أصدر عدد من مجالس إدارات القطاعات الرياضية داخل وخارج سوريا " اتحادات – هيئات فرعية " والتي تتبع إلى الهيئة السورية للرياضة والشباب، بيانات تؤكد من خلالها التزامها بالعمل ضمن مظلة الهيئة الرياضية والتي تتبع بدورها إلى الحكومة السورية المؤقتة.
وأعلنت البيانات رفضها بما سمى " اللجنة الأولمبية السورية " التي أوعز بتشكيلها بعض أعضاء الائتلاف السوري المعارض منذ العام الماضي وتم إيقاف عملها مرتين بعد التأكد من التجاوزات القانونية والأخطاء الإدارية في الطرح والمضمون.
وقال الأستاذ "محمد ظلال معلم" رئيس الهيئة السورية للرياضة والشباب لـ شام إن الائتلاف أصدر قرار منذ أكثر من عامين بتشكيل ما يسمى بـ "اللجنة الأولمبية" وبعد كثير من المشاورات قام بطي الكتاب، ومن ثم قبل عدة أشهر قام باعتماد نفس الكتاب.
وأضاف " ظلال معلم" أن اعتراضهم على الأمر أنه لا يحق لجهة سياسية باعتماد لجنة أولمبية، وأن تشكيل اللجنة من خلال اتحادات الألعاب، ولا يمكن الاعتراف دوليا إلا بلجنة واحدة وهي لجنة النظام، كما أنه لاوجود للجنة أولمبية داخل أو خارج سورية عاملة إنما هذا الكتاب حبر على ورق.
وتابع "معلم" أن هذا القرار لا يساعد إلا بشق صف المؤسسة الرياضية التي تعمل منذ أربعة أعوام، علما بأن الهيئة السورية تتبع للحكومة المؤقتة وهي التي أشرفت على انتخابها.
ورأي "معلم" في حديثه لـ شام أن الموضوع محسوبيات ضمن أروقة الائتلاف وكسب أصوات انتخابية من خلال إرضاء بعض الأعضاء، وهو بعيد عن موضوع الرياضة قائلاً " و بعد كل نجاحات الائتلاف في الأمور السياسية والداخلية لم يبق إلا ملف الرياضة حتى يختم المسألة بكاملها ويقعد على خرابها".
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد أقرت النظام الداخلي للهيئة السورية للرياضة والشباب بتاريخ 4 -5 - 2017 بعد مطابقة الأوراق والثبوتيات التي تمتلكها الهيئة ومناقشتها على مدار شهرين عبر لجنة رباعية مختصة بقرار الحكومة السورية المؤقتة لتكون الهيئة الممثل الوحيد للرياضيين السوريين الأحرار.
بدأت قوات الأسد قبل قرابة الأسبوع، بإزالة الحواجز الأمنية التي تقطع أوصال الأحياء الرئيسية في المدن الخاضعة لسيطرتها، مع الإبقاء على الحواجز الرئيسية التابعة لجيش الأسد والمفارز الأمنية المتعددة، لاسيما على المحاور الرئيسية في هذه المدن.
وتداولت صفحات إعلامية موالية صوراً قالت إنها لإزالة عشرات الحواجز داخل المدن شملت كلاً من حماة التي شهدت إزالة العديد من الحواجز في الشوارع الرئيسية والساحات العامة، كما أزالت قوات الأسد العديد من الحواجز في دمشق العاصمة منها حواجز مدخل مدينة قدسيا وحي برزة، وحاجز مدخل مدينة التل، وحي الصالحية وركن الدين، وحاجز بوابة نادي الوحدة في منطقة الميساة، وحاجزي باب مصلى.
إضافة لثلاثة حواجز في منطقة المزة بينها حاجز "مشفى المواساة" وحاجز المدينة الجامعية وحاجز مدخل المزة جبل، وحاجزين عند مدخل بلدة جرمانا و الدويلعة وحاجزين في حي الميدان وحاجز حي باب توما وحاجز عند مدخل حي الشاغور.
وفي السويداء أيضاً بدأت قوات الأسد بإزالة الحواجز والسواتر الاسمنتية من محيط مبنى المحافظة وقيادة الشرطة، وكذلك الأمر في عدة مناطق بمدينة اللاذقية.
وكثرت التحليلات حول إزالة الحواجز من داخل المدن الرئيسية والتي كانت تتركز مهامها في التضييق على المدنيين وعمليات الاعتقال، إضافة لتقطيع أوصال المدن وشل الحركة داخلها، لتمكن الأفرع الأمنية من الهيمنة على جميع أحيائها، فيما لاتزال الأسباب الرئيسية وراء إزالة هذه الحواجز مجهولة تنتظر الأيام القادمة لتكشف عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك....
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر أن ما يقرب "80٪ من المقاتلين المسانديين للأسد في سوريا هم ميليشيات تدعمها إيران.
و اتهم ماكماستر في مؤتمر أمني بالعاصمة واشنطن ، النظام الإيراني بتأجيج الصراعات الطائفية من أجل إضعاف الحكومات العربية، معتبرا أن الوضع في سوريا يزداد تعقيدا بسبب “الدور التدميري” لطهران في المنطقة.
و قال أن تنظيم الدولة تمكن من بسط سيطرته على أراضٍ ومجموعات سكانية وموارد، بسبب إضعاف دول جراء حروب أهلية ذات طابع طائفي.
وأضاف أن النظام الإيراني يؤجج دوامة الصراعات الطائفية في مسعى لإبقاء العالم العربي ضعيفا على الدوام، ولتنصيب حكومات عربية ضعيفة في المنطقة تعتمد عليها.
وأشار إلى أن النظام الإيراني يقوم بتنمية المليشيات والمجموعات المسلحة غير الشرعية خارج سيطرة الحكومات، ويمكن تأليبها على هذه الحكومات إن اتخذت إجراءات ضده أو ضد مصالحه وفق نموذج حزب الله الارهابي.
بدأ الحديث بشكل جدي حول المكان الذي سيكون المركز الأساسي للقوات التركية ، التي من المفترض أن تدخل ادلب و ريف حلب الغربي ، لتثبيت نقاط المتفق عليها في الأستانة ، و أشارت مصادر متبعة لهذه القضية أن جبل “الشيخ بركات” سيكون هو المركز الأساسي.
و يتمتع “جبل الشيخ بركات" أو المعروف باسم جبل دارة عزة والواقع غربي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي ، بموقع استراتيجي كبير، كونه يطل على كامل ريف حلب الغربي والشمالي والشرقي حتى، ويطل بشكل كبير على منطقة عفرين وريف إدلب ونبل والزهراء، وهو منطقة وعرة ومحصنة.
خلال الأيام القليلة الماضية، كثر الحديث عن قرب عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة قوات قسد الانفصالية، و تحول هاشتاغ “#عفرين” إلى الهاشتاغ الأول في تركيا ، في الوقت الذي بات الحديث فيه عن نية تركيا إنشاء قاعدة عسكرية كبيرة في منطقة جبل الشيخ بركات في الشمال السوري.
تصاعدت التصريحات الرسمية التركية عن نية التدخل العسكري في عفرين ، والتي بلغت ذروتها مع تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق ، يوم أمس ، بقوله “إنه ينبغي تطهير منطقة عفرين ، من الإرهاب (في إشارة إلى مليشيات الـ ب ي د التي تعتبرها تركيا امتداد لمنظمة بي كا كا المصنفة على قوائم الإرهاب) من أجل أمن تركيا والمنطقة.”.
التصاعد في حدة التصريحات والمتزامن مع حشود تركية ، النشطاء الأكراد لتداول ما سمي بوثيقة مبادرة من أربع بنود، لإنقاذ عفرين من أي حرب محتملة لم يتسن لـ شام التأكد من صحة الوثيقة عن مصادر رسمية، تتضمن بنود أربعة يأتي في مقدمتها انسحاب قوات ب ي د الانفصالية من القرى والبلدات التي احتلتها في ريف حلب الشمالي، وتسليمها لأهلها.
أيضاَ تضمنت الوثيقة تشكيل لجان مدنية وعسكرية من أهالي عفرين للإشراف والتخطيط على كيفية إخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK الوافدين إلى المنطقة بأقل الخسائر حفاظاً على مصالح وحياة المدنيين، وعدم التدخل في شؤون مدينة عفرين وترك إدارة المدينة لأبنائها مستقبلاً لقطع الطريق أمام ذرائع وحجج العمال الكردستاني، تفعيل دور المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للضغط على هذا الحزب من خلال الممولين والداعمين الدوليين.
وسبق هذه التحركات خروج أرتال كبيرة لجيش الثوار التابع لقوات قسد من منطقة عفرين إلى ريف محافظة الرقة، للمشاركة في معركة السيطرة على الرقة، بينهم قياديين كبار في الجيش، عبرت الأرتال مناطق سيطرة قوات الأسد بريف حلب الشرقي وصولاً لمنطقة منبج ومنها للرقة، حلل البعض هذه الخطوة أنها بداية الانسحاب من عفرين وتركيز الثقل العسكري لقسد في ريف الرقة ومنبج.
وكانت مصاد خاصة لشبكة شام الإخبارية قد أكدت أمس الأول، على أن ريف حلب الشمالي يتحضر لمعركة من نوع جديد ينتظر منها أن تغير خارطة السيطرة و التحالفات التي حكمت الملف السوري طوال السنوات الأخيرة ، المعركة التي ستكون متزامنة مع دخول قوات المراقبة لخطوط التماس التي رسمها اتفاق الأستانة بمراحله الأربعة السابقة ، و التي من المقرر أن يثبت بنودها الاجتماع الخامس بداية الشهر المقبل.
و شددت المصادر على أن تركيا اتخذت كل ما من شأنه إنجاح خطتها القاضية بحصر “ب ي د” بين فكي كماشة بإطلاق معارك “تل رفعت” والقرى العشر ، التي فشلت المفاوضات في ارجاعها لأهلها ، وبين قواتها النظامية التي ستدخل ادلب و ريف حلب الغربي ، تبعاً لاتفاق “الأستانة”.
قال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق ، إنه ينبغي تطهير منطقة عفرين ، من ما وصفهم بـ “الإرهابين” (في إشارة إلى مليشيات الـ ب ي د التي تعتبرها تركيا امتداد لمنظمة بي كا كا المصنفة على قوائم الإرهاب) من أجل أمن تركيا والمنطقة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قايناق خلال زيارته متحفا في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا.
وأضاف قايناق ، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “الأناضول” ، بالقول "رأيي الشخصي هو أنه ينبغي تطهير منطقة عفرين من الإرهابيين لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ووزارة الخارجية التركية وجهاز الاستخبارات يواصلان لقاءاتهما مع نظرائهما في هذا الخصوص".
و أردف إلى أنه “دون تطهير عفرين من الإرهابيين فإنه لا يمكن لأحد أن يضمن أمن اعزاز ولا مارع ولا الباب ولا حتى إدلب “ ، مشيراً إلى أن تركيا تواصل مساعيها الدبلوماسية في هذا الخصوص.
وشدّد المسؤول التركي على أن بلاده "لا تطمع بشبر واحد من أراضي أية دولة أخرى ولم تُلحق منطقة ما لأراضيها وأن هدفها الوحيد هو تحويل المنطقة إلى وضع قابل للعيش ومساعدة سكانها دون التفرقة فيما إذا كانوا عربا أو تركمانا أو أكراد".
من جهة ثانية، كشف قايناق على أن هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية(آفاد) تنشئ قاعدة درك(جندرمة) على قمة جبل عقيل في مدينة الباب، منوها بأنهم على وشك الانتهاء من إنشائها.
وأكد على أن الهدف من إنشاء تلك القاعدة هو تحقيق الأمن العام في المنطقة وضمان استقرارها.
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن التقارير التي تنشرها واشنطن عن استعدادت نظام الأسد لشن هجوم كيميائي جديد ،هي تمهيد للتدخل في سوريا ، مشددة على أن الاتهامات الآنفة هي عمل استفزازي الموجه ضد روسيا أيضاً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي ، اليوم ، "للأسف كانت هناك اتهامات جديدة عديمة الأساس من قبل واشنطن تجاه القيادة السورية التي تخطط بحسب زعم الجانب الأمريكي لشن هجوم كيميائي جديد"، وأكدت أن هذا الوضع يشبه عملا استفزازيا من الناحيتين العسكرية والإعلامية يستهدف ليس فقط نظام الأسد، بل وكذلك روسيا.
وأضافت زاخاروفا أن هذه الاتهامات والتهديدات تبدو "ساخرة تماما على خلفية الخطوات المخالفة للقانون لما يسمى بالتحالف المناهض لـ"داعش" بقيادة الولايات المتحدة حيال سوريا المستقلة".
وقالت زاخاروفا إن "الحملة الإعلامية الحالية هي تمهيد لتدخل جديد في سوريا".
هذا و أجمعت المؤسسات الأمريكية الثلاث الرئيسية في أمريكيا (البنتاغون - المخابرات - البيت الأبيض) ، على ذات المعلومات المتعلقة بوجود نشاط مشابه لذلك الذي شهده مطار "الشعيرات" في حمص ، قبيل ارتكاب مجزرة الكيماوي في خان شيخون نيسان الفائت ، هذه المعلومات التي تلاها تهديد بدفع "ثمن باهظ جدا"، سرعان ما انضم إليه بعض الدول مبدية استعداها بالمشاركة في هذا العقاب.
وأعلن البيت الأبيض ، الثلاثاء، عن وجود معلومات استخباراتية تقول أنه تم "رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء"، هذه المعلرمات التي تم ربطتها بتهديد شديد للارهابي بشار الأسد بدفع "ثمن باهظ جدا" هو وقواته إذا شن هجوما بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
التهديد الأمريكي الذي أتى استباقياً ، بعد تجربة خان شيخون في الرابع من نيسان الفائت و التي راح ضحيتها مئات الشهداء و المصابين ، الأمر الذي دفع أمريكا بتنفيذ أول عملية قصف مباشر لنظام الأسد في السابع من نيسان عبر 59 صاروخ من نوع توماهوك، على مطار الشعيرات في ريف حمص، والذي اعتبرته أمريكا حينها أنه المسؤول عن تلك المجزرة.
و انضم إلى واشنطن في تهديدها فرنسا، اذ قالت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، إن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي، على العمل معا على رد مشترك في حالة وقوع هجوم كيماوي في سوريا.
الاصطفاف الفرنسي - الأمريكي ، لم يكن وحيداً اذ تبعه وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" باعلان تعهد بلاده بدعم أي تحركات عسكرية أمريكية في سوريا حال تكرار الأسد استخدام الكيماوي.
وفي مجلس الأمن وجدت التهديدات الأمريكية - الفرنسية - البريطانية دعماً من الأمم المتحدة، التي عبرت عن ادانتها بـ "بأقوى العبارات" أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا، داعية إلى محاسبة المتورطين في شن مثل هذه الهجمات وفقا للقانون الدولي.
قالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، أن المشاركين في محادثات الأستانة بشأن سوريا، يعتزمون استصدار وثيقة حول مجموعة عمل لتحرير الأسرى والرهائن.
و أوضح بيان الوزارة الكازاخية ، التي تقوم بالتنسيق و التحضير لاجتماعات الاستانة الهادفة للوصول إلى تهدئة ميدانية في سوريا ، أن "الدول الضامنة تعتزم استصدار وثيقة حول مجموعة عمل لتحرير الأسرى/الرهائن، والمعتقلين وتسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين" ، على أن يمون أول اجتماع لهذه اللجنة في الثالث من الشهر القادم بالتزامن مع عقد الجلسة الخامسة من اجتماعات الاستانة التي ترعاها كل من روسيا و تركيا.
وأضاف البيان : "وفقا للمعلومات المقدمة من الدول الضامنة، خلال اللقاء الدولي الخامس حول سوريا…سيستمر العمل على تنفيذ بنود مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا".
وأشار البيان إلى أنه "قبيل اللقاء العالي المستوى، تعتزم الدول الضامنة عقد اجتماع للجنة العمل المشترك يوم 30 حزيران”.
هذا وأكدت تركيا أن جيوش من ثمان دول ستشرف على تطبيق مناطق “خفض التوتر” في سوريا ، دون أن تحدد توقيت دخولها إلى سوريا بشكل فعلي ، و إن كان هناك ارجاء إلى موعد انعقاد خامس الجلسات من اجتماعات الاستانة المقررة في الرابع من تموز.
اتهمت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، حكومة إيران باتجارها بالبشر، وإجبار اللاجئين الأفغان على القتال في سوريا والعراق.
وأوضح التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر، أن "المسؤولين الإيرانيين، والحرس الثوري، أجبروا اللاجئين الأفغان على القتال في سوريا والعراق"، مضيفاً أن "إيران في السنوات الخمس الأخيرة، باتت بلدا مصدرا ومقصدا للرجال والنساء والأطفال المعرضين للاتجار بالجنس والعمل الجبري".
وأضاف التقرير أن "المهاجرين واللاجئين الأفغان، بمن فيهم الأطفال، معرضون بشدة للعمل الجبري والاستعباد والاتجار بالجنس… فالأولاد الأفغان في إيران معرضون للإيذاء الجنسي من قبل أصحاب العمل والمضايقة، أو الابتزاز من قبل جهاز الأمن الإيراني، ومسؤولين حكوميين آخرين".
ولفت تقرير الاتجار بالبشر، أنه "في عام 2016، أفادت منظمة دولية ووسائط الإعلام بأن الحكومة الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية قد أجبرا الذكور الأفغان المقيمين في إيران، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون، على القتال في الكتائب العسكرية المنتشرة في سوريا، من خلال تهديدهم بالقبض والترحيل إلى أفغانستان. وفي عامي 2015 و2016، قدمت الحكومة الإيرانية التمويل لميليشيات (عصائب أهل الحق)، التي أفيد بأنها نظمت معسكرات تدريب لطلاب المدارس الثانوية والجامعات، وبعضهم قد يكون تحت سن 18، في جنوب العراق".
وصنف التقرير الذي نشرته الخارجية الأمريكية، دول الاتجار بالبشر إلى ثلاث مستويات، من حيث الالتزام بالحد الأدنى من المعايير المتطلبة للقضاء على تلك الآفة، وجاءت دول منطقة الشرق الأوسط في المستويين الثاني والثالث في التصنيف الأميركي، وكانت اليمن وليبيا من بين الدول التي خرجت عن التصنيف، وتمت الإشارة إليهما كقضايا خاصة.
وصنفت ايران في المستوى الثالث في التصنيف؛ لعدم التزامها بالقضاء على الاتجار بالبشر".
أكد الاحتلال الاسرائيلي، مساء الاربعاء، إنها هاجمت موقعا عسكريا تابع لنظام الأسد، بعد سقوط قذيفة مورتر، داخل مرتفعات الجولان المحتلة، خلال إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، كلمته في احتفال بمستوطنة كتسرين.
وقال نتنياهو "قلت هنا إننا لن نقبل بانزلاق النيران إلى أراضينا، وإننا سنرد على أي إطلاق نار خلال الكلمة التي ألقيتها سقطت داخل أراضينا قذائف أطلقت من الطرف السوري، وجيش الدفاع رد على ذلك".
وأضاف "نحن نهاجم من يهاجمنا. هذه هي سياستنا، وسنستمر فيها".
وازداد خلال الأيام القليلة الماضية سقوط مثل هذه القذائف في الجولان من القتال الدائر في سوريا، وفي كل مرة ردت إسرائيل باستهداف مواقع لنظام الأسد.
والجدير بالذكر أن صفحات موالية للأسد اعترفت بالضربة الإسرائيلية مشيرة إلى أنها استهدفت مرابض مدفعية في الصمدانية الشرقية.
أجرى أعضاء الجمعية العامة للمجلس الأوروبي، أمس الأربعاء، جولة افتراضية ثلاثية الأبعاد في مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بالأردن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمجلس الأوروبي، المنعقدة في ستراستبورغ الفرنسية.
وأقام برلمانيون وأعضاء وفود 47 دولة، منصة افتراضية قصيرة لمخيم "الزعتري" بالأردن، عبر استخدام نظارات الواقع الافتراضي، في أول منصة افتراضية تقام، حتى اليوم، حول مخيم "الزعتري"، وذلك عقب تصوير المخيم بالصوت والصورة باستخدام تقنيات خاصة، بحسب وكالة الأناضول.
وتهدف منصة المخيم الافتراضي المقامة إلى لفت الانتباه إلى مأساة سكان المخيم، وذلك في إطار فعالية ترمي بدورها إلى الحيلولة دون اضطرار الأطفال للعيش في مخيمات اللجوء.
وبدأت الدورة الصيفية لاجتماعات الجمعية العامة للمجلس الأوروبي، الإثنين الماضي، وناقشت خلال جلساتها أزمة اللاجئين والمهاجرين.
ويقع في مخيم الزعتري الواقع في محافظة المفرق الأردنية، ويضم حوالي 80 ألف لاجئ سوري.
طالبت الخارجية الروسية، واشنطن بالابتعاد عن أعمال تنتهك القانون الدولي، والتركيز على محاربة الإرهاب في سوريا، معتبرة أن تصريحات البيت الأبيض الأمريكي حول اتهامه استعداد نظام بشار الأسد، شن هجمات كيمياوية جديدة في سوريا، دعوة لارتكاب "الإرهابيين" استفزازا يعاقب في نهايته الأسد.
واعتبرت الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض، "شون سبايسر"، حول استعداد النظام لشن هجمات كيمياوية جديدة، بأنها "دعوة للإرهابيين والمتطرفين الذين ينشطون في سوريا، والمعارضة المسلحة لارتكاب استفزاز يعاقب في نهايته الأسد".
وأشار البيان إلى أن "سيناريوهات مماثلة جرى تطبيقها في ليبيا والعراق"، لافتاً إلى عدم استخراج الولايات المتحدة دروسا من أخطائها السابقة.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، "جينادي جاتيلوف"، قد اعتبر في وقت سابق أمس الأربعاء، أن اتهام الولايات المتحدة لنظام الأسد بالتخطيط لشن هجوم بأسلحة كيماوية، يعقد محادثات السلام السورية.
وأعلنت واشنطن، أمس الإثنين، رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء.
وتوعد البيت الأبيض "نظام الأسد"، بدفع ثمن باهظ، إذا ما نفذ مجزرة جماعية أخرى عبر هجوم بالأسلحة الكيماوية"، وذلك بعد أن رصد البنتاغون تحركات مشبوهة في قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة ريف حمص، تنذر باستعداد نظام الأسد لتنفيذ هجوم كيماوي محتمل.
وكانت الولايات المتحدة، قصفت قاعدة الشعيرات الجوية الخاضعة لسيطرة النظام، في 7 ابريل/نيسان الماضي، رداً على هجوم كيماوي نفذه نظام الأسد، في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أنها وثقت 59 هجوماً من قبل الطيران الحربي على مستشفيات ومراكز طبية في سوريا، في الفترة من بداية يناير/كانون الثاني، إلى نهاية مايو/أيار الماضيين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك"، لصحفيين، إن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل 59 من العاملين في المجال الطبي، مضيفاً أن "العام الماضي شهد 136 هجوماً مشابهاً في سوريا، سقط ضحيتها 31 من العاملين في المجال الطبي".
ولفت دوغريك إلى "قلق" الناشطين في المجال الإنساني في سوريا، إزاء تصاعد الهجمات التي استهدفت مدنيين بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي، حيث وقع أكثر من 8 هجمات باستخدام متفجرات محلية الصنع.
وأشار المسؤول الأممي، إلى انه "وقعت أكثر تلك الهجمات دموية في بلدة دانا، الجمعة الماضي، عندما انفجرت 3 عبوات ناسفة على الأقل في إحدى الأسواق أثناء الإفطار، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال".
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان، "زيد رعد الحسين"، أصدر بيانا اليوم، أعرب فيه عن قلقه إزاء مصير أكثر من 100 ألف مدني محاصرين في الرقة، داعيا جميع القوى التي تقاتل تنظيم الدولة، بما في ذلك القوات الدولية، إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي.