الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ أغسطس ٢٠١٦
“ليس لدينا علم “.. تركيا تنفي أي اتفاق للهدنة مع “ب ي د” فلا تفاوض مع “تنظيم ارهابي”

نفى مسؤول رفيع المستوى في الجيش التركي، وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا و بين القوات الكردية المتواجدة في شرق الفرات و المتمثلة بـ "ب ي د"، في المناطق التي يسيطر عليها، شمال سوريا، وذلك بعد تصريحات أمريكية أفادت ببدء سريان وقف إطلاق نار غير رسمي بين الجانبين.

وكانت واشنطن قد أعلنت يوم أمس موافقة كل من تركيا و"ب ي د" على هدنة في شمال سوريا، حيث تدور معارك عنيفة منذ اسبوع. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم القيادة الاميركية الوسطى الكولونيل جون توماس، حيث قال انه "خلال الساعات الماضية تلقينا تاكيدا بان جميع الاطراف المعنية ستتوقف عن اطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش". واوضح ان "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الاقل، ونامل في ان يترسخ".

وفي تصريحات لاحقة للمسؤول التركي، قال: "ليس لدينا علم بوجود مثل هذا الاتفاق. إن كانت الولايات المتحدة قد أعلنت ذلك فإن هذا يعني أنهم يحاولون تقديم التنظيم الإرهابي على أنه طرف رسمي نتفاوض ونتعامل معه". مشيراً إلى أن بلاده لا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل "ب ي د" الجزء الأكبر منها، طرفاً يمكن التفاوض والحوار معه. وأضاف: "نعتقد أن الولايات المتحدة طلبت منهم وقف القتال ضدنا. وهم الآن يحاولون إظهار ذلك على أنه وقف إطلاق للنار".

كما طالبت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة بـ "الإسراع في الوفاء بتعهداتها المقدّمة إلى أنقرة بخصوص عدم بقاء أي عنصر تابع لمنظمتي "ب ي د" و "ي ب ك" (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) في غربي نهر الفرات عقب الانتهاء من إخراج عناصر تنظيم داعش من مدينة منبج بريف حلب".

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٦
قتلى بالعشرات بهجمات فاشلة.. قوات الأسد والميليشيات تحاول التقدم على محوري كلية التسليح و1070 شقة بحلب

عاودت من جديد قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها فجر اليوم، لمحاولة التقدم على كلية المدفعية ومشروع 1070 شقة جنوب مدينة حلب، في محاولة للسيطرة على المنطقة بعد عشرات المحاولات التي باءت جميعها بالفشل.


وقال قيادي في جيش الفتح لشبكة شام أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية حاولت فجراً التقدم على محورين أساسيين هما كلية التسليح في المدفعية ومشروع 1070 شقة، تحت غطاء القصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة، حيث دارت اشتباكات هي الأعنف منذ أيام، تمكن الثوار من صد الهجمة وتكبيد قوات الأسد وحلفائها العشرات من القتلى والجرحى.


وأضاف أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية خسرت أكثر من 1500 قتيل خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب الجنوبي منذ أكثر من شهر، حيث تتساقط قتلى الأسد بشكل يومي على عتبات كلية المدفعية، مازالت جثث العشرات منهم منتشرة على أطراف الفنية الجوية ومشروع 1070 شقة، دون تمكنها من إحراز أي تقدم.


تجدر الإشارة إلى ان قوات الأسد والميليشيات الشيعية تحاول قطع الإمداد على الثوار من خلال التقدم في الجبهات الخلفية لاسيما محاور تلة الجمعيات والقراصي والتي تشهد معارك كر وفر بشكل يومي بين الطرفين.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٦
٧٢ ساعات لاتخاذ القرار .. الأسد يضع المعضمية أمام خيارين التسليم أو الحرب الشاملة

لم يحمل الاجتماع ، الذي وصف بـ”المصيري” ، أي جديد فيما يتعلق  في وضع معضمية الشام و التي تقف بانتظار القرار النهائي بشأن الشروط التي طرحها النظام ، لتكون نموذج جديد مثل “داريا”، في الوقت الذي كان اجتماع الأمس - صباح اليوم، عاصف و مليء بالتهديدات للجنة المدينة المحاصرة.


ووفقاً لمصادر مواكبة للمفاوضات، فان الاجتماع الذي عقد مساء الأمس و استمر لأربع ساعات، بين ممثلي المدينة و ووفد نظام الأسد وحضور ضباط روس، لم يحمل في جعبته أي مجال للتفاوض وإنما كان مخصص لطرح النقاط الخمس كما هي وما على ممثلي المعضمية إلا القبول و الدخول في التسوية ، أو الرفض وتحويل المعضمية لمنطقة عسكرية، وفق تهديدات ممثل الأسد، الذي منح أهالي المدينة 72 ساعة لاتخاذ القرار.
وتتلخص البنود الخمسة بـ:
1- تسليم السلاح بشكل كامل
2- تسوية أوضاع جميع الثوار والمنشقين والمتخلفين
3- دخول مؤسسات النظام
4- اعداد قوائم تحمل أسماء الأشخاص الذين لا يرغبون بالتسوية وترحيلهم خارج المعضمية باتجاه الشمال
5- تشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من اهالي المدينة وقوات الاسد

وأكدت المصادر أن القرار بإنهاء ملف المعضمية يبدو نهائي هذه المرة، سيما بعد اخلاء داريا، مشيرة إلى حجم التهديد الكبير الذي حملته لغة ممثل الأسد بحضور ممثلين عن روسيا، ليظهر الأمر على أنه قرار مشترك.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٦
ساعات قليلة تفصل عن نهاية “الفرصة”.. الوعر تتصارع بين قبول شروط النظام و رفضها (بنود مقترح الهدنة)

حددت الساعة الثالثة من ظهر اليوم الموعد النهائي على مبادرة الإذعان التي تقدم بها نظام الأسد، للوصول إلى هدنة دائمة في الوعر، وإن كانت أقرب للمصالحة التامة واخلاء الثوار منها.

وتمر الساعات منذ تحديد فترة الرد، عصيبة على أهالي حي الوعر، اخر أحياء حمص المحررة، فالغالبية تتجه نحو “ايقاف الدم”، القبول بالشروط، في حين وقعت اللجنة بمشكلة بعد وجود أفكار لدى الثوار بعدم القبول اختيار المواجهة.


وسلّم النظام يوم أمس وفد حي الوعر ورقة، قال انها بنود الاتفاق المفضي للوصول إلى هدنة دائمة، وتتضمن الورقة (مرفقة بالتقرير)، 11 بند متسلسل بشكل زمني و مرتبط كل بند بالآخر، و يعتبر البند السابق ضرورة لازمة لتطبيق البند الذي يليه، و لعل المحصلة النهائية تتضمن خروج 1100 “مقاتل” مع عائلتهم من الحي، أي 1100 عائلة من أصل 15 ألف عائلة تقطن الحي، كما تتضمن فتح الطرقات والسماح بعودة موظفي النفوس، واخراج قرابة 200 معتقل و تبيان أوضاع 4000 آخرين ، مع وجود تهديد بالعودة إلى القصف في حال الرفض.

و منذ تسريب محتوى ورقة النظام ، اختلفت ردات الفعل داخل الحي ، الذي يحتوي في جنباته قرابة 80 ألف مدني ، اذ ركز المدنيون على مطلب "حقن الدم" و القبول بما جاء في الورقة، بعد أيام عصيبة مرت على الحي الذي فقد 15 شهيداً نتيجة استخدام النظام الطائرات الحربية والنابالم الحارق ضده، هذا الخيار الذي يحظى بتأييد لجنة التفاوض باسم الحي ، والتي عبر عن اتجاهها أحد أعضاء الوفد بالقول: “ الجميع متفقين على درء القصف” ، مضيفاً أن “ وفي حال تم فرض الخروج فسيتم العمل على ضبط الية للخروج حتى لا يحدث تهجير الأهالي الذي يعمل عليه النظام و الإيرانيون” ، مشيراً إلى أنه يوجد متغيرات حقيقية سيتم العمل عليها لدعم الوفد الذي سينزل غدا (أي اليوم).

في المقابل لم يحسم الثوار (المقاتلين) في بداية الأمر، قرارهم اتجاه هذا الخيار الذي يشكل بمثابة انهاء تواجدهم فيه إلى أجل غير معلوم، وتكون بمثابة انهاء الثورة في مدينة عرفت بأنها “عاصمة الثورة السورية”، ومع تبادل الرسائل بين ثوار الوعر وثوار الريف الشمالي، وبعد مداولات حول وجود امكانية للصمود أكثر، وامتلاك أوراق ضغط في حال تم استهداف الحي، وهذا ما أشار إليه بيان صادر عن ١١ فصيل توعدوا به "الدم بالدم و الهدم و بالهدم"، توعدوا به بقصف تجمعات الأسد و ثكناته.

وبين القبول ببنود وفد النظام والرفض، يعيش قرابة ال80 ألف مدني وسط ظروف انسانية أكثر من مأساوية بعد حصار دام لأكثر من عامين ونصف، وزاد الحصار قساوة منذ قرابة 6 أشهر لم يدخله إلا بعض المساعدات التي لا تكفي و لا تسد احتياجات المدنيين، اضافة لانعدام المواد الطبية.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
بعد تورط مسؤولين في الأمم المتحدة مع مسؤولين في نظام الأسد ... الائتلاف: نطالب بإجراء تحقيق جدي

أظهر تقرير لصحيفة الغارديان البريطاني تورط مسؤولين وهيئات في الأمم المتحدة مع مسؤولين في نظام بشار خاضعين لعقوبات دولية ومتورطين بارتكاب جرائم، في قضايا فساد ودعم مالي لأنشطة مشبوهة بعشرات ملايين الدولارات.

وقالت الائتلاف الوطني عبر بيان صحفي صادر عنه إن تقرير الصحيفة يشكل رأس جبل الجليد في علاقات مشبوهة أقامها مسؤولون يمثلون المنظمة الدولية في دمشق، وتشمل صلات مثيرة للريبة، حيث سبق إبلاغ المنظمة رفض الائتلاف أن يكون مكتبها الرئيس في دمشق مسؤولاً عن نشاطها اللوجستي وترتيبات لقاءاتها، بما في ذلك مع مسؤولي المعارضة وشخصيات منشقة عن النظام، مما يعني وضع بيانات هؤلاء ولقاءاتهم مع المسؤولين الأمميين محل متابعة ومراقبة.

وسبق للائتلاف أن طلب أكثر من مرة التحقيق في وصول مساعدات قدمتها منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة إلى معسكرات النظام وميليشياته، ووثقوها بالمعلومات والصور، كما كشف ذلك في معسكر المسطومة في إدلب.

وأضاف الائتلاف "إن الطلبات المتكررة بإجراء تحقيق جدي لم تحظ حتى الآن باهتمام مسؤولي المنظمة، مما يستوجب تدخل الدول الأعضاء لوقف تلك التصرفات الخطيرة، التي تضرُّ بسمعة الأمم المتحدة وتضع دورها في سورية محل تساؤل من قبل السوريين وأطراف عدة".

وفي سياق الموضوع أكد الائتلاف أنه سيواصل متابعة هذا الملف إلى أن تظهر الحقائق الكاملة بشأنه، وسيعمل على فضح وكشف أي تصرفات تمثل انحيازاً للنظام ضد الشعب السوري وثورته ومصالحه الوطنية.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
مخيمات الفلسطينيين تحت القصف الأسدي المتواصل

كثفت قوات الأسد من قصفها الصاروخي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا والجرحى الفلسطينيين منذ منتصف آذار من 2011 وما أدى أيضا إلى المزيد من الدمار في منازل وأحياء اللاجئين.

وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن قوات الأسد استهدفت بالصواريخ مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي وتم إطلاق صاروخين "أرض – أرض" من نوع فيل من اتجاه سكيك وشارع السعيد وسقط أحدهما بالقرب من منزل أحد أبناء المخيم في شارع السعيد مما أثار حالة رعب وخوف بين الأهالي وأضرار مادية بالمنزل.

وشهدت الأسابيع الماضية تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من سكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم.

وأفادت مجموعة العمل في بيانها عن تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين لقصف بعدد من الصواريخ وقذائف الدبابات التابعة للأسد حيث استهدفت مناطق متفرقة من المخيم.

وذكرت المجموعة أن 70% من منازل المخيم تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي بسبب القصف المتكرر الذي استهدف المخيم والذي استخدمت فيه معظم أنواع القذائف والبراميل المتفجرة.

من جهة أخرى يعاني أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من أزمات حادة في الخدمات الأساسية وذلك بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمخيم إثر القصف المتكرر الذي استهدفه والذي أدى إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية للمخيم.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن معظم عائلات المخيم اضطرت إلى النزوح عنه بسبب سوء الأوضاع فيه فيما لم يبقى داخل المخيم سوى عدد قليل من العائلات التي تشتكي من أوضاع معيشية صعبة حيث تكاد الخدمات الأساسية أن تكون شبه معدومة خاصة فيما يتعلق بالخدمات الصحية والكهرباء ومياه الشرب.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
قتيل من النوع الثقيل .. ايران تعلن خسارتها أبرز ضباط الحرس الثوري على يد الثوار في حلب

أعلن الحرس الثوري الايراني الارهابي عن مقتل ضابط كبير في التشكيل الارهابي على يد الثوار في حلب ، و هو عميد سابق في الجيش الايراني وقائد كبير في الحرس الثوري.

و قالت وكالة “فارس” الايرانية أن العميد أحمد غلامي ، قتل خلال المعارك الدائرة في حلب ، حيث اصيب اصابة بالغة مات بعدها ، ساردت تاريخه في الجيش الايراني الذي تقاعد منه عند بلوغة ٦٢ من العمر .

و شغل غلامي منصب قائد جيش “سيد الشهداء”، كآخر منصب يتبوءه قبل التقاعد ، كما شغل منصب آمر لواء ١١٠ مستقل، ليعود و ينضم إلى قوات الحرس الثوري الارهابية حتى قتل علي يد الثوار في حلب .

و تتصاعد خسائر ايران في سوريا و ان شهدت في الفترة الأخيرة تصاعد في الرتب العالية في عداد قتلاها نتيجة اشتراكهم المباشر في المعارك بعد فشل كل المحاولات السابقة بايقاف زحف الثوار و جيش الفتح ، باتجاه عمق المناطق المحتلة بعد كسرهم الحصار عن حلب في السادس من آب الحجالي خلال ملحمة حلب الكبرى.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
سيناريو “داريا” ينتقل للجارة و لكن بدرجة تبدو أقل … ساعات “مصيرية” تفصل المعضمية عن الهدنة

تعقد اللجنة الممثلة لمدينة المعضمية مع وفد من نظام الأسد ، في هذه الأثناء، اجتماعا نهائياً حول وضع المدينة الذي بات محرجاً للغاية بعد الاتفاق الذي الذي انتهى قبل أيام و أفضى إلى اخلاء مدينة داريا بشكل كامل ، و إن كانت الأمور قد لاتكون بذات المشهد في المعضمية .

و قالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية أن ممثلي المعضمية ، بدأو اجتماعهم مع وفد النظام في الشاعة العاشرة و النصف من مساء اليوم ، و من المتوقع أن لاينتهي قبل ساعات الصباح الأولى .

و أشارت المصادر أن البنود العامة العامة للاتفاق تتضمن تسليم السلاح ، وتسوية أوضاع الثوار من النظام ، و من يرفض يتم ترحيله إلى ادلب ، كما حدث مع ثوار داريا .

كما تتضمن البنود دخول قوات الأسد المدينة وتمشيطها بشكل كامل للاطمئنان على تنفيذ بند تسليم السلاح ، و من ثم يتم فتح مركز للشرطة يديره “لجان محلية”.

و ينتظر أكثر من 45 ألف مدني في المعضمية ، ما سيتمخض عنه اللقاء الهام و الذي وصف بأنه “مصيري”.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
لا اتفاق على انسحاب من أي طرف .. أنباء عن هدنة مؤقتة ليومين الشمال بين قوات “درعا الفرات” و “قسد”

لم تتوصل القوات التركية و ووحدات حماية الشعي الكردية لاي اتفاق حول الوضع في شرق الفرات، و إنما كل ما حصل عبارة عن أنباء حول وقف مؤقت لاطلاق النار ، نتيجة وساطة أمريكية ، دون أن تتوضح ما تتجه إليه الأمور ، بعد أن حققت العملياة التشاركية “درع الفرات” بين الجيش التركي و الجيش الحر ، نتائج كبيرة على حساب تنظيم الدولة و قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى جون توماس أنه "خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيدا بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها، وأنها ستركز على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل أن يترسخ".
من جهته، قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل إنه يرحب بالتحرك العسكري التركي داخل الأراضي السورية.
وأضاف فوتيل في مؤتمر صحفي إن هناك حاجة للتعاون مع كل من تركيا وقسد في المعركة ضد تنظيم الدولة، وإن أميركا ترغب في أن تركز قواتها وكل حلفائها على هذه المعركة التي تشهد زخما ضد التنظيم، مؤكدا أنها تمتد إلى أبعد من سوريا والعراق، على حد تعبيره.
و من جهتهت قالت وزارة الخارجية التركية إنها "تتنظر من الولايات المتحدة الإسراع في الوفاء بتعهداتها المقدّمة إلى أنقرة بخصوص عدم بقاء أي عنصر تابع لمنظمتي (ب ي د) و (ي ب ك) (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) في غربي نهر الفرات عقب الانتهاء من إخراج عناصر تنظيم داعش من مدينة منبج بريف حلب".
و أضاف الناطق باسم الخارجية التركية، أنّ "الهدف من درع الفرات واضح وصريح، وأن العملية تسير ضمن إطار القوانين الدولية التي تمنح لتركيا حق الدفاع عن سيادتها، مع مراعاة احترام وحدة الأراضي السورية"، مبيناً أنّ العملية ستستمر إلى أن يتم دحر كافة المنظمات الإرهابية، التي تشكل تهديداً لأمن المواطنين الأتراك من شمالي سوريا.
وتابع بيلغيتش قائلاً: "حليفتنا الولايات المتحدة قدّمت لنا وعوداً قبل بدء عملية تطهير مدينة منبج بريف حلب من داعش في شهر يونيو/حزيران الماضي، بخصوص انسحاب كافة العناصر التابعة لمنظمتي (ب ي د) و(ي ب ك) إلى غربي نهر الفرات فور تحقيق الهدف، والآن ننتظر من واشنطن الإسراع في الوفاء بوعودها في هذا الخصوص".

ووفقاً لقناة الجزيرة فإن الاتفاق لا يؤدي لانسحاب أي من الطرفين من مواقعه، إنما هو فقط وقف للأعمال القتالية في منطقة غرب الفرات.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وكالة الأناضول أن الجيش التركي يواصل إرسال دبابات وعربات مصفحة إلى الحدود المتاخمة لمدينة جرابلس، وأن مختصين بتفكيك الألغام يواصلون إبطال مفعول ألغام زرعها عناصر تنظيم الدولة في جرابلس قبل انسحابهم.
وقالت قيادة الأركان التركية إن مقاتلات التحالف الدولي نفذت أمس ليلا غارات دمرت إثرها موقعين لتنظيم الدولة في جرابلس، كما قصفت المدفعية التركية 21 موقعا تابعا لمن سمتهم "الإرهابيين" في جرابلس ومحيطها الشمالي في إطار "درع الفرات".

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
“المنجنيق” الإعلامي توقف … تنظيم الدولة يعلن عن مقتل “أبي محمد العدناني” في حلب

“استشهاد الشيخ أبي محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية أثناء تفقّده لصد الحملات العسكرية على حلب”، بهذه الكلمات أعلن تنظيم الدولة عن فقدانه “المنجنيق" وهو أحد أبرز وجوه الظاهرة على الملئ ، و الفاعلين بشكل كبير في صفوفه التنظيمية و الادارية و العسكرية ، لتكون الضربة الأقسى للتنظيم بعد شهور طويلة من الانكسارات الميدانية ، المترافقة مع خسارات كبيرة في الأرض و العتاد و المقاتلين.

قتل أبي محمد العدناني، في المنطقة التي توعد فيها كثير الثوار بالهزيمة و الانكسار ، واصفاً اياهم بـ”المرتدين” و “الصحوات” ، معتبرهم الخطر الأكبر على التنظيم من كل الدول التي تحاربه، قتل في المكان الذي ينتظر فيه أن يشهد الموقعة الأبرز لتنظيمه “دابق” التي لطالما تغنى بها .

طه صبحي فلاحة، هو الاسم الحقيقي لـ”أبي محمد العدناني” ولد في سوريا عام 1977، في بلدة بنش في محافظة إدلب، تم اعتقاله من قبل جهاز أمن الدولة التابع لنظام الأسد مراراً وخضع للتحقيق، وسجن ثلاث مرات بسوريا "على خلفيات دعوية وجهادية".

باشر العدناني العمل القتالي التنظيمي ضمن “القاعدة” في عام 2000، وبايع الزعيم السابق للقاعدة بالعراق أبو مصعب الزرقاوي، وبعد دخول الأميركيين العراق حيث اتجه إليها، و اختفى هناك طوال سنوات ليعود و يظهر بعد أن أرسله البغدادي إلى هناك أواخر عام 2011 على رأس مجموعة من عناصر التنظيم إلى سوريا لقتال ، برفقة أبو محمد الجولاني، تحت مسمى "جبهة النصرة لأهل الشام”.
عاد العدناني للظهور على الساحة مرة أخرى عندما أعلن مبايعته البغدادي أميرا "لدولة الخلافة الإسلامية"، وظهر في مقطع فيديو على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق في الثلاثين من حزيران 2014 أعلن فيه قيام "دولة الخلافة" على الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
يطلق تنظيم الدولة على العدناني لقب "المنجنيق"، كونه المصدر الرئيسي لنشر الرسائل الرسمية، بما في ذلك إعلان إنشاء الخلافة الإسلامية، كما يصدر تسجيلات صوتية وبيانات مكتوبة، تتناول عمليات التنظيم في العراق وسوريا، واشتهر بتهديداته وتصريحاته التي طالت العديد من دول العالم، والتي من أبرزها "إننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول، وكراتشي، والرياض، وعمّان، وأبوظبي وغيرها".
اكتشفت المخابرات الأميركية أنها اعتقلت العدناني وزجت به في سجن "بوكا" المخصص للمعتقلين الإسلاميين المتشددين، وذلك في 31 مايو/أيار 2005 في محافظة الأنبار العراقية، لكنه نجح في خديعة القوات باستخدامه اسما مزوراً، وهو ياسر خلف حسين نزال الراوي، ولعدم إدراك قوات التحالف أهميته قامت بالإفراج عنه عام 2010.
وصفته الولايات المتحدة لاحقا بأنه "إرهابي عالمي"، وقالت إنه أحد المقاتلين الأجانب الأوائل، الذين يعارضون قوات التحالف الذي تقوده في العراق منذ عام 2003، وكشفت الاستخبارات الأميركية أن اعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وتفجيرات برج البراجنة في ضاحية بيروت، خضعت لإشراف أبو محمد العدناني.
وفي الخامس من مايو/أيار 2015، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستمنح مكافأة يبلغ قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن العدناني.
قبل حلول شهر رمضان عام 2016 -وهو الشهر الذي وقع فيه هجوم أورلاندو- دعا تسجيل صوتي منسوب للمتحدث باسم تنظيم الدولة أنصارَ التنظيم إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وأوروبا خلال الشهر الفضيل.
وقال العدناني إن "رمضان شهر الغزو والجهاد"، وأضاف "اجعلوا هذا الشهر بمشيئة الله شهر المصائب على الكفار في كل مكان، هذه (الدعوة) موجهة خصيصا إلى أنصار الخلافة الإسلامية في أوروبا وأميركا".
لينتهي به المطالف اليوم قتيلاً في حلب، دون أن يحدد التنظيم مكان مقتله على وجه الدقة و على أي جبهة.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
شهداء وجرحى بقصف جوي استهدف مدينة بنش بإدلب

شن الطيران الحربي الأسدي بعد عصر اليوم، ثلاث غارات جوية بالصواريخ استهدفت مدينة بنش موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين بعدة غارات، أوقعت 5 شهداء بينهم أشلاء في الحي الغربي من المدينة، وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا ونقلهم للمشافي الطبية في المدينة.

وكانت طائرات الأسد الحربية والطائرات الروسي استهدفت مدينة معرة مصرين مخلفة سبعة شهداء وعدد من الجرحى، فيما شنت عدة غارات بالقنابل العنقودية على مدينة جسر الشغور وأطراف أرمناز.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٦
بعد حلفايا ... طيبة الإمام تدخل ضمن قائمة المدن والبلدات المحررة بريف حماة الشمالي

أعلنت فصائل الثوار المشاركة في معركة ريف حماة الشمالي اليوم، عن فرض سيطرتها الكاملة على مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد، في اليوم الثاني من المعركة، لتنضم لقائمة المدن والبلدات المحررة بريف حماة الشمالي.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور فجر اليوم في محاولة من قوات الأسد لاستعادة النقاط والقرى التي خسرتها بالأمس، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة البويضة بعد تقدم قوات الأسد إليها، واغتنام عربة شيلكا وعدة أليات وأسلحة متنوعة.

وتابع الثوار زحفهم باتجاه مواقع قوات الأسد في المنطقة، حيت تمكنوا من تحرير حاجز السمان وحواجز الإسكان والخزان في الشمال الغربي من مدينة طيبة الإمام، تلاها السيطرة على حاجز وقرية بطيش والحاجز الكبير، لتمكن الثوار من دخول مدينة طيبة الإمام والسيطرة عليها بشكل كامل.

وحسب المصدر فإن قوات الأسد تكبدت العشرات من الخسائر في العتاد والأرواح خلال اليوم والأمس، وسط انهيارات متتالية في صفوفها، وخسارتها لعدة مدن وبلدات استراتيجية في المنطقة، جعلت الثوار على مشارف مدينة محردة ومكنتهم من الاقتراب أكثر من مدينة حماة.

وكانت فصائل عدة بينها جند الأقصى وفصائل من الجيش الحر بدأت معركة عنيفة في ريف حماة الشمالي، تستهدف السيطرة على مدن وبلدات عدة في المنطقة، تمكنت خلال اليوم الأول من السيطرة على قرى وبلدات عدة وأكثر من 13 موقعاً لنظام الأسد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان