الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ يونيو ٢٠١٧
روسيا تعلن انضمام 24 بلدة الى مناطق خفض العنف في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم االجمعة، على احدى نشاراتها الاخبارية، انضمام 24 بلدة سورية إلى مناطق خفض العنف، وذلك خلال يوم واحد.

وقالت الوزارة أن البلدات التي وقعت على اتفاقات بشأن انضمامها إلى اتفاق مناطق خفض العنف تتوزع بين محافظتي دمشق وإدلب.

وأشارت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي للبلدات السورية المنضمة لنظام الهدنة وصل إلى 1571 وتتواصل المفاوضات مع فصائل المعارضة في محافظات حلب وإدلب وحمص ودمشق وحماة والقنيطرة بهدف انضمامها إلى عملية المصالحة.

وأكدت الوزارة الروسية أن عدد الفصائل المعارضة التي أعلنت انضمامها الى مناطق خفض العنف، لم يتغير وبقي 219 مجموعة.

تأتي تصريحات وزارة الدفاع الروسية، قبل ثلاثة أيام من الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة، في العاصمة الكازاخستانية، التي من المقرر أن تعقد في 12 و13 من الشهر الجاري، والتي توصلت خلال جولتها الرابعة الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وايران، الى اتفاق انشاء مناطق خفض العنف، والتي كانت تقتصر على 4 مناطق..

اقرأ المزيد
٩ يونيو ٢٠١٧
ندوة في البرلمان الاوروبي تحميل نظام الأسد المسؤولية عن تعذيب المعتقلين في سجونه

عقد البرلمان الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ندوة دار خلالها حوارات حول أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون نظام الأسد بسوريا، واعتبر الحاضرين أن النظام هو المسؤول الأول عن ما يتعرض له الشعب السوري من تعذيب و "فظائع".

 

وأكد السفير الأمريكي السابق لجرائم الحرب، "ستيفن راب"، خلال مداخلته في الندوة، يوم الخميس، تأييده للحراك القائم لتحويل ملف جرائم النظام السوري إلى المحاكم الأوروبية والدولية.

 

وشدد "راب" على ان "النظام السوري المسؤول الأول عن ما يتعرض له الشعب السوري من فظائع، ومسؤول عن علامات التعذيب المفرط، الذي يتعرض له السجناء معتقلات النظام".

 

من جانبها، انتقدت مديرة مكتب "هيومن رايتس ووتش" للاتحاد الأوروبي، "لوت ليشت"، آداء الاتحاد الأوروبي تجاه الأزمة السورية وعدم التدخل بالفاعلية المطلوبة.

 

وقالت خلال الندوة، إنه "لا بد من ترجمة المعايير السياسية التي تنادي بها أوروبا على المستوى القضائي لمتابعة المسؤولين عن الجرائم المرتبكة بحق السجناء السوريين.

 

وعرض خلال الندوة، التي حضرها أعضاء بالبرلمان الأوروبي وناشطين سياسيين، فيلم وثائقي تضمن شهادات معتقلين سياسيين نجوا من قبضة نظام الأسد، واستطاعوا الوصول إلى أوروبا.

 

وتضمن الفيلم، الذي أعده أحد الناجين من سجون الأسد، "مازن الحمادي، قصص ناجين من التعذيب، وأسر قتلى ومفقودين، في سجون الأسد، في اطار المطالبة بمحاكمة نظام الأسد..

 

وفي السياق، قال الحمادي، أن الشعب السوري بدأ يفقد الأمل في مساندة الغرب له، خاصة لما يشاهده من تخاذل المسؤولين الأوروبيين الذين خفضوا من اهتمامهم بالقضية السورية.

 

وطالب الحمادي المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بوضع قضية جرائم نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين بسجون النظام على سلم أولوياتهم.

 

وكان المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك"، عبر خلال الشهر المنصرم، عن قلقه بشأن مصير آلاف المدنيين المعتقلين في سجون الأسد، وأشارت ان لديها أسباب للاعتقاد بأنهم يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، بينها التعذيب والعنف الجنسي.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
جيش الإسلام يعلن تحرير أربعة معتقلات من سجون الأسد

أجرى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية صفقة تبادل جديدة مع نظام الأسد تمكن خلالها من تحرير ٤ نسوة من سجون وأقبية مخابرات نظام الأسد يوم أمس الخميس.

ولم يذكر "جيش الإسلام" أية تفاصيل إضافية، علما أنه أجرى العديد من العمليات المماثلة خلال أشهر سابقة في الغوطة وغيرها.

ففي ظهيرة الحادي عشر من الشهر الماضي أتمّ الثوار من جيش الإسلام عملية تبادل مع نظام الأسد جنوب العاصمة دمشق، حيث تمكنوا خلالها من تحرير أربعة معتقلات من سجون نظام الأسد وأقبية مخابراته.

وأكد ناشطون حينها على أن عملية التبادل تمت عند حاجز "ببيلا- سيدي مقداد" جنوب العاصمة دمشق بوساطة من وجهاء بلدة يلدا، حيث تسلّم حجيش الإسلام أربعة معتقلات من سكان المنطقة، مقابل إخراج عميلاً للقيادة العامة مع زوجته، حيث أن "العميل يتبع للميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام".

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
طائرات التحالف تواصل ما بدأت به .... مجزرة جديدة في مدينة الرقة

‏ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة الرقة حيث تواصل الطائرات المذكورة شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.

وذكر ناشطون أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء الغارات وصل إلى 14 شهيد مدني، حيث تم استهداف صالة "الحسون نت" في حي مفرق الجزرة بمدينة الرقة.

واستهدفت طائرات التحالف العديد من المحلات في زاوية شارع الـ 16 في الحي، ما أدى لتدمير قرابة الـ 8 محلات.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تمكنت اليوم من السيطرة على عدة نقاط في حي المشلب شرق مدينة الرقة وعلى أجزاء من حيي هرقلة والجزرة غربها، عقب معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على أحياء مدينة الرقة ومحيط الفرقة 17 ترافقت مع قصف مدفعي متواصل وعنيف.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة في الخامس من الشهر الجاري جنوب مدينة الرقة، حيث استهدفت تجمعا للقوارب التي تقل المدنيين بجانب جسر الرقة القديم، حيث كان المدنيون يحاولون العبور إلى الضفة المقابلة من نهر الفرات باحثين عن مكان أكثر أمنا، ما أدى لسقوط حوالي عشرين شهيدا.

ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
"تحرير الشام" تهاجم الفرقة 13 وفيلق الشام في معرة النعمان .... وتبرر فعلتها بحرب المفسدين

يتكرر المشهد المعتاد في التعدي على فصائل الجيش السوري الحر من قبل هيئة تحرير الشام، ليكون في حساب الهيئة أكثر من 20 فصيلاً تم إنهائه بتهم متعددة منها "الفساد والردة والعمالة"، في سياق سياسة الإدماج بالقوة أو الابتلاع التي تنتهجها الهيئة كأكبر فصيل في الشمال السوري، وسط صمت مطبق من الفصيل الثاني وهو أحرار الشام عن كل ما يجري من تطورات.

وقام عناصر الهيئة مساء اليوم باقتحام مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بهدف السيطرة على مقرات الفرقة 13 وفيلق الشام آخر ما تبقى من فصائل الجيش الحر في الشمال السوري، وسيرت لأجلها الأرتال وقامت باقتحام المدينة بالتزامن مع وقت الإفطار، وسط إطلاق نار كثيف من الأسلحة الرشاشة والمتوسطة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن أرتال عدة تابعة لهيئة تحرير الشام هاجمت بشكل مفاجئ مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان، وسط إطلاق نار كثيف مع الرشاشات الثقيلة، حيث حاصرت مقرات تابعة للفرقة 13 وفيلق الشام، ومخفر الشرطة الحرة في المدينة، قامت على اثرها باعتقال العقيد "تيسير السماحي" أحد قادة الفرقة 13 ورئيس مخفر الشرطة الحرة في المدينة، وسط أنباء عن تصفيته ميدانياً لم يتسن لـ شام التحقق من صحة المعلومات الواردة.

وأضاف المصدر أن عدة مقرات تابعة للفرقة 13 وفيلق الشام تعرضت للهجوم من قبل عناصر الهيئة، التي سيطرت على عدد منها، فيما تعرضت مظاهرة لأهالي المدينة خرجت في الحي الشمالي تطالب بوقف الاشتباكات، لإطلاق نار من قبل عناصر الهيئة، وسط حملة اعتقالات طالت العديد من عناصر الفرقة 13، ومداهمات مستمرة لمنازل المدنيين.

وأرجع المصدر هجوم الهيئة لاتهام الفرقة بقضية مقتل والد أكرم الترك القيادي في الهيئة طعناً بالسكاكين من قبل ملثمين يوم الأمس، إضافة لسلسلة الإشكالات السابقة بين الهيئة والفرقة 13 والتي عقبت قيام الهيئة بالاعتداء على مقرات الفرقة قبل اكثر من عام وسيطرتها على المستودعات كاملة، ومحاولة اغتيال قائد الفرقة المقدم أحمد السعود، وعدم البت في جميع القضايا العالقة بين الطرفين.

تجدر الإشارة إلى أن القضية المحورية الأولى بين هيئة تحرير الشام والفرقة 13 والتي شكلت لحلها العديد من اللجان والمحاكم الشرعية مازالت معلقة، وسط عجز جميع المشايخ المكلفين بالحل بعد سيطرة الهيئة على مقرات الفرقة 13 في آذار 2016 في مدينة معرة النعمان، والتي لم تفلح في إيجاد أي حل يعيد حقوق الفرقة 13 وسلاحها حتى اليوم.

وكانت هيئة تحرير الشام داهمت مقرات تابعة لفيلق الشام في الريف الجنوبي لإدلب يوم الأمس، وسط استمرار حملات التحشيد ضد فيلق الشام وفصائل الحر في الشمال السوري، تمهيداً لإنهائها والتفرد في السيطرة على مقراتها وسلاحها، وسط صمت مطبق لحركة أحرار الشام الإسلامية التي تتهم بالتواطؤ مع الهيئة فيما تقوم به من تعديات.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
كتائب الثوار تدمر آليات لنظام الأسد على الجبهة الشرقية لمدينة درعا

تمكنت غرفة عمليات رص الصفوف من تكبيد قوات الأسد خسائر بشرية على جبهة بلدة النعيمة شرق مدينة درعا، حيث قامت باستهداف تجمع لعدة آليات وحققت إصابات مباشرة.

وقالت غرفة العمليات أن عناصرها استهدفوا تجمعا لآليات قوات الأسد على جبهة بلدة النعيمة شرق مدينة درعا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، وحققوا إصابات مباشرة أدت لتدمير عربتي فوزديكا ودبابة من طراز "تي 55" بالإضافة إلى تركس مجنزر.

وأكدت غرفة العمليات على أن عملية الاستهداف أدت أيضا لمقتل العديد من الجنود.

وتحاول قوات الأسد منذ عدة أيام التقدم على جبهات مدينة درعا، ولكن الثوار تمكنوا من صد كافة الهجمات وكبدوا قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
 
والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وللعلم فإن نظام الأسد يقوم بشكل يومي ومنذ عدة أيام بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

كما ولم تسلم مدن وبلدات ريف درعا من قصف نظام الأسد، وخصوصا بلدة النعيمة ومدينة طفس، حيث تم ارتكاب مجزرة في الأخيرة، وراح ضحيتها 12 شهيدا من المدنيين، وذلك في الخامس من الشهر الجاري.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
هجوم جديد لـ "هيئة تحرير الشام" يطال مقرات للفرقة 13 في مدينة معرة النعمان بإدلب

أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة اندلعت في شارع الكورنيش بمدينة معرة النعمان بإدلب، على إثر هجوم لعناصر من هيئة تحرير الشام على مقرات تابعة للفرقة 13، تزامن الهجوم مع وقت الإفطار.

وذكر المصدر أن أرتال عدة تابعة لهيئة تحرير الشام هاجمت بشكل مفاجئ مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان، وسط إطلاق نار كثيف مع الرشاشات الثقيلة، وسط شارع الكورنيش، تزامناً مع أذان المغرب ووقت الإفطار، تسبب بحالة خوف ورعب كبيرة لدى المدنيين.

وأضاف المصدر أن عدة مقرات تابعة للفرقة 13 وفيلق الشام تعرضت للهجوم من قبل عناصر الهيئة، التي سيطرت على عدد منها، فيما تحاصر عدة مقرات، وسط استمرار اطلاق النار بشكل كثيف وأنباء عن سقوط ضحايا لم يتسن لشبكة شام التأكد من تفاصيل الضحايا وعددهم.

وأرجع المصدر هجوم الهيئة لاتهام الفرقة بقضية مقتل والد أكرم الترك القيادي في الهيئة طعناً بالسكاكين من قبل ملثمين يوم الأمس، إضافة لسلسلة الإشكالات السابقة بين الهيئة والفرقة 13 والتي عقبت قيام الهيئة بالاعتداء على مقرات الفرقة قبل اكثر من عام وسيطرتها على المستودعات كاملة، ومحاولة اغتيال قائد الفرقة المقدم أحمد السعود، وعدم البت في جميع القضايا العالقة بين الطرفين.

تجدر الإشارة إلى أن القضية المحورية الأولى بين هيئة تحرير الشام والفرقة 13 والتي شكلت لحلها العديد من اللجان والمحاكم الشرعية مازالت معلقة، وسط عجز جميع المشايخ المكلفين بالحل بعد سيطرة الهيئة على مقرات الفرقة 13 في آذار 2016 في مدينة معرة النعمان، والتي لم تفلح في إيجاد أي حل يعيد حقوق الفرقة 13 وسلاحها حتى اليوم.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
معارك محتدمة في البادية .... نظام الأسد يواصل هجماته على تل دكوة

تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات الأسد تدعمها الميليشيات الشيعية، وفصائل الجيش السوري الحر في البادية السورية، في أعنف هجوم لقوات الأسد على منطقة تل دكوة والمنطقة المحيطة بها، للسيطرة على المنطقة بريف دمشق الشرقي.

ويحاول الثوار من الجيش الحر صد تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي زجت بتعزيزات كبيرة في المنطقة، وخصوصا على محوري تلول سلمان وبير القصب، وسط استمرار الاشتباكات بشكل عنيف على محور تل دكوة وتل الدخان يترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من الطيران الحربي الروسي.

وعززت قوات الأسد مواقعها في المنطقة بعشرات الأليات والميليشيات المساندة لها، حيث تعمل على التوسع في المنطقة على حساب الجيش الحر، لما تتمتع فيه المنطقة من أهمية استراتيجية، كونها منطقة مرتفعة و نقطة ربط تصل بين الشمال والجنوب في البادية السورية.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
ناشطون ووجهاء الجنوب يطالبون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم

أصدر العديد من الناشطون والوجهاء والهيئات العاملة في الجنوب السوري بيانا أعلنوا من خلاله مدينة درعا البلد المحررة "مدينة منكوبة" وذلك بعد أن تم قصفها خلال الأيام القليلة الماضية بمئات البراميل المتفجرة وصواريخ "الفيل" ذات القدرة التدميرية الهائلة من قبل نظام الأسد وحلفاءه.

وأعلن الموقعون على البيان أن القصف الأسدي والروسي على مدينة درعا البلد المحررة تسبب بتدمير كافة مقومات الحياة من مشافي ومراكز إسعاف ومراكز للدفاع المدني، كما تم أيضا قصف منازل المدنيين بكافة أنواع الأسلحة كالنابالم الحارق المحرم دولياً "انتقاماً ورداً على بطولات الثوار" في مدينة درعا، والذين لا زالوا يحاولون صد هجمات قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها.

وشدد الموقعون على أن كل ذلك يجري في ظل تعتيم إعلامي، ما دفعهم لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والعمل على وقف العدوان "الأسدي – الروسي" على محافظة درعا.

وأكد الموقعون على البيان على أن محافظة درعا مشمولة باتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه في اجتماعات الأستانة، حيث أن نظام الأسد وحليفه الروسي لا زالا غير مكترثين بأي اتفاقيات أو هدن أو ما شابه.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وللعلم فإن نظام الأسد يقوم بشكل يومي ومنذ عدة أيام بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

كما ولم تسلم مدن وبلدات ريف درعا من قصف نظام الأسد، وخصوصا بلدة النعيمة ومدينة طفس، حيث تم ارتكاب مجزرة في الأخيرة، وراح ضحيتها 12 شهيدا من المدنيين، وذلك في الخامس من الشهر الجاري.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
40 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في أيار 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها، الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثَّق التقرير حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في أيار، حيث سجل ما لايقل عن 40 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 14 حادثة على يد قوات الأسد، و2 حادثة على يد القوات الروسية، و5 على يد تنظيم الدولة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية، و11 على يد قوات التحالف الدولي، و7 على يد جهات أخرى.

 

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في أيار، حيث توزعت إلى 13 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية الدينية، 6 من المراكز الحيوية التربوية، 4 من المربعات السكانية، 3 من المنشآت الطبية، 2 من مخيمات اللاجئين.

 

وسجل التقرير في شهر أيار انخفاضاً غير مسبوق في حصيلة اعتداءات الحلف السوري الروسي على المراكز الحيوية المدنية، ففي حين سجلت قوات الأسد انخفاضاً قدره 65 % في عدد حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية مقارنة بشهر نيسان، سجلت القوات الروسية حصيلة تُعدُّ هي الأدنى منذ تدخله في سوريا في 30/ أيلول/ 2015، فيما استمرت قوات التَّحالف في حملتها على المناطق الشرقية من سوريا والتي غدت أشدَّ كثافة وفتكاً بالمدنيين منذ شباط 2017.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
قائد في الجيش الحر ضمن درع الفرات يظهر مع سهيل الحسن بعد هروبه الى مناطق سيطرة الأسد

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تجمع أحد قادة المجموعات في فصائل الجيش الحر بريف حلب الشمالي مع الضابط في جيش الأسد سهيل الحسن، قيل أنها لـ أبو الخير أحد قادة المجموعات في فرقة السلطان مراد العامل بريف حلب الشمالي ضمن غرفة عمليات درع الفرات.


وفي تفاصيل القصة حسب رواية النشطاء، أن أبو الخير وأكثر من عشرين عنصراً ممن كانوا ضمن تشكيلات الجيش الحر بريف حلب بينهم 11 عنصراً من السلطان مراد و 9 من فيلق الشام، و3 من كتائب الصفوة، و2 من جيش الأحفاد، توجهوا لمناطق سيطرة قوات الأسد والميليشيات الكردية، ، في الوقت الذي أطلق البعض عليهم تسمية "انشقاق" عن الجيش الحر.


العناصر العشرين مع القيادي أبو الخير توجهوا باتجاه قرية السكرية بريف حلب الشرقي، وكانوا يعملون ضمن مكونات عدة فصائل، ظن البعض أنهم يتعاملون مع الميليشيات الكردية، وأنهم هربوا باتجاههم، قبل أن تنتشر صور أبو الخير بجانب سهيل الحسن، والتي تؤكد أنه توجه لمناطق سيطرة الأسد، فيما تختلف الروايات حول ارتباطهم بالأسد سابقاً أو أنهم هربوا من المنطقة بعد ملاحقة الفصائل لهم.


بدورها المؤسسة الأمنية في منطقة جرابلس أصدرت بياناً أكدت فيه الخير، وقالت أن هذه العصابة تتبع للمدعو " أبو الخير" وهي مؤلفة من ٢٥ عنصرا مسلحا كانوا متواجدين ضمن منطقة جرابلس،وقد وصلت عدة ادعاءات من قبل المدنيين بقضايا عدة منها الخطف والنهب والسرقة، وأن المؤسسة الأمنية قامت بدورها باستدعاء المدعو " أبو الخير" للتحقيق فتفاجأت باختفائه الكامل مع عناصره من منطقة جرابلس.


وبينت المؤسسة أن عناصرها اشتبكوا مع أفراد المجموعة الهاربة داخل قرية السكرية الواقعة جنوب شرق مدينة الباب والتي تعتبر خط اشتباك مشترك على جبهة قوات الأسد والأحزاب الانفصالية الكردية، مما أدى لأسر عنصر من أفراد المجموعة وفرار البقية نحو قرية زعورة التي تسيطر عليها قوات الأسد.


وأكدت مصادر عسكرية لـ شام أن أبو الخير انضم مؤخراً لفرقة السلطان مراد، بعد تحرير مدينة جرابلس، وقام بعدة ممارسات "تشبيحية" دفع الفرقة لفصله منذ قرابة شهر، قام على إثرها بتشكيل مجموعة للتهريب بين مناطق الجيش الحر والميليشيات الانفصالية، قبل أن تلاحقه القوى الأمنية، ويخرج هاربا باتجاه مناطق نظام الأسد، على أنه منشق عن الجيش الحر.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٧
وفد أممي وأخر لنظام الأسد دخلوا "الحجر الاسود" لوضع آلية الخروج وتسليم المنطقة

دخل وفد تابع لنظام الأسد برفقة وفد من الأمم المتحدة عصر أمس، إلى منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، لوضع آلية وطريق وضمانات الخروج وأعداد الخارجين من المنطقة.

 

وقال ناشطون إن قرابة 10 سيارات تابعة للنظام للأمم المتحدة دخلت الحجر الأسود، وسط حالة استنفار كبيرة لعناصر التنظيم ومن ثم بعد عدة ساعات من لقاءات مع قادة تنظيم الدولة في المنطقة، خرجت السيارات عبر طريق "العسالي- القدم".

 

حيث لوحظ بعد خروج الوفدين من الحجر الأسود انتشار كبير لعناصر قوات الأسد وخرجت بعدها 4 سيارات يعتقد أنها تحمل عددا من جرحى تنظيم الدولة بإتجاه شرق سوريا ربما إلى البادية السورية أو إلى ديرالزور، لم يتم معرفة عددهم بشكل مؤكد حيث قال ناشطون إنهم قرابة ال20 جريح، كما كانت أيضا هناك طائرات استطلاع تحلق في الأجواء.

 

ولكن السؤال ما هو المقابل الذي يقف وراء هذا الإتفاق وما الذي دفعه تنظيم الدولة للخروج بضمانات روسية أممية، حيث أشار ناشطون إلى الانسحابات الكبيرة والسريعة من ريف حلب الشرقي وخاصة مدينة مسكنة المعقل الأخير لها في المنطقة قد انسحبت منها دون قتال يذكر.

 

والجدير ذكره وحسب تنسيقية حي القدم أنه أثناء تواجد الوفدين داخل الحجر الأسود قامت هيئة تحرير الشام من مواقع سيطرة فيصل أجناد الشام بإستهداف معاقل تنظيم الدولة في منطقة العسالي، ما أدى لحدوث اشتباكات بين الأجناد والهيئة وجرت على إثرها اعتقالات بين الطرفين، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

 

ويسيطر تنظيم الدولة على منطقة الحجر الأسود، وجزء من مخيم اليرموك وحي العسالي جنوب العاصمة دمشق، باتت قوات الأسد تتحضر لتفريغ الحيين، من خلال اتفاقيات أبرمت مع تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام التي يتواجد عناصرها في مخيم اليرموك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد