تتواصل الهجمة الجوية لطيران (الأسد – روسيا)، على مدن وبلدات محافظة إدلب، أوقعت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون من إدلب إن الطيران الحربي استهدف سبعة نقاط في عموم مناطق المحافظة منذ الصباح، بينهما مدينة إدلب وأطراف كفرنبل ومعرشمشة والمسطومة، خلفت ثلاثة شهداء في مدينة إدلب، وشهيد طفل وأمه بقصف استهدف سيارة تحمل حليب للأطفال على طريق معرشمشة بريف إدلب الشرقي.

ورصد ناشطون تحليق مكثف لطائرة البجعة الروسية العملاقة ترافقها عدة طائرات حربية في أجواء محافظة إدلب، وسط غارات مستمرة على المنطقة.

عبر قيايديون بارزون في الفصائل الثورية و جيش الفتح ، عن اصرارهم مواصلة معركة حلب حتى النهاية ، موضحين النقاط التي لازلت تشكل عائقاً أمام تحقيق الهدف النهائي من “ملحمة حلب الكبرى” ألا وهو تحرير كامل المدينة، مشددين على أن انهاء الأسد سيكون في حلب.

و نفى أبو جميل الناطق الرسمي باسم “فيلق الشام” ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن يكون هناك أي دعم خارجي تم توجيهه للفصائل، وقال أن “ لو يوجد دولة واحد فقط تدعمنا بصدق لتحررت سوريا منذ زمن بعيد”.
و رفض أبو جميل الحديث عن ما تخفيه الفصائل في المراحل القادمة من المعركة لـ”ضرورة العمل” ، مشدداً على أن الهدف هو انهاء وجود نظام الأسد و حلفاءه في حلب ، ومؤكداً أن خذا الأمر لا يمكن المساومة عليه أبدا.
و لفت أبو جميل إلى أنه لايوجد أي صعوبات تعترض المعركة ، عازياً السبب إلى الدراسة الجيدة التي تمت للمعركة سواء من حيث التوقيت و المكان، مشيراً إلى أن المعركة لاتقتصر على فتح الطريق إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ، و إنما “تحرير المدينة بالكامل” مهما طال الأمد.

واعتبر أنه لايوجد مكان محصن للنظام و حلفاءه في حلب بعد الآن ، حيث تم اختراق أهم الأماكن التي كان دائماً “يتغنى” بها مثل كلية المدفعية و الجوية .
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أبو يوسف المهاجر المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية ، قوله إن المعركة في حلب ستكون طويلة أو على الأقل متوسطة المدى كونها مدينة كبيرة من الناحية السكانية والعمرانية، لافتاً إلى “تعيين مدة زمنية لها أمر لن يكون صحيحاً أو دقيقا”، وفق تعبيره.

ونوه المهاجر إلى أن أولوية فصائل حالياً هي تأمين الطريق الذي شقته من ريف حلب الجنوبي الغربي إلى المدينة مؤخراً، مشيراً إلى أن الطريق يتعرض لقصف مكثف من الطيران الروسي ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى خلال الأيام الماضية.

وأكد المتحدث أن هذه المعركة (معركة حلب) تقاد من خلال غرفة عمليات ذات تنسيق عالٍ، وتشهد اجتماع القادة العسكريين للفصائل، إضافة للتحرك بأمر عسكري واحد والانضباط بتنفيذ الأوامر المعطاة، معتبراً أن “ما ميز هذه المعركة أن جميع الفصائل دخلت باتجاه نفس الهدف ولكن من عدة محاور، فلم يكن هناك تشتت بالأهداف”.

وتطرق المهاجر إلى أهمية مدينة حلب كأحد أكبر مناطق تجمع لقوات النظام والميليشيات المساندة له، معتبراً أن “سقوطها سيكون النهاية الحتمية لبشار الأسد”، على حد تعبيره.

بدوره، قال الرائد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة عمليات “فتح حلب”، في تصريحاته للأناضول، إن “الاستراتيجية التي يتبعها النظام في حلب هي إطالة عمر المعركة لقتل نشوة الانتصار وروح الاندفاع لدى فصائل المعارضة إلا أن الأخيرة حسمت أمرها وهي مصممة على تحرير المدينة وطرد قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له منها”.

وأشار عبد الرحيم أن الانسحابات الكبيرة التي قامت بها قوات النظام خلال الهجمة الأخيرة على ريف حلب الجنوبي الغربي “أثبتت هشاشته وإمكانية هزيمته بشكل كامل في المدينة”.

وبين عبد الرحيم أبرز المناطق التي تتحصن بها قوات اأسد حاليا في مدينة حلب وهي “الأكاديمية العسكرية” على مدخل مدينة حلب الغربي، و”فرع المخابرات الجوية”(فرع استخبارات تابع للنظام) شمال غربي المدينة، وفرعي “الأمن العسكري” و”الأمن السياسي”(فرعا استخبارات تابعين للنظام) وسط المدينة، ونادي الضباط بحي الأعظمية.

واعتبر قائد غرفة العمليات أن الصعوبات التي تواجه الفصائل في عملياتها العسكرية بحلب، تتمثل بخذلان المجتمع الدولي والعالم وصمته على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين من قبل طيران العدوين “الروسي - الأسدي” ، كما تطرق إلى ما وصفه بـ”تعامي” وسائل الإعلام العالمية عما يجري في سوريا من عمليات قتل منظم تقوم بها ميليشيات متعددة الجنسيات تقاتل إلى جانب قوات النظام.

من جانبه، أفاد العميد أحمد بري رئيس أركان الجيش الحر ، وفق ما نقلت عنه الأناضول، أن معركة حلب الأخيرة التي تم خلالها فك الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة ، قد حققت نتائج ممتازة تتمثل بـ”كسر شوكة كل من النظام السوري وروسيا”، كما أنها “عززت ثقة الشعب السوري بالجيش الحر وجيش الفتح ”.

وكشف بري عن أن خارطة السيطرة في مدينة حلب تغيرت بعد المعركة الأخيرة التي ما تزال مستمرة حتى اليوم، إضافة لخسارة النظام أقوى معاقله في المدينة كمدرسة المدفعية وكلية التسليح، التي كانت تقدم إسنادا ناريا قويا لقوات النظام في كل الاتجاهات.

ورأى القيادي في الجيش الحر، أن المرحلة القادمة من المعركة ستكون “الأصعب”، بسبب غياب عنصر “المفاجئة” الذي تحقق بشكل كامل في المراحل السابقة، إضافة إلى أن قوات الأسد والمليشيات “الطائفية” التي تساندها ومن بينها حزب الله الارهابي، قد وصولوا لمرحلة “الاستماتة”، أي إما “الموت أو البقاء”، وفق قوله ، لافتاً إلى إمكانية قيام روسيا بأعمال أشد قسوة من السابق لأن الخسارة في حلب تعتبر خسارة لها خاصة أنها زجت بكامل ثقلها وقوتها لكسر الثوار وحتى اليوم لم تنجح في ذلك.

واعتبر بري “أن النظام خسر ربع قواته في حلب وهو آيل للسقوط، الأمر الذي دفع بإيران وحزب الله للزج بالمزيد من قوات النخبة لديهما، على اعتبار سقوط حلب يعني سقوط بلدتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية في ريف حلب الشمالي”.

وعبّر عن ثقته بـ”انتزاع″ حلب بالكامل من سيطرة النظام، الأمر الذي يمهّد لـ”طرد” مقاتلي منظمة “ب ي د”، من الأحياء التي يسيطرون عليها في المدينة، ليعود الاتصال الجغرافي بين ريفي حلب الجنوبي والشمالي باتجاه مدينة “اعزاز″ على الحدود السورية التركية محرراً.

و استطاع الثوار خلال معارك اسطورية من كسر حصار مدينة حلب خلال ستة أيام سيطروا بها على أبرز معاقل و مصدر قوة الأسد و حلفاءه (الكليات العسكرية)، في الوقت الذي يستعد فيه الثوار لاستكمال المعارك باتجاه الهدف الكبير الذي حددوه ألا وهو “تحرير حلب بالكامل”.

دارات اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر قوات الأسد فجر اليوم، على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي، بعد محاولة تقدم لقوات الأسد على المحور، حيث تصدى لها الثوار وكبدوهم خسائر عديدة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حاولت فجراً التقدم على جبهة القراصي، حيث دارات اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لساعات، تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة وجرافة عسكرية، وقتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي اضطرت للانسحاب لمواقعها على الفور.

وتهدف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من معاركها على جبهة القراصي وتلة الجمعيات محاولة ضرب الخطوط الخلفية للثوار في كلية المدفعية بالراموسة، والتقدم في المنطقة، في محاولة لإرباك الثوار وتحويل انظارهم عن الهجمات التي يواجهونها من جبهات الحمدانية ومعمل الإسمنت.

شهدت مدينة إدلب اليوم الأربعاء، مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها طائرات الأسد الحربية بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها 27 شهيداً وعشرات الجرحى، تحولت أجسادهم لأرقام وأشلاء، بعد أن مزقتها صواريخ السيخوي الحربية.

وقال ناشطون من إدلب إن الطيران الحربي استهدف ظهر اليوم، منطقة دوار الكرة الأرضية وسط المدينة، بعدة صواريخ شديدة الانفجار، أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا المدنيين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المدينة وما حولها، في حين خلفت الغارات دمار كبير في المباني السكنية والمحلات التجارية، وسيارات المدنيين.

وأشارت مصادر طبية في المدينة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 26 شهيداً جلهم تحولت أجسادهم لأشلاء، إذ يصعب التعرف على غالبية الضحايا، لتتحول أسمائهم لأرقام دونت على الأكياس التي جمعت أشلائهم المتناثرة هنا وهناك، إضافة لأكثر من 30 جريحاً بينهم أطفال وشيوخ ونساء، نقلوا للمشافي الطبية، ومنهم من ساءت حالته فاضطرت الجهات الطبية لتحويلة لخارج المدينة.

وشهدت محافظة إدلب خلال شهر آب حملة قصف جوية طالت جميع مناطق المحافظة، خلفت حسب ناشطين 14 مجزرة والعشرات من الضحايا المدنيين، إضافة لتهجير الألاف من بلداتهم ومدنهم، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة وسط استمرار حملات القصف اليومية.

كبد الثوار في ريف حماة الشمالي والغربي نظام الأسد خسائر بشرية ومادية، حيث استهدفوا نقاط تجمع لقوات الأسد في عدة نقاط بصواريخ مضادة للدروع وبقذائف المدفعية.

ففي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير سيارة تقل عدد من عناصر الأسد في حاجز الزلاقيات بعد استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع، كما واستهدفوا تجمع لعناصر الأسد في حاجز زلين بصاروخ تاو أيضا، ما أدى لإيقاعهم بين قتيل وجريح.

هذا وذكر ناشطون أن كتائب الثوار دكت معاقل قوات الأسد بالقرب من قرية قمحانة بقذائف المدفعية الثقيلة، وردت نظام الأسد بقصف مدينة اللطامنة من الطائرات الحربية وبقذائف المدفعية.

أما في الريف الغربي فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في منطقة البحصة بسهل الغاب بقذائف المدفعية، فيما أفاد ناشطون بانفجار مستودع ذخيرة لقوات الأسد في مدينة سلحب.

وتدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد بين الفترة والأخرى على جبهات بلدتي حربنفسة والزارة بريف حماة الجنوبي، حيث تحاول قوات الأسد التقدم في المنطقة، ولكنها لم تنجح بفضل تصدي الثوار لكافة الهجمات، بل وتكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

يعاني مشفى السلام في منطقة الهامة بريف دمشق من انقطاع كامل للدعم اللازم لتغطية المصاريف التشغيلية لعمل المشفى، مما يجعله مهدد بالإغلاق في حال استمر انقطاع الدعم، علما أن الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المنطقة، ساهم بدور كبير في انعدام المواد والمستلزمات الطبية.

ويعتبر مشفى السلام المشفى الوحيد في منطقة الهامة بريف دمشق الغربي، قدم خدمات لأكثر من 150 ألف مريض خلال العامين الأخيرين حتى اليوم، ولم يتلق أي دعم تشغيلي منذ بداية عام 2016، حيث استنفذت إدارة المشفى جميع الوسائل الرامية لاستمرار عمله.

ويضم المشفى عدة أقسام أبرزها " العلميات 2، العناية المشددة 3، إسعاف، حواضن 5، مخاض 6، أشعة، ومخبر"، جميعها مهددة بالتوقف في حال تأخر الحصول على دعم يمكن المشفى من الاستمرار لاسيما مصاريف التشغيل اللازمة لعمل هذه الأقسام.

وناشدت إدارة المشفى عبر بيان لها، المنظمات الإنسانية لتحمل مصاريف المشفى التشغيلية والكوادر الطبية، لتجنب توقف المشفى الوحيد في المنطقة، وإغلاقه بشكل كامل.

شن تنظيم الدولة هجوما مفاجئا على معاقل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، وأبرز ما أعطى هذا الهجوم عنصر المفاجأة هو انشغال عناصر التنظيم فعليا بصد هجمات قوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة منبج وشرق مدينة الباب، إذ لم يكن أحد يتوقع هذا الهجوم في مثل هذا التوقيت.

وترافقت الاشتباكات مع قيام انتحاري تابع للتنظيم بتنفيذ عملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة ضربت تجمعا لقوات الأسد والميليشيات الداعمة له في قرية الملتفتة شمال شرق المطار.

وتقوم الطائرات الحربية "الروسية – الأسدية" بشن غارات جوية مكثفة وعنيفة على القرى المحيطة بالمطار، دون ورود معلومات عن حجم وماهية الأضرار التي خلفتها حتى اللحظة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تمكنت في العاشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي من فتح الطريق إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، وفكت بذلك الحصار الذي فرضه تنظيم الدولة على المطار لمدة أكثر من سنتين ونصف.

وقد دارت المعارك العنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة لمدة تزيد عن أكثر من 5 شهور، مكنتها في النهاية من شق طريقها في القرى والبلدات التي يسيطر عليها التنظيم باتجاه المطار.

والجدير بالذكر أن الجيش الحر كان قد حاصر المطار مطلع العام 2013، و انسحب منه بعد معارك عنيفة جدا بينه وبين تنظيم الدولة لتصبح المنطقة المحيطة بالمطار تحت سيطرة التنظيم.

دارت اشتباكات عنيفة صباح اليوم، بين عناصر تنظيم الدولة وقوات "قسد" شمالي مدينة منبج على ضفة نهر الساجور، بعد تمكن قوات "قسد" من إحكام السيطرة الكاملة على مدينة منبج، بعد أشهر من الاشتباكات وقصف طيران التحالف الدولي للمدينة.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين على ضفاف نهر الساجور شمالي مدينة منبج ضمن الأراضي التابعة لمنطقة جرابلس، انتهت بتقدم قوات "قسد" في عدة قرى على حساب التنظيم أبرزها قراطة وتوخار صغير وتوخار كبير، والتي انسحب عناصر التنظيم منها بعد تكثيف القصف الجوي لطيران التحالف على المنطقة، وتقدم قوات "قسد" مجتازة نهر الساجور شمالاً.

وكانت قوات "قسد" أعلنت عن تشكيل المجلس العسكري لمنطقة الباب وريفها، تمهيداً لإطلاق معركة تستهدف السيطرة على المدنية، على غرار معركة مدينة منبج والتي ساندها التحالف بشكل كبير، طوال شهرين من المعارك مع تنظيم الدولة، حيث تعرضت المدينة لدمار بنسية 70 بالمئة وارتكبت فيها عشرات المجازر راح ضحيتها المئات من المدنيين، لتدخلها قوات "قسد" قبل أيام قليلة بعد خروج عناصر التنظيم منها مستخدمة المدنيين كدروع بشرية للفرار باتجاه منطقة جرابلس.

ووردت أنباء عن تمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى جديدة تتبع إداريا لمدينة الباب.

لا تزال معاناة مدنيو مدينة ديرالزور وريفها مستمرة في ظل تواصل إجرام نظام الأسد وتنظيم الدولة بحقهم، حيث ينتقم الطرفين من خسائرهم بقصف منازل المدنيين في المناطق الواقعة ضمن نفوذ خصمه.

فقد شن الطيران الحربي "الأسدي – الروسي" اليوم غارات جوية استهدف أحياء الجبلية والصناعة والحويقة ومحيط الحديقة العامة، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

فقد أكد ناشطون على أن الغارات التي ضربت حي الجبيلة تسببت بارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى.

وفي المقابل سقط عدد من الجرحى جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون، وأشار ناشطون إلى أن جميع الجرحى من المدنيين.

والجدير بالذكر أن الطائرات "الأسدية – الروسية" ارتكبت مجزرة في التاسع من الشهر الجاري بحق المدنيين في بلدة محيميدة شمال غربي مدينة ديرالزور، وراح ضحيتها حوالي عشرون شهيدا.

ارتكبت طائرات الأسد الحربية اليوم، مجزرة مروعة في مدينة إدلب راح ضحيتها أكثر من 17 شهيداً وعشرات الجرحى، غصت بهم المشافي الطبية في المدينة وخارجها، وسط استمرار عمليات انتشال الضحايا.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بثلاث غارات جوية كلاً من منطقة دوار الكرة الأرضية ودوار الساعة، موقعاً أكثر من 17 شهيداً وعشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة، تعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المدينة وخارجها، وسط حالة تخوف كبيرة من تكرار القصف واستهداف المسعفين والأهالي.

وكانت مدينة إدلب تعرضت لقصف جوي عنيف خلال الأسابيع الماضية، خلفت العشرات من الضحايا ضمن عدة مجازر يومية، أجبرت الألاف من العائلات على ترك منازلهم والخروج من المدينة.

شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارة جوية بالصواريخ استهدفت الأحياء السكنية في مدينة عربين بريف دمشق، مخلفة شهداء وجرحى.

وقال ناشطون بريف دمشق إن الطيران الحربي استهدف الاحياء السكنية في مدينة عربين بريف دمشق، ماتسبب باستشهاد أربعة مدنيين، بينهم طفلة وامراة، إضافة للعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المدينة.

وفي الغضون، تعرضت الأحياء السكنية في مدينة داريا بالريف الغربي لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة وبراميل النابالم الحارق والتي وصل عددها لـ 22 برميل وأكثر من 14 صاروخ أرض أرض، تزامناً مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور.

أعلن المجلس المحلي في مدينة دارة عزة تعليق أعماله و أعمال كافة المديريات و الهيئة التابعة له ، وذلك رداً على الحملة الهمجية التي تتعرض لها المدينة من قبل طائرات العدوين “الروسي - الأسدي”، و التي تسببت بتدمير البنى التجتية و تشريد المدنيين.

و ناشد المجلس المحلي ، في بيان صادر عنه اليوم ، جميع الهيئات و المنظمات الانسانية لتقديم المساعدات الفورية للأهالي، لتأمين احتياجاتهم الأساسية و خاصة الخيم و لوازمها ، في ظل ظروف النزوح الكبيرة التي تشهدها المدينة ، التي تضم آلاف النازحين من مناطق عدة.

و بين المجلس ان القصف العنيف و المتواصل من قبل طائرات العدوين “الروسي - الأسدي”، استهدف المؤسسات المدنية و الخدمية و المشافي العامة و كان آخرها مشفى “الريح المرسلة” مساء أمس و الذي أدى لخروجه عن الخدمة.

و أكد بين المجلس أن عمله و عمل المديريات التابعة له، و المراكز الطبية و المؤسسات المدنية معلق حتى اشعار آخر، على أن يقتصر العمل على دوام مجموعات الطوارئ.
هذا و تعرضت المدينة مساء أمس لحملة همجية و كبيرة جداً من قبل طائرات العدوين “الروسي - الأسدي”، التي استخدمت القنابل العنقودية و المحملة بمادة الفوسفور ، والتي تستبت بانضمام مشفى الريح المرسلة إلى قائمة المراكز الطبية الخارجة عن الخدمة .