٢٥ فبراير ٢٠١٨
نشر مجلس حوران الثوري بيانا مصور ظهر فيه رئيس المجلس الدكتور محمد الزعبي، أكد فيه على وقوف ثوار الجنوب إلى جانب المحاصرين في الغوطة الشرقية، داعيا إلى التحرك لنصرتها.
وقال الزعبي في البيان بأن الأسد يستقوي على أهالي الغوطة المدنيين بالقصف الهستيري ويحشد مرتزقة الأرض لاقتحام ثراها، في محاولة لإبادتهم، وأن خرق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري حلقة ضمن سلسلة الخيانة والغدر التي ينتهجها الأسد وداعميه.
وطالب الزعبي المجتمع الدولي بإيقاف نظام الأسد المجرم وروسيا وإيران عما يرتكبه من مجازر في الغوطة الشرقية، ووضع حد لقاتل الأطفال، ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتأمين حياة المدنيين، وفرق الدفاع المدني والكوادر الطبية.
وأضاف الزعبي بمطالبته مجلس الأمن الدولي بضمان حق أهل الغوطة في بيوتهم وأراضيهم ومحل إقامتهم آمنين منعا لسياسة التهجير القسري، وتقديم جميع أشكال العون والمساعدة لهم.
ووجه الزعبي كلمته إلى أبناء الغوطة اعلموا أن الله قد كتب لكم النصر، بأذن الله، وعليكم بالصبر والثبات على الحق، وأن الكل معكم وسيبذل الغالي والرخيص نصرة لكم.
هذا وقد أعلن تجمع ألوية العمري ظهر اليوم الأحد عن قيام عناصره بمهاجمة أحد نقاط قوات الأسد على أطراف مدينة أزرع، تمكنوا خلالها من تكبيد قوات الأسد خسائر بالأرواح.
وقال المكتب الإعلامي لتجمع ألوية العمري في بيان له "منذ ساعات الصباح الأولى يقوم إخوانكم المجاهدين في تجمع ألوية العمري بالهجوم على نقاط النظام في محيط مدينة إزرع واللواء 12، ونجحت إحدى مجموعاتنا بالانغماس داخل أحد دشم ميليشيات الأسد وقتل جميع من فيها".
وفي سياق متصل أعلنت قوات شباب السنة مساء يوم أمس السبت عن قيام عناصرها بالتصدي لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد المتمركزة في بلدة خربة غزالة باتجاه شركة الكهرباء، تمكن خلالها الجيش السوري الحر من صد المحاولة وسقوط ما يقارب العشرة عناصر من قوات الأسد بين قتيل وجريح.
يذكر أن فصائل في حوران أعلنت عن وقوفها إلى جانب الغوطة الشرقية، ضد الحملة الهمجية التي تتعرض لها من قبل قوات الأسد وحلفائه، حيث يستمر قصف الثوار واستهداف مواقع الأسد لليوم الخامس على التوالي، في عدة مناطق من محافظة درعا.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
أصدر مجلس محافظة درعا الحرة بيان أكد فيه على رفضه قبول المساعدات الإنسانية عن طرق نظام الأسد، وتأكيده على عدم التزام بالمواثيق الدولية.
وقال المجلس في بيانه "من خلال تجربتنا في الثورة السورية إننا لا نثق بنظام القتل والدمار ليمرر المساعدات والمواد الإغاثية إلى محافظة درعا، ولنا في حصار الزبداني ومضايا والغوطة مثال..".
وأضاف البيان أن المجلس يرفض دخول الصليب الأحمر والهلال الأحمر من مناطق سيطرة الأسد إلى مناطق الثوار، وتوعد المجلس بملاحقة قضائية وثورية كل من يتعامل مع المنظمات في مناطق سيطرة الأسد وخاصة منظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر، لما يحمله الأمر من تسييس من قبل قوات الأسد.
وأكد بيان المجلس على تعامله مع كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية عن طريق الأراضي الأردنية، وفتح الطريق أمام دخول كافة أنواع المساعدات عن طريق الأراضي الأردنية.
نائب رئيس المجلس المحلي لمحافظة درعا عماد البطين قال إلى شام "وصلنا معلومات أن هناك مجالس محلية موافقة بشكل ضمني على إدخال مساعدات عن طريق نظام الأسد ودخول الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأمر الذي نرفضه بشكل قاطع، وذلك بهدف تعويم نفسه للمجتمع الدولي".
يذكر أن مجالس المحافظة أصدرت بيانات سابقا طالب بها دار العدل بمحاسبة المسؤولين عن المصالحات مع النظام، ومنع دخول أي مواد إغاثية عن طريق مناطق النظام.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
تستعد كتيبة "صقور الأكراد" التابعة لفرقة الحمزة في الجيش السوري الحر، للمشاركة في عملية "غصن الزيتون" التي يخوضها الجيش التركي والجيش الحر، ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في سوريا.
ومن المرتقب أن ينضم مقاتلو الكتيبة، الذي بلغ عددهم 400 مقاتل كردي و200 مقاتل من أصول عربية، غدا الإثنين، وتلقوا تدريبات عسكرية على عمليات "القوات الخاصة"، إلى العمليات ضد "واي بي جي" بعفرين.
ومن المنتظر أن يشارك عناصر الكتيبة، التي تعرف أيضا باسم "القبعات الحمراء، في عملية حصار عناصر الوحدات بمدينة عفرين، مركز المنطقة التي تحمل الاسم ذاته.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
وصف الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأحد، "بشار الأسد"، بـ"القاتل" الذي تسبب في مقتل نحو مليون مواطن سوري بالأسلحة الكيميائية والتقليدية.
وأبدى أردوغان في كلمة له، استغرابه حيال وقوف العالم إلى جانب نظام الأسد، ودفاعه عن الأسد.
وأوضح أردوغان أن تركيا لم تقف إلى جانب الظلم ولن تناصر الظالمين، وكانت وما زالت تدافع عن حقوق المظلومين وتعمل على نصرتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وأكد أردوغان أن عملية غصن الزيتون ستستمر إلى أن يتم تطهير المنطقة بالكامل من "التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أن غصن الزيتون ستعيد منطقة عفرين إلى أصحابها الحقيقيين، كما جرى خلال عملية درع الفرات سابقاً.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
أعلن المقاتلون الأوزبك في كتيبة الإمام البخاري، التزامهم الحياد في الصراع القائم بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في الشمال السوري في بيان رسمي، بعد ساعات قليلة من رسالة وجهها "أبو ذر عزام التركستاني" للمهاجرين في سوريا.
وطالب "الشيخ أبو ذر عزام التركستاني" في رسالة صوتية، المهاجرين في فصيلي "التركستان و الأوزبك" بعدم الدخول في أي اقتتال داخلي ضمن أرض الشام، داعياً الطرفين بعدم الدخول في الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في الشمال السوري.
تأتي الدعوة بعد معلومات مؤكدة عن مشاركة فصيل التركستان لصالح هيئة تحرير الشام ضد جبهة تحرير سوريا في قرية كفرشلايا وأوم الجوز التي تعتبر الخط الأول لقرى جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، وأطراف مدينة أريحا.
كتيبة الإمام البخاري أحد أبرز الكتائب التي تضم مقاتلين أوزبك كانت بدايات عملها مع أحرار الشام، أسسها أبو محمد الأوزباكي في العام 2013، الذي قضى في إحدى معارك ريف حلب في آذار/مارس 2014. وخلّفه في قيادة الكتيبة صلاح الدين الأوزباكي، الذي تعرض لعملية اغتيال على يد عنصر أوزبكي عقب انتهائهم من صلاة المغرب في 28 نيسان 2017 في مدينة إدلب.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
تتواصل الاشتباكات بين "جبهة تحرير سوريا" و " هيئة تحرير الشام" في ريفي حلب وإدلب، وسط محاولات للأخير للسيطرة على مراكز المدن والبلدات الرئيسية، واجهت خلالها حملات رفض أهلية كبيرة منعتها من الدخول لبلداتها وطالبتها بالانسحاب.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم على أطراف بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي في محاولة لهيئة تحرير الشام السيطرة عليها، بعد استقدام أرتال عدة مدججة بالسلاح والعناصر، اندلعت اشتباكات عنيفة على أطرافها، كبدتها خسائر كبيرة، في وقت تحشد في منطقة باب الهوى وسرمدا لإعادة الهجوم.
وطالبت الفعاليات المدنية في بلدات كفريحمول وحزانو ومدينة معرة مصرين هيئة تحرير الشام بعدم استهداف المناطق المدنية، مبدية رفضها لأي محاولة اقتحام من الهيئة لمناطقها، كما قامت فعاليات أهلية في الريف الجنوبي بإجبار عناصر الهيئة على الانسحاب من حاجز معرة الصين وقامت بتدمير الحاجز لعدم تمركز أي من الطرفين فيه.
وأكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ شام في وقت سابق، ان هيئة تحرير الشام تعمل على استغلال بيانات تحييد المدن والبلدات، للتجييش وحشد الأرتال وتعزيز قواتها ثم استئناف الهجوم، لافتاً إلى أنها لم تلتزم في أي من البيانات التي اتفق ممثلوها مع الطرف الأخر والفعاليات المدنية في مناطق عدة.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
طالب "الشيخ أبو ذر عزام التركستاني" في رسالة صوتية، المهاجرين في فصيلي "التركستان و الأوزبك" بعدم الدخول في أي اقتتال داخلي ضمن أرض الشام، داعياً الطرفين بعدم الدخول في الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في الشمال السوري.
تأتي الدعوة بعد معلومات مؤكدة عن مشاركة فصيل التركستان لصالح هيئة تحرير الشام ضد جبهة تحرير سوريا في قرية كفرشلايا وأوم الجوز التي تعتبر الخط الأول لقرى جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، وأطراف مدينة أريحا.
وكان نفى الحزب الإسلامي التركستاني أي أخبار عن مشاركته في القتال الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في وقت سابق، مؤكداً أنه ينأى بنفسه عن أي صراع فصائلي داخلي، مهدداً في ذات الوقت بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في أي توسع للهجوم على هيئة تحرير الشام.
وردت جبهة تحرير سوريا على بيان التركستان بأنه غير منصف وقد تبنى رواية هيئة تحرير الشام التي ترفض التحاكم لمحكمة شرعية بشهادة عامة مشايخ الساحة، وأنه كان حري بهم والتزام الحياد لا مشاركة الباغي في عدوانه.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
استهدفت قوات الأسد بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغاز الكلور السام، ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، وذلك يؤكد عدم جدية نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني في الالتزام بالهدنة التي طالب بها مجلس الأمن يوم أمس.
وكان مجلس الأمن قد صوت بالإجماع يوم أمس السبت لصالح مشروع قرار "مطالبة بالهدنة في سوريا"، وذلك بعد إدخال تعديلات روسية على القرار الأصلي الذي أعدته روسيا والكويت.
وكان الطيران الحربي الروسي قد شن بعد صدور القرار من مجلس الأمن يوم أمس سلسلة من الغارات الجوية على بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية المحاصرة، حيث أكد ناشطون على أن الطيران الروسي شن غارات جوية مكثفة على البلدة بعضها باستخدام صواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارقة.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعرضت اليوم لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث أدى لسقوط 3 شهداء "أم وطفليها" في بلدة مسرابا، وشهيدين في كل من سقبا وحوش الصالحية، وشهيد في كل من أوتايا وحمورية، وسقط عدد من الجرحى وحدثت أضرار مادية كبيرة في دوما وعربين وجسرين وكفربطنا وعين ترما وحزة والشيفونية وبيت سوى، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 30 صاروخ فيل بعضها يحوي مادة النابالم الحارق و120 قذيفة مدفعية وصاروخية.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
استشهدت عائلة مكونة من أربع أفراد اليوم الأحد، جراء الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، بعد تعرض منزلهم لقذيفة صاروخية.
وأكدت مصادر ميدانية من ريف حلب الغربي أن أم وأطفالها قضوا بقذيفة صاروخية سقطت على منزلهم جراء الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، بالقرب جمعية الكهرباء في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي.
واستشهد سبعة مدنيين وجرح أخرون الأمس السبت 24 شباط، جراء الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في مدينة معرة مصرين بإدلب خلال محاولة هيئة تحرير الشام السيطرة على المدينة.
وكان عناصر هيئة تحرير الشام بدأوا في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
أكد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اليوم الأحد، اعتقال رئيسه "صالح مسلم"، من قبل السطلات التشيكية.
واتهم حزب الاتحاد تركيا بالوقوف وراء اعتقال مسلم.
وكانت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أعلنت عن توقيف القيادي الكردي السوري صالح مسلم، في العاصمة التشيكية براغ، اليوم الأحد.
وربطت وسائل إعلام تركية، بين توقيف الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي، الكردي السوري، وبين مذكرات توقيف أصدرتها تركيا ضد مسلم و47 آخرين، من تقول إنهم قيادات لمسلحين الأكراد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وصدرت نشرة حمراء جديدة ضد مسلم في 13 فبراير /شباط، حيث كان مدرجاً على القائمة المحدثة للإرهابيين المطلوبين بشدة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا، تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" التي تتبعه فرعاً لمنظمة "حزب العمال الكردستاني"، التي توجد في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة بأنها "منظمة إرهابية انفصالية".
٢٥ فبراير ٢٠١٨
توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الحكومة الأردنية بالسماح لإدخال المرضى من أهالي سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، إلى أحد نقاط الأمم المتحدة الطبية داخل المملكة.
ونقل ناشطون من مخيم الركبان عن سماح حرس الحدود والجيش الأردني بإدخال الحالات المرضية التي بحاجة إلى العناية الصحية، من مخيم الركبان الى المشافي الأردنية.
وقالت صفحة البادية 24 أنه سيجري تنسيق عمليات الدخول واستقبال المصابين والمرضى مع الولايات المتحدة، يتم نقلهم عقب استقبالهم من الحدود السورية إلى عيادات طبية تتبع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية في منطقة الخدمات القريبة داخل الحدود السورية الأردنية".
يأتي هذا الاتفاق بعد أيام من وفاة امرأة حامل من سكان مخيم الركبان بعد دخولها في غيبوبة نتيجة عدم تلقيها للعلاج اللازم، بسبب تعرضها للتسمم، حيث سبقها حالات وفاة عديدة مماثلة، وقد منعت السلطات الأردنية إدخال الجرحى والمصابين السوريين إلى داخل الأراضي الأردنية منذ شهر حزيران 2016 بعد تعرض أجد نقاطها الحدودية لهجمات انتحارية من قبل تنظيم الدولة.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
أعلن تجمع ألوية العمري ظهر اليوم الأحد عن قيام عناصره بمهاجمة أحد نقاط قوات الأسد على أطراف مدينة أزرع، تمكنوا خلالها من تكبيد قوات الأسد خسائر بالأرواح.
وقال المكتب الإعلامي لتجمع ألوية العمري في بيان له "منذ ساعات الصباح الأولى شن عناصر تجمع ألوية العمري هجوما على نقاط النظام في محيط مدينة إزرع واللواء 12، وأضاف التجمع أن إحدى مجموعاته تمكنت من الانغماس داخل أحد دشم ميليشيات الأسد وقتل جميع من فيها".
وأضاف البيان أن الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد لا تزال مستمرة بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف المدنيين في قرى اللجاة".
في سياق متصل أعلنت قوات شباب السنة مساء يوم أمس السبت عن قيام عناصرها بالتصدي لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد المتمركزة في بلدة خربة غزالة باتجاه شركة الكهرباء، تمكن خلالها الجيش السوري الحر من صد المحاولة وسقوط ما يقارب العشرة عناصر من قوات الأسد بين قتيل وجريح.
يذكر أن فصائل في حوران والقنيطرة أعلنت عن وقوفها إلى جانب الغوطة الشرقية، ضد الحملة الهمجية التي تتعرض لها من قبل قوات الأسد وحلفائه، حيث استهدف الثوار بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ معاقل الأسد لليوم الخامس على التوالي في عدة مناطق من محافظتي درعا والقنيطرة.