سقطت طائرة مروحية يعتقد أنها روسية اليوم الاثنين، بريف حلب الجنوبي، قتل على إثرها الطيارين بعد انفجار الطائرة وارتطامها بالأرض.

وقال ناشطون إن طائرة مروحية يعتقد أنها روسية، أسقطت في ريف حلب الجنوبي، دون معرفة نوع السلاح الذي أسقطت به، حيث بدأت الطائرة بالهبوط بشكل اضطراري بعد اصابتها في اجواء ريف حلب الجنوبي، لترتطم بالأرض وتشتعل فيها النيران بعد أقل من نصف ساعة على إصابتها.

وحول مصير الطيارين أضاف المصدر أن طيارين اثنين قتلا جراء ارتطام الطائرة بالأرض وانفجارها، وسط اقلاع ثلاث طائرات مروحية من مطار النيرب باتجاه منطقة سقوط الطائرة، في محاولة لإنقاذ الطيارين إن كانوا على قيد الحياة.

يأتي سقوط الطائرة ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب والتي بدأت بالأمس بمشاركة قوية من جميع الفصائل في الشمال السوري، تمكنت خلال المرحلة الأولى من السيطرة على أكثر من 14 موقاً وقتل العشرات من عناصر الأسد.

شن الطيران الحربي الروسي في ساعات متأخرة من الليل، عدة غارات جوية بالصواريخ استهدفت أحياء مدينة حلب وريفها، موقعة العديد من الشهداء والجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف حي المرجة بالصواريخ، استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر، ما تسبب بسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.

كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الأنصاري، أوقع ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى، ودمار كبير في المباني السكنية.

وتشهد جبهات حلب الجنوبية والغربية هدوءً حذراً صباح اليوم، بعد معارك عنيفة دارت بالأمس ليلاً تمكن خلالها الثوار من جميع الفصائل من السيطرة على أكثر من 14 موقاً لقوات الأسد، قتل خلالها العشرات من عناصره.

قتل يوم أمس الأحد العشرات من عناصر الأسد على يد الثوار من مختلف الفصائل ضمن معركة حلب الكبرى التي تهدف لفك الحصار الذي فرضه نظام الأسد على المدينة بعدما سيطر على طريق الكاستيلو.

ونشرت الفصائل صورا تظهر العديد من عناصر الأسد قتلى وجثثهم في الطرقات، حيث انسحبت قوات الأسد من العديد من النقاط تاركة ورائها عشرات الجثث، علما أن الثوار تمكنوا أيضا من أسر عدد من العناصر.

وكان الثوار من جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب من السيطرة على كل من قرية العامرية قرب تلة المحروقات ومشروع "1070 شقة" ومدرسة الحكمة ونقطتين بمحيطها وعلى تلال مؤتة والمحبة وأحد والسيرياتيل والجمعيات وكتيبة الصواريخ ومعسكر البنايات وسلسلة سواتر السابقية.

كما وتمكن الثوار من كسر الخطوط الدفاعية لقوات الأسد عن قرية الشرفة وعن مناشر منيان ومعمل الكرتون، واغتنموا دبابتين من مدرسة الحكمة، وتمكنوا أيضا من تدمير عدة دبابات على جبهات الراشدين والراموسة والحويز ومدافع رشاشة.

أمنيت قوات الأسد وعناصر الميليشيات الشيعية المساندة لها في مدينة حلب اليوم، بخسائر كبيرة في العتاد والأرواح، ضمن المعركة التي أطلقها الثوار لفك الحصار عن مدينة حلب، بينهم ضباط كبار وعدد من الدبابات والمدافع الثقيلة.

وقال ناشطون إن أكثر من 70 قتيلاً لقوات الأسد بينهم ضباط برتب عالية، إضافة لعناصر من الميليشيات الشيعية، قتلوا اليوم خلال الاشتباكات الجارية على عدة محاور في الأطراف الجنوبية والغربية من المدينة، أبرزها السابقية ومدرسة الحكمة ومشروع 1070 ، وسط حالة تململ لقوات الأسد وانهيار في المعنويات في الأكاديمية العسكرية ومدفعية الراموسة.

كما تكبدت قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد بينها تدمير "دبابتين على جبهة الراموسة، دبابة في الحويز، دبابتين على جبهة الراشدين، مصفحة وتركس مجنزر على جبهة الكاستيلو، قاعدة كورنيت على جبهة الأكاديمية العسكرية، رشاش 14.5 على جبهة العامرية"، إضافة لاغتنام الثوار ثلاث دبابات مجهزة بالذخيرة في مدرسة الحكمة، والتي استهدفتها جبهة فتح الشام بسيارتين مفخختين، أوقعت العشرات من القتلى في صفوف قوات الأسد التي كانت تتمركز فيها.

وتمكن الثوار من مختلف الفصائل من إحكام السيطرة على كلاً من "مدرسة الحكمة، تلة مؤتة، تلة أحد، مزارع تلة أحد، تلة الجمعيات، تلة السيرياتيل، قرية العامرية، كتيبة الصواريخ، معمل الزيت، البناء الأحمر، سواتر السابقية، مشروع 1070"، وسط استمرار الاشتباكات في مشروع 1070 ومنطقة معمل الكرتون والأكاديمية العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن الثوار من مختلف الفصائل بينها فصائل جيش الفتح وفصائل غرفة عمليات فتح حلب وفصائل عدة من الجيش السوري الحر، أعلنت عن بدء معركة كبرى تستهدف فك الحصار عن الأحياء المحررة ضمن مدينة حلب، بعد أكثر من أسبوع على تمكن قوات الأسد وحلفائهم الشيعة والروس من السيطرة على طريق الكاستيلو وحي بني زيد، وتطويق المدينة من كل الاتجاهات، حيث من المفترض أن تتم المعركة على مراحل عدة بدأت المرحلة الأولى منها اليوم بتقدم كبير للثوار.

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في سوريا عن قيام الطائرات الحربية التابعة للأسد باستهداف مشفى الرضوان في مدينة جاسم شمال مدينة درعا بشكل مباشر ما أدى لخروجه عن الخدمة، وأكدت المنظمة على أن المشفى مدعوم من قبلها.

كما وأكدت المنظمة على أن المشفى كان يقدم خدماته لآلاف المدنيين، حيث أجري فيه أكثر من ١٤٠ عملية جراحية في شهر يونيو، ويوجد فيه ٢٧ طبيباً و١٥ فني طبي و٣٠ ممرض و٣ قابلات.

قدم المشفى خدمات مثل الطوارئ والولادة، ويوجد فيه قسم العيادات الخارجية والداخلية و ٣ غرف عمليات.

وفي سياق الموضوع أكد ناشطون على أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة جاسم اليوم ارتفع لعشرة شهداء بينهم نساء وأطفال.

ويعود سبب قصف المدينة واستهداف المدنيين لرفض وجهاء المدينة وقيادتها العسكرية العروض التي قدمت لهم في سبيل المصالحة مع نظام الأسد، حيث أصدر المجلس العسكري الأعلى في مدينة جاسم يوم أمس بياناً قال فيه أنه يرفض المصالحة المناطقية الضيقة على حساب دماء وأشلاء داريا وحلب، وهدد أنه سيضرب من يد من حديد كل من يسعى للمصالحة.

تمكن الثوار من مختلف الفصائل ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب، من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية لقوات الأسد، والتقدم باتجاه أحياء مدينة حلب، بهدف الوصول للأحياء الشرقية المحاصرة، وفك الحصار عن أكثر من 400 ألف مدني بعد سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو.

وخلال ساعات قليلة من بدء المرحلة الأولى لفك الحصار، سيطر الثوار على نقاط استراتيجية هامة أبرزها مدرسة الحكمة وتلة مؤتة، وتلة أحد والمزارع المحيطة بها، كما تمكنوا من السيطرة على تلتي الجمعيات والسيريتيل، وسط تقدم كبير للثوار على أطراف حي الحمدانية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

وعلى جبهات أخرى تمكن الثوار من السيطرة على قرية العامرية وكتيبة الصواريخ غربي مدفعية الراموسة، إضافة للسيطرة على منطقة السواتر على جبهات السابقية واستمرار الاشتباكات على أطراف قرية المشرفة بهدف السيطرة عليها وفتح ثغرات ضمن التحيات والخطوط الدفاعية لقوات الأسد.

ومع تقدم الثوار تتوارد الأنباء من داخل مدينة حلب عن حالة خوف وترقب في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفرار العشرات من الجنود من مواقعهم، لاسيما على جبهة الأكاديمية العسكرية، وحي الحمدانية، وسط استمرار المعامل في المنطقة.

شن الطيران الحربي لقوات الأسد، غارات عدة بالصواريخ استهدفت عدة أحياء داخل مدينة حلب بينها حيي الأنصاري والسكري موقعة العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف حي الانصاري بعدة صواريخ استهدفت الأحياء السكينة ومشفى القدس موقعة سبعة شهداء وعدد من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، فيما تعرض حي السكري لقصف جوي مماثل أسفر عن سقوط اربعة شهداء وعدد من الجرحى.

وتشهد أطراف مدينة حلب الجنوبية والغربية معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، ضمن معركة كبرى أطلقها الثوار لفك الحصار عن الأحياء المحررة في المدينة.

تمكن الثوار بعد ساعات من بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب، من السيطرة على مدرسة الحكمة وكتلة مباني محيطة بها وعدة مواقع أخرى، إضافة لتدمير عدة أليات بينها دبابات وسيارات مصفحة.

وقال ناشطون إن جبهة فتح الشام استهدفت مواقع قوات الأسد في مدرسة الحكمة وتلة مؤتة بعمليتين استشهاديتين مكنت الثوار من التقدم والسيطرة على الموقعين وكتلة المباني المحيطة بمدرسة الحكمة، وسط استمرار الاشتباكات بين الثوار قوات الأسد على أكثر من محور.

كما تمكن الثوار من تدمير دبابتين لقوات الأسد في حي الراشدين، ودبابة ثالثة بالقرب من جبهة الحويز بالريف الجنوبي، في حين أعلن لواء صقور الجبل عن تدمير سيارة مصفحة وتركس مجنزر على جبهة طريق الكاستيلو، إضافة لاغتنام ثلاث دبابات في مدرسة الحكمة وتلة مؤتة بعد السيطرة عليها.

وتتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين الثوار من مختلف الفصائل وقوات الأسد على طول خط الجبهة من جبهة الحويز والسابقية بالريف الجنوبي حتى مدرسة الحكمة وحلب الجديدة غرباً على طول أكثر من 20 كيلو متراً.

أعلن الثوار قبل وقت قصير عن بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب، والتي تمكن نظام الأسد من خنق المدنيين فيها بعدما سيطر على طريق الكاستيلو بمساندة الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد، وبدعم بعشرات الآليات الثقيلة.

وتشارك كافة الفصائل في الشمال بمعركة فك الحصار عن المدينة، حيث نشرت الفصائل صورا تظهر جانب من التحضيرات التي عملوا على القيام بها خلال الأيام الأخيرة.

ويساند المدنيين في حلب فصائل الثوار بإشعال الإطارات علّها تساهم بحجب رؤية طيارو الأسد وسلاح الجو الروسي، حيث باتت سماء مدينة حلب تغطيها سحابة من الدخان الأسود.

أعلن الثوار من جميع الفصائل في الشمال السوري اليوم، عن انطلاق معركة فك الحصار عن مدينة حلب، بعد ركود لأيام شهدته جبهات حلب، منذ أن سيطرت قوات الأسد على طريق الكاستيلو وحي بني زيد وأحكمت الحصار على مدينة حلب بشكل كامل.

وبدأت المعركة بمشاركة قوية لجميع الفصائل بعد تجهيزات كبيرة للمعركة غضباً لحلب وسعياً لفك الحصار عنها، حيث بدأ الثوار بعد عصر اليوم باستهداف تجمعات قوات الأسد على الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة من داخل مدينة حلب وخارجها بعشرات القذائف والصواريخ، كما تمكن الثوار من تدمير دبابتين لقوات الأسد في اللحظات الأولى لانطلاق المعركة إحداها على جبهة حي الراشدين والثانية في حاجز الساتر بالقرب من بلدة الحويز بالريف الجنوبي.

فيما أوضح أبو يوسف المهاجر المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام أن الخطة بدأ الإعداد لها منذ ٢٠ يوماً ، معلناً انطلاق العمل على عدة مراحل على خط يمتد لعشرين كيلو متر يبدأ من ساتر الساترية وانتهاء بمدرسة الحكمة..

وشارك الأهالي في مدينة حلب وريفها الثوار ضمن حملة إشعال الإطارات بشكل كبير، بهدف تعطيل حركة الطيران في الأجواء والتي من الممكن أن تعيق سحائب الدخان الأسود الرؤية وبالتالي إخطاء أهدافها، حيث تشارك عشرات الطائرات الروسية وطائرات الأسد في قصف مواقع الثوار.

تجدر الإشارة إلى أن معركة فك الحصار عن مدينة حلب باتت معركة مصيرية بالنسبة لفصائل الثوار في الشمال السوري، من الممكن أن تغير المعادلة العسكرية على الأرض في حال تمكن الثوار من تحقيق الأهداف المرسومة للمعركة والتي قد تستمر لعدة أيام.

شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة جاسم بريف درعا الشمالي والواقعة شمال مدينة نوى، أدت لسقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.

حيث حلقت طائرات الأسد الحربي ظهر اليوم في سماء مدينة جاسم واستهدفت المدنيين بـ4 غارات جوية عنيفة استهدفت إحدى الغارات مشفى ميداني أدى لخروجه عن الخدمة وتدمير كامل أجهزته، حيث أدت الغارات في حصيلة أولية لسقوط 5 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.

والسبب وراء قصف المدينة واستهداف المدنيين عائد لرفض وجهاء المدينة وقيادتها العسكري العروض التي قدمت لهم في سبيل المصالحة مع النظام، حيث أصدر المجلس العسكري الأعلى في مدينة جاسم يوم أمس بياناً قال فيه أنه يرفض المصالحة المناطقية الضيقة على حساب دماء وأسلاء داريا وحلب، وهدد أنه سيضرب من يد من حديد كل من يسعى للمصالحة.

شكل تمكن قوات الأسد وحلفائها من إحكام الحصار على مدينة حلب، بعد سيطرتها على طريق الكاستلو وحي بني زيد ومواقع أخرى، حدثاً خطيراً يواجه الثورة السورية وجميع الفصائل في الشمال السوري، لاسيما بعد أن بدأت قوات الأسد وحليفها الروسي بالترويج لفكرة المعابر الكاذبة، والعمل على تمكين الحصار ومواصلة القصف على المدنيين، بهدف الوصول لمرحلة الاستسلام الكامل للمدنيين والثوار على حد سواء في المدينة التي يقطنها أكثر من 400 ألف شخص باتوا محاصرين بشكل كامل.

وماإن أحكم النظام تطويق المدينة، حتى بدأت المناشدات والصيحات تتعالي لفك الحصار عن المدينة، وعدم تكرار سيناريوا داريا التي باتت وحيدة تقارع قوات الأسد دون معيل او سند لها من الخارج، وسط تقدم يومي لقوات الأسد من عدة محاور وتصدي بطولي يسطره الثوار في المدينة، إلا أن حصار حلب وقد سبقه تطويق الريف الشمالي قد يشكل انتكاسة كبيرة للثورة في الشمالي، ومن شانه أن يغير المادلة العسكرية بشكل كبير على الأرض ويعطي لقوات الأسد تقدماً كبيراً على حساب الثوار قد لايمكن تداركه في حال ماطل الثوار في فك الحصار.

واليوم وبعد إعلانات عديدة على لسان قادة كبرى فصائل الساحة تتحضر فصائل الثوار من مختلف التشكيلات والتكوينات بينها فصائل جيش الفتح والجش الحر وجميع فصائل الساحة لمعركة سميت بـ "معركة حلب الكبرى" لتكون الملحة التي ينوي الثوار خوضها في سبيل فك الحصار عن مدينة حلب وإنقاذ أرواح أكثر من 400 ألف مدني، يترقبون بفارخ الصبر إعلان ساعة الصفر من خارج المدينة وداخلها لفك الحصار عنهم.

هذه الملحة كما وصفها ناشطون ستشكل نقلة كبيرة في حال كتب لها النجاح، إذ أنها ستكسر شوكة قوات الأسد وحلفائها في حلب وربما في الشمال السوري ككل، وتغير المعادلة العسكرية على الأرض، فإما أن يكون الثوار وتنتصر حلب على سجانها، أو أن لاتكون وهذا ماسيكون كارثياً على الثورة السورية بالعموم.

وفي خضم تسارع الأحداث ووسط استمرار القصف والقتل، تتوجه أنظار الملايين في سوريا وبلاد النزوح تترقب اللحظة الحاسمة التي تدق فيها طبول الحرب لأكبر ملحمة في تاريخ الثورة السورية، لبدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب، التي عانت ماعانت طوال شهور عديدة من القصف الجوي والصاروخي والمعارك التي استنزفت طاقات الثوار في المدينة، وسط صمود كبير لأهالي المدينة والتي لم تشهد اي حركة نرزوح حتى اليوم على خلاف ماخطط له الأسد وحلفائه.