الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
فعاليات حلب الطبية: نتعامل بجدية مع أي مبادرة إنسانية لإنقاذ أروح المدنيين

أصدرت الفعاليات الطبية في مدينة حلب اليوم، بياناً تحدثت فيه عما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في الاحياء المحاصرة في مدينة حلب، وبينت موقفها من المبادرة المطروحة بما يتعلق بإخراج الجرحى من المدينة.


وقالت الفعاليات الطبية في بيانها إن الأحياء الشرقية في مدينة حلب تتعرض منذ شهر أيلول لعدوان لامثيل له من قبل الطيران الروسي وطيران الأسد، والتي استهدفت أحياء مدينة حلب المحررة بشتى أنواع الأسلحة بينها استهداف بغاز الكلور على حي الزبدية، مع الاستمرار بإطباق الحصار على مدينة حلب، وقطع الطرق الموصلة إليها.


وأضاف البيان أن الحملة الشرسة تسببت باستشهاد ما لا يقل عن 400 مدني وجرح أكثر من 1000 ، إضافة لاستهداف مشافي المدينة وعلى رأسها مشفى الصاخور وأخرجته عن الخدمة كلياً.


وأكدت الفعاليات أنها ستتعامل بكل جدية مع أي مبادرة إنسانية تهدف لإنقاذ أرواح المدنيين، وذلك انطلاقاً من الواجب الإنساني، موضحة أن مطلبها هو وقف القصف العشوائي والاستهداف الممنهج للمشافي وتوفير الأليات الأنجح لحماية المدنيين في أماكن إقامتهم.


وطالبت الفعاليات بإدخال المواد الطبية اللازمة لمدينة حلب المحاصرة، مع ابداء استعدادهم لتزويد الأمم المتحدة باللائحة المطلوبة، وإدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال لتفادي الوقوع في سوء التغذية والمجاعة، وتأمين طريق إنساني آمن لإجلاء الجرحى والمرضى ودخول المساعدات الإنسانية، وإلقائها عبر الجو في حال تعثر إدخالها براً.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
قيادي في الحر ينتقد "ازدواجية" التعامل مع القضايا الخلافية بين الفصائل

انتقد قيادي في الجيش السوري الحر ما أسماه " المفارقة العجيبة" في تعامل الفصائل والشرعيين مع القضايا الخلافية التي تنشأ بين الفصائل لاسيما في الشمال السوري، وتباين المواقف واختلافها بين قضية وأخرى.


وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لشبكة شام: إن الأيام الماضية شهدت صراعاً عنيفاً بين مكونين "إسلاميين" حسب تصنيف الفصائل، وأن القضية الخلافية كانت من أكبر القضايا التي شهدتها الساحة وهي الارتباط بتنظيم الدولة، ومع ذلك حسب قوله تم تجاوز هذا الخلاف وحله ضمن الأطر الشرعية وباتفاق والفصائل لتجنيب الساحة المزيد من الدماء.


وأضاف أن الفصائل ذاتها ويقصد " جبهة فتح الشام" مازالت تؤجل في حل العديد من القضايا الخلافية مع فصائل الجيش الحر، والتي شهدتها الساحة منذ أواخر عام 2014 حتى اليوم آخرها قضية سلاح الفرقة 13 ومقراتها وعتادها، وسط عجز لأي فصيل أو جهة شرعية للتدخل والحل.


وأتبع بالقول " إن حل قضية كقضية ارتباط جند الأقصى بتنظيم الدولة، مع جميع الدعاوى المقدمة ضد قياداته والمتعلقة بعمليات اغتيال وتصفيات واعتقالات وتهريب وإيواء لعناصر من تنظيم الدولة، تم تجاوزها خلال ساعات قليلة والبدء بمحكمة شرعية لحل جميع هذه الخلافات، أما ما يتعلق بالخلافات "البسيطة" حسب وصفه مع الجيش الحر باتت معقدة وعديمة الحل، وسط صمت مطبق لكل الشرعيين عن الحقوق "الضائعة".


وارجع القيادي سبب " مماطلة" جبهة فتح الشام في حل الخلافات وإعادة الحقوق لفصائل الجيش الحر، لعدم وجود قوة عسكرية ضاغطة على الجبهة باعتبارها الأقوى في الساحة، ولعدم وجود شرعيين قادرين على التدخل والبدء بحل ضمن الأطر الشرعية، بل اعتزال العديد منهم واعتذارهم عن التدخل.


وطالب القيادي في ختام تصريحه "جبهة فتح الشام" وفصائل الساحة، بإيجاد محكمة مستقلة يديرها علماء مشهود لهم بالاستقلالية والحياد، للنظر بالقضايا العالقة بين الطرفين، والمساهمة بالإفراج عن عناصر وقيادات الجيش الحر المحتجزين في السجون في حال لم يثبت عليهم أي جرم، مؤكداً التزام الجيش الحر بالأحكام الصادرة ن هذه المحكمة في حال تشكلها.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
حلب اليوم مثل الأمس.. مجزرة تلو المجزرة وعداد الشهداء لا يتوقف

تتواصل شلالات الدماء النازفة من جراح المدنيين العزل في مدينة حلب المحاصرة، وسط صمت دولي مطبق لما تعانيه الأحياء الشرقية في حلب من حصار وقصف يومي، أزهق المئات من الأرواح غالبيتهم نساء وأطفال.


وقال ناشطون إن مدينة حلب استفتحت يومها بـ 13 شهيداً كحصيلة أولية مرجحة للازدياد، بعد عدة غارات لطيران العدوان الروسي على أحياء الصاخور وبستان القصر، حيث تعرضت المباني السكنية لعدة صواريخ ارتجاجية هزت المنطقة، وخلفت دمار كبير، تقوم فرق الدفاع المدني بانتشال الضحايا، ونقل الجرحى للمشافي الطبية.


وكانت شهدت مدينة حلب خلال اليوميين الماضيين قصف جوي عنيف لطيران العدوان الروسي على عدة أحياء في المدينة خلفت أكثر من 150 شهيداً غالبيتهم في حي الفردوس بمجازر عدة ارتكبت بحق المدنيين العزل في الحي.


هذا وترافق الحملة الجوية لطيران العدوان الروسي مع محاولات مستمرة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية للتقدم على عدة محاور في المدينة، بهدف تضييق الخناق والسيطرة على مواقع جديدة في المدينة لاسيما على جبهات الإنذارات وبستان الحلبي والشيخ سعيد وحلب القديمة.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
تهجير ٢٥٠٠ سوري جديد من أرضه .. قدسيا والهامة على موعد مع “التهجير” صباح اليوم

نجح نظام الأسد بفضل القوة العسكرية واستخدام البراميل المتفجرة بإجبار ثوار بلدتي الهامة وقدسيا على الخروج منهما، حيث ذكر ناشطون أن 525 شخص من مدينة قدسيا و114 شخص من بلدة الهامة مع عوائلهم باتوا مستعدين صباح اليوم الخميس لمغادرة المنطقتين اللتين لم يستطع نظام الأسد دخولهما بالرغم من ترسانته العسكرية الكبيرة، وأشاروا إلى أن إجمالي المستعدين للمغادرة بلغ حوالي 2500 شخص.

وكان نظام الأسد قبل أيام عديدة بدأ حملة هجوم برية مدعومة بآليات عسكرية وبتغطية جوية على مدينة قدسيا وبلدة الهامة بهدف إخضاع ثوارها وإجبارهم على الاستسلام، حيث تكبد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة خصوصا على محور العيون في بلدة الهامة، ولم يتمكن من تحقيق سوى تقدم طفيف لا يقارن مع حجم الهجمات.

ولكن الخوف على المدنيين من قصف الأسد وإرهابه، والذي هدد بتدمير المنطقة، أجبر ثوار الهامة وقدسيا على القبول بالخروج على الرغم من الصمود القوي الذي أبدوه.

وكان أهالي بلدة الهامة قد خرجوا بمظاهرات خلال أيام سابقة أمام طالبوا خلالها نظام الأسد بوقف القصف، ولكن الأخير رد على المطالب السلمية بدك البلدة بالبراميل المتفجرة قبل إيقاف ذلك بعد مفاوضات استمرت عدة أيام.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يفرض حصارا على بلدة الهامة ومدينة قدسيا منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر، حيث منعت حواجز الأسد دخول وخروج المدنيين من وإلى المنطقة، كما ومنعت دخول المواد الغذائية والتموينية والطبية، بالإضافة لحليب الأطفال.

وللعلم فإن نظام الأسد يسعى مع حليفه الروسي لإفراغ المحرر من محيط العاصمة دمشق من المكونات السنية والمكونات المؤيدة للثورة ضمن حملة التهجير والتغيير الديموغرافي التي ينتهجها، إذ يعمد على إرهاب المدنيين وتخويفهم.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
"أحرار و زنكي و فيلق الشام" ضمن تشكيل واحد في القريب العاجل

تستعد ثلاثة من أكبر الفصائل السورية العاملة في الشمال السوري للاندماج الكامل ضمن تشكيل واحد ، في الوقت الذي يعقد فيه قيادات الفصائل الثلاثة أن تكون هذه المبادرة هي الفاتحة لانضمام بقية الفصائل لهذا التشكيل الكبير.

و قال مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية أن اجتماعاً مفصلياً عقد بين قيادات كل من حركة أحرار الشام الاسلامية و حركة الزنكي و فيلق الشام ، أفضى إلى التوصل إلى اتفاق كامل حول اندماجهما سوية ضمن تشكيل واحد .

و أوضح المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، أن الاجتماع كان في ختام سلسلة من الترتيبات و التفاهمات ووضع المبادئ و الأسس، و انتهى مع عقد عزم قيادات الفصائل الثلاثة على التوحد ، و انهاء الانقسام و التشتت.

و تأمل الفصائل الثلاثة (أحرار - زنكي - فيلق الشام) أن يكون اندماجهم ، وفق المصدر ، سبباً في انضمام بقية الفصائل الثورية إلى هذا الجسم الجديد الجامع، و الذي يأتي في ظل ظروف داخلية و دولية غاية في التعقيد ، سيما بعد انهيار التفاهمات الدولية و تحول الأراضي السورية لمكان تصفية حسابات الدول على حساب الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
سيدة وأربعة من أبناءها ضحية القصف العنقودي على بلدة إبطع بريف درعا

سقط اليوم خمسة شهداء في بلدة إبطع شمال مدينة درعا جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف نظام الأسد وطائراته على البلدة، ولفت ناشطون إلى أن الشهداء هم من عائلة واحدة.

وأكد ناشطون على أن السيدة "بدرية محمد الحريري" استشهدت برفقة أربعة من أبناءها جراء انفجار قنبلة عنقودية في البلدة من مخلفات القصف الأسدي.

ووثق ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا وهم الأطفال "زياد وأحلام ومحمد" أمجد الحريري، وأختهم الشابة هبة أمجد الحريري بالإضافة لوالدتهم.

والجدير بالذكر أن بلدة إبطع ومدينة داعل تتعرض منذ أيام عديدة لحملة قصف جوية من قبل نظام الأسد، حيث يسعى الأخير لمواصلة تقدمه باتجاه المنطقتين بعدما سيطر على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع.

والقنابل العنقودية هي سلاح محرم دولياً ،عبارة عن (القنبلة الأم) التي تنفجر قبل وصولها لسطح الأرض والتي تحوي مئات القنابل الصغيرة تنتشر على مساحة واسعة بعد الانفجار ،ومن الممكن أن أعداد من هذه القنابل تستقر على سطح الأرض دون أن تنفجر ،لتصبح خطرا قد يبقى لعقود.

وتستخدمها قوات الأسد إما بإلقائها من الطيران، وإما من قواعد إطلاق صاروخية أرضية، وتسببت تلك القنابل بارتقاء العديد من المدنيين وإصابة المئات بجروح متفاوتة الخطورة، ولا سيما الأطفال التي قد تنفجر مخلفات هذه القنابل أثناء اللعب أو تحت تأثير ضغط معين.

وتطلق جهات عديدة في المحافظات حملات توعية تحذر من خطر هذه القنابل وترشد لكيفية الوقاية منها، فيما تنادي أصوات مطالبة المجتمع الدولي بضرورة تجريد الأسد من السلاح العنقودي على غرار ما فعلوه بالسلاح الكيماوي.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
بعد تهجير أهلها وثوارها ... نظام الأسد يخل بشروط الاتفاق في داريا

نشرت لجنة التفاوض في مدينة داريا الممثلة بلواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام والمجلس المحلي للمدينة بيانا لتوضيح البنود التي أخل نظام الأسد بتطبيقها بعد تهجير أهالي المدينة إلى خارجها.

فقد ذكرت اللجنة أنها اتفقت مع نظام الأسد على إخلاء المدينة من أهلها وثوارها بعلم لاحق من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وفق عدة بنود، وهي:
1- إخراج العائلات ومن يود من الأهالي إلى مدينة الكسوة وتسوية أوضاعهم بشكل سريع خلال ساعات دون التعرض لأي أحد منهم.
2- إخراج المقاتلين وعائلاتهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر.
3- إطلاق سراح النساء والأطفال، وبيان وضع المعتقلين الذكور للبدء في إطلاق سراحهم في مرحلة تالية.

ولفتت اللجنة إلى أن بنود الاتفاق تنطبق على أهالي مدينة داريا الموجود وتنطبق بنود هذا الاتفاق على أهلنا الموجودين في مدينة معضمية الشام.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن نظام الأسد أخلّ بالاتفاق، فبعدما نفذّ البندين الأول والثاني وخرج جميع من كان في داريا، بدأ بالمماطلة والتسويف ولم يلتزم بإطلاق سراح المعتقلين من نساء وأطفال، وكذلك قام باحتجاز أهالي داريا في مركز الإيواء بحرجلة، في ظل غموض في وضع من تبقى من أهالي داريا في مدينة معضمية الشام.

وأكدت اللجنة على أن نظام الأسد لا يزال مستمرا باعتقال النساء والأطفال والرجال من أهالي داريا حتى اليوم.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد نجح في أواخر شهر آب/أغسطس الماضي بتهجير أهالي مدينة داريا بتخاذل واضح من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
عداد الشهداء لا يتوقف ... مجازر مستمرة في مدينة حلب و "الفردوس" مثالا

تواصل حصيلة الشهداء الذين ارتقوا في مدينة حلب المحاصرة جراء قصف الطائرات الروسية والأسدية على منازل المدنيين بالارتفاع، حيث ضربت الطائرات أحياء عدة ولا سيما الفردوس والزبدية والهلك وباب النيرب والكلاسة بالصواريخ الارتجاجية المدمرة وبالصواريخ الفراغية.

ففي حي الفردوس قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ الارتجاجية سوقا شعبيا مليء بالمدنيين، ما أدى لحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا والعديد من الجرحى، حيث هرعت فرق الدفاع المدني لانتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى، لتقوم قوات الأسد باستهداف الحي بقذائف المدفعية.

وتسببت الغارات التي ضربت حيي الزبدية والهلك بسقوط 3 شهداء في الأول وشهيد في الثاني بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، وسقط جرحى أيضا جراء قصف الطائرات على حيي باب النيرب والكلاسة بالصواريخ الارتجاجية.

والجدير بالذكر أن الطائرات الأسدية والروسية ارتكبت يوم أمس مجازر مروعة بحق المدنيين في مدينة حلب المحاصرة، حيث وثق ناشطون استشهاد 51 شخصا في حي بستان القصر لوحده، بالإضافة لتوثيق استشهاد 14 شخص في حي الفردوس وشهيدين في حي القاطرجي.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أشهر لقصف جوي من قبل الطائرات الأسدية والروسية، حيث شنت الطائرات آلاف الغارات الجوية على مختلف الأحياء في مدينة حلب ومختلف المدن والقرى والبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، بالإضافة لحدوث دمار كبير في المشافي والنقاط الطبية والمرافق الحيوية والمدارس.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
الطيران لم يغادر سماء الغوطة الشرقية.. وحصيلة الشهداء ترتفع

استشهد 3 مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة عربين بريف دمشق، وسط استمرار الغارات والقصف الجوي على بلدات الغوطة الشرقية.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ مدينة عربين، مخلفاً 3 شهداء وعدد من الجرحى، بينهم نساء وأطفال، سارعت فرق الدفاع المدني لنقلهم للمشافي الطبية، وسقط شهيد في مدينة جسرين جراء الغارات الجوية، كما تعرض السوق التجاري في مدينة سقبا لقصف جوي مماثل خلف عدد من الجرحى، وأضرار مادية كبيرة في البسطات وعربات الباعة.


وتعرضت مدينة دوما صباح اليوم لقصف عنيف بالصواريخ، خلفت شهداء وجرحى وحرائق كبيرة في منازل المدنيين والمحلات التجارية، كما تعرضت مدن زملكا وعربين وكفربطنا وحمورية وبلدات الريحان والشيفونية لقصف جوي مخلفاً العديد من الجرحى في حملة من القصف تستهدف بلدات الغوطة الشرقية.


وفي ذات السياق تجري معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة الريحان في محاولة من الأخير التقدم، حيث تمكن من السيطرة على عدة نقاط، بينما تمكن الثوار من استهداف أحد تجمعات عناصر الأسد بقذائف الهاون ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
مضايا تناشد .. سبعة مرضى بالفشل الكلوي من أصل 25 مهددون بالخطر وبحاجة للعلاج العاجل

ناشد ناشطون وفعاليات طبية في بلدة مضايا المحاصرة، المعنيين في المجتمع الدولي لإخراج حالات جديدة أثقل أجسادها الحصار، وباتت في مواجهة الموت في حال تأخر إخراجها من البلدة لتلقي العلاج.


وقال ناشطون إن سبع حالات مرضية مصابة بمرض الفشل الكلوي من أصل 25 حياتهم مهددة بالخطر، ويحتاجون لنقل عاجل للمشافي الطبية لإجراء غسيل كلوي إسعافي، بعد أن ساءت حالتهم ووصلت نسبة الكرياتين إلى أكثر من 11.4 في التحاليل التي أجربت له، أو أنهم سيواجهون الموت البطيء في حال تأخر ذلك.


ويعتبر الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على البلدة، من أبرز الأسباب التي أنهكت أجساد المحاصرين، وتسببت بالعديد من الأمراض بسبب نقص الغذاء وعدم توفر بعض الأغذية التي يحتاجها الجسم، إضافة لانعدام العناية والرعاية الصحية.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى بقصف جوي على ريف حمص الشمالي

استشهد 5 مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي لطيران العدوان الروسي على بلدات ريف حمص الشمالي.


وقال ناشطون إن طيران العدوان الروسي استهدف بلدة كفرلاها بعدة صواريخ، استهدفت منازل المدنيين، ما تسبب باستشهاد خمسة مدنيين، ثلاثة نساء وطفلين، وجرح عدد آخر، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية، كما سقط شهيد أخر في مدينة تلبيسة والهديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.


كما تعرضت مدينة الرستن وبلدات أم شرشوح والغنطو وتل ذهب لقصف جوي مماثل، خلفت جرحى في صفوف المدنيين، وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات.


وتعاني مدن وبلدات ريف حمص الشمالي حصار خانق تفرضه قوات الأسد، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي بشكل يومي على بلدات الريف، موقعة شهداء وجرحى.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
ليل حلب مثل نهاره.. غارات لا تنتهي وشهداء وجرحى بالعشرات

استشهد 10 مدنيين، وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على حي الفردوس بمدينة حلب، وذلك بعد يوم دامي شهده الحي بقصف جوي الأمس، خلف عدة مجازر في الحي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً.


واليوم عاود طيران العدوان الروسي استهداف منازل المدنيين في الحي بعدة صواريخ ارتجاجية، أحدثت دمار كبير في المنازل، خلفت 10 شهداء كحصيلة أولية، والعشرات من الجرحى، تعمل كوادر الدفاع المدني على رفع أنقاض المباني المدمرة، وإخراج العالقين تحت الأنقاض، وإسعاف الجرحى للمشافي الطبية.


وتشهد مدينة حلب تصعيد جديد من طيران العدوان الروسي على الأحياء المحررة في المدينة، وذلك بعد فشل قوات الأسد في إحراز أي تقدم على عدة جبهات في المدينة أبرزها حي بستان القصر والشيخ سعيد، فجاء الانتقام بقوة من المدنيين المحاصرين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان