هز انفجار عنيف بعد ظهر اليوم منطقة الحاضر بمدينة حماة، بعد قيام شخصان يرتديان حزامين ناسفين بالهجوم على مقر الحزب الواقع في شارع الحاضر وسط حماة، حيث نجح الأول بإختراق الدفاعات وتفجير حزامه الناسف، قامت على إثرها قوات الأسد بإطلاق النار الكثيف جدا على الشخص الأخر ما أدى لسقوطه دون تمكنه من تفجير حزامه الناسف.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي استهدف مدينة حماة وقال إنه تم بـ3 هجمات لأشخاص برتدون ستر ناسفة استهدفت مقري الحزب والشرطة قرب ساحة العاصي.
وقد وردت أنباء أولية عن سقوط قتيلين من قوات الأسد وعدد من الجرحى في الهجوم على مبنى الحزب، وقامت قوات الأسد على إثرها بإغلاق الطرق من ساحة العاصي، وشوهدت سيارات تحمل الجرحى بإتجاه المشافي وتطلق النار في الهواء لإفساح المجال لها للمرور بسرعة، وقد نشرت وكالة سانا التابعة للنظام أن مصورها إبراهيم عجاج قد أصيب بالتفجير.
وتشهد محافظة حماة وبالأخص ريفها الشمالي معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد تمكن فيها الثوار من تحرير العديد من المدن والقرى أهمها طيبة الإمام ومعردس ومعان والطليسية وغيرها، وباتت قريبة جدا من حدود حماة المدينة القابعة تحت حكم الأسد.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني خلال شهر أيلول المنصرم.
ووثق التقرير استشهاد 23 شخصاً من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني، 5 منهم على يد قوات الأسد و14 آخرين على يد القوات الروسية، واثنين على يد تنظيم الدولة ومثلهم على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وحدد التقرير استشهاد صيدلانيان على يد قوات الأسد أحدهما بسبب التعذيب، واثنين من كوادر الدفاع المدني، وآخر من الكوادر الطبية، فيما استشهد 5 ممرضين، و 6 من عناصر الدفاع المدني ومتطوع في الهلال الأحمر واثنين من الكوادر الطبية على يد القوات الروسية.
وأشار التقرير إلى أن حكومة الأسد انتهكت كلاً من القانونين الدولي الإنساني والعرفي الإنساني على نحو صارخ، وبشكل خاص المادة3 المشتركة بين اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وارتكبت بذلك جرائم ترقى لأن تكون جرائم حرب باستهدافها الكوادر الطبية والمنشآت العاملة فيها، كما ارتكبت جرائم ترقى لأن تكون ضد الإنسانية. كما مارست القوات الروسية وتنظيم الدولة وفصائل المعارضة المسلحة أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب عبر عمليات القتل خارج نطاق القانون.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سورية على الأقل بحق الكوادر الطبية، وأن لا يبقى متفرجاً صامتاً وسط شلال الدماء اليومي.
وأخيراً أوصى التقرير المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق الغير خطرة حيث يتم إسعاف المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد وروسيا اليوم، غارات جوية عدة استهدفت الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف حي بعيدين بعدة صواريخ، سقطت على المنازل المدنية، خلفت ثلاثة شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
كما استهدف الطيران الحربي أحياء الكلاسة وبستان القصر وجسر الحج وأيضا مدينة عندان مخلفاً دمار كبير في البنى السكنية وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وتشهد مدينة حلب المحاصرة وريفها قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد بشكل يومي، تستهدف جميع الأحياء المحررة والتي تواجه حصار خانق من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية وسط محاولات يومية للتضييق أكثر على المدينة بعمليات عسكرية للتقدم على جبهات عدة.
يوّسع الأسد و حلفاءه دائرة الأمان حول دمشق بشكل حثيث و متتابع ، من خلال افراغ كل المناطق الخارجة عن سيطرته ، بغية وضع العاصمة في مأمن من الثوار لأبعد وقت ممكن و الذي قد يمتد لسنوات طويلة ، تبعاً للخارطة التي يتم تنفيذها على الأرض دون أي تحرك جدي من قبل الثوار .
و لم يكن لخروج “داريا” من دائرة النار و تحولها لمركز لتأمين مدخل دمشق ، الجنوبي، الذي بات أكثر أمناً بعد انهاء “المعضمية” بشكل مناسب جداً و بعيد عن أي ضوضاء بعد اجبار جميع ثوارها على البقاء فيها، و بالتالي أي تهمة بالتغير الديمغرافي لم تعد موجودة ، و في الوقت ذاته حولت المخالب المعادية إلى مخالب صديقة أو على الأقل مقلمة .
و اليوم تقف الهامة و قدسيا في رأس القائمة الجديدة لانهاء الوجود المعارض للأسد و العدوين سواء الروسي أو الايراني لسوريا ، اذا يدور حاليا سجال حول وجود اتفاق على شاكلة داريا أم المعضمية ، فالصورة لازالت ملتبسة من حيث الأوراق ، و لكنها واضحة تماماً من حيث المسير ، اذ رغم وجود المفاوضات إلا أن القصف لم يتوقف ، كذلك محاولات الاقتحام ، و يهدف النظام من ذلك انهاء الحاضنة الشعبية للثوار ليكونوا أمام خيارين إما الاستسلام أو الخروج لغير عودة .
في المقابل يتم تحضير المناطق التالية للازالة في الغوطتين الشرقية و الغربية ، فالتكثيف المتواتر باتجاه الارتفاع في عمليات القصف الجهنمي على المناطق السكنية لزعزعة الترابط بين الثوار و الحاضنة الشعبية ، فتتعرض مدن الغوطة الشرقية و نظيرتها الغربية (خان الشيح و محيطها)، لحملة مسعورة من القصف الجوي و المدفعي بشتى انواع الاسلحة .
وتبعاً لمجريات الخرائط لن يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فقائمة المدن و المناطق المستهدفة ستتسع ، وسط تخوف كبير من تكرار سيناريو القصف و الاجبار على التفاوض في كل من التل و الزبداني و مضايا و بقين و ووادي بردى آخر المناطق المحررة في حزام دمشق الذي تقلص بشكل كبير خلال العامين الماضيين و لاسيما في الغوطة الشرقية ، التي ساهم بشكل أو بآخر الاقتتال الذي شهدته تلك المنطقة ، والذي يبدو أنه مستمر رغم يقين العلم لجميع الأطراف ما يخفيه النظام و حلفاءه.
صعد الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، من غارته الجوية على بلدات الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق بشكل عنيف، مستهدفاً الأحياء السكنية خلفت العشرات من الإصابات.
وقال ناشطون عن الطيران الحربي استهدف بشكل عنيف مدينة دوما بأكثر من 15 غارة جوية خلفت العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت مدينة حرستا وبدة الريحان لقصف جوي مماثل، وسط حالة هلع في صفوف المدنيين.
وشن الطيران الحربي أربع غارات بالصواريخ على بلدة خان الشيح بالريف الغربي، أسفرت عن استشهاد مدنيين وجرح ثمانية آخرين، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الديرخبية تزامناً مع قصفها بثلاث غارات من الطيران الحربي بشكل عنيف.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية والغربية تصعيد عسكري غير مسبوق من القصف الجوي والصاروخي، يهدف لخلق حالة من الرعب والخوف بين المدنيين، ويضغط على الجهات العسكرية لقبول التفاوض والتسليم لاسيما في منطقة الغوطة الغربية.
تنظم المعارضة الايرانية، مساء اليوم ندوة عبر الانترنيت ، حول الكارثة الانسانية المستمرة في مدينة حلب ، تحت عنوان “حلب تحترق والعالم متورط او متفرّج” ، و ذلك في اطار دعمها المستمر للقضية السورية ضد مختلف أطراف الأعداء و لاسيما نظام الملالي الايراني .
و قالت المعارضة الايرانية في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي أن حلب تتعرض لقصف ودمار وقتل وأن دماء وأشلاء الأطفال والنساء والأبرياء تراق و تنتشر فيها ، معتبرة أن ما يجري هو جريمة حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية.
و أشارت المعارضة الايرانية إلى أن قصف العدو الروسي هو نتيجة لتواطؤ أمريكي ونظام “ولاية الفقيه على الأرض”،في اشارة إلى نظام الملالي الايراني ، مؤكدة أن نظام الملالي بكافة تياراته وقوات القدس المحرّك الرئيس لهذه الجرائم.
و تبدأ الندوة في تمام الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش ، الساعة السادسة بتوقيت دمشق ،و لمتابعة البث الحي: www.ncr-iran.org/ar
لإرسال الأسئلة: @NCRIArabic
وإضافة هشتاق: #المقاومة_الإيرانية، و #1988Massacre
على أن تتمحور الندوة حول :”ما هي رسالة هذا الجرح العظيم؟ هل هناك أمل؟ ليل دامس أم نهار مشرق في الأفق؟”.
استشهد 15 عنصراً من الجيش السوري الحر وأصيب 35 آخرين في اشتباكات مع تنظيم الدولة، في إطار عملية درع الفرات المتواصلة شمالي سوريا، وفق ما أعلن الجيش التركي.
وقال بيان لرئاسة أركان الجيش التركي إن عناصر الجيش الحر استشهداوا في اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم خلال تطهير مناطق جديدة كان يحتلها التنظيم، وأوضح البيان أن الجيش التركي نفذ ضربات مدفعية وجوية ضد مواقع للتنظيم في ريف حلب شمالي سوريا أدت إلى مقتل 13 من عناصر التنظيم وتدمير العديد من المباني والمواقع التي يستخدمها.
و أعلن الجيش الحر بالأمس عن تحرير قريتي الحردانة و تركمان بارح ، الأمر الذي يجعله بالقرب من منطقة دابق ، في حين أشارت حسابات موالية لتنظيم الدولة أن عناصر من التنظيم قد شنوا هجوماً معاكساً و استعادوا تركمان بارح ، و قد يكون الشهداء قد سثقطوا في هذه المنطقة.
و كانت رئاسة الأركان التركية، قد أعلنت أمس الأحد، عن سيطرة الجيش السوري الحر، على 960 كلم من مناطق شمالي حلب، وذلك بعد مرور 40 يومًا على انطلاق عملية "درع الفرات" التي انطلقت في ٢٤ آب .
جاء ذلك في بيان لها قالت فيه إن الجيش الحر سيطر على 960 كلم من تنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمالي حلب،
و أوضح البيان أن ضمن الكيلومترات المحررة 111 منطقة مأهولة بالسكان، لافتاً إلى أن الجيش التركي استهدف في إطار العملية، ألفًا و657 موقعًا لتنظيم الدولة بواسطة المدفعية وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون.
نشرت وكالة “فارس” الايرانية مجموعة كبيرة من الصور قالت انها لـ”مجالس عزاء بالحسين” أو ما يعرف بـ” اللطميات” ، في اعلان غريب عن تمدد الشيعة في منطقة الساحل ، و في رسالة إلى أن وجودها في سوريا طبيعي تبعاً للتوافق المذهبي.
و تضمنت الصور مشاركة العشرات من موالي الأسد بالمجلس الذي أقيم في مدينة اللاذقية ، المحتلة من قبل قوات الأسد و العدو الروسي و و تشهد حالياً تمدد ناعم “شيعي” من خلال تغيير التوجه الديني .
و ركزت الصور التي نشرتها “فارس” ، صباح اليوم، على عنصر الأطفال فيها في اشارة إلى نيتهم احداث التغيير لاجيال و أجيال ، في حين أن المعروف عن أهالي مدينة اللاذقية أن غالبيتهم من الطائفة السنية المحاطين بقرى من أتباع الطائفة “العلوية” ، التي تدعم نظام الأسد منذ عشرات السنين .
و اللطميات هي تقليد شيعي يقوم على اقامة مجالس خاصة به في مناسبة وفاة أحد أفراد “ سلالة الرسول محمد صل الله عليه و سلم” ، حيث يتم ادارتها من قبل “رادور” أو منشد يتلو فيها قصة الوفاة و من ثم تبدأ حلقات اللطم على الصدر ، كدليل على الحزن و الأسى ، والأمر الذي يعتبره المذهب الشيعي أنه من أفضل الوسائل التي تقرب إلى الله .
أعلن الجيش التركي أمس الأحد عن تدمير مواقع شمالي سوريا أطلق منها تنظيم الدولة ثلاث قذائف صاروخية على ولاية كليس، جنوبي تركيا.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الاركان التركية، بأن رادارات الجيش رصدت خلال فترة وجيزة جداً المنطقة التي خرجت منها القذائف الصاروخية شمالي سوريا، حيث تم قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية، ما أدى إلى تدميرها بالكامل وقتل عدد (لم يحدده) من عناصر تنظيم الدولة.
وفي وقت سابق، قال بيان صادر عن ولاية كليس إن ثلاث قذائف صاروخية مصدرهما الأراضي السورية سقطت، داخل أراضي الولاية.
البيان أوضح أن إحدى القذيفتين سقطت في أرض فارغة بحي "أكرم جتين" وسط مدينة كليس، فيما سقطت الأخريتان قرب الحدود مع سوريا.
وأشارت إلى أنه لم ينجم أيه خسائر في الأرواح والممتلكات جراء سقوط القذائف الثلاثة.
طالب المجلس المحلي في مدينة خان شيخون، المنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية والجمعيات الخيرية، بالإسراع في تقديم العون للمجلس المحلي في إغاثة أهالي المدينة والنازحين القادمين من بلدات ريف حماة الشمالي.
وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن المنظمات الداعمة أحجمت عن دعم المدينة رغم حاجتها الماسة، حيث تواجه شح كبير في الدعم بعد ستة أشهر من القصف والحملة المستمرة، الأمر الذي أدى لتفاقم الأوضاع المعيشية وظهور الحاجة الماسة والملحة لتقديم الحوائج اليومية والمقومات الأساسية للسكان من غذاء وطحين ونظافة وأدوية.
وأضاف المجلس أنه غير قادر على تقديم المساعدة للسكان رغم عمله المستمر على تقديم ما يمكنه، وتفانيه في العمل ومتابعة الأوضاع المعيشية للسكان والنازحين والأمور الخدمية داخل المدينة.
وأشار البيان إلى أن موقع المدينة القريب من جبهات القتال بريف حماة الشمالي جعلها مقصداً لألاف النازحين من الريف الحموي، حيث قام الأهالي باستقبال جميع العائلات في منازلهم، لتصبح المدينة مكتظة بالسكان ليزيد عددهم عن 78 ألف نسمة بين سكان أصليين ونازحين يتقاسمون المسكن والمأكل.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة خان شيخون تتعرض لحملة قصف عنيفة من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة بشكل يومي، خلفت العشرات من الضحايا في عدة مجازر خلال الأشهر الماضية، وسط استمرار القصف بشكل يومي على المدينة ومحطيها، ما يزيد من المعاناة وينذر بتفاقم الوضع أكثر.
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الأحد، مقراً لجيش العزة بريف حماة، أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من عناصر الجيش، بعد أيام من استهداف مقر لجيش إدلب الحر في ذات الريف.
ونعى جيش العزة استشهاد ستة من مقاتليه اليوم بقصف جوي روسي استهدف مقراً لهم في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفه بصواريخ شديدة الانفجار، أدت لتهدم المقر واستشهاد من كان بداخله.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف قبل أيام مقراً تحت الأرض لجيش إدلب الحر بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار، تسببت باستشهاد 20 مقاتلاً في منطقة قريبة من مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.
وتشهد بلدات ومدن ريف حماة الشمالي قصفاً جوياً مكثفاً من قبل الطيران الحربي الروسي، موقعاَ شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما استهدف مشفى كفرزيتا اليوم وأخرجه عن الخدمة بشكل كامل.
قال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف اليوم، بلدة دابق بريف حلب الشمالي، موقعاَ شهداء وجرحى، غالبيتهم نساء وأطفال.
وحسب المصدر فإن طيران التحالف الدولي استهدف صباحاً منازل المدنيين في بلدة دابق بعدة غارات، أوقعت ثمانية شهداء "خمسة أطفال وثلاثة نساء"، والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وقام الأهالي بنقلهم للمشافي الطبية.
وتعاني مناطق ريف حلب الشرقي ونقاط بالريف الشمالي من تعتيم إعلامي كبير بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من توثيق الأحداث التي تتعرض لها المنطقة من قصف ومجازر بحق المدنيين العزل.