تعرض مخيم التآخي للنازحين على الحدود السورية التركية اليوم، لقصف مجهول المصدر، وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها المخيم للقصف خلال أسبوع، خلفت شهيدان بالأمس بينهم طفل.
وقال ناشطون إن قصف مجهول المصدر بقذائف صاروخية صغيرة مجهزة ببطاريات وأشرطة كهربائية صغيرة لم يعرف نوعها، استهدف مخيم التآخي للنازحين في بلدة دلبيا على الحدود السورية التركية بريف مدينة سلقين بإدلب، تسببت القذائف باستشهاد طفل وامرأة بالأمس بعد سقوطها وسط خيمة للنازحين، وأضرار مادية كبيرة لحقت بالخيم التي تأوي نازحين من ريف حماة.
وأرجع البعض أن يكون مصدر القذائف طائرات استطلاع روسية تتعمد استهداف المخيمات منها التآخي وقبله صامدون ومخيم الزوف بريفي مدينة سلقين وحارم، إلا أم مصادر عدة أشارت لتورط مجموعات من أهل المنطقة بقصف المخيم وغايتها إجبار العائلات المقيمة في أراضيهم على ترك المنطقة والنزوح منها.
وناشدت إدارة مخيم التآخي الفصائل الثورية العاملة في المنطقة، بالعمل على كشف الفاعلين ومحاسبتهم، وسط حالة تخوف كبيرة بين العائلات القاطنة للمخيم، والتي بدأت تشهد حركة نزوح من المنطقة، لمكان آخر بحثاً عن الأمن وبعيداً عن القصف.
مع ساعات المساء ودرت أنباء عن قيام المعتقلين في سجن السويداء المركزي بعصيان مدني، تمكنوا فيه من السيطرة على أجزاء من السجن وخروج قوات الأمن منه ومحاصرته وفرض طوق أمني حوله.
وقد بدء الاستعصاء بعد منتصف الليل، احتجاجا على المعاملة السيئة لهم، وأيضا في محاولة لنقل ثلاثة معتقلين من السجن إلى دمشق لتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، حيث قام السجناء بخلع ابواب السجن وفتحها على بعضها وهروب عناصر الشرطة والامن الى خارجه وفرض طوق أمني حوله، وقال ناشطون أن السجناء تمكنوا من أسر 4 عناصر للأمن.
كما أشار ناشطون الى حصول مفاوضات بين إدارة السجن وممثلين عن المعتقلين، دون ورود معلومات إضافية الى ما آلت إليه هذه المفاوضات، وسط تخوف فعلي من اقتحام السجن والقيام بإعدامات ميدانية، وذلك بعد تطويق السجن واستقدام تعزيزات إضافية من الشبيحة وقوات الأمن السياسي.
ويوجد في سجن السويداء قرابة الـ1100 معتقل أغلبهم من المحافظات الجنوبية "دعاء والقنيطرة والسويداء" ، كما ان أغلبهم أعتقل لمشاركته في الثورة، كما يتألف السجن من برجين بإرتفاع 4 طوابق ويوجد جناح خاص بالأحداث (أقل من 18 عاما) وجناح خاص بالسيدات.
وقد حصلت شبكة شام على تسجيل من داخل السجن سمع فيه أصوات عالية وتكسير للأبواب، كما سمعت أصوات التكبيرات ونداءات الاستغاثة، وطالبوا بالدعم من الشرفاء في العالم.
أعلنت جبهة الأصالة والتنمية في بيان صادر عنها، فصل جيش سوريا الجديد من مكونات الجبهة بشكل كامل، نتيجة الأحداث السابقة التي مر بها جيش سوريا الجديد والتي لا تتناسب مع توجهات الجبهة حسب البيان.
واعتبرت الجبهة أن البيان بمثابة فصل كامل لجميع قيادات الجيش وعناصره من جبهة الأصالة والتنمية، مع ترك الباب مفتوحاً لكل من يريد الانضمام للجبهة تقديم طلب انتساب لأقرب نقطة للجبهة في المنطقة.
وأشارت الجبهة إلى أنها ستستمر في عملها في المنطقة الشرقية، ولن تتأخر في التعاون مع الدول الجادة في دعم المنطقة الشرقية، وفق الثوابت الشرعية والوطنية والشراكة الحقيقية بين الشعب السوري والشعوب التي تريد نصرته.
والجدير ذكره أن السبب وراء الفصل هو تسريب فيديو قام بنشره تنظيم الدولة يظهر عناصر جيش سوريا الجديد وهم يتلقون تدريبات وتوجيهات من مدربين أمريكيين، كما يظهر في الفيديو الشعارات التي يتم تلقينها للعناصر تحيي أمريكا والأردن، وتم نشر صورة لقائد الجيش سرحان الخزعل وهو يحمل علم أمريكا بدلا عن علم الثورة.
عاشت مدينة حلب ومدن ريفها يوم أمس يوما داميا، إذ سقط فيه عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الأسد والروس، وجراء القصف المدفعي والصاروخي العنيف.
فقد أكد الدفاع المدني على أن عدد الشهداء وصل إلى 34 شهيدا جراء القصف العنيف والعشوائي الذي تعرضت له حلب.
ففي مدينة حلب وتحديدا في حي السكري ارتكبت مروحيات الأسد مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 10 شهداء، فضلا عن سقوط العديد من الجرحى، حيث ألقت برميلا متفجرا على المنازل السكنية، وقامت فرق الدفاع المدني بانتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى.
وتعرض حي "الأنصاري" لغارة جوية خلفت 4 شهداء و٣ جرحى، فيما قصفت الطائرات بلدة "كفر حمرة" الواقعة في ريف حلب الشمالي بغارة جوية تسبب في استشهاد شخصين.
كما وتعرض حي المشهد لقصف جوي ومدفعي، ما أدى لاستشهاد ٨ أشخاص في الحي، فيما ما تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال العالقين من تحت الركام، كما وارتقى شهيدين نتيجة القصف العشوائي على حي صلاح الدين.
وتابعت الطائرات قصفها لتستهدف حيي الزبدية وبستان القصر ارتقى على إثره شهيد و العديد من الجرحى.
وفي الريف الغربي قامت الطائرات الحربية بقصف مدينة "الأتارب"، واستهدفت الغارات سيارة نقل كانت محملة بسلال إغاثة، ما تسبب باستشهاد ٧ مدنيين.
وشهدت مدينة حلب اليوم قصفاً جوياً عنيفاً تصاعدت وتيرته اليوم على أحياء المدينة وريفها، تزامناً مع الاشتباكات العنيفة التي تدور بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في الجهات الجنوبية والغربية من المدينة، في سعي الثوار لفك الحصار عن مدينة حلب.
كشفت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، عن سعيها لبلورة خارطة طريق لإنهاء الأزمة السورية، في ظل الحصار الخانق الذي تعيشه حلب، شمالي البلاد، بحسب بيان.
ودانت المنظمة، في البيان الذي تلقت وكالة الأناضول التركية نسخة منه، بأشدّ العبارات "العمليات الحربية من قبل النظام السوري وحلفائه باستهدافها المدنيين العزّل في حلب، مما يتسبّب في مقتل وجرح أعداد كبيرة من سكّان حلب، بما فيهم النّساء والأطفال".
واستنكر إياد مدني، الأمين العام للمنظمة "إصرار النظام السوري وحلفاءه" على مواصلة قتل المدنيين، الأمر الذي "يتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية والقانون الدولي"، مؤكدا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإقرار الوقف الفوري للغارات الجوية، التي تستهدف المدنيين العزل، وكذلك تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا.
وكشف الأمين العام عن سعي المنظمة لبلورة "صيغة تقارب إقليمي بإمكانها أن تؤدي إلى خارطة طريق فعالة لإنهاء الأزمة السورية".
والجدير بالذكر أن نظام الأسد تمكن بمساندة الطائرات الحربية الروسية من السيطرة على طريق الكاستيلو وبالتالي فرض حصارا خانقا على أحياء مدينة حلب، ويحاول الثوار لليوم الرابع على التوالي فتح الطريق للمدينة وفك الحصار عن المحاصرين فيها عبر هجمات من المحاور الجنوبي للمدينة.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد مساء اليوم، غارات جوية مكثفة استهدفت عدة أحياء في مدينة حلب، موقعة شهداء وجرحى بحق المدنيين العزل في أحياء المشهد والأنصاري.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد والطيران الروسي شن عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب بعد مساء اليوم، أوقعت مجزرة مروعة في حي المشهد راح ضحيتها ثمانية مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى، فيما استشهد أربعة مدنيين بقصف جوي مماثل على حي الأنصاري، وتقوم فرق الدفاع المدني بانتشال العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وشهدت مدينة حلب اليوم قصفاً جوياً عنيفاً تصاعدت وتيرته اليوم على أحياء المدينة وريفها، تزامناً مع الاشتباكات العنيفة التي تدور بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في الجهات الجنوبية والغربية من المدينة، في سعي الثوار لفك الحصار عن مدينة حلب.
تشهد مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق توترا كبيرا على خلفية قيام فيلق الرحمن باعتقال قيادي في لواء عربين المشكل حديثا في المدينة.
وقال ناشطون أن عناصر الفيلق قاموا باعتقال "أبو أيمن مفيد" القيادي في لواء عربين، علما أن اللواء تم تشكيله خلال الفترة الأخيرة، وهو تشكيل عسكري مستقل يتخذ من مدينة عربين مقرا له ويتكون من أبناء المدينة، ويتخذ من إسقاط نظام الأسد شعارا له.
وأكد ناشطون على أن مئات الشباب انتشروا في شوارع المدينة مطالبين بإطلاق سراح "أبو أيمن مفيد"، وللمطالبة بعدم عودة الفيلق إلى المدينة، وسط حالة غليان تشهدها المدينة.
ووردت معلومات عن تمكن أهالي المدينة من طرد عناصر فيلق الرحمن من المدينة، والسيطرة على الأنفاق.
والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية شهدت قبل أشهر خلافات واسعة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن ولا سيما في بلدة مسرابا، ما أدى لقتل وجرح العشرات من عناصر الطرفين.
وضحت القوة الأمنية في مدينة إدلب، تفاصيل الاشتباكات التي دارت مساء اليوم في حي القصور بمدينة إدلب، معلنة عن مداهمة خلية أمنية تابعة لتنظيم الدولة في المدينة.
وجاء في بيان القوة الأمنية "بعد رصد ومتابعة مستمرة من المكتب الأمني في القوة التنفيذية لأكثر من عشرين يوماً في مدينة إدلب وما حولها، تم اليوم محاصرة خلية داعشية كانت تقطن بيتاً في حي القصور، جانب مدرسة خالد شعار".
وأضافت القوة الأمنية في بيانها أن عناصر الخلية استعصوا داخل البناء وعددهم خمسة، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع عناصر من القوة الأمنية يتبعون لحركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام، قبل أن يقدم اثنين من عناصر الخلية على تفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة ما أسفر عن مقتلهما واثنين من عناصر القوة الأمنية، فيما تم اعتقال الباقين.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة إدلب شهدت في الآونة الأخيرة عدة تفجيرات لعبوات ناسفة وسيارات مفخخة في عدة مواقع من المدينة، استهدفت المدنيين وقيادات وعناصر من فصائل الثوار.
أطلقت قوات النظام ، اليوم ، سراح الناشط السلمي والحقوقي "أحمد غنام" المعروف باسمه الحركي "Ahmed tea"،
و اعتقل أحمد في اعتقل 18/10/2015 في مدينة دمشق ، بعد خروجه من الغوطة الشرقية حيث كان يعمل ضمن فريق الناشط المعروفة رزان زيتونة.
عمل أحمد في مجال "توثيق انتهاكات حقوق الإنسان" في ريف دمشق، وفي الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الحرب، بالإضافة إلى عمله "الغرافيتي"، الرسم التعبير، حيث خط لوحات معبرة عن واقع الحياة في الثورة على جدران مدينة دوما تحت مسمى مشروع إنسان لإحياء كلمة الإنسان ضمن ظروف الحرب القاهرة.
كما اشترك أحمد في المجال الصحفي، من خلال كتابة المقالات التي تسليط الضوء على معاناة المدنيين خلال فترة الحصار المستمر على الغوطة الشرقية
أصدر المجلس المحلي في مدينة داريا اليوم، بياناً حول تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في مدينة داريا وتأخر وصول المساعدات إليها.
وجاء في البيان " تستمر معاناة المدنيين المحاصرين بمن فيهم من نساء وأطفال داخل مدينة داريا منذ ٢٢/١١/٢٠١٢ مع استمرار القصف وانعدام مقومات الحياة الأساسية، وزادت هذه المعاناة مؤخراً مع سيطرة قوات النظام على الأراضي الزراعية في محيط المدينة خلال الأسابيع الأخيرة".
وأضاف "لقد صنفت الأمم المتحدة مدينة داريا ضمن قائمة المدن الأشد حصاراً، إلا أن هذه المدينة لم تتلق المساعدات الكافية، بل اقتصرت تلك المساعدات على شحنة تضم كميات محدودة من الأدوية واللقاحات في ١/٦/٢٠١٦ ، وشحنة أخرى بتاريخ ٩/٦/٢٠١٦ تحوي مواد غذائية لا تغطي احتياجات المحاصرين لشهر واحد حسب تقارير الأمم المتحدة نفسها. ولم تدخل المدينة أية مساعدات إنسانية بعد ذلك التاريخ رغم الوعود المتكررة بتكرار المساعدات وزيادة كمياتها، وعقب دخول تلك المساعدات كثف النظام قصفه المدينة بالبراميل المتفجرة واستمر في السيطرة على الأراضي الزراعية في محيط المدينة رغم زعمه الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية ورغم الإعلانات المتكررة عن الهدن الوهمية. ونتيجة لذلك حرم النظام أهالي المدينة من مصدر غذائهم الأخير والضئيل أصلا، وحرمهم من معظم آبار المياه الصالحة للاستخدام، واضطرهم إلى النزوح إلى الأجزاء الداخلية من المدينة مما يزيد من الخطر على سلامتهم نتيجة تركز القصف في مساحات ضيقة".
وأشار المجلس أن كل ما سبق يستدعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتكثيف جهودها وتسريعها لحماية المدنيين المحاصرين في داريا والتخفيف من معاناتهم، والذي لم يحصل، بل تجاهل التجاوزات المتكررة لنظام الأسد والخطر المتزايد على سلامة المدنيين والتدهور المتزايد في ظروف معيشتهم.
وطالب المجلس المحلي الأمم للمتحدة بالتطبيق الفوري والعاجل للقرارات الدولية المتعلقة بالمناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية الكافية للمدنيين المحاصرين في مدينة داريا، والضغط على النظام لوقف العمليات العسكرية وقصف المدنيين، معتبراً أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين واجب إنساني وحق مشروع ينبغي أن يتجاوز كل العقبات والخلافات والتجاذبات الإقليمية التي تمنع فك الحصار.
يواصل تنظيم الدولة شن هجماته على معاقل قوات الأسد من عدة محاور في مدينة ديرالزور وريفها، حيث بدأ الهجوم يوم أمس ولكن دون تمكنه من تحقيق تقدم ملموس، باستثناء المعلومات الغير رسمية التي أفادت بتمكن التنظيم من التقدم على جبهة فندق الفرات.
فقد هاجم التنظيم يوم أمس عناصر الأسد على جبهات حيي الحويقة والرشدية، وتزامن ذلك مع قصف جوي على الحيين وأحياء أخرى في المدينة.
وعلى محور آخر شن التنظيم يوم أمس أيضا هجوما على تحصينات قوات الأسد في جمعية الرواد ومنطقة البغيلية شمال غرب مدينة ديرالزور، ووردت معلومات غير رسمية عن تمكن عناصر التنظيم من تحقيق تقدم في المنطقة، وقام التنظيم اليوم باستهداف معاقل قوات الأسد على أطراف البغيلية بعربة مفخخة.
وأكد ناشطون على أن المعارك التي اندلعت اليوم تسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في ظل استمرار المعارك.
وتترافق الاشتباكات مع غارات جوية من الطائرات الأسدية والروسية على أحياء المدينة وقرى بالريف الغربي وقريتي الحسينية والجنينة.
وفي سياق آخر شنت قوات الأسد وميليشياته حملة اعتقالات طالت المدنيين في النقاط التي تسيطر عليها بدير الزور، وذلك بهدف زجهم على الخطوط الأولى في المواجهات مع عناصر تنظيم الدولة، ولتعويض نقص عناصرهم.
طالبت خمس وثلاثون منظمة إنسانية إقليمية ودولية باطلاق هدنة لمدة ٤٨ ساعة في حلب ، في الوقت الذي عبرت فيه المنظمات عن قلقها من الشروط التي أعلنتها روسيا ونظام الأسد للممرات الإنسانية في حلب.
وطالبت المنظمات الإنسانية في بيان مشترك روسيا و نظام الأسد بالاستجابة لدعوة الأمم المتحدة وعمل هدنة لمدة ثمان وأربعين ساعة لإدخال المساعدات وإخراج المحاصرين، وقال البيان إن العمليات الإنسانية الحقيقية لا تجبر السكان على الاختيار بين الوقوع في أيدي مهاجميهم والبقاء في منطقة محاصرة تقذف بالقنابل بطريقة مستمرة.
وطالب البيان مجموعة الدعم الدولية لسوريا بالعمل على إنهاء ما وصفه بتكتيك الحصار القاتل ومهاجمة المدنيين من قبل روسيا والنظام السوري، والتوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية والهجمات التي وصفها بغير الأخلاقية على المستشفيات والأهداف المدنية.
وكانت مؤسسات إغاثة في حلب حذرت من كارثة صحية بعد توقف سبعة مستشفيات عن العمل بسبب الغارات الروسية والسورية المستمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، في ١٧ من شهر تموز الفائت، في حين أطلق الثوار أكبر عملية لفك الحصار عن حلب في ٣١ الشهر الفائت و لازالت معاركها تدور راحها في الطريق إلى فك الحصار .