الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
تحرير الشام تستنكر تصريحات الخارجية البريطانية وتؤكد أنها جسم ثوري مستقل

استنكرت هيئة تحرير الشام في بيان رسمي اليوم، التصريحات التي جاءت عبر وزارة الخارجية البريطانية أنها لن تتعامل أو تتواصل مع هيئة تحرير الشام، في سوريا لارتباطها بالقاعدة وقيامها بأعمال إرهابية.


وقالت الهيئة في بيانها إن التصريحات اتسمت بالبعد عن الحقيقة ومفارقتها لها وافتقادها للأدلة والبراهين، ولا يعدو منتجا إعلاميًا يصب في صالح نظام الأسد ودعمًا له في وجه القوى الثورية، وقد عرّفت الهيئة عن نفسها في أكثر من مناسبة أنها جسم ثوري مجاهد مستقل لا يتبع لأي جهة، مطالبة الحكومة البريطانية مزيد توثق وتأكد حيال المعلومات التي تصلها والبعيدة كل البعد عن الواقع.


وجاء في بيان الهيئة "لقد عاش الشعب السوري سنين طويلة تحت ظل حكم نظام الأسد المجرم، فعانى الظلم والاستبداد، والقهر و العذاب، فکانت السجون ضريبة کل صاحب فكر مربد للحرية والكرامة، والقتل والمنفى لکل من يقول لا لهذا النظام ويقف بوجهه، فانتفض هذا الشعب وانتفضت معه الآمال والأمنيات للتخلص من هذا النظام المجرم، ومن أجل بناء بلد يطمح له كل مسلم حر أبي، وهب الشعب مدافعا عن نفسه وأرضه وماله".


وأشار بيان الهيئة إلى أن تقارير حقوق الإنسان عن إدانة نظام الأسد غابت خلال تلك العقود الماضية أو حتى الوقوف على تلك الانتهاكات التي كانت تجري قبل الثورة وتدوينها من قبل كافة المنظمات التي تعمل في هذا المضمار، فضلا عن الدول التي تقدم نفسها كراعية للسلام وحامية للحريات.


وبين البيان أنه وبعد سنين الثورة وما شاهده العالم من جرائم وفظائع واستخدام لمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوية، لم يشهد الشعب السوري مواقف صارمة ورادعة من تلك الدول تجاه نظام الأسد رغم التوثيقات المكثفة حول تلك الانتهاكات والجرائم، بل على العكس تماما؛ فقد وقفت تلك الدول إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب الثائر ومنحه الشرعية في ذلك، إضافة إلى محاربة القوى الثورية ووصفها بالإرهاب إضعاف لموقفها في نصرة المظلوم وقتالها لهذا النظام المجرم.


وكان ممثل بريطانيا الخاص الى سوريا، "غاريث بايلي" قال ، بحسب مانشره المركز الإعلامي التابع للحكومة البريطانية، أن بريطانيا وشركائها الدوليين، يسعون إلى توفير السبل للمجتمعات السورية في إدلب ليتمكنوا من إعالة عوائلهم ومساعدة أهاليهم.


وأشار بايلي، إلى التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وبتأييد تطلعاته للعيش بكرامة بعيدا عن كافة أشكال الاستبداد سوريا، مؤكداً أن بلاده تقوم بدعم وتمكين "السلطات التي تقدم الخدمات المحلة والتي تعمل بشفافية وخاضعة للمساءلة".


وشدد الدبلوماسي البريطاني، على أن هيئة تحرير الشام تشكل تهديدا لكل من يقدر التعددية وحقوق الإنسان وبريطانيا لن تتعامل، وليس بالإمكان أن تتعامل معها، وتعرض أهالي ادلب للخطر.


واعتبر بايلي أن قيادة هيئة تحرير الشام "لم تغيّر طبيعتها المتطرفة"، رغم محاولتها إظهار غير ذلك وإخفاء نواياها الحقيقية، مضيفاً أنها استخدمت تكتيكات إرهابية عنيفة كاغتيال خصومها واختطاف ناشطين مدنيين لتؤمن مكانا في إدلب.


وعبر بايلي عن قلق بلاده والمجتمع الدولي، من وجود الهيئة، لأنها مرتبطة بالقاعدة وتسعى لفرض فكر متطرف، مشدداً على أن بلاده تواصل دعم الكيانات السورية المستقلة التي تتمسك بالتعددية.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
الضامن الروسي يستهدف المدنيين ومرافق صحية ودفاع مدني ومقرات الجيش السوري الحر فما هي رسالته ..!؟

شهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي منذ يوم الأمس، هجمة جوية عنيفة وغير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفت عشرات القرى والبلدات، بعد أشهر عديدة من توقف القصف، جاءت الغارات بالتزامن مع شن فصائل عدة بينها تحرير الشام عملية عسكرية ضد قوات الأسد بريف حماة الشرقي.

اللافت في الأمر أن المعركة كانت بريف حماة الشرقي والقصف تركز على ريف إدلب الجنوبي، ليس على المناطق المحيطة بمنطقة الاشتباكات، بل وصل لمناطق عديدة في عمق الريف الإدلبي، وكانت على أبرز أهدافه المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، ولم تسلم أيضاَ مقرات الجيش السوري الحر التي تعرضت للقصف بشكل عنيف.

ونقل ناشطون من إدلب تعرضت أكثر من أربع مشافي وأربع مراكز للدفاع المدني لقصف مباشر من الضامن الروسي، علماً أن هذه المشافي بعيدة لحدة ما عن خط الاشتباكات، كما أن مقرات تابعة لجيش إدلب الحر جنوب كفرنبل تعرضت لقصف عنيف بأكثر من 14 غارة جوية، وتعرضت فجر اليوم مقرات لصقور الشام في جبل الزاوية لقصف جوي أيضاَ.

مراقبون نظروا للرد الروسي على معركة حماة، انها محاولة للتملص من الاتفاق الموقع في استانة وقلب الأرواق من جديد، لاسيما أنها استهدفت مقرات الجيش الحر والمشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني التي من المفترض أن تكون هي الضامن لوقف القصف عنها، وبالتالي باتت الضربات رسائل وجهتها روسيا لجميع القوى دولياً ومحلياً.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
الضامن الروسي يواصل قصفه المدنيين..عشرات الغارات على ريفي حماة وادلب خلفت العديد من الشهداء

واصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، غاراته الجوية على ريفي إدلب وحماة موقعاً شهداء وجرحى بين المدنيين، مسجلاً عشرات الغارات الجوية على المناطق المحررة، وسط استمرار القصف.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم طفل، وجرح آخرين، في حين توزعت غارات الطيران الحربي على أكثر من 14 موقعاً في ريف المحافظة.

وتعرضت بلدات ومدن محافظة إدلب في معرحطاط وجرجناز وخان شيخون والهبيط وترملا والنقير والفطيرة وكفرسجنة وأطراف سرجة وحرش بينين وحاس وتلمنس والحسانة وكرسعا وبعربوا وعابدين لقصف جوي مماثل خلف جرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة في الممتلكات في اكبر هجمة جوية منذ أشهر سجلت بالأمس استشهاد أربعة مدنيين وأكثر من 90 غارة جوية.

كما أغارت الطائرات الحربية على مدن وبلدات ريف حماة واستهدفت قرية الصهرية وأدت لسقوط شهيدين بينهم طفلة وإصابة العديد من المدنيين، كما سقط شهيد أخر وعدد من الجرحى في مدينة كفرنبودة، كما تعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدات حصريا لغارات جوية عنيف، بينما تعرضت قريتي المنصورة والحواش بسهل الغاب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
رايتس ووتش: اللاجؤون السوريون في عرسال يواجهون ضغوط.. ولبنان ملزم بمبدأ عدم الإعادة القسرية الوارد في القانون الدولي العرفي

أكدت "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأربعاء، إن العديد من اللاجئين السوريين في عرسال، بلدة حدودية في شمال شرق لبنان أوالتي أخرجت منها مؤخرا هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، يواجهون ضغوطا للعودة إلى سوريا.

وقال التقرير الذي نشرتهرايتس ووتش، عاد بعضهم بالفعل إلى سوريا بسبب الظروف القاسية في عرسال، مؤكدة أنها وجدت العديد من اللاجئين ليست لديهم وثائق إقامة قانونية، بالإضافة إلى وجود قيود على حرية تنقلهم، وخوفهم من الاعتقالات العشوائية على ما يبدو خلال أي مداهمة للجيش.

وشددت المنظمة الى ضرورة اعطاء السلطات اللبنانية الأولوية لاستعادة الخدمات وحماية المدنيين هناك، بعد المداهمات العسكرية والاتفاقات التي تم التفاوض عليها ودفعت مقاتلي تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام إلى الخروج من المنطقة، ويجب على لبنان أن تحترم الإجراءات الأمنية، حقوق المدنيين في عرسال.

وقال مدير قسم الإرهاب ومكافحة الإرهاب في هيومن رايتس ووتش، "نديم حوري"، "زادت أوضاع عرسال سوءا إلى درجة أن لاجئين كثر عادوا إلى منطقة حرب. لدى السلطات اللبنانية مهمة صعبة متمثلة في الحفاظ على الأمن في عرسال، لكن بعد إخراج داعش والنصرة، من الضروري تحسين الخدمات وحماية المدنيين".

وقال السوريون الذين غادروا عرسال إلى إدلب لـ هيومن رايتس ووتش إنهم عادوا إلى سوريا بسبب الوضع في عرسال، بما في ذلك مداهمات الجيش لمخيمات اللاجئين، عدم امتلاك الغالبية إقامات قانونية، الخوف من الاعتقال والاحتجاز، القيود المفروضة على حركتهم، وفرصهم المحدودة للحصول على التعليم والرعاية الصحية. لم تجد هيومن رايتس ووتش أدلة على عمليات إعادة قسرية مباشرة، لكن جميع من تمت مقابلتهم قالوا إنهم غادروا بسبب الضغوطات لا طوعا.

تستضيف عرسال حاليا ما يقدر بنحو 60 ألف سوري، فضلا عن سكانها اللبنانيين البالغ عددهم 38 ألف نسمة، بحسب البلدية، وعاد حوالي 10 آلاف سوري إلى سوريا من عرسال منذ يونيو/حزيران، بحسب البلدية.

ويسيطر الجيش اللبناني على عرسال منذ مهاجمة التنظيم وهيئة تحرير الشام، اللذان كانا يسيطرا على البلدة منذ عام 2014، ويقيّد الوصول إلى البلدة من وقتها، وخرج مقاتلي التنظيمين ، بعد مفاوضات مع حزب الله أدت إلى خروج عناصرهما الى سوريا، اضافة الى مدنيون غير مرتبطين.

وقال طبيب عاد إلى إدلب، في حديث لهيومن رايتس ووتش، "عندما غادرنا عرسال، كنا مجبرين. لم تكن مكاننا. كنا دائما مضطهدين هناك. مصيرنا كان إما الاعتقال أو الموت أو العيش في قلق دائم. لهذا السبب غادر معظم الناس؛ بسبب الاضطهاد".

وبحسب التقرير، قال 8 سوريين في عرسال إنه تم اعتقالهم أو اعتقال أحد أفراد أسرهم لدى محاولة تجديد الإقامة، وإن السلطات احتجزت أطفالا تصل أعمارهم إلى 9 سنوات، وعرض أحد ممثلي المخيمات على هيومن رايتس ووتش قائمة تضم 222 شخصا حاولوا تجديد إقامتهم لكن احتفظ الأمن العام بهوياتهم لفترات تتراوح بين سنة في أقلها و3 في بعضها.

قال سوريون إنهم يخشون أن يعتقلهم الجيش في مداهماته الأمنية المتكررة لمخيمات اللاجئين في عرسال. قال كثيرون إنهم يرون الاعتقالات "عشوائية"، ويخشون من إمكانية اعتقالهم في أي وقت.

وأكد سوريون في إدلب إنه لم تكن لديهم معلومات واضحة عن وضع هذه المنطقة قبل عودتهم إلى سوريا. ليس لـ "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" وجود دائم في عرسال، لم تشارك في تسهيل العودة إلى سوريا، ولم تقابل السوريين قبل مغادرتهم لتقييم ما إذا كان رحيلهم طوعيا. لم تصدر المفوضية تقييما عاما عما إذا كانت عمليات العودة طوعية.

قال أحد الرجال الذين عادوا إلى إدلب: "كانت إقامتنا في عرسال في خوف وكنا نعيش في المجهول. كان رحيلنا في خوف وإلى المجهول. كانت رحلتنا في الخوف وعبر المجهول. كنا نسأل عن الضمانات ولكن لم يقل أحد لنا ما هي. ... كنا في عذاب نفسي. إنه القرار الأكثر صعوبة: البقاء في المجهول أو الذهاب إلى المجهول".

من جهة أخرى، قال سوريون لا يزالون في عرسال إنهم أيضا شعروا بضغوط لمغادرة المكان. قال أحدهم: "يضغط الجيش علينا، ويضغط الأمن العام علينا، ويضغط السكان هنا علينا. بات الوضع هنا غير مقبول". لكن بينما قال البعض إنهم سيبحثون في العودة بموجب اتفاق دولي، قالوا جميعا إنهم يفضلون البقاء في لبنان لو تحسنت الظروف، إلى أن تصبح العودة إلى سورية آمنة.

ونشر التقرير أنه رغم أن لبنان لم يوقع على "اتفاقية اللاجئين لعام 1951"، فهو ملزم بمبدأ عدم الإعادة القسرية الوارد في القانون الدولي العرفي، وعدم إعادة أي شخص إلى مكان يمكن أن يتعرّض فيه للاضطهاد أو التعذيب أو غيره من أشكال سوء المعاملة، أو تكون فيه حياته مهددة، لبنان ملزم أيضا بموجب اتفاقية "مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" بعدم إعادة أي شخص إلى بلد يتعرض فيه لخطر التعذيب أو سوء المعاملة.

تأتي العودة إلى سوريا بعد نداءات متشددة من قبل السياسيين اللبنانيين لعودة اللاجئين إلى سوريا. في يوليو/تموز، دعا الرئيس ميشال عون إلى العودة الآمنة، لا العودة الطوعية. تعتبر محافظة إدلب "منطقة تخفيف..

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
دبابات وعربات ... الجيش التركي يواصل تعزيز قدراته العسكرية على الحدود السورية

وصلت دبابات إضافية أرسلها الجيش التركي لوحداته العسكرية على الحدود مع سوريا في ولاية هطاي أمس الثلاثاء.

وأفادت مصادر أمنية تركية لوكالة الأناضول، أن 5 دبابات إضافية أرسلها الجيش التركي للوحدات العسكرية على الحدود مع سوريا عبرت من قضائي "ريحانلي" و"حاسا" بهطاي، وهي في طريقها نحو الحدود.

وأضافت المصادر أن الدبابات المذكورة أرسلت إلى وحدات عسكرية على الحدود، في إطار التعزيزات العسكرية الأخيرة.

وكانت القوات التركية قد بدأت بنقل التعزيزات العسكرية التي وصلت ولاية هطاي، الإثنين، إلى وحداتها العاملة في النقاط الحدودية مع سوريا، حيث تم نقل التعزيزات المكونة من 30 عربة عسكرية إلى النقاط الحدودية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتجدر الإشارة إلى أنه على مدار الأيام الأخيرة، كثفت تركيا تعزيزاتها العسكرية على الحدود مع سوريا.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
اللاجئون السوريون يشاركون بمظاهرة في العاصمة اليونانية للالتحاق بأسرهم في باقي الدول الأوروبية

شارك عشرات من اللاجئين السوريين، أمس الثلاثاء، في العاصمة اليونان أثينا بمظاهرة، للمطالبة بـ"السماح لهم بالالتحاق بأسرهم في باقي الدول الأوروبية".

وتجمع نحو 100 لاجئ - أغلبهم من الأطفال - أمام مكتب اللجوء في أثينا، حاملين لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل "أريد الالتحاق بأمي".

كما رددوا شعارات وهتافات وجّهوها للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مثل "ميركل.. افتحي الحدود".

وأوضح المتظاهرون أنهم عالقون في اليونان منذ مدة طويلة جراء إغلاق الحدود أمام اللاجئين.

وبقي أكثر من 60 ألف لاجئ في اليونان بعد إغلاق الحدود نحو البلدان الأوروبية قبل عام ونصف العام تقريبًا.

ورغم أن الطريق مفتوح أمام اللاجئين للتوجه إلى البلدان الأوروبية الأخرى عبر قوانين "لمّ الشمل" أو "برامج إعادة التوطين"، إلا أن بطئ الإجراءات تثير سخط اللاجئين.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
أردوغان: المجتمع الدولي ترك الشعب السوري وحيداً وسنبذل جهودنا لحل الأزمة في سوريا

قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، إنه " بذلنا وسنواصل بذل كافة أشكال الجهود السياسية والإنسانية لحل الأزمة في سوريا" مبدياً أسفه بعد أن ترك المجتمع الدولي الشعب السوري "وحيداً".

وأكد أردوغان، في خطاب ألقاه خلال انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية خاضت عملية درع الفرات وتمكنت من تطهير مناطق سورية من "التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً "ونجحت في إعادة المواطنين إلى أراضيهم".

وأشار أردوغان إلى أن تركيا وروسيا وإيران يبذلون جهوداً لحل القضية السورية عبر اجتماعات أستانة، مطالباً ب"دعم الخطوات التي تعتمد على مبدأ وحدة الأراضي السورية".

واتهم الرئيس التركي، "تنظيمات تدعي محاربة تنظيم داعش الإرهابي"، بأنها "ترتكب مجازرا جماعية وتستولي على أملاك الشعب السوري، وتستخدم حجة محاربة داعش كمطية لتمرير مخططاتها"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وتدعمها الولايات المتحدة.

وأشار أردوغان إلى أن بلاده صرفت 30 مليار دولار لأجل احتواء اللاجئين السوريين بينما لم يفِ الاتحاد الأوروبي  بتعهداته تجاه بلاده، متابعاً "اتخذنا كافة الإجراءات لضمان استقبال جيد لإخواننا السوريين وننوه أننا لم نحصل على الدعم اللازم"

وحذر أردوغان المجتمع الدولي أن عليه ألا ينسى أن هناك "أزمة سورية وأخرى ليبية وأخرى عراقية وإلا ستنتج نتائجا سلبية لها عواقبها على كل العالم"، وشدد على أن المجتمع الدولي فشل في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها مسلمو أراكان كما فشل قبل ذلك بسوريا أيضا.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
بريطانيا: لن نتعامل مع هيئة تحرير الشام لارتباطها بالقاعدة

أكدت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها "لن تتعامل أو تتواصل مع هيئة تحرير الشام، في سوريا لارتباطها بالقاعدة وقيامها بأعمال إرهابية".

وقال ممثل بريطانيا الخاص إلى سوريا، "غاريث بايلي"، بحسب ما نشره المركز الإعلامي التابع للحكومة البريطانية، أن بريطانيا وشركائها الدوليين، يسعون إلى توفير السبل للمجتمعات السورية في إدلب ليتمكنوا من إعالة عوائلهم ومساعدة أهاليهم.

وأشار  بايلي إلى أن التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وبتأييد تطلعاته للعيش بكرامة بعيدا عن كافة أشكال الاستبداد سوريا، مؤكداً أن بلاده تقوم بدعم وتمكين "ألسلطات التي تقدم الخدمات المحلة والتي تعمل بشفافية وخاضعة للمسائلة".

وشدد الدبلوماسي البريطاني، على أن هيئة تحرير الشام تشكل تهديدا لكل من يقدر التعددية وحقوق الإنسان وبريطانيا لن تتعامل معها، وليس بالإمكان أن تتعامل معها، وتعرض أهالي إدلب للخطر.

واعتبر بايلي أن قيادة هيئة تحرير الشام "لم تغيّر طبيعتها المتطرفة"، رغم محاولتها إظهار غير ذلك وإخفاء نواياها الحقيقية، مضيفاً أنها استخدمت تكتيكات إرهابية عنيفة كاغتيال خصومها واختطاف ناشطين مدنيين لتؤمن مكانا في إدلب.

وعبر بايلي عن قلق بلاده والمجتمع الدولي، من وجود الهيئة، لأنها مرتبطة  بالقاعدة وتسعى لفرض فكر متطرف، مشدداً على أن بلاده تواصل دعم الكيانات السورية المستقلة التي تتمسك  بالتعددية.

وكان وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، شدد يوم الإثنين، على أن بريطانيا والولايات المتحدة والدول الأخرى المعارضة لبشار الأسد، لن تدعم عملية إعادة إعمار سورية إلا بعد حدوث انتقال سياسي "بعيداً عن الأسد".

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
ماكرون: الأسد سيواجه العدالة لكن رحيله ليس شرط للمباحثات

أكد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أن "بشار الأسد"، مجرم وسيتعين أن يواجه العدالة، لكن رحيله ليس شرطا للمحادثات، داعياً إلى وضع خارطة طريق واضحة وتأمين ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية.

وفي خطاب ألقاه خلال انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده ستطرح مبادرة مع شركائها، لوضع خريطة طريق سياسية شاملة، وتشكيل مجموعة اتصال حول سورية.

كما أكد أن آلية المفاوضات التي تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في أستانة "لا تكفي"، لافتا إلى أن مجموعة الاتصال التي يقترحها، تشمل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إضافة إلى "الجهات المعنية" بالصراع السوري.

وقال ماكرون، إذا لم تكن واشنطن تريد إيران جزءا من مجموعة الاتصال بشأن سوريا فستلعب فرنسا دور الوسيط ولا حل بدون إيران، لافتاً إلى أن "الشعب السوري يعاني بما فيه الكفاية"، معتبراً أن "عملية آستانة ستقسم سوريا وثمة حاجة لعملية أوسع لإرساء حل سلمي".

وأوضح أن فرنسا تقوم بدورها إلى جانب التحالف الدولي في سورية والعراق، واعتبر ماكرون أن الهجرة والإرهاب هما أبرز التحديات التي تواجه العالم حالياً، داعيا الدول إلى تحمل مسؤولية مواجهة الإرهاب.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
مصدر لـ شام: قيادات من تحرير الشام تضغط على "أحرار وفيلق الشام" للمشاركة في معركة حماة

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن قيادات عسكرية من هيئة تحرير الشام تضغط على فصيلي فيلق الشام وأحرار الشام للمشاركة في معركة حماة، مع تهديدات مبطنة بالتعامل معهم في حال رفضوا المشاركة  في المعركة.

وذكر المصدر أن هدف تحرير الشام من الضغط هو ضرب ما توصلت إليه الفصائل المشاركة في أستانة 6 ومنها أحرار الشام وفيلق الشام، ودفعهم للمشاركة في معركة حماة، مما من شانه ضرب كل الاتفاقيات  التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات استانة لاسيما فيما يتعلق بمناطق خفض التصعيد، على اعتبارها تسليم للمطلب الروسي في تجميد جبهات على حساب أخرى.

وبدأت تحرير الشام بمشاركة فصائل عدة منها التركستان وجيش العزة والفرقة الوسطى وجيش إدلب الحر وجيش النخبة وفصائل أخرى، معركة اليوم بريف حماة الشرقي باسم "يا عباد الله اثبتوا" حيث لم تنشر الغرف الإعلامية الخاصة بالمعركة أي تفاصيل عن مجريات المعركة حتى الساعة.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
المجلس العسكري في مدينة داعل ينفي قيام أهالي المدينة بإجراءات مصالحة مع نظام الأسد بشكل قطعي

نفى المجلس العسكري في مدينة داعل عبر بيان صادر عنه ما تم تناقله عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول قيام أهالي المدينة بإجراء مصالحة مع نظام الأسد بشكل قطعي، مشددا على أن هذا الأمر لم يتم الحديث عنه أو التشاور بخصوصه.

ولفت المجلس عبر بيانه إلى أن الإشاعات مصدرها الأول نظام الأسد الذي يسعى لخلق فتنة بين أهالي المدينة، مؤكدا على أن المدينة وثوارها لن يقبلوا بهذا الأمر.

وحذر المجلس بكل قوة وحزم كل من تسول له نفسه القيام بأي إجراء يهدف للمصالحة، منوها إلى أنه سيعرض نفسه للمحاسبة القانونية أمام المحاكم العسكرية والشرعية.

وكانت محكمة دار العدل في حوران قد اعتقلت في السادس عشر من الشهر الجاري 9 من وفد مصالحة مدينة الشيخ مسكين مع نظام الأسد.

وقال رئيس محكمة دار العدل في مدينة نوى، أبو البراء الجلم، لناشطون في ''تجمع أحرار حوران'' حينها: أنّه "استناداً إلى شكاوي وردت من أهالي الشيخ مسكين لدار العدل عن هذا الوفد جرى استدعائهم للمحكمة، وتوقيفهم على ذمة التحقيق، وهم 9 أشخاص".

وأضاف الجلم، أنّ "الأهالي الذين قدّموا الشكوى لا يريدون التفريط بثوابتهم الثورية، وتسليم شبابهم لقوات الأسد وهدر دماء الشهداء، لذلك تم توقيف الوفد عن طريق النيابة العامة في المحكمة بحسب المستند القانوني تجريم المصالحات الانفرادية".

يذكر أنّ محكمة دار العدل في حوران، توعدت عبر بيان رسمي لها في أغسطس 2016 ، من يقوم بالمصالحات ويسهل الإجراءات الخاصة بها بأي شكل من الأشكال، بتعرضه للمساءلة القانونية بجرم الخيانة، وأنّها ستتخذ الإجراءات القضائية بحقهم أصولاً.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد حاول منذ بدايات العام الماضي جر أهالي مدينة داعل وبلدة إبطع لتسوية أوضاعهم وجرّهم إلى "المصالحة"، ولكنه لم ينجح في ذلك، حيث عمد حينها بالاشتراك مع القوات الروسية على تكثيف القصف على مناطق استراتيجية بهدف إضعافها والسيطرة عليها، وبالتالي إرهاب المدنيين في المناطق المجاورة لها.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
غارات عنيفة تستهدف ريف إدلب تركزت على المشافي ومراكز الدفاع المدني

شهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي منذ ساعات الصباح، هجمة جوية عنيفة للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تركزت بشكل رئيسي على المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، بالتزامن مع المعارك التي تشهدها بلدات ريف حماة الشرقي بين الثوار وقوات الأسد.

وتعرض مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون لقصف جوي مركز من الطيران الحربي بعدة صواريخ، خلفت أضرار ودمار كبير في مبنى ملحق المشفى وتضرر سيارات تابعة للمشفى، كما تعرض مشفى التوليد القريب في منطقة التح لغارات مماثلة خلفت دمار كبير في بنية المشفى واشتعال النيران، إضافة لاستشهاد ممرضة وإصابة عدد من الكادر الطبي وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.

وفي مدينة كفرنبل تعرض مشفى كفرنبل الجراحي لقصف جوي مباشر، إضافة لتعرض مركز الدفاع المدني القريب لقصف مماثل بعدة صواريخ، خلفت أضرار في المشفى وتضرر عدة سيارات تالعة لمركز الدفاع المدني.

وسقط شهيدان بينهم سيدة وعدد من الجرحى بقصف جوي استهدف مدرسة في بلدة معرزيتا، كما أصيب عدة مدنيين بقصف جوي استهدف مدرسة في بلدة الهبيط، و عاود الطيران الحربي استهداف المنطقة ذاتها بعد وصول فرق الدفاع المدني، خلفت خمسة إصابات بين عناصر الدفاع.

وشهدت بلدات سكيك والتمانعة قصف جوي مركز، أصابت إحدى الغارات مركز الدفاع المدني في البلدة، ما ادى لأضرار مادية في المركز وألياته، إضافة لغارات عدة تركزت على مدينة خان شيخون وأطراف معرة النعمان الجنوبية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان