٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "المرأة السورية... نصف المجتمع المُــحطَّــم" بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وثَّقت فيه أبرز الانتهاكات المرتكبة بحق الإناث السوريات في سوريا منذ آذار/ 2011.
ذكر التقرير أنَّ الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت بحق النساء والفتيات في سوريا بلغت حدَّ جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وعلى الرغم من ذلك فلم يتمتَّعن بأيِّ شكل من أشكال الحماية الدولية، وفشلَ مجلس الأمن في دوره في توفير الأمن والسلم لهنَّ، وفشلت جميع جولات المفاوضات في الكشف عن مصير مفقودة واحدة منهن.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "في كثير من الأحيان تعرَّضت المرأة أو الطفلة السورية لعدّة أصنافٍ من الانتهاكات، وعلى نحو متراكم، كثير منها لم يتم علاجه، ولم تحظَ بما تستحقُّه من اهتمام ورعاية على مختلف المستويات السياسية والإعلامية، والاجتماعية، والأُمميَّة، ويجب على الدول المصادقة على اتفاقية سيداو مساعدة المرأة السورية، والوقوف أمام مرتكبي الانتهاكات بحقِّها، في ظلِّ عجز مجلس الأمن عن حمايتها".
رصد التقرير حصيلة الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف بحق الإناث في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى تشرين الثاني/ 2017 كما تضمَّن استعراضاً لأبرز الانتهاكات التي وقعت بين 25/ تشرين الثاني/ 2016 و25/ تشرين الثاني/ 2017 على نحو خاص إضافة إلى بعض الحوادث التي وقعت في عامي 2015 و2016.
وثَّق التقرير استشهاد ما لايقل عن 24746 أنثى على يد أطراف النزاع في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى تشرين الثاني 2017 يتوزعون إلى 13344 أنثى بالغة و11402 أنثى طفلة، وقد أشار التقرير إلى مسؤولية نظام الأسد عن 84.53% من حصيلة الضحايا الإناث مقارنة مع بقية الأطراف، حيث تم تسجيل استشهاد ما لايقل عن 20919 أنثى على يد قوات الأسد منهن ما لايقل عن 310 أنثى قضينَ خنقاً بسبب قرابة 207 هجوماً بالأسلحة الكيميائية.
وبحسب التقرير فقد قتلت القوات الروسية ما لايقل عن 988 أنثى، أما قوات الإدارة الذاتية الكردية فكانت مسؤولة عن قتل ما لايقل عن 136 أنثى، فيما قتلَ تنظيم الدولة 573 أنثى، وقُتلت ما لايقل عن 74 أنثى على يد هيئة تحرير الشام.
ووفق التقرير فقد قتلت فصائل في المعارضة المسلحة 889 أنثى، بينما قتلت قوات التحالف الدولي ما لايقل عن 611 أنثى، وأورد التقرير إحصائية تُشير إلى مقتل 556 أنثى على يد جهات أخرى.
ورصد التقرير ما لايقل عن 6736 أنثى ما زلنَ قيدَ الاعتقال التَّعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة لنظام الأسد حتى تشرين الثاني/ 2017، قتل منهن ما لا يقل عن 41 سيدة (أنثى بالغة) بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد منذ آذار/ 2011 حتى تشرين الثاني/ 2017.
وأشار التقرير إلى أنَّ ما لايقل عن 257 أنثى مازلنَ قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للإدارة الذاتية الكردية قتلت منهن سيدتان بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية، فيما اعتقل تنظيم الدولة ما لايقل عن 337 أنثى قتلت منهن 13 بسبب التعذيب، وسجل التقرير ما لايقل عن 65 أنثى مازلنَ قيد الاعتقال والاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد اعتقلت 894 أنثى.
أوضحَ التقرير أنَّ قوات الأسد استخدمت العنف الجنسي كأسلوب من أساليب الحرب وكسلاح استراتيجي لكسر إرادة المجتمع السوري وإرهابه، واقترن في غالب الأحيان مع عمليات المداهمة والاقتحام والقتل والخطف والاعتقال التعسفي، كما لجأ تنظيم الدولة إلى استرقاق الإناث اللواتي ينتمين للأقليات الدينية والعرقية بشكل رئيس، ثم الإناث اللواتي ينتمين إلى مناطق سيطرة أطراف النزاع الأخرى، وعانت المرأة من تضييق التنظيمات المتشددة وفرضها تعليمات وشروطاً خاصة حتى تتمكن من الخروج من منزلها أو العمل والتعليم وحتى السفر، ما أجبرها على العيش في عزلة كاملة عن المجتمع.
أكَّد التقرير أنَّ جميع أطراف النزاع قد ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق الإناث في سوريا، لكنَّ نظام الأسد ارتكب وبشكل مُتعمَّد ومُمنهج الحجم الأكبر من هذه الانتهاكات منذ عام 2011، وكما أوصى جميع أطراف النزاع بالإفراج الفوري عن الإناث المحتجزات، وبشكل خاص على خلفية النزاع المسلح، والالتزام بالقوانين الدولية الخاصة باحتجاز الفتيات، وأكد أن حماية المرأة في سوريا قد خرجت منذ عام 2011 عن مسؤولية نظام الأسد، وهو من يرتكب أكبر أنواع الانتهاكات بحق المرأة السورية، وهي مسؤولية مجلس الأمن.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
أدان مجلس محافظة دير الزور المحلي، المجازر المستمرة بحق أبناء محافظة دير الزور، محملين نظام الأسد المسؤولية عن ارتكابها، كما ادانوا أي طرف يوغل في دماء أبناء المحافظة تحت أي ذريعة أو سبب ومهما كانت صفته أو اسمه، داعين المجتمع الدولي للتحلي بأخلاقياته والتحقيق بهذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها
وأضاف المجلس في بيان له أن نظام الأسد وحلفائه يعاودن مجددا ارتكاب مجزرة جديدة في قرية السيال في ريف ديرالزور الشرقي بحق مدنيين هاربين من الموت، حيث استهدفت الطائرات مخيما مؤقتا أقامه النازحون على شاطئ نهر الفرات بانتظار العبور للضفة الأخرى الأكثر أمنا، مما تسبب باستشهاد أكثر من عشرة مدنيين وجرح عدد آخر معظمهم من الأطفال والنساء.
وذكر المجلس أن هذا الاستهداف وماسبقه من استهداف للمدنيين يندرج ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد وحلفاؤه بدعم من الطيران الروسي بحق المدنيين في محافظة دير الزور والذين نزحوا هربا من بطش قوات النظام وقذائفه.
وتشهد محافظة دير الزور منذ أشهر عدة حرباً شاملة تستهدف المدنيين بالقصف الجوي والمدفعي حتى خلال نزوحهم، باسم محاربة الإرهاب، أوقعت العشرات من المجازر بحقهم، وماتزال سلسلة القصف اليومية تطالهم حتى في مخيمات النزوح والأماكن التي هربوا إليها.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، عن مقتل ما يزيد عن 3 آلاف و613 لاجئا فلسطينيا بسوريا، جراء الحرب الدائرة منذ 2011، وحتى اليوم، بينهم 463 امرأة.
وأوضح التقرير، الذي نشرته المجموعة مساء السبت، أن ما يزيد عن 204 لاجئين فلسطينيين قتلوا جراء نقص التغذية والرعاية الطبية، بسبب الحصار غالبيتهم في مخيّم اليرموك (جنوب شرقي دمشق)، دون أن يذكر التقرير كيفية مقتل العدد المتبقي.
وأشارتقرير المنظمة الحقوقية، إلى أن 1643 معتقلاً فلسطينيًا يقبعون في أفرع الأمن والمخابرات التابعة لنظام الأسد بينهم 105من النساء.
وتقول المجموعة في تقريرها إن حوالي 85 ألف لاجئ فلسطيني وصلوا أوروبا حتى نهاية عام 2016، فيما وصل الأراضي اللبنانية حوالي 31 ألفًا.
كما هرب 17 ألف لاجئ من الأحداث إلى الأردن، و8 آلاف لتركيا، و6 آلاف في مصر، ونحو ألف فلسطيني من سوريا وصلوا قطاع غزة، وفق ذات المصدر.
ط
٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
في دفاعها المستميت عن المجرمين أمثالها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أن المطالب المسندة لنظام الاسد بالكشف "عمّا لديها من أسلحة كيميائية"، تشبه تلك المطالب التي وجهت للعراق قبل اجتياحه.
وأضافت الخارجية الروسية، في ختام الجلسة الطارئة الـ56 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي عقدت بطلب من واشنطن، أن المطالب التي حاولت المنظمة إبرازها تجاه نظام الاسد، نتاج لسلوك واشنطن "الوضيع"، وتستند إلى الاستنتاجات الضعيفة التي خلص إليها التقرير الـ7 الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المشتركة.
وتابعت الخارجية، "تطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دمشق استنادا إلى هذه الاستنتاجات بتسليم ما لديها من كيميائيات خلال 45 يوما من تاريخ صدور قرارها ذي الشأن".
وذهبت موسكو واستنتجت الى أن "جميع هذه التحركات، تعيد إلى الذاكرة ما سبق الاتهامات الخرافية لصدام حسين بحيازة أسلحة الدمار الشامل، ما عاد على واشنطن بتداعيات سياسية جدية، وجلب البلاء للشعب العراقي".
وقالت الخارجية الروسية، إن موسكو ومنذ البداية "عارضت مشروع قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأمريكي، نظرا لبطلانه بحكمه المسبق على دمشق باستخدامها السلاح الكيميائي في خان شيخون، وأشرنا إلى الضرر الذي يحمله في طياته حتى صوتنا في الـ2 من الشهر الجاري ضده، مما اضطر واشنطن ومن وقفوا في صفها، لسحب مشروع قرارها".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية وحيدة مع بريطانيا قاما بالحرب على العراق بحجة امتلاكه للأسلحة الكيميائية والدمار الشامل، حيث رفض مجلس الأمن أنذاك أي تحرك ضد العراق، وكان التحرك الأمريكي والبريطاني خارج منظومة مجلس الأمن، أما في حالة سوريا فهناك تأكيدات عدة وأدلة دامغة على إمتلاك واستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيمائية، إلا أن واشنطن تتذرع بالفيتو الروسي.
وشكرت وزارة الخارجية الروسية أمثالها من المجرمين من عواصم الدول التي رفضت تأييد مشروع القرار الأمريكي، متحلية بإدراكها لأهمية القرارات التي تتخذها المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
نشر التلفزيون الإيراني تقريرا إخباريا عن أحد الأطفال الإيرانيين القاصرين الذين يشاركون في معارك مدينة البوكمال السورية، الأمر الذي اعتبرته المواقع الإيرانية المقربة من المعارضة، تحريضا للعنف ضد الأطفال من قبل النظام الإيراني.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع "مشرق نيوز"، عن استقطاب الحرس الثوري الإيراني للأطفال القاصرين الإيرانيين كمقاتلين في صفوف الحرس الثوري، وزجهم في الحرب السورية.
وقال الطفل القاصر للتلفزيون الإيراني، إنه "ينحدر من محافظة مازندران شمالي البلاد، وعمره ثلاثة عشر عاما، وإنه يوجد الآن في سوريا بمدينة البوكمال ضمن قوات الحرس الثوري الإيراني المشاركة بحرب سوريا".
وعلق مراسل التلفزيون الإيراني إن هذا الطفل هو أصغر عسكري إيراني من حيث العمر يشارك في هذه الحرب، ونحن مستغربون جدا من ذلك، حيث يذكرنا هذا الطفل بمشاركة "حسين فهميدة " في الحرب العراقية الإيرانية، واالذي قاتل في عمر لم يتجاوز ال12 عاماً.
وعندما سأل مراسل التلفزيون الإيراني الطفل القاصر: لماذا جئت هنا إلى سوريا؟! رد قائلا: أنا وعدت قاسم سليماني بأننا "كلنا عباسك يا زينب"، بمعنى أنهم سيشاركون "بالدفاع عن مزار السيدة زينب بسوريا".
وأعلن الطفل الإيراني القاصر أنه يتمنى "الشهادة"، وأنه لا يخاف من المشاركة في الحرب السورية".
وأكدت الصور التي نشرت عن قبور القتلى الأفغان والإيرانيين مشاركة الأطفال القاصرين في الحرب السورية، حيث كانت تواريخ مواليدهم -التي كتبت على قبورهم- تؤكد أنهم أطفال قُصِّر، ولا تتجاوز أعمارهم ستة عشر عاما".
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
أعلن نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، رمزي رمزي، أن موقف المبعوث الخاص إلى سوريا واضح ولم يتغير، وأن هناك سلال أربع لا بد من التعامل معها في محادثات جنيف، غير أن التركيز سيكون على السلتين الثانية والثالثة الخاصة بالانتخابات والدستور.
وقال رمزي إن هذا لا يمنع من تناول السلال الأربع، فضلاً عن ورقة المبادئ العامة التي تحكم مستقبل سوريا.
كما وصف رمزي، أثناء تواجده في دمشق، العملية السياسية في سوريا بالصعبة والمعقدة نظراً للوضع الحاصل في البلاد، متمنياً أن يعقد الاجتماع المقبل بمشاركة فعالة من نظام الأسد مع وجود وفد واحد من قوى المعارضة ما يساهم بدفع العملية إلى الأمام.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
استشهد ثلاثة مدنيين اليوم جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة، علما أن حصيلة الشهداء ترتفع بشكل يومي بسبب انفجار الألغام المنتشرة في المدينة.
وحذر ناشطون اليوم من وجود عدد كبير جداً من الألغام في حارة "الربابة" شرق المتحف، ودعوا المدنيين الذين يدخلون المدينة لتوخي الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من المنطقة المذكورة.
وكان ناشطون قد وثقوا أمس الأول الخميس استشهاد 15 مدنيا وإصابة آخرون بجروح جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في أحياء مدينة الرقة، حيث ذكروا أن ألغام عديدة انفجرت في أحياء السور والمنصور والحني وشارع القطار بمدينة الرقة بعد سماح قوات سوريا الديمقراطية لدفعة من المدنيين بالدخول إلى منازلهم.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قامت في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي بإطلاق الرصاص على مدنيين خرجوا بمظاهرة طالبوا خلالها بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم في حي المشلب بمدينة الرقة.
وقال ناشطون حينها أن "قسد" أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، ما أدى لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في اتصال هاتفي، مساء السبت، العديد من القضايا على رأسها آخر التطورات على الساحة السورية.
وحسب مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أطلع أردوغان الملك سلمان على مساعي حل الأزمة السورية في إطار مباحثات "أستانة" و"قمة سوتشي" الثلاثية.
وأكدت المصادر أنّ الزعيمين بحثا أيضًا الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ودعت قمة سوتشي الثلاثية الخاصة بسوريا، التي جمعت الأربعاء الماضي، رؤساء تركيا، رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني، كلا من ممثلي نظام الأسد وقوى المعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري.
وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن رؤساء البلدان الثلاثة "وجهوا دعوة لممثلي نظام الأسد والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري"، الذي لم يحدد له موعد بعد.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
سمع اليوم صوت انفجار قوي في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، وتبين أنه ناتج عن انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب مركز بيع وقود على مدخل المدينة.
وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي اندلع في المدينة جراء التفجير، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الفريق بجروح بسيطة.
وكانت إحدى مواقع تمركز القوات التركية تعرضت في الخامس من الشهر الجاري لاستهداف بالمدفعية الثقيلة من قبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في عفرين، دون ورود أي معلومات عن وجود أي إصابات.
وذكر حينها مصدر لشام أن عدة قذائف مدفعية أطلقتها "قسد" المتمركزة في عفرين، استهدفت نقطة عسكرية للقوات التركية التي تمركزت مؤخراً قرب مدينة دارة عزة على أطراف منطقة عفرين، ردت القوات التركية على مصادر النيران بالرشاشات الثقيلة.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
أبدى "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، تحفظ الفصائل العسكرية على بيان الرياض 2 وتشكيلة الوفد المفاوض، رافضاَ الاعتراف بما أسماها "منصات الأسد" كونها نالت الثلث المعطل في الوفد المشكل.
وقال سيجري في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إن من عجز عن مواجهة قدري جميل هو أعجز عن مواجهة النظام، وكيف نثق بمن رفض إعطاء الفصائل الثلث المعطل على مدار 5 سنوات في المؤسسات الثورية واليوم قدمها لأعداء الثورة على طبق من ذهب.
وأكد سيجري رفض صياغة بيان الرياض 2، معتبراً أنه تنازل عن مبادئ الثورة وتفريط في الدماء، وشرعنة للأسد وعملائه، كون صيغة البيان تحمل تناقضات مقصودة بهدف تضليل الشعب السوري، وتقديم تنازل مبطن، وأن البيان فيه استخفاف بعقول الشعب واستخفاف بتضحياته.
وبين سيجري لـ"شام" أن أخطر ما حدث في الرياض 2 هو إعطاء منصات "القاهرة وموسكو" مقاعد تساوي الثلث +1، أي الثلث المعطل، وجعل الوفد مرجعية نفسه، كما أن الفصائل لم تمثل بالشكل الطبيعي، بل كان هناك حالة انتقاء متعمدة بالدعوات بهدف تمرير إرادة موسكو وإيران.
وقال سيجري "نحن بدورنا لن نعجز الحيلة ولن تفرض علينا تكوينات بعض أدعياء صداقة الشعب السوري من الدول، ولن نتنازل عن ثوابت الثورة ولا مكان للأسد، ولتذهب ايران وروسيا ومن يمشي في ركبهم الى الجحيم، ولتحيا سوريا وشعبها العظيم، فالرياض وانقرة والدوحة والقاهرة وبغداد وبيروت لن يكونوا اعز عندنا من دمشق ، الكل يعمل لمصالح وطنه وعلى شباب الثورة ان يعلنوها عاليا " سوريا أولا "، داعياً من وقع الى مراجعة نفسه بالقول: "وليعلم بأن التاريخ لن يرحم".
وختم "سيجري" حديثه لـ"شام" بالقول: "اليوم نحن أمام لحظة تاريخية والواجب علينا جميعا رفض ما يحدث في الرياض".
وكان قدم القاضي "خالد شهاب الدين" أحد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المنتخبة في الرياض 2، استقالته من الهيئة التفاوضية الجديدة، معللاً ذلك بسبب سياسة الإقصاء والمحاصصة التي مورست خلال عملية الانتخاب.
وتساءل القاضي " خالد شهاب الدين" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية عن سبب إقصاء المختصين وذوي الخبر واستبدالهم بأسماء على أساس المحاصصة والولاءات للدول قائلاً: " هل لدينا صفقة تجارية أم مناقشة دستور وانتقال وانتخابات ومؤسسات، إن اقصاء المختصين الخبراء قصدا وخاصة الثابتون على الحق حتى يتسنى لهم تمرير ما يطلب".
بدوره علق الأستاذ "فؤاد علوش" أحد المشاركين في الرياض 2 على المؤتمر على صفحته الرسمية بالقول: " انتهى مؤتمر الرياض بنجاح خجول بشقه الأول والاتفاق على البيان الختامي.. الذي يعبر عن الحد الأدنى من حقوق السوريين وليس مطالبهم، أما الشق الثاني المتعلق بتشكيل هيئة للمفاوضات فتحولت لمسلسل مكسيكي طويل، يروي قصة النهم السلطوي وحب الكراسي والتزاحم و الصراع لتحصيل مقعد أو نسبة لمكون أو ناطق باسم دولة فتحول لمرثية طويلة تحكي قصص السوري وحرمانه .. لا تخلو المشاهد من موسيقا تصورية عالمية قد تكون إحداها النشيد الوطني لبعض الدول".
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
أعلن ما يسمي "تجمع أسد الله الحمزة" العامل بريف حلب الشمالي ضمن مناطق "درع الفرات" والمشكل قبل قرابة شهر، عن حل نفسه بشكل كامل، بعد تبين ارتباط القائد العام للتجمع المدعو "أبو علي شحادة" بروسيا وتلقيه الدعم منها.
وجاء في بيان للتجمع " إننا إخوانكم في تجمع أسد الله الحمزة قادة وعناصر نعلن حل التجمع بشكل نهائي بريف حلب الشمالي والشرقي وذلك بعد التبين بإن الداعم للتجمع روسي وبقبول رسمي من القائد العام أبو علي شحادة".
وأوضح البيان أن العناصر وقيادات من التجمع التجمع كانت ضحية المدعو "أبو علي شحادة" القائد العام للتجمع، مطالبة الفصائل بفتح باب الانضمام لتنضوي كعناصر ضمن التشكيلات الموجودة بريف حلب الشمالي وتقاتل الميليشيات الانفصالية ونظام الأسد.
وكانت اعتقلت الجبهة الشامية قياديين من الفصيل "القائد أبو علي رسلان وأبو أحمد عبدولي" قبل أن يوجه الاتهام لهم بتلقي الدعم من روسيا، والذي أثار جدلاً كبيراً في ريف حلب الشمالي وانتهى الأمر بحل الفصيل.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
قامت مجموعات ملثمة تنتمي إلى جهاز "الحسبة" في هيئة تحرير الشام عدد من المحال التجارية في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، وصادرت جميع الدخان الموجود ضمن المحال التجارية، كما قامت بتفتيش باقي المحلات دون إذن مسبق أو معرفة الأسباب التي دفعتها لذلك في هذا الوقت.
وينشط عمل جهاز الحسبة بشكل كبير في مدينة سلقين قاموا قبل أيام بمداهمة المحال الخاصة ببيع الألبسة وفرضوا عليهم رسوم عليها، إضافة لفرق قيود كبيرة في عرض الملابس وطريقة البيع.
وتعتبر مدينة سلقين الخاضعة لسيطرة تحرير الشام من أكثر المدن تجمعاً للسكان تستقبل المدينة ألاف النازحين من دير الزور وحماة وحتى من العراق، تفرض هيئة تحرير الشام كامل هيمنتها على القطاع المدني والعسكري والقضائي فيها، في ظل معاناة مستمرة للمدينة كونها محرومة من أي دعم أو مشاريع لسيطرة تحرير الشام عليها.
وكانت سمحت هيئة تحرير الشام للفعاليات المدنية قبل قرابة شهر وبعد تشكيل حكومة الإنقاذ بتشكيل مجلس محلي لإدارة أمور المدينة، إلا انها تدخلت بشكل كبير في فرض شخصيات تتبع وتدين بالولاء لها لتبقى يدها هي المتحكمة في القرار.