ثبت تأكيد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أن استهداف مواقع تابعة لقوات وحدات حماية الشعب الكردي، لأول مرة من قبل طيران الأسد في مدينة الحسكة يوم أمس، كان على مقربة من مواقع للقوة الأمريكية الخاصة المتواجدة بسوريا، تبث الأنباء التي تحدثت بالأمس أن القصف تم ايقافه بقرار أمريكي التي فرضت حظراً جوياً فوق الحسكة بعد غارت استهدفت المدينة، الأمر الذي أكدته قوات سوريا الديمقراطية.
و نقلت “سي ان ان “ عن مسؤول الأمريكي وصفه الغارة بـ"غير العادية”، دون أن يوضح أي تفاصيل اضافية عن ماجرى أو ما قامت به أمريكا .
في الوقت الذي قال فيه ناشطون ميدانيون أن أمر الاعتراض الأمريكي على تواجد طيران الأسد في أجواء الحسكة و حتى قصفه غير صحيح ، مؤكدين أن طيران الأسد الحربي لازال في أجواء المدينة ، و سجل حضوره صباح هذا اليوم.
هذا و شهدت الحسكة اشتباكات عنيفة جدا، خلال الأيام الثلاثة الماضية بين قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني من جهة وقوات حماية الشعب الكردية من جهة أخرى، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، بالإضافة لسقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، و شهدت هذه المرة أول تدخل للطيران الحربي في الاشتباكات ، الذي استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.
وقد توسعت الاشتباكات صباح أمس اليومحيث استخدام الأسلحة الثقيلة من المدافع والصواريخ بعد ان اقتصرت الاشتباكات على الأسلحة الخفيفة والرشاشات المتوسطة، خلال اليومين الماضيين، وقد شهدت الأيام الثلاثة الماضية محاولات تقدم وسيطرة من قبل الطرفين شهدت كر وفر في بعض الأحياء والنقاط، سقط جرائها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
ومع ساعات ظهر أمس، تطور الوضع أكثر لتتدخل طائرات الأسد الحربية وتستهدف منطقة المحلج والكلاسة والناصرة بمدينة الحسكة من بين المناطق المستهدفة مبنى القيادة العامة للقوات الكردية، كما استهدفت الغارات أيضا معسكر التجنيد الإجباري في تل بيدر، وسط أنباء تتوارد عن انسحاب عناصر الوحدات الكردية من عدة نقاط.
ليتوقف بعدها الاشتباك و تحليق الطيران في الأجواء ، الأمر الذي ربطته مصادر بتدخل سلاح الجو الأمريكي ، الذي منع طيران الاسد من مواصلة التحليق فوق المدينة.
والجدير ذكره أن الإشتباكات بدأت يوم الثلاثاء الماضي، والسبب عائد على ما يبدو لعمليات خطف واعتقال من الطرفين، بالإضافة لمناكفات واستفزاز عديدة بين عناصر الطرفين، أدت لإشتعال المعارك بين الطرفين، كما أن هذه المرة ليست الأولى التي تجري فيها اشتباكات بين الطرفين ولكنها الأولى التي يتدخل فيها الطيران الحربي، وفي كل مرة تحدث معارك بينهما يلجئ الطرفان دائما بعد عقد اجتماعات لوقت القتال وإعادة الأمور الى مجراها.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، أربع غارات بالصواريخ استهدفت بلدة الغنطو بريف حمص، موقعة شهداء وجرحى، وسط حالة هلع بين السكان.
وقال ناشطون من حمص إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف منازل المدنيين في بلدة الغنطو، موقعاً 11 شهيدا والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وسط حالة خوف وهلع من تكرار القصف على البلدة، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على اسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وفي الغضون، شوهدت صواريخ بالستية بعيدة المدى حلقت على علو منخفض باتجاه الشمال، رصدها الأهالي في أجواء الحولة وريف حمص الشمالي، قال ناشطون أنها سقطت في ريف حلب، الأمر الذي سبب حالة من الخوف في بلدات ريف حمص.
استهدفت طائرات الأسد المروحية ليلاً، المشفى الميداني الوحيد في مدينة داريا ببراميل تحوي مادة النابالم الحارق التي تسببت باشتعال النيران بشكل كبير في المشفى، وأخرجته عن الخدمة.
مدينة داريا التي تواجه كل اصناف الموت من قصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الأرض أرض والنابالم الحارق، إضافة للحصار المستمر عليها منذ أربع سنوات، وتزامناً مع الهجمات اليومية على المدينة من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، باتت بدون مشفى، ليغدو أكثر من 8300 مدني محاصرين في المدينة بدون مشفى أو أي مركز علاج يقدم لهم الخدمات الطبية على قلتها وضعف الإمكانيات الموجودة فيها.
وبحسب الجهات الطبية في داريا فإن قوات الأسد استهدفت المشفى الطبي لمرات عدة قبل أيام، أحدثت فيه أضرار كبيرة في المعدات الموجودة فيه، لتعاود ليلاً استهدافه بالنابالم الحارق وتنهي آخر باب للحياة في المدينة.
وتعاني مدينة داريا من أوضاع إنسانية وصحية بالغة في الصعوبة، جراء استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد، وسط استمرار القصف اليومي والعودة لاستخدام النابالم الحارق المحرم دولياً بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
تصاعدت حدة الاشتباكات والقصف المتواصل خلال الأيام الأخيرة، على جبهة الراموسة والتي تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استعادة السيطرة على كلية المدفعية، وقطع طريق الراموسة، مستهدفة المنطقة بمئات القذائف والصواريخ والغارات الجوية بشكل يومي.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت حافة ركاب لمدنيين على طريق الراموسة جنوب حلب، ما تسبب باستشهاد 9 منهم وتفحم جثثهم داخل السيارة، بعد تعرضها لقصف مباشر من قوات الأسد، وسط استمرار عمليات الاستهداف لأي حركة جنوب مدينة حلب.
وفي سياق آخر، دارات اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور كلية الفنية الجوية بمدفعية الراموسة، بعد محاولة قوات الأسد التسلل للمنطقة، تكبدت فيها دبابة دمرها الثوار وقتل عدد من العناصر، وما تزال المعارك على أشدها.
وتشهد مدينة حلب وريفها، تكثيف للقصف الجوي من قبل الطيران الحربي والمروحي والقذائف والمدفعية الثقيلة، وسط محاولات متكررة لقوات الأسد لإعادة قطع طريق الراموسة وإطباق الحصار من جديد على المدنية.
وثق ناشطون استشهاد 678 شخص مدني في مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي منذ بدء قوات سوريا الديمقراطية معركة للسيطرة على المدينة قبل شهرين ونصف ونيف، وكان أغلب الشهداء ارتقوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي على المدينة ومحيطها.
وقال ناشطون من المعهد السوري للعدالة أن 388 رجل كانوا من بين الشهداء بالإضافة لمئتان وست أطفال و 84 امرأة.
كما وقال ناشطون أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي بلغ 327 شهيدا، حيث ارتكبت الطائرات مجزرة فاق عدد شهداءها المئتين في قرية التوخار بريف منبج.
كما وقتل عناصر تنظيم الدولة 222 شخص، حيث حاولت عشرات العائلات الخروج من مدينة منبج، ووجدوا رصاص عناصر التنظيم أمامهم.
وقتلت قوات سوريا الديمقراطية 70 شخص، فيما تم تسجيل ارتقاء 52 شخص على يد جهات "مجهولة".
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن سيطرتها على مدينة منبج بالكامل في الثاني عشر من الشهر الجاري، وذلك بعد معارك عنيفة بدأت قبل أكثر من شهرين ونصف، وكانت قد بدأت هجماتها انطلاقا من مواقعها في محيط سد تشرين وسيطرت على عشرات القرى خلال أيام قصيرة، قبل أن تخوض حرب شوارع دامية داخل المدينة.
استهدفت مدفعية قوات الأسد في ريف حماة مساء اليوم، منازل المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في حاجز صوران بريف حماة الشمالي، استهدفت بالمدفعية الثقيلة أحياء مدينة خان شيخون، وسقطت قذائف عدة على منازل المدنيين، ما أسفر عن استشهاد عائلة من خمسة أفراد، وجرح عدد آخر من المدنيين، جراء سقوط القذائف بشكل عشوائي على الأحياء السكنية.
وتشهد حواجز قوات الأسد بريف حماة الشمالي حالة استنفار كاملة منذ أيام، وسط قصف جنوني يستهدف بلدات الريف الشمالي لحماة أبرزها مدينة اللطامنة، وطالت قذائفها اليوم بلدات ريف إدلب.
شن تنظيم الدولة هجمات انتحارية ضربت معاقل قوات سوريا الديمقراطية جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث نفذ عنصرين تابعين له عمليتين انتحاريتين "إحداها يوم أمس" أدتا لقتل وجرح العشرات من العناصر.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن العملية الانتحارية التي ضربت عناصر قوات سوريا الديمقراطية اليوم في قرية مقطع حجر صغير جنوب مدينة منبج أدت لمقتل نحو 30 عنصرا وجرح آخرين، بالإضافة لتدمير عدد من الآليات.
وكان عنصر تابع للتنظيم نفذ يوم أمس عملية انتحارية في قرية حيمر لابدة جنوب منبج أيضا وسط تغطية جوية من طائرات التحالف الدولي على المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت قبل عدة أيام على مدينة منبج بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من شهرين مع عناصر تنظيم الدولة.
وكان التنظيم شن يوم أمس هجوما على نقاط سيطرة قوات الأسد في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي بشكل مفاجئ، وترافق الهجوم مع قيام انتحاري تابع للتنظيم بتنفيذ عملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة في قرية الملتفتة شمال شرق المطار.
حمل الائتلاف الوطني نظام بشار وحلفاءه المسؤولية الكاملة إزاء استمرار الحصار ومنع المساعدات، مطالباً باستخدام القوانين الدولية لمنع استغلال المعاناة الإنسانية للشعب السوري ، سياسياً من قبل ايران و رسيا.
وقال الائتلاف في تعليق على أن المبعوث الدولي حول سورية ستيفان دي ميستورا علّق إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، أن منع إدخال المساعدات يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2254 الذي يدعو لرفع فوري للحصار ووقف قصف المدنيين.
وقال الائتلاف ، في بيان صادر عنه نسب إلى مصدر مسؤول، أن عرقلة المساعدات وتحدي تطبيق قرارات مجلس الأمن، والتحذير الوارد على لسان بان كي مون بشأن تحول الوضع في حلب إلى كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل، يقتضي من الأمم المتحدة إعادة بحث الموضوع بشكل جدِّي على مستوى مجلس الأمن، وتحديد الجهات المعرقلة للجانب الإنساني.
وطالب البيان باتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعدم السماح بتوظيف معاناة المدنيين وإرهابهم سبيلا لجني مكاسب سياسية، كما تفعل روسيا وإيران باستخدامهما النظام وميليشيات الموت الطائفية أداة لارتكاب جرائم الحصار والتجويع والقتل.
يأتي إعلان المبعوث الدولي بعد مضي أكثر من شهر على منع دخول المساعدات ذات الطابع المحدود لأغلب المناطق المحاصرة في ريف دمشق وحمص ودرعا، وفي ظل استمرار رفض النظام و حلفاءه من حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني والعدو الروسي السماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
تطلق شبكة شام الإخبارية اليوم، حملة إعلامية تحمل اسم "غربة الغوطة" لتسليط الضوء على معاناة النازحين في بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي بدأت منذ أربع سنوات مضت ومازالت مستمرة بسبب تواصل القصف اليومي لقوات الأسد على بلدات الغوطة، وسط المحاولات المستمرة لقوات الأسد للسيطرة على بلدات الغوطة وتضييق الخناق أكثر على عشرات الآلاف المدنيين المحاصرين هناك.
ويعتبر قطاع المرج الذي يشكل الجزء الأهم من الغوطة الشرقية أكبر مساحة جغرافية في الغوطة، يضم قرابة 27 بلدة وقرية يقطنها أكثر من 45 ألف نسمة، شهد طوال السنوات الماضية حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الأخرى في الغوطة الشرقية، حيث شهد حركة نزوح كبيرة لأكثر من 10500 عائلة حتى اليوم، وكانت أولى البلدات التي نزحت هي بلدة حران العواميد والعتيبة والعبادة، بسبب الحملات العسكرية لقوات النظام على المنطقة، والقصف الجوي والمدفعي المتواصل.
10500 عائلة نازحة من منطقة المرج توزعت على بلدات الغوطة الشرقية، وسط معاناة يومية في ظل قلة الموارد بعد سيطرة قوات الأسد على غالبية مناطقهم، ومحاولاته المتكررة للتقدم على ما تبقى من مناطق، ليقضي على أرزاق المدنيين الذين يعتمدون في غالبيتهم على الزراعة والعمل ضمن الحقول الزراعية.
وتتضمن حملة شبكة شام قصص مصورة لبعض النازحين والأسر التي نزحت من بلداتها ومنازلها في الغوطة الشرقية، لتسليط الضوء على معاناة هذه العائلات وأوجاعهم، وحياتهم المعيشية في ظل عدم توفر الشقق الصالحة للسكن وانقطاع أرزاقهم، وعذابات النزوح التي عانوها طوال فترة نزوحهم الذي مازال مستمراً.
واصل العدو الروسي مراوغته السياسية، بإعلانه القبول بهدنة مؤقتة مدتها ٤٨ ساعة كل أسبوع، وذلك بعد ساعات من طلب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا هذه الهدنة، وأعلن أيضاً تعليق اجتماعاته مع فريق العمل المعني بتقديم المساعدات الإنسانية، بعد مرور 8 دقائق على بدء اللقاء، ليبعث برسالة إلى أعضاء مجموعة دعم سوريا، تعبر عن خيبة آماله حيال فشل مساعي الإغاثة
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إن “الجانب الروسي يقترح إرسال القوافل الإنسانية ليس إلى الأحياء الغربية لحلب الخاضعة لسيطرة الجيش السوري فحسب، بل وإلى الأحياء الشرقية التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة”، في الوقت الذي تحوم فيه طائرات الموت أجواء حلب إلى جانب القاذفات العملاقة التي تنطلق من ايران.
فيما أكد دي مستورا أن لا مساعدات أممية وصلت إلى المناطق المحاصرة منذ شهر، و أضاف أنه يصر نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة على وجوب إعلان تهدئة إنسانية مدتها 48 ساعة في حلب كخطوة أولى، لافتاً إلى أن الأمر يتطلب جهودا مكثفة” ليس من جانب الرئيسين المتناوبين (روسيا والولايات المتحدة) فحسب، بل ومن أولئك الذين لهم تأثير على الوضع الميداني".
أعلنت مديرية الصحة في محافظة إدلب المحررة عن قيام الطائرات الحربية باستهداف مبناها في مدينة إدلب عدة مرات خلال الأيام الأخيرة، حيث أشارت إلى أن المبنى تعرض للقصف المباشر خمسة مرات في آخر عشر يوما.
ولفتت المديرية عبر صفحتها على موقع "الفيسبوك" أن القصف الذي استهدف المبنى اليوم أحدث دمارا كبيرا فيه وبتجهيزات المديرية، ما أدى لخروج المنشأة عن الخدمة.
ويأتي استهداف المبنى استمرارا لسياسة سلاح الجو "الروسي – الأسدي" في قصف النقاط الحيوية والمنشآت الخدمية والنقاط الطبية، والذي أخرج العشرات منها عن الخدمة خلال الأشهر الأخيرة، ولا سيما في محافظتي إدلب وحلب بشكل خاص.
وتعرضت مدينة إدلب اليوم لقصف بعدة غارات جوية من الطائرات الحربية باستخدام عدة صواريخ، إذ استهدفت عدة نقاط من بينها محيط مديرية الزراعة ومحيط دوار السمكات ومنطقة الرام وغيرها، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى.
وحلقت الطائرات أيضا في سماء طريق قرية معرشمشة قبل أن تستهدف سيارة تحمل حليب للأطفال، ما أدى لسقوط شهيدين (طفل وأمه).
ولم تكتفي الطائرات بهذا القدر من الإجرام بل استهدفت أيضا مدن معرة النعمان وكفرنبل وأريحا وبلدات معرشورين وبابيلا والمسطومة وخربة حاس.
شن الطيران الحربي الروسي اليوم، غارات بالصواريخ والقنابل العنقودية على مناطق عدة بدير الزور، خلفت شهداء وجرحى، وسط قصف متبادل بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في أحياء المدينة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف قرية الصالحية بالصواريخ، خلفت سبعة شهداء وعدد من الجرحى، يواجه الأهالي صعوبة كبيرة في إسعاف المصابين ونقلهم للمشافي الطبية، نظراً لاستمرار القصف على المنطقة.
كما استشهد 6 أشخاص وجرح آخرين، بقصف مدفعي بقذائف الهاون لتنظيم الدولة على أحياء الجورة والقصور بمدينة ديرالزور.
وتشهد أحياء مدينة دير الزور اشتباكات عنيفة بشكل يومي بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة، خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، وسط تصعيد جوي للطيران الحربي على مناطق سيطرة التنظيم واستهداف المدنيين والأحياء السكنية.