استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات، بلدة عويجل بريف حلب الغربي، خلف العشرات من الشهداء والجرحى، وسط استمرار عمليات القصف على البلدة.
وقال ناشطون إن طيران العدوان الروسي استهدف منطقة سكنية في بلدة عويجل بعدة صواريخ، سقط على إثرها شهداء وجرحى مدنيين، ليعاود استهداف المنطقة بغارتين متتاليتين أثناء تجمهر الأهالي وفرق الإسعاف، لترتفع أعداد الضحايا، وتصل لأكثر من 30 شهيد وعشرات الجرحى حسب مصادر عدة، بينهم عناصر من الدفاع المدني.
وتسبب القصف بتدمير أكثر من 10 منازل سكنية بشكل كامل، جراء تكرار الغارات على نفس المكان، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بإجلاء الضحايا واسعاف الجرحى للمشافي الطبية، وسط حالة تخوف من تكرار القصف على نفس المكان.
وكانت شهدت مدينة حلب وبلدة كفرناها اليوم قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي استهدف حي المرجة ومنطقة الزعرورة بالقرب من كفرناها راح ضحيتها أكثر من 19 شهيد وعشرات الجرحى.
استشهد 5 مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي لطيران العدوان الروسي على أطراف بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
وقال ناشطون إن طيران العدوان الروسي استهدف منطقة الزعرورة بالقرب من بلدة كفرناها بالصواريخ، أسفرت عن استشهاد خمسة مدنيين، وجرح عدد آخر، حث تقوم فرق الدفاع المدني بإجلاء المصابين والضحايا للمشافي الطبية.
وكانت شهدت مدينة حلب اليوم مجزرة مروعة في حي المرجة بقصف جوي مماثل استهدف حي سكني، راح ضحيته أكثر من 14 شهيداً غالبيتهم من الأطفال، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل على رفع أنقاض المباني المدمرة بفعل القصف على حي القاطرجي بالأمس لإخراج الضحايا العالقين تحت الأنقاض.
استشهد شخص، وجرح أربعة آخرين اليوم، بقصف جوي لطيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي استهدف سيارة على أطراف مدينة إدلب.
وقال ناشطون إن طائرة من دون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الغربي، استهدفت سيارة في منطقة وادي النسيم جنوب مدينة إدلب، أسفرت عن استشهاد سائقها وجرح أربعة مدنيين كانوا بالقرب من المكان.
وتبين الصور التي نشرها ناشطون تدمير السيارة بشكل كامل، ما يدل على دقة الاستهداف، فيما ظهرت مخلفات للصاروخ تبين أن وزنه ما يقارب 52 كغ، وعليه كتبت باللغة الانجليزية، لم تتوضح نوعيته وحتى هوية الشخص الذي تم استهدافه حتى الساعة.
وكانت شهدت محافظة إدلب غارات عدة لطائرات بدون طيار تتبع للتحالف الغربي، استهدفت مقرات لجبهة فتح الشام كان آخرها منذ قرابة شهر في ريف جسر الشغور أودت بحياة قيادي في جبهة فتح الشام.
قال العقيد "أحمد عثمان" القائد العام لفرقة السلطان مراد إن معركة تحرير مدينة الباب بريف حلب الشمالي قد بدأت فجر اليوم، باعتبارها الخطوة الثانية لعملية "درع الفرات" بعد تحرير بلدة دابق والبلدات المحيطة بها.
وأضاف العقيد عثمان في حديث خاص مع شبكة شام أن تحرير بلدة دابق اعطى معنويات كبيرة للثوار المشاركين في العملية، وأصروا على متابعة ملاحقة فلول عناصر التنظيم باتجاه مدينة الباب جنوباً، وأن الساعات القادمة ستشهد تحرير عدة بلدات وقرى ضمن المعركة التي بدأت اليوم.
وأكد عثمان أن لا خطوط حمراء تمنع فصائل الثوار من الاشتباك مع قوات الأسد و "قسد" في حال باتوا على تماس معهم، معتبراً إياهم من التنظيمات الإرهابية التي ستقاتلها فصائل "درع الفرات"، ولا فرق بين تنظيم الدولة أو قوات الأسد أو عناصر "قسد" حسب قوله.
وتابع العقيد حديثه بالقول " نحن أعددننا الخطة العسكرية بشكل جيد للتحرك باتجاه مدينة الباب وحلب، ووضعنا الخطط الاستراتيجية للتصدي لأي محاولة من أي طرف ويقصد "قوات الأسد وقسد" للتحرك في المنطقة، والسعي للوصول لمشارف مدينة حلب والمشاركة في فك الحصار عنها.
وأشار عثمان إلى أن الهدف من عملية "درع الفرات" هو الوصول لمنطقة الباب، وأن فصائل درع الفرات لن تلتزم بأي خطوط حمراء تمنعهم من المشاركة في عملية فك الحصار عن مدينة حلب، واستعادة القرى والمدن التي سيطرت عليها قوات "قسد" في ريف حلب الشمالي في المراحل القادمة بعد مدينة الباب.
بات فصل الشتاء في سوريا كابوساً سنوياً يؤرق النازحين ، ويزيد من معاناتهم داخل المخيمات التي لجؤوا إليها، هرباً من قصف قوات النظام وحلفائه لمدنهم وقراهم.
ولا تتمكن المخيمات، وخاصة العشوائية منها، في أغلب الأحيان من الصمود أمام الأمطار والثلوج والرياح، التي يجلبها الشتاء معه، ما يتسبب بمتاعب كبيرة للنازحين، إضافة إلى البرد القارس في ظل نقص مواد التدفئة.
ويسعى نازحون للحيلولة دون تكرار المعاناة ذاته، في الشتاء القادم، الذي بات على الأبواب، ببناء بيوت من حجارة وطين، أشبه بمنازل أجدادهم البدائية، لكنهم يأملون أن تدرء بعض البرد، وتحميهم من مستنقعات تخلفها الأمطار والثلوج.
مخيم "بريقة"، على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بريف القنيطرة (جنوبي سوريا)، هو أحد المخيمات التي بدأ قاطنوها الاستعداد للشتاء، بإزالة الخيام، وبناء بيوت من الحجارة والطين والألواح الحديدية، علًها تخفف عنهم وطأة الشتاء القادم.
يقول "فهد أبو حسين"، أحد النازحين القاطنين في مخيم "بريقة"، لمراسل الأناضول، إن خيار تحويل الخيام إلى بيوت من الحجارة والطين أو اللِبن (الطين اللبني)، جاء لمنع تكرار ما كان يحدثّ كل شتاء، خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أدت الأمطار الغزيرة والثلوج المتراكمة إلى غرق بعض الخيام وانهيار بعضها الآخر.
كما لم تكن الخيام ملاذاً دافئاً لأطفال المخيم، فاضطر سكان المخيم هذا العام إلى العيش في بيوتٍ بدائية، مثل تلك التي كان يقطن فيها أجدادهم، بالقرون الوسطى وقبل مئات السنين، وفق "أبو حسين".
وأوضح النازح السوري، الذي استبدل خيمته ببيتٍ صغير من الحجارة والطين، أن معظم الشباب في المخيم والقادرين على حمل الحجارة، يتعاونون فيما بينهم على بناء البيوت لمن يرغب في ذلك، ومن دون أي مقابل، فيما استبدل بعض السكان خيامهم، ببيوتٍ من الألواح الحديدية "الزينقو" وقام بتغطيتها من الداخل بالأقمشة المتوفرة، للتخفيف من برودتها في الشتاء.
ويشكو محمد الباطني، المسؤول المحلي في مخيم "بريقة"، من "تقصير" الهيئات والمنظمات المحلية، تجاه معظم مخيمات النازحين في المنطقة، وخاصةً المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل، لعدم تقديمهم الدعم اللازم لتحسين ظروف القاطنين فيها خصوصاً مع اقتراب الشتاء، مشيراً إلى أن جل ما تقدمه تلك المنظمات هي مساعدات غذائية بين الحين والآخر.
وأضاف الباطني، إن مخيم "بريقة" يقطنه نحو 300 عائلة، معظمهم من قرى وبلدات ريف القنيطرة الأوسط، ممن اضطروا إلى النزوح عن مناطقهم لاستمرار استهدافها بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام السوري، المتمركزة في عدد من المواقع العسكرية القريبة، كما يستقبل المخيم من وقتٍ لآخر عدداً من العائلات النازحة عن قُراها، ويُعانون أيضاً من صعوبة تأمين الخيام للإيواء فيها.
ويعيش مئات العائلات النازحة من ريف القنيطرة، داخل مخيمات، على طول الشريط الحدودي مع الجولان المحتل منذ حوالي ثلاث سنوات، وتُعتبر الملجأ الآمن للنازحين، لعدم قدرة قوات النظام السوري على قصفها، نظراً لقُربها من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي ونقاط المراقبة التابعة لقوات الأمم المتحدة.
وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حرب النظام و حلفاءه على الشعب السوري، تسببت في تشريد أكثر من 11 مليون مواطن، داخل البلاد وخارجها. وأوضحت أن أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار ارتفع إلى أكثر من 4 ملايين لاجئ، الغالبية العظمى منهم في تركيا.
أما في الداخل السوري، فقد بلغ عدد المشردين من قراهم ومدنهم، 7.2 مليون نازح.
استهدفت سيارة مفخخة حاجزاً لحركة أحرار الشام فجر اليوم، بالقرب من بلدة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، خلفت جرحى في صفوف عناصر الحركة، هو الاستهداف الثاني لحواجز الحركة في إدلب خلال أسبوع.
وفي العاشر من شهر تشرين الأول الحالي تعرض حاجز لحركة أحرار الشام على أطراف مدينة سراقب، خلفت حينها أربعة شهداء من عناصر الحركة وعدد من الجرحى، ليأتي الاستهداف اليوم بصهريج مفخخ حسب ما قالت مصادر من داخل الحركة.
تجدر الإشارة إلى أن استهدافات عدة بعبوات ناسفة وألغام وسيارات مفخخة طالت كوادر الحركة في محافظة إدلب، راح ضحيتها العشرات منهم، وهو ما اتهمت فيه الحركة فصيل جند الأقصى بالوقوف وراء هذه العلميات الأمر الذي جر الطرفين لاقتتال دام في السابع من هذه الشهر، لتعاود الخلايا النائمة استهداف الحركة من جديد، ربما لإعادة الخلاف بين الطرفين وتصعيد الموقف اكثر قد يقف ورائها طرف ثالث.
قال الملازم أول "محمود المحمود " المتحدث العسكري باسم جيش العزة: إن معركة معردس بالأمس كانت الأعنف منذ بدء الاشتباكات في المنطقة، وأن بلدة معردس محررة بالكامل بعد استعادة كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وأضاف الملازم في حديث خاص لشبكة شام أن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اتبعا سياسة الأرض المحروقة في قصف بلدة معردس وقرية الإسكندرية بالأمس، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من مواقع تمركز قوات الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة، أجبرت الثوار على التراجع من خطوط الدفاع الأولى لتجنب القصف العنيف.
وتابع الملازم أول " تمكنا من التراجع من الخطوط الأمامية وفتح جيوب نارية دخلت فيها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تلاها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة ضمن شوارع البلدة التي دخلتها قوات الأسد، حيث تمكنا من قتل العشرات منهم، وأشر آخرين، فيما لاذ الباقين بالفرار".
وأكد المحمود أن الهجوم على بلدة معردس بالأمس كان الأعنف منذ بدء الاشتباكات من ناحيتي التمهيد والهجوم، شارك قوات الأسد عدد من الميليشيات المحلية من أبناء المنطقة المولية له، وميليشيات الدفاع الوطني وقوات النمر، وعدد من الميليشيات الإيرانية والأفغانية.
وبين المحمود أن قوات الأسد تحاول جاهدة السيطرة على بلدة معردس نظراً لأهميتها العسكرية كونها منطقة قريبة من جبل زين العابدين، وخط ربط بين المناطق الشرقية التي سيطرت عليها قوات الأسد كالكبارية وكوكب وتطل على الأوتوستراد العام، وتشرف بشكل مباشر على مدينة صوران.
وأشار إلى أن جيش العزة وفصائل عدة كأبناء الشام ترابط على جميع الجبهات المشتعلة بريف حماة الشمالي، وتصد جميع محاولات التقدم، نافياً وصول أي مؤازرات للمنطقة، حسب ما روجت بعض الصفحات الإعلامية.
أعلن نظام الأسد عن اجراءه زياره رفيعة المستوى إلى العاصمة المصرية القاهرة ، وذلك لتنسيق المواقف و محاربة الارهاب ، وفق ما ذكرت وكالة الأسد “سانا” ، في خطوة جديدة من نظام الانقلاب في مصر لمساندة الأسد علنياً بعد دعمه عسكرياً بالسر و سياسياً في مجلس الأمن.
و قالت سانا أن علي مملوك الذي يشغل منصب رئيس مكتب الأمن الوطني قد قام يوم أمس بزيارة رسمية إلى القاهرة بناء على دعوة من الجانب المصري استمرت يوما واحدا التقى فيها اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر وكبار المسؤولين الأمنيين.
ووفقاً للوكالة فإن الطرفين اتفقا على تنسيق المواقف سياسيا بين الأسد و نظام الانقلاب المصري وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب ، في خطوة لم تكن مستغربة بعد الأداء المصري المثير للريبة منذ الانقلاب على الشرعية ، وتحول مصر لمركز دعم لكل من يقاتل الشعوب و يضطهدها.
تحت شعار " وأنقذوا الغوطة الشرقية" أمهل وجهاء وناشطين من الفعاليات الشعبية في الغوطة الشرقية، فصائل الثوار في الغوطة مدة أقصاها 24 ساعة لإعادة الوضع الأمني والعسكري في الغوطة الشرقية لما كان عليه سابقاً، في إنذار اعتبرته الأخير انطلاقاً من خطورة الوضع وإقراراً بوحدة المصير في الغوطة الشرقية.
وطالبت الفعاليات الموقعة على البيان بإزالة جميع الحواجز بين الفصائل في الغوطة، وإشعال كافة جبهات الغوطة الشرقية لاسيما النائمة منها، وإرجاع كافة الحقوق والسلاح لأصحابها، وإمداد الجبهات المشتعلة بالسلاح النوعي.
كما طالبت بالعمل بالسرعة القصوى على إنشاء غرفة عمليات عسكرية تجمع كافة الفصائل في الغوطة الشرقية، على أن ترسل الفعاليات الشعبية وفاً لأخذ الحقوق بعد انقضاء المدرة التي حددوها في بيانهم.
وكانت شهدت بلدات الغوطة الشرقية مؤخراً موجة من التظاهرات الشعبية الرافضة للاقتتال الحاصل بين الفصائل والذي أثر سلباً على الحراك العسكري، وأعطى قوات الأسد حيزاً كبيراً للتقدم والسيطرة على مناطق واسعة من الغوطة، مطالبين بتوحيد الصفوف والعودة للجبهات.
استشهد 14 مدنياً، وجرح العشرات فجر اليوم الاثنين، بقص جوي من طيران العدوان الروسي على حي المرجة بمدينة حلب، بعد يوم دام شهدته المدينة بقصف جوي مماثل يم الأمس.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين في حي المرجة بصاروخ ارتجاجي شديد الانفجار، |أحدث دمار كبير في المباني السكنية، مخلفاً 14 شهيد وعشرات الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف على نقلهم للمشافي الطبية.
وكانت شهدت مدينة حلب بالأمس هجمة عنيفة من طيران العدوان الروسي، خلفت أكثر من 40 شهيداً غالبيتهم في حي القاطرجي الذي شهد قصفاً عنيفاً ليلاً، تسببت بمجزرة مروعة في الحي.
قتل أحد أبرز الشخصيات الرفيعة في حزب الله الارهابي العاملين على قتل الشعب السوري منذ أمكثر من خمس سنوات ، بعد تفجير سيارته بلغم في احدى مناطق حلب، فقتل على الفور و اصيب عدد آخر من الارهابيين المرافقين له.
وقالت وسائل اعلام لبنانية أن القائد العسكري في حزب الله الارهابي حاتم حمادة من بلدة القماطية، والمعروف بـ"الحاج علاء 125" ويلقب أيضاً بـ"علاء الزبداني"، قد قتل و جرح 5 ارهابيين آخرين من الحزب كانوا برفقته في معارك مدينة حلب ، وذلك بعد تفجير لغم كان مزروع في الأرض في احدى مناطق حلب تم الاستيلاء عليها مؤخراً، دون أن توضح وسائل الاعلام مكان أو زمان حدوث ذلك ، و لم يتسنى لنا التأكد من مصدر من الفصائل الثورية، كما اصيب في الانفجار القائد الميداني” الحاج ساجد كفرملكي” اصابة طفيفة بيده.
ويعتبر “علاء زبداني “من الشخصيات الرفيعة في الجناح العسكري لحزب اللهالارهابي ، ومن الوجوه السرية قليلة الظّهور، وأحد المقربين من القتيل "علاء البوسنة”، الذي قتل على يد تنظيم الدولة في معارك خناصر، و كان له دور بارز في تدمير القلمون و شارك بشكل مطول في معارك الزبداني بريف دمشق إضافة إلى مناطق أخرى.
أدخلت فرق الهلال الأحمر السوري أمس الأحد المواد الطبية اللازمة لإجراء جلسات العلاج لعشرات من مرضى "الفشل الكلوي" في غوطة دمشق الشرقية، وقامت بتسليمها لقسم غسيل الكلى في مشفى ريف دمشق التخصصي بمدينة دوما.
وذكر الهلال الأحمر أنه قام بتسليم شعبة الهلال في دوما المواد الطبية اللازمة لـ 250 جلسة غسيل كلى مقدمة من منظمة الصحة العالمية.
كما وتم إدخال لقاحات أطفال روتينية ومن ضمنها 50 ألف جرعة لقاح شلل أطفال فموي.
وفي منتصف نيسان/أبريل الماضي توفي مريضان من مرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية بسبب تأخر دخول مواد كالتَّحَالّ المستخدمة في جلسات غسيل الكلى، حيث منعت قوات الأسد حينها دخول المواد لنحو 11 يوما.
يذكر أن مواد كالتَّحَالّ تنفذ من المكتب الوحيد في الغوطة الشرقية المختص بعلاج القصور الكلوي بين الفينة والأخرى، ما يهدد حياة عشرات المرضى المحاصرين في الغوطة.