صعدت طائرات الأسد المروحية اليوم، من قصفها أحياء مدينة داريا بالبراميل المتفجرة بشكل عنيف، وسط حالة استنفار كبيرة للدفاع المدني والأهالي في المدينة.
وقال ناشطون إن طائرات الأسد المروحية استهدفت المدينة اليوم بأكثر من 24 برميلاً متفجراً، كان آخرها براميل تحوي النابالم الحارق المحرم دولياً، والذي استهدفت فيه بشكل مباشر الأحياء السكنية، دون ورود اي انباء حتى اللحظة عن أي ضحايا في المدينة.
وتشهد جبهات مدينة داريا اشتباكات عنيفة وسط محاولات يومية لقوات الأسد للتقدم على المدينة، وكسر الخطوط الدفاعية للثوار، مصعدة من القصف الجوي والصاروخي بشكل كبير في الآونة الأخيرة على المدنيين العزل.
صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، مع قصفه الجوي على أحياء مدينة حلب وريفها بشكل عنيف، مستهدفاً منازل المدنيين في الأحياء السكنية والطرقات العامة، موقعاً العشرات بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف احياء مدينة حلب بشكل عنيف مستهدفاً أحياء باب النيرب والراشدين والسكري والصالحين وقاضي عسكر وبستان القصر ومشروع 1070 شقة، كما تعرضت بلدات ومدن عندان والأتارب وكفرحمرة والملاح وأورم الكبري ودارة عزة وكفرناها وخان طومان في الريف الشمالي والغربي والجنوبي لقصف جوي مماثل، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الاجواء.
وارتكبت الطائرات الحربية اليوم عدة مجازر مروعة بحق المدنيين العزل في أحياء السكري والأنصاري أوقعت أكثر من 7 شهداء من المدنيين العزل، والعشرات من الجرحى، كما تعرض رتل لسيارات إغاثية في مدينة الأتارب لاستهداف مباشر خلف سبعة شهداء، وسط استمرار القصف وارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وتشهد مدينة حلب في الايام الأخيرة معارك عنيفة على عدة محاور بين الثوار من مختلف الفصائل وقوات الأسد، بهدف فك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على مدينة حلب منذ أكثر من 20 يوم.
تعرضت مخيم صامدون بريف مدينة سلقين اليوم، لقصف بقذائف هاون عدة مجهولة المصدر استهدفت المخيم موقعة شهيدان وعدد من الجرحى.
وقال ناشطون إن قذائف هاون مجهولة المصدر استهدفت المخيم لليوم الثاني على التوالي ، موقعة شهيدان "طفل وامرأة" وعدد من الجرحى، إضافة لاحتراق عدد من الخيم، هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المخيم للقصف خلال يومين.
وتشير المصادر إلى أن مجموعات من أهالي المنطقة هي التي تقوم باستهداف المخيم، بهدف ارغام العائلات النازحة والمقيمة فيه على ترك المنطقة، دون تمكن أي من الفصائل الثورية على تحديد الجهة الفاعلة.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارة بالصواريخ استهدفت مدينة سراقب بريف إدلب مخلفة شهيدان وعدد من الجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الحي الشمالي من مدينة سراقب، أوقعت شهيدان وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، إضافة لدمار في المياني السكنية، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في اجواء المنطقة منذ ساعات الصباح.
ويشن الطيران الحربي لقوات الأسد والحربي الروسي حملة تصعيدية من القصف الجوي على مدينة سراقب وريفها، لاسيما بعد سقوط الطائرة المروحية الروسية بريف سراقب الشرقي ومقتل الطيارين.
أطلق بريطانيون متضامنون مع الشعب السوري مبادرات خيرية لدعمه والتخفيف من مأساته.
وتركز هذه المبادرات على جمع التبرعات بأساليب متنوعة لمساعدة المتضررين من الحرب، كما تهدف إلى توعية الناس وإبقاء القضية السورية حيّة في ضمائرهم، وذلك بحسب الجزيرة نت.
وتأتي المبادرة من روز لوكس ولويزا بارنت اللتين كانتا تدرسان في دمشق عندما اندلعت الحرب، وعند عودتهما إلى بريطانيا أنشأتا نادي "العشاء السوري"، ضمن مؤسسة خيرية أوسع تدعى رفع الأيادي لسوريا.
مبادرة "العشاء السوري" هي واحدة من مبادرات عديدة لدعم الشعب السوري، قد أثمر بعضها إنشاء وحدة للأطراف الصناعية، لعلاج الذين بترت أطرافهم.
واصلت الطائرات الحربية الروسية والأسدية انتقامها لمقتل عدد من الضباط الروس بعد أن سقطت مروحيتهم في محيط منطقة أبو الظهور يوم أمس، حيث شنت غارات جوية على عدة مدن وبلدات.
فقد أكد ناشطون على أن امرأة استشهدت مع جنينها وطفلتها جراء قصف الطائرات الحربية على أحياء مدينة سراقب، وتسبب القصف أيضا بسقوط أكثر من عشرة جرحى.
كما وأغارت الطائرات على قرية تل السلطان الواقعة شرق مدينة سراقب، ما أدى لارتقاء طفل وامرأة.
وكانت الطائرات قد شنت غارات جوية أيضا على مدينة سرمين، ما أدى لارتقاء 4 شهداء والعديد من الجرحى.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس، عن سقوط طائرة مروحية روسية من طراز "مي أي -8" كان على متنها 5 عسكريين روس، سقطت في الريف الشرقي لمحافظة إدلب، بعد إصابتها خلال إحدى طلعاتها الجوية في أجواء ريف حلب الجنوبي، لاستهداف مواقع الثوار في المنطقة.
تسببت الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية على بلدة الريحان بالغوطة الشرقية بريف دمشق بخروج مركز تابع للدفاع المدني في البلدة عن الخدمة.
وأشار الدفاع المدني في ريف دمشق إلى أن القصف تسبب أيضا بحدوث حالتي اختناق في صفوف عناصر المركز.
كما وتسببت الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على البلدة بسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وعملت وحدات الإسعاف في مركز 270 على الذهاب إلى المناطق المستهدفة وقامت بإسعاف الجرحى إلى النقاط الطيبة.
كما وسقط جرحى جراء غارات جوية من الطائرات الحربية على الطريق الواصل بين مدينة دوما وبلدة الشيفونية وبلدات الشيفونية والميدعاني وحوش نصري وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية.
وللعلم فقد تعرضت الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
شن تنظيم الدولة اليوم هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد من عدة محاور في مدينة ديرالزور وريفها، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط عشرات الغارات الجوية من طائرات الأسد وحليفه الروسي على أحياء وقرى يسيطر عليها التنظيم.
وأكد ناشطون على أن اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الأسد تدور على جبهات حيي الحويقة والرشدية، حيث يحاول الأول التقدم في الحيين، وتترافق الاشتباكات مع غارات جوية حيث تم استهداف أحياء الحويقة والرشدية والصناعة والشيخ ياسين والحميدية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وعلى محور آخر شن التنظيم هجوما على تحصينات قوات الأسد في جمعية الرواد ومنطقة البغيلية شمال غرب مدينة ديرالزور، ووردت معلومات غير رسمية عن تمكن عناصر التنظيم من تحقيق تقدم في المنطقة، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على المنطقة.
هذا وشنت الطائرات الحربية غارات على محيط مطار ديرالزور العسكري وجبل الثردة وعلى الطريق الدولي بين مدينة موحسن وبلدة البوليل، وتعرضت مدينة موحسن وبلدة البوليل وقرية المريعية لقصف مدفعي.
وفي سياق آخر سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون.
بدأ الثوار من مختلف الفصائل في الشمال السوري اليوم، المرحلة الثالثة من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، محققين تقدم كبير على حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من الجهة الغربية والجنوبية الغربية وداخل مدينة حلب.
وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا من السيطرة على مناشر منيان بالريف الغربي لحلب، بالإضافة لسيطرتهم على كتلة مباني في حي الراموسة واقترابهم أكثر من كلية المدفعية التي تعتبر الحد الفاصل لفك الحصار عن المدينة، كما يقوم الثوار باستهداف الأكاديمية العسكرية وكلية المدفعية بوابل من قذائف المدفعية الصواريخ، أسفرت عن اشتعال النيران بشكل كبير ضمن الأكاديمية، وسط حالات تململ للعناصر وهروب البعض منهم إلى داخل مدينة حلب.
وفي مدينة حلب بدأ الثوار من مختلف الفصائل بعمليات الاستهداف المباشر لمواقع قوات الأسد، حيث قاموا بتفجير نفق أرضي في حي العامرية وسيطروا على عدة مواقع دون الإفصاح عن مكانها لحين إتمام المهمة، في حين تمكنوا من تدمير دبابة على جبهة حلب الجديدة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وتشهد الأحياء الموالية لقوات الأسد في مدينة حلب حالة من الخوف في أوساط الشبيحة وحواجز قوات الأسد، حيث شهدت عدة حالات هروب من الحواجز والاختباء بين المدنيين، لاسيما بعد توارد الأنباء عن تقدم الثوار باتجاه حي الحمدانية والراموسة.
وكان الثوار من مختلف الفصائل بدأوا معركة كبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، تكللت المرحلتين الأولى والثانية بتقدم كبير تمكنوا خلالهما من السيطرة على أكثر من 20 نقطة استراتيجية لقوات الأسد على طول خط الجبهة من السابقية في الجنوب الشرقي حتى معمل الكرتون في الجنوب الغربي لمدينة حلب.
أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة على وحدة الموقف السياسي بين أطياف المعارضة السورية، مشيراً إلى أن ذلك تم بالتوازي مع وحدة الموقف العسكري الذي يحدث الآن في حلب.
خرج جناحي المعارضة السورية السياسي و العسكري متفقون على وحدة الأراضي السورية، والشعب السوري، مشددين على أن لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سورية على الإطلاق.
و جمعت العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس، اجتماع موسع بين رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، وممثلين عن الفصائل العسكرية.
و بيّن العبدة ، في تصريحات للجزيرة ، أن الاجتماع بحث المستجدات على جبهة حلب، وحصل لقاء خاص مع الفصائل الحلبية حول كل احتياجاتهم، سواءً من الدعم اللوجستي أو السياسي أو غير ذلك، كما تمت مناقشة المستجدات السياسية وآخر مستجدات التفاوض وخاصة في ظلال العملية التفاوضية التي تحدث حالياً.
كما أكد العبدة أن الائتلاف سيطالب بزيادة الدعم للفصائل العسكرية حتى تحرير كامل حلب وليس فك الحصار عنها فقط، مشيراً إلى أنه قام بعدة اتصالات مع الدول الداعمة بخصوص هذا الموضوع.
وتابع العبدة حديثه، للجزيرة، قائلاً: إن "روسيا تساهم بشكل أساسي في جرائم الحرب التي تحدث في حلب، وتشارك بشكل أساسي في الحصار للمدنيين، وفي كل ما يمكن تسميته جرائم حرب، وفي محاولة التهجير القسري للمدنيين"، مشيراً إلى أن هناك محاولة من قبل روسيا وحلفاء النظام من المليشيات الطائفية لتهجير العشرة بالمئة المتبقيين من حلب، وهم 350 ألف مدني من أصل ثلاثة ونصف مليون مدني.
ولفت العبدة إلى أن روسيا ارتكبت يوم الخميس الماضي "حماقة كبيرة وبكل جرأة وعنجهية عندما أخبرت مجموعة الدعم الدولية بأنه سيكون هناك حملة قوية على حلب وأنه سيكون هناك 4 ممرات، 3 منها للمدنيين وواحد للعسكريين، وأنه يجب أن يغادر المدنيون حلب وأنه إذا لم يغادرها العسكريون فسيعاملون على أساس أنهم إرهابيون".
وقال أيضاً: إن "هذه العنجهية التي تتصرف بها روسيا للأسف لم تقابل من قبل المجموعة الدولية لدعم سورية بأي شيء حقيقي وإنما كان هناك صمت دولي وتواطؤ دولي مقابل هذا التهديد الواضح".
كما التقى العبدة وحجاب بوزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، عقب اللقاء مع ممثلي الفصائل العسكرية، ونقل جاووش أوغلو تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، للمعارضة السورية، وتم إطلاع جاووش أوغلو على آخر المستجدات الميدانية في حلب، وتم التأكيد على ضرورة دعم الجهود السياسية من أجل فك الحصار عن الاحياء المحررة من المدينة.
طالب الائتلاف الوطني مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بما يتعلق بتكرار استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، مشدداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري.
وأكد الائتلاف في بيان له اليوم على أن كل تأخير في اتخاذ موقف عملي حازم سيفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والخروقات بحق المدنيين.
واعتبر الائتلاف أن المجتمع الدولي مطالب بالمبادرة إلى تحمل مسؤولياته المتعلقة بحماية المدنيين وفق قوانين الشرعية الدولية، وبما يمنع جرائم الحرب ويوقف التهديد الكيميائي المستمر على يد نظام الأسد وداعميه.
و ألقت مروحيات الأسد قبل منتصف ليل الأمس برميلين متفجرين على أحياء مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وأكد ناشطون على أنها حوت على غاز الكلور السام.
وتسبب القصف بحدوث حالات اختناق عديدة في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، ويأتي ذلك انتقاما من سقوط الطائرة الروسية في ريف إدلب الشرقي يوم أمس الإثنين.
وأكد ناشطون على أن الإصابات تم السيطرة عليها، حيث بلغ عدد المصابين حوالي 30 شخصا، وتم إسعافهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.
وكانت طائرات العدوان الروسي صبّت جامّ غضبها على المدنيين في القرى الواقعة بمحيط مكان سقوط الطائرة المروحية في ريف إدلب الشرقي، حيث شنت العديد من الغارات الجوية العنيفة على عدة قرى في ناحية أبو الظهور ومحيطها، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء وصل إلى عشرة على الأقل فيما سقط عشرات الجرحى جراء الغارات ذاتها.
و من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أمس، عن سقوط طائرة مروحية روسية من طراز "مي أي -8" كان على متنها 5 عسكريين روس، سقطت في الريف الشرقي لمحافظة إدلب، بعد إصابتها خلال إحدى طلعاتها الجوية في أجواء ريف حلب الجنوبي، لاستهداف مواقع الثوار في المنطقة.
وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مقتل ثلاثة طيارين، بينهم جثة متفحمة، جراء سقوط الطائرة وارتطامها بالأرض واشتعال النيران فيها، حيث ظهرت على جثثهم آثار حروق كبيرة.
ارتقى ستة شهداء على الأقل في قصف جوي من العدو الروسي على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي ، والتي خسرت العشرات من الشهداء و الجرحى خلال أسبوعين من الجنون الروسي عى المدينة الكليمة.
و أكد ناشطون أن طيران العدو الروسي استهدف السوق الرئيس في المدينة ، للمرة الثانية خلال أسبوعين، مخلفاً عشرات الشهداء و الجرحى و تم توثيق ستة شهداء حتى اللحظة ، فيما الأرقام الحقيقة تبقى غير معروفة نظراً لحجم الدمار و تناثر الأشلاء.
و عانت مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، من قصف جوي عنيف يستهدف المدينة بشكل يومي، من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، أوقع أكثر من 60 شهيداً خلال أسبوعين، إضافة لعشرات الإصابات، ودمار هائل في الأسواق العامة والبنى السكنية.
وتعتبر مدينة الأتارب أحد أهم التجمعات السكانية في ريف حلب الغربي، غصت في الآونة الأخيرة بعشرات الألاف من الهاربين من قصف طيران الأسد على بلدات ومدن ريفي حلب الشمالي والجنوبي، لتبدأ طائرات الأسد والروس بقصف المدينة بشكل عنيف، بهدف إعادة تشريد العائلات وإجبارهم على النزوح بشكل دائم لاستنزاف طاقات المدنيين وإخضاعهم للحلول التي تعمل على فرضها على مناطق الثورة من مصالحات بعد استنزافها بالقصف والتدمير والتشرد.
وودعت مدينة الأتارب خلال 14 يوم أكثر من 60 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، تحولت أجسادهم لأشلاء متناثرة، جراء قوة الضربات التي تستهدف المدينة، موقعة أربع مجازر متتالية بحق المدنيين العزل خلال الأسبوعين الماضيين.
وشهدت مدينة الأتارب خلال الأسبوعين الماضيين قصف عنيف ومركز، مازال متواصلاً حتى اليوم، أسفر عن تدمير الأسواق والمرافق الخدمية في المدينة بينها مشافي طبية ومراكز للدفاع المدني ومؤسسات مدنية، إضافة لإجبار الألاف من العائلات على النزوح من جديد من المدينة.