تتعرض أحياء مدينة درعا المحررة لقصف عنيف منذ صباح اليوم بكافة أنواع الأسلحة ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

فقد أغارت الطائرات الحربية على أحياء مدينة درعا البلد المحررة، ما أدى لسقوط شهيدة والعديد من الجرحى، كما وتعرضت أحياء المدينة ولا زالت لقصف مدفعي وبقذائف الهاون بشكل عنيف، وتم إخراج العائلات من الأماكن المستهدفة خوفا من تكرار القصف.

واستهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخ فيل ما أحدث أضرار مادية، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

وفي حي طريق السد استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بصاروخي "أرض – أرض" من طراز فيل وبالعديد من قذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى.

ورد الثوار على القصف الهمجي والعشوائي باستهداف معاقل قوات الأسد في حي المنشية بصاروخ محلي الصنع، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

تواصل قوات الأسد شن هجماتها على الغوطة الشرقية من محور بلدة حوش الفارة، فبعد أن تمكنت من التقدم في بلدة ميدعا قبل عدة أسابيع تحاول بشكل يومي السيطرة على بلدة حوش الفارة، ويحاول الثوار صد الهجمات بالأسلحة المتوفرة لديهم.

وأعلن جيش الإسلام عن تكبيد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية، حيث قال إن عناصره تمكنوا من تدمير دبابة من طراز "تي 72" وعطب أخرى، وإيقاع طاقم أحدها بين قتيل وجريح.

ومنذ الصباح شنت الطائرات الحربية غارات جوية عنيفة على نقاط عديدة في الغوطة الشرقية، حيث كثفت من قصفها الجوي على بلدات ‏‏الشيفونية‬ والميدعاني‬ وأوتايا وحوش نصري وحوش الضواهرة وتل كردي، ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل "أرض-أرض" دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بين المدنيين.

وفي سياق آخر فقد شهدت مدينة عربين بالغوطة الشرقية يوم أمس توترا كبيرا على خلفية قيام فيلق الرحمن باعتقال قيادي في لواء عربين، وقام أهالي المدينة على إثر ذلك بالتظاهر للمطالبة بالإفراج عنه وبخروج الفيلق من المدينة.

أعلنت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة عن نجاحهما في إدخال أول مساعدات لآلاف السوريين العالقين على الحدود الأردنية السورية، بعد أكثر من شهرين على اعتبار المنطقة عسكرية ومنعوا دخول لمساعدات لنحو ١٠٠ ألف نسمة، على خلفية هجوم استهدف نقطة عسكرية أردنية و أدى لمقتل سبعة جنود ، تبناه فيما بعد تنظيم الدولة.

وقال كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الهجرة الدولية تم بنجاح إكمال عملية إغاثية بتزويد 75 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الإنسانية".

وأضافت المنظمات في بيان مشترك صادر عنهم : "أكملنا اليوم (الخميس) عملية إغاثية عاجلة، بإدخال كميات تكفي لشهر واحد من الحاجات الأساسية من الطعام والمواد الصحية لأكثر من 75 ألفاً عالقين عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية".

في حين قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الأردن شذى المغربي لوكالة "فرانس برس"، إن "هذه المساعدات دخلت للعالقين على الحدود للمرة الأولى منذ هجوم الركبان، وهي لمرة واحدة فقط".

وأوضحت أن "هذه المساعدات تضمنت 650 طناً من المواد الغذائية الرئيسية، مثل العدس والأرز والطحين والتمور، إضافة إلى مواد إغاثية أخرى"، منوهة إلى أن "يونيسيف تتولى إدخال صهاريج الماء إلى العالقين” منذ إعلان الحدود منطقة عسكرية مغلقة

ويعاني أهالي المخيم من أوضاع إنسانية مأساوية نتيجة قلة الغذاء وندرة المياه في منطقة صحراوية قاحلة، وسط غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية عن مساندتهم ومساعدتهم، وزاد ذلك إغلاق الحدود من قبل الحكومة الأردنية الأمر الذي خلق أزمه مياه كبيرة في المخيم، على خلفية تفجير انتحاري ضرب نقطة لقوات الجيش الأردني على الساتر.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية هو جزء من سلسلة مخيمات منتشرة بشكل عشوائي يقطنها عشرات الألاف من النازحين ممن هجروا من مناطقهم في بلدات مهين والقريتين وتدمر وحوارين.

أعلنت مديرية الأوقاف حلب إلغاء صلاة الجمعة يوم غد في أحياء حلب المحررة، خشية على حياة المدنيين من إجرام طيران العدو الروسي والأسدي، والذي يعمد على استهداف ممنهج لهم وبشكل مكثف، ولا سيما مع اقتراب الفصائل من فك حصار المدينة المحاصرة منذ ١٧ الشهر الفائت.

وطالب الشيخ محمد الماز مدير أوقاف حلب المحررة الأهالي عدم الخروج للصلاة، وطالبهم بأدائها في البيوت، خشية من استهداف المساجد في هذا الوقت.

وتتعرض حلب لهجوم هو الأعنف منذ أشهر خلّف مئات الشهداء وأضعافهم من الجرحى، في إطار حملة حصار المناطق المحررة، والتي نجح فيها نظام الأسد وحلفاءه بعد قطعهم طريق الكاستلو بشكل نهائي يوم ١٧ تموز الفائت، فيما أطلقت جميع الفصائل معركة كسر الحصار منذ ٣١ تموز الفائت وحققت تقدماً ملحوظاً، و لازالت المعركة مستمرة حتى اللحظة ولم يعد يفصل الفصائل عن كسر الحصار إلا مئات الأمتار.

اطلق ناشطون اليوم محملة بعنوان "حمص تناديكم" ، و هي كدعوة لمن ناصر ثورتنا المباركة و مفادها " أعيرونا مدافعكم " لنثأر لصرخات النساء والأطفال ونبني دولتنا التي تعتبر حمص واسطة العقد فيها، وفق ما أوضح البيان التعريفي بالحملة. .

تسلط الحملة الضوء على المدن والقرى المحاصرة بالريف الشمالي كما تقدم شرح عن الثكنات والحواجز العسكرية المحاصرة لكل مدينة، وللعدوان الروسي حصة منها حيث ستسلط الضوء ايضا على المجازر التي ارتكبها سلاح الجو الروسي في ريف حمص الشمالي ويأتي ذلك بمدة تم تحديدا في البيان التعريفي للحملة وهي ستة أيام

وقال النقيب رشيد حوراني، المتحدث باسم حركة تحرير وطن و أحد المؤسسين للحملة والعاملين عليها ، أن سبب اطلاق الحملة كي لا يصيب المنطقة، ما اصاب داريا من همجية وبربرية على يد النظام واعوانه ، مضيفا في تصريح لشبكة "شام" الإخبارية" أن الهدف هو لفت نظر الفصائل في كافة الجبهات بإشعال جبهاتهم لان المعارك في ريف حمص الشمالي لم تهدأ منذ بدء التدخل الروسي ، ولتوعية الدول الداعمة للثورة بأهمية حمص وعدم تهميشها كما هو حاصل الان أطلقنا هذه الحملة

يذكر أن ريف حمص الشمالي قابع تحت حصار النظام منذ مطلع ال 2012 وهو الذي يتحكم بالمداخل للمنطقة ويقطن فيه ما يزيد عن 500 الف مدني.

شن الثوار هجوما جديدا من المحور الجنوبي لمدينة حلب في إطار سعيهم لفك الحصار عن مدينة حلب ضمن معركة حلب الكبرى، حيث يسعون اليوم لاسترجاع ما تمكن نظام الأسد من السيطرة عليه يوم أمس.

فقد أطلقت غرفتي عمليات جيش الفتح وفتح حلب عملية عسكرية جديدة لاستعادة السيطرة على قرية العامرية وتلتي الجمعيات والمحروقات، حيث بدأ الثوار الهجوم بالتمهيد المدفعي والصاروخي، وتمكنوا بعد وقت قصير من السيطرة على تلة الجمعيات وقرية العامرية وغنموا أسلحة وذخائر.


ويحاول الثوار التقدم باتجاه تلة المحروقات للاقتراب أكثر من حي الراموسة، وسط استمرار المعارك العنيفة، والتي تمكن الثوار خلالها من تدمير رشاش عيار 14.5 وقتل عدد من عناصر الأسد على محور كلية المدفعية بالراموسة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

وتتزامن الاشتباكات مع غارات جوية يشنها الطيران الحربي الروسي على نقاط الاشتباك.

وكان الثوار قبل عدة أيام بدأوا معركة لفك الحصار عن مدينة حلب، وتمكنوا من تحقيق تقدم جيد، حيث سيطروا على عدة نقاط وتلال أبرزها مدرسة الحكمة وتلال مؤتة وأحد والمحبة وكتيبة الصواريخ.

تسببت طائرات الأسد بآلاف المآسي التي لحقت بالشعب السوري على مدى السنوات الماضية ، و من تلك القصص ، قصة عائلة "حسن عبود" ، التي فقدت الابن الأكبر فيما أصيب خمسة من أفراد العائلة .

وفي تقرير مطول نشرته الأناضول نقلت قصة عبود البالغ من العمر 44 عامًا ، الذي لجأ مع أسرته إلى تركيا قبل 8 أشهر، عقب قصف طال منزلهم في حلب، وأسفر عن مقتل ولده الأكبر، وإصابة آخر، وتسبب في فقدان خمسة آخرين للنطق أحدهم في الثالثة من عمره.

وقال عبود للأناضول "كنت أعمل في مجال تجارة الأحذية في حلب، طائرات الأسد لم تأت فقط على أحلامنا في المستقبل بل سلبت منا الحاضر أيضا، كاد يشيب شعر أطفالي حينها من الرعب".

وأضاف "قصفت طائرة منزلي، واستشهد ولدي البكر، وأصيب الآخرون بجروح تعافوا منها لاحقا إلا أن الخمسة مازالوا يعانون من صعوبة في النطق حتى اليوم".

"لم أجد أمامي سوى مغادرة حلب واللجوء إلى تركيا، وتطلب الأمر أن نسير ثلاثة ايام على أقدامنا، الحمد الله أني خرجت بعائلتي بسلام وأدعوا الله أن يمن عليهم بالشفاء في اقرب وقت"، يقول عبود.

شمس عبود (زوجة حسن) قالت إن "أحد الأولاد بقي في العناية المشددة خمسة أيام، ما تزال تلك الصورة أمام ناظري.. ابني البكر كان شابًا فتيًا..استشهد أمامي.. كانت لدينا أحلام وأمنيات لكنها ماتت في حينها".

أحمد (19 عامًا) أحد أبناء عائلة عبود، وصف لحظات القصف بالقول "كنا نعمل مع والدي في الدكان، فجأة سقط صاروخ في الحي، ثم خرجنا لنرى منزلنا قد تهدّم، في تلك اللحظة سقطت قذيفة أخرى، وأصبت بشظايا في ظهري طرحتني في المشفى 5 أيام، لأستيقظ على نبأ استشاد أخي الأكبر".

أما مروى (13 عامًا) فقالت إن لحظات الخوف التي عايشتها قبل خروجها من حلب مازالة حاضرة أمامها "ولا زلت أشعر بالذعر لدى سماعي صوت طائرة أو اي صوت يشبه دوي الانفجار".

شن الطيران الحربي لقوات الأسد، عدة غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية استهدفت مخيمات للنازحين على أطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون غن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات منطقة المخيمات في معارة الأتارب، بعدة غارات بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت شهداء وجرحى، تعمل فرق الدفاع على نقلهم للمشافي الطبية.

وفي الغضون، تعرضت فرق الدفاع المدني في مدينة الأتارب لقصف مباشر خلال محاولتها إخلاء الجرحى، ما أسفر عن سقوط عنصرين من الدفاع المدني بجروح بينهم حالة خطرة.

تعيش مدينة التل ، في ريف دمشق ، حالة من التوتر الشديد نتيجة عودة اطباق الحصار على المدينة بشكل كامل بغية اجبار الأهالي على الرضوخ لتسليم الطريق لأحد الشبيحة الذي سيفرض "أتاوة" مقابل ضمان سيولة المواد للمدينة المحاصرة و التي تضم أكبر تجمع للنازحين في دمشق و ريفها التي تضم قرابة مليون و نصف نازح.

و بدأت القضية قبل أيام عندما أعلن أحد شبيحة النظام المعروف بـ"أبو أيمن المنفوش"، أنه سيتكفل بإدخال كافة المواد الغذائية و غيرها ، مقابل دفع "أتاوة" قدرت بـ"١٠٠" ليرة سورية مقابل كل كيلو يدخل المدينة.

المقترح الذي لاقى رفض كبير من الأهالي و النازحين على حد سواء نتيجة انعدام مصادر الرزق في المدينة التي تضم عشرات آلاف العوائل التي غالبيتها بلا عمل ، و تعتمد على ما يأتي من معونات و مساعدات ودون امتلاك مصدر لسد احتياجات الأسرة ، في حال تم ادخال المستلزمات وفق الاتفاق المقترح فإنه سيكون هناك ارتفاع كبير بالأسعار مما يزيد من حجم المعاناة.

و بدأت المفاوضات التي واجهت رفض من غالبية ممثلي النازحين ، في حين أصر النظام و أعوانه على القضية و الاتفاق ووجوب تنفيذه ، ترافق مع اغلاق المدينة و منع دخول أي مواد غذائية لإجبار الأهالي على الرضوخ.

و في الوقت ذاته شهدت مدينة التل أمس الأول عملية استهداف أحد الشخصيات البارزة في المدينة و الذي يلعب دور مهم في لجنة المصالحة "أبو حسام جاموس" ، حيث تم احراق عدة سيارات أمام منزله، والتي اعتبرت كرسالة تهديد مباشرة لإرضاخ الجميع للاتفاق.

و بعد الاعتداء على "الجاموس" خرجت مظاهرات استنكرت الاعتداء عليه ، كما كتب على الجدران عبارات ترفض الاتفاق .

تعرضت مدينة كفرلاها بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي اليوم، لقصف مدفعي من حواجز قوات الأسد تلاه قصف صاروخي من الطيران الحربي، خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في مؤسسة المياه استهدفت منازل المدنيين في مدينة كفرلاها بمنطقة الحولة بعدة قذائف من المدفعية الثقيلة، خلفت أربع شهداء وعدد من الجرحى، تلا ذلك استهداف المدينة بغارتين من الطيران الحربي، تعمل فرق الدفاع المدني على معاينة المكان واسعاف المصابين.

وتتعرض بلدات ومدن عدة بريف حمص لقصف جوي وصاروخي بات يوماً من قبل الطيران الحربي لاسيما بلدات ومدن الريف الشمالي، وسط حصار خانق تتعرض له تلك المناطق من قبل قوات الأسد.

تعرض مخيم التآخي للنازحين على الحدود السورية التركية اليوم، لقصف مجهول المصدر، وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها المخيم للقصف خلال أسبوع، خلفت شهيدان بالأمس بينهم طفل.

وقال ناشطون إن قصف مجهول المصدر بقذائف صاروخية صغيرة مجهزة ببطاريات وأشرطة كهربائية صغيرة لم يعرف نوعها، استهدف مخيم التآخي للنازحين في بلدة دلبيا على الحدود السورية التركية بريف مدينة سلقين بإدلب، تسببت القذائف باستشهاد طفل وامرأة بالأمس بعد سقوطها وسط خيمة للنازحين، وأضرار مادية كبيرة لحقت بالخيم التي تأوي نازحين من ريف حماة.

وأرجع البعض أن يكون مصدر القذائف طائرات استطلاع روسية تتعمد استهداف المخيمات منها التآخي وقبله صامدون ومخيم الزوف بريفي مدينة سلقين وحارم، إلا أم مصادر عدة أشارت لتورط مجموعات من أهل المنطقة بقصف المخيم وغايتها إجبار العائلات المقيمة في أراضيهم على ترك المنطقة والنزوح منها.

وناشدت إدارة مخيم التآخي الفصائل الثورية العاملة في المنطقة، بالعمل على كشف الفاعلين ومحاسبتهم، وسط حالة تخوف كبيرة بين العائلات القاطنة للمخيم، والتي بدأت تشهد حركة نزوح من المنطقة، لمكان آخر بحثاً عن الأمن وبعيداً عن القصف.

مع ساعات المساء ودرت أنباء عن قيام المعتقلين في سجن السويداء المركزي بعصيان مدني، تمكنوا فيه من السيطرة على أجزاء من السجن وخروج قوات الأمن منه ومحاصرته وفرض طوق أمني حوله.

وقد بدء الاستعصاء بعد منتصف الليل، احتجاجا على المعاملة السيئة لهم، وأيضا في محاولة لنقل ثلاثة معتقلين من السجن إلى دمشق لتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، حيث قام السجناء بخلع ابواب السجن وفتحها على بعضها وهروب عناصر الشرطة والامن الى خارجه وفرض طوق أمني حوله، وقال ناشطون أن السجناء تمكنوا من أسر 4 عناصر للأمن.

كما أشار ناشطون الى حصول مفاوضات بين إدارة السجن وممثلين عن المعتقلين، دون ورود معلومات إضافية الى ما آلت إليه هذه المفاوضات، وسط تخوف فعلي من اقتحام السجن والقيام بإعدامات ميدانية، وذلك بعد تطويق السجن واستقدام تعزيزات إضافية من الشبيحة وقوات الأمن السياسي.

ويوجد في سجن السويداء قرابة الـ1100 معتقل أغلبهم من المحافظات الجنوبية "دعاء والقنيطرة والسويداء" ، كما ان أغلبهم أعتقل لمشاركته في الثورة، كما يتألف السجن من برجين بإرتفاع 4 طوابق ويوجد جناح خاص بالأحداث (أقل من 18 عاما) وجناح خاص بالسيدات.

وقد حصلت شبكة شام على تسجيل من داخل السجن سمع فيه أصوات عالية وتكسير للأبواب، كما سمعت أصوات التكبيرات ونداءات الاستغاثة، وطالبوا بالدعم من الشرفاء في العالم.