الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ أغسطس ٢٠١٦
لتأمين وحماية الطريق نحو حلب.. جيش الفتح يعلن عن هجوم ومعركة جديدة خلال ساعات

أعلن الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام "أبو يوسف المهاجر" أن جيش الفتح يخطط لإطلاق هجوم جديد خلال الساعات القادمة، بهدف زيادة تأمين طريق حلب الجديد ، الذي تمكن جيش الفتح و الثوار من فتحته في السادس من الشهر الحالي ، خلال ثلاث مراحل تم اطلاقها في 31  تموز ، بعد أن أطبق النظام حصاره على المناطق المحررة بسيطرته على طريق الكاستلو في 17  تموز.


و قال ابو يوسف في مؤتمر صحفي عقده قبل ساعة، أن المعركة بعد فتح طريق إلى المناطق المحررة من حلب، “توقفت عند نقاط معينة من أجل التصدي لتقدمات قوات النظام” ، لافتاً إلى أن النظام يحاول يومياً اقتحام النقاط التي سيطرنا عليها لإعادة إغلاق طريق حلب ، مشيراً إلى سقوط 170 قتيلاً لقوات النظام في المعارك الدائرة خلال 3 أيام.


و سيطر جيش الفتح و الثوار على مساحات كبيرة خلال المراحل الثلاث الأولى من ملحمة حلب الكبرى ، التي وضعت تحرير حلب بشكل كامل كهدف عام ، حيث تمكنوا من السيطرة على قلاع عسكرية كبيرة يتمثل أبرزها بالكليات العسكرية “التسليح - المدفعية - الفنية الجوية” اضافة لتجمعات عسكرية و مناطق حيوية و تلال استراتيجية.


و بين الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام أن خطط الهجوم لم تنتهي قائلاً “نخطط لهجوم ومعركة جديدة خلال ساعات” ، بغية  تأمين وحماية الطريق نحو حلب، وفق قوله.


و نفى آبو يوسف وجود أي ضغوط خارجية على جيش الفتح في معارك حلب “ كوننا لا نتلقى أي دعم من جهة #خارجية” ، وفق قوله.


هذا و حاول جيش الفتح و الثوار الاسبوع الفائت اقتحام معمل الاسمنت أحد أهم المراكز التي تشكل تهديداً على طريق حلب الجديد ، إلا أن المحاولة فشلت رغم التقدم الكبير الذي تم تحقيقه.

اقرأ المزيد
٢١ أغسطس ٢٠١٦
بعد فقدهن أي سقف يحميهن .. حرائر داريا ينفذن اعتصاما في قلب المدينة المدمرة

نظمت مجموعة من الحرائر والأطفال في مدينة داريا المحاصرة اليوم، وفقه احتجاجية على استمرار القصف والحصار الذي تمارسه قوات الأسد بحق الألاف من المدنيين في داريا، والذي مر عليه 1369 يوم.


ولأن طائرات الأسد لا تكاد تفارق أجواء المدينة، لم يتمكن الأهالي من التجمع في شوارع المدينة بل اضطروا لاستخدام أحد الأقبية لوقفتهم، حيث رفع الأطفال لافتات تطالب بالوقف الفوري للقصف بالبراميل والأسلحة المحرمة دولياً كالنابالم الحارق، وإدخال المساعدات الإنسانية التي حرمت منها المدينة على الرغم من الحاجة الماسة لها.


تجدر الإشارة إلى أن مدينة داريا تعيش عامها الرابع تحت الحصار الذي تفرضه قوات الأسد، والتي تمنع دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية إليها ماعدا مرة واحدة منذ أكثر من شهرين، وسط استمرار المعارك على جبهات المدينة وتقدم قوات الأسد إلى الأراضي الزراعية التي كانت المصدر الوحيد للعيش حيث استولت عليها وحرمت المحاصرين من أي مورد غذائي.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
مجددا ... حملة دهم وتفتيش في ركن الدين بالعاصمة دمشق

شنت قوات الأسد أمس السبت حملة دهم وتفتيش جديدة في أحياء منطقة ركن الدين‬ ومنطقة وادي المشاريع‬ بالقرب من مشروع دمر في العاصمة دمشق.

وأكد ناشطون على أن قوات الأسد قامت خلالها بتفتيش المنازل والمحال التجارية وإيقاف المارة وطلب الثبوتيات الشخصية، وشددت على فئة الشباب ودققت على "دفتر خدمة العلم"، بحثاً عن المتخلفين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد‬، وللتأكد من كونهم مطلوبين لأحد الأفرع الأمنية أم لا.

وذكر شهود عيان لمكتب دمشق الإعلامي أن قوات الأسد اعتقلت العديد من الشباب ضمن إطار حملتها المستمرة.

وكانت قوات الأسد وعناصر الأجهزة الأمنية نفذوا في العاشر والحادي عشر والثاني عشر من الشهر الجاري حملة أمنية في منطقة ركن الدين أيضا، إذ قامت دوريات تابعة لأجهزة الأمن، بطلب ثبوتيات إشغال المنازل، سواء كانت ملك أو أجار أو استضافة، وتم حينها تسجيل عدة حالات اعتقال.

والجدير بالذكر أن العاصمة دمشق تشهد تدقيقا أمنيا مكثفا منذ بدء الثورة السورية، وزاد خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بعد التفجير الذي استهدف حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق قبل أسابيع.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
ثلاثة أطفال ضحية القصف الأسدي على سهول درعا

تعرضت المزارع الجنوبية لمدينة درعا البلد قبل سويعات لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الذين فروا باتجاه السهول هربا من قصف وإجرام نظام الأسد.

وأكد ناشطون أن القصف تسبب بارتقاء ثلاثة شهداء أطفال بينهم اثنين أخوة، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

ونشر ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا وهم: الطفل أيهم عماد مسالمة وأخته الطفلة رفيف عماد مسالمة، بالإضافة للطفلة سيدار قاسم مسالمة.

وتعد السهول المحيطة بدرعا البلد مأوى لعشرات العائلات التي فرت من أحياء مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا، وخصوصا بعد أن فشلت معركة عاصفة الجنوب التي انطلقت قبل أكثر من عام.

والجدير بالذكر أن مدينة درعا وريفها تشهد منذ بدء هدنة وقف العمليات العدائية في أواخر شهر شباط/فبراير من العام الماضي هدوءً وفتورا سواء على صعيد المعارك والاشتباكات أو على صعيد القصف، باستثناء بعض الفترات في نقاط متفرقة.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
عشرات المرتزقة بين قتيل وجريح .. الثوار وجيش الفتح يستعيدون مافاتهم على طريق حلب الجديد

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على ما خسروه على طريق الإمداد الجديد إلى الأحياء المحررة في مدينة حلب، حيث أعلنت عدة فصائل عن تمكنها من استعادة السيطرة على آخر نقطة خسرتها وهي "تلة أم القرع" الواقعة جنوب تجمع كليات الراموسة والمطلة على طريق "الراموسة - خان طومان".

وأعلن الثوار أيضا عن تمكنهم أيضا من تكبيد نظام الأسد وميليشياته خسائر بشرية كبيرة، إذ أكد ناشطون على أن جثث ميليشيات الأسد شوهدت متناثرة على طرفي الطريق.

وكانت قوات الأسد تمكنت نهارا من تحقيق تقدم على جبهات بلدتي الحويز والقراصي وقرية العامرية وتلتي الجمعيات والمحروقات ومحيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة، إذ سيطرت في بادئ الأمر على عدة نقاط، حتى شن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيه من استعادة جميع النقاط باستثناء تلة أم القرع.

كما وتمكن الثوار خلال المعارك من تدمير دبابة وقاعدة إطلاق صواريخ، وترافقت مع غارات جوية عنيفة على نقاط الاشتباكات وعدة أحياء في مدينة حلب، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا قبل حوالي 15 يوما من فك الحصار عن مدينة حلب عبر السيطرة على حي ومدفعية الراموسة ونقاط أخرى في محيطها، وقتلوا وجرحوا المئات من عناصر الأسد وحزب الله الإرهابي والميليشيات الإيرانية.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
15 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف جوي استهدف بلدة أورم الكبرى بريف حلب

شن الطيران الحربي "الأسدي - الروسي"، غارات مكثفة بالصواريخ الفراغية على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، موقعاً العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

وقال ناشطون في حلب إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في بلدة أوم الكبرى بعدة صواريخ فراغية شديدة الانفجار، ما أسفر عن سقوط أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.

وكان الطيران الحربي استهدف بلدة كفرجوم بالقنابل العنقودية صباح اليوم، خلف خمسة شهداء والعشرات من الجرحى، في حين استشهد 7 مدنيين من عائلة واحدة بعد أن استهدفهم برميل متفجر ألقته طائرات الأسد المروحية في حي الجلوم بحلب القديمة.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
خرقا لكافة العهود والمواثيق ... قصف الأسد يخرج مشفى البر في الوعر عن الخدمة

صعد نظام الأسد من قصفه على حي الوعر الحمصي المحاصر خلال الساعات الماضية، ولم يفرق في قصفه بين الحجر والبشر، إذ سجل ناشطون اليوم ارتقاء ثلاثة شهداء وسقوط عدد من الجرحى جراء القصف الذي يتعرض له الحي بكافة أنواع الأسلحة.

وأفاد مراسلنا في الحي أن القصف الذي استهدف الحي اليوم السبت وأمس الجمعة طال مشفى جمعية البر، حيث تم استهدافه بعشرة من قذائف المدفعية والدبابات، حيث أصابات القذائف قسم العمليات وقسم العناية المركزة، وبالتالي خرج عن الخدمة.

وأكد مراسلنا على أن القصف الذي طال الحي أدى لسقوط حوالي 18 جريحا، وبعضهم إصابته خطرة، ومنهم من تم بتر أطرافهم.

وللعلم فإن القصف الذي تعرض له مشفى البر يوم أمس استهدف قسم غسيل الكلى وأوقع أضرارا كبيرة فيه.

ويأتي هذا التصعيد من قبل نظام الأسد نظرا لعدم قبول الثوار ولجنة التفاوض في الحي بالتخلي عن بند "إطلاق سراح المعتقلين"، وذلك ضمن إطار الهدنة التي تسعى الأمم المتحدة لإبرامها في الحي بين نظام الأسد وثوار وأهالي الحي.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
بعد عودة المدنيين إليها .. مدينة اللطامنة في مواجهة آلة التدمير “الروسية - الأسدية”

تتعرض مدينة اللطامنة في الآونة الأخيرة لقصف مكثف واستهداف مباشر من قبل الطيران العدوين “الروسي - الأسدي” الذي يشنوا غاراته يومياً مستهدفاً الحياة في المدينة، التي كانت الهدف الأول الذي تم قصفه منذ بدأ العدوان الروسي على سوريا في ٣٠ أيلول ٢٠١٥، في سعي لاكمال دوره في تدمير ما تبقى من الحجر والشجر، و اجبار منو تبقى في المدينة للمغادرة.
فمنذ 15 عشر يوماً كثف طيران العدوين “الروسي - الأسدي” غاراتهم على المدينة، اضافة للقذائف المدفعية التي تتساقط على المدينة من أغلب الحواجز القريبة بالإضافة إلى دير محردة
و تصاعدت الحملة الشرسة بعد أن عاد قسم من الأهالي للمدينة يقدر عددهم ب 7 آلاف نسمة ليجدوا منازلهم قد تحولت إلى ركام ويجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع آلة القتل التابعة العدوين “الروسي - الأسدي”.
وقال عبادة مدير المكتب الإعلامي لجيش العزة أنه ومنذ 15 عشر يوماً كثف الطيران الروسي من غاراته على الأحياء المدنية في المدينة حيث تم القاء القنابل العنقودية والفراغية والبراميل المتفجرة,
و أضاف ، في معرض رده عن سؤالنا حول سبب تكثيف القصف، بالقول : أنهم يهدفون لتهجير المدنيين من جديد واستهداف الحاضنة الشعبية لجيش العزة حيث يعتبر موقع اللطامنة استراتيجي ومهم بالنسبة للنظام الذي لم
يستطع أن يحتلها منذ بدء الثورة ولم ينم فيها جندي واحد من جنوده,إذ لم يتوقف قصف طيران النظام على المدينة حتى جاء الطيران الروسي ليقوم بمهامه ومساعدته!ّ
يؤكد عبادة أن طيران العدو الروسي يقوم باستهداف الأحياء المدنية بشكل مباشر حيث يتراوح عدد الغارات اليومية من 5 حتى 10 غارة يومياً مما أدى لسقوط شهداء وجرحى مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكداً أن كافة المقرات التابعة لجيش العزة هي خارج الأحياء المدنية.
في بداية الثورة كان يبلغ عدد سكان مدينة اللطامنة حوالي 27 ألف نسمة نزح قسم منهم من المدينة بينما آثر قسم آخر البقاء في المدينة ، و اتخذوا من الكهوف مسكناً لهم، من أجل الإحتماء من القصف الذي يطالها.
يذكر أن مدينة اللطامنة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة حماة بحوالي 35 كم,وتعتبر من المواقع التاريخية القديمة جداً حيث عثر فيها على آثار وفؤوس حجرية تعود إلى العصور القديمة جداً.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
تغير الاتجاه بعيداً عن “جرابلس”.. “قسد” تقرر تعزيز مناطقها الجديدة في منبج تمهيداً للذهاب إلى “الباب”

أعلن المجلس العسكري لمنبج و ريفها ، أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عن تغيير اتجاه قواته من الشمال أي “جرابلس”، و التوجه نحو القرى و المناطق التي لازال هناك تواجد لتنظيك الدولة فيها جنوب منبج.

وقال شرفان درويش الناطق باسم المجلس ، في بيان نشره على صفحته على صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “معركة تحرير الريف الشمالي من مدينة منبج أسفرت على النتائج العسكرية المطلوبة”، معلناً انتهاء العمليات في ذلمك الجزء.
و أوضح المتحدث أنه تم “تأمين الخط الدفاعي الواقع في شمال نهر الساجور وذلك في الريف الشمالي من منبج تحسبا لأي عملية تسلل لعناصر داعش للمناطق المحررة “، مؤكداً عودة “قسد” إلى جنوب خط الساجور بينما بقيت قوات المجلس العسكري لمنبج و ريفها، في شمال خط نهر الساجور بعدما تمركزت في الخطوط الدفاعية.
و أكد درويش في بيانه أن العمليات العسكرية ، المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ،ستستمر ، في الريف الجنوبي من مدينة منبج.
هذا و ووفقاً للبيان يبدو أن “قسد” قررت تأجيل معركة جرابلس الملاصقة للحدود التركية إلى مرحلة قادمة ، و تعمد على تعزيز نقاطها الجديدة في منبج و ريفها ، تمهيداً للانطلاق نحو “الباب” التي أعلن قبل أيام عن تشكيل مجلسها العسكري ، في مشهد مشابه لما حدث في منبج.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
في احصائية هي الأولى … أكثر من ٥٠٠ قتيل للأسد و حلفاءه في الأيام العشر الأخيرة في حلب ثلثهم من المرتزقة الأجانب

أكد ناشطون ميدانيون أن قتلى قوات الأسد و الميلشيات الطائفية المتعددة الجنسية ، الذي سقطوا على يد الثوار و جيش الفتح في الأيام العشرة الماضية خلال ملحمة حلب الكبرى ، قد تجاوز الـ٥٠٠ قتيل ، في احصائية هي الأولى من نوعها قام الزملاء في وكالة “ثقة” الاعلامية بكشفها.

و أوضحت “ثقة” أن القتلى من قوات الأسد بلغ عددهم ٣٢٢ قتيلاً بينهم أكثر من ٧٠ ضابطاً من مختلف الرتب ، اضافة إلى مقتل ١٨٧ عنصراً آخراً من الرس الثوري الايراني و حزب الله الارهابي و بقية المليشيات من المترزقة الأفغان “جيش الفاطميون” و العراقيون “حركة النجباء”، خلال محاولات اعادة احتلال المناطق المحررة ضمن المراحل الثلاث الأولى من ملحمة حلب الكبرى.

هذا وبدأت اليوم أيضاً ، قوات الأسد و المليشيات المساندة له، محاولة التقدم على جبهات ريف حلب الغربي الجنوبي حيث حاولت مجموعة تابعة لقوات الأسد التقدم في جبهات بلدتي الحويز والقراصي وقرية العامرية وتلتي الجمعيات والمحروقات ومحيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة، حيث تمكنت هذه المجموعة في بادئ الأمر من السيطرة على عدة نقاط، حتى شن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيها من استعادة جميع النقاط ما عدا تلة الأقرع حيث يجري العمل عليها، وتمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة.

في الوقت ذاته واصل طيران العدون الروسي - الأسدي ، شن الطيران غارات استهدفت نقاط الاشتباكات ومهدت الطريق لقوات الأسد للتقدم والسيطرة، فيما تواصل استهداف أحياء حلب المحررة حيث استهدف الجلوم والمشهد والأنصاري والعامرية بمدينة حلب أدت لسقوط 7 شهداء في الجلوم وعدد من الجرحى في باقي الأحياء المستهدفة، وفي غرب حلب أغارت على مدفعية الراموسة وكلياتها الحربية وبلدات قبتان الجبل والمنصورة وكفرجوم.

اقرأ المزيد
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
اشتباكات الحسكة تلقي بظلالها على الوجود العربي .. هل يعود سكان حي "غويران" إليه بعد سيطرة الوحدات الكردية ؟

يثير الصراع الدائر في مدينة الحسكة، شكوكاً كبيرة حول الهوية “الديمغرافية” التي ستظهر بعد انتهاءه سيما مع سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على غالبية حي “غويران” الخزان العربي في المدينة، ونزوح سكانه مع من نزح نتيجة الاشتباكات التي اندلعت منذ خمسة أيام، ولكن التخوف من مرحلة عودة النازحين إلى المدينة، فهل سيعود العرب مع العائدين، أم سيكون مصيرهم مشابه لمصير عشرات القرى و البلدات التي تم افراغها من مكونها.

وتقول مصادر خاصة لشبكة شام الاخبارية أن عملية النزوح التي تشهدها مدينة الحسكة، شملت كلا من العرب والأكراد، مبدية تخوفها من مرحلة ما بعد هدوء المعارك، اذ خريطة السيطرة ستتغير مع تمام سيطرة الوحدات الكردية على حي “غويران”، ولن يقبل المتقدمون “الوحدات الكردية” بالرجوع لما قبل المعارك، وهذا معناه منع عودة العرب الى منازلهم مثل عشرات القرى والمدن والبلدات التي قامت بتهجيرهم في ريف الحسكة.

فمنذ يوم الثلاثاء الماضي كان مدينة الحسكة على موعد اندلاع اشتباكات من نوع غير مسبوق، مع دخول المدفعية والطيران أجواء المعارك، والتي أدت لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى واضافة لخسائر كبيرة، انطلاق قوافل النازحين من المدينة باتجاه محيطها، حتى فرغ نصف المدينة.

ويقف معارضو وحدات حماية الشعب الكردية،(من الأكراد)، موقف المحتار في وصف ما يحدث في الحسكة فهناك تخوف من وصفه مسرحية هزلية معتادة بين الوحدات و النظام ، تبعاً لحجم الخسائر التي حدثت ، و في الوقت ذاته لا يطمئنون لوصفه بأنه “حقيقي”، اذ الخشية تكمن أن تكون مسرحية كبيرة تشارك بها عدة جهات من بينها أمريكا و حتى روسيا ، لفرض حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتزعمه صالح مسلم (الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية)، كعضو في المعارضة السورية و شريك بالمفاوضات ، بإلغاء صفة التعاون مع الأسد، من خلال اطلاق أول مواجهة عسكرية بين الطرفين.

وبالعودة إلى نقطة التخوف الأساسية ، النابعة من افراغ حي غويران و نقل السيطرة للوحدات الكردية، فإن الأمور تعود لسنين سابقة ، حيث تم افراغ الحي من ثواره في أيلول 2014، بعد اتفاق رعاه الوجهاء، تضمن اخلاء الحي من الثوار و تأمين خروج آمن له باتجاه جبل عبد العزيز في ريف الحسكة ، مقابل فك الحصا عن الحي الذي ضرب عليه على مدى قرابة العامين، و لكن اتفاق 2014 لم يكن مرضياً للوحدات الكردية ، التي تريد أن يكون الشمال السوري ، خالياً تماماً من تجمعات عربية ، تكون منغصاً لها في حال أخذ الموافقات المطلوبة لإعلان “كردستان الغربية”.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٦
وحال السوريين "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين" ... تصاعد التوتر في الحسكة

صعد نظام الأسد من لهجته الإعلامية التي عادت قوات الحماية الشعبية الكردية خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، حيث قال نظام الأسد عبر بيان صار عن القيادة العامة لجيشه أنه سيستمر في التصدي للقوات الكردية التي قال أنها "صعدت في الآونة الأخيرة من أعمالها الاستفزازية في مدينة الحسكة".

وقالت القيادة العامة لجيش الأسد أن القوات الكردية "تعتدي على مؤسسات الدولة وتسرق النفط والأقطان وتعطل الامتحانات وترتكب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار".

وبحسب ناشطين فإن اشتباكات عنيفة جدا تدور بين الطرفين حاليا في عدة أحياء من المدينة ولا سيما في منطقة مؤسسة العمران ومساكن السكة وحي الأغوات وسط غويران بعد اقتحام القوات الكردية مناطق الفرن وقيامها بعملية التفاف حول المقبرة من جهة الفيلات، وكان ناشطون نهار أمس الجمعة قالوا أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على حي الزهور ودوار مرشو، بينما سيطرت القوات الكردية على كلية الاقتصاد وأجزاء كبيرة من حي غويران وحوش الباعر والمؤسسات ونقاط في حي النشوة الشرقية.

وتسببت الاشتباكات بين الطرفين بسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم باعترافات رسمية.

وكما أسلفنا في تقارير سابقة فإن طائرات الأسد ضربت مواقع لقوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة الحسكة لأول مرة، وهذا ما دعا طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى التدخل منعا لطائرات الأسد من قصف مناطق نفوذ حلفائها وقواتها.

وللعلم فإن الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين يوم أمس في مساكن الشريعة على الطرف الجنوبي من مدينة الحسكة والجهة الغربية لحي غويران وأطراف حي النشوة، أدى لارتقاء أكثر من 15 شهيدا وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين، كما وسقط شهداء مدنيين جراء سقوط قذائف على حي العزيزية.

وكما أسلفنا في تقرير سابق أيضا فإن مدينة الحسكة تشهد حركة نزوح هي الأكبر، ولكن قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في "حاجز صفيا" قامت بمنع المدنيين "العرب" من مغادرة المدينة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان