الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
تنفيذ حكم القصاص بعناصر خلية متورطة بجريمة تصفية عناصر الدفاع المدني في سرمين

قامت عناصر "جند الأقصى" المبايعة لفصيل التركستان في مدينة سرمين بإدلب، بتنفيذ حكم القصاص بالإعدام بحق العصابة التي ألقت القبض عليها واعترفت بتورطها بجريمة تصفية عناصر الدفاع المدني في سرمين، بعد سلسلة تحقيقات حضرها ذوي الضحايا وذوي عناصر الخلية ووجهاء من مدينة سرمين.

وبدأت تتكشف أولى خيوط الجريمة التي ارتكبت بحق عناصر الدفاع المدني في مدينة سرمين بريف إدلب في 12 من شهر آب المنصرم، مع إلقاء القبض على عصابة خطف ومخدرات في مدينة سرمين في بداية شهر أيلول من قبل عناصر "جند الأقصى" المنتمين لفصيل التركستان في المدينة.

وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق أن عناصر من جند الأقصى المبايعين لفصيل التركستان من أبناء مدينة سرمين تمكنوا بعد متابعة حثيثة ودقيقة لأسابيع عدة من رصد عصابة إتجار بالمخدرات والحشيش في مدينة سرمين، حيث قاموا بمتابعتها ومداهمتها في أحد أوكارها داخل المدينة، تمكنوا من اعتقال ثلاث أشخاص وقتل اثنين آخرين قبل أيام.

وأفضت التحقيقات بحسب المصدر لاعتراف عناصر الخلية بتورطهم بعدة عمليات قتل وخطف واتجار بالمخدرات والحشيش، وسرقات عديدة لمدنيين وغيرهم، وتصريف المسروقات عن طريق عناصر العصابة التي تنتشر في عدة مناطق بريف إدلب، كما اعترفوا عن تورطهم بعملية تصفية عناصر الدفاع المدني في مركز سرمين.

وبين المصدر أن التحقيقات تشير لتورط عناصر منتمين لـ "هيئة تحرير الشام" في القضية منهم "محمد علي قرعوش "النوح" من مدينة سرمين وينتمي لتحرير الشام مع والده، وشخص آخر معروف بسوابق عديدة بالخطف والقتل وهو "قتيبة معري" و "محمود أبو الروض"، حيث تشير الدلائل لتورط "محمد علي قرعوش" في توجيههم لتنفيذ عملية الدفاع المدني لغايات شخصية.

وأكد المصدر أن عدد من المحققين التابعين لهيئة تحرير الشام حضروا عمليات التحقيق مع العصابة، وقاموا باستجوابهم، وتأكدوا من صحة المعلومات التي اعترفت فيها العصابة، إلا أنهم رفضوا التعاون مع القائمين على التحقيق "عناصر الجند سابقا" واشترطوا تسليم المتهمين لاستكمال التحقيق في محاكمها، إلا أنهم رفضوا تسليمهم، كما اطلع على التحقيقات وجهاء من مدينة سرمين وذوي المتورطين وذوي ضحايا الدفاع المدني والتقوا بعناصر الخلية وتحققوا من صحة اعترافاتهم.

وذكر المصدر أن هيئة تحرير الشام لم تبد أي جدية في التعاون مع ملف القضية والمساعدة في كشف تتمة تفاصيل القضية، ومتابعتها من خلال ملاحقة فلول العصابة، منوهاً إلى أن تهديدات عديدة وصلت لعناصر الجند في حال كشفوا تفاصيل التحقيقات، ثم أعرب والد قرعوش عن قبوله تسليم المتورطين لتحرير الشام مقابل تسليم عناصر الخلية أيضاً.

ونوه المصدر إلى أن العصابة التي دخلت لمركز الدفاع المدني كان هدفها السرقة بالمرتبة الأولى، إلا أن "محمد علي وقتيبة معري والبص وعناصر من مرتين" قاموا بمداهمة مركز الدفاع المدني بواسطة أسلحة بكواتم صوت، وقاموا بتصفية عناصر المركز ومن ثم سرقة المعدات والسيارات التابعة للمركز للتغطية على الجريمة، وهدد محمد علي أفراد العصابة بعدم مناقشته في موضوع تصفية عناصر الدفاع وهددهم بالقتل، بعد اعتراض البعض على الأمر وأن هدفهم كان السرقة فقط.

وبثت الجهة القائمة على عملية التحقيق مقطع فيديو مفصل لاعترافات بعض عناصر الخلية، تحدثوا فيها عن الجرائم التي ارتكبوها من عمليات خطف وسلب ونهب وقتل، مشيرين إلى أن الكشف عن الدوافع الحقيقية لعملية تصفية عناصر الدفاع المدني مرهون بالكشف عن باقي عناصر المجموعة وكل من خطط للعملية، والكشف عن ارتباطاتها ودوافعها من حيث أن تكون مرتبطة بجهات تحركها أم أنها مجرد عصابة سلب وخطف، وهذا يتوقف على جدية تحرير الشام في التعاون ومتابعة القضية كونها الجهة المسيطرة على المنطقة والتي تستطيع التحرك بناء على المعلومات المتوفرة والتي لم تنشر حتى اليوم، كون جماعة "جند الأقصى" المبايعين للتركستان لا يستطيعون العمل خارج حدود مدينة سرمين لأسباب عديدة حسب المصدر.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
وفد قوى الثورة العسكري ينشر البيان الختامي لمحادثات أستانة 6 ويتضمن..

أصدر وفد قوى الثورة السورية العسكري البيان الختامي لمحادثات الأستانة 6 والتي شارك فيها بوفد موسع يضم أبرز الفصائل من كافة المناطق السورية، وكانت المشاركة لأسباب ودوافع إنسانية وعسكرية، وطنية وثورية، وحرصا منه على حقن الدم السوري وحماية للأراضي المحررة من كل أشكال القصف والعنف والتدمير بحسب البيان.

وبين البيان أن أهم المخرجات التي تم التوصل إليها تمثلت في الحفاظ على مكتسبات اتفاقية تخفيض التصعيد من الناحية الإنسانية والتي حققت انخفاضاً واضحاً بمستوى العنف خلال الأشهر الأربعة الأخيرة وبما يزيد على 90 % عما كانت عليه قبل جولة أستانا 14 وتقويت الفرصة على النظام وإيران بإعلان انهيار الاتفاق وتبرير استهداف المناطق المحررة، والنجاح به ضم محافظة إدلب ومحيطها (ريف حماة وريف حلب وريف اللاذقية) إلى مناطق تخفيض التصعيد، والنظر إليها بمقدار ما تكتظ به من مدنيين يقدرون بثلاثة ملايين نسمة، وإيجاد وسائل وأدوات تضمن حمايتهم من خطر القتل والتهجير يطرح بدائل لمشاريع اجتياحها - تحت ذريعة محارية الإرهاب – من قبل الميليشيات الإيرانية والأسدية مدعومة بالطيران الروسي، أو ميليشيات قسد التابعة لحزب العمال الكردستاني مدعوما بطيران التحالف.

وعبر البيان عن رفض دخول إيران أو أي من ميلشياتها أو النظام لأي شبر من مناطق تخفيض التصعيد، حتى إدلب ومحيطها، وباقي المناطق المشمولة بالاتفاقية، والضغط في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين باعتبارها مسالة فوق تفاوضية ومطالبة روسيا الدولة الضامنة للنظام يتحمل مسؤولياتها وتنفيذ التزاماتها، الأمر الذي أنتج تعهدا قدمه رئيس الوفد الروسي السيد الكساندر لافرنتيف بحل القضية مع نظام الأسد مع زيارة خاصة سيقوم بها لهذا الغرض خلال الأسبوعين القادمين.

أيضاَ منع نظام الأسد وداعميه من دخول المناطق المحررة من خلال فرض مصالحات القهر والإذعان المحلية، تحت ضغط القصف والتجويع والحصار، والحفاظ على علم الثورة فبي المناطق المحررة – يخفق عالياً به سمائها – وتهيئة الظروف لعودة المظاهرات به المناطق المحاصرة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للأهالي فيها تحت إدارة المجالس المحلية المنتخبة والحكومة السورية المؤقتة.

كذلك تضمنت مخرجات المؤتمر قطع الطريق على الاتفاقيات الجانبية التي تحاول روسيا الاستفراد من خلالها بالمناطق المحررة - كل على حدى - والتعبير الواضح عن وحدة المعارضة من خلال مشاركة واسعة لوفد الثورة في استانا 6 ضم ممثلين عن الجبهة الجنوبية وعن الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والجبهات الشمالية والشرقية والوسطى ومن كبرى فصائل وقوى الثورة.

ويشمل أيضاَ وقف شامل لإطلاق النار يتزامن مع الحل السياسي القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي وتهيئة الظروف لانتخابات خالية من الأسد وزمرته، ومطالبة الأمم المتحدة والأطراف الراعية لمفاوضات جنيف بتحمل مسؤولياتها وإنجاز تقدم ملموس بعد تهيئة الظروف وفق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وخاصة ( بيان جنيف )وعن الجمعية العامة وخاصة القرارات رقم 2118 و2254 و 262، وإفشال مخططات أطراف أخرى الدولية وإقليمية وداخلية) تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار الإطالة أمد الصراع واستنزاف وتدمير ما تبقى من سورية.

والتقى الوفد خلال الجولات التشاورية بالعديد من الوفود والشخصيات الدولية أبرزها المبعوث الدولي لسورية السيد ستيفان ديمستورا مع وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، وبمساعد وزير الخارجية الأمريكي السيد ديفد ساترفيلد وبالسادة السفراء مبعوثي الدول الأوربية (فرنسا وبريطانيا) وبوزير ونائب وزير الخارجية الكازاخستانية، مؤكداً خلال اللقاءات على موقف الثورة الثابت والواضح برفض أي دور للأسد وأركان نظامه في المرحلة الانتقالية وبعد مستقيل سورية وبان الواقعية في الحل تقتضي رحيله ومن معه و ضرورة تحقيق الانتقال السياسي وحماية المدنيين والافراج عن المعتقلين، وتهيئة الظروف لعودة المهجرين.

كما عقد الوفد جلستين تفاوضيتين مع الوفد الروسي أكد خلالهما على مطالباته بإدراج مناطق البادية السورية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق به اتفاقيات تخفيض التصعيد، وسلم الوفد الجانب الروسي بصفته طرفا ضامنا للنظام ملفا بخروقات النظام وداعميه للاتفاقية وطالب باتخاذ إجراءات زجر ومحاسبة للمرتكبين و تعويض المتضررين وفق الرسائل المؤرخة والمسجلة في مجلس الأمن.

كما سلم الوفد للمبعوث الروسي نسخا من بيانات الفصائل العسكرية ولجنة المفاوضات بريف حمص الشمالي التي رفضت اتفاق القاهرة، وسلّم الوفد للمبعوث الدولي السيد ستيفان ديمستور ملفاً يثبت علاقة النظام بتنظيم الدولة وتعاونه معها، وملفاً بالأسلحة الكيمياوية المخزنة والمستخدمة من قبل النظام .

وسلم وفد قوى الثورة العسكري للوفد الروسي رسالة حول وضع المدنيين المحاصرين في مناطق العقيربات بريف حماة، ورسالة أخرى تتعلق بمنطقة تل رفعت وما حولها من القرى وطالب بانسحاب الشرطة العسكرية الروسية وتهيئة الظروف لعودة أهلها وإدارتها من قبلهم.

وأشاد وفد قوى الثورة العسكري بصلابة وحنكة الوفد التركي وبموقفه الضامن والداعم والمدافع عن مصالح الشعب السوري وبرفضه لأي رقابة أو انتشار إيراني داخل مناطق تخفيض التصعيد، مؤكداً بأن ما يجمعنا مع الشعب التركي وحدة القيم والمصالح.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
الأسد "كعادته" يحاول تصوير نفسه أنه المدافع عن الأقليات في لقاءه عددا من المسيحيين

لجأ "بشار الأسد"، كعادته تصوير نفسه ونظامه أنه المدافع عن الأقليات السورية، وذلك كي يقنع العالم أنه الوحيد الذي يصلح للحكم ومحاربة الإرهاب، وذلك في استقباله عددا من الشباب السرياني في سوريا، وبحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، "مار إغناطيوس أفرام الثاني"، وعدد من المطارنة والرهبان.

ورغم كل الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الأسد بحق الشعب السوري، والمدنيين في كافة المحافظات، فقد أكد الأسد أن "سوريا بلد متجانسا وليس متعايش"، موضحا أن سوريا تقوم على التجانس بين المسلمين والمسيحيين دون تفريق.

أسلوب التملق الذي يمارسه الأسد لم يختلف عن بدايات الثورة، وقال في "اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017"، "المسيحيون ليسوا ضيوفا، أو طيورا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا المتنوعة التي نعرفها".

وكخطابات والده في الثمانينات، أعطى تعريفاً لكلا المفهومين التعايش والمتجانس، فقال "التعايش يعني القبول بالآخر على مضض، بينما التجانس فهو العيش الكامل دون تفريق، وسوريا مبنية عضويا على أنها متجانسة".
.
واتهم الأسد البعض بإستهداف "المسيحية" في المنطقة بهدف اختلال التجانس، ولتتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة!!!!، دون الإشارة إلى أن أيران أهم الداعمين له تعتبر نفسها دولة دينية شيعية.

وكانت منظمة هيومن رايتس وووتش، قد نشرت في وقت سابق من هذا العام، أكدت فيه أن عدد قتلى الحرب السورية التي أشعل فتيلها ولا زال "بشار الأسد"، قد وصل الى 470 ألفا حتى فبراير/شباط 2016، ونزوح 6.1 مليون شخص و4.8 مليون طالب لجوء، وفقا لـ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"، كما أشارت الدراسة إلى أن أكثرمن 117 ألف شخص اعتقلوا منذ عام 2011، غالبيتهم العظمى على يد نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
المقاتلات العراقية تشن غارات على الميادين في دير الزور

نفذت المقاتلات العراقية غارات على أهداف لتنظيم الدولة بمنطقة الميادين في دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية، وهي الثانية بعد غارات مماثلة في فبراير الماضي، على مدينتي البوكمال والحصيبة السوريتين، بأمر من رئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، وبالتنسيق مع نظام الأسد

وأصدرت خلية "الصقور" الاستخباراتية، التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية العراقية بياناً، اليوم الاثنين، اكدت فيها أنها نفذت "عملية استهداف لـ6 مواقع لعناصر داعش في منطقة الميادين السورية أدت إلى تفجير 3 عجلات مفخخة ومستودع للذخيرة والأحزمة والعبوات الناسفة وقتل وجرح العشرات من عصابات داعش الإجرامية"، دون الإشارة إلى التاريخ الذي تمت فيه هذه الغارات.

وأكد مصر من وزارة الدفاع العراقية، لوكالة الأناضول، أن "الحكومة العراقية شنت الغارات بالتنسيق مع سوريا، موضحا أن بغداد ودمشق تنسقان مثل هذه العمليات من خلال اللجنة الرباعية التي تعقد اجتماعات دورية في بغداد".

وأضاف المصدر أن "الحكومتين ستركزان في الفترة المقبلة على المناطق الحدودية مع انحسار نفوذ داعش في الدولتين".

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
رفع أمريكا العقوبات عن إيران أسهم في رفع زيادة ميزانية حزب الله أربعة أضعاف

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن طهران زادت ميزانية حزب الله اللبناني الى أربعة أضعاف، تأتي هذه الزيادة الكبيرة والمفاجئة في ميزانية حزب الله، بفعل الاتفاق النووي الايراني والإفراج عما لا يقل عن 100 مليار دولار من أرصدة إيران المجمدة.

 

وأكد التقرير، ان ايران زادت دعمها المالي لحزب الله إلى 830 مليون دولار سنوياً، وهي زيادة كبيرة جداً من 200 مليون دولار كانت تعطيها للميليشيا اللبنانية عندما كانت خاضعة لعقوبات.

 

وقالت الصحيفة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، سيطرح على الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، خلال زيارته إلى واشنطن، 3 مقترحات للتعامل مع الاتفاق النووي، وهي إلغاؤه أو تعليق تنفيذه أو تعديل الاتفاق كلياً.

 

وأظهرت تقديرات الجيش الإسرائيلي أن 7 آلاف من أصل 22 ألف مقاتلي من حزب الله شاركوا في الحرب الدائرة في سوريا خلال السنوات الأربعة الماضية، وأن 2000 منهم قتلوا خلال هذه الحرب.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
فصائل بديرالزور تعتبر "مجلس محافظة ديرالزور المحلي" ممثلا شرعيا وحيدا

أعلنت اللجنة المؤقتة للفصائل العسكرية لأبناء دير الزور أن مجلس محافظة ديرالزور المحلي والذي تم انتخابه بتاريخ 10/8/2017 بعد توافق القوى الثورية الفاعلة في المحافظة ممثلاً رسمياً للمحافظة .

واعتبرت اللجنة أي مجلس محافظة آخر لا يمثل فصائل ديرالزور طالما أنه خارج إطار المجلس المنتخب رسميا.

وترى اللجنة أن المجلس المشكل خطوة على طريق تحقيق طموحات أبناء دير الزور في خدمة المحافظة وخدمة أهلها.

ووقع على البيان اللجنة المؤقتة للفصائل العسكرية الممثلة لـ " أسود الشرقية – مغاوير الثورة – أحرار الشرقية – جيش الشرقية لواء تحرير دير الزور".

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
لولا "تضحياتهم" لسقط نظام الأسد.. سليماني يشيد بالمدافعين عن حرم السيدة زينب في سوريا

قال قائد فيلق القدس الإيراني، "قاسم سليماني"، اليوم الاثنين أنه لو لا تضحيات مدافعي العتبات المقدسة لعمت المصائب في العالم في إشارة لسقوط نظام الأسد، مشيدا بـ"التضحيات التي قدمها هؤلاء في الدفاع عن حرم السيدة زينب في سوريا".

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن سليماني تثمينه لتضحيات مدافعي "العتبات المقدسة" والتي وأدت إلى تحرير الأراضي من الظلم والتطرف، حسب سليماني، وقد أكد ناشطون في وقت سابق إنتشار القوات الايرانية في جميع محافظات سوريا والتي لا يوجد فيها أي عتبات مقدسة للدفاع عنها، ما يشير صراحة إلى أنهم يدافعون عن نظام الأسد المجرم فقط.

وكانت "غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري"، قد اعترفت في بيان صادر عنها يوم السبت، بوجود قوات إيرانية في منطقة البادية ودير الزور وريف حمص الشرقي، تعمل بغطاء روسي، مشيدة بجهود القوات الإيرانية وحزب الله والحيدريون والفاطميون و الزينبيون والقوات الشعبية السورية وبمساندة الجيش الروسي، في "تحرير" تلك المناطق.

يشار إلى أن إيران شكلت ميليشيات تتكون من جنسيات مختلفة أبرزها العراقية والأفغانية، للقتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا ضد فصائل المعارضة، في الوقت الذي تنفي فيه ايران وجود قوات عسكرية لها تقاتل على الأرض في سوريا، وتؤكد على وجود "مستشارين" يقدمون خدمة استشارية لنظام الأسد فقط، على حد زعمها.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
التحالف الدولي ينسحب من قاعدة الزكف في البادية السورية ويسلمها للروس

انسحبت قوات التحالف الدولي من قاعدة الزكف الواقعة في البادية السورية القريبة من الحدود السورية الاردنية إلى منطقة التنف الحدودية وذلك في اتفاق بين التحالف وروسيا.

وأكد ناشطون أن قوات التحالف انسحبت ومعها جميع الفصائل المدعومة من قبلها إلى منطقة التنف، حيث قالت مصادر أن الإتفاق الذي تم بين الروس والتحالف ينص على أن معسكر الزكف يقع ضمن الحدود التي تسيطر عليها روسيا، وهي تبعد عن منطقة التنف التي تخضع لسيطرة التحالف حوالي 14 كم.

وكان التحالف الدولي قد أنشئ قاعدة الزكف في حزيران من العام الحالي، وتقع على بعد 70 كيلومترًا من الحدود السورية - العراقية - الأردنية ، وكانت الولايات المتحدة أوضحت أن قاعدة الزكف أُنشأت لهدفين، الأول هو إقفال الطريق أمام حزب الله اللبناني وقوات نظام الأسد، أما الهدف الثاني فهو السيطرة الأميركية على مدينة البوكمال الاستراتيجية، والتي تقع على بعد مئتي كم من التنف، وعلى ما يبدو أن أمريكا فشلت في الهدفين، وربما اختارت طريقة أضمن وهي حليفها الرئيسي قوات سوريا الديمقراطية التي يبدو أنها من ستسيطر على البوكمال والميادين والحدود السورية العراقية.

وكان الجيش البريطاني أصدر أوامره لجنوده المتواجدين في منطقتي الزكف والتنف في البادية السورية بالانسحاب فورا، وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه في نهاية حزيران / يونيو عاد 20 جنديا إلى بلادهم.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
استثمارات السوريين في تركيا تصل الى 371 مليون دولار

كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، أن الاستثمارات السورية في تركيا تشكل 14%من الاستثمارات الأجنبية، ووصل عدد الشركات السورية الى 6 آلاف و322 شركة في تركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ عام 2011 لجأ ما يقارب 3 ملايين مواطن سوري إلى تركيا، هربا من الحرب في بلادهم، فبدأ السوريون في تركيا بالعمل في المجال الاقتصادي، وازدادت استثماراتهم خلال 6 سنوات، ليبلغ متوسط استثمار الشركات التركية التي تم تأسيسها مع الشركاء السوريين في تركيا بلغ قرابة 200 ألف ليرة تركية.

وأكدت الصحيفة أن المساهمة السنوية للسوريين في الاقتصاد التركي وصلت إلى مليار و260 مليون ليرة تركية تعادل 371 مليون دولار.

وتابعت الصحيفة، أن مساهمة السوريين لا تقتصر فقط على النشاط في سوق العمل فحسب، بل أيضاً في الاستثمار بالسوق التركية، لافتة الى أن الشركات السورية تساهم في توفير فرص العمل للسوريين لمواصلة حياتهم في تركيا، وتقلل من البطالة وبالتالي تعطي زيادة إيجابية في الاقتصاد التركي.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٧
القوات التركية تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية

وصلت إلى محطة إسكندرون للقطارات بولاية هطاي جنوب تركيا، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية، أرسلتها القوات التركية إلى وحداتها العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول، فإنّ التعزيزات العسكرية انطلقت عبر الخطوط الحديدية من الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لولابورغاز، بولاية قرقلار إيلي، وسط البلاد.

وتتضمن التعزيزات قرابة 80 عربة عسكرية مجنزرة، حيث تمّ نقلها إلى المناطق الحدودية عبر شاحنات، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وسيتم نشر تلك العربات في المناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٧
شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء تواصل القصف الجوي والمدفعي على ريف ديرالزور

سقط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء تواصل القصف الجوي على مدينة ديرالزور وريفها من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي والتحالف الدولي.

فقد ذكر ناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت مساء أمس الأحد مدينة البوكمال و ريفها، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص نازحين من حي الصناعة بمدينة ديرالزور إلى مدينة البوكمال غالبيتهم من الأطفال.

كما قصفت ذات الطائرات حراقات النفط البدائية في قريتي الباغوز والسوسة بريف البوكمال، وضربت أيضا ثلاث سيارات تابعة لتنظيم الدولة في بلدة الهري، ما أدى لاحتراقها بالكامل ومقتل من فيها، واستهدفت أيضا سيارة تابعة للتنظيم بمحيط قرية الشعفة، ومنزل أحد عناصر التنظيم بالقرب من دوار السكرية.

وقامت قوات الأسد المتمركزة في بلدة المريعية بالريف الشرقي أمس الأحد باستهداف قرية خشام تحتاني بقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد 5 نساء.

وتشهد بلدات مظلوم و مراط و خشام تحتاني حركة نزوح من قبل المدنيين بسبب القصف المدفعي المتواصل من قبل قوات الأسد المتمركزة في بلدة المريعية، علما أن قناصو الأسد المتواجدين في قريتي الجفرة و المريعية باتوا يسيطرون نارياً على ضفة نهر الفرات المقابلة لبلدتي مظلوم و مراط.

وفي سياق آخر فقد شن تنظيم الدولة يوم أمس هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 جنوب مدينة ديرالزور وأيضا على محيط حقل التيم النفطي جنوب غرب دير الزور عبر إنغامسيين وإنتحاريين، وتمكن خلال الهجوم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية الجفرة شمال المطار العسكري وعلى تلة الحجيف ومخيم الصاعقة ومنطقة الإذاعة ومستودعات عياش وبلدة عياش فوقاني وتلة عين أبو جمعة وأجزاء من حوايج ذياب والقسم الشرقي لبلدة الخريطة.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٧
نظام الأسد يقر بوجود قوات إيرانية تقاتل إلى جانبه بدءا من البادية وحتى ديرالزور

اعترف نظام الأسد بوجود قوات إيرانية في منطقة البادية ودير الزور، تعمل بغطاء روسي، مقرا بأن الجهود العسكرية الإيرانية كان لها أثر في تحقيق التقدم بشكل واضح في تلك المناطق.

وأكدت "غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري"، في بيان صادر عنها، السبت، أن العمليات العسكرية التي جرت في منطقة البادية السورية، حتى منطقة السخنة التابعة لريف حمص الشرقي، وصولاً إلى محافظة دير الزور، تمت، إضافة إلى نظام الأسد "بفضل جهود القوات الإيرانية وحزب الله والحيدريون والفاطميون والزينبيون والقوات الشعبية السورية وبمساندة الجيش الروسي".

ويؤكد نظام الأسد من خلال أسماء الميليشيات التي ذكرها في بيانه، أن ايران تشارك من خلال ميليشيات تابعة لها، والتي قاتلت في معارك حلب وريف دمشق وحمص والبادية السورية ومناطق مختلفة.

وجاء في البيان، أن تلك القوات، ستواصل عملياتها العسكرية "حتى الوصول إلى منطقة البوكمال الحدودية مع العراق".

وتنفي ايران وجود قوات عسكرية لها تقاتل على الأرض في سوريا، وتؤكد على وجود "مستشارين" يقدمون خدمة استشارية لنظام الأسد فقط، على حد زعمها.

وشنت طائرات التحالف الدولي في شهر مايو الماضي، غارات جوية استهدفت ميليشيات إيران كانت تتجه نحو قاعدة التنف الحدودية مع العراق، والذي تتخذه قوات التحالف قاعدة عسكرية لها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان