الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ يوليو ٢٠١٦
الضربات النوعية سياسة جديدة للثوار في حلب لكسر الحصار

بدأ الثوار من مختلف الفصائل في مدينة حلب، بتنفيذ عمليات نوعية تعتمد على الضربات النوعية الموجعة لقوات الأسد في عدة محاور وعلى عدة جبهات، أوقعت قتلى وخسائر للأسد، ليتم الانسحاب تجنباً للخسائر في صفوف الثوار من جهة ، وعدم القدرة على مواجهة جيوش بأكملها تحاول إيقاع حلب في الحصار.

هذه السياسة بدأت تظهر بوضوح في عمليات الثوار في مدينة حلب وشمالها خلال الآونة الأخيرة، من شانها تشتيت قوة عناصر الأسد، وفتح جبهات جديدة غير متوقعة، كبدت نظام الأسد عشرات من القتلى والجرحى على محاور عدة أبرزها الملاح والمياسات ومنطقة المرور وحلب القديمة وحي بني زيد والخالدية.

و أبرز الأسباب التي دفعت الثوار لسلك هذا التكتيك هو تكثيف نظام الأسد لقصفه جبهات القتال بشكل عنيف، لايعطي للثوار أي مجال للثبات في النقاط التي يسيطرون عليها، فكانت هذه الضربات الهجومية على شكل غزوات أو عمليات مباغتة تخترق صفوف قوات الأسد وتنكل بهم قبيل الإنسحاب والتوجه لنقطة أخرى لا يتوقعها عناصر الأسد ما يساهم بدور كبير بتشتيت قوتهم وتكبيدهم خسائر أكبر، إضافة لوضعهم تحت ضغط مستمر..

وجاءت هذه السياسة بعد تمكنت قوات الأسد من السيطرة على نقاط متقدمة في مزارع الملاح وسعيها لتمكين الحصار على مدينة حلب، من خلال السيطرة النارية على طريق الكاستيلو ومحاولة التقدم المستمرة للوصول للطريق وقطعه بشكل كامل.

اقرأ المزيد
١٣ يوليو ٢٠١٦
هجمة مباغتة للثوار في جدرين توقع قتلى للأسد وخسائر كبيرة

باغت عناصر الثوار من مختلف الفصائل فجر اليوم، حاجزاً لقوات الأسد في بلدة جدرين بريف حماة الجنوبي، أوقعوا عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد وتراجعوا إلى مواقعهم سالمين.


وقال ناشطون إن الثوار في الريف الجنوبي لحماة، باغتوا حاجزاً لقوات الأسد في بلدة جدرين الموالية، حيث تمكنوا من السيطرة على الحاجز لساعات قليلة، قتلوا عدداً من عناصر الحاجز، بينما لاذ الباقين بالفرار.


واغتنم الثوار خلال العملية دبابة وأسلحة وذخائر متنوعة، قبل انسحابهم لمواقعهم جراء تكثيف القصف على المنطقة بشكل عنيف، حيث سقط في العملية النوعية شهيد واحد فقط.


وفي الغضون، دارت اشتباكات مماثلة على جبهة حاجز المحطة شرقي بلدة حربنفسة، وسط قصف جوي من الطيران الحربي استهدف بلدات الزارة وحربنفسه وطلف، وقصف مدفعي مركز.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
وزير خارجية فرنسا: الحل في سوريا سياسي ولا يمكن أن يكون عسكريا

شدّد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في ختام زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت يوم أمس، على أن الأمل غير موجود في الحل العسكري في سوريا، وأكد على أن الحل ممكن أن يكون سياسيا فقط، ودعا إلى "الوصول إلى هدنة وقف إطلاق النار" على الأراضي السورية، والعمل مع المجتمع الدولي لـ "إيجاد حلّ للأزمة"، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل، في مقر وزارة الخارجية.

وقال إيرولت "ما من حل عسكري في سوريا، والحل السياسي هو الوحيد الذي يمكن أن يخرجها من أزمتها"، مضياف أنه "يجب الوصول إلى هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، خاصة وأن السوريين في حلب تحت النار"، داعياً لـ"العمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلّ للأزمة السورية".

من جانبه، أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن "لبنان لم يعد قادراً على تحمّل أعداد النازحين"، مشدداً على أن "كلّ مشروع لتوطين النازحين السوريين في لبنان مرفوض من الشعب”، وأوضح أن بلاده تواجه اليوم خطراً وجودياً.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت قد وصل أول أمس الإثنين إلى بيروت في زيارة بحث خلالها قضية اللاجئين السوريين والفراغ الرئاسي في لبنان.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
وزير الداخلية التركي: سنسرّع عملية منح الجنسية للسوريين ... المعارضة التركية: لنجري استفتاء

قال وزير الداخلية التركي "أفكان آلا" أنّ بلاده ستسرّع عملية منح الجنسية التركية للعائلات السورية التي ستعود بالنفع لتركيا ولسوريا، في حين أعرب زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية عن رفضه لمنح السوريين الجنسية، داعياً إلى إجراء استفتاء شعبي بهذا الخصوص.

تصريحات آلا جاءت في جلسة للبرلمان التركي بأنقرة أمس أوضح فيها أنّ وزارته ستدرس ملفات كل من يتقدم بطلب للحصول على الجنسية التركية، وستشترط خلو سجلات هؤلاء من الجرائم، وخلوها أيضاً من أي مؤشر يدل على أنّ الشخص المتقدم، قد يهدد الأمن العام في البلاد.

وأضاف الوزير أنّ وزارته ستولي أهمية خاصة لمسألة اندماج السوريين الراغبين في الحصول على الجنسية التركية مع المجتمع التركي، مشيراً أنّ السياسية التركية المتبعة في هذا الخصوص، تتلخص في رغبة الدولة في الاستفادة من خبرات وتجارب هؤلاء، والحيلولة دون مغادرتهم إلى بلدان أخرى.

وفي المقابل قال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري خلال كلمة أسبوعية أمام كتلته النيابية في البرلمان التركي "يجب إنهاء الحرب في سوريا وإعادة إعمارها، ثم يعود أخوتنا السوريون بإرادتهم إلى بلادهم، وإذا تمكّنا من تأسيس هذه السياسة، نكون قد حققنا نجاحاً كبيراً".

وأعرب عن تفاجئه من تصريح منح الجنسية للسوريين، ووجه رسالته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا: إذا كنت مُصرّاً على منح الجنسية لهم، فلنجر استفتاءً شعبياً ونسأل الشعب عن ذلك.

والجدير بالذكر أن الرئيس التركي أعلن مطلع الشهر الجاري عن وجود سوريين يرغبون بالحصول على الجنسية التركية، مبيناً أن وزارة الداخلية اتخذت خطوات من شأنها تسهيل ذلك، وقال: "سنعمل على إتاحة إمكانية حصولهم على الجنسية، من خلال مكتب أسسته وزارة الداخلية لهذا الغرض".

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
لمرة واحدة فقط ولمدة تصل إلى أسبوعين ... الأردن يوافق على إدخال المساعدات لنازحي "الركبان"

وافقت المملكة الأردنية على إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى اللاجئين السوريين العالقين في منطقة الركبان الحدودية مرة واحدة فقط ولمدة تصل إلى أسبوعين.

وأكد مصدر رسمي حكومي لقناة "العربية" أن فتح الحدود جاء بناءا على طلب من الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل مع الحالات الإنسانية الحرجة التي تحتاج إلى المساعدة فقط.

وبيّن المصدر أن فتح الحدود لمرة واحدة يُعد حلا مؤقتا إلى أن تجد الأمم المتحدة منفذا إنسانيا آخر غير منطقة الركبان، مشددا على أن المنطقتين الشمالية الشرقية والشمالية على الحدود الأردنية مناطق عسكرية مغلقة، كما قال مصدر رسمي لـ"العربية.نت" إن فتح الحدود الشمالية جاءت بناءاً على طلب الأمم المتحدة فقط لإدخال المساعدات إلى اللاجئين والذي يقدر عددهم بـ100 ألف سوري.

ويعاني اللاجئون في تلك المنطقة من أوضاع سيئة لا سيما بعد إعلان الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني كان يقدم خدمات للنازحين هناك، مما أسفر عنه مقتل سبعة جنود ورجال أمن و13 جريحا في 21 حزيران/يونيو الماضي. وقد حذرت منظمات دولية من تفاقم أوضاع العالقين بعد تعذر وصول المساعدات إليهم.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في عمّان، ارثرين كازين، قولها إن "الحكومة الأردنية كانت واضحة جداً فيما يتعلق بفتح الحدود، وإن إدخال المساعدات ستكون لمرة واحدة"، وتابعت أن عمّان "أكدت التزامها بالعمل معنا لإيجاد حل على المدى الطويل لكيفية ضمان توفير الدعم لمن هم أكثر حاجة".

وكان قائد الجيش الأردني، مشعل الزبن قد إلتقى، الثلاثاء، كازين وبحث معها موضوع العالقين على الحدود، وقال الزبن: "مشكلة اللاجئين السوريين مشكلة دولية، تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للتعامل معها من خلال آليات مناسبة تحفظ أمن دول الجوار"، مؤكداً أن المنطقتين الشمالية الشرقية والشمالية مناطق عسكرية مغلقة، ولن يسمح لأي كان باجتياز الحدود، وأن أمن الأردن ومواطنيه أولوية أولى لن يسمح المساس بها.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
عملية انتحارية لتنظيم الدولة جنوب غرب منبج .. وطائرات التحالف تقصف

تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج ومحيطها بريف حلب الشرقي، وسط تقدم بطيء يحققه الأخير على جبهات المدينة بفضل القصف الذي تشنه طائرات التحالف الدولي.

ونفذ قبل قليل عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية ضربت معاقل عناصر قوات سوريا الديمقراطية جنوب غربي المدينة، وأعلن التنظيم أن العملية أدت لمقتل ثمانية من عناصر "قسد" على الأقل وجرح آخرين.

وبعد ذلك قامت طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بشن ستة غارات جوية متتالية على الأحياء الغربية من المدينة والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة، علما أن التنظيم حقق تقدما خلال الأيام الأخيرة على الجبهة الغربية من المدينة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت أمس الثلاثاء من تفجير سيارتين مفخختين لتنظيم‬ الدولة بمحيط المشفى الوطني في المدينة قبل الوصول إلى نقاط تمركزها في الجهة الغربية من المدينة.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري أعلنت عن السيطرة على مبنى الشرعية بشكل كامل وصولا إلى المشفى الوطني غرب المدينة، وذلك بعد هجوم عنيف متزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على النقاط التي يسيطر عليها عناصر التنظيم.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
لم يكن للأسد أن يتقدم في داريا لولا طول أمد الهجمة العسكرية ... وتخاذل القريب والبعيد

لم يكن لنظام الأسد أن يحقق ما حققه من تقدم في مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية لولا طول أمد الهجمة العسكرية التي شنها على المدينة ولولا القصف العنيف الذي طال جبهاتها وأحياءها السكنية على مدار أكثر من أربعة أعوام.

الآن وصلت مدينة داريا إلى مرحلة حرجة من الحصار والوضع العسكري صعب، وكثر الحديث عن سيناريوهات وخيارات كارثية تتربص بالمدينة ... وصلت داريا إلى ما هي عليه الآن نتيجة ثمانية أشهر من الاستنزاف البشري والمادي والتخاذل المحلي والدولي.

ونشر المجلس المحلي في داريا ملخصا للأبرز المراحل التي مرّت بها المدينة، حيث أشار إلى أن نظام الأسد بدأ في تشرين الثاني 2015 حملة عسكرية جديدة على المدينة مستخدما تكتيكا جديدا أسماه "قضم الجسد"، والذي يعتمد على التقدم التدريجي، حيث يحشد الأسد كل إمكانياته في منطقة محددة فيقصفها بالبراميل المتفجرة والمدفعية، بغية تدمير وتسوية كل شيء منشأ على سطح الأرض، ثم يرسل آلياته وعناصره للتقدم على الأرض، واعتمد النظام بشكل كبير على طيران الاستطلاع بإشراف روسي لتحديد الأهداف بدقة وتعديل خطط التقدم.

استخدم نظام الأسد في هجماته الكاسحات، وهي عبارة عن آليات ثقيلة مجنزرة ومدرعة، مجهزة خصيصا لتدمير التحصينات الأرضية، إضافة إلى الدبابات المتطورة والعربات المدرعة وغيرها، وركزت قوات الأسد هجومها على الجبهة الغربية بهدف الفصل بين داريا ومعضمية الشام لإضعاف المدينتين وتضييق الخناق على داريا.

ولفت المجلس المحلي في داريا إلى أن المعارك استمرت على هذا المنوال بشكل يومي، وتمكن الثوار في داريا من التصدي للتقدم رغم الغياب التام للتكافؤ في الإمكانيات، فالثوار المحاصرون يستخدمون الأسلحة الفردية ويواجهون الدبابات والكاسحات بقذائف الـ "آر بي جي" إن وجدت وبالعبوات البسيطة محلية الصنع، وكان القتال يستمر أحيانا عدة أيام على نقطة واحدة على الجبهة، يعجز النظام عن السيطرة عليها فيغير محور الاقتحام رغم حشده للقوات النظامية لا سيما الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري إضافة إلى مجموعات من حزب الله وعصابات طائفية عراقية.

سجل الثوار في تلك المعارك بطولات نادرة، ولكن التفوق الكبير في الإمكانيات لصالح الأسد غير ميزان المعركة مع مرور الوقت، وتمكن النظام بعد ثلاثة اشهر من القصف الشامل والاقتحام والمعارك الحامية من السيطرة على المنطقة الواصلة بين داريا ومعضمية الشام وفصل بشكل كامل بين المدينتين في نهاية شهر كانون الثاني 2016، فدخلت داريا إثر ذلك في مرحلة جديدة من الحصار والاختناق.

تابعت قوات الأسد نفس التكتيك السابق في الجبهة الجنوبية للمدينة واستغلت حالة الاستنزاف الكبير في الموارد البشرية والمادية، فقد استشهد في تلك الفترة أكثر من 150 مقاتلا من بينهم عشرات من القادة العسكريين والميدانيين، وهذا من أبرز الأسباب التي مكنت قوات الأسد من التقدم في تلك الجبهة بالتدريج، إلى أن تم تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في نهاية شباط 2016 فتوقفت المعارك والقصف مؤقتا، فعادت الحياة المدنية نسبيا إلى المدينة بعد غيابها شهورا طويلة، وعادت النشاطات الثورية والمدنية التي اشتهرت بها المدينة منذ بداية الثورة.

بقيت داريا في حالة حصار خانق والتزم الفصيلان المقاتلان فيها (لواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام) بالتهدئة التي استمرت حوالي شهرين مع حدوث خروقات متكررة من طرف الأسد، ثم خرق الأسد الاتفاقية بالكامل وتابع الاقتحام من الجبهة الجنوبية والجنوبية الغربية في شهر أيار، وعادت المعارك والقصف إلى سابق عهدها، وتابع الأسد تقدمه التدريجي في الجبهة الغربية والجنوبية الغربية حيث تتركز المناطق الزراعية في المدينة، وتعمد إحراق المحاصيل وتخريبها بالقصف.

في بداية شهر حزيران عاود النظام استخدام البراميل المتفجرة في قصف المدينة، وكانت المحصلة استمرار تقدم الأسد ببطء مستفيدا من تفوق إمكانياته العسكرية والطبيعة الجغرافية للأراضي المكشوفة التي يصعب التثبيت فيها.

وبعد ذلك رد الثوار بعملية عسكرية في المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية وتمكنوا من فتح ثغرة مؤقتة بين المدينتين لكنهم لم يستطيعوا المحافظة عليها لأسباب متعددة ليعود الوضع إلى ما كان عليه، ومن ثم وصلت قوات الأسد بالتدريج إلى أطراف المناطق السكنية داخل المدينة مما اضطر كثيرا من الأهالي إلى ترك أماكن سكنهم والانتقال إلى المناطق الداخلية.

ونظرا لصعوبة الوضع آثر ثوار المدينة في الفترة الماضية التواصل مع الجهات العسكرية والسياسية الفاعلة لإيجاد حلول تخفف عن المدينة بعيدا عن ضجيج الإعلام، إذ أصدر عدد كبير من الفصائل العسكرية في شهر أيار بياناً تضامنيا مع داريا يهدد بإنهاء الهدنة في حال استمرار الاعتداءات عليها، لكن الاعتداءات استمرت دون أي تحرك من الفصائل، وتم التواصل المكثف مع معظم الفصائل في جنوب سوريا وشمالها للمطالبة بأعمال تخفف الضغط العسكري على المدينة، لكن دون جدوى، وتم التواصل مع الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية وتقديم تقارير مفصلة عن الخروقات والاعتداءات، لكن دون جدوى أيضا.

وعلى الصعيد الإنساني يعاني أكثر من 8000 محاصر في المدينة من ظروف معيشية بالغة الصعوبة، فالخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات مقطوعة بالكامل منذ عام 2012، والوضع الغذائي يزداد تدهورا خاصة بعد الفصل عن معضمية الشام. وزاد في المعاناة الغذائية القصف المتعمد للمناطق الزراعية ثم سيطرة قوات الأسد على معظم تلك الأراضي، ما اضطر كثير من الأسر إلى النزوح الداخلي ضمن المدينة نتيجة تقدم قوات النظام أو تكثيف القصف على بعض القطاعات.

وأخيرا أكد المجلس المحلي في داريا على أن الجيش الحر في المدينة لا يزال يدافع عنها ويبذل جهده في منع تقدم قوات الأسد، في ظل خذلان محلي ودولي للمدينة وأهلها الذين يعانون من استمرار القصف والمعارك وتردي الوضع الإنساني لا سيما بعد خسارة المناطق الزراعية. ويُخشى أن تركز المحاصرين في منطقة محدودة من الأبنية السكنية المدمرة سيؤدي إلى زيادة حجم الضحايا نتيجة تركيز القصف عليها، إضافة إلى تدهور الظروف المعيشية المتسارع فيها.

وقال المجلس "لن تسقط داريا بإذن الله لكنها تعيش منذ أشهر ظروفا معيشية وعسكرية مأساوية وتُدفع دفعاً إلى خيارات صعبة تُفرض عليها.. ويحاول النظام جاهدا استكمال السيطرة عليها مستغلا حالة الشلل السياسي وغياب المؤازرة العسكرية".

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي استهدف بلدة عينجارة بحلب

شن الطيران الحربي لقوات الأسد مساء اليوم، عدة غارات على بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بلدة عينجارة بأكثر من 8 غارات جوية بالصواريخ، استهدفت منازل المدنيين في البلدة، مخلفة ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.

وكان الطيران الحربي استهدف بلدات كفرحمرة والليرمون بعدة غارات جوية خلفت أكثر من 5 شهداء، في تعرض حي الميسر لقصف مدفعي من مطار النيرب أودى بحياة ثلاثة مدنيين وسقط عدد من الجرحى.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
أسرى من جيش التحرير الفلسطيني على جبهة بلدة ميدعا

أعلن جيش الإسلام اليوم عن تمكن عناصره من أسر الرقيب أول "مفيد ماجد قدورة" والرقيب أول "أحمد صبري شعبان" المنضمين في جيش التحرير الفلسطيني على جبهة بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

وتمكن الثوار من أسرهما أثناء محاولتهم التصدي لهجمات عناصر الأسد على جبهة البلدة، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على محاور شرق الغوطة الشرقية بشكل يومي.

وتدور منذ الصباح اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة "حوش الفارة – ميدعا"، وسط تمهيد جوي من الطائرات الحربية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء الغارات التي استهدفت بلدات الريحان والميدعاني وحوش نصري وحزرما.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على بلدة ميدعا قبل أيام قليلة بفضل القصف الجوي العنيف الذي شنته المقاتلات الحربية، وبث إعلام الأسد صورا من داخلها.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
لبحث إمكانية نصرة داريا ولمناقشة وضع الجبهات .... اجتماع قادات ثورية وعسكرية في الجنوب

جرى اليوم اجتماع بين قادة الفصائل العسكرية والفعاليات الثورية في درعا مع وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة الأستاذ "يعقوب العمار" ورئيس محكمة دار العدل في حوران الشيخ "عصمت العبسي"، علما أن هيئة الإصلاح في حوران هي من دعت إلى الاجتماع.

وجاء الاجتماع مستعجلا مع القادة الميدانيين بغية بحث سبل نصرة أهل وثوار مدينة داريا المحاصرين داخلها، حيث حقق نظام الأسد تقدما كبيرا في المدينة ويناشد ناشطون من مدينة داريا فصائل الجنوب لتحريك الجبهات علّ الأمر يخفف من الهجمات عليهم.

كما وتم بحث الأمور المتعلقة بالوضع الميداني على الجبهات بالإضافة لمناقشة آلية توحيد القدرات العسكرية لمواصلة العمل الثوري وإعادة الروح القتالية العالية لثوار حوران.

وخلال الاجتماع قدم قادة الفصائل العسكرية إيضاحات للواقع الميداني الراهن والجاهزية العسكرية للمقاتلين والمعوقات التي تعترض سير العمل على كافة الجبهات، والعمل على تجاوزها.

وأكد قادة الفصائل العسكرية على أنهم مصرّين تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، فضلا عن قيامهم بطرح عدد من الحلول الممكنة "الإسعافية" لتقديم الدعم للمحاصرين داخل مدينة داريا بأقصى سرعة.
والجدير بالذكر أن جبهات درعا وريفها والقنيطرة تشهد هدوءً تاماً بعد بدء هدنة وقف العمليات العدائية في أواخر شهر شباط من العام الماضي، ويناشد ثوارها ناشطون من داريا والغوطة الشرقية وحلب مطالبين إياهم بتحريك الجبهات علّها تساهم بتشتيت قوات الأسد وتوزعهم على رقعة جغرافية أكبر.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
صد هجمات للأسد داخل حلب .. وتقدم للثوار وخسائر للأسد شمالها

تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد، على عدة محاور في منطقة الملاح والبريج والمياسات وأطراف طريق الكاستيلو شمال حلب، وسط محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم على هذه المحاور.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين الطرفين على جبهات الملاح والمياسات والبريج وطريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب، إذ تمكن الثوار من تدمير عربة فوزديكا ودبابة وقتل عدد من عناصر قوات الأسد إثر استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع، وسط تقدم للثوار على محوري المياسات والبريج.

كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة حي بني زيد بمدينة فجر اليوم، قتل خلالها ثلاثة عناصر لقوات الأسد تمكن الثوار من سحب جثثهم.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب تشهد اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، تصاعدت وتيرتها بالأمس على عدة محاور في حلب القديمة ومنطقة المرور تمكن الثوار من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
كسر للهدوء .. اشتباكات على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في درعا البلد

تحركت اليوم جبهات مدينة درعا بعد هدوء شبه تام خلال الأشهر الأخيرة، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على إثر ذلك.

وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا عن تمكن الفصائل المنضوية تحت رايتها من التصدي للهجمات، مع ورود أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأسد.

وتمكنت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص أيضا من تدمير عدة دشم لقوات الأسد على أطراف الحي، واستشهد خلال المعارك اثنين من الثوار وهما شادي ماجد المسالمة ومحمد إسماعيل قطيش "وهو عسكري منشق من مدينة دوما".

وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض" على الأحياء المحررة في درعا البلد.

وكان الثوار يوم أمس قد تصدوا لمحاولات تقدم عناصر الأسد على أطراف الحي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

ومتابعة لأخبار درعا وتحديدا في الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي عدوان وجلين، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وهذه البلدات خاضعة لسيطرة الجيش الحر وهي جبهات قتال ضد جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة والذي يتخذ من منطقة حوض اليرموك معقلا له.

والجدير بالذكر أن جبهات درعا وريفها والقنيطرة تشهد هدوءً تاماً بعد بدء هدنة وقف العمليات العدائية في أواخر شهر شباط من العام الماضي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان