أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن زيارة مرتقبة من وزير الخارجية الروسي جون كيري إلى العاصمة الروسية موسكو تبدأ يوم الخميس القادم و تسمتر ليومين مخصصة لتبحث التعاون بين البلدين ، و سيكون الملف السوري حاضراً و مركزياً.
و قالت الخارجية الروسية في بيانها أن جون كيري يصل الى موسكو في ١٤ من الجاري لمدة يومين لبحث القضايا الثنائية والتعاون الدولي
أضاف البيان :نأمل أن تؤدي الزيارة الى تحسين العلاقات الثنائية التي يتوقف عليها الإستقرار الدولي وحل عدد من القضايا الدولية .
هذا و سبق لكيري أن نفذ مثل هذه الزيارة في منتصف الشهر الأول من العام الحالي حاملاً معه حقيبة بنية انصب التركيز الإعلامي عليها سيما بعد تساؤل بوتين عن ما تحتويه ، و صرح كيري عقب ذلك اللقاء أن الجانبان اتفقا على اعلان دستور جديد لسوريا في شهر آب و الذي يعتبر تمهيداً لتنفيذ القرار ٢٢٥٤ القاضي بتنفيذ عملية انتقال سياسي في سوريا تنتهي مراجله خلال ١٨ شهراً.
وتأتي الزيارة في وقت لم يشهد الملف السوري أي تغيير و إنما زاد التعقيد مع إصرار روسيا دعمها لاجرام الأسد و مشاركتها في جرائمه، مما أفشل جولات المفاوضات المتوقفة منذ ثلاثة شهور.
قتل يوم أمس الملازم في جيش الأسد "محمد علي ديب" برصاص الجيش الأردني على الحدود "السورية – الأردنية"، حيث تم إطلاق النار عليه جنوب شرق قرية العانات بريف محافظة السويداء، وذلك حسبما ذكرت صفحات مؤيدة للأسد.
وينأى الجيش الأردني بنفسه عن الأحداث في الداخل السوري، إذ لم تسجل أية تجاوزات تذكر من قبله إلا في حالات نادرة، وكان للجيش الأردني دورا كبيرا في استقبال آلاف اللاجئين الفارين من قصف وإجرام نظام الأسد منذ بداية الثورة.
والجدير بالذكر أن الحدود السورية الأردنية تشهد خلال الأيام الأخيرة تشديدا بشكل أكبر، بعد العملية الانتحارية التي ضربت عناصر من الجيش الأردني في منطقة الرقبان، والتي تبناها تنظيم الدولة بشكل خجول.
وأكد ناشطون على أن الحدود السورية الأردنية تشهد أيضا تعزيزات عسكرية لعناصر الجيش الأردني مدعمين بآليات ثقيلة.
وحذر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب من التأثير السلبي لتفاقم الأزمة السورية على المجتمع الدولي برمته، مؤكداً أن السماح للنظام في الاستمرار بانتهاك الحقوق الأساسية للشعب السوري من شأنه تغذية الإرهاب وتعزيز قوى التطرف والدفع بالمزيد من الهجرات غير الشرعية إلى أوروبا وغيرها من الدول.
وجدد حجاب ، خلال لقاء جمعه مع مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني اليوم في روما ، تأكيد الهيئة على التزامها الكامل بالحل السياسي، مع التأكيد على أن الوسيلة الأنجع لتخفيف معاناة الشعب السوري تكمن في التطبيق الفوري وغير المشروط لقرارات الأممية ذات الصلة، وخاصة المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254، فيما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات لجميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية
كما و اجتمع وفد وفد الهيئة مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا، وأكد له ضرورة تبني الأمم المتحدة استراتيجية جديدة للدفع بالعملية السلمية من خلال تبني سياسة أكثر حزماً إزاء الانتهاكات ضد الشعب السوري، وضرورة تبني أطروحات جديدة قبل الدعوة إلى عقد جولة رابعة من المفاوضات في جنيف، وأن تتضمن إبداء المزيد من الحزم إزاء مماطلة النظام واستمراره في انتهاك الحقوق الأساسية للشعب السوري، وضع جدول زمني واضح، وأجندة جادة وفق قرار أممي ملزم، وتعزيز أدوات الرقابة الأممية لوقف قصف المدنيين، واستحداث سياسات جزائية بالتزامن مع أي اختراق أو تلاعب أو إضاعة للوقت، وأن يأتي ذلك بالتزامن مع تحقيق إنجازات حقيقية على الأرض وتوفير البيئة الملائمة للتفاوض عبر تطبيق المواد الإنسانية من قرار مجلس الأمن 2254/2015، وخاصة فيما بوقف العنف، ورفع المعاناة عن الشعب السوري وفك الحصار وإيصال المساعدات لمن هم في حاجة إليها، وإطلاق سراح المعتقلين ووقف تنفيذ أحكام الإعدام وغيرها من الإجراءات التعسفية التي يمارسها النظام في حق المدنيين.
سقط شهداء وجرحى جراء غارات من الطيران الروسي استهدفت المدنيين بشكل مباشر في ريف حمص الشرقي، حيث شنت الطائرات الروسية غارات على مدينة السخنة ومحيطها، وضربت إحدى الغارات مخيما للنازحين في منطقة القليع بالقرب من السخنة، وفيه سقط الشهداء والجرحى.
وأكد ناشطون على أن القصف أيضا تسببت باحتراق ثلاث خيم وعدد من السيارات، علما أن الحصيلة الدقيقة لم ترد حتى اللحظة نظرا لغياب الإعلام الثوري عن المنطقة، كونها تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
وتزامنت الغارات مع اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة تدمر ومحيطها، والتي سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وتتركز الاشتباكات حاليا في محيط منطقة الصوامع وتلة الأبراج شرق تدمر.
والجدير بالذكر أن عناصر تنظيم الدولة تسللوا إلى عمق الحي الشرقي في مدينة تدمر وأمام أعين قوات الأسد، كما داهموا منازل المدنيين بحثاً عما أسمتهم بـ"عملاء للنظام"، وحققت مع بعضهم ولكنها سرعان ما انسحبت من الحي دون اعتقال أو قتل أي أحد.
أصدر محافظ منطقة لبنانية قراراً يمنع تجوال السوريين طوال شهر تقريباً و هي المدة المقررة لاطلاق سلسلة من المهرجانات الغنائية الراقصة.
وقرر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر منع تجول اللاجئين السوريين في مدينة بعلبك من الساعة 6 مساء ولغاية 6 صباحا خلال ليالي فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية ، التي من المقرر أن تنطلق في ٢٢ الشهر الجاري و تستمر حتى ٢٨ آب.
هذا القرار الذي لم يكن الأول من المحافظ اللبناني اذ سبق و أن أصدر مثيله عقب تفجيرات بلدة القاع اللبنانية بحجة أن الإرهابيين الذين استهدفوا البلدة اللبنانية هم من اللاجئين رغم تأكيدات وزير الداخلية اللبناني في عدة مناسبات أن الإرهابيين مصدرهم الأراضي السورية و ليسوا من اللاجئين.
وهذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الأمور التي تحولت معها حياة اللاجئين السوريين لجحيم بعد حملة الاعتقالات التي طالت المئات بحجة الإرهاب تارة و بحجة عدم امتلاك أوراق ثبوتية ، إضافة للقوانين الصارمة بحق اللاجئين لمنحهم الإقامة اللبنانية.
تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الأمتار في عمق المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الثوار بريف القنيطرة، وذلك بهدف القيام بعمليات حفر خنادق وإنشاء سواتر ترابية، حيث شوهدت جرافات تابعة للاحتلال وهي تقوم بالحفريات.
وأكد ناشطون على أن قوات الاحتلال اجتازت خط وقف إطلاق النار لتقوم بعمليات حفر في محيط بلدتي بريقة وبئر عجم الواقعتين ضمن خط وقف إطلاق النار، حيث تقدمت حوالي 400 متر.
ويتخوف ناشطون من قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بضم وقضم مناطق سورية لضمها إلى المناطق المحتلة في الجولان المحتل، ولفتوا إلى أن خطورة الأمر تزداد بسبب قرب عمليات الحفر من سد كودنة الواقع خرج خط وقف إطلاق النار من الجهة السورية.
والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهك سابقا مناطق سورية، إذ اقتحم في الثامن من شهر تموز من العام الماضي مخيم الشحار في ريف القنيطرة الشمالي والواقع بالقرب من قرية جباتا الخشب، وفام بإزالة الخيم المتواجدة على الشريط الحدودي واقتلع الأشجار.
وللعلم فإن القوة الدولية المرسلة من الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين الجانبين السوري والإسرائيلي قد انتهى عملها في نهاية عام 2014 بعد اختطاف عناصر تابعين لها.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، عدة غارات جوية بالصواريخ استهدفت منطقة ساحة بزة بمدينة حلب، موقعة العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في منطقة ساحة بزة، ما تسبب باستشهاد 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وجرح العشرات كحصيلة أولية، تعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وإخراج العالقين من تحت الأنقاض.
وكان الطيران الحربي ارتكب مجزرة مروعة ظهر اليوم باستهداف حي باب المقام بمدينة حلب، خلفت أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى.
سيطر تنظيم الدولة ، يوم أمس ، على عدة نقاط في محيط مدينة تدمر المهمة والاستراتيجية، إضافة إلى تمكنه أيضا من التسلل والدخول الى داخل المدينة ، دون أن يكون اعلان رسمي من قبله و لكن المعرفات الموالية له بدأت التمهيد بأن هناك "حوت صحراوي" سيتم اصطياده في اشارة إلى مدينة تدمر التي خرج منها التنظيم في آذار الفائت بعد هجوم قام به قوات الأسد و حلفاءه بدعم روسي غير مسبوق.
و قال ناشطون ان عناصر من تنظيم الدولة تمكنوا يوم أمس من التسلل والوصول الى عمق الحي الشرقي في مدينة تدمر وأمام أعين قوات الأسد، كما داهموا منازل المدنيين بحثاً عما أسمتهم بـ"عملاء للنظام"، وحققت مع بعضهم ولكنها سرعان ما انسحبت من الحي دون اعتقال أو قتل أي أحد.
والجدير ذكره أن التنظيم أصبح على عتبات المدينة حيث سيطر على عدة نقاط مهمة واستراتيجية في شرقها بمحيط المطار العسكري وجنوبها بمنطقة سبخة الموج.
و تمكن التنظيم في الثامن من الشهر الحالي من اسقاط مروحية روسية مقاتلة من نوع مي ٢٥ و قتل طيارييها ، في الوقت الذي سيطر فيه على مناطق حساسة في محيط الصوامع و احدى التلال الاستراتيجية.
قررت روسيا اطلاق ما أسمته بمعركة "الانتقام" رداً على اسقاط مروحية هجومية قبل زيام شرق تدمر على يد تنظيم الدولة، مؤكدة أنها لاتزال تدرس خيارين اثنين أحدهما ارسال حاملة طائرات إلى شواطئ سوريا .
وأكدت فيه صحيفة "كوميرسانت" الروسية ، أن وزارة الدفاع الروسية تدرس خيارين للانتقام من إسقاط مروحية "مي-25" في سوريا يوم 8 تموز، ومقتل طيارين روسيين.
وحسب الصحيفة، يتعلق الخيار الأول بتكثيف الغارات الروسية على مواقع من أسمتهم بـ"الإرهابيين"، واللجوء إلى استخدام صواريخ مجنحة عالية الدقة تطلق بواسطة منظومات "كاليبر" من على متن سفن وطائرات حربية، فيما يتعلق الخيار الثاني بالانضمام حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" لعملية "الانتقام"، بما في ذلك استخدام الطائرات والمروحيات التي ترابط على متنها في العمليات القتالية، على أن يتم ذلك في شهر آب.
في حين نقلت قلت وكالة "نوفوستي" عن المصدر في هيئة الأركان لأسطول الشمال الروسي قوله: "حسب خطة التدريب القتالي ستبحر "الأميرال كوزنيتسوف" في الخريف المقبل لتقوم برحلة بعيدة، لكن ذلك لن يحصل قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وفي الوقت الراهن، يقدم طاقم السفينة الامتحانات الفصلية".
نافياً تعديل الخطط المتعلقة بتحركات حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف"، على خلفية إطلاق عملية "الانتقام" في سوريا.
هذا و اعترفت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط مروحية من نوع مي ٢٥ و هي نسخة تصديرية من مي ٢٤ ٬ الأمر الذي تسبب بمقتل طيارين اثنين ، حملت الوزارة صاروخ التاو الأمريكي المسؤولية
بحضور أمني من قبل جيش لبنان تقوم عشرات العائلات السورية في احدى قرى عكار ، بفك مئة خيمة دون أن يملكون أي وجهة لهم أو مكان يستقرون فيه بعد أن قرر مالك الأرض طردهم.
وقالت صحيفة النهار اللبنانية في تقرير مصور أن انذارات عدة كان قد وجهها صاحب الارض عبر الجهات المختصة للنازحين بضرورة اخلاء الخيم من على ارضه الخاصة.
وعمدت قوة من الجيش على قطع طريق منيارة - السمونية حيث موقع المخيم، واتخذت اجراءات امنية لها في الوقت الذي كانت فيه العائلات السورية تفكك خيمها وتخليها من دون معرفة الوجهة التي ستقصدها هذه العائلات لبناء خيمها.
و أكدت الصحيفة أنه لم يعرف ايضا ما اذا كانت الجهات الاممية المعنية لا سيما مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الدولية الشريكة قد اهتمت بهذا الموضوع او عملت على استئجار قطعة ارض بديلة لايواء هذه العائلات..
وهذا المشهد المأساوي لحال اللاجئين السوريين في لبنان يأتي ضمن سلسلة من الأمور التي تحولت معها حياتهم لجحيم بعد حملة الاعتقالات التي طالت المئات بحجة الإرهاب تارة و بحجة عدم امتلاك أوراق ثبوتية ، إضافة للقوانين الصارمة بحق اللاجئين لمنحهم الإقامة اللبنانية.
استشهد الناشط الإعلامي ومراسل قناة الجزيرة مباشر في ريف حلب إبراهيم محمد عمر، وذلك أثناء تغطيته القصف الجوي الذي تعرضت له أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم.
الشهيد إبراهيم عمر من أبناء بلدة كفرحمرة بحلب، كان من أوائل الناشطين الذين وثقوا جرائم نظام الأسد في مدينة حلب وريفها منذ بداية الحراك الثوري، قبل ان يبدأ العمل مع قناة الجزرية قام خلالها بتغطية مئات المجازر وجرائم نظام الأسد بحق المدنيين العزل.
إبراهيم عمر يودع اليوم العمل الإعلامي بقصف الطيران الحربي الروسي على بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، أثناء تأدية واجبه في تغطية القصف الذي خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين وسائقي سيارات الوقود وعنصران من الدفاع المدني.
استشهد الناشط الإعلامي ومراسل قناة الجزيرة مباشر في ريف حلب إبراهيم محمد عمر، وذلك أثناء تغطيته القصف الجوي الذي تعرضت له أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم.
الشهيد إبراهيم عمر من أبناء بلدة كفرحمرة بحلب، كان من أوائل الناشطين الذين وثقوا جرائم نظام الأسد في مدينة حلب وريفها منذ بداية الحراك الثوري، قبل ان يبدأ العمل مع قناة الجزرية قام خلالها بتغطية مئات المجازر وجرائم نظام الأسد بحق المدنيين العزل.
إبراهيم عمر يودع اليوم العمل الإعلامي بقصف الطيران الحربي الروسي على بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، أثناء تأدية واجبه في تغطية القصف الذي خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين وسائقي سيارات الوقود وعنصران من الدفاع المدني.