الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ ديسمبر ٢٠١٧
الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" يكرم في إفريقيا وينال جائزة الإدارة العالمية للقيادة

حصلت مؤسسة الدفاع المدني السوري " الخوذ البيضاء"، على جائزة الإدارة العالمية للقيادة عن فئة "قيادة الخدمات المدنية" بعد أن عقدت الإدارة العالمية دورتها الثالثة في دولة موريشوس الإفريقية الأمس الأربعاء، تضاف إلى سلسلة جوائز سابقة حققها الدفاع المدني السوري.

ونال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في 14 تشرين الثاني الماضي، جائزة آيبر الدولية للسلام مضيفا لقباً جديدا إلى رصيده من الجوائز، تسلم الجائزة وفد من "الدفاع المدني" بعد فوزه بالتصويت بنسبة 53 %من قبل طلاب مدارس المدينة وذلك خلال حفل أقيم في مدينة آيبر البلجيكية.

و قال "عبد الرحمن" عضو في الدفاع المدني خلال الحفل إنهم قاموا بجولات ميدانية على مدارس المدينة تحدثوا فيها عن أعمال الدفاع المدني الإنسانية، وأضاف "أنا فخور جدا لحصولنا على هذه الجائزة التي ستساعدنا في إنقاذ المزيد من الأرواح "وتعزز محاولاتنا في صنع السلام في هذه الحرب المجنونة، كما اعتبر أن الفوز بالجائزة ”يعني أنه لا يزال هناك أشخاص حول العالم يؤيدون رسالتنا في حماية الأرواح، وأن صوت السلام أقوى بكثير من صوت المدافع والحرب".

ووفق رؤية عبدالرحمن فإن السلام بالنسبة لـ الدفاع المدني يتمثل في بسمة طفل وفرحة امرأة ودموع رجل كهل أتعبته الحرب فأعاد رجال الخوذ البيضاء الأمل إليه، متمنياً ألا يضطر ”أصحاب الخوذ البيضاء“ لرفع الأنقاض بعد اليوم عن الضحايا، بل رفعها للمساهمة في عملية إعادة إعمار مدننا وقرانا التي تدمرت على مدى السنوات الماضية، وتكون لنا مدينة آيبر خير مثال على بقاء الأمل وإعادة إعمار بلدنا سوريا"

يذكر أن مدينة آيبر هي أول مدينة تم استخدام السلاح الكيماوي فيها في الحرب العالمية الأولى مما تسبب بوقوع مجزرة كبيرة ودمار المدينة بشكل كامل ورغم ذلك لم يستطع الألمان السيطرة عليها لتبقى رمزا للأمل والحرية.

وفي 11 نوفمبر بعد أن وضعت الحرب أوزارها أخذ أهالي البلدة هذا التاريخ ليتم منح الجائزة كل 3
سنوات بعد التصويت من قبل طلاب مدارس المدينة لمنظمات عملت على تحقيق السلام والعمل الإنساني والتي كانت من نصيب الدفاع المدني هذه السنة للأعمال التي يقوم بها في سوريا.

كانت نالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "القبعات البيضاء" في 17 تشرين الأول، جائزة “نساء العام- women of the year”، وذلك لقاء ما تقدمه المتطوعات في الدفاع المدني من جهود في خدمة المدنيين، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة البريطانية.

سبق أن نال الدفاع المدني السوري جائزة "تيبراري الإيرلندية الدولية للسلام "Tipperary international peace award"، وذلك تقديراً للجهود التي تبذلها الفرق المتطوعة في إنقاذ المدنيين ومساعدة المجتمعات المحلية في سورية.

وتسلم أعضاء من الدفاع المدني "الأربعاء 6 أيلول 2017" الجائزة خلال حفل أقيم في مدينة تيبراري في إيرلندا، وتعد الجائزة رقم 29 منذ تأسيسها مطلع عقد الثمانينات من القرن الماضي لتكريم الأفراد الذين يقدمون مساهمات خاصة لقضية السلام، وكان قد حصل عليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري العام الماضي.

كما تكرر اسم مدير الدفاع الوطني السوري “رائد صالح” في حفل تكريم الفائز بمسابقة “صناع الأمل”، عدة مرات احتفاء بفوزه ضمن الأوائل في الجائزة التي تقاسمتها خمسة أشخاص ، حصل كل واحد منهم على جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي.

وتوج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صانع الأمل العربي، خلال حفل ضخم يقام بقاعة ساوند ستيج في مدينة دبي للأستوديوهات، وحضره أكثر من 2000 شخص.

وفاز فاز فيلم الخوذ البيضاء في شباط 2017 بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" عن أفضل فيلم وثائقي قصير، كما مُنحت جائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام مناصفة بين وحَدات الدفاع المدني، وبين النائبة السابقة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال "الراحلة جو كوكس" في تشرين الثاني 2016 وسلسلة جوائز كبيرة نالها الدفاع المدني السوري.

ويعمل الدفاع المدني السوري كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 100 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت 204 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠١٧
تنظيم الدولة يتبنى إسقاط طائرة حربية لقوات الأسد قرب السيال بريف دير الزور

قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، إن مقاتلي التنظيم أسقطوا طائرة حربية قوات الأسد قرب قرية السيال شمالي مدينة البوكمال خلال محاولتها الإغارة على مواقع التنظيم يوم أمس الأربعاء.

إعلان التنظيم جاء بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي ما أسماه "النصر على تنظيم الدولة" على ضفتي نهر الفرات في سوريا، مؤكداً ضرورة الانتقال إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في سوريا، وذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأربعاء في مدينة نيجني نوفغورود، قال إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سلمه تقريراً يؤكد دحر التنظيم في المنطقة.

في حين نفت شبكة فرات بوست جميع الأنباء التي تفيد بقيام تنظيم الدولة بإسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام قرب قرية السيال يوم أمس، وقالت إنها عارية عن الصحة.

ميدانياً تستمر المعارك مع عناصر التنظيم حيث سيطرت قوات الأسد التي تواصل تقدمها على حساب تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، على قرى الطوطحية والصبخة والعباس والمرعي والشمر واللايج والقطعة الجلاء والرمادي والمسلخة والبرهوم وتل البني وأيضا جبل النسورية الذي يطل على هذه القرى بالريف الجنوبي الشرقي، كما سيطرت على قريتي العلوي والسيال وتل مدكوك بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.

وتبنى تنظيم الدولة في 21 تشرين الثاني الماضي إسقاط طائرة حربية لقوات الأسد بريف البوكمال مع أنباء عن مقتل طاقمها المؤلف من ضابطين وهما المقدم "علي نور الدين المصطفى" ومرافقه الرائد "سليمان يونس الشنتير".

وشهدت بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، حركة نزوح هي الأكبر لأهالي البلدة، جراء ماتتعرض له من قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة والطيران الحربي الروسي.

ناشطون من دير الزور أكدوا أن قرابة 90% من أهالي البلدة نزوحوا منها خلال الأيام الماضية والتي يقطنها قرابة 30 ألف مدني، بعد ان تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف، وجهتهم باتجاه المعبر النهري بين قريتي العباس والبحرة ومن ثم إلى مدينة هجين، خوفاً من المجازر والقصف الذي يطال المدنيين.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠١٧
بعد انسحاب وتريث ... وفد النظام في جنيف الأحد القادم

نقلت مواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين، بأن وفد النظام برئاسة بشار الجعفري سيصل إلى جنيف يوم الأحد القادم وذلك للمشاركة في محادثات الجولة الثامنة في جنيف 8، على أن يعود لدمشق يوم الجمعة في 15 من كانون الأول 2017.

سبق أن أكدت مصادر غير رسمية مقربة لنظام الأسد، أن وفد النظام لن يتوجه الأربعاء أيضا إلى جنيف للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات "جنيف 8 "، بحسب مانشرت صحيفة "الوطن" السورية.

وأضافت المصادر أن الوفد "متريث" في الذهاب إلى جنيف، رابطة بين سفر الوفد و"تغيير المعارضة من خطابها وبياناتها المستفزة، لاسيما تكرار الحديث عن الشروط المسبقة، وعودتها إلى ما قبل القرار الأممي 2254 ".

وكان وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون" قال يوم الأربعاء الماضي إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة حليفها نظام الأسد في محادثات السلام السورية، فيما اتهمت فرنسا النظام بعرقلة المفاوضات ودعت روسيا إلى تحمل مسؤولياتها وإعادة وفد النظام إلى طاولة التفاوض.

وطالب رئيس هيئة التفاوض السوري، "نصر الحريري"، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته كاملاً في وقت تسعى فيه المعارضة للتوصب الى الحل السياسي الذي يجلب الامن والاستقرار، معتبراً أن عدم حضور احد الأطراف تبقى مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن.

اقرأ المزيد
٧ ديسمبر ٢٠١٧
وفد القلمون الشرقي في دمشق .. والتوصل لاتفاق مبدئي ضمن شروط

أكدت مصادر إعلامية في القلمون الشرقي بريف دمشق، أن وفد التفاوض المشكل عن منطقة القلمون اجتمعت مع وفد من النظام في العاصمة دمشق بالأمس بعد تعذر الاجتماعات في دمشق في وقت سابق بسبب تعنت قوات الأسد في رفض مطالب الوفد للتوجه لدمشق.

وذكرت المصادر أن اتفاقاً جديداً تم التفاهم عليه بين وفد القلمون والنظام بعد توجه اللجنة المفاوضة إلى دمشق بناء على دعوة وجهت للوفد للذهاب لدمشق وإكمال ما تم الحديث عنه في الاجتماعات الماضية، حيث تطرق الاجتماع لوضع القلمون الشرقي والتضييق الحاصل عليها على كافة الأصعدة.

وتوصل الطرفان لاتفاق مبدئي بين الطرفين ضمن شروط وضعها وفد التفاوض تتضمن الإفراج عن كافة المعتقلين والمفقودين وتبيان مصيرهم، وفتح الحواجز بين مدن وبلدات المنطقة وتسهيل الأمور الخدمية والإنسانية، وإعادة تفعيل المشافي والمستوصفات بكامل لوازمها الطبية، مع تسوية أوضاع جميع النساء من أبناء المنطقة والمهجرين إليها وإعادة كل الموظفين المفصولين.

وكانت مطالب وفد النظام إخراج السلاح من داخل المدن وإعادة تفعيل الدوائر الحكومية فيها وإدارة المدن عبر لجان مدنية، مع الاتفاق على جلسات قادمة للبدء بتطبيق بنود الاتفاق بشكل عملي في حال التوصل لاتفاق نهائي.

وكانت عقدت اللجنة المفاوضة عن فصائل القلمون الشرقي اجتماعا في 14 تشرين الأول، ضم وفدا روسيا بالإضافة لوفد تابع لنظام الأسد، حيث تم مناقشة عدم استجابة نظام الأسد لأي من المطالب الخاصة بتخفيف الضغط عن الحواجز المحاصرة للمنطقة.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
وفد التفاوض يؤكد على الدور الأمريكي في دفع العملية السياسية ولا سلام في ظل وجود النظام

أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، "نصر الحريري"، على دور المجتمع الدولي في إيقاف المجازر التي تحصل بحق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى الضغط على النظام للحضور إلى جنيف والمشاركة بشكل جاد في العملية التفاوضية.

ولفت الحريري في لقاء مع المستشارة الأمريكية للملف السوري، "ستيفاني ويليامز"، اليوم الأربعاء، إلى الدور الأمريكي المهم في دفع العملية السياسية نحو الأمام وتطبيق القرارات الدولية وصولاً إلى حل سياسي في سورية ينهي معاناة الشعب السوري.

وأوضح الحريري خلال اللقاء أن المدنيين في الغوطة الشرقية يعانون بشكل كبير بسبب الهجمات المتكررة من قبل النظام، داعياً واشنطن إلى الضغط داخل مجلس الأمن من أجل تطبيق كامل القرار ٢٢٥٤ والذي ينص على وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين.

وشدد الحريري على أن هيئة التفاوض مستمرة في المفاوضات وفي عملها الجاد مع فريق الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن النقاش كان في اليومين الماضيين حول سلة الانتقال السياسي، حيث اعتبر أن تحقيق الانتقال السياسي الكامل هو الذي يؤدي إلى عودة الاستقرار والأمان للبلاد.

من جهته، أكد عضو هيئة التفاوض، "أحمد العسراوي"، أن وفد المعارضة سيستمر في المشاركة مع فريق الأمم المتحدة في بحث كافة السلال الأربعة، معتبراً أن الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد هو الوصول إلى حل سياسي من خلال المفاوضات في جنيف تحت قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.

وجاء ذلك في اجتماع عقده عدد من أعضاء هيئة التفاوض، مع قياديين في درعا ظهر اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

واكد العسراوي أن الوفد متمسك بثوابت الثورة السورية وبحقوق الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، وأضاف أن قدوم الوفد إلى جنيف هو لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري والتي من شأنها تحقيق الانتقال السياسي والحقيقي في سورية.

وشدد العسراوي على أن الهيئة تريد أن تجري تغييراً جذرياً للنظام، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك سلام في سورية في ظل وجود هذا النظام.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
حكومة الإنقاذ تنذر بمنع التعدي على الأملاك العامة .. فهل توقف تفكيك سكة الحديد ...!؟

عممت حكومة الإنقاذ المشكلة مؤخراً في إدلب، إلى جميع المجالس الملحية في المدن والبلدات والقرى تطالبهم بمنع التعدي على الأملاك العامة من أراضي ومقالع وأحراش ومباني ومنشآت ومشاريع وطرق وسكك بمختلف أنواعها سواء داخل المخططات التنظيمية للمدن والبلدات والقرى أو خارجها، معبرة نفسها المسؤولة عن هذه الممتلكات.

واعتبرت الحكومة نشر التعميم بوسائل الإعلام الرسمية والمتاحة ولوحات إعلان المجالس المحلية للمدن والبلدات والقرى بمثابة تبليغ رسمي لكافة المواطنين اعتباراً من تاريخه.

وأوضح تعميم الحكومة أن كل متعدي ينذر بإنذار خطى نهائي أو بلاغ بالطرق المناسبة ويمنح مدة أسبوعين لإزالة المخالفة وفي حال عدم الإزالة نحال المخالف القضاء المختص.

واعتبرت الحكومة أن كافة المنشآت والمباني والمعدات العادة للجهة المتعدية تؤول لملكية وزارة الإدارة المحلية والخدمات بمؤسساتها ومديريتها المختلفة، على أن يتحمل المخالف كافة الأضرار والمشاكل الناتجة عن مخالفته والتي يقرها الفضاء.

وتجدر الإشارة إلى أن سكة الحديدة التي تربط مدينة حلب باللاذقية تعمل بعض الأطراف العسكرية على تفكيكها منذ أشهر وسط نداءات عديدة من نشطاء وفعاليات مدنية لوقف هذه الممارسات إضافة إلى سلسلة عمليات تفكيك وسيطرة على المرافق العامة في المحرر دون إصدار أي بيان أو موقف من حكومة الإنقاض مع أن عمليات التفكيك مستمرة حتى اليوم.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
ارتفاع شهداء مجزرة قرية "الجرذي" شرق ديرالزور إلى 23 شهيدا

ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بعد شن غارات جوية على بلدة الجرذي بريف ديرالزور الشرقي إلى 23 شهيدا والعديد من الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، ما يجعل ارتفاع عدد الشهداء أمرا ممكنا.

وذكر ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن 13 من الشهداء جميعهم من عائلة واحدة نازحة من بلدة الدوير، فيما تم إسعاف بعض الجرحى إلى مستشفيات الحسكة.

وتقع بلدة الجرذي على الضفة الشمالية لنهر الفرات في دير الزور، والذي تسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى فرض السيطرة الكاملة عليها.

وسقط يوم أمس شهداء وجرحى جراء قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدفت بلدة الشعفة بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تواصل تقدمها على حساب تنظيم الدولة في ريف ديرالزور الشرقي، حيث سيطرت يوم أمس على قرى الطوطحية والصبخة والعباس والمرعي والشمر واللايج والقطعة الجلاء والرمادي والمسلخة والبرهوم وتل البني وأيضا جبل النسورية الذي يطل على هذه القرى بالريف الجنوبي الشرقي.

وسيطرت قوات الأسد اليوم على على قريتي العلوي والسيال وتل مدكوك بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
العثور على ثلاث مقابر جماعية تضم 235 جثة لمدنيين وعناصر من الجيش الحر أعدمهم تنظيم الدولة بريف منبج

نقلت مصادر إعلامية في مدينة منبج اليوم، أن الأهالي عثروا على ثلاث مقابر جماعية تضم جثامين أكثر من 200 شخص قرب قرية قبر أيمو شرقي مدينة منبج قرابة 20 كم، ضمن الأراضي الزراعية المفتوحة غربي أوتوستراد "منبج – الحسكة".

وذكرت المصادر أن المقابر الثلاث تعود لمقاتلين من الجيش السوري الحر ومدنيين أعدمهم عناصر تنظيم الدولة بعد اعتقالهم عبر حواجزها وخلال حملات الاعتقال التي كانوا يقومون بها في المنطقة بعد سيطرتهم على مدينة منبج أوائل عام 2014.

وتضم المقابر الثلاث قرابة 235 جثة في المقبرة الأولى 15 جثة ، والثانية 20 جثة ، والثالثة وهي أكبرها وتحتوي على 200 جثة، حيث قام الأهالي وعناصر من "قسد" بالكشف عنها وإخراج رفات الجثامين المتحللة والتي تعود لأكثر من عامين ولم يبق منها إلا العظام ما يجعل التعرف على أصحابها أمراً بالغاً في الصعوبة.

وذكر ناشطون من منبج أن أكثر من 500 اسم من أبناء المدينة وريفها مسجلين منذ أعوام في عداد المفقودين يتم البحث عنهم في السجون التي سيطرت عليها "قسد" بعد انسحاب تنظيم الدولة أو ضمن المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها في المنطقة.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
مجلس مدينة أريحا يرفض قرار "حكومة الإنقاذ" بحل نفسه

أعلن مجلس مدينة أريحا بريف إدلب، رفضه قرار حكومة الإنقاذ المشكلة مؤخراً والقاضي بحلِّه وتسليم مشاريع المدينة التي يديرها لمجلس المدينة المعين من قبل حكومة الإنقاذ.

وقال المجلس في بيان اليوم إن الجهة الوحيدة المخولة بإيقاف أو حل مجلس مدينة أريحا هي أهالي المدينة، ولا يحق لأي جهة أخرى ذلك.

وأكد المجلس رفضه قرار الحكومة جملة وتفصيلا خاصة أنه جاء بعينه للمجلس وليس لجميع المجالس المحلية في المحافظة، لافتاً إلى أنه يتابع عمله بدوامه الرسمي بدون توقف.

وأبدى المجلس استعدادا كاملا لحل المجلس في حال وحيد، أن يتم إصدار قرار بحل جميع المجالس المحلية في المناطق المحررة بما يخدم مصلحة المواطنين.

وقالت مصادر خاصة لـ "شام" إن حكومة الإنقاذ تكرر ذات السياسة التي اتبعتها هيئة تحرير الشام من خلال الإدارة المدنية للخدمات والتي عملت من خلالها على تجريد المجالس المحلية لاسيما في المدن الكبرى من المديريات التي تديرها ضمن المدينة منها مدينة إدلب وسراقب وعدة مدن أخرى عملت على تجريدها من مديرياتها حتى جاء الدور على مجلس أريحا المدني المنتخب من قبل أبناء المدينة.

هذه السياسة التي باتت تنتهجها حكومة الإنقاذ المتهمة بالولاء لهيئة تحرير الشام بحسب المصدر تهدد المؤسسات المدنية في المحرر بشكل كامل، من شانها حرمان أبناء المناطق المحررة من انتخاب من يدير الخدمات لهم، وتعيين أشخاص محسوبين على أطراف معينة، لتقويض العمل المدني في المحرر واحتكاره لذات الجهة.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
الولايات المتحدة وفرنسا تحمل روسيا مسؤولية إعادة وفد النظام إلى مفاوضات جنيف

قال وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون"، اليوم الأربعاء، إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة حليفها نظام الأسد في محادثات السلام السورية بقيادة الأمم المتحدة، فيما اتهمت فرنسا النظام بعرقلة المفاوضات ودعت روسيا إلى تحمل مسؤولياتها وإعادة وفد النظام إلى طاولة التفاوض.

وأشار تيلرسون خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسيل، إلى أن الحلفاء الغربيين اتفقوا على عدم تطبيع العلاقات مع روسيا.

من جهتها، اتهمت فرنسا نظام الأسد، اليوم الأربعاء، بعرقلة محادثات السلام برفضها العودة إلى جنيف، ودعت روسيا لعدم التملص من مسؤولياتها في إعادة النظام إلى طاولة التفاوض.

وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، "ألكسندر غورغيني"، للصحافيين "تدين فرنسا غياب وفد النظام ورفضه الانخراط في المفاوضات بحسن نية للتوصل لحل سياسي"، مضيفاً "هذا الرفض يظهر استراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات".

وقال غورغيني إن على روسيا تحمل مسؤولياتها باعتبارها أحد الداعمين الرئيسين للأسد، حتى يشارك نظام الأسد في المفاوضات.

وكان رئيس وفد نظام الأسد، "بشار الجعفري"، قال للصحافيين في جنيف الأسبوع الماضي، إن النظام هو الذي سيقرر عودة الوفد إلى المحادثات، رافضا مطالب المعارضة وتمسكها بمطلب تنحي بشار الأسد.

واستؤنفت محادثات جنيف، امس الثلاثاء واليوم الأربعاء، من دون حضور وفد النظام إلى جنيف بعدما انسحب منها الأسبوع الماضي.

وعقد وفد المعارضة اجتماعاً مع فريق المبعوث الدولي في جنيف، وقال الناطق الرسمي باسم الوفد، "يحيى العريضي"، للصحافيين بعد الاجتماع مع الوسيط الدولي، "رمزي عز الدين رمزي"، إن النقاش تناول "عملية الانتقال السياسي بعمق واستفاضة (...) في اطار علاقتها بالسلة المتعلقة بالعملية الدستورية والانتخابية".

وشدد على "انشغال الجانب الآخر بأمور لا تتعلق بالعملية السياسية واستمراره في الاستراتيجية الأساسية التي انتهجها في مقاربة القضية السورية".

وأضاف "إذا كانوا جادين في العمل لإحلال السلام في سورية فعليهم الحضور»، متوقعاً مجيئهم إلى جنيف".

وبدأت المرحلة الأولى من محادثات جنيف، الأسبوع الماضي، وانتهت بتسليم  مكتب دي ميستورا، الجمعة الماضي في المرحلة الأولى من "جنيف8"، ورقة تتألف من 12 بنداً، لوفدي جنيف، وطلب منهما تزويده بردودهما عليها، تزامناً مع نقاش جدول الأعمال.، والتي تتألف على مبادئ أبرزها الاحترام والالتزام الكامل بسيادة سورية، وأن يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديموقراطية ومن طريق صناديق الاقتراع، إضافة إلى بناء "جيش قوى موحد".

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
بوتين يعلن "النصر" على تنظيم الدولة على ضفتي الفرات .. والمعارك لاتزال على أشدها

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما أسماه "النصر على تنظيم الدولة" على ضفتي نهر الفرات في سوريا، مؤكداً ضرورة الانتقال إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في سوريا، وذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأربعاء في مدينة نيجني نوفغورود، قال إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سلمه تقريراً يؤكد دحر التنظيم في المنطقة.

ودعا الرئيس الروسي إلى ضرورة الانتقال، مع جميع أطراف الأزمة ودول المنطقة والأمم المتحدة، إلى مرحلة جديدة، وهي التسوية السياسية وإطلاق عملية سياسية ثلاثية الأطراف وعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، كما تم الاتفاق عليه في اجتماع القمة بين زعماء روسيا وتركيا وإيران في سوتشي، فضلا عن الشروع في صياغة دستور جديد.

وتابع قائلا إنه يجب، مع المضي قدما في التسوية السياسية، الانتقال إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، مضيفا أن هذا العمل يتطلب جهودا ملموسة.

الإعلان الروسي عن دحر تنظيم الدولة في سوريا لاسيما في المنطقة الشرقية بريف دير الزور يأتي في ظل استمرار المعارك بين التنظيم وقوات الأسد الحليفة لروسيا في مدينة البوكمال وريفها والقرى والبلدات الممتدة في المنطقة، حيث اكدت مصادر عدة أن المعارك لاتزال قائمة على أشدها مستغربة الإعلان المبكر لروسيا في القضاء على التنظيم أو إنهاء وجوده في دير الزور.

تزداد الصورة تعقيداً لتطور الوضع في محافظة دير الزور شرقي سورية، كلما تقترب نهاية تنظيم الدولة الآخذ بالتلاشي نهائياً، والذي مضى على وجوده فيها أكثر من 3 سنوات، ووزعت مهمة طرد التنظيم من هذه المحافظة، من قبل أميركا وروسيا، القوتين الأكثر فاعلية في القضية السورية، على كل من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أميركياً، والتي تتكفل بالسيطرة على الأراضي الواقعة شرق وشمال نهر الفرات، وقوات النظام والمليشيات الإيرانية المدعومة روسيا، والتي كلفت بالسيطرة على الأراضي الواقعة غرب وجنوب نهر الفرات، إلا أنه يبدو أن التحالفات في المنطقة ما قبل تنظيم الدولة ليست كما بعده، إذ بدأت خارطة التحالفات وتوزيع القوى تتغير بشكل علني، وخاصة مع إعلان قسد سيطرتها على كامل الريف الشرقي من دير الزور، وهو الإعلان الذي خرج للعلن بمشاركة ضابط روسي رفيع المستوى الأحد الماضي.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٧
بعد استغلال قسد ... فصائل درع الفرات تبدأ العمل على فتح معبر إنساني بين مدينتي الباب وحلب

أعلن الجيش الحر في مناطق سيطرة درع الفرات شمال وشرق حلب عن بدء العمل لفتح معبر إنساني بين مدينتي الباب وحلب، وذلك بعد استغلال قوات سوريا الديمقراطية لحاجة المدنيين.

وقال أبو وليد العزي القائد العسكري في الفيلق الثاني التابع للجيش الحر، لشبكة شام في تصريح خاص أن الجيش الحر في درع الفرات يقوم بفتح عبر إنساني بين حلب والباب، وذلك بعد استغلال المواطنين الذين يذهبون إلى مناطق النظام عبر مناطق "قسد"، حيث تقوم الوحدات الكردية بابتزاز المدنيين بدفع مبالغ مالية.

وأضاف العزي أن المعبر سيتم العمل به بدءا من يوم السبت القادم "9/12/207" وسيكون من الساعة 8 صباحا وحتى الرابعة عصرا ما عدا يوم الجمعة، وسيكون عمل المعبر لتخفيف الضغط على المدنيين، والسماح للمدنيين والعمال والموظفين بالذهاب والعودة من مناطق سيطرة درع الفرات ومناطق سيطرة قوات الأسد.

وأكد العزي أن المعبر سيسمح للبضائع بالدخول والخروج، كما سيتم السماح للجرحى والمصابين بالأمراض المزمنة بالعبور، وهذا المعبر هو معبر إنساني مدني لمنع استغلال المدنيين من أي جهة كانت.

والجدير بالذكر أن المعبر المنوي فتحه سيوفر الوقت على المدنيين الذاهبين من الريف الشرقي إلى مدينة حلب، حيث أن المعابر المقامة مع قوات سوريا الديمقراطية تبعد مسافات كبيرة عن مدينة حلب، ويستغرق الطريق للوصول إلى المدينة وقتا طويلا، فيما سيصل المدنيين إلى مدينة حلب من معبر مدينة الباب خلال وقت قصير.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى