الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
حلب تبتلع ارهابي لبنان .. ١١ قتيلاً من حزب الله الارهابي على جبهات حلب خلال الأيام الماضية

ارتفع عديد قتلى حزب الله الارهابي على يد الثوار في حلب خلال الفترة الأخيرة إلى ١١ قتيل بينهم قيادي من المستوى الرفيع خلال المعارم التي تدور رحاها ضد الأحياء المحررة في مدينة حلب.

و قالت وسائل اعلام لبنانية أن ارهابيان من الحزب سقطا اليوم في حلب خلال المعارك الدائرة على محود ١٠٧٠ شقة، و هما علاء حسن نجمة من بلدة عدلون الجنوبية و حسين محمد غندور من النبطية الفوقا .

وكان الحزب الارهابي قد أعلن قبل يومين عن مقتل قيادياً رفيعاً سقط أيضاً على جبهات ١٠٧٠ شقة في مدينة حلب، ويدعى "حاتم أديب حمادة" يعرف بلقب "الحاج علاء" أو “علاء زبداني”، ووصف بأنه واحد من أهم القادة العسكريين للحزب في سوريا، وقالت وسائل الاعلام المقربة من الحزب الارهابي أن علاء قتل من خلال عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته وذلك أثناء تفقده مشروع الـ1070 شقة جنوب حلب

و سبق و أن أعلن الحزب خلال الأيام الماضية عن مقتل ثمانية عناصر هم  "مهدي علي صوّان من بلدة يونين البقاعية، علي حسن كوراني من بلدة ياطر الجنوبية، علي حسن إبراهيم من بلدة كوثرية السيّاد الجنوبية، محمود أحمد مزنر من بلدة ميفدون الجنوبية، قاسم محمد يونس من بلدة بريتال البقاعية، جلال طالب العفي من بلدة بريتال البقاعية، وعبدالإله عطية أحمد من بلدة حام البقاعية”.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
"سندافع حتى آخر رجل فينا".. فصائل حلب تعلن رفضها الخروج من حلب و تتوعد بتحريرها و ليس فك الحصار فقط

أبدت كبرى الفصائل العاملة في حلب و ريفها رفضها التام للمقترح الروسي القاضي بإخراج بعض الفصائل من الأحياء المحررة و المحاصرة في مدينة حلب ، متوعدين النظام و حلفاءه بالرد الفعلي على المقترح، الذي تقدم به المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، و حظي بدعم روسيا.


المقدم محمد جمعة بكور (أبو بكر) قائد جيش المجاهدين، اعتبر أن خروج الثوار من مدينة حلب، تبعاً للمقترح الروسي، أنه “أمر غير ممكن”، مؤكداً أن الثوار المتواجدين في الأحياء في مدينة حلب، هم موجودون للدفاع عن “الأعراض و أرض حلب” ، داعياً من يطالب بخروج “الثوار” من حلب ، بأن يطالبوا بخروج المليشيات الطائفية القادمة من لبنان و العراق و أفغانستان و باكستان و كذلك “القوات الغازية” من ايران و روسيا، الذي اعتبرهم أنهم أتوا لـ ”غزو واحتلال سوريا”.


و قال أبو بكر ، في تصريحات خاصة لشبكة “شام” الاخبارية ، أنهم سيدافعون عن حلب حتى “آخر رجل فينا” ، متوعداً بالقريب بتحرير حلب و ليس فك الحصار فقط ، كما وجه رسالة إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حلب بأن لا يلقوا أي اهتمام للطروحات المقدمة من المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، و كذلك من يصفون بـ” أصدقاء الشعب السوري”.


في حين قال براء الشامي ، المتحدث الرسمي بمكتب العلاقات وعضو الدائرة السياسية في “الجبهة الشامية”،  أن “موقفنا واضح من الروس حلفاء الاسد فهم جزء من المشكلة”، معتبراً أن الهدنة المؤقتة التي اعلنتها روسيا، يوم أمس، تمت بشكل منفرد من قبلها (روسيا) ، و لم تكن الفصائل السورية ضمنه.

 
و استطرد الشامي ، في تصريحه لشبكة شام الاخبارية ، بالقول أن ايقاف اطلاق النار بضع ساعات مقارنة مع “الابادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الاعزل بمدينة حلب المحاصرة من قبل الطيران الروسي بكافة الاسلحة ومنها المحرم دوليا لا يعتبر الا “سذاجة” بالطرح "ومقايضة بمصالح دنيئة بأرواح بريئة وتأجيل الموت لهم لبضع ساعات  وسط تخاذل دولي”، وفق قوله.


و كان المتحدث باسم جبهة “فتح الشام” حسام الشافعي ، قد قال في تصريحات لشبكة “شام” الاخبارية في سابق اليوم، أن الاقتراح الروسي لا يمثل إخراج الجبهة من حلب سوى مقطع صغير من الصورة الكاملة، وإن أي استسلام أو ضعف أمام “العدو سيجعله يطمع بالمزيد”، معلناً الرفض التام للمقترح ، محدداً الخيارات بـ “لن نسلم أهلنا” ، و “لن نخون دماءهم” و “سنكمل جهادنا حتى إسقاط النظام”، مكرراً رفض  أي طرح يحول دون ذلك.


وأكد الشافعي أن روسيا أرغمت المجتمع الدولي على الرضوخ للواقع الذي فرضته المتمثل بـ”لا توقف عن القصف ولا تنازل عن الأسد”، مستشهداً بتعطيل  روسيا مجلس الأمن بالفيتو، ومن ثم اجبار الأمم المتحدة للعمل والتسويق للمقترح الروسي كما فعل ديمستورا (المبعوث الأممي إلى سوريا) مؤخرا بخصوص إيقاف القصف عن حلب، “فتركوا السفاح وذهبوا للضحية يساومونها للرضوخ والخنوع والاستسلام” ، كما جاء في رسالته لشبكة “شام” الاخبارية.


و أشار المتحدث باسم “فتح الشام” إلى أن روسيا تنظر لجميع الفصائل بعين واحدة، كل من قال "لا" لبشار فهو "إرهابي" سواء كان مدنيا أو مسلحاً، و اختارت طريقها وأعلنت عنه وتمسكت به بكل وضوح، الأمر (و الكلام للشافعي )  الذي يلزم قوى الثورة أن تقابل ذاك بوحدة الصف والقرار، ورفض كافة التقسيمات والتصنيفات التي يروج لها العدو.

 
وطالب الشافعي بوجوب العودة لخيار الثورة الأول” إسقاط النظام بالقوة” و ذلك “بالسلاح وبالجهاد”، مستطرداً : “لن يلتفت لنا العالم إلا إذا حققنا مكتسبات ميدانية”، و معززاً قوله :” فبالأمس وصل الاتفاق الروسي الأمريكي لحيز التنفيذ ولم يستشر به أي طرف من أصحاب الشأن، واجتماع لوزان الذي جمع كافة الأطراف دون أهل القضية”، مشيراً إلى رفض الجبهة ما جاء من الاتفاق الروسي الأمريكي وعما وصل إليه اجتماع لوزان.


وشدد الشافعي إلى أن ما ذكر آنفاً يجب يكون دافعاً لإغلاق “باب المغامرات السياسية” ، و اعادة احترام و قوة الثورة، و كذلك استعادة القرار المستقل المسلوب، فـ “نحن نحمل إرثاً عظيماً مرصعاً بدم قرابة المليون شهيد، فإن لم نحقق المراد وما قتلوا لأجله فلنلحق بهم أعزاء شهداء لا سماسرة أذلاء”، وفق ما قال.


ووصف المعركة اليوم في سوريا أنها “جهاد في قلب العالم الاسلامي” و أن الجميع معني بها فهي تدافع عن "الوجود السني" مقابل الخطر الرافضي، منوهاً أن ما تفعله روسيا وأمريكا اليوم هو التمكين لـ “الرافضة” في المنطقة، وما يحصل في سوريا والعراق في حلب والموصل خير شاهد ودليل، وفق ما أشار.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
شهداء بينهم أطفال.. مجزرة في مدينة اللطامنة جراء قصف جوي من طائرات الأسد

وقعت مجزرة في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي جراء غارات جوية من طائرات الأسد الحربية استهدفت خيم النازحين في أطراف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بشكل مباشر.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي الأسدي استهدف المزارع وخيم النازحين في أطراف مدينة اللطامنة بعدة غارات جوية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال وسيدة، وجرح العديد من المدنيين بينهم إصابات بالغة الخطورة ما يرجح ارتفاع أعداد الشهداء،حيث تم نقلهم للمشافي الميدانية لتقلي العلاج، وقامت فرق الإنقاذ بإخماد الحرائق في خيم النازحين.


وتتعرض مدينة اللطامنة وبلدات الريف الشمالي لحماة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي بشكل يومي، أجبر الألاف من المدنيين على النزوح من المنطقة باتجاه بلدات ريف إدلب في ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
شهيد الحصار الأول .. حلب تشهد وفاة أول طفل نتيجة نقص الغذاء والدواء

مع هدوء القصف على مدينة حلب المنكوبة ، لليوم الثاني على التوالي، بدأت ملامح الحصار المضني الذي دخل شهره الرابع تظهر على أطفال حلب ، مع تسجيل أول حالة وفاة في صفوفهم نتيجة نقص الغذاء و الدواء ، بعد شهر على حملة هي الأشرس و الأعنف على المدينة.


و قال ناشطون ميدانيون أن الطفل  مصطفى خليل إيبو، عمره أربعة أشهر، توفي اليوم نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية جراء الحصار المفروض من قِبَل قوات الأسد و حلفائها الروس و الايرانيون، في حالة هي الأولى من نوعها منذ فرض الحصار على المدينة منذ تموز الفائت بعد سيطرة قوات الأسد و المليشيات الشيعية بغطاء جوى من العدو الروسي على طريق الكاستيلو.


و يعيش في الأحياء المحررة في مدينة حلب أكثر من 300 ألف مدني بينهم ما يقارب 100 ألف طفل، وسط حصار تام ، اضافة لتعرضهم لحملات قصف متتالية تسببت باستشهاد و جرح الآلاف ، اضافة لتدمير شبه كامل للبنى التحية بما فيها المشافي و مستودعات الأدوية ، و يعاني السكان من نقص حاد في كافة الاحتياجات الأساسية لاسيما حليب الأطفال و المحروقات.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
ثلاثة آلاف سيهجرون .. المعضمية تجتمع لوداع الأبناء و الضيوف في أحدث مشاهد التغيير الديمغرافي

احتشد الآلاف من أهالي مدينة المعضمية ، في الغوطة الغربية، في ساحة المدينة و شوراعها الفرعية ، في الوداع الأخير لأبنائها و ضيوفها ، في مشهد جديد من التغربة السورية التي يبدو أنها ستكمل طريقها حتى يتم افراغ دمشق و محيطها من كل رافض لبقاء للأسد.

و قالت مصادر ميدانية أنه من المقرر أن يغادر اليوم قرابة ٣٠٠٠ شخص مدينة المعضمية باتجاه الشمال السوري ، ادلب، ضمن أحدث اتفاقات الهدن التي تم ابرامها بين ممثلي عن المدينة و موفدي نظام الأسد ، برعاية و اشراف روسي، في حين غابت الأمم المتحدة عن الاتفاق، الاتفاق الذي اشترط فيه عدم المواكبة الاعلامية بغية عدم احداث أي بلبلة اتجاه ملف التهجير الذي بات المشهد الأكثر حضوراً منذ بداية هذا العام، بعد أن تم افراغ العديد من المناطق في سوريا بشكل جزئي (قدسيا - الهامة - الوعر) أو كلي كما حدث في “داريا”.

و يقف قرابة ٧٠ حافة على أبواب مدينة المعضمية بانتظار اذن الدخول لاخراج أهالي المدينة من رافضي اتفاق المصالحة ، اضافة إلى النازحين إليها من داريا و المزة و كفرسوسة، حيث تتألف قافلة المهجرين من المقرر من حوالي 620 مقاتلاً مع عوائلهم،  سيخرجون بسلاح الخفيف.

في الوقت الذي بقيت فيه بقية بنود الاتفاق غير واضحة المعالم ، وسط عدم التمكن من التواصل مع الناشطين أو المفاوضين ، إلا أن مصادر ميدانية أشارت في وقت سابق إلى أن الاتفاق تعثر أكثر من مرة ، بعد رفض النظام التهجير باتجاه ادلب ، سرعان ماعاد و ووافق على الأمر .

هذا و يشهد محيط دمشق حركة مريبة ، من قبل النظام الذي يسعى إلى تجزئة المناطق و تعريضها للقصف و التجويع ، و من ثم الارضاخ للوصول إلى التهجير، وهذا ما حدث الشهر الحالي في قدسيا و الهامة و في آب في داريا.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
خيارنا “لن نسلم أهلنا”… “فتح الشام” ترفض الخروج من حلب و تطالب بالعودة إلى خيار الثورة الأول “اسقاط النظام بالقوة”

طالبت جبهة “فتح الشام” باغلاق الباب أمام “المغامرات” السياسية ، والعودة إلى خيار الثورة الأول باسقاط النظام بالقوة ، معتبرة أن اقتراح روسيا باخراج الجبهة من مدينة حلب ليس بالأمر الجديد ، و إنما “إكمالًا لما بدأته الأمم المتحدة في حمص وداريا وغيرها”.

وقال المتحدة باسم “فتح الشام” حسام الشافعي ، في تصريحات لشبكة “شام” الاخبارية قبل نشرها رسمياً اليوم، أن الاقتراح الروسي لا يمثل إخراج الجبهة من حلب سوى مقطع صغير من الصورة الكاملة، وإن أي استسلام أو ضعف أمام “العدو سيجعله يطمع بالمزيد”، معلناً الرفض التام للمقترح ، محدداً الخيارات بـ “لن نسلم أهلنا” ، و “لن نخون دماءهم” و “سنكمل جهادنا حتى إسقاط النظام”، مكرراً رفض  أي طرح يحول دون ذلك.

أن  الدور الروسي فَضح أمام الرأي العام وبان “مكره”؛ ألا وهو “ تفريغ لمناطق أهل السنة، وإبعاد كل من يشكل خطراً على نظام الأسد والعمل على إبعاده عن العاصمة دمشق، إضافة للتفريق والتمييز بين القوى المجاهدة بغية إضعافها واحدة تلو الأخرى”، وفق تعبيره.
وأكد الشافعي أن  روسيا أرغمت المجتمع الدولي على الرضوخ للواقع الذي فرضته المتمثل بـ”لا توقف عن القصف ولا تنازل عن الأسد”، مستشهداً بتعطيل  روسيا مجلس الأمن بالفيتو، ومن ثم اجبار الأمم المتحدة للعمل والتسويق للمقترح الروسي كما فعل ديمستورا (المبعوث الأممي إلى سوريا) مؤخرا بخصوص إيقاف القصف عن حلب، “فتركوا السفاح وذهبوا للضحية يساومونها للرضوخ والخنوع والاستسلام” ، كما جاء في رسالته لشبكة “شام” الاخبارية.

و أشار المتحدث باسم “فتح الشام” إلى أن روسيا تنظر لجميع الفصائل بعين واحدة، كل من قال "لا" لبشار فهو "إرهابي" سواء كان مدنيا أو مسلحاً، و اختارت طريقها وأعلنت عنه وتمسكت به بكل وضوح، الأمر (و الكلام للشافعي )  الذي يلزم قوى الثورة أن تقابل ذاك بوحدة الصف والقرار، ورفض كافة التقسيمات والتصنيفات التي يروج لها العدو.
 
وطالب الشافعي بوجوب العودة لخيار الثورة الأول” إسقاط النظام بالقوة” و ذلك “بالسلاح وبالجهاد”، مستطرداً : “لن يلتفت لنا العالم إلا إذا حققنا مكتسبات ميدانية”، و معززاً قوله :” فبالأمس وصل الاتفاق الروسي الأمريكي لحيز التنفيذ ولم يستشر به أي طرف من أصحاب الشأن، واجتماع لوزان الذي جمع كافة الأطراف دون أهل القضية”، مشيراً إلى رفض الجبهة ما جاء من الاتفاق الروسي الأمريكي وعما وصل إليه اجتماع لوزان.

وشدد الشافعي إلى أن ما ذكر آنفاً يجب يكون دافعاً لاغلاق “باب المغامرات السياسية” ، و اعادة احترام و قوة الثورة، و كذلك استعادة القرار المستقل المسلوب، فـ “نحن نحمل إرثاً عظيماً مرصعاً بدم قرابة المليون شهيد، فإن لم نحقق المراد وما قتلوا لأجله فلنلحق بهم أعزاء شهداء لا سماسرة أذلاء”، وفق ما قال.

ووصف المعركة اليوم في سوريا أنها “جهاد في قلب العالم الاسلامي” و أن الجميع معني بها فهي تدافع عن "الوجود السني" مقابل الخطر الرافضي، منوهاً أن ما تفعله روسيا وأمريكا اليوم هو التمكين لـ “الرافضة”في المنطقة، وما يحصل في سوريا والعراق في حلب والموصل خير شاهد ودليل، وفق ماأشار.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
"خان الشيح - زاكية" طريق الموت .... شهداء وجرحى جراء استهداف سيارة تقل مدنيين

ارتكبت قوات الأسد مجزرة بحق المدنيين في غوطة دمشق الغربية جراء استهداف سيارة على الطريق الواصل بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية، وترافق ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة على المنطقة.

فقد ذكر ناشطون أن قوات الأسد استهدفت سيارة تقل مدنيين على المنفذ الوحيد الواصل بين خان الشيح وزاكية بقذائف المدفعية والرشاشات، ما أدى لارتقاء ستة شهداء بينهم ثلاثة نساء وطفلة.

وتناوبت عدة مروحيات تابعة للأسد على استهداف محيط خان الشيح بثمانية براميل متفجرة، ما أدى لحدوث أضرار مادية دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.

وكانت قوات الأسد قبل عدة أيام شددت الحصار على المدنيين في مخيم خان الشيح ومحيطه بعدما تمكنت من السيطرة على بلدة الديرخبية بدعم جوي مكثف وبعد هجوم بري قوي.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يسعى لإفراغ محيط العاصمة دمشق من سكانها وثوارها بغية تأمين مركز ثقله بشكل أكبر، حيث بدأ حملته بتهجير أهالي مدينة داريا ومن ثم اتجه إلى مدينة معضمية الشام ومدينة قدسيا وبلدة الهامة، ويحاول تضييق الحصار على خانق الشيح وتهجيرهم عبر إرهابهم بالقصف الهمجي اليومي.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
قالن: دعم الجيش السوري الحر أعطى فاعلية في مكافحة تنظيم الدولة

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن، "إذا تم دعم عملية درع الفرات بالشكل المناسب، فإن قوات الجيش السوري الحر وجماعات المعارضة الأخرى، ستكون قادرة على مكافحة تنظيم الدولة بشكل فاعل، سيما وأنهم أظهروا قدرتهم على ضمان السلام والاستقرار في المنطقة".

وأضاف قالن في مقالة نشرها أمس الثلاثاء، في صحيفة "ديلي صباح" (محلية صادرة بالإنكليزية)، بعنوان "داعش ودابق وترهات إيديولوجية القيامة"، أن الجيش السوري الحر تمكن في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من انتزاع بلدة دابق بريف حلب الشمالي من مسلحي تنظيم الدولة، بفضل الدعم العسكري الذي تقدمه تركيا في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس/ آب الماضي.

ولفت قالن أن تنظيم الدولة فقد في أقل من شهرين أهم المناطق على الحدود بين تركيا وسوريا. مشددًا أن التنظيم بات يواجه مشكلة متنامية في الشرعية التي روج لها عبر أيديولوجيته المنحرفة، بحسب وكالة الأناضول.

وذكَّر قالن في مقالته بالإنجازات التي حققها الجيش التركي منذ بداية العملية في جرابلس ومحيطها، والمنطقة الممتدة بين نهري دجلة والفرات، وتطهير المدن والبلدات فيها من إرهاب التنظيم، والتقدم الذي تحرزه قوات الجيش السوري الحر، رغم الخسائر، باتجاه معقلي تنظيم في مدينتي الرقة والباب.

ووجه قالن عبر مقالته رسالة إلى المجتمع الدولي الذي ترك قوات المعارضة السورية مرات عديدة في منتصف الطريق، وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي عكفت على تغيير سياساتها تجاه الأزمة السورية مرات عديدة ولم تف بالوعود التي قطعتها للمعارضة. مشيرًا أن عدم تقديم المجتمع الدولي المساعدة للمعارضة السورية وعلى رأسها الائتلاف والمجلس الوطني واللجنة التفاوضية والجيش السوري الحر على امتداد السنوات الأربع الماضية، ساهم بشكل كبير في تمدد تنظيم الدولة وانتشاره في سوريا.

كما ذكَّر قالن بالاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، والسياسات الطائفية التي اتبعتها حكومة نوري المالكي ما بين 2010 - 2013، وما تبع ذلك من ظهور تنظيم الدولة واستيلائه على الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق بعد العاصمة بغداد، دون أن يطلق رصاصة على الجيش العراقي الذي ترك مواقعه ولاذ بالفرار تاركًا ورائه كل شيء للتنظيم.

وأكّد قالن أن تركيا ستواصل عملية "درع الفرات" حتى تطهير حدودها من المنظمات الإرهابية وضمان الأمن لها وللسوريين على طول تلك الحدود. لافتًا أن عملية درع الفرات التي شملت المنطقة الواقعة بين مدينتي جرابلس واعزاز (شمالي حلب)، نجحت بتشكيل ممرٍ آمن وبعثت الأمل في قلب أبناء الشعب السوري الذي ترك هائمًا على وجهه.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
غارات جوية على مدن وبلدات ريفي حمص وحماة ... وكتائب الثوار ترد

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف الطائرات الحربية الروسية والأسدية على عدة مدن وبلدات بريفي حماة وحمص، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وحدوث أضرار مادية، ورد الثوار بقصف معاقل وتجمعات عناصر الأسد في عدة نقاط.

ففي الريف الشمالي لحمص شنت الطائرات الحربية غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أحياء مدينة تلبيسة السكنية، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة أكثر من 12 مدني بينهم نساء وأطفال بعضهم بحالة خطرة.

وأغارت الطائرات أيضا على مدينة الرستن وأطراف قرية الزعفرانة، وتعرضت مدينة تلبيسة وقرى الغنطو والسعن الأسود وحوش حجو والهاشمية لقصف مدفعي.

ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على جبهة قرية جبورين بقذائف الهاون، وباستهداف معاقل قوات الأسد في قرية جدرين وفي محيط قرية الزارة والمحطة الحرارية بصواريخ محلية الصنع.

أما بالريف الشمالي لحماة فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران وطيبة الإمام واللطامنة وقرية معركبة، ما أدى لحدوث أضرار مادية، وتعرضت قريتي عطشان وأم حارتين لقصف مدفعي، ورد الثوار باستهداف أماكن تجمع قوات الأسد في مدينة السقيلبية برشقة من صواريخ الغراد.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
سيفضحون كل من يتخلف .... ناشطو حماة يطالبون فصائل الثوار بالتوجه الفوري لسد الثغرات على الجبهات

طالب ناشطون في حماة الفصائل الكبرى بالتوجه لوقف تقدم قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، وإعادة فتح معركة تحرير مدينة حماة، وذلك بعد توقف المعركة بسبب الاقتتال الذي دار بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى "انضم لجبهة فتح الشام" في محافظتي إدلب وحماة مؤخراً.

وخص الناشطون في بيانهم كلاً من حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام للتوجه الفوري لسد الجبهات التي تتهاوى تباعاً أمام تقدم قوات الأسد، ومساندة الفصائل المرابطة في المنطقة في إعادة الأمور لما كانت عليه سابقاً بعد تقدم قوات الأسد المفاجئ على مواقع الثوار في الريفين الشرقي والشمالي ووصوله لمشارف طيبة الإمام وصوران.

وجاءت الدعوة حسب بالبيان الصادر احتراماً لدماء الشهداء وتضحياتهم في المعارك الأخيرة والحفاظ على مكتسبات الثورة، وحماية منازل وأرزاق المدنيين، متوعدين بفضح كل من يتخلف عن إرسال المؤازرات بشكل علني.

وكانت شهدت جبهات ريفي حماة الشمالي والشرقي تراجع كبير للثوار أمام تقم قوات الأسد، بعد تحرير عشرات القرى والبلدات، والسبب الأساسي في ذلك هو الاقتتال الذي دار بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
المتظاهرون يجوبون شوارع الغوطة ... إزالة الحواجز وتحريك الجبهات بشكل فوري وعاجل أبرز المطالب

خرجت مظاهرات شعبية جابت بلدات الغوطة الشرقية اليوم، تطالب الفصائل الثورية بإنهاء حالة الاقتتال والتوتر والتوجه للجبهات النائمة مع قوات الأسد، ضمن غرفة عمليات موحدة تجمع كل فصائل الغوطة الشرقية لإنقاذ الموقف المتأزم مع تقدم قوات الأسد لمساحات كبيرة في الغوطة واقترابها من مدينة دوما.

وجاءت المظاهرات اليوم في خطوة تصعيدية بعد بيان مصور أصدرته الفعاليات الشعبية بالأمس أعطت الفصائل المتخاصمة مهلة 24 ساعة للتوحد، لتأتي مظاهرات اليوم كتأكيد على مواصلة المتظاهرين في مطالبهم، مع التهديد بتصعيد أكبر في بلدات الغوطة ضد الفصائل جميعاً.

وقال ناشطون إن ألاف المتظاهرين جابوا بلدات الغوطة الشرقية في دوما وزملكا وحمورية وسقبا وعربين، رفعوا شعارات تدعوا لإنقاذ الغوطة الشرقية، وتطالب الفصائل بالتوحد وإشعال الجبهات، وإزالة السواتر الترابية والحواجز التي تفصل بين مدن وبلدات الغوطة، وإعادة الحقوق لأصحابها في مقدمتها السلاح.

وتمر الغوطة الشرقية في ظروف عصيبة بعد الاقتتال الذي شهدته بلداتها بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والذي تسبب بتراجع الثوار من الجبهات وإعطاء فرصة كبيرة لقوات الأسد للتقدم في عدة مناطق.

وكانت الفعاليات الشعبية والثورية أصدرت بالأمس بياناً دعت فيه جميع الفصائل للتوحد وإنهاء حالة الخلاف، والتوجه للجبهات بشكل عاجل، قبل فوات الأوان وحصار المنطقة من قبل قوات الأسد، وإجبار المدنيين والثوار على الخروج من المنطقة كباقي المدن المحاصرة.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٦
بعد أن نكث بعهود “المعتقلين” .. النظام يغلق “حي الوعر” لاجبار السكان على الرضوخ للتهجير

تعرقلت المفاوضات حول هدنة حي الوعر ، آخر الأحياء المحررة في مدينة حمص، بعد أن نكث النظام بالتزامته من جهة المعتقلين و اتساع مطالبه حول زيادة عدد المهجرين من الحي.

و من الأول من أيلول الماضي ، شهد ملف المفاوضات بين ممثلي الحي و ممثلي النظام عدة تطورات، أبرزها وضع آلية تنفيذ واضحة لاستمرار الاتفاق بعد أن تم إيقافه بسبب ملف المعتقلين وعدم قبول النظام إخراج أي معتقل. ابتدأ تنفيذ الاتفاق بفك الحصار عن الحي  بشكل تام , وإخراج 200 معتقل من سجون الأسد مقابل خروج 250 مقاتل من حي الوعر .
كانت أولى الدفعات الخارجة بتاريخ 23 من أيلول الماضي حيث كان عددهم 250 مقاتل مع عائلاتهم بعددٍ اجمالي وصل إلى 700 مهجر إلى الريف الشمالي, كما تم دخول  وفد كبير من الموظفين بكافة القطاعات في محاولة لاعادة تفعيل القصرالعدلي والمدارس الحكومية , والتي كانت بمثابة وفاء لجنة الحي بالتزامتها ، الأمر الذي يتطلب بالمقابل أن يبين النظام مصير لـ 7361 معتل موثقين بالأسماء لدى لجنة التفاوض.
في بداية الشهر الجاري وبعد عدة جلسات من التفاوض استلمت لجنة الحي ملفاً يحوي مصير 1800 معتقل على أن يتم تسليم ملفاً أخر خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أيام,  لكن النظام لم ينفذ هذا الأمر حيث عاد من جديد يطالب بخروج المقاتلين من الحي وإخلاء الحي من ساكنيه , كما أنه رفض اخراج المعتقلين  السياسيين أصحاب المحاكم الميدانية الذين اعتقلوا على خلفية الثورة ويبلغ عددهم 481 معتقل ، الأمر الذي لم يوافق عليه الأهالي في الحي.
ومع تعثر المفاوضات أغلق النظام اليوم طريق المواد الغذائية ومعبر الدخول والخروج للحي  وأتى ذلك ضغطاً على الأهالي بقبول متطلباته والتي تنص على إخلاء الحي  .
يشار إلى أن المواد الطبية والمحروقات لم تدخل للحي حتى اللحظة وذلك يعد أحد الخروق وعدم الإلتزام بنص الاتفاق من قبل النظام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان