كثفت الماكينة الإعلامية الموالية للأسد و حلفاءه من نشر صور و فيديوهات قالت أنها تعود لمدنيين و "مسلحين" خرجوا من المناطق المحررة في حلب باتجاه المناطق المحتلة من قبل الأسد ، مستغلين الخطة الانسانية التي أطلقها العدو الروسي، في حين أكدت مصادر ميدانية و جهات توثيقية ، كذب هذه الادعاءات مؤكدة أن ما تم بثه عبارة عن أشخاص من سكان المناطق المحتلة ذاتها ، و كل ما يحدث عبارة عن "تخريف".
ففي الوقت الذي قالت فيه وكالة الأسد للاعلام "سانا" أن عشرات من أسمتهم "مسلحين" و مدنيين أعمارهم فوق الـ ٤٠ عاماً، يرافقها صور (مرفق بعضها) ، عن "المسرحية" التي اتسمت بالهزلية حد "الجنون"، اذ تظهر الصور أشخاص يلبسون لباس نظيف و مسرحي الشعر ، و الأهم تم التعرف على بعضهم و تأكيد أنهم من سكان المناطق المحتلة و دخلوا في هذه المسرحية في اطار المساهمة في تحقيق نصر معنوي و اظهار النظام بمظهر الإنساني.
"سانا" لم تكن العازف الوحيد على هذا الوتر بل رافقه حضور روسي الذي تمثل بإعلان قاعدة حميميم التابعة للعدو الروسي أنه و منذ بداية "كذبة" العملية الإنسانية في حلب خرج عبر الممرات 169 مدنيا و 69 مسلحا سلموا أنفسهم.
في المقابل قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن المعابر التي أعلنت عنها روسيا مع نظام الأسد في حلب "لا تحظى بثقة المجتمع السوري الخارج عن نطاق سيطرة النظام، و أضافت المؤسسة في بيانها أن "مبادرة الإخلاء جاءت بطلب روسيا، وتبعها (بشار الأسد)، لكن المجتمع السوري في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، لا يثق مطلقاً بأي منهما، وإذا ما أريد أن تكون هناك معابر آمنة للمدنيين، فيجب أن تكون بإشراف وتنفيذ الأمم المتحدة، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومرافقة طواقم من الإعلاميين المستقلين".
وبينت الشبكة أن "لديها عدة تجارب مريرة لحالات مشابهة، حيث وثقت في تقرير سابق، ما حصل من عملية إجلاء للأهالي في أحياء حمص القديمة، وقد كانت التسوية بين النظام والمسلحين داخل تلك الأحياء، وبرعاية الأمم المتحدة، لكن بالرغم من ذلك، غدر النظام ونقض العهد، وتعرض جميع الأهالي لعمليات اعتقال وتحقيق مُذِلة".
واصفة المعابر المزعومة التي أعلنت عنها قوات النظام، هي معابر" للاختفاء والقتل".
حذرت الشبكة المدنيين في أحياء حلب الشرقية مما وصفته بـ"الخديعة"، مؤكدة أن "القوات الروسية وقوات النظام، لا تكترث مطلقاً لحياة المدنيين، بل تقوم طائراتهما، وأسلحتهما بقتلهم يومياً، ضمن تلك الأحياء، دون أي مراعاة لوجودهم".
فيما دأب الناشطون الميدانيون على نشر صور و فيديوهات تؤكد انعدام أي حركة باتجاه الممرات المزعومة.
دخلت اليوم قافلة مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر السوري تحتوي مواد إغاثية الى مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي، بعد موافقة المجالس المحلية والكتائب المقاتلة على دخولها.
وتتكون القافلة من أكثر من 40 شاحنة تحمل مواد غذائية وصحية بالإضافة للأدوية، موزعة ( 10000 سلة غذائية، و5000 معلبات غذائية و5000 سلة نظافة وصحية، و15 خزان مياه قوارير مختلفة الأحجام بالإضافة لمولدة كهرباء (12 فولت)، حيث قال الهلال الأحمر السوري أن هذه المساعدات ستقدم الى ما يقارب ال50 الف شخص في مدينة نوى.
حيث دخلت ظهر اليوم القافلة بعد السماح لها والموفقة من قبل مجلس شورى المدينة والمجلس المحلي والكتائب المقاتلة، وقد لاقت هذه الخطوة سخطا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، كون المدينة ليست محاصرة ويتوفر فيها كل المواد الأساسية والأدوية.
حيث قال ناشطون أن محافظة درعا لم تنقطع عنها السلل الغذائية وتدخلها المساعدات بشكل دائم عبر الحدود الأردنية، بينما هناك مناطق بأمس الحاجة الى هذه المساعدات كالغوطة وداريا وحلب وحمص، كما استنكروا موافقة المجالس المحلية على دخول هذه المساعدات وقالوا كان الأجدى بهم طلب تحوليها الى المحاصرين في المناطق الأخرى.
تجدر الإشارة الى أن مدينة نوى محررة بالكامل منذ أكثر من سنتين ونصف بعد معارك عنيفة جدا أدت لإنسحاب قوات الأسد منها، ويعيش في المدينة ما يقارب ال150 ألف نسمة بينهم نازحين من القرى التي احتلها قوات الأسد كخربة غزالة ومدينة الشيخ مسكين.
تعاني مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، من قصف جوي عنيف يستهدف المدينة بشكل يومي، من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، أوقع أكثر من 60 شهيداً خلال أسبوعين، إضافة لعشرات الإصابات، ودمار هائل في الأسواق العامة والبنى السكنية.
وتعتبر مدينة الأتارب أحد أهم التجمعات السكانية في ريف حلب الغربي، غصت في الآونة الأخيرة بعشرات الألاف من الهاربين من قصف طيران الأسد على بلدات ومدن ريفي حلب الشمالي والجنوبي، لتبدأ طائرات الأسد والروس بقصف المدينة بشكل عنيف، بهدف إعادة تشريد العائلات وإجبارهم على النزوح بشكل دائم لاستنزاف طاقات المدنيين وإخضاعهم للحلول التي تعمل على فرضها على مناطق الثورة من مصالحات بعد استنزافها بالقصف والتدمير والتشرد.
وودعت مدينة الأتارب خلال 14 يوم أكثر من 60 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، تحولت أجسادهم لأشلاء متناثرة، جراء قوة الضربات التي تستهدف المدينة، موقعة أربع مجازر متتالية بحق المدنيين العزل خلال الأسبوعين الماضيين.
وشهدت مدينة الأتارب خلال الأسبوعين الماضيين قصف عنيف ومركز، مازال متواصلاً حتى اليوم، أسفر عن تدمير الأسواق والمرافق الخدمية في المدينة بينها مشافي طبية ومراكز للدفاع المدني ومؤسسات مدنية، إضافة لإجبار الألاف من العائلات على النزوح من جديد من المدينة.
أصدرت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية اليوم، بياناً وضحت فيها موقفها من الإشاعات التي تروج عن الهدن في المناطق المحررة مع نظام الأسد لاسيما ضمن مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبينت الهيئة في بيانها أنها لا تمانع الحل السياسي الذي يلبي مطالب الشعب السوري ويؤدي إلى زوال النظام السوري، مشجعة على حدوث الهدنة الشاملة في كل الأراضي السورية، والتي تحقن دماء السوريين وتمهد للحل السياسي المنشود، وتفرج عن المعتقلين وترفع الحصار عن المناطق المحاصرة، بشرط وجود ضامن دولي لذلك.
واكدت الهيئة أنها ترفض بشكل قاطع الاستسلام المغلف بمقولة المصالحة الوطنية، كما ترفض التفاوض المباشر مع أزلام النظام المجرم، وتؤكد أن الغوطة الشرقية وحدة جغرافية وسكانية واحدة، وجزء لا يتجزأ من سوريا الوطن.
وبناء على ذلك حددت الهيئة أن الجهة المخولة ببحث موضوع الهدنة ومتطلباتها من النواحي العسكرية والميدانية في الغوطة الشرقية هي فصائل الغوطة الشرقية مجتمعة، أما من النواحي المدنية والسياسية فهو من شان الهيئة بالتوافق مع قادة الفصائل، على أن يكون الاتفاق النهائي على الهدنة وشروطها خاضع لتصديق الهيئة العامة بكامل أعضائها.
وأشار البيان إلى أن قيام أي فصيل بشكل منفرد أو أي مدينة أو بلدة بمفاوضات مع أزلام النظام بشأن ما يسمى مصالحة وطنية، هو خروج على اجماع أهالي الغوطة الشرقية، وعبث بمصيرها ولا يلزم أحد.
شن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، عشرات الغارات الجوية على بلدات ريف حلب الشمالي والغربي، موقعاً العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين في بلدتي أبين وكفرناها ومناطق اخرى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بلدتي كفرناها وأبين بالصواريخ الفراغية، استهدفت منازل المدنيين، ما تسبب بسقوط 7 شهداء في بلدة كفرناها وعشرات الجرحى، بينهم نساء وأطفال، كما استشهد 7 آخرين بينهم أطفال بقصف جوي طال بلبدة أبين، وسط استمرار القصف الجوي على المنطقة بشكل عنيف منذ ساعات الصباح.
وكان الطيران الحربي ارتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، غالبيتهم اطفال ونساء تحولت اجسادهم لأشلاء في مدينة الأتارب ليلاً بعد استهدافها بعدة غارات جوية.
بدأت قوات الأسد مدعومة بميليشيات عدة الأمس، محاولة جديدة للتقدم باتجاه بلدة كنسبا والمناطق التي سيطر عليها الثوار مؤخراً في جبل الأكراد، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين ماتزال مستمرة على عدة محاور.
وقال ناشطون إن معارك كر وفر بين الطرفين تدور على عدة محاور في محيط قرية شلف وتل الزويقات ومحيط بلدة كنسبا وكبينة، في محاولة لقوات الأسد للسيطرة على المنطقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة من عدة مواقع، وتحليق مكثف للطيران الحربي في الأجواء.
وكانت قوات الأسد حاولت بالأمس التقدم باتجاه تلة الزويقات، تمكن خلالها الثوار من صد الهجمة وتكبيدهم خسائر عديدة، إضافة لمقتل عدد من العناصر بعد محاصرتهم في المنطقة.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد ليلاً، غارتين بالصواريخ استهدفت مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، موقعة شهداء وجرحى في سفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الأجزاء الشمالية من مدينة سرمدا بعدة صواريخ، أسفرت عن سقوط 4 شهداء وأكثر من 16 جريح بينهم حالات خطرة، عملت فرق الدفاع المدني على اسعافهم ونقلهم للمشافي الطبية الحدودية.
وكانت طائرات الأسد استهدفت كلاً من مدينتي سلقين وكفرتخاريم أوقعت أكثر من سبعة شهداء بينهم أطفال خدج كانوا ضمن حواضن مشفى التوليد الذي تعرض للقصف في كفرتخاريم.
شن طيران العدو الروسي غارات جوية مكثفة بالصواريخ استهدفت بلدة "أبين سمعان" بريف حلب الغربي، ما أوقع العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين بشكل عنيف أوقعت سبعة شهداء وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم للمشافي الطبية.
وشن الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ استهدفت مدينة دارة عزة والأتارب وحريتان وكفرحمرة، موقعة شهداء وجرحى مدنيين، وأضرار كبيرة في الممتلكات.
قال الخطاط السوري ماهر الحاضري، وهو أول من نسخ القرآن الكريم بأنامله على قماش مطرز، إنه "عُرض عليه مبلغ مليوني دولار أمريكي من رجل أعمال لشراء مصحفه، لكنه رفض العرض، مؤكدا أنه "لا يهدف إلى ربح مادي من وراء عمله"، وذلك في حديث لوكالة الأناضول التركية.
وأضاف الحاضري في حديث لـ"الأناضول"، على هامش عرض مصحفه في معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي، المنطلق حاليا بالمدينة، "أتمنى أن يبادر من يثق في عملي وما أقدمه من فن، بأخذه وعرضه في أحد المتاحف التي ستحافظ عليه وتوفره لكل من يرغب في الاطلاع عليه".
وأكد الحاضري على أن "هذه النسخة من المصحف هي الوحيدة في العالم المطرزة بهذا الشكل الذي راعى فيها أن يكون مصحفا على نسق مصحف الحفاظ، أي أن تبدأ الصفحة بآية وتختتم بآية، وهي تعادل صفحة ونصف من المصحف العادي".
وأوضح تفاصيل هذه النسخة قائلا " قسمت أجزاء المصحف الثلاثين على 12 مجلدا كبيرا، كل مجلد يحوي جزأين ونصف الجزء".
وتابع، "يبلغ قياس الصفحة الواحدة حوالي 80 سم طولا و60 سم عرضا ( من قماش القطيفة الأسود)، فيما يبلغ وزن المجلد الواحد 15 كغم ، أما وزن الـ 12 مجلدا مجتمعة فيصل إلى 200 كغم" .
وعن كيفية الإشراف على مراجعة هذه النسخة، قال الحاضري "إن العديد من العلماء أشرفوا على تدقيق هذه النسخة، أبرزهم الشيخ مصطفى الجيلاني ، والشيخ "أحمد أنيس".
واستطاع ماهر الحاضري، خلال ثمانية أعوام من العمل أن ينسخ القرآن الكريم كاملا مطرزا بالخيط الذهبي دون الاستعانة بأي جهاز كمبيوتر، فقط باستخدام أنامله، فضلا عن أربع سنوات أخرى قام فيها بأعمال التطريز والتجليد للنسخة".
ويعيش الحاضري حاليا في مدينة بورصة التركية عقب نزوحه من حلب السورية في 2012 إلى لبنان ومنه إلى تركيا، ويمتهن حاليا الخياطة، فضلا عن تطريز كثير من اللوحات.
وبجانب تطريز القرآن ، طرز الحاضري بعض الكتب الدينية أيضا، كالأربعين حديثا النبوية، وكتاب وصايا لقمان الحكيم، والعديد من اللوحات التي تضم آيات من سور الرحمن، وتبارك ويس.
ويقام في مدينة اسطنبول حاليا معرض الكتاب العربي الدولي، ويستمر المعرض الذي افتتح يوم الإثنين الماضي حتى 31 يوليو/ تموز الجاري، ويستقبل زائريه من الساعة العاشرة صباحاً (07.00 تغ)، إلى التاسعة مساء(18.00 تغ).
قال رئيس المجلس الوطني الكردي السوري، إبراهيم برّو، إن حزب الاتحاد الديمقراطي صادر الأدوية المرسلة من قبل إدارة الإقليم الكردي في العراق، إلى جرحى تفجير مدينة "القامشلي" بمحافظة الحسكة، شمالي سوريا، الذي وقع يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف برّو، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول التركية أمس الجمعة، أن "تنظيم ب ي د، صادر الأدوية المرسلة برا من قبل حكومة كردستان، إلى جرحى تفجير القامشلي".
وأشار إلى تخزين التنظيم الأدوية في مستودع بالقرب من القامشلي، مؤكدا عدم وصول الأدوية إلى المشافي التي يتعالج فيه المدنيين، وأن المصابين بجراح بليغة لازالت حالتهم حرجة.
وفيما يتعلق بأسباب مصادرة الحزب للأدوية، أضاف برّو: أن "التنظيم يتعامل مع كل المساعدات الإنسانية من حيث البعد السياسي. ويريد أن يكون كل شيء تحت سيطرته".
كما أوضح، أن التنظيم منع الجرحى من تلقي العلاج في مستشفيات الإقليم الكردي في العراق، ولم يسمح بإرسالهم إليها.
وكان رئيس الإقليم الكردي في العراق، مسعود بارزاني، أصدر توجيهات عقب التفجير، حول استقبال مستشفيات الإقليم جرحى "القامشلي".
وكانت "القامشلي" شهدت أول أمس الأربعاء، تفجيرا ضخما بشاحنة مفخخة، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ونشرت مواقع مقربة من تنظيم الدولة بياناً أعلنت فيه مسؤولية التنظيم عن التفجير، مشيرةً إلى أنه استهدف "تجمعًا لمقرات الوحدات الكردية في المدينة".
شنت قوات الأسد يوم أمس هجوما جديدا على جبهات مدينة داريا المحاصرة بالغوطة الغربية بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين ثوار المدينة وعناصر الأسد، وتعرضت المدينة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لسقوط شهداء وجرحى.
واستشهد خلال الاشتباكات القيادي في لواء شهداء الإسلام التابع للجيش الحر "عدي أبو يزن" والذي عرف بحبه لمدينة داريا، وذلك خلال محاولته مع عناصر الجيش الحر صد محاولات اقتحام المدينة.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي عنيف جدا ومكثف على أحياء المدينة، حيث ألقت مروحيات الأسد أربعة وعشرون برميلا متفجرا ولغم بحري كبير على منازل المدنيين، وتعرضت الأحياء السكنية في المدينة لقصف بـ 22 صاروخ "أرض – أرض"، وبعدد كبير من قذائف المدفعية والصواريخ.
وتسبب القصف بسقوط أربعة شهداء والعديد من الجرحى.
والجدير بالذكر أن مدينة داريا تتعرض بشكل يومي لقصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة، وخصوصا بالبراميل المتفجرة وصواريخ الـ "أرض – أرض"، وهو ما ساعد قوات الأسد على تمكنهم من السيطرة على العديد من النقاط والأراضي الزراعية والكتل السكنية في المدينة.
شن الطيران الحربي الأسدي قبل قليل غارات جوية مكثفة استهدفت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، موقعة العشرات من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي ارتكب مجزرة مروعة بحق عشرات المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء تحولت أجسادهم لأشلاء، ووصل عددهم حتى الساعة لـ 15 شهيداً والعشرات من الجرحى، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، ونقل المصابين للمشافي الطبية التي غصت بها، في منظر رهيب اختلطت فيه أشلاء الأطفال بدمار المباني التي حولتها صواريخ الطيران الحربي لركام.
وكانت تعرضت مدينة الأتارب قبل أيام لقصف جوي مماثل ليلاً خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، ليعاود الطيران الحربي استهدافه للمدنيين العزل، مرتكباً المجازر وسط صمت دولي وإسلامي عما تتعرض له مدينة حلب وريفها من قصف وقتل وتشريد.