الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ يوليو ٢٠١٧
تنفيذ الأسد للتهجير القسري يحول دون عودة البلاد إلى سابق عهدها

قالت مجلة فورين أفيرز الأميركية إن سياسة التهجير القسري للسكان التي اتبعها نظام الأسد ضد السكان في الحرب المستعرة في البلاد منذ سنوات تحول دون عودة البلاد إلى سابق عهدها، وتحدثت عن استراتيجية النظام ضد الأهالي السنة المتمثلة في القتل والتدمير أو التهجير.

وأضافت المجلة في مقال نشرته للكاتب طارق عثمان أنه كان هناك محاولات عدة للتوسط من أجل إحلال السلام في سوريا، وأن آخرها ما جرى على هامش قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في هامبورغ في ألمانيا أوائل الشهر الجاري.

وأوضحت أن الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين ناقشا على هامش هذه القمة اتفاقا محتملا بين بلديهما بشأن سوريا، وأضافت أن الأمل كان في أن تؤدي صفقة ثنائية بينهما إلى ضخ بعض الحياة في محادثات السلام المتعثرة في جنيف وأستانا التي استمرت على مدار العامين الماضيين.

وقالت لكن هذه المناقشة بين الزعيمين وجميع الجهود التي بُذلت مؤخرا لإنهاء الصراع في سوريا استندت إلى الافتراض الخاطئ، وهو المتمثل في أن عودة سوريا إلى هيكلها السياسي الذي كان قائما قبل الحرب من شأنه تحقيق السلام في البلاد.

وأوضحت المجلة أن الحرب قد غيرت التركيبة السكانية في سوريا بشكل جوهري، وأن عودة البلاد إلى سابق عهدها ستكون مستحيلة، وأشارت إلى أن بشار الأسد وحلفاءه نجحوا خلال السنوات الثلاث الماضية في الحد من وجود السُنة في المناطق القريبة من المراكز الحضرية الكبرى، وخاصة في دمشق والساحل.

وأضافت أن المسيحيين والعلويين -الطائفة التي ينتمي إليها الأسد- يتمتعون بحضور قوي في هذه المناطق، حيث يجري الجزء الأكبر من التجارة في البلاد، وأن سياسة النظام السوري وحلفائه لم تكن تقصد قتل السنة بقدر ما كان القصد إجبارهم على الرحيل.

وقالت إنه ليس من قبيل الصدفة أن تبقى الطرق المؤدية إلى الأردن أو لبنان آمنة على مدار السنوات الماضية، وأوضحت أن هدف الأسد كان يتمثل في إنشاء مناطق تماس جغرافية مجاورة تكون نسبة السكان من السنة فيها منخفضة وأقل مما كان عليه الوضع قبل 2011.

وأضافت أن المنطق الكامن وراء سياسة التهجير هذه يتمثل في أن الكثير من الأقليات في سوريا تقوم بدعم نظام الأسد، وذلك لأنها تعتقد أنه الوحيد القادر على حمايتهم.

وقالت إن عودة سوريا إلى النظام الذي كان سائدا قبل 2011 من شأنه أن يكون أيضا مكلفا، وذلك حيث تسيطر الأقلية على القوة الاقتصادية، الأمر الذي يؤدي إلى تفشي الفساد واستنزاف ثروات البلاد ومواردها الطبيعية، بل وإلى بقاء سوريا معتمدة بشكل دائم على دعم قوى خارجية مثل روسيا وإيران اللتين تواجهان بدورهما تحديات ومشاكل اقتصادية، وخاصة في ظل انخفاض أسعار النفط.

واستدركت المجلة بأن الأوضاع الديمغرافية التي صنعها الأسد لن تجلب له الاستقرار، وانتقدت سياسته وقالت إنها تتسم بقصر النظر.

وأوضحت أن نسبة كبيرة من السوريين من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية تنحى باللائمة على النظام السوري جراء تسببه في قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين. وقالت إن المشاعر العميقة من شأنها أن تغذي الغضب على نطاق واسع في سوريا لسنوات قادمة.

وأضافت أن الهوية السنية التاريخية لسوريا من شأنها أيضا أن تعيق استراتيجية الأسد، وأوضحت أنه إذا عاد ملايين اللاجئين السوريين من الأردن ولبنان إلى بلادهم، فإنهم لن يقبلوا بالهوية التاريخية الجديدة التي صنعها نظام الأسد.

وقالت إنه إذا أُريد لأي محادثات سلام أن تكون فاعلة ومؤثرة، فإنه يجب على جميع الأطراف المعنية أن تنظر بجدية إلى طبيعة التغيرات الديمغرافية التي تشهدها سوريا وأن تسعى إلى إيقافها.

وقالت إن بإمكان روسيا القيام بهذا الدور، وذلك بفعل تأثيرها على الأسد، وأضافت أنه يجب على اللاعبين الدوليين الآخرين لا سيما الولايات المتحدة وأوروبا ربط دعمها للسلام بوضع حد لهذه التغييرات الديمغرافية التي يجريها الأسد.

وقالت المجلة إن نفوذ هذه الدول يتأتى من كونها الممول الرئيس لمعظم جهود إعادة الإعمار والتنمية التي يتوقع أن تتبع أي وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.

وقالت إنه في حال عدم التصدي لسياسات الأسد في هذا السياق، فإن الحرب قد تتوقف على المدى القصير، ولكن لن يكون الحل دائما.

وقالت إنه عاجلا أو آجلا، فإن عودة اللاجئين السوريين من الخارج إلى ديارهم، بالإضافة إلى الرغبة القوية في الانتقام من الأسد أو الضغوط الداخلية لمجموعات تشعر -وهي على حق- بأن تراثها قد تعرض للنهب، أو بمزيج من هذه العوامل مجتمعة، فإن دورة الصراع في سوريا ستتجدد وتتصاعد، الأمر الذي يجعل البلاد تنزلق إلى مستنقع حرب مدمرة جديدة أخرى.

وتحدثت المجلة بإسهاب عن تاريخ سوريا الحديثة في مرحلة ما بعد سقوط الدولة العثمانية في عشرينيات القرن الماضي، وعن هيمنة السنة في بلاد الشام أو سوريا الكبرى على المراكز الحضرية الكبرى وخاصة دمشق.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
قوات الأسد تواصل خرق الهدنة في الغوطة ... هجمات برية وغارات جوية

يواصل نظام الأسد خرق كافة الهدن والاتفاقيات في الغوطة الشرقية، حيث شنت قواته أمس الجمعة هجمات برية مدعومة بقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، حيث خاض الثوار اشتباكات لصد الهجمات.

فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة إدارة المركبات في مدينة عربين، وهاجمت قوات الأسد جبهة بلدة الزريقية بعد تمهيد بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وفي سياق متصل فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على كل من بلدات الزريقية وحوش الضواهرة وأوتايا في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي عنيف جدا على بلدة عين ترما، فيما استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة حوش الضواهرة بصاروخ "أرض – أرض"، واستهدفت مزرعة مدينة حمورية بقذائف الهاون.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ عدة أشهر التقدم على جبهات الغوطة وحي جوبر بغية إجبار أهلها وثوارها على القبول بالاستسلام والتهجير إلى الشمال السوري، بالرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها على مختلف المحاور، وذلك بعدما نجحت بفرض ذلك في أحياء تشرين والقابون وبرزة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت "بوساطة مصرية"، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن "الاتفاق المبرم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
أكثر من 15 شهيد جلهم من عائلة واحدة جراء غارات التحالف على المدينة

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بمدينة الرقة جراء قصف جوي ومدفعي على أحياء المدينة من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.

فقد ارتكب طيران التحالف الدولي اليوم مجزرة بحق 15 شخص مدني من عائلة واحدة بعدما شن غارات جوية على مدينة الرقة، والشهداء هم:
1-"محمد رسول الزنا" وزوجته وأولاده الخمسة.
2-"خالد رسول الزنا" وزوجته وابنه محمد.
3- "محمود محمد الزنا" وزوجته.
4-"خليل محمود الزنا" وأولاده الاثنين.

وكان ناشطون قد أكدوا يوم أمس أن 48 شهيدا وأكثر من 40 جريحاً من المدنيين العزل كانوا حصيلة القصف الجوي والمدفعي على مدينة الرقة، وسط حصار خانق تشهده المدينة.

وأول أمس استشهد 36 مدنياً، وجرح أكثر من 50 آخرين، جراء قصف جوي ومدفعي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي على مدينة الرقة، واستشهد يوم الثلاثاء قرابة 18 مديناً جراء قصف مماثل على أحياء المدينة، في تكرار لمشاهد سفك الدم اليومي بحق المدنيين العزل.


ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
الائتلاف يستهجن استمرار عمليات تهجير اللاجئين السوريين من عرسال

أدان الائتلاف الوطني اليوم الجمعة، استمرار عمليات استهداف وتهجير اللاجئين بمنطقة عرسال اللبنانية، وإرغام سكانها على العودة قسرا إلى سوريا.

وأعرب عضو الهيئة العليا للائتلاف، "أحمد رمضان"، خلال مؤتمر صحفي عقده الائتلاف في مقره بمدينة إسطنبول، تناول التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة، في مناطق الغوطة وإدلب والرقة ودير الزور ودرعا، بالإضافة إلى مفاوضات "جنيف" و"أستانة"، عن تقديره لـ"الجهات الرسمية والمنظمات المدنية، التي دعّمت وساندت اللاجئين السوريين الذين هُجِّروا من مدنهم وبلداتهم بسبب جرائم عصابات الأسد وحزب الله".

وقال رمضان "نحث حكومة لبنان على عدم استخدام ذريعة مكافحة الإرهاب لتمرير مخطط يطالُ اللاجئين، وأن أولى خطوات محاربة الإرهاب تقتضي سحب مليشيات حزب الله الإرهابية من سوريا ومنع عبور عناصرها، ووقف التدخل في الأزمة السورية لحساب النظام من قبل أطراف لبنانية".

وبدء حزب الله اللبناني في 19تموز/ يوليو الجاري، معاركه في جرود عرسال (الحدودية مع سوريا)، ضد الثوار ، مدعوما من طائرات النظام السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
أطراف مطار الثعلة ... ظهور جديد للعلم الروسي في ريف درعا

نشر ناشطون في ريف درعا صورة تظهر العلم الروسي مرفوعا على أطراف مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي، والمحاذي للنقاط المحررة في قريتي أم ولد والكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.

وقبل عدة أيام وردت معلومات عن بدء انتشار محدود للقوات والشرطة الروسية في الجنوب السوري، حيث شوهد رفع العلم الروسي في قرية برد بريف السويداء الغربي والقريبة من مدينة بصرى الشام المحررة بريف درعا الشرقي.

وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري تحدث ناشطون عن انتشار عناصر الشرطة الروسية على الحواجز الأمنية في بلدتي القنية ودير البخت شمال مدينة درعا، وأشاروا إلى أنه قد تم رفع العلم الروسي مكان تواجدهم دون أي انسحاب لقوات الأسد من المنطقة.

كما ووردت معلومات قبل أسابيع عن تواجد الشرطة الروسية أيضا داخل الفرقة التاسعة شمالي مدينة "الصنمين".

ويرى ناشطون أن رفع العلم الروسي على الجبهات والمناطق الفاصلة في ريف درعا يمكن أن يكون للفصل بين المناطق المحررة وتلك الخاضعة لنظام الأسد، وذلك على خلفية الاتفاق الذي توصلت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة والمملكة الأردنية.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
ما حقيقة دخول الجيش التركي لبلدة عين البيضا بإدلب ..؟

عجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اليوم، مفاده دخول قوات تركية لبلدة عين البيضا على الحدود السورية التركية بريف محافظة إدلب الغربي، وكثرت التحليلات والتأويلات حول دخولهم لعمق الأراضي السورية، وأسباب ذلك.

مصادر خاصة لشبكة شام الإخبارية أوضحت أن عدد من العمال الأتراك وجنود من حرس الحدود دخلوا اليوم إلى بلدة عين اليضا وتحديداً المسجد، حيث أنهم يعملون على الخط الحدودي مع تركيا، في جرف المناطق الحدودية تمهيداً لبناء جدار فاصل في المنطقة والذي تعمل على بنائه السلطات التركية منذ أكثر من عام لحماية حدودها.

وأكد المصدر أن دخولهم جاء لأداء صلاة الجمعة في القرية، نظراً لقربها من موقع عملهم، حيث رافق العمال الجنود، وجلسوا على باب المسجد، والتف حولهم أطفال القرية، قبل أن يغادروها بعد انتهاء الصلاة، دون أي إشكالات، لافتاً إلى أن الأمر أخذ أبعاد أكبر من حجمه واستغلته بعض الأطراف لدوافع متعددة.

وكالة "إباء" التابعة لتحرير الشام كان لها رأي آخر والتي قالت إن  "مختار" القرية صرح لإباء في وقتٍ سابق بأن "مسؤولين أتراك أخبروهم أن القسم العلوي من القرية، يعود جغرافيًا للدولة التركية وضمن حدودها"، وأن أثار دخول "الجيش التركي" حفيظة الكثير من الأهالي، وأبدى آخرون غضبهم".

ونظر ناشطون لخبر وكالة "إباء" على أنه يأتي في سياق الحملة الإعلامية لتحرير الشام ضد الجيش التركي وتركيا بشكل عام، والتي تعمل على رصد أي عمل للجيش التركي على الحدود، وتداولها عبر معرفاتها الرسمية والغير رسمية، في سياق الحملة الممنهجة، والتي بدأت بعد تصاعد الحديث عن نية الجيش التركي الدخول لمحافظة إدلب، الامر الذي ترفضه الهيئة بشكل كامل.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
الطفل "محمد عيسى العلي" يتيماً منذ طفولته ... معذباً في نزوحه من حمص إلى جرابلس فهل من معيل .....!؟

يعيش الطفل "محمد عيسى العلي" في خيمة صغيرة ضمن مخيم زوغرة المعد للمهجرين من حي الوعر بحمص، يكابد مع أسرة صغيرة فقدت الأب منذ سنوات طويلة، لا معيل ولا سند لهم، حالهم كحال مئات العائلات المهجرة، التي أثقلها الفقر وزاد التشرد أوجاعها.

"محمد" من أبناء حي كرم الزيتون، توفي والده منذ عشر سنوات بحادث سير أليم، تاركاً محمد وأمه دون معيل، شردهم نظام الأسد وأجبرهم على النزوح مرات بحثاً عن ملاذ آمن، قبل أن يحط به الرحال في حي الوعر الحمصي المحاصر، شارك محمد وأمه آلاف المدنيين مرارة الحصار والفقر والجوع لسنوات عدة.

وقل أن تبصر أم محمد وليدها يكبر وعيونها ترقب ذلك اليوم الذي يعليها فيه على مصاعب الحياة، استهدفت طائرة حربية غادرة لنظام الأسد حي الوعر الحمصي، كان لشظاياها نصيب من قدم محمد الذي فقد ساقه جراء القصف، ليغدوا عاجزاً عن الحراك، وعن تقديم أي عون لأمه التي أثقلها الحصار والفقر.

وكانت نهاية رحلة محمد التي لن تكون الأخيرة في مخيم زوغرة بريف مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، حيث حط به قطار التهجير مع آلاف العائلات التي وصلت للمنطقة عنوة مرغمة، يواجه محمد وأمه مرارة الغربة والتشرد من جديد، لا معيل يقدم لهم حاجياتهم، وسط نقص المساعدات والتي قد تسد بعض حاجياتهم للعيش.

"محمد" الذي يختلس الأوقات خارج المخيم يتجول فيها في أحياء مدينة جرابلس بعكازته، يتطلع ليوم يعيش فيه مع والدته بسلام بعيداً عن ظلم الأسد وكل من تسبب بتعاسته وشقائه، يرقب الأطفال الصغار يلعبون ويلهون في شوارع وأزقة المدينة، يعجز عن مشاركته بسبب فقدانه لساقه، يأمل أن يأتي يوم يخرج فيها من ذلك الشقاء ويستطيع أن يؤمن قدما اصطناعية، ومورداً يعيل فيه أمه المعذبة، عله يخرجها من شقاء المخيمات لغرفة توتياء صغيرة في أي بقعة من الأرض ... فهل من معيل ..!؟

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
الولايات المتحدة تواصل إمداد "قسد" بالمعدات العسكرية بحجة محاربة تنظيم الدولة

حصلت قوات سوريا الديمقراطية الانفصالية "قسد" على المزيد من الدعم العسكري المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية في سياق الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لهم، بحجة محاربة تنظيم الدولة.

وأفاد مراسل "الأناضول" التركية في الحسكة، بأن 180 شاحنة محملة بالعتاد العسكري والذخيرة، أرسلت على دفعتين خلال الأيام السبعة الأخيرة إلى الحسكة ومنها إلى شمالي الرقة.

وذكر المراسل أن 100 شاحنة دخلت في 22 تموز / يوليو الحالي، و80 أخرى أمس، إلى الحسكة عبر الحدود العراقية.

وسبق أن أرسلت الولايات المتحدة 629 شاحنة محملة بالعتاد العسكري بما فيها أسلحة ثقيلة وذخيرة بين 5 حزيران / يونيو الماضي و17 تموز / يوليو الحالي.

ويشارك التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ميليشيا "قسد" الانفصالية في عملية تحرير مدينة الرقة من تنظيم الدولة، والتي بدأت في 6 حزيران الماضي، إلا أن واشنطن تقدم دعما عسكريا لـ حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" الذراع السوري لـ حزب العمال الكردستاني منذ نيسان 2016.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
جولة تفقدية لرئيس هيئة الأركان التركية بالقرب من الحدود السورية

أجرى رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، جولة تفقدية لقوات بلاده في ولايتي هاتاي، وشانلي أورفة المتاخمتين للأراضي السورية.

 

وذكرت هيئة الأركان التركية في بيان نشرته مساء الخميس، أن أكار زار برفقة قائد القوات البرية صالح زاكي تشولاك، والي هاتاي أردال أتاي.

 

كما قام رئيس هيئة الأركان، والوفد المرافق له بجولة تفقدية في مقري الجيش في ولاية هاتاي، أعقبها بجولة أخرى في مقر قيادة المدرعات في ولاية شانلي أورفة، ومن ثم قام بزيارة والي الولاية.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
مظاهرات في الغوطة الشرقية ومعرة النعمان ضد تحرير الشام.. وفي إدلب مظاهرة مؤيدة

خرجت مظاهرات شعبية في عدد من المدن والبلدات في المناطق المحررة، نددت بمشاريع التقسيم التي يتم تداولها بين الدول الراعية لاتفاق خفض التصعيد، في جمعة أطلقوا عليها اسم " جمعة مجازر خفض التوتر الروسي"، شملت مناطق في إدلب وريف حلب والغوطة الشرقية.

اللافت في المظاهرات التي خرجت في معرة النعمان وبلدات عدة في الغوطة الشرقية هو الهتافات والشعارات التي رفعت ضد هيئة تحرير الشام، حيث ندد المتظاهرون في معرة النعمان بممارسات تحرير الشام بحق المدنيين والفصائل، ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات "ماذا بقي من شعاركم جئنا لنصرتكم".

وفي الغوطة الشرقية خرجت العديد من المظاهرات في بلدات عين ترما وكفربطنا ومناطق عدة، نددت بقصف روسيا ونظام الأسد للمدنيين، وطالبت بخروج هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، سرعان ما توجهت لمقرات تحرير الشام مطالبة بحلها أو خروجهم من الغوطة الشرقية قوبلت بالرصاص دون ورود أي معلومات عن إصابات بين المتظاهرين.

وفي مدينة إدلب كان من المقرر أن تخرج مظاهرة شعبية تؤكد على حرمة الاقتتال بين الفصائل وتطالب بضرورة تفعيل المؤسسات المدنية وعدم تدخل الفصائل فيها، وتؤكد على مطالبها في الحرية وإسقاط الأسد، إلا أن مناصري هيئة تحرير الشام دخلوا ضمن المتظاهرين ورفعوا لافتات تناصر القدس وعبارات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في المدينة، ومنعوا رفع علم الثورة السورية كما حصل في مظاهرات عدة في المدينة.

سبق مظاهرة إدلب تجييش كبير في عدة مساجد من قبل خطباء يتبعون لتحرير الشام، دافعوا فيها عن العملية الأخيرة التي قامت بها تحرير الشام ضد الأحرار، وعن فتوى أو اليقظان المصري، كما تطرق لمسألة علم الثورة وأنه علم انتداب وعلمانية.

وفي الأتارب بحلب وعدة مناطق بريف حلب الشمالي خرجت مظاهرات شعبية عارمة رفعت أعلام الثورة السورية وطالبت بالحرية والخلاص ورفضت الاتفاقيات التي تبرم بين الدول المعنية بالملف السوري والتي تهدف لتقسم البلاد.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
موسكو تحذر من تقويض التعاون مع المجموعة الدولية لدعم سوريا

حذرت موسكو من احتمال تقويض التعاون في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، بعد مطالبة 14 دولة عضو في المجموعة، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في 24 يوليو/تموز، بضمان إرسال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في سوريا، وبصورة خاصة إلى المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها.

 

وتريد روسيا أن يتم حل هذه المسائل بالتعاون مع نظام الأسد، بحسب ماصرح مصدر دبلوماسي من لجان العمل في جنيف، وأضاف "روسيا تدعو دوما لحل سلمي سياسي للأزمة السورية، والتعاون مع السلطات السورية إن كان في القضايا الإنسانية، أو في مسائل وقف إطلاق النار والتصدي للإرهاب".

 

وقال مصدر دبلوماسي من اللجان التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، في حديث لوكالة "ريا نوفوست"، "من المؤسف أن يتم توجيه تلك الرسالة من وراء ظهر روسيا، الدولة التي تشغل موقعا رئيسيا داخل المجموعة الدولية".

 

وأكد المصدر أن نظام الأسد أكد خلال مؤتمر صحافي لممثل الهلال الأحمر، والصليب الأحمر والمنسق الدولي للمساعدات الإنسانية، استعداده للتعاون مع المنظمات الدولية في مجال إيصال المساعدات الإنسانية.

 

ويزعم نظام الأسد أنه مستعد للتعاون في المجال الإنساني لكن عمليا كان يرفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وسمح في حالات استثنائية فقط، بينما ترسل روسيا مساعدات إنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ومناطق المصالحات

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٧
مجلس المرج وفعاليات مدنية بريف دمشق يدينون خرق اتفاق خفض التصعيد ويطالبون بتحرك دولي لوقف شلال الدم

أدان المجلس المحلي والفعاليات المدنية في منطقة المرج، الصمت الدولي الرهيب عن مجازر الطيران الروسي والسوري في الغوطة الشرقية بشكل عام ومنطقة المرج بشكل خاص واخرها القصف الهمجي على بلدة أوتايا بتاريخ 27-26 /7/2017م في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار والهدنة المزعومة المعلنة في الغوطة الشرقية.

 

وذكر البيان أنه تم استهداف المدارس وأماكن تجمع المدنيين العزل من قبل الطيران الحربي بعشر غارات جوية خلال 24 ساعة والتي راح ضحيتها شهيدة وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.

 

وبين المجلس أنه لا يوجد أي تواجد لأي فصيل عسكري في المناطق المستهدفة وإنما عبارة عن أماكن لتجمع الأهالي البسطاء العزل ومدارس الأطفال فقط لا غير، مؤكداً أن هذا العمل مخالف للأعراف والقوانين الدولية وخرق معلن لاتفاق مناطق خفض التوتر.

 

وطالب البيان المجتمع الدولي متمثلا بهيئة الأمم المتحدة والجهات الضامنة لاتفاق مناطق خفض التوتر بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الخروقات التي تستهدف ضحيتها أرواح الأطفال والنساء ومحاسبة الذين يرتكبون هذه المجازر بحق المدنيين.

 

كما طالب السيد الأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك الفوري لحماية المدنيين المحاصرين الذين لا يملكون قوت يومهم وإيقاف حمام الدم الجاري في الغوطة الشرقية خاصة وسوريا عامة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني