الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
بعد كل التدمير والتخريب ... مستشار خامنئي الأعلى: تدخلنا في سوريا جاء تماشيا مع أهداف "الثورة الإسلامية"!

صرح حسن فيروز آبادي المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي أن حضور المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا والعراق ودعم طهران للميليشيات الحوثية في اليمن وحزب الله في لبنان يأتي تماشيا مع أهداف "الثورة الإسلامية" على حد وصفه.

وردا على سؤال لموقع فارس نيوز المقرب من الحرس الثوري الإيراني الإرهابي عن دعم طهران للميليشيات في سوريا والعراق واليمن والبنان، قال المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني: "نحن لا نتدخل ولا نريد توسيع أراضينا … لكن ما هو واضح أن نظامنا هو نظام ثورة إسلامية" في إشارة إلى شعار تصدير الثورة الإيرانية الذي أطلقه المرشد الإيراني الأول روح الله الخميني عام 1979.

وأضاف فيروز آبادي: "منذ اليوم الأول لانتصار الثورة، قال الإمام الخميني إننا سندافع عن المسلمين والمظلومين في العالم وهذه هي خصوصية التفكير الثوري والديني والإنساني" على حد وصف رئيس أركان الجيش الإيراني السابق، ولكن ما تقوم به القوات الإيرانية وعناصر الحرس الثوري هو ارتكاب المجازر واحتلال الأراضي وتدميرها وتخريبها.

وأكد المسؤول الإيراني مرة أخرى دعم بلاده للميليشيات في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان محاولا القول بأنها لا تعد تدخلا حسب تعريف مبادئ "الثورة الإسلامية" في إيران، بحسب العربية نت.

يذكر أن الانخراط العسكري الإيراني في سوريا تضاعف منذ العام الثاني للثورة السورية، وهو ما حال دون سقوط نظام الأسد حسب رأي كثير من المحللين العسكريين، حيث أوعزت طهران لحزب الله بالتدخل الواسع في سوريا، ثم قامت بإرسال ميليشيات أفغانية وعراقية مدعومة بالسلاح والمال الإيرانيين.

كما قال مستشار خامنئي في تصريح غير مسبوق ضمن المقابلة المطولة التي نشرها موقع فارس نيوز السبت، إن إيران أرسلت أيضا خلال الأعوام الماضية مستشارين عسكريين لقطاع غزة وقامت بتدريب "القوات الفلسطينية".

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
نيويورك تايمز: القصف "الروسي - الأسدي" على حلب المحاصرة سبب دمارا مماثلا لما حل بغروزني وبرلين

أشارت صحيفة نيويورك تايمز يوم أمس إلى القصف المتواصل الذي يشنه نظام الأسد وحليفه الروسي على مدينة حلب المحاصرة منذ أسابيع، وقالت نيويورك تايمز: الدمار الذي لحق بحلب في 2016 يشبه ما حل من دمار بمدينة غروزني في عام 2000 وبرلين في 1945.

وأضافت من خلال تعليق كتبه مايكل كيميلمان على شريط فيديو التقطته إحدى الطائرات من دون طيار، أن الدمار في حلب كان شاملا، حيث أظهر الفيديو بقايا حي المشهد في حلب عقب القصف الوحشي على الأحياء السكنية، حيث تطايرت الصحون اللاقطة وامتزجت بغبار المنازل المدمرة.

وأشارت إلى أن المنظر المأساوي لحي المشهد بحلب يشبه الزهور الذابلة، بينما يتحرك الناس وكأنهم أشباح وسط الأنقاض، وأنهم لا يستطيعون مغادرة الحي الذي تعرض للقصف بالقنابل، وتحدثت عن استشهاد الآلاف في حلب.

وأضافت أن آلام السوريين التي تنتقل إلى العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة لا يمكن نسيانها أو محوها من الذاكرة، وأشارت إلى مشهد الطفل السوري ألان الكردي على شواطئ تركيا، وإلى منظر الطفل الحلبي الصغير عمران دانكيش المذهول جراء القصف والدمار.

وأوضحت أن الطفل الحلبي دانكيش كان يجلس في سيارة الإسعاف ويبكي دما من عينيه الصغيرتين بعد إنقاذه من تحت الأنقاض.

وأشارت أيضا إلى ما تسفر عنه الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات من مآس وقتل وتشريد وتهجير، وإلى ما يعانيه النازحون واللاجئون السوريون في الداخل والخارج ممن فروا بأرواحهم من القصف الذي لا يهدأ.

وأضافت أن تقرير الفيديو -الذي يعود إلى مركز حلب الإعلامي- يظهر دمارا في حلب يذكر المرء بالحملة العسكرية الروسية الشرسة على العاصمة الشيشانية غروزني التي تحولت إلى دمار بعد أن كانت مجتمعا عامرا بالمنازل والمتاجر والشوارع المزدحمة الصاخبة.

وقالت إنه يصعب مشاهدة المنازل المهدمة في غروزني التي كانت ملاذات آمنة لأشخاص يعيشون فيها مع عائلاتهم وأطفالهم، ومع كل ذكريات الحب والحسرة وأصوات الموسيقى والصلوات والأصدقاء وروائح الأطعمة والأحلام الجميلة المتلاشية.

وعودة إلى حلب، فقد أشارت نيويورك تايمز إلى أن حي المشهد لم يكن مجرد مجموعة من المباني والشوارع في حلب القديمة، بل إنه كان يعني الحياة المشتركة في المكان الذي تعاقبت عليه الأجيال تلو الأجيال.

ونسبت إلى أحد سكان هذا الحي المدمر القول -عندما زاره الكاتب كيميلمان قبل سنوات- إن عائلته تسكن في ذلك الشارع من هذا الحي منذ 800 عام، وإنها سكنت حلب منذ 1200 عام. وقالت إن المجتمعات تحتضن الأمل في الغد، وأما السفاحون والقتلة فغايتهم طمس هذا الأمل.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
مجزرة مروعة في القاطرجي ... عدد شهداء مدينة حلب فاق الأربعين

واصلت حصيلة شهداء مدينة حلب بالارتفاع بعد أن ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في حي القاطرجي، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية الحي بصاروخ ارتجاجي ذو عيار ثقيل، إذ أكد ناشطون أن القوة التدميرية للصواريخ التي استعملتها الطائرات اليوم أكبر من تلك التي استخدمت خلال الأيام الماضية.

وأكد ناشطون على أن حصيلة الشهداء في مدينة حلب بلغت حوالي أربعين شهيدا، وغالبية الشهداء ارتقوا في حي القاطرجي، إذ بلغ عددهم الـ 15 شهيدا كحصيلة أولية وغير نهائية، إذ تسبب القصف بتدمير مبنى سكني مليئ بالعوائل.

وتعمل فرق الدفاع المدني على البحث عن ناجين وعلى انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، ويوجد تحت أنقاض المبنى المدمر العديد من الأشخاص، وتمكن الدفاع المدني من إنقاذ طفل.

كما وأغارت الطائرات الروسية والأسدية على أحياء الميسر والشيخ سعيد والسكري وباب النصر وكرم النزهة والمشهد والشيخ فارس والقطانة والحيدرية، ما أدى لارتقاء 26 شهيدا غالبيتهم في حيي الميسر والشيخ فارس.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أشهر لقصف جوي من قبل الطائرات الأسدية والروسية، حيث شنت الطائرات آلاف الغارات الجوية على مختلف الأحياء في مدينة حلب ومختلف المدن والقرى والبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، بالإضافة لحدوث دمار كبير في المشافي والنقاط الطبية والمرافق الحيوية والمدارس.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
الصواريخ الارتجاجية المدمرة حاضرة .... شهداء وجرحى بقصف جوي على "الشيخ فارس" بحلب

استشهد خمسة مدنيين، وجرح آخرون اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي لحي الشيخ فارس بمدينة حلب بعدة صواريخ.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف حي الشيخ فراس بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار، هزت أحياء مدينة حلب بشكل أكثر فاعلية من الصواريخ الارتجاجية التي استخدمت مؤخراً، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وجرح آخرين، قامت فرق الدفاع المدني بانتشالهم من تحت أنقاض المباني المدمرة.

وتشهد مدينة حلب قصفا جويا عنيفا من الطائرات الحربية الروسية استهدفت عدة أحياء في المدينة اليوم، ولا سيما أحياء "السكري و المشهد وباب النصر وكرم النزهة والقاطرجي والقطانة" مخلفة شهداء وجرحى، مع استمرار محاولات قوات الأسد للتقدم على عدة محاور في المدينة.

وكانت قوات الأسد قد هاجمت عدة أحياء في حلب، حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات أحياء السيد علي والشيخ سعيد وميسلون وقسطل حرامي وكرم الطراب في حلب القديمة، وتمكن الثوار من صد كافة الهجمات.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
تكلف الأسد وحلفاءه العشرات بين قتيل وجريح وأسير .. محاولات متواصلة للسيطرة على “معردس”

تواصل قوات الأسد هجماتها على في ريف حماة الشمالي بهدف استعادة ما خسرته خلال الفترة الأخيرة مستغلة حالة الضعف والتفكك التي أصابت المنطقة على خلفية الاقتتال الذي حصل بين حركة أحرار الشام وفصيل جند الأقصى "سابقا" والذي انضم لجبهة فتح الشام.

ولا تزال المعارك مستمرة حيث يشن نظام الأسد هجوما عنيفا مدعوما بعشرات العناصر وبعدد من الآليات، ويحاول الثوار صد الهجمات بالإمكانيات المتوفرة لديهم، إذ قال ناشطون أن المعارك غدت داخل القرية وعلى أطرافها.

وتمكن الثوار من تكبيد نظام الأسد خسائر بشرية كبيرة على عدة محاور، ولكن القصف العنيف وشراسة الهجوم واستمراريته مكن نظام الأسد من تحقيق تقدم في المنطقة، وسط محاولات للثوار لاستعادة النقاط التي خسروها.

وتمكن الثوار خلال المعارك من قتل وجرح العشرات من العناصر، حيث استهدفوا تجمعا لهم على أطراف القرية بصاروخ تاو، كما قتلوا وجرحوا آخرين جراء الاشتباكات المباشرة، وأعلنوا عن تمكنهم من أسر مجموعة من العناصر على أطراف القرية.

كما وأعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير دبابتين وسيارة مزودة برشاش دوشكا أثناء الاشتباكات، وقتل طاقم أحد الدبابات المدمرة بعد استهدافها بصاروخ تاو، علما أن الدبابة الثانية دُمّرت بعد إصابتها بقذيفة هاون ذات عيار ثقيل.

هذا واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية كوكب وجبل زين العابدين بقذائف الهاون والمدفعية وصواريخ الغراد، وحققوا إصابات جيدة ومباشرة خصوصا في جبل زين العابدين.

والجدير بالذكر أن الطيران الحربي كان حاضرا، حيث أغار على مدن كفرزيتا واللطامنة وصوران وقرية معردس.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
أقل من ١٠ كم تفصل قوات “درع الفرات” عن قوات الأسد .. هل هناك اشتباك ففك لحصار عن “حلب” أم الأمر لن يتجاوز الخطوط الحمراء؟

تعتبر عملية "درع الفرات" التشاركية بين الجيش الحر و القوات الخاصة التركية، والتي بدأت قبل قرابة الشهرين (٢٤ آب ) ، نقطة تحول في اطار الحرب على تنظيم الدولة و كذلك ايقاف جموح الفصائل الكردية الانفصالية ، و حوّلت مساحات شاسعة على الحدود التركي السورية من مناطق خطرة للمدنيين ، لواحة ينشدون فيها الحياة.

واليوم وبعد هذا التقدم الكبير الذي أحرزه الثوار في شمال سوريا، ووضع خيارين أمام الوجهة القادمة بعد دابق بمدينة الباب أو كسر الطوق على أحياء حلب المحررة و المحاصرة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، بدأت التساؤلات تطرح على مستويات عدة، بعد أن باتت قوات “درع الفرات” على تماس مباشر مع مناطق سيطرة قوات الأسد و حلفاءه شمالي حلب، وإمكانية تحول المعركة وبدعم تركي من قتال التنظيم بعد تحقيق الهدف التركي في إبعاد التنظيم عن حدودها، لقتال نظام الأسد المحاصر لمدينة حلب.

سيطرة الثوار اليوم على دابق ووصل مارع من جهة الشرق، أوصل الثوار لمسافات قريبة مع مناطق وجود قوات الأسد ، بمسافة تقدر ب 10 كيلو مترات تفصلهم عنها عدة قرى أهمها تل مالد وحربل وإحرص، ليعود الثوار من جديد لنقاط تماس استراتيجية مع نظام الأسد بعد أن فصل بينهم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي سيطرت على عدة بلدات في الريف الشمالي لحلب، وأبعدت الثوار عن جبهات نظام الأسد التي باتت محمية.

ولعل الهدف التركي المحدد لعملية درع الفرات في تحرير كامل الحدود معها وبناء المنطقة الأمنة بمساحة تصل لخمسة آلاف كيلو متر وفق ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و عدد من مسؤوليه ، مع الغمز على امكانية التوجه إلى الباب و حتى إلى منبج لانتزعاها من الفصائل الكرددية الانفصالية ، دون التطرق لمسألة قتال قوات الأسد وحلفاءه، وبالتالي بات من الضروري وضع  أطر محددة لاستمرار العلمية وإن كانت ستنتهي بتحرير مدينة الباب، وكيفية التعامل مع نقاط التماس مع نظام الأسد، وإن كانت ستغدوا المناطق المحررة منطلقاً للعودة لمدينة حلب، وإعادة فتح الطرق المقطوعة عنها بدءاً من ريف حلب الشمالي، وفق ما سبق و أن صرح أحد قيادي الجيش الحر قبل قرابة عشرة أيام ،ع ندما ربط بين فك الحصار عن حلب و ووصول قوات درع الفرات إلى المناطق القريبة من المدينة بعد الانتهاء من تنظيم الدولة، وفق الاتفاق الذي جمع القوات التركية مع الجيش الحر.

أيضاَ باتت التساؤلات تطرح عن مصير المناطق المسلوبة من قبل "قسد" لاسيما تل رفعت ومنغ والقرى والبلدات التي سيطرت عليها بعد تقدم قوات الأسد باتجاه نبل والزهراء، ومدى استعداد الثوار لاستعادة هذه القرى التي باتت كالخنجر في خاصرة مناطق الثوار بعد أن فكوا الحصار عن مارع ووسعوا نطاق سيطرتهم في الشمال، ليكون لهم طرق إمداد وقوة كبيرة في المنطقة، بعد أن حوصروا في بقعة ضيقة كإعزاز ومارع بين مطرقتي التنظيم وقسد كلاً يحاول ابتلاعهم من جهة.

هذه التساؤلات تحتاج لوعي ثوري عميق على مستوى القيادات العسكرية المشاركة في درع الفرات، ورسم خطط مستقبلية واضحة المعالم،

مع اقتراب موعد (مكانياً و زمانياً) عودة القتاء الجيش الحر و قوات الأسد و حلفاءه، لاتزال الأطر و الآلية اليت سيكون عليها التعامل مع نظام الأسد وقواته على خط جبهة طويل، فهل ستشتعل الجبهات شمالي حلب من جديد؟ وهل تستمر تركيا في دعم الثوار لقتال نظام الأسد بالشكل الذي فعتله في قتال التنظيم ضمن درع الفرات؟ أم أن المشهد سيشهد حالة من الركود العسكري في المنطقة ضمن خطوط حمراء وضعت للعملية.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
حصيلة الهجمات "الروسية السورية" على أحياء حلب بعد بيان وقف الأعمال العدائية الثاني

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريراً عن حصيلة الهجمات الروسية السورية على أحياء حلب الشرقية بعد 25 يوماً من بيان وقف الأعمال العدائية الثاني"، وثقت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأسد وحليفتها الروسية في أحياء مدينة حلب الشرقية خلال 25 يوم من انقضاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية. استندت فيه على الأرشيف الناتج عن حالات المراقبة والتوثيق اليومية المستمرة خلال المدة التي يغطيها التقرير، إضافة إلى روايات ناجين من الحوادث وشهود عيان.
 


وذكر التقرير أن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية أيلول/ 2016 وتشهد ترديَّاً في الوضع الطبي في ظلِّ نقص الإمكانات الطبيَّة وعجز المشافي والنقاط الطبية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى أنّ نظام الأسد وحلفاءه يقومون بمنع دخول المساعدات، وأية عملية خروج أو دخول للأهالي.
 


ووثق التقرير استشهاد 361 مدنياً، قتلت القوات الروسية منهم 287 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و46 سيدة فيما قتلت قوات الأسد 74 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 سيدات، كما سجل ارتكاب القوات الروسية 13 مجزرة، و22 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت قوات الأسد 3 مجازر، و4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية.  
 


كما وثق التقرير 6 هجمات بأسلحة حارقة استخدمتها قوات يعتقد أنها روسية، و151 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي لقوات الأسد على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
 


وأكد التقرير أن النظام الروسي ونظام الأسد خرقا بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و 2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكا عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.

 

وأوضح أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والسورية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.


 
وأوصى التقرير بضرورة فتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض كافة المراكز والمنشآت المتضررة وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أسر الضحايا والجرحى كافة، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي.

 

كما شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور قرابة عام على القرار رقم 2254، الذي نصَّ بشكل واضح على "توقف فوراً أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حدِّ ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي".

 

وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب و إحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
سقط التنظيم في الشمال و لم تسقط “مارع” .. الجيش الحر يحرر “دابق” و العيون ترقب “الباب” و “حلب”

تمكن الثوار وضمن المرحلة الثالثة من عملية "درع الفرات"، من إحراز تقدم كبير على حساب تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي بغطاء ودعم تركي، كان آخرها اليوم بدخول بلدتي صوران إعزاز وبلدة دابق الاستراتيجية للتنظيم في المنطقة، لتتهاوى أسطورة التنظيم، ويسقط قبل أن تسقط مارع.

تنظيم الدولة الذي اتخذ من بلدة دابق عنواناً عريضاً لمعركته المصيرية بين الإسلام والصليب كما روج، وحشد لأجلها نفوس الألاف على أنها المعركة الكبرى والمصيرية للتنظيم، حاول من خلالها مراراً السيطرة على قلب الشمال الحلبي المتمثل بمدينة مارع إنطلاقاً من دابق، إلا أنه فشل في جميع المحاولات، وخسر دابق اليوم أمام تقدم الثوار من مختلف الفصائل.

وتمكن الثوار اليوم من السيطرة على عدة مواقع للتنظيم ودخول بلدتي إعزاز صوران وبلدة دابق، وسط انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة، فيما يتطلع الثوار للتقدم أكثر في المنطقة وبلوغ مدينة الباب الاستراتيجية التي باتت المعقل الرئيس للتنظيم في المنطقة.

و أعلنت رئاسة الأكان التركية ان طائرات حربة تركية شنت سلسلة من الغارات على مواقع الاشتباك ولا سيما في دابق و دمرت عدد من المبنى التي تحصن بها عناصر تنظيم الدولة ، تمكنت من قتل ٧ من العناصر.

وسبق سيطرة الثوار على بلدة دابق ترويج إعلامي على أسنة مقربين من التنظيم أن دابق التي يتمركزن بها في ريف حلب، ليست دابق الحقيقية التي تحدث عنه الرسول الكريم والتي ستدور فيها معركة الإسلام والصليب، في محاولة منهم لتخفيف حدة سقوط البلدة بيد الجيش الحر.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
تحسباً لأمواج لجوء جديدة .. الأمم المتحدة تحضّر مخيم “الهول” في الحسكة

بدأت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين باعادة الحياة لمخيم الهول في محافظة الحسكة، بعد سنوات من اغلاقه واعادة فتحه جزئياً، تحسباً للجوء مواطنين عراقيين وسوريين جراء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة، في الموصل أو الطريق إلى الرقة.
وقالت مصادر في مكتب المفوضية فيدمشق ، لوكالة الأنباء الألمانية ، ان ” المنظمة وتحسباً للجوء مواطنين عراقيين ونزوح سوريين في المناطق الشرقية جراء العمليات العسكرية في العراق ضد تنظيم الدولة وتوجههم الى مخيم الهول فقد قامت المنظمة بإعادة تأهيل المخيم الذي اسس في عام 2002 وتم إغلاقه في عام 2010 ، وتم اعادة تأهيل الطرقات ترميم الوحدات السكنية داخل المخيم ، وتأمين مياه الشرب “.
وأكدت المصادر أن المنظمة قامت بشحن عبر جسر جوي من دمشق الى القامشلي خيام ومساعدات انسانية الى مستودعاتها في مدينة القامشلي تحسباً لحركة لجوء ونزوح وان العدد المتوقع ان يستقبلهم المخيم بين50 – 90 الف شخص ، والاعداد الموجودة حاليا داخل المخيم من عراقيين وسورين تقدر بحوالي 10 الاف شخص ويتم العمل بالتعاون بين منظمة الهجرة ومنظمات محلية ودولية ابرزها منظمة اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي “.
وكشفت المصادر ان: “1380 خيمة عائلية وصلت إلى مستودعات المفوضية في القامشلي خلال الأسبوع الحالي تم إرسالها من قبل برنامج الغذاء العالمي من دمشق “.
في الوقت الذي تزداد أصوات طبول الحرب بالارتفاع سواء في العراق أو سوريا ضد تنظيم الدولة الذي يواجه هجوماً مزودجاً على الأراضي التي يسيطر عيلها في كلا البلدين.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
خالي الوفاض و الأفكار .. كيري ينتقل من “لوزان” إلى “لندن” بحثاً عن سراب الحل السياسي في سوريا

بعد أن خرج الاجتماع الذي ضمته مدينة لوزان السويسرية ، حول سوريا يوم أمس، بلا أي نتيجة كما كان يُطمح منه ، ينتقل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى لندن، للاجتماع مع الأوربيين الذين غابوا عن لوزان ، في مساعي متواصلة لتطبيق سياسة الرئيس الأمريكي المطالبة بالحل الدبلوماسي و تهميش العسكري ، في حين تواصل روسيا زج مزيداً من القوات و حاملات الطائرات في سوريا.

ويلتقي كيري الشركاء الاوروبيين للولايات المتحدة بعد اجتماع لوزان الذي لم يدع اليه الاوروبيون ولم يسمح بوضع خطة للعودة إلى الهدنة التي انهارت في ١٩ ايلول الماضي، وسط تبادل حاد للاتهامات بين واشنطن وموسكو واستمرار القتال في سوريا.

وشارك اجتماع السبت في لوزان الولايات المتحدة وروسيا وإيران والعراق وقطر والسعودية ومصر وتركيا. وسبق المباحثات اجتماع ثنائي بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اللذين لم يعقدا أي اجتماع ثنائي منذ بدء حملة الابادة على حلب من العدوين الروسي - الأسدي، على الأحياء المحررة في مدينة حلب .

ويفترض أن يواصل وزير الخارجية الامريكي الأحد جهوده في لندن في اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وعدد من نظرائه الأوروبيين الآخرين.

وتنتمي بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا إلى “المجموعة الدولية لدعم سوريا”. لكن مسؤولين امريكيين قالوا، وفق فرانس برس، إن هذه المجموعة لا تستطيع اتخاذ قرارات سريعة نظرا لحجمها، موضحين ان اجتماع لوزان كانت اكثر فائدة لانه تركز على الدول الاقليمية الفاعلة في القضية السورية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكتفى بالقول بعد الاجتماع في لوزان “توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الايام المقبلة”. واضاف “قلنا بوضوح انه ينبغي بدء العملية السياسية في اسرع وقت”.

ومع ذلك، صرح كيري ان المحادثات اسفرت عن “افكار جديدة” يجب توضيحها في الايام المقبلة لمحاولة التوصل الى وقف جديد لاطلاق النار اكثر متانة من الهدنات السابقة.

وقال كيري “هناك أفكار كثيرة يجب التعمق بها سريعا على أمل ان تساهم في حل المشكلات التي تعوق تطبيق وقف اطلاق النار السابق” الذي تم التوصل اليه.

وتزامن اجتماع لوزان مع أجواء من التوتر الكبير بين روسيا والغربيين الذين يتهمون موسكو “بجرائم حرب” في الاحياء المحررة ، و من المتوقع أن يحمل اجتماع اليوم ادانة أوربية شديدة اللهجة لجرائم العدو الروسي في سوريا ، والتي ترتقي لـ”جرائم حرب”.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
معارك عنيفة منذ منتصف الليل.. جيش الإسلام يعلن قتل 25 من قوات الأسد في الغوطة الشرقية

تجري معارك عنيفة جدا ومستمرة بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهات بلدة الريحان بالغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم والسيطرة على الريحان، في حين سقطت مجموعة كبيرة من عناصر الأسد في كمين محكم قتل وجرح فيه العشرات.


وقال جيش الإسلام أنه تمكن من قتل 25 عنصرا وجرح عدد أخر على جبهات (تل كردي-الريحان) بالغوطة الشرقية، في كمين محكم حيث سمح لقوات الأسد بالتقدم قليلا لتقع في فخا نصبوه عناصر جيش الإسلام في المنطقة، وسقطوا بين قتيل وجريح وفار، ما أجبر قوات الأسد على الانسحاب.


وأضاف جيش الإسلام انه تمكن أيضا من استعادة السيطرة على عدة نقاط كان قد خسرها في الأيام الماضية على محور معمل سبيداج، بالإضافة لإغتنام بلدوزر مصفح وعدد من الأسلحة والذخائر.


وجرت المعارك وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدويين الروسي والأسدي على نقاط الاشتباكات وبلدات النشابية وحزرما، إلا أن هذا لم يوقف أصرار الثوار على التقدم.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٦
كتائب الثوار تصد هجمات جديدة لقوات الأسد شمال حماة

تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد بعد إفشال محاولة تقدمهم على جبهات ريف حماة الشمالي، حيث هاجمت قوات الأسد عدة نقاط مستغلة حالة الضعف التي أصابت المنطقة بعد الاقتتال الذي حصل خلال الأيام الماضية.

وذكر ناشطون أن الثوار تصدوا لمحاولات اقتحام قريتي معردس والإسكندرية ومعسكر المطاحن، وقتلوا خلال المعارك عدد من العناصر وجرحوا آخرين.

وكان الثوار قد استهدفوا في وقت سابق من اليوم السبت معاقل قوات الأسد في قرى الإسكندرية وكوكب والكبارية ومعمل سباهي بجانب جبل زين العابدين شمال وشمال شرق حماة بقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات جيدة.

وكانت الطائرات الحربية والمروحية أغارت اليوم على مدن اللطامنة وكفرزيتا وصوران وقرية معردس، وأدت لسقوط ما لا يقل عن 6 شهداء وعدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء في مدينة اللطامنة، حيث تم استهداف المركز الصحي في المدينة.

وردا على القصف الهمجي الذي شنته طائرات الأسد وحلفاءه، استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب ومطار حماة العسكري بالريف الغربي بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد استعادت السيطرة على العديد من القرى بالريف الشمالي والشمالي الشرقي لحماة بعدما استغلت حالة الاقتتال التي حدثت بين فصيلي أحرار الشام وجند الأقصى "سابقا" والذي انضم لجبهة فتح الشام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان