طالبت حركة أحرار الشام الاسلامية من أبرز شرعيي“هيئة تحرير الشام” ، بالكف عن زيارة مقرات شكيلاتها و الدعوة للانشقاق عن الحركة و الانضمام للتشكيل الجديد .
و أهاب أحمد قرة علي المتحدث الرسمي باسم أحرار الشام ، بعبد الله المحيسني الشرعي في هيئة تحرير الشام التوقف عن الترويج لمعلومات مغلوطة حول انضمام غالبية حركة أحرار الشام الإسلامية للهيئة.
و طالب قرة علي ، في تصريح رسمي ، المحيسني بالتوقف عن زيارة مقرات الكتائب التابعة للحركة بهدف إقناعها بالانشقاق.
وشهد الشمال السوري خلال أيام قليلة مضت، تغيرات طرأت على الخارطة العسكرية لعدد من المكونات الرئيسية في المنطقة، وسط استمرار عمليات الاندماج والانصهار في مكونين رئيسيين برزا في الساحة هما "حركة أحرار الشام" و " هيئة تحرير الشام".
شكل عدد من الناشطين والحقوقيين جمعية ضحايا الحرب في سورية، والتي تهدف إلى متابعة قضايا جرائم الحرب والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين السوريين، من قبل أفراد أو مؤسسات، ليتم الحصول على حقوقهم في المستقبل.
وضمّت الجمعية لجنة من المحامين والمتخصصين لعقد لقاءات مع الضحايا أنفسهم أو أسرهم، وتم تحديد أربع مناطق لعقد اللقاءات موزعة على المدن التي يتواجد فيها أكبر نسبة من السوريين، وتم التعاقد مع شركة "Stoke & White LLP" في لندن، لدعم تلك الأعمال والنشاطات.
وتتضمن قضايا الضحايا التي تشملها الدعوات الحقوقية كلاً من "وفاة الأقارب، والتعرض للتعذيب والإهانة والمعاملة السيئة، والاعتقال وخطف الأقرباء، والتعرض للإصابة أو الإعاقة، وكل من فقد بيته وأملاكه، وكل من تعرض للحصار والتجويع، والتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية أو أسلحة أخرى، وكل من تعرض للاغتصاب من النساء وما يتعلق بهذا النوع من الجرائم، وكل من تعرض للإجرام من الأطفال بفقد الأب والأم معاً.
وقالت الجمعية في إعلانها التأسيسي إن الانتهاكات المسجلة في سورية كبيرة جداً منذ آذار /مارس 2011، وهو ما سجل أعلى نسبة من الضحايا وجرائم الحرب والمصنفة تحت بند انتهاك حقوق الإنسان، لذلك لا بد من عمل بحث حقوقي إنساني يبدأ بإيجاد المتسببين أو المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكم القضائية بما يضمن حصولهم على الجزاء. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
قدّمت منصة تركية تعرف بـ "نحن أمة" بالتعاون مع وقف أوراسيا أمس الخميس، 70 طناً من مياه الشرب إلى سوريين يقيمون في منطقة عنجارة غربي محافظة حلب.
وفي تصريح لمراسل وكالة الأناضول، قال عبد الرحمن ديدي منسق شؤون وقف أوراسيا في الداخل السوري، إنّ المساعدات الإنسانية المقدمة للمحتاجين في الداخل السوري مستمرة دون انقطاع.
وأوضح ديدي أنّ وقف أوراسيا أرسلت مساعدات إنسانية وأغذية إلى العديد من المناطق السورية.
وفيما يخص دفعة مياه الشرب قال ديدي: "نتيجة للقصف الجوي العنيف، لحقت بالعديد من مخازن المياه أضرار كبيرة، وبالتالي فإنّ قاطني تلك المناطق باتوا بأمس الحاجة لمياه الشرب، وبهدف سدّ هذه الاحتياجات، قمنا بإرسال 70 طناً من المياه إلى عنجارة.
وفي نهاية حديثه شكر ديدي كل من ساهم في حملة تقديم مياه الشرب للسوريين، واعداً بمواصلة توفير كافة احتياجات السوريين.
ألحقت غارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة وريفها الشمالي أضرارا بالغة بالمدنيين بشكل غير مباشر.
فقد تسببت الغارات بانقطاع مياه الشرب عن كامل مدينة الرقة قبل قليل جراء تضرر خط الماء الرئيسي.
كما ودمرت طائرات التحالف أربعة جسور في مدينة الرقة وريفها الشمالي، حيث خرج الجسران الوحيدان اللذان يربطان ضفتي الفرات في مدينة الرقة عن الخدمة بشكل كامل.
وخرج أيضا جسر قرية الكالطة وجسر قرية العبارة عن الخدمة أيضا.
والجدير بالذكر أن التحالف الدولي ارتكب مجازر بحق المدنيين خلال أشهر سابقة، ولا سميا المجزرة التي ارتكبها في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد.
أصدرت المحكمة العامة لجنوب دمشق اليوم بياناً بخصوص حادثة تسلل عناصر من جبهة فتح الشام من نقطة المسبح الواقعة على أطراف مخيم اليرموك الملاصقة لبلدة يلدا باتجاه البلدات الثلاث (يلدا وببيلا وبيت سحم).
وذكرت المحكمة أن ثلاثة من عناصر الجبهة الذين تسللوا إلى البلدات المذكورة سلموا أنفسهم، ما دعا لاتخاذ قرار بمنح بقية العناصر المتسللين إلى المنطقة والمتوارين عن الأنظار مدة أقصاها حتى الساعة الثانية عشر من صباح بعد غد السبت لتسليم أنفسهم.
وشددت المحكمة على أنها تعتبر هذه المهلة بمثابة الإنذار الأخير، واعتبار كل عنصر لم يسلم نفسه في الوقت المحدد دمه مهدور أينما وجد.
ولفتت المحكمة إلى أن في حال انتهاء المهلة المعطاة ستقوم الفصائل مجتمعة بمداهمة أي مكان يحتمل تواجدهم فيه، واعتبرت كل من يحمي أو يساعد أو يؤوي المتسللين شريكاً.
وكان الثوار قد سيطروا قبل يومين على نقطة المسبح بعد حصارها لما يقارب العام.
وتجدر الإشارة إلى أن تسلل عناصر جبهة فتح الشام إلى بلدة بيت سحم أدى لتوتر الأجواء في المنطقة، بسبب تورط هؤلاء العناصر بعدة جرائم، منها القتل العمد، وإطلاق النار على متظاهرين.
شهدت معظم شوارع وساحات ومداخل العاصمة دمشق اختناقات مرورية منذ صباح اليوم الخميس، واستمرت حتى ساعات المساء.
وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن الازدحام الشديد جاء نتيجة التدقيق الشديد من قبل عناصر الأسد المتمركزين على الحواجز على المارة والمركبات المدنية والعسكرية على حد سواء، كما وأجروا عمليات تفتيش بشكل دقيق.
وقال ناشطون أن كافة حواجز الأسد شاركت بعمليات التفتيش والتدقيق سواء الثابت منها أو الطيار (المؤقت) أو على شكل دوريات راجلة متنقلة بلباس مدني داخل الأحياء السكنية والأسواق التجارية.
وتم إيقاف الشباب بشكل خاص وطلب ثبوتياتهم الشخصية للتأكد من كونهم غير مطلوبين للخدمتين الاحتياطية أو الإلزامية في جيش الأسد أو كونهم غير مطلوبين لأحد الأفرع الأمنية أو تحسبا من كونهم يحملون بطاقات مزورة.
وشدد ناشطون على أن التدقيق شمل الفتيات والنساء على بعض الحواجز.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تشدد في حملات التفتيش في العاصمة دمشق بعد كل تفجير أو خرق يستهدف عناصرها، علما أن جبهة فتح الشام تبنت في بيان رسمي صدر عنها، العملية التي شهدها المربع الأمني في كفرسوسة في الثاني عشر من الشهر الجاري، والتي استهدفت حسب الجبهة مستشارين عسكريين روس، من خلال عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة لموقع العملية والتي كللت بالنجاح.
تستمر لليوم الرابع على التوالي المعارك بين تنظيم الدولة وقوات نظام الأسد مدعومة بمليشيا درع القلمون وحزب الله الإرهابي، حيث وبعد تهدئة استمرت لعدة أشهر هاجم التنظيم معتمدا على عنصر المفاجأة على عدة محاور وخاصة من جهة مطار السين .
حيث تمكن تنظيم الدولة يوم أمس وبعد معارك مع قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له من السيطرة على الكتيبة 559 غربي مطار السين العسكري وكتيبة الكيمياء واستراحة الصفا، كما تمكن من التقدم على محور جنوب شرق المطار واستطاع بسط سيطرته على كتيبة عسكرية تعرف باسم "المهجورة" وعدة تلال في ذات المحور، هذا التقدم الذي أحرزه التنظيم أجبر مليشيات الأسد على التراجع عن منطقة مرملة المعراني شمال المطار.
وقدرت خسائر نظام الأسد خلال هذه المعارك بما لا يقل عن 40 قتيل وجرح أكثر من 60 عنصر من الحرس الجمهوري ومليشيا درع القلمون ويوجد ضباط برتب عالية.
ويهدف تنظيم الدولة لبسط سيطرته على مطار السين الذي يعد إحدى محطات عبور للمليشيات العراقية والإيرانية وللشحنات العسكرية والسلاح، فيما لم يهدأ طيران نظام الأسد والروس عن قصف المنطقة، حيث يبذل نظام الأسد جهدا كبيرا لمنع تقدم تنظيم الدولة، إذ تقوم طائراته باستهداف الخطوط الخلفية، إذ تم تدمير مستودع سلاح في منطقة النقب.
ويذكر أن قوات الأسد وبعد إنهاء ملف وادي بردى تقوم بحشد قوات وعناصر وخاصة من مليشيا درع القلمون خلال اليومين الماضيين في منطقة القلمون الشرقي لمحاولة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها.
تتعرض منطقة الزبداني منذ عدة ساعات لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي المتمركزين في محيط المنطقة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
وذكر ناشطون أن "محمد عبد العزيز أفندر" استشهد، وسقط 14 جريح بينهم طفلين جراء استهداف منازل المدنيين في بلدتي مضايا وبقين بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة ورصاص القناصات.
وعملت فرق الدفاع المدني في مركز مضايا على إسعاف المصابين إلى المركز الطبي وتفقد المناطق المستهدفة.
وشهدت الحواجز المحيطة بالمنطقة استنفارا ملحوظا، حيث قامت حواجز عبد المجيد والعسلي وقلعة التل بتصعيد القصف بشكل ملحوظ.
ويطالب ناشطون جيش الفتح بالرد على الخروقات واستهداف المدنيين في مضايا والزبداني بقصف معاقل قوات الأسد والشبيحة في قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.
وثق ناشطون في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة الأحداث الميدانية في عموم محافظة إدلب، خلال شهر كانون الثاني لعام 2017، تضمن توثيق بالأرقام والأسماء لأعداد الشهداء ونقاط القصف من مختلف أنواع الأسلحة، والمرافق الخدمية التي تعرضت للاستهداف، استندت في ذلك للمتابعة الميدانية اليومية لفريق الشبكة والتوثيق الدقيق لتفاصيل كل حدث.
سجل التوثيق 74 نقطة مستهدفة في عموم مدن وبلدات المحافظة، من مختلف أنواع الأسلحة، على الرغم من دخول المناطق المحررة ضمن اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه في 30 من شهر كانون الأول عام 2016، حيث سجل 86 خرقاً للهدنة المبرمة من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية الثقيلة والطيران المروحي.
كما سجل استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ 91 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والفوسفور الحارق، بينها 4 غارات عنقودية و غارتين فوسفور حارق، كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والاسطوانات المتفجرة لنقطتين في عموم المحافظة، و 12 نقطة استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، و 17 غارة لطيران التحالف الدولي.
وارتكبت الطائرات الحربية 3 مجازر في عموم محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني، توزعت على مدن وبلدات " معرة مصرين، مدينة أريحا، أورم الجوز" خلفت العديد من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
كما وثقت الشبكة ارتقاء 57 مدنياً في عموم محافظة إدلب، بينهم 5 أطفال، و 4 نساء، كما قضى 47 شخصاً بعمليات اغتيال وتصفية والاشتباكات التي دارت بين الفصائل العسكرية في المحافظة ومعارك مع تنظيم الدولة.
وعلى صعيد المرافق الخدمية في المحافظة، وثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة 8 مدارس تعليمية في عموم المحافظة، و مسجدين، و مشفى طبي، ومركز الهلال الأحمر، و مركز للدفاع المدني، وسوقين شعبيين وفرن للخبر وعدة مرافق أخرى بينها كلية الطب البيطري وإدارة إدلب وكراجات البولمان، تسبب القصف بتدمير غالبية هذه المرافق وإخراجها عن العمل.
وأشارت الشبكة إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.
شن فصيل أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر حملة اعتقالات في مخيم الركبان المشيد على الحدود الأردنية في أدنى ريف حمص الجنوبي الشرقي، حيث طالت الحملة العشرات من الأشخاص.
وقال ناشطون أن الحملة جاءت على خلفية قيام مجهولون بإلقاء منشورات ورقية باسم تنظيم الدولة طالب خلالها قاطنو المخيم بإخلائه تمهيدا لاقتحامه.
وقام عناصر خلال الحملة جيش أسود الشرقية أيضا باقتحام مقرات لفصيل جيش العشائر وصادروا قسم من أسلحتهم واعتقلوا عدد منهم قبل أن يلوذ آخرين بالفرار، وقتل خلال عملية الاقتحام عنصر تابع لجيش العشائر.
كما وتم اعتقال بعض الأشخاص المتهمون بسرقة المواد الإغاثية التي وصلت للمخيم في وقت سابق.
والجدير بالذكر أن سيارة مفخخة استهدفت نقطة لقوات الجش الأردني على الحدود الأردنية السورية بالقرب من مخيم الركبان في الحادي والعشرين من حزيران/يوليو من العام الماضي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الأردني، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
وردا على ذلك قامت السلطات الأردنية بإغلاق كافة حدودها مع سوريا، ومنعت إدخال أي شخص إلى الداخل الأردني دون استثناء.
أكد قيادي في الفصائل المشاركة في عمليات “درع الفرات” ، أن لايوجد أي مانع لمواجهة المليشيات الايرانية التي تتقدم من جنوب مدينة الباب تحت مسمى “الجيش السوري” ، وفق تعبيره ، مشدداً على أن “درع الفرات” قد حدد مدينة الباب كهدف ، و بالتالي أي تقدم باتجاه هذا المدينة سوف يكون مواجهة.
و أكد مصطفى سيجري ، رئيس المكتب السياسي للواء “المعتصم” ، أحد أبرز فصائل الجيش الحر المشاركة في عمليات درع الفرات التي انطلقت في آب العام الفائت ، أكد عدم وجود أي نقاط تماس بين القوات المنضوية تحت “ردع الفرات” و قوات الأسد ، التي فضل أن يسميها بـ”المليشيات الايرانية”.
و بين السيجري أن الفصائل حققت اليوم و أمس تقدم واضح في الجهتين الشرقية و الجنوبية الغربية من مدينة الباب ، بهدف فرض حصار على مدينة الباب ، و لقطع الطريق آمام تقدم المليشيات الايرانية باتجاه الباب.
فيما نقلت وكالة رويترز عن ما وصفته بـ” مصدر في القوات السورية” ، استعداد قوات الأسد لمواجهة “درع الفرات ” في الطريق إلى الباب الباب ، و ذلك “عند الضرورة “.
و أعلنت فصائل الجيش السوري الحر تسيطر على قرى"الغجران،العواصي،اللواحجة،الحساني" شرق مدينة الباب بعداشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة ضمن معركة درع الفرات.
شن الطيران الحربي الروسي اليوم أربعة غارات جوية على حي القابون بمدينة دمشق، مخلفاً شهيدان وعدد من الجرحى، في خرق صريح للهدنة المبرمة بين أهالي الحي ونظام الأسد منذ اكثر من عامين، وضمن فترة سريان الهدنة المبرمة بين الدول الراعية للحل السوري والثوار الأخيرة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين في الحي، ما خلف شهدان وعدد من الجرحى، ودمار مادي كبير، وسط حالة حذر وترقب بين المدنيين تخوفاً من تكرار القصف.
ويشهد حي القابون الدمشقي اشتباكات متقطعة بين الثوار وعناصر قوات الأسد على عدة جبهات، فيما يشهد الحي حالة هدوء وذلك بعد توقيع اتفاق مع قوات الأسد قبل عامين.