بحضور أمني من قبل جيش لبنان تقوم عشرات العائلات السورية في احدى قرى عكار ، بفك مئة خيمة دون أن يملكون أي وجهة لهم أو مكان يستقرون فيه بعد أن قرر مالك الأرض طردهم.
وقالت صحيفة النهار اللبنانية في تقرير مصور أن انذارات عدة كان قد وجهها صاحب الارض عبر الجهات المختصة للنازحين بضرورة اخلاء الخيم من على ارضه الخاصة.
وعمدت قوة من الجيش على قطع طريق منيارة - السمونية حيث موقع المخيم، واتخذت اجراءات امنية لها في الوقت الذي كانت فيه العائلات السورية تفكك خيمها وتخليها من دون معرفة الوجهة التي ستقصدها هذه العائلات لبناء خيمها.
و أكدت الصحيفة أنه لم يعرف ايضا ما اذا كانت الجهات الاممية المعنية لا سيما مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الدولية الشريكة قد اهتمت بهذا الموضوع او عملت على استئجار قطعة ارض بديلة لايواء هذه العائلات..
وهذا المشهد المأساوي لحال اللاجئين السوريين في لبنان يأتي ضمن سلسلة من الأمور التي تحولت معها حياتهم لجحيم بعد حملة الاعتقالات التي طالت المئات بحجة الإرهاب تارة و بحجة عدم امتلاك أوراق ثبوتية ، إضافة للقوانين الصارمة بحق اللاجئين لمنحهم الإقامة اللبنانية.
استشهد الناشط الإعلامي ومراسل قناة الجزيرة مباشر في ريف حلب إبراهيم محمد عمر، وذلك أثناء تغطيته القصف الجوي الذي تعرضت له أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم.
الشهيد إبراهيم عمر من أبناء بلدة كفرحمرة بحلب، كان من أوائل الناشطين الذين وثقوا جرائم نظام الأسد في مدينة حلب وريفها منذ بداية الحراك الثوري، قبل ان يبدأ العمل مع قناة الجزرية قام خلالها بتغطية مئات المجازر وجرائم نظام الأسد بحق المدنيين العزل.
إبراهيم عمر يودع اليوم العمل الإعلامي بقصف الطيران الحربي الروسي على بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، أثناء تأدية واجبه في تغطية القصف الذي خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين وسائقي سيارات الوقود وعنصران من الدفاع المدني.
استشهد الناشط الإعلامي ومراسل قناة الجزيرة مباشر في ريف حلب إبراهيم محمد عمر، وذلك أثناء تغطيته القصف الجوي الذي تعرضت له أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم.
الشهيد إبراهيم عمر من أبناء بلدة كفرحمرة بحلب، كان من أوائل الناشطين الذين وثقوا جرائم نظام الأسد في مدينة حلب وريفها منذ بداية الحراك الثوري، قبل ان يبدأ العمل مع قناة الجزرية قام خلالها بتغطية مئات المجازر وجرائم نظام الأسد بحق المدنيين العزل.
إبراهيم عمر يودع اليوم العمل الإعلامي بقصف الطيران الحربي الروسي على بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، أثناء تأدية واجبه في تغطية القصف الذي خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين وسائقي سيارات الوقود وعنصران من الدفاع المدني.