه وزميله هادي العبد الله لمحاولة إغتيال بعبوة ناسفة انفجرت في مكان إقامتهم في حي الشعار بمدينة حلب، والتي نقل على إثرها للمشافي التركية لتلقي العلاج مازال يعاني من تدهور في حالته الصحية حتى اليوم ويحتاج لنقل فوري إلى إحدى المشافي الألمانية المتخصصة بحالته، إلا أن رفض السلطات الألمانية منحه تأشيرة دخول يحيل دون ذلك.
واليوم بدأ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق هاشتاغ تضامني مع العيسى يطالب الحكومة الألمانية بمنحه تأشيرة دخول لدخول أراضيها وتلقي العلاج قبل ان يفوت الأوان وتسوء حالته الصحية وبالتالي قد تودي بحياته في حال استمر رفض الحكومة الألمانية إعطائه تأشيرة الدخول.
تجدر الإشارة إلى أن العيسى وزميله العبد الله تعرضا لعدة إصابات سابقة خلال تغطيتهما المعارك والقصف اليومي على محافظات إدلب وحلب ومناطق أخرى حتى أصيبا بعملية تفجير استهدفت مكان إقامتهم في حي الشعار بمدينة حلب، الأمر الذي عرضهما لإصابات كبيرة في البطن والرأس مازالا يتلقيان العلاج في المشافي التركية حتى الساعة.