٢٦ فبراير ٢٠١٨
شهدت الأربع والعشرين ساعة الماضية في الشمال السوري، نقطة مفصلية في الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريفي حلب وإدلب، وسط حالة غليان شعبية كبيرة ضد تحرير الشام التي حاصرت بلدة حزانو ليلاً.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي في محاولة من قبل هيئة تحرير الشام للسيطرة عليها، بعد استقدام أرتال عدة مدججة بالسلاح والعناصر، ورفضها نداءات الفعاليات المدينة بعدم اقتحام البلدة.
وخرجت مظاهرات شعبية كبيرة في معرة النعمان وكفرنبل وكفرومة ومعرة مصرين الاتارب ومدينة إدلب ومناطق عدة ، وسط حالة غليان شعبية كبيرة ليلاً تضامناً مع بلدة حزانو التي خسرت خمسة شهداء ليلاً برصاص الاشتباكات.
وفي ريف حلب الغربي اندلعت اشتباكات عنيفة ليلاً لاتزال مستمرة حتى اليوم بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، تمكن الأخير من التقدم بشكل كبير والسيطرة على مدينة دارة عزة وبلدات كفرناصح وباتبو وكفرنتين وجبل الشبخ بركات، وسط استمرار المعارك بين الطرفين على عدة محاور بين الطرفين.
وطالبت الفعاليات المدنية في بلدات كفريحمول وحزانو ومدينة معرة مصرين ومعرة النعمان وبلدات عدة هيئة تحرير الشام بعدم استهداف المناطق المدنية، مبدية رفضها لأي محاولة اقتحام من الهيئة لمناطقها، كما قامت فعاليات أهلية في الريف الجنوبي بإجبار عناصر الهيئة على الانسحاب من حاجز معرة الصين وقامت بتدمير الحاجز لعدم تمركز أي من الطرفين فيه.
وكان عناصر هيئة تحرير الشام قد بدأوا في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
٢٦ فبراير ٢٠١٨
استأنف نظام الأسد وحليفه الروسي منذ صباح اليوم الإثنين قصفهما الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
وودعت مدينة دوما بعد منتصف الليلة الماضية 10 شهداء من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية عنيفة جدا على منازل المدنيين.
وتعرضت مدينة دوما أيضا منذ صباح اليوم لقصف صاروخي عنيف استهدف تجمعات المدنيين ومنازلهم، ما أدى لارتكاب مجزرة أخرى في المدينة، وراح ضحيتها 10 شهداء.
وتتعرض مدينة حرستا منذ صباح اليوم أيضا لقصف عنيف جدا بصواريخ من العيار الثقيل "أرض – أرض"، حيث تم استهداف المدينة حتى اللحظة بأكثر من 20 صاروخ و20 قذيفة، ما أدى لارتقاء شهيد وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما وتعرضت مدن وبلدات زملكا وحوش الضواهرة والشيفونية وحزة وكفربطنا وعين ترما ومسرابا لقصف جوي ومدفعي مركز أدى لوقوع دمار كبير.
واستنفرت فرق الدفاع المدني في مختلف المراكز وعملت على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الطبية.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وعلى صعيد آخر أعلن جش الإسلام عن تمكن عناصره من إصابة طائرة حربية من طراز "لام 39" بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، وأشار الجيش إلى أن الطائرة هبطت إضطراريا في مطار الضمير.
٢٦ فبراير ٢٠١٨
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، بوقف إطلاق النار في كامل سوريا، لمدة 30 يوماً.
وقال غوتيريش، في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، "حان وقت وقف الجحيم الموجود على الأرض في الغوطة الشرقية".
وتوقع غوتيريش أن يتم تنفيذ القرار 2401 الخاص بالهدنة في سوريا، مشيراً إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية وإجلاء المصابين بجروح خطيرة من منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة.
من جهته ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالمذابح المتزايدة في سوريا، وأضاف "تواصلت الضربات الجوية على الغوطة الشرقية، صباح اليوم الاثنين".
وأضاف بن رعد، "نصر على التنفيذ الكامل دون أي تأجيل لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
٢٦ فبراير ٢٠١٨
كشفت صحيفة أمريكية عن نقاشات خلف الكواليس تجري حالياً بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حول كيفية تمكين الدولة في سوريا من السيطرة، وليس نظام الأسد.
وقال الكاتب "ديفيد أغناتيوس"، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن صراع النفوذ في سوريا يمنع التوصل لتسوية نهائية بانتقال سلمي للسلطة، على الرغم من أن أمريكا وروسيا والقوى الإقليمية الفاعلة تشترك في الهدف ذاته.
وأوضح أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تشهد أي تغيير فعلي، مؤكداً أن الأطراف الفاعلة كافة في سوريا تسعى إلى هدف واحد مشترك، لكن دون معرفة تحقيق ذلك، في ظل تشابك المصالح وصراع النفوذ المحتدم.
وبحسب الكاتب، فإن إدارة ترامب تشارك روسيا وجميع القوى الإقليمية بالشرق الأوسط في بناء السيادة بجميع أنحاء سوريا، لكن المشكلة، كما يقول، تكمن في كابوس الحرب والدبلوماسية المتشابكة خلال السنوات السبع الماضية.
وكشف الكاتب في مقاله عن وجود تغيير مثير للجدل، يمثل تحولاً بالتفكير في كيفية تحقيق الاستقرار بسوريا، موضحاً أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يجرون حالياً نقاشات خلف الكواليس، في كيفية استعادة نظام الأسد تدريجياً إلى المنطقة الشرقية من الفرات التي تسيطر عليها حالياً قوات أمريكية وقوات سوريا الديمقراطية.
ونقل الكاتب عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله: "إن واشنطن لم تناقش مع إسرائيل أو غيرها أي خيارات بديلة"، مشدداً على أن هدفها النهائي يتمثل بعودة الدولة لا النظام.
وأشار إلى أن "عودة الدولة إلى سوريا بالكامل ستكون خطوةً أولية للإصلاح، حيث ستقوم بدفع رواتب المعلمين، وإصلاح السدود، وإعادة الكهرباء، وتسهيل وصول الإمدادات الغذائية.
هذه السياسة الأمريكية، التي قال الكاتب إنها تناقَش خلف الكواليس، لا تعني بأي حال، "القفز على اتفاقيات جنيف"، حيث تشير مصادر مطلعة داخل البيت الأبيض، إلى أن هذه الإجراءات لم تحظ حتى الآن بموافقة إدارة ترامب.
المعضلة الأكبر الآن، كما يقول الكاتب، والتي تقف حائلاً دون التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سوريا، هي أن القوات الأمريكية وحلفاءها يسيطرون على الثلث الشرقي من سوريا، وتسيطر روسيا وحلفاؤها السوريون والإيرانيون على معظم الثلثين الغربيين، ولا تريد أمريكا ولا روسيا الاحتفاظ بقوات قتالية كبيرة إلى أجل غير مسمى.
وتقول جميع الأطراف إنها تريد أن تَخرج سوريا موحدة من تحت الأنقاض، لكن الحفاظ على النفوذ في مفاوضات جنيف المتعثرة، يدفع كل طرف إلى التمسك بمناطق سيطرته أو توسيعها، ما يجعل الصراع الدامي في سوريا مستمراً.
٢٦ فبراير ٢٠١٨
أعربت الخارجية الروسية عن قلق موسكو من تهديد الولايات المتحدة باستخدام أساليب القوة ضد نظام الأسد، وأشارت إلى أن هذه التهديدات تتناقض مع القرار الأممي حول الهدنة في سوريا.
ووفق ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الإثنين، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي ريابكوف"، أن روسيا قلقة للغاية من التهديدات باحتمال استخدام القوة ضد نظام الأسد، مؤكداً أن ذلك يتعارض مع مضمون القرار 2401 لمجلس الأمن.
وقال ريابكوف للصحافيين، "في سياق قرار 2401 بالنسبة لنا أهم شيء أنه يتضمن دعوة للأطراف السورية للعمل المكثف لإيجاد الحلول الضرورية، ونشعر بقلق بالغ من التقارير التي تفيد بأنه في ظل زيادة الخطاب ضد دمشق والخطاب المناهض للروس في واشنطن، فإن التهديدات باستعمال القوة تسمع مرة أخرى، وهذا أمر غير قانوني وغير مشروع".
وكان مجلس الأمن الدولي صوت، يوم السبت، بالإجماع على مشروع قرار لإقرار هدنة في كامل سوريا لمدة شهر، ولكن النظام لم يتوقف عن قصف الغوطة الشرقية عقب صدور القرار، ما أودى بحياة العشرات من المدنيين يوم أمس.
وينص القرار، على "وقف إطلاق النار دون تأخير لمدة 30 يوماً على الأقل، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بإجراء الإجلاء الطبي بشكل غير مشروط وآمن، ورفع الحصار عن المناطق السكنية بما في ذلك الغوطة".
٢٦ فبراير ٢٠١٨
طلبت أنقرة من السلطات التشيكية، أمس الأحد، تسليمها الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي "صالح مسلم"، غداة توقيفه في براغ، تنفيذاً لمذكرة توقيف صادرة بحقه من تركيا، حيث يواجه اتهامات بالإرهاب.
وكانت حركة المجتمع الديمقراطي، السورية قد أعلنت، في بيان نشر في بيروت، توقيف مسلم، ليل السبت، في العاصمة التشيكية.
وأفاد البيان، بأن "عناصر إنتربول في أنقرة أبلغوا بالتوقيف. وستتخذ الشرطة الإجراءات المرعية وفق القانون".
وأكدت الشرطة التشيكية، في بيان، أنّها تعتقل أجنبياً في الـ67 من العمر، بعد توقيفه، السبت، بناء على بلاغ تركي إلى الشرطة الدولية "إنتربول".
وقال نائب رئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة التركية، "بكر بوزداغ"، "نتمنى أن يتم تسليمه" لتركيا، في إشارة إلى مسلم.
طلبت تركيا إنزال 30 حكماً بالسجن المؤبد بحق مسلم، و67 آخرين، اتهمتهم بالتورط في اعتداء أنقرة
وأوضح بوزداغ، أن بلاده وتشيكيا، منضويتان في الاتفاقية الأوروبية بشأن تسليم المطلوبين. وقال إنّ وزارات الخارجية والداخلية والعدل، ستعمل مع السلطات التشيكية في هذا الملف.
وذكرت وزارة العدل التركية، أنه في حال أبقته محكمة تشيكية في السجن، فسيتم توجيه طلب رسمي إلى براغ لتسليمه بموجب الاتفاقية الأوروبية بشأن تسليم المطلوبين.
وتعتبر أنقرة "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب "واي بي جي" "إرهابية"، وتعدهما امتداداً لـ"حزب العمال الكردستاني" الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.
وسبق للنيابة التركية أن طلبت، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إنزال 30 حكماً بالسجن المؤبد بحق مسلم، و67 شخصاً آخرين، اتهمتهم بالتورّط في اعتداء في أنقرة. لكن القيادي السوري الكردي نفى أي علاقة له بالاعتداء.
ويرد اسم مسلم على قائمة أشخاص مطلوبين من وزارة الداخلية التركية التي عرضت مكافآة بقيمة 860 ألف يورو مقابل توقيفه.
٢٦ فبراير ٢٠١٨
علقت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الاثنين، على تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، "هيذر نويرت"، بعد اعلانها فشل محادثات أستانا بين المعارضة السورية ونظام الأسد.
وقالت السفارة على حسابها في "فيسبوك" إن "موقف أمريكا متناقض، من قرار الأمم المتحدة، فالمتحدثة باسم وزارة خارجيتها، هيذر نويرت، عبّرت في مؤتمر صحفي يوم 22 شباط/ فبراير عن فشل عملية أستانا على خلفية الوضع المتأزم في الغوطة الشرقية".
واعتبرت السفارة أن مثل هذه التصريحات "مغرضة"، ولا يمكن إلا أن تثير اللغط والحيرة، لأنه لا يمكن لأحد أن يفكر أبدا في إعلان فشل جنيف، على الرغم من أنه، انطلق منذ سنوات طويلة هناك، وللأسف، حتى الآن لم يتمكن من تحقيق أي خطوات هامة في التسوية السياسية بسوريا.
وقالت: "نحن لم نتساءل أبدا عن أهمية عملية جنيف، ونحن دائما ملتزمون بالتعهدات الدولية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. كل ما تريده روسيا هو أن تحقق، جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، الانتهاء المبكر من عملية مكافحة الإرهاب في سوريا، والمساعدة في إحلال السلام الذي طال انتظاره في هذا البلد".
وأيدت الولايات المتحدة القرار 2401 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، يوم السبت الفائت، لبدء هدنة لمدة ثلاثون يوم في سوريا، والذي أشار فيه المجتمع الدولي إلى الجهود التي تبذلها روسيا وتركيا وإيران كضامنين لعملية أستانا، قبل أن ترتد لتصف مفاوضات أستانا بالفاشلة.
٢٦ فبراير ٢٠١٨
شن الطيران الروسي المجرم فجر اليوم غارات جوية عنيفة جدا استهدفت منازل المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، تسببت بإستشهاد عائلة كاملة وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين.
وأكد الدفاع المدني في ريف دمشق أن الغارات الجوية ترافقت بقصف بأكثر من 40 صاروخا استهدفت المدنيين وأدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 شهداء من عائلة واحدة "عائلة الحتاوي"، وسقوط العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين، بينهم حالات خطيرة جدا.
كما تعرضت أيضا مدينة حرستا لقصف بأكثر 30 صاروخا من نوع غراد، أدت لسقوط شهيد وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين العزل، وتعرضت بلدة الشيفونية لقصف جوي ومدفعي مركز أدى لوقوع دمار كبير في البلدة.
وما تزال مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتعرض لقصف متواصل من الطائرات الحربية والمروحية وصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية وبغاز الكلور السام والنابالم الحارق، في خرق لقرار الأمم المتحدة القاضي بوقف إطلاق النار ل30 يوما في سوريا.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
وجه بابا الفاتيكان فرانسيس، نداء من أجل وقف القتال في سوريا، وطالب بإيصال المساعدات إلى الغوطة الشرقية.
وقال البابا، في خطاب ألقاه اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، اليوم الأحد، "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، غالبا ما توجه أفكاري في هذه الأيام إلى سوريا الحبيبة والمعذبة، حيث عادت الحرب إلى الظهور، خاصة في الغوطة الشرقية".
وأضاف "أوجه ندائي القلبي من أجل الوقف الفوري للعنف، وفي سبيل تسهيل الوصول إلى المعونة الإنسانية، ولكي يتم إجلاء الجرحى والمرضى".
وشدد بابا الفاتيكان الى أن الشهر الجاري هو الأكثر عنفاً في سنوات الصراع السبع، حيث وقع مئات الآلاف من الضحايا المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين، واستهدفت المستشفيات، ولم يتمكن الناس من الحصول على الغذاء.
جدير بالذكر أن البابا دعا الأحد الماضي، الكاثوليك وأتباع كل الديانات الأخرى إلى يوم للصلاة والصوم من أجل السلام في العالم وخاصة في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
قالت مديرية صحة دمشق وريفها، إن النقاط الطبية استقبلت مساء اليوم الأحد ۲۰۱۸/۲/۲ عددا من الحالات من بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، تظهر سريرية أعراض زلة تنفسية وتخريش شديد في الأغشية المخاطية والعيون وهياج ودوار، يرجح أن تكون الحالات ناجمة عن الإصابة بغاز الكلور السام.
وأضافت في بيان لها أن رائحة الغاز المعروفة كانت واضحة بشدة في المنطقة بعد انفجار كبير، وقد ورد ذلك في شهادة الكثيرين من أهالي المنطقة وسائقي الإسعاف وحتى المصابين انفسهم كانت تنبعث منهم رائحة الكلور. تم تدبير الحالات التي بلغ عددها 18 إصابة بالإرذاذ والأوكسجين وسجلت وفاة طفل مع وضع طفل آخر بعمر 4 اشهر على التهوية الآلية وما يزال بعض المصابين قيد العلاج والمراقبة.
واستهدفت قوات الأسد بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغاز الكلور السام، ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، وذلك يؤكد عدم جدية نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني في الالتزام بالهدنة التي طالب بها مجلس الأمن يوم أمس.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
أصدر مجلس محافظة ريف دمشق بيانا طالب فيه مجلس الأمن بالتحرك لإجبار النظام على الالتزام بقرارات مجلس الأمن بتطبيق هدنة لمدة 30 يوم في الغوطة الشرقية.
وقال المجلس "تتحدى خروقات نظام الأسد وروسيا مجلس الأمن الدولي، ومنذ ليلة أمس لحظة إصدار مجلس الأمن الدولي القرار رقم / 2401 / لم تتوقف انتهاكات النظام السوري وحليفه الإيراني للقرار المذكور في تحدي سافر للمجتمع الدولي".
وأضاف البيان "فقد قام النظام السوري باستهداف المدنيين بالقذائف الصاروخية ومدفعية الهاون والغارات الجوية، مع العلم أن فصائل الجيش السوري الحر في الغوطة الشرقية قد أصدرت بيانات أعربت فيها عن التزامها بالقرار المذكور مع الاحتفاظ بحق الرد، وفي تحد سافر لقرار مجلس الأمن / 2401 / أعرب رئيس هيئة الأركان الإيرانية أن بعض ضواحي دمشق وهو يقصد الغوطة الشرقية أنها خارج وقف إطلاق النار في القرار المذكور وسيستمر استهدافها بالقصف بحجة محاربة الإرهاب".
ووجه مجلس محافظة ريف دمشق دعوة مجلس الأمن إلى الوقوف بحزم في وجه أطماع أنظمة الحكم الإرهابية في دمشق وطهران والتي لا يحق قتل المدنيين الآمنين بحجة محاربة الإرهاب.
هذا وقد أعلن الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار، عن تمكن عناصر الجيش اليوم من قتل أكثر من 70 من عناصر الأسد وجرح عدد أخر، بالإضافة لأسر 14 عنصرا، وتدمير دبابة " تي 72" بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمها، واغتنام أخرى بعد محاولتها تجاوز نقاط جيش الإسلام في الزريقية، كما تمكنوا من تدمير عربة جسرية من نوع "أم تي 55" كانت تحاول فتح الطرق لدبابات وعربات الأسد.
وعلى جبهة أخرى فقد أعلنت غرفة عمليات بأنهم ظلموا أنهم تمكنوا من تدمير بلدوزر مصطفح كانت تحاول التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق-حمص" الدولي، كما تصدى فيلق الرحمن لمحاولات قوات الأسد التقدم في جبهات عين ترما وحي جوبر الدمشقي.
وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث أدى لسقوط 3 شهداء "أم وطفليها" في بلدة مسرابا ، و3 في مدينة دوما، وشهيدين في كل سقبا وحوش الصالحية، وشهيد في كل من أوتايا وحمورية، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 20 صاروخ فيل بعضها يحوي مادة النابالم الحارق، وتعرضت عربين وجسرين وكفربطنا وعين ترما وحزة والشيفونية وبيت سوى.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد السبت 24 شباط، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بما فيها الغوطة الشرقية، ولكن قوات الأسد وروسيا خرقت الاتفاق ورمت به عرض الحائط.
٢٥ فبراير ٢٠١٨
استشهد ستة عشر مدني جراء شن طيران التحالف الدولي غارات جوية عصر اليوم الأحد استهدفت مخيم للنازحين بريف دير الزور.
وأكد ناشطون في شبكة فرات بريس أن 16 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال استشهدوا بعد استهداف طيران يعتقد بأنه تابع للتحالف الدولي مخيم في ظهرة العلوني بين بلدتي السوسة والشعفة.
وذكر ذات المصدر أن من بين الشهداء ثلاث عائلات قضت نتيجة الغارات التي استهدفت مساكنهم بريف دير الزور.
وكانت طائرات التحالف قد ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في ريف دير الزور في 19 من الشهر الجاري بقصف جوي على مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.
ونقلت مصادر إعلامية من دير الزور حينها إن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي استهدفت مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي بالصواريخ، خلفت مجزرة بحق المدينين وهم نازحين من مدينة موحسن جلهم من الأطفال والنساء، إضافة لعشرات الجرحى.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي قصفا جويا من التحالف الدولي، تسببت بسقوط العشرات من الشهداء المدنيين، حيث يطال القصف المناطق المدنية بشكل مباشر، نالت مدينة هجين نصيبها من القصف مرات عدة، ما تسبب بارتكاب العديد من المجازر فيها.