أعلن جيش التحرير عن قيام عناصر جبهة النصرة باعتقال قائد الفصيل "محمد الغابي" أثناء تناوله طعام الإفطار في مدينة كفرنبل بريف ادلب، في خطوة تعتبر الرقم ١٤ بحق فصائل الجيش الحر التي تقوم معها جبهة النصرة بنفس الأسلوب و التي كان آخرها الفرقة ١٣ التي تعرضت لاعتداء أكبر قبل أكثر من مئة يوم.

وقال ناشطون أن ثلاث مجموعات تابعة لجبهة النصرة داهمت مقرات تابعة لفصيل جيش التحرير ، أحد فصائل الجيش الحر، في كل من كفر نبل و حزازين و معرة حرمة في ريف ادلب، بدون أي سابق انذار أو خلاف مهّد لهذه الخطوة التي باتت عرف عند الجبهة في مواجهة فصائل الجيش الحر.

و أضاف الناشطون أن هجوم النصرة أدى لاعتقال قائد الجيش الضابط المنشق محمد الغابي و أخوته وسط تضارب الأنباء حول اعتقال القائد العسكري للفصيل، ومصادرة أسلحة وسيارات تابعة له.

في حين حذر مجلس شورى جيش التحرير  جبهة النصرة من اي محاولة للإساءة لرموز الجيش داعياً الى اللجوء لاي محكمة شرعية تختارها النصرة، كما و طالب الجيش من الفصائل الكبرى في الشمال و منع حركة أحرار الشام الاسلامية و فيلق الشام و أجناد الشام بالتدخل لتوجيه البنادق نحوالنظام، وفق ما نشره حساب الفصيل الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.

و جيش التحرير أحد فصائل الجيش الحر العامل في المنطقة الشمالية و تتركز قواته في جبل التركمان و تشارك حالياً في معركة "اليرموك" التي تدور رحاها في ريف اللاذقية ، إضافة لمشاركة الفصيل على جبهات حلب و حماه، وفقد جيش التحرير خلال معارك حلب و الساحل ٣٣ شهيداً و ١٢٠ جريحاً.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الموقف التركي من الملف السوري لم يتغير، مشيرا إلى أنه لا يمكن القبول بحكم ظالم يمارس إرهاب الدولة ويتسبب بمقتل 600 ألف سوري وتجاوزت ممارساته الإرهابية تنظيمات "بي واي دي"، و"واي بي جي"، وتنظيم الدولة.

وأكد الرئيس التركي على أن وزارة الداخلية اتخذت خطوات من شأنها تسهيل منح السوريين الجنسية التركية.

والجدير بالذكر أن تركيا أعلنت أنها اتفقت مع روسيا على استئناف سريع للعلاقات "التقليدية" بينهما، وذلك بعد رسالة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال الكرملين إنها تضمنت اعتذارا عن إسقاط الجيش التركي طائرة لسلاح الجو الروسي.

عثرت فرق الدفاع المدني في ريف حلب يوم أمس، على مبلغ مالي كبير خلال قيامهم بعملهم الإنساني بحلب.

وقال ناشطون إن عناصر "القبعات البيض" وخلال عملهم وأداء مهامهم عثروا على مبلغ مالي يقدر بـ 154 مليون ليرة سورية في فندق هرشو بريف حلب الغربي، حيث قام عناصر الدفاع المدني بجمع المبلغ وتسليمهم للمحكمة الشرعية بموجب ضبط رسمي، لأيصاله لأصحابه.

فرق الدفاع المدني التي تقف معها قلوب الملايين من الشعب السوري الثائر باتوا هم المنقذ والمساعد لهم في محنتهم، تراهم في موقع الحدث فور القصف يعملون بكل إمكاتنياتهم المتواضعة لتخفيف أعباء القصف على المدنيين، باحثين عن الحياة بين الركام، لتعود البسمة لشفاههم بمجرد الانتهاء من عملهم في إنقاذ عائلة أو إخراج طفل على قيد الحياة.

ويضاف لتفانيهم في العمل أمانتهم التي أعطوا فيها الأمثلة الكثيرة حيث أنهم وخلال بحثهم بين ركام المباني لابد أن يجدو أمامهم بعض الممتلكات لأصحاب المنزل المدمر، تراهم يحافظون عليها ويجمعونها ليسلموها للمعنيين من أصحاب البيت أو المحاكم الشرعية المختصة بصون حقوق المدنيين.

هذه الإنسانية والأمانة هي التي أعطت الدفاع المدني الحضور الأبرز في قلوب المدنيين فترى الأطفال والصغار والكبار يحيون الدفاع المدني ويتطلعون لمساعدتهم، كيف وهم من يسعى لإنقاذ أرواهم من قصف آل الأسد وحلفائه، وأول من يتواجد في قل الحدث لإنقاذهم.

شهدت سماء ريفي حمص الشمالي وحماة الغربي بعد منتصف الليل تحليقا لطائرات الأسد وحلفاءه، وقامت بشن غارات جوية على النقاط المحررة وعلى منازل المدنيين، ما أدى لسقوط شهداء وعدد من الجرحى من المدنيين.

ففي الريف الشمالي لحمص أغارت الطائرات الحربية على مدينتي الرستن وتلبيسة ومزارع قرية الزعفرانة، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجرحى في صفوف المدنيين في مدينة الرستن.

وبعد شن الطيران الحربي غاراته على مدينة الرستن تعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

هذا وتعرضت منطقة الحولة بريف حمص لقصف بقذائف الدبابات من قبل عناصر الأسد المتمركزين في حاجز قرمص، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.

أما بالريف الغربي لحماة فقد أغارت الطائرات الحربية باستخدام صواريخ فراغية على قرى العميقة والحواش والعنكاوي بسهل الغاب، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص تتعرض بشكل شبه يومي لغارات جوية من طائرات الأسد وحلفاءه، إلا أن ريف حماة الغربي شهد خلال الأشهر الأخيرة غيابا نسبيا بشكل واضح لطائرات الأسد، كما أن جبهات المنطقة تشهد هدوءً تاما.

يستعد اللاجئون السوريون في المخيمات التركية، لاستقبال عيد الفطر المبارك، السادس لهم، منذ بدء الثورة السورية بعيدا عن منازلهم وأقاربهم، وربما عن بعض أفراد أسرهم، وتشهد المخيمات، في هذه الفترة حراكا لاستقبال عيد الفطر، يحاول اللاجئون خلالها، إعادة شيء من جمالية هذه الأيام قبل مغادرتهم بلادهم، كتنظيف وترتيب الخيم والمساكن مسبقة الصنع، والتسوق من المركز التجاري في المخيم، وصنع المأكولات الشعبية السورية الخاصة بالعيد.

ورصدت كاميرا وكالة الأناضول التركية أحوال اللاجئين واستعداداتهم ليوم العيد في مركز أونجو بينار، في ولاية كليس الحدودية، ومخيم سوروج بولاية شانلي أورفا.

وأطلع سيف الدين تشيمان، أحد المشرفين على مخيم أونجو بينار، الأناضول على أحوال السوريين في المخيم، قبيل عيد الفطر، قائلا:" اللاجئون يحاولون إحياء كل شيء يرتبط بالعيد، كل أمنياتهم تصب في مرور عيد العام المقبل، وهم في بيوتهم".

وأشار تشيمان، إلى وجود 14 ألف لاجئ في المخيم، وأنهم عملوا ما بوسعهم لمساعدتهم، وتحسين حالتهم النفسية، في شهر رمضان، من خلال إقامة العديد من الفعاليات، وتقديم المساعدات المالية للأسر الفقيرة.

من جانب آخر، أشارت فاطمة العبدو، وهي لاجئة في مخيم أونجو بينار، أنَّها فعلت ما بوسعها من أجل أن يبدو العيد كما كانت تعيشه في سوريا، من ترتيب المنزل (مسبق الصنع) وصنع حلوى العيد.

وفي مخيم سوروج، قالت ريم سلوم: "أشعر بالحزن كلما اقترب يوم العيد، لأن العيد يعني أن نكون سوية، أما نحن فبعيدون عن منزلنا وأقاربنا، مضى علينا وقت طويل ونحن هنا، لقد تعودنا على المكان، مازلنا نجهز ليوم العيد"

دخلت اليوم قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، حيث دخلت عدة شاحنات محملة بالمواد الإغاثية والصحية والطبية، وبرفقة فرق من الهلال الأحمر السوري.

وأكد ناشطون على أن القافلة حوت على 17 شاحنة محملة بالمواد المذكورة، ورافق القافلة فصيل فجر الأمة المنضم تحت راية جيش الفسطاط والذي أمّن الحماية لها عند دخولها من مشفى الشرطة.

واستلم المساعدات شعبة الهلال الأحمر في مدينة حرستا والمجلس المحلي في المدينة.

والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أدخلت أول أمس الخميس قافلة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى مدينتي عربين وزملكا، ودخلت القافلة عبر معبر مدينة حرستا، وعند انتهاء الشاحنات من عملها وإفراغ حمولتها اتجهت لمعبر المدينة للخروج، ولكن السائقون فوجئوا بإطلاق نار من قبل قوات الأسد ما أدى لإصابة أحد سائقي الشاحنات، وأدى أيضا لحدوث حادث سير لسائق أحد الشاحنات بعد ارتباكه.

وقال المكتب الطبي في مدينة حرستا حينها أنه قام بتخريج الحالتين بعد التأكد من أنهما بحالة صحية جيدة.

تمكن الثوار في ريف اللاذقية الشمالي اليوم، من إحراز تقدم جديد على حساب قوات الأسد في جبل التركمان بعد اشتباكات عنيفة دارت مساء اليوم، مكنتهم من السيطرة على عدة قرى ومواقع هامة.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين قوات الأسد والثوار على عدة محاور في جبل التركمان، ضمن المرحلة الثالثة من معركة اليرموك، مكنت الثوار من السيطرة على قرى الصراف وقبقايا ومحارس الوادي ونقطة الفيلا، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن الثوار أحرزوا تقدم كبير على حساب قوات الأسد في جبلي الأكراد والتركمان تمكنوا خلالها من استعادة السيطرة على عدد كبير من المواقع والقرى كانت قوات الأسد تقدمت إليها بعد بدء العدوان الروسي على المنطقة.

أكد تجمع الأحرار السوريون في أستراليا على أن القوى المؤيدة للثورة السورية واللاجئين السوريين في استراليا تتمثل بقيم المجتمع الأسترالي وتتتماهى مع موقفها كل من الحكومة والمعارضة، ومع الرأي العام في توصيف بشار الأسد بالقاتل والجزار.

وأدان تجمع الأحرار السوريون في أستراليا في بيان أصدره الهفوة الكبرى التي وقعت بها محطة الخدمة الخاصة SBS"" بإجراء مقابلة مع بشار الأسد ليكيل الإهانات للسياسة والحكومة الأسترالية ويزور الحقائق عما يجري في سوريا من اجرام لايزال يمارسه بكل وقاحة في لحظة انشغال السياسيين الأستراليين بالانتخابات الديموقراطية التي لا يعرفها هذا المجرم إلا بالكلام والادعاء.

ولفت التجمع إلى ان توقيت هذه المقابلة الذي تم الادعاء بالعمل سنتين للحصول عليها تخدم هدفه بإعادة تدوير نفسه واعادة احياء نظامه الساقط من خلال اعطائه فرصة ذهبية ربما هو من كان يبحث عنها ليصور نفسه بانه بريء ويختزل قتله لمئات الالوف وتدمير شعب كامل، وتشريد الملايين ليختزله بحجة اي محاربة الارهاب وهو لايزال يمارس ابشع انواع الارهاب، وما يزال يفعل ذلك يوميا أمام الرأي العام العالمي دون أي فعل جاد لوقفه.

وطالبت القوى المؤيدة للثورة السورية بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين في إدارة ال "SBS" على هذا العمل من اجل عدم تكرارها، والتي تجاهلت القيم والأخلاق الأسترالية والصفة الإجرامية لبشار الأسد بإعطائه مساحة لكيل الاتهامات لأستراليا من على منبر من المفترض به أن يكون حامياً للبلد وراعياً لقيم الديموقراطية فيها.

وقال التجمع أن "المحطة موجهة ايضاً ضد الشعب الذي يمولها من جهد واموال دافعي الضرائب الأستراليين، ومن الضروري تقديم اعتذار للشعب الاسترالي والسوري والحكومة الاسترالية على افترائه عليها بالتعامل معه سراً ومحو آثارها من سجل هذه المؤسسة التي تفخر بحياديتها.

وأضاف التجمع: "وعندما يتعلق الامر بجرائم ضد الانسانية تصبح الحيادية تصب في خدمة القاتل واداة لتدمير قيم الانسانية الأسترالية وفي دفاعها عن الديموقراطية وحرية الشعوب".

وأخيرا قال التجمع في بيانه أن هذه المقابلة تسببت بغضب وحزن واذى شديد لجميع المتضررين وخاصة اللاجئين السوريين في استراليا وفي اماكن اخرى من العالم  ممن فقدوا اعزاء على قلوبهم ومنهم من تعرض للتعذيب والسجن ودمر منزله وفقد كل ما يملك نتيجة لإجرام بشار الاسد وادواته وحلفائه.

أعلنت حركة تحرير حمص اليوم، عن إجراء تغيرات جذرية في اسم وبنية الحركة إيماناً منها بالابتعاد عن المناطقية والتقسيمات الجغرافية، ورغبة من الفصائل العسكرية في الحركة.

وجاء في بيان الحركة تغير اسمها إلى "حركة تحرير الوطن" بالإضافة لتغيرات في بنتيها العسكرية وتشكيلاتها حيث جاء في البيان " بعد مضي عامين على إعادة هيكلة حركة تحرير حمص، وتعاظم التحديات أمام ثورتنا السورية المباركة، وامتدادها على كامل وطننا العزيز، مما تطلب رص الصفوف، والإعداد الجيد على كافة المستويات العسكرية والثورية والمدنية".

وإيمانا من الحركة بوحدة العمل بعيدا عن التقسيمات المناطقية والجغرافية، ونزولا عند رغبة فصائل عسكرية، وفعاليات مدنية وثورية من خارج محافظة حمص، بالعمل ضمن صفوف الحركة، فقد اقتضى ذلك إحداث تغييرات في بنية الحركة وتشكيلاتها، كما تطلب تغيير اسم الحركة ليصبح (حركة تحرير الوطن). سائلين العلي القدير الثبات والسداد على طريق الحق".

يشار إلى أن حركة تحرير حمص من أبرز الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي، شاركت بجميع المعارك التي خاضها الثوار ضد قوات الأسد في المنطقة، وحققت انتصارات عديدة على كافة الأصعدة المدنية والعسكرية.

نظّم عدد من أهالي بلدة عقربا الواقعة بريف دمشق الجنوبي بعد عصر اليوم السبت وقفة تضامنية مع المعتقلين في سجون نظام الأسد وأقبية مخابرتها، حيث تجمعوا أمام مسجد البراء في بلدة ببيلا التي تشهد هدنة مع نظام الأسد.

ورفع المشاركون في الوقفة عدّة لافتات كتب على بعضها "الحرية لكل المعتقلين" و "لك الله.. معتقل الحرية" و"نحن المعتقلين في سجون الشياطين.. لا تنسونا" و"أنا المعتقل أنا الشهيد الحي لا تنسوني".

والجدير بالذكر أن العشرات من الأشخاص نظموا في الحادي والعشرين من الشهر الماضي وقفة تضامنية مع المعتقلين في جامع البلد ببلدة بيت سحم جنوب العاصمة دمشق.

وأكد ناشطون حينها على أن على أن العشرات من أهالي المعتقلين في سجون الأسد وأقبية مخابراته وجهوا عدّة رسائل تطالب لجان التفاوض في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بالعمل على إخراج المعتقلين من سجون الأسد، وتحريك هذا الملف بشكل فاعل، حيث انتقد بعض الأهالي دور لجان التفاوض قائلين أنهم: "تناسوا قضية المعتقلين والتفتوا تجاه مصالحهم الشخصية وتجاراتهم".

سقط العديد من الشهداء والجرحى في حلب وريفها اليوم جراء شن طائرات الأسد وحلفاءه غارات جوية على منازل المدنيين.

ففي حي صلاح الدين استشهد 4 أشخاص بينهم طفلين وأصيب 15 أخرين بجروح جراء شن الطائرات الحربية غارة جوية على الأحياء السكنية في الحي، وتقوم فرق الدفاع المدني بالبحث عن ناجين عالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وأغارت الطائرات أيضا على أحياء الأشرفية والمشهد والكلاسة والسكري وبستان القصر وسيف الدولة ومساكن هنانو والمرجة والحرابلة وبني زيد أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وتعرضت طريق الكاستيلو "شريان حلب" على الأطراف الشمالية لمدينة حلب لقصف جوي متواصل أيضا.

أما في الريف الشمالي فقد استشهد 4 أشخاص من أبناء بلدة حيان جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة حريتان، الذي تتعرض لقصف جوي عنيف خصوصا خلال الأيام القليلة الماضية.

كما وأغارت الطائرات على مدينة عندان وبلدات حيان وبيانون وكفرحمرة بالريف الشمالي.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف جوي ومدفعي وصاروخي يومي عنيف جدا، حيث تحاول الطائرات الأسدية والروسية التمهيد أمام محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه طريق الكاستيلو، إلا أن صمود الثوار على الجبهات حال دون تمكنهم من تحقيق هدفهم.

يواصل طيران الأسد اجرامه المكثف على مدينة جيرود في القلمون الشرقي، في عملية انتقامية ضمن فكر "العصابة"، على مقتل طيارها يوم أمس بعد اسقاط طائرته و اعدامه بعد القاء القبض عليه.

و بلغت عدد الغارات التي استهدفت على المدينة قرابة 47 غارة مع دخلوا القنابل العنقودية ساحة القصف، الذي خلف أكثر من 30 شهيداً و 100 جريح، و يبقى الرقم مفتوحاً و مشرعاً أبوابه مع امتلاء السماء بالطائرات التي حربية التي قال موالوا الأسد أنهم من رفقاء الطيار القتيل ينتقمون له، في منطق عصاباتي بحت يدل على اجرام المنظمة ككل و غياب أي قانون يردعها.

بين الناشطون أن غارات الطيران الحربي تركزت على الأحياء السكنية في المدينة و استهدفت منطقة المقاسم وقرب المحلق شمالي البلدة ومنطقة الحبال والمركز الثقافي ومناطق عدة شمال ووسط المدينة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المدينة مصدره اللواء 20 .

تجدر الإشارة إلى أن القصف جاء بعد يوم من إسقاط جيش الإسلام طائرة حربية سقطت بالقرب من المدينة، القاء القبض على الطيار نورس حسن الذي لقي مصرعه بعد أن أطلق النار عليه أحد عناصر جبهة النصرة، الأمر الذي دفع قوات الأسد للانتقام من المدنيين.