كشف مصدر عسكري من جرود القلمون الغربي أن مفاوضات بدأت منذ قرابة الشهر بين حزب الله الارهابي ، وعدة شخصيات من القلمون وكانت المفاوضات تتحدث عن كيفية انسحاب النظام وحزب الله من كافة مدن القلمون ، بعد استثناء بعض المناطق لوضعها الحساس والاستراتيجي، ورفض المفاوض حتى ذكر أسمها .
وبدأت المفاوضات بتأمين الأهالي والمدنيين وعودتهم من عرسال على الحدود السورية اللبنانية إلى مدنهم الأصلية لتخفيف الضغط الكبير على لبنان وإعادة بث الحياة داخل هذه المدن بعد احتلالها منذ ثلاث سنوات تقريبا ، وسيكون الطرف الضامن للمرة الأولى هو حزب الله تحت رعاية أطراف معتبرة في القلمون .
وحسب بنود الاتفاق فإن كتائب سرايا أهل الشام هي الطرف المفاوض الوحيد والذي يحق له النزول بالسلاح الفردي إلى داخل المدن وتشكيل حواجز داخل مدن بعينها بعد انسحاب النظام بشكل كامل ويعود الأهالي الى بيوتهم مع التأكيد على النزول تحت مسمى " المعارضة السورية “.
ومن بين المدن التي ذكرتها المسودة ، التي حصلت شبكة شام الاخبارية عليها ، رنكوس و عسال الورد و حوش عرب و بخعة و جبعدين و رأس العين و المعرة و جريجير و السحل اضافة ليبرود .
و نفى المصدر أن يكون تم توقيع أي بند حتى الآن ومازالت إلى هذه اللحظة المفاوضات الجارية ضمن سياق إعادة توطين اللاجئين السوريين في بلداتهم .
اختتم في العاصمة الكازاخية آستانة اليوم اجتماع مجموعة العمل المشتركة بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا و«منع الاستفزازات» من دون توقيع وثيقة تضمن آلية مراقبة.
واجتمع خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مفصل، وكان ناطق باسم وزارة الخارجية الكازاخية قال إنه «من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن للمرة الأولى».
وقالت وكالتي «تاس» و«إنترفاكس» للأنباء الروسيتين نقلاً عن مفاوض روسي قوله إنهم سيجتمعون مرة أخرى الشهر الجاري وقد يوقعون على اتفاق ينظم عمل قوة مهمات مشتركة.
وكانت كازاخستان قالت إن جدول أعمال يتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من قوى المعارضة بشأن وقف إطلاق النار، الذي خرقه نظام الأسد مئات المرات ولا يزال.
وبعد المحادثات قال المفاوض الروسي ستانيسلاف جادجيماجوميدوف إن الأطراف ناقشت أيضاً منع الاستفزازات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإن «الوفود أكدت استعدادها لمواصلة التفاعل بهدف الوصول إلى التطبيق الكامل لوقف الأعمال القتالية في سورية»،
وذكر لوكالة «تاس» أن الأطراف قد تجتمع مرة أخرى في 15 و16 شباط (فبراير).
واحتضنت آستانة أواخر الشهر الماضي مفاوضات حول الأزمة السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران. واتفقت الأطراف التي شاركت في المفاوضات على إنشاء آلية لمراقبة احترام نظام وقف إطلاق النار في سورية.
تتواصل المعارك بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم شرق المطار بغية استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخرا.
وتكبد الطرفان خسائر مادية وبشرية كبيرة خلال المعارك الدائرة بينهما، حيث قتل عشرين عنصرا من قوات الأسد عند مفرق البيضة الشرقية شرق مطار التيفور، وسط غارات جوية من الطائرات الروسية على المنطقة.
كما وتمكن التنظيم خلال الهجوم الذي شنه عناصره على المنطقة من إحراق 3 شاحنات عسكرية وسيارتين مسلحتين واستولى على أسلحة.
وتمكن التنظيم بعد ذلك وعلى ذات المحور من تدمير دبابة وآلية تحمل مدفعا رشاشا بعد استهدافهما بصاروخين موجهين.
وكان تنظيم الدولة قد نجح خلال الأيام الثلاثة الماضية في إبعاد عناصر التنظيم عن محيط المطار الذين وصلوا لمشارفه من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية وبقوا فيها لأكثر من شهر ونصف، حيث سيطرت فجر أمس على شركة حيان للغاز و “مفرق جحار" وغيرها من النقاط.
وكان تنظيم الدولة قد سيطر قبل أشهر على مدينة تدمر واتجه شرقا وسيطر على منطقة الدوة ليصل إلى محيط مطار التيفور العسكري ويضرب حصارا عليه من جهات ثلاث.
تتعرض أحياء مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي منذ عدة ساعات لحملة قصف جوية من مروحيات الأسد، حيث ألقت المروحيات العديد من الأسطوانات المتفجرة على منازل المدنيين ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة.
ونتيجة للقصف العشوائي بشكل عام والقصف على مشفى كفرزيتا التخصصي بشكل خاص، تم إعلان المشفى الذي يعتبر الوحيد في المنطقة خارج الخدمة.
وكان المشفى قد تعرض لقصف سابق من قبل طائرات الأسد الحربية والمروحية ما أدى لخروجه عن الخدمة مرتين، قبل أن يعاد تشغيله.
ففي الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على المشفى، ما أدى لخروجه عن الخدمة قبل أن يعاد تشغيله.
وأغارت الطائرات الحربية في الأول من شهر أيلول/سبتمبر على المشفى ما أدى لخروجه عن الخدمة قبل أن يعاد تشغيله أيضا.
مع تكثيف المساعي للوصول إلى حل سياسي للحرب التي أطلقها نظام الأسد على الشعب السوري منذ عام ٢٠١١ ، تدور ماكينة اعلامية و سياسية تهدف إلى زرع القبول ببقاء نظام الأسد ( كشخص بشار الأسد - حاشيته) ، مع التركيز على التجاوزات التي ترتكبها بقية الأطراف التي تقود رحى الموت الموجه ضد الشعب السوري .
و تهدف حملة ( #الأسد_مصنع_الإرهاب) ، إلى تسليط الضوء على المجازر المستمرة و المتواصلة التي يرتكبها الأسد و حلفاءه ، و التي تعد المصدر الأساسي للموت في سوريا ، و كذلك المغذي الرئيسي للإرهاب ، و أحد أهم دعائمه.
و لم تسطع جهة بعينها أو غالبية الجهات المعنية بتوثيق حجم مآساي الشعب السوري من جمع ماحدث ، الأمر الذي تسبب باضمحلال معالم مجازر عدة وتغييبها عن الذاكرة الجمعية للشعب السوري ، الذي بات غريباً في أرضه ومهجره .
و منذ استيلاء نظام الأسد على الحكم في سوريا في سبعينيات القرن الماضي مارس أشد أنواع الاستبداد و الظلم ، و أشنع الجرائم التي لازالت حاضرة في التاريخ هي مجزرة حماه التي مرت ذكراها قبل أيام و راح ضحيتها أكثر من ٤٠ ألف مدني .
و نمى الإجرام و الإرهاب في نظام الأسد و ترسخ طوال العقود الماضية ، ليكشف عن “قبحه” مع انطلاق الثورة السورية في آذار ٢٠١١ ، و التي كانت الحاجز الأخير الذي كشف حجم “الارهاب” الذي يضمه نظام تسبب باستشهاد قرابة ٥٠٠ ألف شهيد حتى الآن ، وتهجير نصف الشعب السوري ، تدمير البنى التحتية ، و إعادة سوريا إلى ما قبل بدء التاريخ .
و من أبرز الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد خلال السنوات الست الماضية ، و التي نذكرها على سبيل المثال لا الحصر هي :
-مجزرة الجامع العمري درعا 60 شهيد 23 - 3 - 2011
- مجزرة أطفال الحرية حماة 53 شهيد 3 - 6 - 2011
- مجزرة حصار حماه شهر رمضان 200 شهيد 31 - 8 - 2011
- مجزرة كرم الزيتون - حمص 87 شهيد 12 - 3 - 2012
- مجزرة الحولة - حمص 108 شهيد 25 - 5 - 2012
- مجزرة القبير قرب حماه 100 شهيد 6 - 6 - 2012
- مجزرة حلفايا - حماه 200 شهيد 23- 12 - 2012
- مجزرة داريا الكبرى 524 شهيد 20-25 - 8 - 2012
- مجزرة نهر قويق حلب 230 شهيد 29 -3 - 2013
- مجزرة جديدة الفضل - ريف دمشق 500 شهيد 16 -21 - 4 - 2013
- مجزرة الغوطة كيماوي 1700 شهيد 21 - 8 - 2013
- مجزرة البيضاء - بانياس 72 شهيد 2 -5 - 2013
- مجزرة قرية رسم النفل - خناصر _ ريف حلب 191 شهيد 25 - 7 - 2013
مجزرة الباب - ريف حلب 45 شهيد 18 - 9 - 2014
- مجزرة دوما - ريف دمشق 122 شهيد 24 - 9 - 2014
مجزرة أطفال القران - درعا 24 طفل شهيد 17 - 6 - 2015
- مجازر حلب 200 شهيد في ثمان أيام 29 - 4 - 2016
- مجزرة المشفى في إدلب 30 شهيد 31 - 5 - 2016
- مجزرة دير الزور 70 شهيد 26 - 6 - 2016
- مجزرة سوق إدلب 60 شهيد 10 - 9 - 2016
- مجزرة جب القبة - حلب نازحين 45 شهيد 30 11 2016
و تهدف حملة #الأسد_مصنع_الإرهاب ، في مجملها إلى إعادة إحياء الذاكرة الشعبية السورية ، لاستذكار مآسيها التي تسبب بها نظام الأسد ، والذي يُسعى حالياً لمحوها من الذاكرة ، بغية الوصول إلى “بقاء الأسد” ، في خطوة يمكن اختصارها بـ”ليبقى الأسد و يرحل الجميع”.
بدأ المزاروعون ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي ، بزراعة محصول البطاطا "العقلة الربيعية" ، في مسعى لمواجهة الحصار المفروض على المنطقة من قبل الأسد و مليشياته الارهابية منذ قرابة الأربعة أعوام .
و واجه المزارعين مشاكل عدة في مساعيهم ، في زراعة المحصول الرئيسي الذي يعين سكان المنطقة التي تتجاوز فيها نسبة الفقر الـ ٨٠٪ ، و أبرزها تأمين البذار والأسمدة والمبيدات الحشرية والمحروقات لري المحاصيل ، لان البطاطا تحتاج الى اعتناء لكي يحصل المزارع على منتوج جيد .
فهناك أنواع للبذار فالبذار ذو المنشأ "الهولندي" أفضل أنواع البذار على مستوى العالم، وهو الأكثر زراعة في عموم الأراضي سوريا، وقد تراوح سعر الكيس الواحد من نوع "سبونتا هكما"، في أسواق ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، بين 50 الى 60 دولار أميركي، حسب النوع والكمية.
أبو عمران ، مزارع من قرية "حربنفسة" قال "كنا مجبورين على شراء البذار نظرا لغلائه نتيجة الحصار المفروض، فالتجار يُحمّلون تكلفة إدخال البذار إلى المنطقة على سعر الكيس، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، ناهيك عن الطلب المتزايد هذا العام".
تعتبر زراعة البطاطا في الريف الحمصي حكراً على المزارعين أصحاب رأس المال الضخم، بسبب ارتفاع تكاليف زراعتها، فقد تجاوزت تكلفة الدونم الواحد العام الفائت 250 ألف ليرة، أي ما يعادل أكثر من 500 دولار حينها، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البذار وتأهيل الأرض المخصصة للزراعة، وارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات، و انقطاع التيار الكهربائي الذي أجبر المزارعين إلى اللجوء لمولد الديزل، وقد وصل سعر الليتر من الديزل في أيام ري البطاطا إلى أكثر من 500 ليرة سورية.
و يقول ابو اسحاق ،من قرية حربنفسة : "التكلفة الباهظة لزراعة البطاطا حرمت أكثر من 80% من المزارعين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من القدرة على زراعتها، بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات".
كما أن البطاطا تختلف زراعتها عن باقي المحاصيل ،حيث يحتاج الدونم الواحد المخصص للبطاطا إلى أكثر من 5 أمتار سواد عربي وحيراثة مستمرة للحافاظ على رخاوة التربة لكي تكبر حبة البطاطا براحتها، لان هشاشة التربة شيء رئيسي ،كي لاتنكمش التربة على حبة البطاطة فتمنعها من النمو الى الحد الجيد .
حتى طريقة الري يجب ان تكون إما بالتنقيط او بمرشات المياه ، لأن طريق الري التقليدية أصبحت من الماضي بسبب ارتفاع سعر ليتر المازوت وانخفاض مستوى المياه الجوفية عموماً.
تتركز 70% من الأراضي المزروعة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي على ضفاف بحيرة سد الرستن وضفاف نهر العاصي ، بسبب انخفاض تكلفة استجرار المياه من النهر او البحيرة إلى الأراضي المزروعة إذا ما قورنت بالاعتماد على الآبار الجوفية.
يشار إلى أن كمية البطاطا المزروعة هذا العام ضعف العام الماضي، لأن كمية البذار التي دخلت هذا العام أكثر من 400 طن في حين كانت العام الماضي 200 طن، لكن رغم ذلك فهي بالكاد تغطي حاجة سكان الريفين المحاصرين .
توفي صباح اليوم في بلدة مضايا الشاب "علي غصن" بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي دام لأكثر من ثلاثة أشهر ، و بعد حملات اطلقها الناشطون هنالك حاولوا فيها الضغط على الأمم المتحدة لأجلائه و بقية المصابين خارج البلدة لمشافي دمشق لتلقي العلاج الا ان ما من اجابة تذكر ترقى المسؤولية تجاه المرضى و المصابين ..
و ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الاصابة بمرض الفشل الكلوي الى 3 وفيات اذ وثق الناشطون في بلدة مضايا على مدار الشهرين الماضيين حالتي وفاة بسبب مرض الفشل الكلوي ، من بين الوفيات شابة في العشرينات من عمرها و رجل في الخمسين ، تعجز الهيئة النقطة الطبية في البلدة عن تقديم اي علاج للمصابين بهذا المرض و غيره من الأمراض المزمنة لضعف الكادر الطبي و شح الأدوية و المعدات .
يقدر عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي داخل بلدة مضايا اليوم بأكثر من 22 مصاب اثنان منهم بحالة حرجة و بحاجة إجلاء لمشافي دمشق ليجرا لهم غسيل كلى اسعافي ليضمن بقائهم على قيد الحياة و لتنتهي معاناتهم مع هذا المرض قبل أن يتحولوا إلى أرقام في سجلات الوفيات كما حصل مع "علي" و "ديبو" و "رنا".
تعاني البلدة في ظل الحصار المفروض من قبل ميليشيات حزب الله في ظروف أنسانية هي الاسواء منذ أن دخلت في هذا الحصار خصوصا مع القصف المتواصل منذ أكثر من أربعين يوماً و الذي خلف أكثر من 300 مصاب بحسب أرقام الهيئة الطبية هنالك .
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان صادر عنها اليوم، أنه في السبت 28/ كانون الثاني/ 2017 تمَّ الإعلان عن تشكيل تجمع تحت اسم "هيئة تحرير الشام"، ويضم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وفصيل أنصار الدين الذي يُعدُّ من التنظيمات المتشددة، وعدد من فصائل في المعارضة المسلحة (كتائب نور الدين الزنكي، جيش السُّنة، ولواء الحق)، وجاء هذا الإعلان بعد هجمات لجبهة فتح الشام على مناطق تخضع لسيطرة عدد من فصائل المعارضة المسلحة وهم: "جيش المجاهدين وصقور الشام، فيلق الشام، تجمع فاستقم كما أُمرت، بعض المجموعات التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية في مناطق ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي" وذلك بهدف كسب تأييد جديد من الحاضنة الشعبية والسيطرة على موارد تلك الفصائل ومناطقها، معتمدة في ذلك على أصوليتها المتشددة، وعلى تخوين الفصائل التي شاركت في مؤتمر الأستانة، على الرغم من أن تلك الفصائل قد رفضت في الأستانة استهداف "جبهة فتح الشام"، وقد تمَّ الهجوم بين الإثنين 23/ كانون الثاني والسبت 28/ كانون الثاني.
وأضاف البيان " بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن تشكيل هيئة تحرير الشام سجلنا قيامها بعمليات اعتقال وخطف واسعة طالت عناصر وقادة ينتمون إلى فصائل المعارضة المسلحة التي رفضت الانضمام إليها، كما صادرت مُمتلكاتهم، تطوَّرت الأحداث بعد ذلك لتشملَ تعزيز وجودها العسكري في المناطق التي تخضع لسيطرتها بشكل جزئي في كل من ريف إدلب وريف حلب الغربي عبر إقامة نقاط تفتيش مُكثَّفة ونشر الأسلحة الثقيلة في الشوارع وإقامة العروض العسكرية، وقد أدى ذلك إلى عرقلة جزئية للأعمال الإغاثية وحركة سيارات الإسعاف؛ بسبب تخوُّف الكوادر الطبية من وقوع حوادث أمنية أو اشتباكات أثناء المرور عبر نقاط التفتيش.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في المدة الواقعة بين 28/ كانون الثاني/ 2017 و 1/ شباط/ 2017 اعتقال هيئة تحرير الشام ما لا يقل عن 12 شخصاً من مقاتلي المعارضة المسلحة الرافضين الانضمام إليها، إضافة إلى اعتدائها على مركزين حيويين مدنيين.
وأوصى البيان فصائل المعارضة المسلحة المنضوية إلى هيئة تحرير الشام بالانفكاك مباشرة عنها كي لا يتم تصنيفها ضمن الجماعات المنتمية إلى تنظيم القاعدة؛ ما يُبرِّر استهدافها وعناصرها، وذلك باعتبار أن معظم عناصرها من الشباب السوريين، وأنه يجب على هيئة تحرير الشام التوقف عن الانتهاكات بمختلف أنواعها، وأن تُفرج عن جميع المعتقلين لديها، وتردَّ جميع ما تمَّ الاستيلاء عليه بقوة السلاح.
وأشار إلى إن طول أمد النزاع المسلح الداخلي في سوريا، وسط إفلات تام من العقاب للنظام السوري وحلفائه من الميليشيات الإيرانية، وعدم تقديم الدعم الكافي للفصائل المعتدلة، قد أعطى شرعية كبيرة "للتنظيمات المتطرفة"، وشجَّع بعض فصائل المعارضة المسلحة على الانضمام إليها.
أكد رئيس وفد الفصائل السورية بمحادثات أستانة القيادي محمد علوش بأن اجتماعا موسعاً سيضم وفد الأستانة والهيئة العليا للمفاوضات السورية ، سيعقد في الرياض بعد أيام خلال 9 و10 الجاري لتدارس نتائج مؤتمر أستانة ووضع أولويات للمرحلة القادمة في العمل و كذلك بحث دعوة مفاوضات مؤتمر جنيف.
وأضاف علوش ، في تصريح لصحيفة الرياض” السعودية ، بأن موقف الفصائل واضح في أستانة ، بانتظار تنفيذ الوعود على الأرض من قبل روسيا، وشدد على أن تنفيذ هذه الوعود هو الخطوة الأولى بالاتجاه الصحيح نحو السلام العادل، أما عدم تنفيذها سيكون بأن المفاوضات لا يمكن أن تبدأ حتى نجد أثرا للاتفاقية على الأرض.
وذكر بأن الاتفاقية التي كانت في 30 كانون الأول من العام الماضي وهي ورقة آليات وقف إطلاق النار ، التي تنتظر خلال الأيام القادمة من الجانب الآخر تطبيقها على الواقع.
وأشار إلى أن قوى الثورة العسكرية المشاركة في مؤتمر أستانة رفضت الدستور المقدم من روسيا خلال المؤتمر مباشرة والتي كانت عبارة عن وريقات، وخاصة بأن مطالب قوى الثورة السورية والهيئة العليا جداً بسيطة بالدرجة الأولى وهي أولا تنفيذ وقف إطلاق النار، وثانياً تنفيذ الإجراءات الإنسانية فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، ثم بعد ذلك توضع أجندة للمفاوضات للحل السياسي، لافتاً بأن المفاوضات في أستانة كانت مع روسيا وليست مع نظام الأسد.
هذا و بدأ خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة بدأوا اجتماعا فنيا في عاصمة كازاخستان “الأستانا” ، لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بشكل مفصل ، و ذلك بعد قرابة الاسبوعين على انتهاء الاجتماع الذي ضم الفصائل مع نظام الأسد ، الذي لم يخرج باتفاق واضح.
وقال متحدث وزارة الخارجية في الكازاخية إن "من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن لأول مرة."
وأضاف أن الأجندة تتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من المعارضة السورية بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه.
وقال المتحدث "إنه يتعلق بإنشاء آلية للسيطرة على تنفيذ وقف إطلاق النار."
ولم تذكر الوزارة معلومات بشأن تشكيل الوفود التي تعقد اجتماعات مغلقة.
و من المقرر أن يكون هناك اجتماع يتلوا اجتماع الخبراء مع الفصائل الثورية ، في الثامن من الشهر الحالي ، و الذي سيتم بناء علىه اعتماد الأسس الناظمة لوقف اطلاق النار ، والتي منها نشر مراقبين على الأرض .
طلبت الشرطة الألمانية من المواطنين مساعدتها في تحرياتها حول لاجئ سوري قتل ، حيث تشير تحقيقات الطب العدلي إلى تعرض اللاجئ البالغ من العمر 31 عاما إلى جروح خطيرة، ما يعني أنه قتل عمدا.
وتشير المعلومات المتوفرة لدى السلطات إلى أن اللاجئ السوري محمد أبو حسن كان يسكن في نزل للاجئين في مدينة فرانكفورت على نهر الأودر بشرق ألمانيا منذ أيلول/ سبتمبر الماضي. لكن شهودا أفادوا بأن القتيل كان يتواجد تقريبا يوميا ومنذ الشهر الماضي بالقرب من محطة مترو "غرينتس آليه" ببرلين ولأسباب غير معروفة.
و توجهت الشرطة الجنائية إلى المواطنين بطلب المساعدة في الكشف عن معلومات قد تكون مهمة لمعرفة ظروف حادث القتل والواقفين وراء الجريمة. ومن يملك معلومات قد تكون مفيدة يمكنه الاتصال باللجنة المكلفة بالتحقيق في مكتب مكافحة الجريمة في برلين هاتف رقم (من اليسار إلى اليمين): 030- 4664 911 444 أو البريد الالكتروني: LKA114-Hinweis@polizei.berlin.de
بدأ خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة بدأوا اجتماعا فنيا في عاصمة كازاخستان “الأستانا” ، لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بشكل مفصل ، و ذلك بعد قرابة الاسبوعين على انتهاء الاجتماع الذي ضم الفصائل مع نظام الأسد ، الذي لم يخرج باتفاق واضح.
وقال متحدث وزارة الخارجية في الكازاخية إن "من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن لأول مرة."
وأضاف أن الأجندة تتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من المعارضة السورية بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه.
وقال المتحدث "إنه يتعلق بإنشاء آلية للسيطرة على تنفيذ وقف إطلاق النار."
ولم تذكر الوزارة معلومات بشأن تشكيل الوفود التي تعقد اجتماعات مغلقة.
و من المقرر أن يكون هناك اجتماع يتلوا اجتماع الخبراء مع الفصائل الثورية ، في الثامن من الشهر الحالي ، و الذي سيتم بناء علىه اعتماد الأسس الناظمة لوقف اطلاق النار ، والتي منها نشر مراقبين على الأرض .
أجرى رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار، أمس الأحد، جولة تفقدية على الوحدات العسكرية العاملة في ولايتي غازي عنتاب وكليس المتاخمتين للحدود السورية.
وحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان، رافق أكار في جولته التفقدية، قائد القوات البرية صالح ذكي جولاق، وقائد القوات الجوية عابدين أونال.
وأضاف البيان أنّ أكار زار مركز قيادة العمليات العسكرية في غازي عنتاب، واطلع من الضباط على آخر التطورات المتعلقة بعملية درع الفرات، ومكافحة المنظمات الإرهابية في شمالي سوريا.
والجدير بالذكر أنّ رئاسة الأركان التركية، تقوم بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، لزيادة فعّالية عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي، بهدف تطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.