ذكر ناشطون أن عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين سقطوا جراء قصف الطائرات الحربية على نقاط متفرقة في ريف ديرالزور اليوم، حيث استهدفت المقاتلات الحربية قرية الصبحة وبريهة في محيط منطقة البصيرة بالريف الشرقي، ووردت معلومات عن استشهاد شخصين وسقوط جرحى.
كما وأغارت الطائرات الحربية على مشفى ميداني في قرية جديد عكيدات، وأشار ناشطون إلى أن القصف تسبب بسقوط عدة جرحى في صفوف المدنيين.
ويواجه المدنيين في المنطقة صعوبات كبيرة في نقل الجرحى إلى النقاط الطبية، حيث يقوموا بنقلهم عبر المعابر المائية بسبب تدمير الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي غالبية الجسور المشيدة على نهر الفرات.
وأكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة على قيام طائرات التحالف الدولي بقصف الجسر الرابط بين بلدة البصيرة ومدينة الميادين ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وفي ذات السياق فقد أغارت الطائرات الحربية على محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط اللواء 137 وقريتي البغيلية وعياش، وتعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي دمرت خلال الأشهر الماضية العديد من الجسور الهامة، حيث أكد ناشطون أن جسور "السياسية – الصالحية - العشارة - الميادين - السكة" خرجت عن الخدمة بعد قصفها بحجة استخدامها من قبل تنظيم الدولة للتنقل بين مناطق سيطرته في المحافظة.
وتعتبر هذه الجسور الطرق الوحيدة لعبور المدنيين والتنقل بين قرى وبلدات ريف دير الزور، وبتدميرها تغدو مناطقهم شبه محاصرة، إذ يصعب عبور نهر الفرات لاسيما في فصل الشتاء حيث تفيض مياه النهر ويصعب تجاوزها.
تمكن الثوار وضمن عملية "درع الفرات" اليوم، من تحرير عدة قرى كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة جنوب بلدة دابق بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن الثوار حرروا اليوم قرى الباروزة وطنوزة والواش والعيون وتل مالد والشيخ علي وبرعان، وسط استمرار الاشتباكات مع عناصر التنظيم في المنطقة، لتقترب فصائل الجيش الحر أكثر من مناطق التماس مع قوات الأسد وقوات "قسد".
وكان الثوار في غرفة عمليات درع الفرات تمكنوا قبل يومين من إحكام السيطرة على بلدة دابق الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، لتبدأ المرحلة الثانية من التوسع باتجاه مدينة الباب.
استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ اليوم، مشفى الإيمان في بلدة سرجة في القسم الشرقي من جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
وقال ناشطون إن صواريخ الطيران الروسي استهدفت بناء المشفى بشكل مباشر، ما تسبب بإصابة خمسة من كوادر المشفى، وعدد من المراجعين، إضافة لأضرار كبيرة لحقت بمعدات المشفى الطبية وبنائه، أخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
ويقدم مشفى الإيمان في بلدة سرجة الخدمات الطبية لألاف المدنيين في قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية وشرقي أريحا، باعتباره المشفى الوحيد الموجود في المنطقة، يديره أطباء مختصين وعدد من المتطوعين في المجال الطبية.
وكان تعرض مشفى سرجة لقصف جوي سابق، تسبب بتضرر المشفى بشكل متوسط، ليعيد الطيران الحربي اليوم استهدافه وإخراجه عن الخدمة، ضمن سياسة التدمر الممنهج للمنشآت الطبية والمشافي في المحافظة.
استشهد 3 مدنيين، وجرح آخرين اليوم، بقصف جوي لطيران العدوان الروسي على أحياء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، أسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنى السكنية.
وتشهد مدن تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي قصف شبه يومي من الطيران الحربي بمختلف أنواع الأسلحة، تزامناً مع قصف مدفعي من حواجز قوات الأسد، خلفت العديد من الشهداء والجرحى.
بدأت ملامح خطة مجموعة دعم سوريا المصغرة ، التي اجتمعت في مدينة لوزان السويسرية يوم الجمعة الفائت، بالظهور بشكل كامل ، والتي تتمثل بإخراج جبهة فتح الشام من مدينة حلب يتلوها اتفاق يُعقد لتطبيق وقف إطلاق نار شبه دائم في المدينة التي عانت إبادة كاملة منذ ١٩ أيلول، ودخلت الخطة مرحلة رسم خطوط التنفيذ خلال الاجتماع المتوقع يوم الغد بين المنفذين الفعلين بعد أن أنهى الساسة المهمة بالوصول إلى توافق.
روسيا استبقت اجتماع الخبراء من كل من روسيا و أمريكا و السعودية و قطر و تركيا ، بالاعلان عن وقف اطلاق النار في حلب اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح اليوم، كـ”بادرة حسن نية” كما وصفها الكرملين، و لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف حدد الهدف من هذه “البادرة” هو تمهيد لفصل “المجموعات الارهابية” عن الفصائل المعتدلة ، و كل ذلك ضمن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، القاضية بإخراج جبهة “فتح الشام” من حلب،إذ من غير المعقول معاقبة مدينة بأكملها فيها نحو 300 ألف مدني وتهدم فوق رؤوس ساكنيها بحجة وجود ٩٠٠ مقاتل من جبهة “فتح الشام”، وفق دي مستورا في آخر إعلان له ، و إن كان عاد و عدّل الرقم لأقل من ذلك خلال جلسة مغلقة في مجلس الأمن ، الأمر الذي حظي باستياء المندوب البريطاني بسبب تضخيمه للأرقام.
الأرقام المذبذبة حول عدد مقاتلي “فتح الشام” داخل الأحياء المحررة في مدينة حلب، أثارت حفيظة أيمن محمد ، رئيس تحرير شبكة “بلدي نيوز” ، الذي عبر عن اعتقاده بأن وجود جبهة “فتح الشام” في حلب أمر مبالغ فيه، فوكالة “رويترز” قالت (يوم الجمعة) أن عدد المقاتلين داخل أحياء حلب يبلغ 100 مقاتل في حين أن روسيا والنظام ومعهما دي مستورا يقولون أن عدد المقاتلين يتجاوز الـ900 مقاتل.
خطة دي مستورا التي اعتبرها الصحفي في المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام و الباحث يحيى الحاج نعسان ، أنها معاكسة و لاتناسب وضع حلب ، إذ ووفقاً لـ”الحاج نعسان” ، في حديثه مع شبكة “شام” الإخبارية ، أنه إذا كان المبعوث الدولي ومن ورائه الدول الكبرى وفي مقدمتها أميركا وروسيا جادين في حماية المدنيين وتجنيب حلب وأهلها الدمار والقتل، فالأولى بهم وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين أولا ثم يأتي الحديث عن الأمور الأخرى وليس العكس .
الخطاب الروسي - بتعجيل الهدنة يومين بعد أن أعلن أنها ستكون يوم الخميس (في الأمس) عاد و أعلن أنها ستبدأ اليوم- تميز بلكنة المنتصر فقد قال وزير الدفاع اعند الاعلان : "نتوجه إلى الدول ذات التأثير على التشكيلات المسلحة في الجزء الشرقي من حلب لإقناع قادتها بوقف القتال ومغادرة المدينة”، و قد آثر ذكر “التشكيلات المسلحة” بدلاً عن “فتح الشام” كما ذكر لافروف أو “التنظيمات الإرهابية” كما يحب أن يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، و لعل في هذا الاختلاف بالمصطلحات هو لترك الباب مفتوح على كل الخيارات.
و رأى الزميل“يحيى الحاج نعسان”في اختيار هذا التوقيت أنّه يأتي في سياق تبرير فشل الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في الضغط على روسيا وحلفائها بوقف حملتهم العسكرية المستمرة على حلب .
في حين شكك الزميل الآخر “أيمن محمد”، في فائدة خروج “فتح الشام” من حلب من جهة وقف القصف أو القتل، فروسيا (و الكلام لـ”أيمن”) تنظر إلى كافة الفصائل الموجودة في حلب على أنها "إرهابية" وتسعى إلى ضم "حركة أحرار الشام" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، مستطرداً بالقول إذاً خروج "فتح الشام" لن يغير في المعادلة شيئاً ما دامت روسيا والنظام وإيران ينظرون إلى كل من يحمل السلاح لإسقاط النظام على أنه "إرهابي”، مشدداً على أن جبهة “فتح الشام” لن تخرج من حلب، ولن تلتزم روسيا ولا نظام الأسد ولا ميليشيات إيران بوقف القصف سواء ببقاء فتح الشام أو خروجها.
الوضع في حلب تختلط فيه نوعين من الصراعات أحدهما “ميداني” معقد مع وجود عشرات المليشيات الشيعية المدعومة من إيران و من روسيا جواً و لوجستياً من بقايا قوات الأسد و مليشياته، و الآخر سياسي لأهمية هذه المدينة في مسيرة الحرب الدائرة في سوريا ، و إن كانت الضربات التي تعرضت لها المدينة منذ انهيار الاتفاق الأمريكي الروسي في ١٩ أيلول ، والذي لم يصمد سوى سبعة أيام، أجبرت ما يسمى بـ”مجموعة أصدقاء سوريا” علي الجلوس إلى جانب حلفاء الأسد في لوزان ، و الخروج بتفاهم يمنع سقوط المدينة بيد روسيا و حلفائها ، هذا التخوف الذي بدا واضحاً من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس عند ما قال “أن سقوط حلب لا يعني نهاية الحرب”.
و لكن لـ”أيمن محمد” رأي آخر ، و المتمثل بأن معركة حلب الكبرى على الأبواب، والتي ستغير المعادلة على الأرض كون أن النظام ومن ورائه روسيا وإيران لا يفهون سوى لغة القوة والقوة فقط، وبالتالي ما هذا الشرط الروسي إلا لوضع العصي في العجلات بغية التمترس والتجهيز عسكريا لاحتلال كامل أحياء حلب المحررة وهذا ما أعلن عنه بشار الأسد في لقاءه الأخير مع وكالة أسوشيتد برس.
أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن خروج 80 بالمئة من شبكة مياه الشرب في حلب عن الخدمة، وذلك بسبب القصف العنيف والتدمير الممنهج لخطوط المياه الرئيسية، والتي تتعرض لها مدينة حلب من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، محذرة من كارثة إنسانية في حلب في حال استمرت عمليات التدمير وانقطاع المياه.
وقالت الإدارة في بيان صادر عنها أن السعي لتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية التي يتم تحريرها، كان الهدف الأبرز لقوات الأسد وحلفائها منذ أول حملة عسكرية على حلب في 2012، ومع مرور الوقت كانت تستخدم أسلحة أكثر تدميراً من سابقتها ليزداد حجم الدمار والخسائر في القطاع الخدمي.
وتابع البيان في 20 -9 - 2016 بدأت القوات الروسية وقوات الأسد حملة عسكرية جديدة على مدينة حلب استخدمت فيها الأسلحة الحرمة دولياً والصواريخ الارتجاجية والقنابل الخارقة للتحصينات، والتي تحدث أضرار كبيرة في البنى التحتية خصوصاً شبكات المياه.
وأضاف لم يقتصر الأمر على تدمير شبكات المياه بل تم استهداف محطات تعقيم وضخ المياه في محطة باب النيرب وسليمان الحلبي من قبل الطيران والمدفعية، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة، كما تم استهداف الآبار الإرتوازية، ومحطات تحويل الكهرباء التي تغذي محطات المياه والمدنيين بالكهرباء، بهدف زيادة الضغط على المدنيين في المدينة.
وأكد البيان أن ثمانين بالمئة من شبكات المياه خرجت عن الخدمة، حيث تعرضت الشبكة لـ 18 عطل تمنع وصول المياه لـ 45 حي من أحياء مدينة حلب المحاصرة، وبالتالي حرمان 200 ألف مدني من المياه.
وأشارت الإدارة إلى أن ورش الصيانة التابعة لها لم تتوقف حيث قامت بإصلاح أكثر من 20 موقع متضرر، على أن تستمر علميات الصيانة ضمن الإمكانيات المتاحة، محذرين من كارثة إنسانية في حال استمر انقطاع المياه عن المدنيين والأحياء المحاصرة.
قتل أكثر من 10 عناصر لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، بمحاولة لتقدم جديدة على محور عزيزة جنوب مدينة حلب.
وقال ناشطون إن اشتباكات اندلعت بين الثوار وقوات الأسد التي حاولت للمرة الرابعة التقدم على محور عزيزة والحرابلة، تكبدت فيها أكثر من 10 قتلى والعديد من الجرحى، وانتهت بفشل تقدمها على أي محور، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
كما تمكن الثوار من قتل مجموعة لقوات الأسد إثر صد محاولة تقدم على جبهة ساحة الحطب بحلب القديمة، كما جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة العويجة شمال حلب حيث تحاول قوات الأسد التقدم أيضا.
في حين أعلنت اليوم روسيا ونظام الأسد عن وقف الغارات الجوية على مدينة حلب فقط بدءً من الساعة العاشرة صباحا، ولكن قبل الإعلان، شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل وخاصة الإرتجاجية منها والتي أدت لسقوط 5 شهداء في حي بستان القصر والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة.
وصلت مدينة معضمية الشام ، في الغوطة الغربية، إلى المرحلة النهائية في اطار مراحل التهجير ، بعد أن تقرر أن يخرج يوم غدٍ الثوار الرافضين للمصالحة، التي جرى التفاوض عليها طوال الشهور الماضية ، لتلحق بركب بقية المناطق المحيطة بدمشق و لاسيما جارتها داريا و شركتيها قدسيا و الهامة.
و قالت مصادر ميدانية خاصة أن تنفيذ اتفاق المصالحة قد تضمن خروج رافضي المصالحة من الثوار ، و البالغ عددهم ٦٢٠ ثائر مع عوائلهم بعدد اجمالي يصل إلى ١٥٠٠ شخص ، في أحدث عملية تهجير تشهدها مناطق دمشق و ريفها ، ضمن عمليات تأمين دمشق و نزع كل المناطق الثائرة من ثوارها.
و أوضحت المصادر أن المغادرة ستبدأ صباح الغد ، بخروج الثوار الذين هم من أهالي المعضمية ذاتها و كذلك النازحون إليها من داريا و كفرسوسة و المزة، على أن تكون الوجهة إلى ادلب ، كما جرت العادة.
هذا و غادر الاسبوع الفائت قرابة ٢٥٠٠ شخص الهامة و قدسيا باتجاه ادلب أيضاً ، و ذلك ضمن اتفاق “مصالحة” بات يتنقل كالسرطان في مختلف المناطق المحيطة بدمشق، والذي يبدو أنه لن يتوقف و سيتضمن مناطق أخرى أبرزها جنوب دمشق و مدينة التل و وادي بردى، اضافة لخان الشيح و زاكية اللتين تتعرضان لحملة عنيفة جداً لاجبار الأهالي على المصالحة و التهجير.
كشفت شخصيات ممثلة للأهالي و الادارة المدنية في مدينة دوما ، في الغوطة الشرقية، عن تفاصيل المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الماضية بينهم و بين “لجنة التواصل”، وهم أشخاص من ذات المدينة و لكن من مقيمي دمشق زاروا دوما كممثلين عن النظام، مؤكدين أن أي اتفاق لم يتم و لايوجد أي لقاءات جمعت اللجنة المذكورة مع أي فصيل عسكري.
وقال كل من رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما و رئيس مجلس أهالي دوما، اضافة لعضوين في ذات المجلس ، أنهم التقوا مع وفد من “لجنة التواصل” ، وهم من أهالي دوما مقيمين في دمشق، قبل أشهر عندمت دخلوا دوما وهم حاملين تفويض شفهي من أحد أركان النظام و دعم من ضابط روسي، بهدف ايقاف القصف و التدمير (وفق ما قالت اللجنة لممثلي دوما)، و طالب ممثلو دوما ببوادر حسن نية من النظام و حلفاءه كإيقاف القصف و اطلاق سراح المعتقلين ، مع رفض أن تكون دوما معزولة عن الغوطة ، اذ طالبوا بأن يكون الاتفاق شاملاً للغوطة ككل، وفق البيان (المرفق).
و أشار البيان إلى أنه بعد اللقاء لم يتغير شيء اذ استمر القصف ، كما و حاولت لجنة التواصل اختراق ممثلي دوما من خلال التفاوض مع مدنيين آخرين ، وفي ثاني اللقاءات التي جمعت لجنة التواصل و ممثلي دوما ، نقلت اللجنة رفض النظام الحديث عن المعتقلين مقدمين ورقة مفاوضات ، تم رفضها جملة و تفصيلاً كونها استسلامية ، وفق ما جاء في البيان.
و كشف البيان عن حدوث لقاء ثالث يوم الخميس الفائت (١٣-١٠-٢٠١٦) ، و الذي حمل مقترح شفهي ، وصفه البيان بـ”غير واضح المعالم” و ينطوي على تناقضات كثيرة ، و أهمها فصل مصير دوما عن بقية مدن الغوطة ، الأمر الذي رفضه ممثلي دوما ، طالبوا بمقترح رسمي مكتوب و موقع من الجهة التي أرسلت اللجنة .
و ختم البيان ، الذي صدر على صفحتين، أنه تم توجيه رسائل إلى النظام عبر اللجنة بأن الغوطة لن تركع و لن تقبل بالذل و الهوان، و أن الغوطة لن تقبل باي اتفاق مالم يجمع عليه الجميع.
هذا تواصل قوات الأسد و حلفائها حملتها الأشرس على الغوطة المستمرة منذ أشهر و التي أدت لخسارة مساحات كبيرة من الغوطة الشرقية ، والتي ساهم بها بشكل رئيس الاقتتال بين الفصائل االذي لازالت آثاره حتى اللحظة تتسبب بمزيد من الخسائر، و تهدد الغوطة عموماً و دوما على وجه الخصوص.
دمر قصف للطائرات الحربية التركية، أمس الاثنين، 4 أهداف تابعة لتنظيم الدولة شمالي سوريا، ضمن عملية درع الفرات.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أنه تم تحديد أهداف تابعة للتنظيم في قرى "مزرعة العيون"، و"غوز"، و"شدود"، و"حاج كوسا"، بريف حلب الشمالي، تبع ذلك شن الطائرات الحربية التركية غارات على تلك الأهداف.
وأفاد البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير 4 أهداف يستخدمها التنظيم كمخزن للذخيرة، ومقر قيادة، وملجأ.
وأضاف البيان أن الطائرات المشاركة في الغارات عادت إلى قواعدها بسلام.
وكان الثوار قد خاضوا معارك عنيفة مع ناصر التنظيم أمس الإثنين وتمكنوا خلالها من تحرير قرية غوز الواقعة بالريف الشمالي لحلب.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف مدينة درعا بصواريخ من العيار الثقيل وبقذائف الهاون، ورد الثوار بدك معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بمدينة درعا بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات جيدة.
فقد أكد ناشطون على أن قوات الأسد استهدفت حي طريق السد ومخيم درعا بصواريخ ذات عيار ثقيل "فيل" وبقذائف الهاون، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي المقابل ذكرت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا أنها قصفت معاقل قوات الأسد في درعا المحطة وخصوصا في المربع الأمني، حيث ضربوا نقاط المنطقة الصناعية وفرع الأمن والأمن الجوي العسكري وفرع الحزب الجديد وبيت المحافظ ومكان إطلاق صواريخ الفيل بصاروخ عمر محلي الصنع وبعدة صواريخ من نوع "دلفين" المصنعة محليا أيضا.
وذكرت غرفة العمليات أن القذائف حققت إصابات جيدة، حيث قتل وجرح العديد من عناصر الأسد.
وهددت "البنيان المرصوص" نظام الأسد بتكرار استهداف مواقع قواته في حال جدد القصف على المناطق المحررة.
بقي ثلاثة أيام على انتهاء فترة التقدم للمنحة الدراسية المقدمة من الاتحاد الأوروبي "edu Syria" للطلبة السوريين في الأردن، إذ أن المنحة مقدمة للطلبة الراغبين بمتابعة تعليمهم في الجامعات الأردنية شريطة أن يكونوا حائزين على شهادة إنهاء الثانوية العامة "سواء في سوريا أو في المملكة الأردنية" ومصدقة حسب الشروط والأصول.
وتقدَّم المنحة للطلبة السوريين "مخصصة لدرجة البكالوريوس" المسجلين لدى المفوضية العامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أن أحد أبرز شروط التقدم للمنحة هو حيازة الطالب على وثيقة اللجوء، بالإضافة للبطاقة الأمنية الأردنية (البطاقة الممغنطة).
ونشر موقع المنحة الإلكتروني الخطوات التي يجب أن يتخذها الطالب للتقدم بطلب للحصول على المنحة، وهي:
الخطوة الأولى:
الذهاب إلى جامعة الزرقاء "في محافظة الزرقاء الأردنية" للحصول على قبول مبدئي يوضح التخصص المطلوب ومعادلة المواد المدروسة من جامعة الطالب السابقة (إن وجدت)، لذا يجب على الطالب زيارة جامعة الزرقاء و إحضار الأوراق التالية:
1. شهادة الثانوية العامة الأصلية أو صورة مصدقة ومدققة من وزارة التربية والتعليم الأردنية.
2. كشف علامات الدبلوم أو الجامعة المنقطع منها (إن وجد) مصدقة حسب الأصول.
3. صورة عن شهادة اللجوء من مفوضية الأمم المتحدة.
4. صورة عن البطاقة الأمنية الأردنية (البطاقة الممغنطة).
5. صور شخصية عدد 2.
وبعد ذلك ستقوم جامعة الزرقاء بدراسة الطلب وتزويد الطالب بشهادة قبول مبدئي من الجامعة.
أما الخطوة الثانية فيتوجب على الطالب تعبئة نموذج بعد حصوله على شهادة القبول المبدئي من الجامعة، وذلك عبر الرابط التالي: اضغط هنا.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن العام الماضي أيضا عن منحة للطلاب السوريين، وتقدم المئات من الطلاب بطلب للحصول عليها، قبل أن يتم الاتصال بالمقبولين وتسجيلهم.