الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ أكتوبر ٢٠١٦
بعد مشافي حلب... الحربي الروسي يستهدف مشفى كفرزيتا ويخرجه عن الخدمة

استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، مشفى مدينة كفرزيتا بصواريخ شديدة الإنفجار، أسفرت عن أضرار كبيرة في المشفى وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل.

وقال ناشطون في حماة إن الطيران الروسي استهدف مرات عدة مشفى كفرزيتا المحصن ضمن منطقة جبلية، ولم يفلح في جميع المرات تدمير المشفى، قبل أن يستخدم اليوم صواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار، تسببت بتضرر المشفى من الداخل بأضرار مادية كبيرة، أخرجته عن الخدمة.

وكان المشفى قد تعرض لقصف سابق بتاريخ الثالث عشر من نيسان لاستهداف مباشر أسفر عن استشهاد الدكتور حسن الأعرج مدير صحة حماة الحرة، التي سميت باسمه فيما بعد.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
بعد تهديد الأسد بقصف المدنيين بأعتى الأسلحة ... الثوار في الهامة وقدسيا يقبلون الخروج بشروط

خلص الاجتماع المطول بين وفد نظام الأسد ولجنة المصالحة التابعة لمنطقتي الهامة وقدسيا بريف دمشق الغربي بالأمس، للتوصل لاتفاق يقضي بموافقة فصائل الثوار في المنطقتين على المبادة التي طرحها النظام لخروج المقاتلين من المنطقة بشروط.

وجاءت موافقة الثوار بعد حملة عسكرية كبيرة من القصف بدأت قبل أسبوع شنتها قوات الأسد وميليشيات حزب الله على المنطقة، إضافة لقطع جميع الطرق ومنع الدخول والخروج ومنع دخول أي مواد غذائية وطحين للأفران، حيث جاءت الموافقة لتجنيب المنطقة الحل العسكري الذي يهدد به الأسد في حال عدم الموافقة، وتجنيب المدنيين القصف والحصار.

وحدد الثوار عدة شروط للخروج من المنطقة وقبول المصالحة تضمنت إعطاء مهلة أكبر من التي حددها نظام الأسد لاستكمال تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من عوائل ومسلحين، وخروجهم بسلاحهم الفردي، مع تحديد المنطقة التي سيتم خروجهم إليها.

وطالب الثوار الموافقين على المصالحة بضرورة وجود مرافقة أممية لحماية الراغبين بالخروج من قبل أي هيئة دولية أو أممية.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد تعمل منذ أسبوع على التضييق على المدنيين القاطنين في منطقتي الهامة وقدسيا وعددهم بالألاف، لإجبارهم على قبول المصالحة وخروج فصائل الثوار، دون إعطائهم مهلة كافية للموافقة والتهديد بالحل العسكري.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
غارات لا تعرف الهدوء .. استهداف دائم لقرى و بلدات ريفي حماة الشمالي والشرقي

تواصل الطائرات الروسية والأسدية غاراتها على ريف حماة الشمالي والشرقي، حيث أدى القصف اليوم لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، علما أن القصف الجوي لا يزال مستمرا منذ بدء الثوار بمعركة تحرير القرى والمدن في الريفين الشرقي والشمالي لحماة.

وأكد ناشطون على أن الطائرات الحربية الروسية أغارت بالصواريخ الفراغية على قرية الزكاة، ما أدى لاستشهاد مسنين اثنين "رجل وزوجته" بالإضافة لسقوط جرحى.

وأغارت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" أيضا على المدن والبلدات المحررة، حيث استهدفت عشرات الغارات الجوية مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدات الطليسية وكراح والكبارية ومعان بالريف الشمالي.

ورد الثوار على القصف الهمجي باستهداف معاقل الأسد في مطار حماة العسكري بعشرات من صواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.

وكانت طائرة مروحية تابعة للأسد قامت مساء أمس باستهداف الأراضي الزراعية لمدينة كفرزيتا ببرميلين متفجرين يحويان غاز الكلور، ما أدى لإصابة أكثر من عشرين مدنياً بحالات اختناق، حيث توجهت فرق الدفاع المدني وفرق الإسعاف لنقل المصابين إلى مشفى المغارة ومن ثم إلى مشفى مدينة كفرزيتا.

والجدير بالذكر أن الثوار من عدة فصائل سيطروا خلال الأسابيع القليلة الماضية على مساحات كبيرة من ريف حماة الشمالي والشرقي، وحرروا قرى علوية وموالية للأسد، وأصبحت نقاط استراتيجية تحت مرمى نيرانهم، إذ غدوا على مشارف جبل زين العابدين ومدينة محردة وبلدة قمحانة.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
"لا للتهجير حملة" تدين عمليات التهجير الحاصلة في الداخل السوري

اطلق ناشطون حملة “لا للتهجر القسري”، بهدف  فضح ممارسات النظام أسد في طرد السكان وتهجيرهم قسريا وصولاً لوضع آخرين موالين له أو لأحد حلفاءه ، اضافة لتضمن الحملة مطالبة المجتمع الدولي باستعمال سلطته وفق قرارات الامم المتحدة بمنع عمليات التغيير الديمغرافي في سوريا.
 و أوضح "جلال التلاوي"أحد العاملين على هذه الحملة، في حديثه لشبكة “شام” الاخبارية، أن الغاية من هذه الحملة  فضح تخاذل الامم المتحدة تجاه الوضع المأساوي في سوريا وتخاذل المندوب الأممي إلى سوريا ديمستورا الذي يشارك النظام بتهجير السكان من مناطقهم .
لم تقتصر نشاطات الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي بل سيتم اللجوء إلى  اقامة ندوات ومؤتمرات حول طبيعة التهجير السكاني، حسب "التلاوي”، والذي أردف تم تشكيل غرفة عمليات تضم معظم الناشطين في العالم لادارة الحملة ولادارة المظاهرات التي ستكون يوم 8 -10 من الشهر الجاري تنطلق في عدد من دول العمل ، حيث تم الحصول على تراخيص في ثمان دول ، مشيراً إلى أن هناك دول لم يستطيعوا الحصول على ترخيص للمظاهرات فيها .
وتشمل المظاهرات كا من باريس و بروكسل  واخل و برلين في المانيا  ونيويورك و اسطنبول وعنتاب في تركيا و بيروت ،  كما سيكون هناك مؤتمر تحضره كبار الشخصيات الاعلامية في الثورة السورية لشرح معاناة الشعب السوري وما يتعرض له من تهجير قسري وستذكر كافة المدن التي تم تهجيرها والتي قد يتم تهجيرها.
هذا وقد شهد الشارع السوري عدة حالات تهجير في الفترة السابقة كان آخرها  داريا مروراً بحي الوعر الحمصي .

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
من مجالس الحمويين إلى معاركهم .. من هو "مروان حديد" ؟

تداول الحمويون قصص الشيخ مروان حديد بالسر والهمسات خلف الجدران، طيلة عقود تلت مجزرة الثمانينيات، فعرفه جيل الشباب جيدًا دون الالتقاء به، بعدما تحول بنظرهم إلى أسطورة ضد الظلم والاستبداد، الذي اتسم به حكم البعث لسوريا منذ انقلاب عام 1963.

اشتراكي النشأة، إخواني النزعة، مهندس وشاعر من الطراز الرفيع، وجهادي رفع السلاح في وجه السلطة جهرًا، اعتقله أمين الحافظ في الستينيات، وأخلى سبيله مخافة غضب شعبي، خرج مؤخرًا من قمقم الأحاديث الجانبية، ليصبح اسمًا لمعركة تهدف إلى طرد الأسد من حماة.

أسرة حموية عريقة

استبشرت أسرة الحاج خالد حديد، وهو التاجر الحموي المعروف في حي البارودية العريق وسط حماة،  بمولودها الجديد مروان، كان ذلك عام 1934، فنشأ الشاب الرابع بين أشقائه الخمسة في بيئة مثقفة تأثرت بفكر الزعيم الاشتراكي الحموي أكرم الحوراني.

يتحدث الباحث التاريخي وعضو الائتلاف الوطني المعارض، سليمان الحراكي، عن عائلة حديد في مدينة حماة، فيشير بالوثائق التي يملكها إلى أن مؤسس العائلة هو السيد محمد حديد، والذي دخل حماة مع حسين بيك العظم متسلِّم المدينة إبان الدولة العثمانية، ثم استوطن فيها نهاية القرن الثامن عشر، في محلة البارودية في “حاضر” حماة.

وعليه، فإن مروان حديد ينتمي إلى أسرة معروفة في الوسط الاجتماعي الحموي، تصنف ضمن الطبقة المتوسطة التي احترفت التجارة، وتسلَّم بعض أبنائها وظائف رسمية في الدولة العثمانية وبعد الاستقلال عن فرنسا، وفقًا للحراكي.

التكوين الفكري

درس الطالب مروان في مدارس حماة، وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 1955، ليدخل كلية الهندسة الزراعية في جامعة عين شمس في مصر ويتخرج منها في العام 1964، ثم التحق بكلية الآداب في جامعة دمشق وحاز على بكالوريوس في قسم الفلسفة عام 1970، كل ذلك أكسب الشاب ثقافة واسعة فكان المهندس والشاعر، قبل أن يصبح ثائرًا في وجه السلطة.

عودةً إلى مرحلة الثانوية، انتسب مروان إلى الحزب الاشتراكي بزعامة أكرم الحوراني، وعين مسؤولًا ماليًا للحزب في مدرسته ابن رشد، متأثرًا بميول أشقائه الأربعة، قبل أن يتغير مزاجه ويميل باتجاه جماعة “الإخوان المسلمين”، ويقول في مذكراته “كنت اشتراكيًا بدافع البيئة التي أعيشها بين أشقائي، وبدافعٍ من واقع الأمة المرير الذي يبحث عن طريق الخلاص من الاستبداد المُسلّط على الإنسان البسيط”.

ويتحدث الباحث سليمان الحراكي عن مروان وأشقائه، فيقول “رغم انتمائه إلى أسرة غلب عليها الفكر الاشتراكي، والتبعية لحزب السياسي السوري أكرم الحوراني، إلا أنه فضَّل مواجهة ما رآه ظلمًا وباطلًا على الركون إليه، فانتمى شقيقه الكبير أحمد، وهو محامٍ لامع، إلى الحزب الاشتراكي، وعدنان الحائز على دكتوراه في الصيدلة والمخابر عرف بنفس توجه أحمد، كذلك الضابط والدبلوماسي كنعان الذي سرّحه جمال عبد الناصر إبّان الوحدة بين مصر وسوريا حمل أيضًا فكر أشقائه الثلاثة”.

شكّل خروج مروان للدراسة في مصر مرحلة مفصلية في حياته، فتعرف هناك إلى تلامذة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، ومن بينهم المنظر الإسلامي سيد قطب، والذي أعدم في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1966، فعاد الشاب إلى حماة عضوًا مؤثرًا في جماعة “الإخوان”.

مرحلة مواجهة سلطة البعث

عقب عودته عام 1964، عكف مروان حديد على إقامة الندوات والدروس الدينية في منزله في حي البارودية، وشارك في احتجاجات طلابية في ذات العام، دعت لها الجماعة في مدرسة عثمان الحوراني في منطقة الحاضر، إثر صدامات مع البعثيين، لتتطور الأحداث إلى اعتصام قاده مروان في مسجد السلطان بحي الدباغة وسط حماة، قابله رد عسكري بقصف المسجد وقتل عدد من المعتصمين واعتقاله ونقله إلى العاصمة دمشق.

هناك واجه مروان الرئيس السوري الراحل أمين الحافظ، ودارت بينهما أحاديث حادة، ليتحول إلى محكمة عسكرية ترأسها آنذاك المقدم مصطفى طلاس، ويدور بينهما حوار استهزأ من خلاله الشاب بالسلطة، وخلّده الحمويون في مجالسهم، ونقلته إذاعة دمشق قبل أن تقطع البث المباشر: “طلاس: أنت عميل. مروان: أنا عميل لله، طلاس: أنت مأجور. مروان: أنا مأجور من الله”.

حكم على مروان بالإعدام، من خلال المحكمة الصورية، لكن الحكم أوقف وأخلي سبيله إثر تدخل علماء مدينة حماة، وعلى رأسهم الشيخ محمد الحامد، والذي حذّر أمين الحافظ من انتفاضة شعبية واسعة لو نفذ الحكم.

عقب خروجه من المعتقل، استمر مروان في نشاطه مع الجماعة، واعتقل مرة أخرى في العام 1966 على يد قادة حزب البعث، وأبرزهم حافظ الأسد وصلاح جديد، ليطلق سراحه في العام الذي يليه ويشارك في الأعمال الفدائية ضد الكيان الإسرائيلي.

تقول المصادر التاريخية إن مروان هو الأب الروحي للطليعة المقاتلة التي نشطت في سبعينيات وثمانينيات القرن الفائت، وأعد لها خلال تواريه عن أنظار الحكومة في العاصمة دمشق بين عامي 1973 و1975، بعد عدة محاولات لتصفيته في حماة، وهو ما جعله في صدام فكري مع جماعة “الإخوان المسلمين” التي تبنت الخيار السلمي.

ويقول الحراكي “طبعت حركة الإخوان المسلمين في حماة بطابع الصوفية التقليدية المتأثرة بالحركية الدَّعوية، لكن خلافًا برز في نهج المواجهة أدى إلى انفصال الشيخ مروان عن حركة الإخوان المسلمين، وإطلاق فكرة العمل المسلح في حماة، وتشكيل تنظيم الطليعة المقاتلة ذي التوجه الجهادي الصارخ، والذي كان على عاتقه تأطير العمل الجهادي للشباب المتحمس”.

الاعتقال الأخير والتصفية

مكث مروان في دمشق مدة عامين، تنقل فيها ضمن عدة منازل، ومارس الدعوة للطليعة المقاتلة بشكل سري، في وقت كانت السلطات تبحث عنه في حماة ودمشق، وكادت أن تقتل ابن شقيقه لاشتباههم بأنه مروان.

صبيحة 30 حزيران 1975 اعتقل مروان حديد من منزل كان يقطنه متخفيًا في مدينة دمشق، وشهدت ساعات اعتقاله اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية استمرت ساعات، جرح إثرها مروان في كتفه، واقتيد إلى سجن المزة العسكري، حيث تعرض هناك لأساليب تعذيب “مروعة”، أسرها لأصدقائه في السجن، ونقل إلى مستشفى المزة العسكري بعدما أضرب عن الطعام، وهناك قابل شقيقه كنعان.

ما إن بدأت حالة مروان الصحية تتحسن، حتى تعرّض لهبوط في ضغط الدم جراء حقنة أعطيت له في عنقه، وفارق الحياة في حزيران 1976، ليدفن في مقبرة باب الصغير، ومنعت عائلته من زيارة قبره منذ ذلك الوقت، إذ شددت السلطات الحراسة على المقبرة واعتقلت كل من يقترب من مكان القبر.

لماذا أحب الحمويون مروان؟

توجهنا بهذا السؤال لسليمان الحراكي، ليجيب “كان مروان من نسيج حماة الاجتماعي، فهو معروف الأصول والفروع وليس جديدًا أو طارئًا على أهل المدينة، كما أنه لم يؤسس لخلاف منهجي أو عقائدي، بل انطلق من معطيات مجتمعه دون تعصب أو تشنج، ورغم اختلافه مع حركة الإخوان، إلا أن خلافه معهم لم يتطور إلى مواجهة أو قطيعة”.

ويوضح الحراكي أن الرمزية في شخصية مروان، تناقلها الحمويون في مجالسهم، ولا سيما مرحلة المواجهة المسلحة قبيل الاعتقال، والمقولة الشهيرة التي أخبر فيها أحد رفاقه في السجن “انقل عني وقل للناس إن هؤلاء الكلاب (محققو النظام) لن يحصلوا مني على كلمة واحدة تشفى بها صدورهم”.

يقول الكاتب والصحفي ملهم الأحدب، المولود قسرًا خارج حماة عقب مجزرة حماة 1982، “لا أذكر أن اسم الشهيد مروان حديد ارتبط في أذهاننا بغير الشجاعة والبطولة والوقوف بوجه الظلم، فنحن نحفظ قصته عندما قابل أحد الضباط وكيف رد عليه عندما حاول إهانة مظهره المتدين، ونعرف أنه متصوف كان في زاويته يدعو الناس لمقاومة الظلم الواقع عليهم، ومحاولة النظام التعدي على الدين، حتى إنني شخصيًا عندما أسمع من يهتف باسمه في الداخل، أشعر بالفرح لأن الناس تقدر أبطالها وشهداءها، ومن كانوا في أول الصف مقاومين الظلم والاستبداد والطائفية”.

توفي مروان قبل أربعين عامًا، ليعود اسمه إلى الساحة العسكرية في الثورة ضد النظام السوري مؤخرًا، فآثرت بعض الفصائل المحلية في المحافظة استثمار اسمه في معركة أطلق عليها “غزوة مروان حديد”، والتي تهدف إلى السيطرة على مدينة حماة، وطرد نظام الأسد منها.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
بـ”العلن” و يداً بيد .. الوحدات الكردية تساند الأسد وحلفاءه في تضييق الخناق على حلب

كشف مصدر قيادي في الجيش الحر لشبكة شام تورط الوحدات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بمساندة قوات الأسد والميليشيات الشيعية في تضييق الحصار على مدينة حلب، كان آخر هذا التعاون اليوم في منطقة الشقيف شمالي حلب.


وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الوحدات الكردية ساندت بشكل كبير في الهجوم على منطقة الشقيف من الجبهة الجنوبية، في حين هاجمت قوات الأسد وميليشيات الشيعية من الجهتين الشمالية والغربية، ما اضطر الثوار في المنطقة للتراجع خوفاً من الحصار ونتيجة شدة القصف الذي تعرضت له المنطقة.


وأضاف أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة سيطرت فجراً على منطقة الشقيف، ومشفى الكندي الى الجنوب من مخيم حندرات، فيما تعمل الوحدات الكردية وبالتنسيق مع قوات الأسد وبدعم مدفعي وصاروخي منها على التقدم باتجاه منطقة دوار الجندول لتكسب نقاط لها قريبة من طريق الكاستيلو.


وأكد القيادي أن هذا التعاون بين الوحدات الكردية وقوات الأسد ليس بجديد، فقد سبق أن تعاون الطرفان في السيطرة على منطقة الكاستيلو ومحاولة قطع طرق الإمداد لحلب مرات عدة، كما ساند الطيران الروسي الوحدات الكردية في التقدم في منطقة السكن الشبابي وبلدات ريف حلب الشمالي بشكل كبير.


وأشار إلى أن هناك معابر مفتوحة بين مناطق سيطرة الوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود وبين مناطق سيطرة قوات الأسد في حلب، تمكن قيادات الوحدات وعناصرها من الخروج من الحي باتجاه مركز قيادتها في عفرين، كما يتم نقل جثث قتلاهم الى عفرين عبر مناطق سيطرة قوات الأسد وبشكل علني، هذا بالإضافة للدعم العسكري والمساعدات التي تصل لحي الشيخ مقصود عبر مناطق سيطرة قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
و يستمر الموت الصامت .. 58 شهيداً تحت التعذيب في شهر أيلول

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر أيلول. وثقت فيه استشهاد ما لايقل عن 58 شخصاً، بسبب التعذيب، غالبيتهم في أقبية نظام الأسد وضمن سجونه.

يُشير التقرير إلى أن قوات الأسد لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها التنظيمات المقاتلة في سوريا كتنظيم الدولة، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم قوات الأسد بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.

ويذكر التقرير الصعوبات التي تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عملية التوثيق؛ بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة أعضائها، وفي ظل هذه الظروف يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، وتبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر.
وسجل التقرير 57 حالة وفاة بسبب التعذيب على يد قوات الأسد، وحالة واحدة على يد جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً).

ووفق التقرير فإن محافظة حمص سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في أيلول، حيث بلغ عددهم 28 شخصاً، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 9 في درعا، 8 في حماة، 5 في دمشق، 3 في دير الزور، 3 في إدلب، 1 في الرقة، 1 في ريف دمشق.

وأشار التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب: صيدلاني، رياضي، سيدة، صلة قربى.

ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس نظام الأسد، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وأخيراً، طالب التقرير مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
أخوين يفارقا الحياة سويتا .. دوما على موعد جديد مع قذائف الموت الأسدية

واصلت قوات الأسد استهداف مدن و بلدات الغوطة الشرقية ، بشتى أنواع الأسلحة ، وكانت صباح اليوم مدينة دوما على موعد متجدد مع قذائف الهاون ،و التي تسببت باستشهاد طفلين و رجل اضافة لعدد من الجرحى، وسط استمرار القصف.

وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بأكثر من 20 قذيفة هاون الأحياء السكينة في مدينة دوما بريف دمشق، خلفت ثلاثة من الشهداء و هم الطفلان حلا و عمار الطباخ اضافة لـ ولذي عطايا، فيما عملت فرق الدفاع المدني على نقل المصابين إلى المشافي الطبية، وسط استمرار القصف.

وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية لحملة تصعيدية من قبل طيران الأسد وحواجزه المنتشرة حول المنطقة، والتي تقوم بقصف المنطقة بشكل عنيف، أوقعت العديد من الشهداء والجرحى خلال الأيام الماضية.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
تحرير ٩٥٠ كم حصيلة خلال شهر و نيف من “درع الفرات”

كشفت رئاسة الأركان التركية عن حصيلة ما أنجزته العملية التشاركية، التي أطلقها الجيش التركي مع الجيش الحر بالتعاون مع التحالف الدولي، في شمال سوريا تحت اسم “درع الفرات” في ٢٤ آب الفائت ، حيث وصلت المساحة المحررة حتى اليوم ٩٦٠ كم .

وقال بيان صادر عن الأركان التركية أن عناصر الجيش الحر السوري سيطروا على 960 كيلومتر مربع في شمالي البلاد، منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 آب/ أغسطس الماضي، و أضاف البيان أن القوات التركية قصفت، خلال العملية، ألفًا و657 هدفًا

و منذ ٢٤ آب انطلقت المعارك تحت اسم “درع الفرات” بغية تحرير شرق الفرات من تنظيم الدولة و الـ ب ي د الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، و بدأت المعارك باتجاه جرابلس التي تحررت بعد ساعات قليلة من انطلاق العملية لتنتقل بعدها المعارك باتجاه منبج و الراعي ليتم تحرير الشريط الحدودي بين جرابلس و اعزاز ، و انتقلت العمليات نحو العمق باتجاه الباب بعد وعود أمريكية بانسحاب العناصر الكردية الانفصالية من منبج ، الأمر الذي لم يتم وفق ما نقلت الأناضول يوم أمس عن مصدر تركي مسؤول ، و الذي نقل مطالب بلاده بتشكيل ادارة مشتركة بين الجيش الحر و الفصائل العربية في “قسد” لادارة منبج.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٦
قبل كارثة جديدة .. ثوار قدسيا و الهامة يحذرون من اخلاء مناطقهم تحت ضغط السلاح و يحملون الائتلاف المسؤولية

حذرت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا و جمرايا بريف دمشق اليوم، من تبعيات التصعيد العسكري الذي تمارسه قوات الأسد على المنطقة، كبداية للتغيير الديمغرافي تستهدف المنطقة.


وصدر بيان عن أهالي المنطقة أوضحت فيه أن بلدات قدسيا والهامة وجمرايا المحاصرة تتعرض لقصف همجي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل قوات الأسد وعصابات حزب الله، تسببت بحالة هلع بين المواطنين.


وأضاف البيان أن التصعيد العسكري يستهدف إجبار الأهالي على الركوع والخضوع لشروط قوات الأسد المذلة، محذرين من عملية التهجير القسري التي قد يمارسها النظام بحق أهالي المنطقة.


وحمل البيان الائتلاف الوطني كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه تجاه الأهالي في المناطق المذكورة، حث جرت عدة محاولات لدفعه للتحرك دون جدوى.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
من المتوقع أن يسكنها حوالي 25 ألف لاجئ ... نقل لاجئين سوريين من مخيم لجوء إلى كرفانات في تركيا

شرعت السلطات التركية، أمس السبت، في نقل لاجئين سوريين من مخيم لجوء يقيمون به في ولاية "قهرمان مرعش"، جنوبي البلاد، إلى بيوت جاهزة (كرفانات) في مدينة سكنية جديدة بذات الولاية، في خطوة نحو تحسين ظروفهم المعيشية.

وبحسب مراسل الأناضول، تقع المدينة الجديدة بحي "سيفيرجا هويوك" على الطريق الواصل بين ولايتي "غازي عنتاب" و"قهرمان مرعش"، ومن المتوقع أن يسكنها حوالي 25 ألف لاجئ، في 5 آلاف بيتٍ جاهز.

والمخيم الذي بدء إخلائه أنشأته رئاسة هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء، والهلال الأحمر التركيين عام 2012، ويعيش فيه قرابة 18 ألف و500 لاجئ.

وتتصدر تركيا دول العالم من حيث عدد اللاجئين، إذ تستقبل قرابة 3 ملايين لاجئ، بينهم 2.7 مليون سوري، يشكلون 12% من مجموع سكان سوريا قبل الحرب، ويعيش نحو 270 ألفًا منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية، بحسب بيانات رسمية تركية.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
احتجاجا على قصف ومجازر الأسد وروسيا في حلب ... تظاهُر عشرات الأشخاص في مدينة "كولونيا" الألمانية

تظاهر عشرات الأشخاص في مدينة "كولونيا" غربي ألمانيا، أمس السبت، احتجاجًا على الهجمات الجوية التي كثفتها قوات الأسد وروسيا مؤخرًا على مدينة حلب وريفها.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول فقد تجمع المتظاهرون - سوريون وألمان - أمام "الكاتدرالية" الأثرية في المدينة، وسط ترديد هتافات منددة بالغارات، وهم يحملون في أيديهم أعلام الثورة السورية.

ووصف المتظاهرون "الظلم الذي يعيشه سكان حلب تحت أنظار العالم بالوحشي"، معبرين عن شكرهم لتركيا ورئيسها، رجب طيب أردوغان، لدعمهم ومساعدتهم الشعب السوري، وفق ذات المصدر.

كما رفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "سوريا حرة" و"نريد الحرية"، و"أنقذوا حلب"، منددين بـ"قتل الأسد وروسيا للمدنيين، وصمت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، تجاه الأحداث في سوريا".

كما واستلقى المتظاهرون على الأرض، حاملين معهم دمى لأطفال، وملابس عليها ألوان حمراء في إشارة للدم، لتجسيد حالة المواطنين في حلب.

وفي حديثٍ للأناضول على هامش الفعالية، قال معتصم جسري، أحد المنظمين للتظاهرة، إن "أكثر من 100 شخص يقتلون في حلب يوميا على مرآى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اكتفى بدور المتفرج على هذه الوحشية".

وأوضح "جسري" أنهم خروج في تظاهرتهم لتسليط الضوء على الأوضاع في حلب، ولمطالبة العالم بوقف نزيف الدم في سوريا، مضيفا "النظام السوري يقتل شعبه، لا سيما أهالي حلب، وذلك بالتعاون مع روسيا وإيران وحزب الله اللبناني".

وتابع في ذات السياق "قتل أكثر من 500 شخص دون ذنب خلال الأسبوع الماضي فقط"، مضيفًا "وبينما يقف العالم موقف المتفرج، نجد أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تساعد الشعب السوري، ورئيسها أردوغان، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، والحالي بن علي يلدريم، قدموا لنا مساعدات كبيرة؛ لذلك وجب شكرهم".

ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان