أفادت مصادر عدة عن توجه الأمم المتحدة لإلغاء دخول قافلة المساعدات المزمع دخولها لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بعد تأخر قرابة أسبوع عن موعد دخولها المحدد.
وحسب المصادر فإن حجة الأمم المتحدة في ذلك هو تواصل القصف الجوي على المدينة من قبل الطيران الحربي، ما يعيق تحرك القافلة ودخولها المنطقة، على أن تقوم بتحويل القافلة إلى بلدة الدار الكبيرة.
واتهم ناشطون الأمم المتحدة بمساعدة نظام الأسد على حصار مدينة الرستن، وذلك من خلال اختلاق الحجج لعدم إدخال المساعدات الإنسانية للمدينة المحاصرة، على الرغم من تواصل الأمم المتحدة مع قيادات عسكرية في المدينة والحصول على ضمانات لسلامة دخول القوافل وبعثات الأمم المرافقة لها وتهيئة الظروف المناسبة لدخولها.
أصدرت إدارة الدفاع المدني السوري اليوم، إحصائية لعمل فرق الدفاع المدني خلال العشرة أيام الأولى من شهر تشرين الأول.
ووثقت الإحصائية تمكن فرق الدفاع المدني من تنفيذ 628 عملية تراوحت بين 331 عملية إستجابة إنقاذ و172 إسعاف و39 عملية إطفاء و86 عمل خدمي.
ومكنت عمليات الاستجابة للمواقع المستهدفة جراء القصف، فرق البحث والإنقاذ من انتشال 148 مدني شهيد بينهم 27 إمرأة و24 طفل، فيما بلغ عدد المصابين 611 مصاب بينهم 118 إمرأة و169 طفل و13 من متطوعي الدفاع المدني.
اما عن استهداف كوادرها قالت أن القصف المدفعي طال فريق الإنقاذ بريف درعا، أثناء توجهه لإنقاذ المدنيين في بلدة إبطع، ما أسفر عن ارتقاء متطوع ( الشهيد: محمود علي المحمد)، في حين تعرض مركزاً للدفاع المدني بريف حماه الشمالي للقصف ببرميلين متفجرين، ما سبب دمارا في مبنى المركز وإصابة 3 آليات إحداهن خرجت عن الخدمة بشكل كامل، فيما تعرض فريق الإسعاف لإستهداف بالقنص من قبل قوات النظام في مدينة الهامة شمال العاصمة دمشق.
سقطت ظهر اليوم عدة قذائف على مناطق سيطرة قوات الأسد بحي السحاري في درعا المحطة، حيث سقطت هذه القذائف على مدرسة ذات النطاقين أدت لسقوط شهداء وجرحى من الأطفال الطلاب.
وقد قال ناشطون أن القذائف سقطت مباشرة على المدرسة ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 7 شهداء بينهم 5 أطفال من طلاب المدرسة كما سقط قرابة الـ15 جريحا بينهم حالات خطيرة، نقلت الى المشافي حيث سمعت سيارات الإسعاف في المنطقة.
في حين نفت غرفة عمليات البنيان المرصوص "العاملة في درعا البلد" أي استهداف لمناطق درعا الواقعة تحت سيطرة النظام بأي سلاح مدفعي او صاروخي لهذا اليوم، فيما اتهم ناشطون قوات الأسد بإستهداف المدرسة لتشويه صورة الثوار بين المدنيين لسحب التعاطف الشعبي معهم.
وتقع مدرسة ذات النطاقين على بعد بضعة أمتار من نادي الضباط في حي السحاري الخاضع لسيطرة قوات الأسد، وبين اتهامات وإتهامات مضادة ارتوت اليوم المدرسة بدماء طلابها، ويبدو أن مصير السوري كان رجلا او امرأة، كبيرا أم صغيرا في المناطق المحررة أو المحتلة.. هو الموت.
استشهد أكثر من 20 مدنياً، وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي عنيف استهدف عدة أحياء في مدينة حلب، وسط استمرار القصف على أحياء المدينة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بصواريخ شديدة الانفجار حي بستان القصر، استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، مخلفاً 8 شهداء كحصيلة أولية بينهم أطفال، كما تعرض حي الفردوس لقصف جوي مماثل خلف ستة شهداء والعشرات من الجرحى، في حي القاطرجي استشهد مدنيان، وجرح آخرون بقصف مماثل.
وتعمل فرق الدفاع المدني والإنقاذ على مواكبة مواقع القصف في الأحياء، ونقل الجرحى للمشافي الطبية، ورفع أنقاض المباني المدمرة للبحث عن ضحايا أو ناجين، وسط استمرار القصف وتخوف من تكراره على ذات المواقف لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وتشهد جبهات بستان الباشا والشيخ سعيد في مدينة حلب محاولات مستمرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، للتوسع والتقدم في المنطقة، حيث تمكن الثوار من صد الهجمات وإيقاع العديد من القتلى في صفوفهم، واستعادة النقاط التي تقدموا إليها.
شهدت جبهات ريف حماة الشمالي والشرقي خلال الأيام الماضية، تراجع كبير للثوار من القرى والبلدات التي حرروها مؤخراً، حيث تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بشكل كبير في بلدات وقرى الشعثة والطليسية والقاهرة وكراع ووصلت لمشارف بلدة معان وكوكب ومعردس، والتي تشهد معارك عنيفة مع الثوار في المنطقة.
وفي تصريح خاص لشبكة شام من أحد القياديين العاملين في الريف الشمالي لحماة طلب عدم ذكر أسمه لأسباب أمنية أرجع سبب تراجع الثوار المفاجئ في ريف حماة للاقتتال الحاصل بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى في ريفي إدلب وحماة، وانسحاب عناصر الطرفين من مواقعهم الأمر الذي سبب خلل كبير في سد جميع المحاور مع قوات الأسد حسب وصفه.
وأضاف القيادي أن عشرات النداءات وجهت للفصائل الكبرى في إدلب وحماة لتدارك النقص الكبير في المرابطين والسلاح، قبل ان تصل قوات الأسد إلى معان وربما تتابع باتجاه التمانعة وخان شيخون في حال تأخرت المؤازرات التي قال ان عدداً يسيراً من المقاتلين استجاب للنداءات، فيما ينتظر المرابطين باقي الفصائل.
وأشار القيادي إلى أن توقف الاقتتال الحاصل بين الجند والأحرار والتوصل لاتفاق لم يغير المعادلة على الأرض إذ استمرت حواجز للطرفين في قطع الطرقات وخطوط الإمداد للريف الشمالي، ما سبب حالة من تعثر حركة الإسعاف والمقاتلين وتخوفات كبيرة من الاعتقال بتهمة الانتماء لأي فصيل.
وطالب القيادي كلاً من جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام لتدارك جبهات ريف حماة قبل حدوث الكارثة حسب قوله، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية خسارة القرى والبلدات التي حررها الثوار وقدم خلالها العشرات من الشهداء والجرحى خلال الأسابيع الماضية.
استهدف تفجير قيل انه بحزام ناسف اليوم، قرية الماشي بريف مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب الشرقي، أوقع العشرات من الضحايا والجرحى، بينهم أطفال ونساء.
وقال ناشطون إن 11 مدنياً استشهدوا جراء تفجير استهدف قرية الماشي، بينهم نساء وأطفال مدنيين، يعتقد أن سبب التفجير حزام ناسف يرتديه أحد الأشخاص في المكان المستهدف، أو عبوة زرعت في المكان، إذ لم تحدد ماهية التفجير بشكل دقيق حتى الساعة.
وكانت منطقة منبج بريف حلب الشرقي شهدت عدة تفجيرات لعناصر من تنظيم الدولة الذي انسحب من المدينة بعد معارك عنيفة في المنطقة، شاركت فيها قوات التحالف الدولي في مساندة "قسد".
باتت منطقتي الهامة و قدسيا على أعتاب رحلة تهجير جديدة ، في اطار الاستاراتيجية الهادفة لزيادة أمان العاصمة دمشق من جميع معارضي الأسد ، و تأمين مناطق اضافية للوافدين الجدد إلى الأراضي السورية بغية احداث التغيير الديمغرافي الذي أتى على التركيبة السورية ، وحولها لأعشاش تفريخ نسل غريب عن الأرض و الفكر.
وقالت مصادر ميدانية عدة أن المنطقتين عانيتا من الحصار كثيرا ، وباتت حياة قرابة ٢٠٠ نسمة في خطر مع تزامن الحصار مع القصف و محاولة الاقتحام الذي بدأت قبل قرابة الاسبوعين، الأمر الذي جعل الفصائل الثورية تغلّب حياة المدنيين على بقائها ، ليتم الاتفاق على خروجهم من المنطقتين إلى مكان غير محدد حتى اللحظة و إن كانت ادلب هي الأقرب .
ومن المقرر وفق المصادر الميدانية أن تنتهي تبدأ عملية الخروج (بالسلاح الفدري و تسليم الثقيل) ابتداء من الغد و تستمر حتى الخميس ، بعد أن تم اعداد قوائم رافضي الاتفاق ، ليتم تسليم المنطقتين لقوات الأسد ، كمرحلة أولى، ومن ثم تشكيل ما يسمى بـ”لجان شعبية” لادارة المنطقتين تحت رعاية النظام.
أما بالنسبة للباقين في المنطقتين ولاسيما الشبان فلديهم مهلة لتسوية أوضاعهم مع النظام (فيما يتعلق بالخدمة في صفوف قوات الأسد) خلال ٦ أشهر.
وأطلق ناشطون حملة لوقف عمليات التهجير التي ستطال البلديتين تحت وسم “#اوقفو_التهجير_القسري_في_الهامة_و_قدسيا”
هذا ولا يعد المشهد الذي ينتظر قدسيا و الهامة بجديد أو غير متوقع اذ شهدت العديد من المناطق السورية مثل هذه العمليات ، وآخرها كان اخلاء داريا تماماً و اقتراب المعضمية من ذات السيناريو ، كذلك الأمر بالنسبة للوعر في حمص ، وقد تشهد مناطق أخرى في الريف الدمشقي و جنوبها ذات العملية .
دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب فرنسا لمواصلة جهودها “البالغة الأهمية” في المحافل الدولية، مؤكداً على ضرورة البحث عن آليات أخرى خارج مجلس الأمن الدولي، بسبب تعطيل روسيا لعمل مجلس الامن بموقفها ومشاركتها في الجريمة في قتل الشعب السورية إلى جانب نظام الأسد المجرم، ومحاسبة من يرتكب الانتهاكات من النظام وحلفائه بحق الشعب السوري وعدم الافلات من العقاب.
وو شكر حجاب ، وفق بيان صادر عنه ، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت، شكر موقف فرنسا في الحدّ من المعاناة الإنسانية في سورية وخاصة في مدينة حلب، وإنهاء الحصار عن المدن والبلدات وإدخال المساعدات الإنسانية، وإيجاد حل عادل للقضية السورية.
في حين قالت وزارة الخارجية الفرنسية ، أن الاتصال ركز على مواصلة الجهود الرامية لضمان انفصال المعارضة عن “فتح الشام” ، وفق ما جاء في بيان الخارجية الفرنسية .
توصلت حركة أحرار الشام الاسلامية وجبهة فتح الشام لاتفاق مكتوب ، يتضمن وقف اطلاق النار بين الأحرار و جند الأقصى ، و اعتبار أن كيان الجند قد انحل و اندمج بفتح الشام بشكل كامل ،و لايسمح اعادة تشكيله مستقبلاً تحت أي مسمى.
و وقع على الاتفاق الذي نشرته المعرفات التابع لكل من الحركة و الجبهة ، كل من أمير جبهة فتح الشام أبي محمد الجولاني و نائب القائد العام للحركة أبو عمار العمر .
و نص الاتفاق على الافراج خلال ٢٤ ساعة عن كل المحتجزين مع كامل أماناتهم ، باستثناء من عليه دعاوي ارتباط بتنظيم الدولة ، الذين وصفهم البيان بـ”الخوارج”.
و أفضى القرار إلى تشكيل لجنة قضائية مؤلفة خمسة أشخاص اثنين من الجبهة ومثلهما من الأحرار و قاض خامس مرجح بينهم ، و تم تسميتهم دون الافصاح عنهم ، تختص اللجنة بالنظر بالدعاوي المقدمة من اي طرف سواء أكانت بالقتل أو الارتباط بتنظيم الدولة أو غيرها من الدعاوي ، على أن تجتمع اللجنة خلال ٤٨ ساعة كحد أقصى.
و أكد الاتفاق على عودة الوضاع في سرمين إلى ماكانت عليه قبل الخلاف ، و تتولى الجبهة ادرة الحواجز، و لفت الاتفاق في آخر بنوده (ملاحظة)، على سحب القوات المنتشرة وفق ما ترى اللجنة القضائية.
هذا و اندلعت اشتباكات دامية بين جند الأقصى و حركة احرار الشام ، خلفت عشرات القتلى و الجرحى الطرفين ، سعى فصيل الجند من خلال الانضمام إلى فتح الشام عبر مبايعته لوقف الهجوم الذي شنته الأحرار بدعم فصائل الجيش الحر، ولكن الأمر في بدايته لم ينجح ، إلى أن وصل الأمر للاتفاق آنف الذدكر.
يواصل الثوار في ريف اللاذقية تقدمهم وتحرير النقاط والتلال والقرى الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في جبل الأكراد ضمن معركة "غزوة عاشوراء"، حيث تم الإعلان قبل قليل عن تحرير بلدة نحشبا القريبة من قلة شلف وبلدة كنسبا الاستراتيجيتين.
فبعد أن قصفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في البلدة، شنت هجوما بريا تمكنت خلاله من كسر الخطوط الدفاعية ولا سيما بعد تحرير "حاجز العظم" الذي كان يعتبر من أهم النقاط بالنسبة لنظام الأسد، ومن ثم تم الإعلان عن فرض السيطرة على البلدة بالكامل.
وبتحرير بلدة وجبل نحشبا غدا الثوار على مشارف قلعة شلف الهامة والتي دارت فيها خلال الأشهر السابقة معارك عنيفة جدا.
وكان الثوار قد فرضوا سيطرتهم على كل من نقطة بيوت الجنزرلي وتلال البركان والدبابات والملك والمقنص وقرية وتلة رشا، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد.
وخلال المعارك تمكنوا من تدمير دبابة من طراز "تي 55" لقوات الأسد في تلة الكنيسة بعد إصابتها بقذيفة دبابة، ودمروا أيضا عربة شيلكا في تلة غزالة، وأسروا أحد عناصر الأسد في تلة الملك بعد اقتحامها.
كما وأعلن الثوار عن قتل وجرح العديد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم في تلة رشا وتجمع آخر في تلة غزالة.
أما في جبل التركمان فقد استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد جبل زاهية وربيعة وبرج أبو علي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد سيطر قبل أشهر عديدة على مناطق واسعة من جبلي التركمان والأكراد بفضل التغطية الجوية الروسية وبفضل الاستخدام المكثف للصواريخ الحرارية، حيث دارت معارك عنيفة بين الثوار من مختلف الفصائل والميليشيات الشيعية الموالية للأسد.
تمكن الثوار من عدة فصائل وضمن معركة انطلقت قبل ساعات باسم "عاشوراء" من تحرير عدة تلال استراتيجة في جبل الاكراد، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا خلال الساعات الأولى من المعركة من تحرير كل من تلة الملك وتلة المقنص بالقرب من تلة رشا الاستراتيجية، وسط استمرار المعارك بشكل عنيف على عدة محاور في جبل الأكراد، وقصف متبادل من الطرفين.
كما تمكن الثوار من تدمير دبابة ومدفع رشاش لقوات الأسد، إضافة لأسر أحد عناصر قوات الأسد، وقت العديد منهم.
وكانت فصائل عدة بينها فيلق الشام وجبهة فتح الشام وفصائل الساحل بدأت مساء اليوم معركة في جبل الاكراد باسم "عاشوراء" تستهدف استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها قوات الأسد في جبل الأكراد أبرزها بلدة كنسبا.
طوى الجيش الحر مسافات كبيرة ، اليوم، في اطار معركة “درع الفرات”، باتجاه مدينة “صوران” الاستراتيجية التي باتت في مرمى الثوار ، و تمكنت من فصائل الجيش الحر من تحقيق تقدم كبير نتيجة انهيار قوات تنظيم الدولة بعد قرابة الشهر و النيف على انطلاق المعركة التشاركية مع الجيش التركي. و تمكن الثوار اليوم من تحرير ثمان قرى ، في ريف حلب الشمالي، وهي ( الطوقلي - العدية - يحمول - جارز - براغيدة - الشيخ ريح - كفرغان - البل)، بعد معارك وصفها الثوار بالعنيفة ، في الوقت الذي انهارت قوات تنظيم الدولة التي كانت متواجدة في هذه القرى نتيجة ضخامة و قوة الحملة.
وتقترب المسافة ، بعد تحرير القرى الثمان آنفة الذكر، من مدينة صوران التي تعتبر أحد أهم البوابات باتجاه “دابق” مركز ثقل التنظيم و أحد أهم ركائزه في اطار دعوته لقتال الجميع ، والتي يعتبرها الساحة الأساسية للمعركة المفصلية.
هذا و أطلق الجيش الحر عملية تشاركية مع الجيش التركي “درع الفرات” ، في ٢٤ شهر آب الفائت ، هادفة لتطهير شمال سوريا من التنظميات الارهابية و الفصائل الكردية الانفصالية ، و حققت العملية خلال الشهر و النيف الماضيين نتائج كبيرة ، حيث تم تحرير أكثر من ألف كيلو متر مربع.