الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ ديسمبر ٢٠١٦
الائتلاف يطالب المجتمع الدولي وأصدقاء سوريا بالعمل الجدي على وقف مجازر حلب

بعث رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة رسائل إلى وزراء خارجية دول أصدقاء الشعب السوري الـ 15، وعدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، دعا فيها إلى إيجاد خطوات فاعلة في سبيل وقف المخاطر التي تهدد مدينة حلب نتيجة القصف الهمجي والوحشي الذي تتعرض له من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي والميليشيات الطائفية التي تدعمها إيران.

وقال العبدة في رسائله إن "الائتلاف الوطني يأمل منكم التحرك العاجل لإنقاذ حلب وسكانها من عملية إبادة يتعرضون لها، تنذر بكارثة غير مسبوقة، ستكون لها آثار سياسية وإنسانية خطيرة على الشعب السوري وشعوب المنطقة".

وأكد رئيس الائتلاف الوطني على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة وعملية في مجال رفع الحصار وتخفيف المعاناة بإلقاء المساعدات جواً لأهالي حلب المحاصرين، مطالباً الدول الصديقة إدانة قصف روسيا وسلطة الأسد لحلب، إضافة إلى الدفع بتشكيل لجنة دولية تتولى ملاحقة المسؤولين عن ذلك، وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، بما في ذلك تفعيل عمل المحكمةً الجنائية الدولية حول سوريا، وتوفير كافة الوسائل لحماية المدنيين وسلامتهم وفق القانون الدولي.

ودعا العبدة إلى قيام الدول الصديقة بمطالبة إيران بسحب ميليشياتها من سوريا، وإدانة ما تقوم به من جرائم، والتي تشمل التهجير القسري للسكان، وإحلال مستوطنين مكانهم، وتغيير الهوية الديمغرافية والاجتماعية والثقافية لمعظم المناطق السورية المحتلة، واعتبار الميليشيات التي يتم جلبها من الخارج تنظيمات إرهابية وملاحقة مسؤوليها، إضافة إلى الضغط على روسيا وحلفائها للموافقة على توفير الضمانات اللازمة لتطبيق البنود 12، 13، 14 من القرار 2254 لعام 2015.

وشدد العبدة على أن المخرج الطبيعي لما يحدث في سوريا يتمثل في التطبيق الكامل لخطة الانتقال السياسي وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وفي المقدمة منها القرار 2118 (2013) والقرار 2254 (2015)، وإقامة هيئة حاكمة انتقالية تتولى نقل سوريا من الاستبداد إلى مرحلة البناء الديمقراطي بمشاركة جميع السوريين دون استثناء.

وعبّر العبدة عن امتنانه للجهود التي تبذلها فرنسا، في سعيها لاستضافة اجتماع لدعم صمود الشعب السوري، والعمل على رفع الملف السوري مجدداً إلى مجلس الأمن، ووضع كافة الدول أمام مسؤولياتها.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
284 شهيداً و 495 غارة جوية في إدلب خلال شهر تشرين الثاني

وثقت " شبكة أخبار إدلب" حصيلة الأحداث الميدانية في عموم محافظة إدلب، خلال شهر تشرين الثاني لعام 2016، تضمن توثيق بالأرقام والأسماء لأعداد الشهداء ونقاط القصف من مختلف أنوع الأسلحة، والمرافق الخدمية التي تعرضت للاستهداف، استندت في ذلك للمتابعة الميدانية اليومية لفريق الشبكة والتوثيق الدقيق لتفاصيل كل حدث.


تضمن التوثيق تسجيل 362 نقطة قصف في عموم مدن وبلدات المحافظة، من مختلف أنواع الأسلحة، ضمن حملة تصعيد جوية شهدتها المحافظة، بدأت بشكل عنيف يوم الثلاثاء بتاريخ الثامن من شهر تشرين الثاني، كان أشدها في يوم الثلاثاء بتاريخ الخامس عشر من الشهر والذي سجل استهداف 36 نقطة في عموم المحافظة، مع استمرار الحملة التصعيدية حتى يوم الثلاثاء بتاريخ التاسع والعشرين من الشهر.


وسجل استهداف الطيران الحربي الروسي والتابعة لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ 495 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والعنقودية والفوسفور الحارق والرشاشات الثقيلة، بينها 47 غارة عنقودية و 5 غارات فوسفور حارق، كانت منطقة خان شيخون والتي تشمل " خان شيخون، التمانعة، سكيك، ترعى" من أكثر المناطق التي شملها القصف، كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والاسطوانات المتفجرة لـ 103 نقاط في عموم المحافظة، و 14 نقطة استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.


وارتكبت الطائرات الحربية والمروحية وقذائف المدفعية 11 مجزرة في عموم محافظة إدلب خلال شهر تشرين الثاني، توزعت على مدن وبلدات " خان شيخون 2، الدانا، بعربو، مشمشان، مرج الزهور، كفرجالس 2، مدينة إدلب، الركايا، جبالا"، خلفت شهداء وجرحى بالعشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء.


كما وثقت " شبكة أخبار إدلب" ارتقاء 284 شهيداً في عموم محافظة إدلب، بينهم 66 طفلاً، و 36 امرأة و 91 مقاتلاً من فصائل الثوار على جبهات القتال المتنوعة في حلب وحماة وريف اللاذقية وإدلب، وصحفي واحد.


وعلى صعيد المرافق الخدمية في المحافظة، وثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة 30 مدرسة تعليمية في عموم المحافظة، و 4 مساجد، و 5 مشافي ومراكز طبية، و مركزين للدفاع المدني، وفرنين للخبز، تسبب القصف بتدمير غالبية هذه المرافق وإخراجها عن العمل، جاءت المدارس التعليمية في المرتبة الأولى على قائمة الاستهداف، تسببت باستشهاد وجرح عدد من الطلاب والكوادر التعليمية.


وتشير "شبكة أخبار إدلب" إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
1550 صاروخ و765 برميلاً متفجراً بينها مواد كيماوية في حلب.. حصيلة شهر تشرين الثاني

قدم المعهد السوري للعدالة اليوم، حصيلة توثق القصف الجوي على مدينة حلب وريفها خلال شهر تشرين الثاني من عام 2016، وحصيلة اجمالية لأعداد الضحايا الذين ارتقوا جراء القصف.


وبلغت حصيلة الصواريخ التي أطلقها الطيران الحربي 1550 صاروخ، فيما سجل 765 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي، و 19 برميلاً يحوي مواد كيماوية، و 73 صاروخ أرض أرض بعيد المدى، و45 صاروخ أرض أرض قصير المدى.


كما بلغت حصيلة القصف بالأسلحة المحرمة دولياً كالقنابل العنقودية والفوسفور الحارق 376 للقنابل العنقودية، و 47 غارة بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً.


أما تعداد الضحايا الإجمالي التي خلفها القصف بلغت حسب المعهد 759 ، بينهم 118 طفل، و 71 امرأة.


وشهدت مدينة حلب وريفها خلال شهر تشرين الثاني حملة عنيفة من القصف الجوي والصاروخي، شنتها الطائرات الحربية الروسية والحربي والمروحي التابع لقوات الأسد، خلفت مجازر دة لاسيما في أحياء المدينة المحاصرة وبلدات الريف الغربي.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
الوحدات الكردية تعدم شابين في حي بعيدين بحلب

عثر الأهالي في حي بعيدين بدينة حلب اليوم، على جثتين للشابين " عمر محمد المحمد العمر 27 سنة وهو عامل وجاسم والي جاسم  25 عام وهو نجار موبيليا" وقد تم تصفيتهم ميدانياً من قبل القوات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود، وذلك بعد دخولها للأحياء التي خرجت منها فصائل الثوار.


وسبق أن قامت القوات الكردية بإعدام أربع شبان من أبناء حي بعيدين ميدانياً قبل يومين، وبذلك يرتفع عدد الشباب الذين تم تصفيتهم على يد القوات الكردية إلى ستة، حيث يواجه مئات الشباب مصيراً مجهولاً بعد دخول قوات الأسد وحلفائها للأحياء المحاصرة في حلب من الجهة الشمالية الشرقية.


وكان مركز حلب الإعلامي تحدث أن قوات الأسد قامت بإنشاء معسكرين لزج الشباب الذين تقوم باعتقالهم من النازحين من الأحياء المحررة باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، إضافة للشباب الموجودين في الأحياء التي سيطرت عليها قوات الأسد قبل أيام.


وحسب المركز فإن قوات الأسد افتتحت المعسكر الأول في مدرسة بحي الصاخور، ومعسكر ثاني في منطقة نقارين بالقرب من مطار النيرب العسكري، تقوم باعتقال الشباب الفارين مع عائلاتهم من جحيم القصف باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وزجهم في هذه المعسكرات، شملت الشباب بين سن الثامنة عشر والأربعين عاماً.


واعتقلت قوات الأسد أكثر من 1000 شاب وقامت باحتجاز أوراقهم الثبوتية التي بحوزتهم، دون التحقق من مصير هؤلاء المعتقلين، أو نية قوات الأسد وهدفها من اعتقالهم.


ووسط تحذيرات كبيرة للأهالي والشباب من الخروج عبر ما أسمته قوات الأسد المعابر الامنة بسبب الاعتقال والقتل، باتت أحياء حلب الشرقية المحاصرة تعيش بين زحام الموت الذي يلاحقها في كل مكان، من قصف جوي ومدفعي، وقتل على أبواب المعابر الامنة لعشرات النازحين من الأطفال والنساء، في حين مازال مصير اكثر من 7 آلاف مدني دخلوا مناطق قوات الأسد مجهولاً.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
استشهاد 4 أطفال من عائلة واحدة في حلب

استشهد 4 أطفال من عائلة واحدة، وجرح آخرون اليوم، بقصف مدفعي لقوات الأسد على حي المعادي مدينة حلب المحاصرة، فيما عثر الأهالي على جثتين لشابين من حي بعيدين تم تصفيتهم على يد القوات الكردية.


وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في حي المعادي بمدينة حلب المحاصرة، خلفت أربعة شهداء أطفال من عائلة واحدة، فيما جرح عدد آخر قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم للمشافي الطبية.


وكانت استهدفت قوات الأسد بالأمس وبالمدفعية الثقيلة حي جب القبة بمدينة حلب المحاصرة، أثناء تجمهر مئات النازحين باتجاه الأحياء الغربية، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من 45 شهيداً وعشرات الجرحى.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
شبكة حقوقية :: استشهاد 1402 مدنياً في تشرين الثاني 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقرير الضحايا الدوري لشهر تشرين الثاني، الذي وثقت فيه استشهاد  1402 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، استعرض التقرير إحصائية الضحايا في تشرين الثاني 2016 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 741 مدنياً، بينهم 201 طفلاً (بمعدل 7 أطفال يومياً)، و152 سيدة. و48 مدنياً بسبب التعذيب، بلغت نسبة الأطفال والنساء 48% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل قوات الأسد للمدنيين.

وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 358 مدنياً، بينهم 109 أطفال، و57 سيدة.
من جهة أخرى وثق التقرير استشهاد 17 مدنياً بينهم طفلان و5 سيدات، ومدنياً واحداً بسبب التعذيب. على يد قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي - فرع حزب العمال الكردستاني)، كما بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم الدولة بلغ 70 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و6 سيدات.

أما الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وقد بلغت 104 مدنيين، بينهم 25 طفلاً، و18 سيدة، و4 مدنيين قضوا بسبب التعذيب، كما سجل التقرير قتلَ قوات التحالف الدولي 69 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و14 سيدة في تشرين الثاني.

وتضمن التقرير توثيق استشهاد 43 مدنياً، بينهم 7 أطفال و9 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وشدد التقرير على أن قوات الأسد والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية، كما ارتكب تنظيم الدولة جرائم قتل عدة خارج نطاق القانون، التي تعتبر بمثابة جرائم حرب.

وأورد التقرير أن بعض فصائل المعارضة المسلحة ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون، ترقى لأن تكون جرائم حرب أيضاً، كما ارتكبت قوات الإدارة الذاتية وقوات التحالف الدولي جرائم حرب عبر جريمة القتل خارج نطاق القانون

ويُشير التقرير إلى وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا تمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإن ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.

كما يؤكد أنه من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن ضحايا من قوات الأسد أو من تنظيم الدولة، ونسبة الخطأ مرتفعة جداً في توثيق هذا النوع من الضحايا، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ ومن وجهة نظر الشبكة تدخل الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لا يوجد لها داتا حقيقية، وبناء على ذلك فإن التقرير اكتفى بالإشارة إلى الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل كافة الأطراف، وعقد مقارنات بينهم.


وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة وجهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
الدعم انقطع ونسعى للتوحد والإندماج.. أبو عمار العمر قائد أحرار الشام في خطابه الأول

قال المهندس "أبو عمار العمر" القائد العام المنتخب لحركة أحرار الشام الإسلامية في خطابه الأول، إن الحركة ستمد أيديها لجميع الفصائل وتكمل ما بدأ من مساعي التوحد والاندماج حتى تصبح جميع الفصائل صفاً واحداً، مع التأكيد على حرصها على إحياء المنهج الرباني في الجهاد والشورى ومحاسبة المخطئين وتحقيق العدل.


وتابع العمر في كلمة مصورة بثت اليوم أنه" لا يخفى على أحد أن الثورة المباركة تمر بأيام عصيبة بعد تكالب الأعداء حتى ما عدنا قادرين على عدهم، وقل الدعم وانقطع الرجاء، وأن الأمل موجود برب الأرض والسماء، وأن هذه الانتكاسات جاءت لأننا نقضنا العهد مع الله فلم ننصره حق نصره، لأن نصره يكون بالاعتصام بحبله ونفي الفرقة، فكانت العاقبة التراجع في الميدان وتطويلاً لمعاناة الشعب المسكين".

وأضاف العمر " نعاهد الله أن نكرس انفسنا لشعبنا ونجتهد في خدمته ونحرص على تحقيق شعارنا الذي رفعناه "ثورة شعب" لأننا نعلم يقيناً أن ثورتنا أكبر من الجماعات والفصائل بل هي مشروع أمة مشروع عظيم لايمكن أن تحمله جمعة بمفردها فلا بد أن تحمله الامة كلها معاً، وأن يتعاون الشعب كله بفصائله العسكرية والمدنية على تحرير سوريا من الاحتلال الأجنبي وتخليصها من الحكم المستبد الجائر".


ووجه العمر رسالة لعناصر احرار الشام المنتشرين في كل بقاع المناطق المحررة بالقول" كونوا لشعبكم رحمة، ولأرضكم غيثاً وعلى اعدائكم موتاً زؤاما، واعلموا ان قيادتكم ماضية فيما سار عليه طليعتها في التمسك بشرع الله، كما كانت الرسالة الأخيرة للثوار في الخنادق والشعب الثابت رغم كل الدمار والحرائق وكل يتيم وشيخ ولأبناء حلب، أن بعد العسر يسراً، وأن الثورة لن تموت ولسوف تملأ طرقات دمشق بجحافل المجاهدين وأن الشام لنا.


وكانت عينت حركة أحرار الشام الإسلامية في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، المهندس علي العمر " أبو عمار العمر" قائداً عاماً لحركة أحرار الشام الإسلامية والذي ينحدر من مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، بعد انتهاء ولاية المهندس مهند المصري "أبو يحي الحموي" بقيادة الحركة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
بعد ادعائها الانسحاب .. الفصائل الكردية الانفصالية تخسر مرتزقين أمريكي و ألماني على يد "درع الفرات"

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، عن مقتل اثنين من المرتزقة الأجانب في صفوفها ، خلال مواجهات مع قوات “درع الفرات” في ريف منبج ، في تطور لافت يثبت عدم انسحاب القوات الكردية كما سبق و أن ادعت قبل شهر من منبج، اذا أن القتيلين ينتميان لها، و يقاتلان في صفوفها ، في حين أعلن عن مقتلهما مجلس منبج العسكري الذي تدعي قسد أنه "قوات عربية".


وقال المجلس العسكري في منبج، وهو أحد مكونات “قسد”، والذي يدعى أنه يمثل العرب، عن مقتل مرتزقين أجنبيين أحدهما أمريكي يدعى "ميشيل إسرائيل" ويتخذ له اسم “روبن أجيري، والثاني ألماني يدعى "انتون لسجك".


و أظهر تسجيل مصور للقتيلين قولهما أنها جاء للتطوع للقتل في “روج آفا” ، و هو الاسم الذي تطلقه الفصائل الكردية الانفصالية على شمال سوريا، و التي تسعى إلى احتلاله ، وفصله عن سوريا.


وفي 16 شهر تشرين الثاني الماضي ادعت الفصائل الكردية الانفصالية انسحابها من مدينة منبج ، عبر بيان صادر عنها ،الأمر الذي لم يتم اطلاقاً وفق تأكيدات مصادر ميدانية و رسمية ، في حين واصلت تلك الفصائل مهاجمة قوات “درع الفرات” التي تهدف إلى تطهير الشمال السوري من الارهاب و الانفصاليين.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٦
لوقف حملات “الاجتياح” .. فصائل حلب “تنصهر” في “جيش حلب” و تلغي أي تواجد خارجه

دفعت التطورات المتلاحقة و الهجمة الغير مسبوقة على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، التي بدأت قبل أكثر من اسبوعين ، دفعت الفصائل المتواجدة داخل الأحياء المحاصرة إلى اندماجها الكامل ضمن “جيش حلب” ، بقيادة موحدة للحفاظ على المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم في الوقت الذي تواصل به قوات الأسد و حلفائها محاولاتها اجتياح الأحياء المكتظة بأكثر من ٢٥٠ ألف مدني.

وقالت مصادر ميدانية و أخرى اعلامية أن الفصائل بمختلف مسمياتها قد “انصهرت” في بودقة جيش حلب ، بغية تمتين جبهاتها ووقف تقدم آلاف المقاتلين الذين يساندون الأسد بدعم جوي روسي و حضور ايراني طاغي.

ووفقاً للمصادر فقد تم تعيين  فصائل  أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا، على أن يتم الغاء أي تسمية أو وجود أي قوة خارج هذا التشكيل.

و يشار إلى أنه حتى لحظة كتابة هذا الخبر ، لم يصدر أي بيان رسمي كما لم نتمكن من التواصل مع أي مصدر رسمي داخل حلب.

وتتعرض الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، لحملة هي الأشرس و الأقسى بدأت منذ ١١ الشهر الفائت، وخلفت مئات الشهداء و آلاف الجرحي، اضافة لخسارة ما يقارب ١٣ حياً ، ولازالت الحملة متواصلة.

وتعوض المطالبة الشعبية بانشاء “جيش حلب” إلى أشهر طويلة سبقت حصار حلب ، فيما أعلن قبل اسبوعين عن تشكيل مجلس حلب من الفصائل الفاعلة المتواجدة في الأحياء المحاصرة.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
إيصال المساعدات لحلب أبرز ما اتفق عليه بوتين وأردوغان بعد اتصال هاتفي

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في سوريا وعلى رأسها الأوضاع الصعبة في حلب.

وأفادت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن الزعيمين اتفقا على تسريع الجهود لوقف الاشتباكات وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في حلب، بحسب وكالة الأناضول.

وأضافت المصادر أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال على أهمية تطبيع العلاقات بين البلدين، وتطرقا إلى زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لولاية أنطاليا جنوبي تركيا التي وصلها اليوم للمشاركة غدا الخميس في اجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك التركية الروسية وإلى الزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في 6 ديسمبر/ كانون أول المقبل إلى موسكو.

تجدر الإشارة إلى أن اتصال اليوم بين الرئيسين التركي والروسي هو الثالث من نوعه منذ الجمعة الماضي.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
البرد ونقص الرعاية الطبية يقتصا من طفلين في مخيم “الرقبان”

توفي اليوم طفل في مخيم الرقبان المشيد على الحدود الأردنية والذي يقيم فيه عدد كبير من نازحي ريف حمص الشرقي الذين هربوا من القصف على خلفية المعارك التي جرت ولا تزال في محيط مدينة تدمر بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد.

فقد أفاد ناشطون بأن الطفل "عبد العزيز حسن العيادة العجيل" البالغ من العمر سنة ونصف توفي في المخيم بسبب البرد والنقص الحاد في الأدوية والرعاية الطبية.

وكانت الفتاة "ريما سليمان العمر" ذات السبعة أعوام قد توفيت قبل يومين في المخيم بسبب سوء الرعاية الطبية، علما أن الفتاة كانت معاقة وبحاجة لرعاية طبية خاصة، حيث حال المرض من جهة والبرد وسوء الخدمات الطبية من جهة أخرى دون بقاءها على قيد الحياة.

ويناشد ناشطون كافة المنظمات الدولية والإغاثية للإسراع في تأمين حلول جذرية لحالتهم المأساوية، خصوصا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وارتفاع معدل البرودة.

وعلى الجانب الآخر فقد دخل إلى المخيم اليوم الأربعاء مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة عبر الحدود الأردنية بعد ثلاثة أيام من إيقافها، وذلك عقب مناشدات أطلقها ناشطون ومعنيون بأمور المخيم، وتمت عملية التوزيع بالاعتماد على ممثلي العشائر وممثلي نازحي المدن.

والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية تمنع إدخال الجرحى الذين يصلون إلى حدودها منذ التفجير الذي ضرب قوات الجيش الأردني  في ٢١ حزيران على الساتر القريب من مخيم الرقبان على الحدود "السورية – الأردنية".

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
٤٠ ألف مقاتل جديد على الأقل سينضم لـ”الأسد” .. أبناء الثورة سيكونوا في مواجهة رفاق السلاح و أخوة الخنادق بناء على “المصالحات” .. !؟

تستعد قوات الأسد لرفد صفوفها المتهالكة ، بأكثر من ٤٠ ألف جندي جديد، لمواصلة قتال الشعب والبحث عن انتصار و لو على ركام مدنهم و قراهم و جثامينهم، في خطوة بدأ العمل بها منذ أشهر و من المنتظر أن يظهر مفعلوها خلال الأشهر الخمس أو الست القادمة.

“الهدن” المفتاح

سلسلة اتفاقات التهجير و التي تسمى “الهدن” تارة و “المصالحات” تارة أخرى، على مدى الأشهر القليلة الماضية ، وضعت سوريا أمام منعطف شديد الخطورة ، و المتمثل بعمليات التهجير التي طالت المحيط الدمشقي، و كل نقاط تجمع الثوار ، أكبرها و أشدها لفت للنظر انطلق مع داريا في آب الفائت، و امتد إلى المعضمية فقدسيا و الهامة و من ثم خان الشيح الذي نتابع عمليات التهجير فيه اليوم ، وفي الغد نحن على موعد مع مدينة “التل” ، و سيليها بالقريب العاجل زاكية ، لنتحول إلى المحيط الأقرب لدمشق ، والمتثل بأحيائها الجنوبية ، و القابون ، والختام سيكون فيما تبقى من الغوطة الشرقية التي تعاني ضغط هستيري للوصول إلى مرحلة الافراغ من الثوار الحقيقين.

فيلق “المتطوعين”

مع اعلان قوات الأسد عن تشكيلها فيلقا خامساً، في ٢٢ شهر تشرين الثاني، و الذي حمل اسم “المتطوعون” ، كان هناك تساؤل يدور في الأذهان ، هل بقي أحد في المناطق التي يحتلها الأسد و الميليشيات الشيعية  لم يشغل دوراً في آلة القتل ؟ ، ومن سيكون عماد هذا الفيلق الذي ينتمي لجيش لم يبق منه إلا بضع التشكيلات التشبيحية ذات الولاءات الشخصية لهذا القائد أو ذاك كـ”سهيل الحسن” و “صقور الصحراء” و ما إلى ذلك من تسميات.

“درع القلمون” التجربة الفعلية

الاعلان عن فيلق المتطوعون، تزامن مع الهجوم و التصعيد على مدينة التل ذات الكثافة السكانية الأكبر في الريف الدمشق، و بنفس الوقت التجمع الأكبر لجميع معارضي الأسد في دمشق و ريفها، هذه الحملة التي لعب فيها “مصالحوا” الأمس الدور الأبرز عبر ما يسمى “درع القلمون”، المؤلف من شبان البلدات التي أبرمت اتفاقات مصالحة مع النظام من القلمون ذاته الذي تمت مواجهة أحد مدنه، و الذي تم تشكيله وفقاً لمصطلح “تسوية الوضع” باتوا معارضوا الأسد أفراداً في قواته.

“أوفر “ من المرتزقة و بلا “أطماع”

و بالعودة إلى سلسلة الاتفاقات، والتي يعد اتفاق مدينة “التل” الأحدث ابراماً، الاتفاق الذي كشف عن شيء ما يتحضر في الخفاء بغية تأمين مقاتلين لقوات الأسد من ذات البلد و بنفس الوقت دون وجود أي أعباء مالية كبيرة كـ”المرتزقة” الأجانب بمختلف صنوفهم (الايرانيون - الأفغان - الباكستانيون - الروس - العراقيون …)، و الأهم دون أن يكون لهم أي دور سلطوي أو أطماع سياسية أو تشاركية ، و إنما دورهم يقتصر على الدخول كـ”كاسحات ألغام” أو “اشغال و انهاك للقوات المدافعة عن المناطق التي يتم مهاجمتها.

أكثر من ٤٠ ألف مقاتل من خمسة مدن فقط

و عملية بحث و تقصي ، حول الاتفاقات الأخيرة ، بالاستناد إلى شهادات ناشطون ميدانيون و آخرين متابعين للملف، فإن اليوم يوجد في مدينة المعضمية قرابة ٧٠٠٠ شاب مطلوب لخدمة العلم بشقيها الالزامي و الاحتياط، فيما يتواجد في قدسيا و الهامة ٥٥٠٠ آخرين بذات النسق و في زاكية، التي سيتم التفاوض حولها قريباً، يوجد حوالي ٦٠٠٠ شاب، أما مدينة التل التي تضم وفق آخر الاحصائيات ٨٠٠ ألف مدني من مختلف مناطق الريف الدمشق و حمص ، فإنها تضم ما لا يقل عن ٢٠ ألف مطلوب لاداء خدمة العلم سواء متخلفاً أم متهرباً من الخدمة الاحتياطية.

هذه الأرقام جميعها ستكون في صفوف قوات الأسد ، خلال الأشهر الخمس أو الست القادمة، اذ بنود “المصالحة” أو “الهدنة”، تنص على منح المتخلفين مهلة ٦ أشهر من تاريخ ابرام المصالحة ، لتسوية أوضاعهم ، وبعدها إما أن يذهبوا إلى معسكرات التدريب المؤقتة ، كما حدث مع بعض شبان الهامة حيث حاليا متواجدين في معسكر الدريج للقوات الخاصة، أو يتمكنوا من الاستحصال على وثائق سفر و مغادرة سوريا، و إن كان الخيار الأخير بات شبه مستحيل مع اغلاق كافة الطرق للخروج من سوريا ، سواء باتجاه دول المحيط القريب أو الغالبية السحيقة من دول العالم.

ثوار الماضي ضد ثوار الحاضر

هل من الممكن أن يقاتل الثوار “الثورة” التي خرجوا منها .. !؟ ، سؤال قد يبدو للوهلة الأولى اعتباطي أو غير متوازن، سيما مع مقاربته مع الوضع الحالي الذي تعيشه سوريا وثورتها، و لكنه سؤال واقعي و حاصل و لكن المخيف هو اتساعه لنكون اليوم أمام ثوار الماضي يقاتلون أخوتهم في الثورة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان