أعلن الجيش التركي، اليوم ، عن تمكنه من تدمير  62 هدفاً تابعاً لتنظيم الدولة، شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات التاساركية مع الجيش الحر لتطهير المناطق الحدودية من التنظيمات الارهابية و الانفصالية .

وقال بيان الجيش التركي، الصادر اليوم ، أن "طائرات بدون طيار رصدت أهداف التنظيم، حيث تم قصفها بالمدفعية”، مشيراً إلى أن "عنصرين من الجيش السوري الحر استشهدا في الاشتباكات خلال العملية".

ولفت البيان أن "134 منطقة سكنية تم تحريرها من الإرهابيين منذ إنطلاق عملية درع الفرات، وأن المساحة الإجمالية المطهرة من داعش بلغت ألفًا و110 كيلومترات مربعة".

و انطلبقت منذ ٢٤ آب الفائت معركة”درع الفرات”، وهي معركة تشاريكية بين الجيش السوري الحر و الجيش التركي  بدعم من التحالف الدولة ، بغية تحرير المناطق الحدودية من الارهابيين و الانفصاليين ، وحققت تقدم كبير خلال الـ٥٤ يوماً على اطلاقها ، باتت على أعتاب مدينة الباب الاأكثر استراتيجية .

وصلت الدفعة الأولى من مهجري مدينتي قدسيا والهامة إلى قلعة المضيق بريف حماة فجراً، في طريق عبورها باتجاه محافظة إدلب المكان المقرر لإقامتها وحسب الاتفاق الذي تم بين لجنة المصالحة في المدينتين ونظام الأسد.

وتضمنت الدفعة الأولى من المهجرين بـ 28 حافلة تحمل ما يقارب 1287 مهجر بينهم 650 مقاتل من الثوار وعائلاتهم، من المفترض وصولهم لمدينة إدلب وريفها الشمالي حيث تم تجهيز بعض المساكن على عجل لاستقبالهم.

وتتم هذه العمليات من التهجير وفق سياسة ممنهجة تتبعها قوات الأسد وحلفائها، لإخلاء المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق من أي سلاح، وفرض هدن ومصالحات على أهالي هذه المناطق مقابل تخفيف أعباء الحصار الذي تفرضه عليها.

وسبق أهالي قدسيا والهامة في خروجهم من مناطقهم إلى إدلب كل من أهالي مدينة داريا وقبلها الزبداني ومضايا، بينما فشلت محاولات إخراج ثوار حي الوعر إلى الشمالي وتم نقلهم لبلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.

هذا وتواجه محافظة إدلب ضغط كبير يلقي على عاتقها مسؤولية استقبالا الألاف من المهجرين من مناطق عدة، وسط تراخي الدعم المقدم لهذه العائلات من المنظمات الإنسانية وازدياد الاحتياجات الأساسية لتأمين الإقامة المناسبة للعوائل المهجرة.

هز انفجار عنيف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً للجيش الحر ومحلات لإصلاح السيارات، راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى.

وقال ناشطون إن سيارة مفخخة مصدرها مناطق سيطرة تنظيم الدولة انفجرت بالقرب من حاجز للجيش الحر على طريق "أعزاز - سجو" خلفت أكثر من عشرين شهيدا بينهم مدنيين أطفال يعملون في ورشات لإصلاح السيارات وبسطات الأكسبرس في المنطقة، علما أن أن المنطقة تعتبر تجمعا مدنيا بالإضافة لوجود حاجز تابع للجيش الحر فيها لتأمينها.

وتلا الانفجار استنفار أمني كبير لفصائل الجيش الحر في المكان، وتم تطويقه ومنع حركة السيارات بشكل كبير، مع توارد أنباء عن وجود سيارة مفخخة ثانية معدة للتفجير في المنطقة.

هذا وشهدت مدينة إعزاز عدة تفجيرات سابقة بسيارات مفخخة ودراجات ألية تبنى تنظيم الدولة تفجيرها، خلفت العشرات من الشهداء المدنيين، وعناصر من الجيش الحر.

أكّد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، اليوم الخميس، أن بلاده لم تجر أية اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع نظام الأسد، وأنها لن تُجري أي شيء من هذا القبيل خلال الفترة القادمة، وجاء ذلك خلال كلمة له في البرلمان التركي ردّا على سؤال لأحد نواب حزب "الشعوب الديمقراطي" المعارض بشأن تقارير إعلامية تدعي "استعداد أنقرة للتشاور مع نظام الأسد لتنفيذ حرب مشتركة ضد الأكراد مقابل انسحاب فصائل المعارضة المدعومة تركيًا"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وقال جليك: "لم نُجر أي إتصال دبلوماسي مباشر أو غير مباشر أو مكشوف أو مغلق مع نظام الأسد، ولن يكون لنا أي اتصال معه لاحقًا؛ لأنه من غير الممكن أن نتواصل مع شخص غير شرعي يقتل شعبه بالمقاتلات والأسلحة الكيميائية".

وشدّد الوزير التركي على أن بلاده تنتهج موقفًا صريحًا تجاه الأزمة السورية، مضيفًا: نظام الأسد نظام إجرامي، والأسد شخص قاتل، لذلك فإن جميع الأنباء التي صدرت في وسائل الإعلام الدولية عارية عن الصحة".

وردّا على استخدام النائب المعارض مصطلح "العصابات" لوصف الفصائل الثورية السورية المدعومة من تركيا، قال جليك: "نحن نرفض مثل هذا الوصف؛ لأن تركيا تدعم الجيش السوري الحر منذ البداية كجزء من المعارضة السورية الشرعية، وهذه السياسة ليست خاصة بتركيا وإنما تلقى قبول العديد من الحلفاء".

كما انتقد جليك تصريحات بعص المعارضين التي تتهم الحكومة بالعداء ضد الأكراد في سوريا، مؤكّدا أن حكومته لا تنتهج شيء من هذا القبيل، وإنما تعارض حزب الاتحاد الديمقراطي ذراع حزب الاتحاد الكردستاني في سوريا.

كبد عناصر تنظيم الدولة نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في ريف حمص الشرقي، وتحديدا في منطقة حويسيس.

فقد أعلن التنظيم عن خوض عناصره معارك شرسة مع قوات الأسد في منطقة حويسيس على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، مشيرا إلى أن عناصره أوقعوا أكثر من أربعين عنصرا من قوات الأسد بين قتيل وجريح.

وذكر التنظيم أن قوات الأسد المدعومة بالآليات العسكرية حاولت التقدم باتجاه تلة الصوانة في منطقة حويسيس، وتمكن التنظيم خلال المعارك من تدمير ثلاث دبابات.

وشهدت منطقة حويسيس قبل أربعة أيام اشتباكات عنيفة بين الطرفي، حيث أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 16 عنصرا من قوات الأسد بعد محاولة تقدمهم على تلة الصوانة أيضا، كما وتمكن عناصر التنظيم حينها من تدمير دبابتين في المنطقة.

والجدير بالذكر أن المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في ريف حمص الشرقي تشتد بين الفينة والأخرى، حيث يتصارع الطرفان لفرض السيطرة على حقول النفط والغاز المنتشرة في المنطقة، وقتل في المنطقة المئات من عناصر الطرفين.

أعلنت إدارة الدفاع المدني السوري اليوم، عن افتتاح مراكز لها في محافظة القنيطرة، لتكون تاسع محافظة تدخلها كوادر الدفاع المدني في المحافظات المحررة بأربع مراكز محدثة.

وتأتي هذه الخطوة حسب إدارة الدفاع المدني ضمن عملية التوسيع التي تتبعها الإدارة لتغطي جميع المحافظات السورية ضمن المناطق المحررة، في سعيها لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين وتقوية المجتمعات في سوريا.

وتتوزع المراكز حسب الإدارة على مناطق "الرفيد، جباتا الخشب، نبع الصخر، بريقة"، من المفترض أن تخضع هذه المراكز لدورات تدريبة مكثفة على طرق التعامل مع الحوادث المختلفة، وذلك بعد انتقاء الكوادر ضمن مسابقة يعلنها الدفاع المدني لاختيارهم تبدأ السبت المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الدفاع المدني السوري ينتشر في ثمانية محافظات سورية، تمكن خلال سنوات من عمله من كسب التأييد الشعبي، حيث تقوم الفرق التابعة له بإنقاذ المدنيين وتخفيف أعباء القصف عنه، كما رشح لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام مؤخراً.

طالب البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون وتركيا، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان على السوريين.

وأعرب البيان الخليجي التركي المشترك عن أسفه لعدم تمكن مجلس الأمن من اتخاذ قرار بشأن حلب، كما أدان التصعيد العسكري من قوات الأسد وحلفائها على المدينة، مؤكداً في الوقت ذاته دعم جهود المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، في التوصل إلى حل سياسي للأزمة مع الالتزام بوحدة الأراضي السورية.

وطالب جاويش أوغلو ايران بوقف تدخلاتها في المنطقة ، كما طالب روسيا بوقف الغارات وتسهيل إدخال المساعدات إلى حلب، نافياً أن يكون للتقارب الروسي التركي إي تغيير على سياسة تركيا تجاه سوريا و الأسد.

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا اجتماعاً مشتركاً في الرياض، مع وزير الخارجية التركي في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض، برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية، عادل الجبير، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، مع مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية، وذلك في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين الجانبين.

فقد لواء شهداء الاسلام ، أحد أهم فصائل مدينة داريا، قيادي بارز في صفوفه بعد أن توفي في ظل ظروف غامضة في شمال سوريا، ليغيب وجه من الوجوه الابارزة التي قاتلت الأسد و حلفاءه في داريا طوال أربع سوات و خرج بعد تهجير أهلها إلى ادلب.

وقالت صحيفة “عنب بلدي” أن  أبو جعفر الحمصي ، والمشهور بـ”خواطر جعفورية” ، قد توفي في منطقة دركوش بريف إدلب، غرقاً في بحيرة “عين الزرقاء” ، في حين لم يصدر أي بيان أو توضيح من لواء شهداء الاسلام و لمك نتمكن من التواصل مع أحد في التشكيل ، الذي انتقل من داريا إلى ادلب في شهر آب الفائب .

أبو جعفر ، الذي يملك رصيداً كبيراً في الثورة السورية و لا سيما في داريا ، كان يشغل قائد عمليات لواء شهداء الإسلام،  انشقّ عن قوات الأسد مع بدء الحراك المسلح في سوريا، وتوجّه إلى مدينة داريا لكونه كان من سكانها عدة سنين قبيل الثورة.

وتسلّم الضابط قيادة عمليات لواء “شهداء الإسلام”، بداية تشكيله أوائل 2013، ولم يؤثر مقتل أخيه، الذي كان إلى جانبه في العمل المسلح بقرار البقاء في داريا، رغم طلب أقاربه في حمص العودة إليها ليعيش بين أهله.

أبو جعفر الحمصي، من مواليد قلعة الحصن في حمص عام 1979، متزوجٌ ولديه أربعة أطفال، وهو منشقٌ عن قوات الأسد، بعدما كان مساعدًا من الدرجة الثانية في الشرطة العسكرية التابعة للفرقة السابعة.

تتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة في استهداف بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، والتي تشهد قصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ عدة أسابيع، في محاولة لقوات الأسد للضغط على البلدة وإركاع أهلها بالقصف.

وتعرض البلدة اليوم لقصف عنيف وغير مسبوق بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ أرض أرض من نوع فيل، إضافة للقصف العنيف بالبراميل المتفجرة وغارات الطيران الحربي، والرشاشات الثقيلة.

وأحصى ناشطون تعرض البلدة اليوم لأكثر من 30 صاروخ أرض - أرض استهدفت منازل المدنيين والمزارع المحيطة بها، إضافة لأكثر من 40 برميل متفجر، و 4 غارات من الطيران الحربي، وعشرات القذائف من الدبابات الثقيلة ورشقات عربات الشيلكا بالرشاشات الثقيلة.

تجدر الإشارة إلى أن الطيران الحربي استهدف البلدة ليلاً بالنابالم الحارق المحرم دولياً، في خطوات تصعيدية كبيرة تطال البلدة منذ أسابيع.

قررت اللجنة الأمنية في مدينة جرابلس المحررة مؤخراً بريف حلب الشرقي، البدء بإخراج المقرات العسكرية للفصائل من مدينة جرابلس، لتغدو المدينة بدون أي تواجد عسكري كمقرات للفصائل اعتباراً من يوم السبت المقبل.

وجاء القرار بعد اجتمع للجنة الأمنية التي قررت إخراج جميع المقرات العسكرية من المدينة والإبقاء على المكاتب الإدارية لفصائل غرفة عمليات "درع الفرات" على أن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لكل من يخالف القرار.

وطالبت اللجنة الأمنية من قادة الفصائل تحديد المقرات الإدارية للفصائل العاملة في المنطقة، على أن تسلم المقرات للجنة الأمنية خلال مدة أقصاها 48 ساعة.

أعلن الجيش التركي أن تمكن من قتل 24 عنصراً من تنظيم الدولة، أمس، في 9 غارات شنّتها طائرات التحالف الدولي، على شمالي حلب، في إطار عملية "درع الفرات".

وذكر بيان للجيش، وفق الأناضول، أنَّ طائرات التحالف شنّت 9 غارات جوية على مواقع التنظيم، في بلدات "صوران"، و"أرشاف" و"إحتملات" في ريف حلب الشمالي.

وأسفرت الغارات عن "مقتل 24 عنصرا من داعش، وتدمير مبنى بالكامل كان يتخذه التنظيم مركزا لعملياته، شمالي حلب السورية"، بحسب البيان.

وذكر المصدر أن قوات الجيش السوري الحر تمكنت من فرض سيطرة شبه كاملة على بلدتي "كفرة" و"دويبق"، شرقي مدينة أعزاز، بدعم مدفعي من الجيش التركي، وطائرات التحالف، وأفاد أن 6 عناصر من "الحر" تعرضوا لإصابات بجروح أثناء الاشتباكات.

وأكد بيان الجيش قصفه أمس لـ 74 هدفًا للتنظيم، ما سمح للجيش الحر بالتقدم.

و تمكن الجيش الحر في اطار العملية التشاركية  “درع الفرات” مع الجيش التركي ، من فرض السيطرة على 132 منطقة مأهولة بالسكان، تعادل مساحتها 100 كيلو متر مربع، أمس الذي يوافق اليوم الواحد والخمسين لانطلاق عملية درع الفرات، كما فكك الجيش الحر، منذ انطلاق العملية وإلى الآن 28 لغمًا أرضيًا، وألفًا و36 عبوة ناسفة مصنوعة يدويًا.

قفزت روسيا فوق الواقع كاشفة عن اسلوب جديد في اختلاق الخيال ، عبر اعلانها اليوم عن استهداف سفارتها في دمشق بقذائف الهاون لمدة ساعتين ، دون وقوع أي خسائر بشرية أو اصابة مبنى السفارة في حي المزرعة في دمشق، عززت الرواية بشرح أماكن سقوط القذائف ، ومحددة المصدر بشكل دقيق و باسم “جوبر”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها اليوم، أن القصف بدأ في الساعة 11.30 يوم أمس وكان مصدره حي جوبر ، وفق مازعم البيان

و أضاف البيان أن "إحدى قذائف الهاون انفجرت بالقرب من النقطة الأمنية المقامة خارج حرم السفارة الواقعة في منطقة المزرعة، فيما انفجرت قذيفة أخرى قرب بوابة القسم القنصلي، بالإضافة إلى قذيفتين انفجرتا على بعد 100 متر من السياج المحيط بالسفارة. كما سقطت قذيفة أخرى على سطح المدرسة المجاورة، لكنها لم تنفجر لحسن الحظ”، مؤكدة  أن حرم السفارة مغطى بالشظايا، ويجري حاليا تقييم الأضرار التي لحقت بمقر السفارة. مؤكدة  أن لا أحد من موظفي السفارة أصيب جراء عمليات القصف.

و بالطبع استغلت روسيا هذا الأمر ، و انطلقت نحو دعوة المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداء على السفارة الروسية في دمشق، وختم البيان بالتشديد على مواصلة محاربة “الارهاب” و بلا “هوادة”.
و احتاجت روسيا لـ٢٤ ساعة حتى خرجت بهذه الرواية الخارقة للعادة ، في الوقت الذي كانت فيه طائراتها ترسل الموت على كافة مدن و بلدات الغوطة الشرقية بما فيها حي جوبر ، فكيف خرجت قذائف من أماكن يتم استهدافها بكثافة غير مسبوقة وصل إلى حد ٨٠ غارة.