٢١ سبتمبر ٢٠١٧
دخلت قافلة عسكرية محملة بالجرافات العسكرية التركية، معبر "جلوة غوزو" الحدودي من الجانب التركي المقابل لمعبر باب الهوى السوري، وتمركزت في المنطقة العازلة بين الحدود التركية السورية.
وتداولت مواقع إعلامية تركية صوراً تظهر جرافات عسكرية محملة على حاملات سطحية، وجرافات صغيرة الحجم، وبواكر، أثناء دخولها البوابة التركية من الجانب التركي، وجهتها المنطقة الحرة بين معبر جلوة غوزو وباب الهوى من الطرف السوري.
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تزج فيه السلطات التركية المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية التركية، وسط تصريحات غير رسمية عن نيتها دخول الأراضي السورية في محافظة إدلب، يقابها في الطرف المقابل تحركات عسكرية كبيرة لتحرير الشام على كامل المناطق الحدودية.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
اتهمت روسيا الحليف الأبرز لقوات الأسد اليوم الخميس، قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكيةـ بإطلاق النار على قوات الأسد بالقرب من دير الزور، وحذرت الجيش الأميركي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع.
وصرح الجنرال ايغور كوناشينكوف من الجيش الروسي في بيان "القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقا من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية والقوات الخاصة الأميركية" بحسب "أ ف ب"
وتابع أن عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حاليا مع قوات الأسد في المناطق التي تعرضت لإطلاق النار.
وأبلغت موسكو مسؤولا رفيعا في الجيش الأميركي عبر قناة تواصل في قطر بأن "أي محاولات لإطلاق النار من مناطق ينتشر فيها مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية سيتم وضع حد لها على الفور".
وجاء في بيان الجيش الروسي "ستتعرض المواقع التي ينطلق منها اطلاق النار في هذه المناطق على الفور للضرب بكل التجهيزات العسكرية المتوافرة".
وكانت روسيا اتهمت الثلاثاء قوات سوريا الديموقراطية باستهداف قوات الأسد وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة دير الزور.
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين: الأولى يقودها جيش الأسد بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في الريف الشرقي.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
قال رياض حجاب منسق "الهيئة العليا" للمفاوضات في حديث على قناة الجزيرة القطرية أنه يدعم أي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد هيئة تحرير الشام في إدلب، قائلا أننا نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام السوري.
حجاب أشار إلى أن هناك مجموعة بالهيئة تنادي بقبول الضغوط والإبقاء على الأسد بالمرحلة الانتقالية ولكن الأغلبية متمسكة بثوابت الثورة، وأضاف أن الواقعية التي نفهمها هي تطبيق جنيف1 وقرارات مجلس الأمن ومحاكمة المجرمين كالأسد وليس قبوله في المرحلة الانتقالية.
وقال إذا تم تهجين الهيئة العليا للمفاوضات بشخصيات سقفها ليس مطالب السوريين فلن أكون مع هؤلاء ولا في أي جسم يخالف ثوابت الثورة، مشيرا أن منصة موسكو صنيعة مخابرات النظام ولا مشكلة لديها مع الأسد ولذا فهي ليست معارضة ودي ميستورا استغل صورة افتتاح جولة جنيف4.
وفي جانب تأييده العمل العسكري المرتقب ضد هيئة تحرير الشام قال حجاب إن تنظيم القاعدة كالسرطان دخل على ثورة سوريا فأساء لها وصدّرها أمام العالم على انها ارهاب يقوم بشار و إيران بمحاربته.
تصريحات حجاب تزامنت مع حشود عسكرية كبيرة للجيش التركي على الحدود السورية في نية على ما يبدو للدخول إلى محافظة ادلب، كما وردت معلومات مؤكدة عن استنفار في صفوف عناصر درع الفرات للمشاركة في المعركة المرتقبة، كما أن تصريحات حجاب أتت على ضوء الاشتباكات التي تخوضها هيئة تحرير الشام وعدة فصائل أخرى في ريف حماة الشرقي.
وأكد حجاب أن أمريكا أخطأت في استجلاب ميليشيات إيران الى شرق سوريا ما يفتح ممرا من طهران إلى بيروت، يستجلب تطرفا أكبر بالمستقبل، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات الأسد والمليشيات الايرانية من جهة وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى في محافظة ديرالزور.
حجاب قال أنه يمكننا إرسال آلاف المقاتلين خلال أيام معدودة من الجيش الحر و أبناء ديرالزور لقتال تنظيم الدولة في حال وافق الأمريكيون على ذلك، مؤكدا أن الأمريكان يرتكبون خطأً باستبعاد أبناء المحافظة من قتال داعش، مشيرا أنهم لن يقاتلوا تحت راية حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
واصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، في هجمة جوية عنيفة ماتزال مستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف الحي الغربي من مدينة خان شيخون بعدة غرات، خلفت ثلاثة شهداء مدنيين من النازحين من ريف حماة " الأب والأم وطفلة" بينما تمكنت عناصر الدفاع المدني من انتشال طفل من تحت الأنقاض حياً.
كما تعرضت بلدة التمانعة لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، خلفت شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
وفي الغضون، تعرضت بلدات ومدن صهيان وأطراف كفرنبل وأطراف معرة النعمان وأطراف خان شيخون، ومعرزيتا وترعى والتمانعة وتحتايا بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
استشهد خمسة عناصر لتحرير الشام، بانفجار مجهول المصدر بالقرب من بلدة بلشون في جبل الزاوية، دون معرفة الأسباب التي خلفت الانفجار.
وقال ناشطون إن انفجار عنيف هز قرى جبل الزاوية من جهة بلدة بلشون، أسفر عن تدمير مقر لتحرير الشام، واستشهاد خمسة عناصر كانوا في المقر، مرجحين أن يكون الانفجار داخلياً، إذ لم ترصد أي علميات قصف على المنطقة أثناء الانفجار.
وكان شهد قبل أكثر من أسبوع مقر لتحرير الشام ومستودع للذخائر بالقرب من الملعب البلدي في مدينة إدلب، خلف 11 شهيداً لتحرير الشام والعديد من الجرحى.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
قضت محكمة ألمانية أمس الأربعاء في شتوتغارت، بسجن لاجئ سوري ثلاث سنوات ونصف، بعد إدانته بتهمة المشاركة في خطف موظف كندي بالأمم المتحدة عام 2013 في سوريا.
ورأت المحكمة ثبوت تهمة المساعدة في اختطاف الموظف بهدف الابتزاز، مما أدى لحرمانه من حريته، وكان الموظف قد احتجز على مدى ثمانية أشهر في فيلا قريبة من دمشق من قبل من يشتبه في أنهم تابعون لجبهة النصرة سابقا.
وكان الادعاء العام الألماني يطالب بالسجن سبع سنوات، في حين طالبت محامية المتهم بمعاقبة موكلها، البالغ من العمر 26 عاماً، بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
واعترف الشاب، خلال المحاكمة التي استمرت 11 شهراً، بأنه تردد مراراً على الفيلا التي كان الرجل محتجزاً بها.
واقتنعت المحكمة بأن الشاب كان يؤيد عملية الاختطاف، وأنه عرض خدمته كحارس للفيلا. وانتقد رئيس المحكمة الأمم المتحدة خلال النطق بالحكم، وقال إنها أعاقت عمل المحكمة الألمانية الذي يهدف للوصول للحقيقة. وحسب الادعاء العام الألماني، فإن الشاب السوري هو أول لاجئ يمثل أمام محكمة ألمانية بتهمة ارتكاب جريمة حرب.
ويشار إلى أن الشاب قدم إلى ألمانيا عام 2014 وكان يعيش وقت القبض عليه في أحد نزل اللاجئين بالقرب من مدينة شتوتغارت جنوبي ألمانيا.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
التقى الدكتور رياض حجاب المنسَّق العام للهيئة العليا للمفاوضات وعدد من أعضاء الهيئة، وزيرة خارجية كندا، السيدة كريستيا فريلاند، مساء أمس الأربعاء، حيث بحث الطرفان آخر مستجدات الوضع في سورية، والملف التفاوضي.
وأكد حجاب أنَّ الهيئة العليا للمفاوضات ملتزمة بالمضي قدماً في دعم المفاوضات الأممية لتحقيق الانتقال السياسي، مضيفاً أنهم "لم يمتنعوا عن التواصل مع أية جهة معتبرة لتمثيل مطالب الشعب السوري وتخفيف معاناته وتحقيق مصالحه".
وشدد حجاب على أنهم دعوا موسكو للانضمام إلى جهود المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالشأن السوري، لافتاً إلى أن الهيئة العليا نادت -ولا تزال تنادي- بإنشاء منظومة أمن جماعي تحقق الشراكة الاستراتيجية مع القوى الدولية الفاعلة لصياغة برنامج شامل لمواجهة مهددات الأمن العالمي، والتصدي لخطر الجماعات المتطرفة ومكافحة مد الميلشيات الطائفية التي تعرض أمن المنطقة برمتها للخطر.
وحذَّر من خطورة الدعم الخارجي لـ "المشاريع الانفصالية التي تطرحها أقليات سياسية تتحدث باسم مجموعات سكانية دون وجه حق"، مؤكداً أن محاولة تكرار الواضع العراقي في المشهد السوري سيكون لها تبعات خطيرة على دول الجوار".
وفي هذا الخصوص ذكر المنسق العام بالتجارب السابقة والتي اعتبرها أنها تثبت "أن محاولات تحويل سورية إلى عدِّة كيانات وظيفية سيؤدي إلى المزيد من الفوضى وتبوء بالفشل الذريع، لأنه سيمنع البلاد من ترميم ذاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ويأتي هذا اللقاء خلال زيارة يقوم بها وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة الدكتور رياض حجاب إلى مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة حالياً.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
قصف الثوار معاقل شبيحة الأسد في ريف حماة ردا على الغارات والقصف العشوائي الذي طال المدن والقرى والبلدات المحررة بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وحققوا إصابات مباشرة.
وذكر ناشطون أن الثوار استهدفوا بصواريخ الغراد معاقل شبيحة الأسد في قرية سلحب ومدينتي السقيلبية ومحردة بصواريخ الغراد، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى باعتراف صفحات مؤيدة للأسد.
ففي ريف إدلب، استهدفت الطائرات الحربية الروسية والأسدية بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم طفل، وجرح آخرين، كما أغارت ذات الطائرات على مدن وبلدات معرحطاط وخان شيخون وديرسنبل والهبيط وترملا والنقير والفطيرة وكفرسجنة وسنجار وتلعاس والنقير وبينين وحرش بينين والحامدية ومعرزيتا وأطراف البارة وسرجة وحاس وتلمنس والتمانعة ومعرة حرمة والحسانة وكرسعا وبعربو وعابدين وأطراف قرية معرة ماتر، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين وحدوث أضرار كبيرة في الممتلكات في اكبر هجمة جوية منذ أشهر.
وفي ريف حماة، ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة في مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي، وراح ضحيتها 8 شهداء، كما استهدفت الطائرات قرية الصهرية، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم طفلة وإصابة العديد من المدنيين، كما سقط شهيد أخر وعدد من الجرحى في مدينة كفرنبودة، وتعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي لطمين وحصريا لغارات جوية مماثلة.
والجدير بالذكر أن ناشطون استنكروا مشاركة الطائرات الروسية في قصف المناطق المحررة في الشمال السوري، وذلك بالرغم من إعلان روسيا أنها طرفا مراقبا وضامنا لاتفاق خفض التصعيد الذي تمخض عن اجتماعات الأستانة، حيث اعتبروا روسيا طرفا مجرما بحق الشعب السوري وليس طرفا مراقبا ضامنا.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أن القوات التركيا ستبقى في سوريا، أو تعود بحسب الظروف الموجودة على الأرض في بعض المناطق.
وأشار أردوغان إلى أنه سيتباحث هاتفياً مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، الإثنين المقبل، حول عملية السلام في سوريا، وسيتناول العشاء معه، الخميس، لبحث المستجدات في سوريا.
واستنكر أردوغان، في كلمة له، اليوم الأربعاء، خلال "منتدى الأعمال العالمي" الذي عقدته مؤسسة "بلومبيرغ" في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوقت سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري في سوريا.
وقال أردوغان، لا أستطيع فهم استعانة دولة مؤمنة بالديمقراطية كأمريكا بمنظمة إرهابية للقضاء على منظمة إرهابية أخرى"، في إشارة منه لقوات سوريا الديمقراطية.
وتساءل الرئيس التركي، "من يضمن عدم استخدام الأسلحة الثقيلة الواردة إلى شمالي سوريا، ضدنا غداً؟"
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، مقراً عسكرياً لجيش النصر التابع للجيش السوري الحر قرب بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، خلف دمار كبير في الموقع وأضرار مادية كبيرة جراء اشتعال حرائق في المكان، دون تسجيل أي ضحايا من عناصر الجيش.
اللافت في عمليات القصف خلال اليومين الماضيين أن المعركة كانت بريف حماة الشرقي والقصف تركز على ريف إدلب الجنوبي، وليس على المناطق المحيطة بمنطقة الاشتباكات، بل وصل لمناطق عديدة في عمق الريف الإدلبي، وكانت أبرز أهدافه المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، ولم تسلم أيضاَ مقرات الجيش السوري الحر التي تعرضت للقصف بشكل عنيف.
ونقل ناشطون من إدلب أن أكثر من أربع مشافي وأربع مراكز للدفاع المدني تعرضت لقصف مباشر من الضامن الروسي، علماً أن هذه المشافي بعيدة لحدة ما عن خط الاشتباكات، كما أن مقرات تابعة لجيش إدلب الحر جنوب كفرنبل تعرضت لقصف عنيف بأكثر من 14 غارة جوية، وتعرضت فجر اليوم مقرات لصقور الشام في جبل الزاوية لقصف جوي أيضاَ.
مراقبون نظروا للرد الروسي على معركة حماة، أنها محاولة للتملص من الاتفاق الموقع في استانة وقلب الأرواق من جديد، لاسيما أنها استهدفت مقرات الجيش الحر والمشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني التي من المفترض أن تكون هي الضامن لوقف القصف عنها، وبالتالي باتت الضربات رسائل وجهتها روسيا لجميع القوى دولياً ومحلياً.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت هيئة الأركان الروسية، اليوم الأربعاء، أن عناصر هيئة تحرير الشام، شنوا هجوما واسع النطاق ضد نظام الأسد في منطقة خفض العنف بمحافظة إدلب في الشمال السوري، ما أدى لإصابة عسكريين روس.
وقال رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، "سيرغي روتسكوي"، إن "مسلحي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها التي لا ترغب بتنفيذ اتفاقات وقف النار، شنوا الهجوم المباغت رغم الاتفاقيات الموقعة يوم الـ15 سبتمبر في أستانة".
وأكد العسكري الروسي، إصابة 3 عسكريين روس من قوات العمليات الخاصة بجروح خلال العملية، علما أن الطائرات الروسية ردت بشكل عنيف عبر قصف المدنيين ومنازلهم ومراكز الدفاع المدني والمشافي في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وكانت هيئة تحرير الشام قد شنت هجوماً، يوم أمس الثلاثاء، على نظام الأسد في شمال وشمال شرق مدينة حماة، التي تضمنتها الأستانة ضمن اتفاق خفض العنف في إدلب وما حولها.
وأعلنت الهيئة رفضها لنتائج محادثات "أستانة-6"، معتبرة أنها تهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع نظام الأسد ولا تحقق أهداف الثورة.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن مجلس عشائر تدمر والبادية السورية في بيان اليوم، عن رفضه الشديد للاجتماعات المشبوهة التي يقيمها "أحمد الجربا" بأحد الدول العربية مع بعض من أسموهم "المرتزقة" ممن يدعون أنهم يمثلون العشائر السورية.
وأكد المجلس أنهم يمثلون أنفسهم فقط وأن عشائر البادية السورية هي من صف ثورة الكرامة والحرية وضد المشاريع الانفصالية والحشود الشعبية، وأن عشائر البادية السورية لم ولن تفوض أحد ليمثلها في اجتماعات الارتزاق التي يقيمها ويدعو لها "أحمد الجربا".
وحذر البيان "هؤلاء المرتزقة والعملاء من الحديث باسمها وتؤكد أنها ماضية في ثورة الحرية والكرامة حتى إسقاط نظام الإجرام والتهجير والميليشيات ومحاكمته أمام المحاكم الدولية".
وكان أعلن مجلس عشائر تدمر والبادية السورية في بيان سابق، رفضه أي تسويات مع نظام الأسد، مؤكداً أن التسوية الوحيدة لهاذا النظام وأذنابه وميليشياته هي أمام المحاكم الدولية، وذلك رداً على الشائعات التي روجها نظام الأسد حول بدء تسوية لأبناء البادية السورية.
وحذر المجلس من عمليات الخداع التي يمارسها نظام الأسد من خلال عملاء يقوم بتجنيدهم لتمكين المصالحات، مؤكداً أن المدعو أحمد الجربا وأتباعه يمثلون أنفسهم وإن عشائر البادية السورية الوطنية العريقة هي براء من هؤلاء المرتزقة.
وطالب المجلس المجتمع الدولي باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية وحماية النازحين والمهجرين كما طالب منظمات الأمم المتحدة بالالتزام بواجباتها تجاه النازحين والمهجرين والحياد والابتعاد عن التعامل مع مليشيات الأسد.