قالت مصادر إخبارية عدة أن رأس نظام الأسد أعفى رئيس اللجنة الأمنية في محافظة حلب من منصبه، وعين مكانه نائب قائد الحرس الجمهوري لنظام الأسد، على خلفية الهزيمة التي أمنيت بها قواته مؤخراً أمام الثوار في معركة حلب الكبرى.

وحسب المصادر فإن رأس النظام أعفى اللواء أديب محمد من جميع المهام الموكلة أليه في محافظة حلب، وعين مكانه زيد صالح نائب قائد الحرس الجمهوري ليكون رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في مدينة حلب.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد شهدت حالة من التخبط الكبيرة بعد تقدم الثوار في معركة حلب الكبرى الأخيرة، حيث بدأت الاتهامات تطال قيادات كبار في نظام الأسد بالتواطئي وعدم القدرة على التصدي للثوار بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها جيش الفتح.

تمكن الثوار في غرفة عمليات فتح حلب اليوم، من تفجير نفق أرضي مجهز بشكل مسبق تحت عدة أبنية لقوات الأسد في حي الإذاعة خلفت العشرات من القتلى والجرحى.

وقال ناشطون إن التفجير استهدف أبنية لقوات الأسد كانت تطل على حي الكلاسة وبستان القصر، وأسفر عن تدميرها، ومقتل كل من كان فيها بينهم عناصر من ميليشيات إيرانية وحزب الله.

وكان الثوار نفذوا عدة عمليات تفجير لأنفاق يعملون على تجهيزها بشكل مسبق، استهدفت مواقع استراتيجية لقوات الأسد ولواء القدس الفلسطيني في مدينة حلب وأوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح.

لا تزال المعارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة كنسبا وقلعة شلف بجبل الأكراد بريف اللاذقية على أشدها، حيث لا يزال الثوار يحاولون استعادة النقاط التي خسروها على جبهات ومحاور كنسبا وشلف، في ظل تعتيم إعلامي من الفصائل المشاركة.

وقام الثوار باستدراج قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لكمين محكم في محيط قلعة شلف، ومن ثم شنوا هجوما مفاجئا عليهم، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في المنطقة برشقات عديدة من صواريخ الغراد، ولا سيما في تلة غزالة التي تم ضربها بالعشرات من الصواريخ.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط في المحاور المذكورة بفضل القصف الجوي الروسي على مواقع الثوار، وبسبب الضخ العسكري الذي قامت به الفصائل دعما جبهات ومحاور جنوبي مدينة حلب.

عاشت مدينة داريا أمس الأحد يوما قاسيا على إثر القصف العنيف الذي طال أحياءها وجبهاتها، حيث تم استهداف المدينة بالأسلحة الثقيلة، ولا سيما بالبراميل المتفجرة وصواريخ الـ "أرض – أرض" ما أحدث دمارا ماديا كبيرا وسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وفاق عدد البراميل التي أُمطرَت بها المدينة الخمسة والأربعون برميلا، إذ أحدث سقوطها انفجارات قوية، كما وتم استهداف منازل المدنيين بتسعة وعشرين صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، فضلا عن القصف بمئات من قذائف المدفعية والهاون، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص.

أما على الصعيد العسكري فقد كبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية جديدة، تمكنوا من صد الهجمات التي تعرضت لها المدينة، وأحرقوا كاسحة ألغام روسية مصفحة في الجبهة الجنوبية من المدينة، وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة.

والجدير بالذكر أن مدينة داريا تتعرض لهجمات برية وجوية يومية من قبل نظام الأسد على خلفية محاولات الأخير للسيطرة على المدينة، ويحاول الثوار التصدي للقوات المهاجمة بالإمكانات البسيطة المتوفرة لديهم، حيث لا تزال لديهم القدرة على إيقاف الدبابات والمدرعات بالأسلحة الفردية والخفيفة.

شن الطيران الحربي الروسي ليلاً، غارات جوية عدة بالقنابل الفوسفورية، أسفرت عن اشتعال النيران في عدة مواقع في المدينة.

وقال ناشطون إن طائرتين حربيتين روسيتين استهدفتا مدينة إدلب ليلاً بأربع غارات بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً، استهدفت مناطق عدة في الأجزاء الشرقية والغربية من المدينة، أسفرت عن اشتعال الحرائق في عدة أبنية سكنية، وسط محاولات عناصر الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق.

وكانت تعرضت مدينة إدلب لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وفق حملة ممنهجة لتدمير المدينة والمرافق الحيوية فيها، والتي تسببت بسقوط العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين، إضافة لتشريد الألاف من العائلات في المناطق المحيطة بالمدينة.

أصدر جيش الفتح بيانا أعلن من خلاله عن بدء مرحلة جديدة من ملحمة حلب الكبرى، وذلك بعد تمكن الفصائل المنضوية تحت رايته من فك الحصار عن مدينة حلب على خلفية تحرير حي الراموسة وكلية مدفعية الراموسة.

وتوعد جيش الفتح عبر بيانه بتحرير كامل حلب مبشرا بمضاعفة أعداد المقاتلين، لاستيعاب المعركة القادمة.

ووجه جيش الفتح رسالة إلى سكان مدينة حلب القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، حيث طمأنهم بأن هدفه هو إزاحة نظام الأسد من مناطقهم، كما وطمأن كل من لم تتلطخ أيديه بالدماء.

ووجه أيضا رسالة إلى عناصر الأسد مشيرا إلى أن باب التوبة والانشقاق لا يزال مفتوحا أمامهم قبل فوات الأوان، وقال أنه أوصى عناصر الفصائل المنضوية تحت رايته بأهالي مدينة حلب "خيرا".

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا أمس السبت من فك الحصار عن مدينة حلب بعد تمكنهم من السيطرة على كامل حي الراموسة وكلية المدفعية، حيث دارت معارك عنيفة في المنطقة، ونفذ جيش الفتح خلالها عدة عمليات استشهادية.

أعلن الثوار عن تمكنهم من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه تلة المحروقات جنوب مدينة حلب، وتمكنوا أيضا من قتل وجرح العديد من القوات المهاجمة.

وأعلن جيش الفتح عن تمكن الفصائل المنضوية تحت رايته من إيقاع العديد من قوات الأسد بين قتيل وجريح.

وللعلم فإن تلة المحروقات شهدت معارك كر وفر بين الثوار من جيش الفتح وقوات الأسد صمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب، قبل أن يتمكن الأول من السيطرة عليها وتثبيت نقاطه فيها.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا أمس السبت من فك الحصار عن مدينة حلب بعد تمكنهم من السيطرة على كامل حي الراموسة وكلية المدفعية، حيث دارت معارك عنيفة في المنطقة، ونفذ جيش الفتح خلالها عدة عمليات استشهادية.

وغنم الثوار آليات وسيارات عسكرية ومدافع ميدانية وذخائر وأسلحة متنوعة.

كبد الثوار على جبهات مدينة داريا نظام الأسد خسائر بشرية ومادية جديدة، حيث جددت قوات الأسد اليوم محاولات اقتحام المدينة بغية تضييق الحصار عليها مدعومة بأليات عسكرية ثقيلة بينها كاسحة ألغام روسية.

وأعلن لواء شهداء الإسلام العامل في المدينة عن صد الهجمات التي تعرضت له المدينة، مشيرا إلى أن عناصره تمكنوا من إحراق كاسحة ألغام روسية مصفحة على الجبهة الجنوبية من المدينة، بالرغم من وجود آليات ثقيلة مشاركة بعملية الاقتحام.

وأكد اللواء على أن عناصره تمكنوا أيضا من قتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، لتزيد بذلك خسائر حجم الخسائر التي تكبدها نظام الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن عناصر لواء شهداء الإسلام تمكنوا أمس السبت من إحراق كاسحة ألغام روسية، بالرغم من وجود دبابات بصحبتها، بالإضافة لقتل وجرح العديد من العناصر.

والجدير بالذكر أن مدينة داريا تتعرض لهجمات برية وجوية يومية من قبل نظام الأسد على خلفية محاولات الأخير للسيطرة على المدينة، ويحاول الثوار التصدي للقوات المهاجمة بالإمكانات البسيطة المتوفرة لديهم، حيث لا تزال لديهم القدرة على إيقاف الدبابات والمدرعات بالأسلحة الفردية والخفيفة.

أطبق عناصر تنظيم الدولة حصارهم على منطقة الريجة بمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، حيث أكد ناشطون على أن التنظيم أصدر صباح أول أمس الجمعة قراراً يمنع دخول وخروج الأهالي القاطنين بمناطق سيطرة جبهة فتح الشام في محيط ساحة الريجة إلى مناطق سيطرته داخل المخيم.

كما ومنع التنظيم إدخال المواد الغذائية والأولية إلى المنطقة المذكورة بالرغم من أن قاطنوها يقدر عددهم بأكثر من خمسين عائلة من المدنيين “السكان الأصليين”، إضافة إلى عائلات مقاتلي فتح الشام.

وأشار ناشطون إلى أن التنظيم سمح في المقابل بدخول وخروج المدرسين العاملين في المدارس الواقعة داخل المخيم.

ولفت الناشطون في "تجمع ربيع ثورة" إلى أن استمرار الحصار على محيط منطقة ساحة الريجة، سيفاقم الأوضاع الإنسانية سوءاً، باعتبار المنطقة محاصرة من جميع الجهات، إضافة عدم وجود ممر إنساني لدخول المواد الغذائية إلى العائلات المحاصرة.

وكانت جبهة فتح الشام قد تخلت قبل أشهر عديدة عن فصائل الثوار في الجنوب الدمشقي وتحالفت مع عناصر تنظيم الدولة على طرد الثوار من المخيم، قبل أن تندلع الخلافات بين الطرفين ويتمكن عناصر تنظيم الدولة من إطباق الحصار عليهم وخنقهم.

يناشد ناشطون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإسعاف الطفلة "غنى قويدر" والتي تبلغ من العمر 9 سنوات بعد أن أصيبت في بلدة مضايا برصاصة قناص تابع لحزب الله الإرهابي قبل خمسة أيام.

وتعاني الطفلة من كسر متمدد بالفخذ، وغدت بحاجة إلى إجراء عمل جراحي عاجل للتخفيف من آلامها، وتعجز الهيئة الطبية في البلدة عن تقديم أي علاج لها.

وأكد ناشطون على أن في الثاني من الشهر الجاري قام قناص تابع لحزب الله الإرهابي باستهداف الطفلتين غني قويدر ذات العشر سنوات والطفلة نغم قويدر ذات الثمان سنوات بإطلاق الرصاص بشكل مباشر ومتعمد في بلدة مضايا المحاصرة، مما نتج عنه إصابة غنى بكسر متفتت متبدل في عظم الفخذ الأيسر وإصابة الطفلة نغم في الكتف.

وأشار ناشطون إلى أن الطفلة غني تعاني أقسى أنواع الألم بسبب عدم القيام بالعلاج اللازم في مضايا لغياب المعدات والأطباء المختصين، ولفتوا إلى أنه قد تم التواصل مع كافة الجهات المعنية، دون تمكن أي منها من تحقيق تقدم في هذه القضية.

وفي سياق آخر تواصل قوات الأسد بالاشتراك مع عناصر حزب الله الإرهابي سعيها لتطبيق سياسة التغيير الديموغرافي في منطقة الزبداني ومحيطها شمال غرب العاصمة دمشق، حيث أكد ناشطون على أن المهلة التي منحتها قوات الأسد للعائلات في قرية هريرة انتهت في الساعة الثانية عشر من ظهر هذا اليوم، حيث خرج العديد من الأشخاص طوعا، فيما قامت قوات الأسد بإخراج من تبقى عنوةً.

أعطت قوات الأسد وحفائها ميليشيات حزب الله اللبناني اليوم، مهلة لأهالي قرية هريرة في وادي بردى بريف دمشق لمغادرة القرية خلال مدة أقصاها ظهر اليوم.

وقال ناشطون إن عناصر حزب الله وقوات الأسد منحت الأهالي مهلة لظهر اليوم لمغادرة القرية، أو ستقوم بإخراجهم عنوة في حال انتهت المدة ولم يغادروا، مستثنية من لديهم قتلى في جيش الأسد أو عناصر مازالت تخدم في جيش الأسد.

وتشهد بلدات وادي بردى محاولات جديدة لقوات الأسد وميليشيات حزب الله للسيطرة على المنطقة وتهجير سكانها، في محاولة لتغيير الديمغرافية السكانية في المنطقة إما بالحصار أو التجويع.

أعلن الدفاع المدني في مدينة سراقب اليوم، ان المدينة باتت "منكوبة" جراء قصف الطيران الحربي الروسي لكل مرافق وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية بشكل عنيف.

وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في سراقب "أسامة باريش" عبر صفحته الرسمية " إن مركز الدفاع المدني بسراقب يعلن مدينة سراقب مدينة منكوبة حيث أن الطيران الروسي والسوري بكل أنواعه لم يدع مكانا إلا وقصفه".

وأضاف "إن القصف يستهدف الأماكن المدنية ( سوق المدينة، المشفى، منازل المدنين.) مما أدى الى نزوح الناس وتعطل كافة اشكال الحياة فالمحال التجارية مقفلة والخدمات الاساسية معطلة من كهرباء ومياه وطبابة  والناس قد هجروا منازلهم وافترشوا العراء".

ودعا المنظمات الدولية والمؤسسات المدنية لمساندة المدينة بكل أشكال الدعم الإعلامي والإغاثي لمواكبة العدد الكبير من النازحين، والذين أجبروا على ترك مدينتهم التي تغص بالألاف من العائلات، باتوا اليوم يفترشون العراء في الأراضي الزراعية هرباً من القصف.

بدوره المجلس المحلي في المدينة أعلن عن تعليق عمله اليومي و تشكيل غرفة طوارئ تضم كلاً من المجلس المحلي ومجلس الشورى المدني ومجلس الأعيان والدفاع المدني ومنظومة إسعاف سراقب، وشرطة سراقب الحرة.

وناشد المجلس كل الهيئات السياسية السورية المعارضة والحكومة السورية المؤقتة والهيئات الدولية السياسية التدخل لوقف القصف الوحشي من الطيران الروسي والذي يطال أربعين ألف مدني، كما ناشط الهيئات المدنية والإنسانية في محافظة إدلب لمساعدة غرفة الطوارىء في الحد من الكارثة الإنسانية التي شردت أكثر من 90 بالمئة من سكان المدينة، شاكراً أهالي القرى الذين استقبلوا العائلات النازحة من مدينة سراقب.

وتتعرض مدينة سراقب لحملة قصف جوية من الطيران الروسي تصاعدت بشدة بعد سقوط المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب، الأمر الذي جعلها عرضة للقصف انتقاماً من الروسي لمقتل طياريها، علماً أن المؤسسة العامة لشؤون الأسرى أعلنت في عدة بيانات لها أن جثامين الطيارين الروسي باتوا في حوزتها وهي المسؤولة عن أي عملية تفاوض او تبادل".