
بـ”العلن” و يداً بيد .. الوحدات الكردية تساند الأسد وحلفاءه في تضييق الخناق على حلب
كشف مصدر قيادي في الجيش الحر لشبكة شام تورط الوحدات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بمساندة قوات الأسد والميليشيات الشيعية في تضييق الحصار على مدينة حلب، كان آخر هذا التعاون اليوم في منطقة الشقيف شمالي حلب.
وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الوحدات الكردية ساندت بشكل كبير في الهجوم على منطقة الشقيف من الجبهة الجنوبية، في حين هاجمت قوات الأسد وميليشيات الشيعية من الجهتين الشمالية والغربية، ما اضطر الثوار في المنطقة للتراجع خوفاً من الحصار ونتيجة شدة القصف الذي تعرضت له المنطقة.
وأضاف أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة سيطرت فجراً على منطقة الشقيف، ومشفى الكندي الى الجنوب من مخيم حندرات، فيما تعمل الوحدات الكردية وبالتنسيق مع قوات الأسد وبدعم مدفعي وصاروخي منها على التقدم باتجاه منطقة دوار الجندول لتكسب نقاط لها قريبة من طريق الكاستيلو.
وأكد القيادي أن هذا التعاون بين الوحدات الكردية وقوات الأسد ليس بجديد، فقد سبق أن تعاون الطرفان في السيطرة على منطقة الكاستيلو ومحاولة قطع طرق الإمداد لحلب مرات عدة، كما ساند الطيران الروسي الوحدات الكردية في التقدم في منطقة السكن الشبابي وبلدات ريف حلب الشمالي بشكل كبير.
وأشار إلى أن هناك معابر مفتوحة بين مناطق سيطرة الوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود وبين مناطق سيطرة قوات الأسد في حلب، تمكن قيادات الوحدات وعناصرها من الخروج من الحي باتجاه مركز قيادتها في عفرين، كما يتم نقل جثث قتلاهم الى عفرين عبر مناطق سيطرة قوات الأسد وبشكل علني، هذا بالإضافة للدعم العسكري والمساعدات التي تصل لحي الشيخ مقصود عبر مناطق سيطرة قوات الأسد.