
يوم دامِ في حلب وريفها ... أكثر من 30 شهيدا جراء قصف عشوائي
عاشت مدينة حلب ومدن ريفها يوم أمس يوما داميا، إذ سقط فيه عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الأسد والروس، وجراء القصف المدفعي والصاروخي العنيف.
فقد أكد الدفاع المدني على أن عدد الشهداء وصل إلى 34 شهيدا جراء القصف العنيف والعشوائي الذي تعرضت له حلب.
ففي مدينة حلب وتحديدا في حي السكري ارتكبت مروحيات الأسد مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 10 شهداء، فضلا عن سقوط العديد من الجرحى، حيث ألقت برميلا متفجرا على المنازل السكنية، وقامت فرق الدفاع المدني بانتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى.
وتعرض حي "الأنصاري" لغارة جوية خلفت 4 شهداء و٣ جرحى، فيما قصفت الطائرات بلدة "كفر حمرة" الواقعة في ريف حلب الشمالي بغارة جوية تسبب في استشهاد شخصين.
كما وتعرض حي المشهد لقصف جوي ومدفعي، ما أدى لاستشهاد ٨ أشخاص في الحي، فيما ما تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال العالقين من تحت الركام، كما وارتقى شهيدين نتيجة القصف العشوائي على حي صلاح الدين.
وتابعت الطائرات قصفها لتستهدف حيي الزبدية وبستان القصر ارتقى على إثره شهيد و العديد من الجرحى.
وفي الريف الغربي قامت الطائرات الحربية بقصف مدينة "الأتارب"، واستهدفت الغارات سيارة نقل كانت محملة بسلال إغاثة، ما تسبب باستشهاد ٧ مدنيين.
وشهدت مدينة حلب اليوم قصفاً جوياً عنيفاً تصاعدت وتيرته اليوم على أحياء المدينة وريفها، تزامناً مع الاشتباكات العنيفة التي تدور بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في الجهات الجنوبية والغربية من المدينة، في سعي الثوار لفك الحصار عن مدينة حلب.