قالت إدارة العمل الإغاثي في الغوطة الشرقية، إنه بتاريخ يوم الأحد 8/10/2017 مساءً قام مجموعة من عناصر فيلق الرحمن باقتحام مستودع مؤسسة بناء للإغاثة والتنمية وسلب موجودات المستودع واعتقال مدير مكتب المؤسسة مع ثلاثة من فريق المؤسسة بطريقة مسيئة، والاعتداء على مكتب المؤسسة ومصادرة موجودات المكتب من حواسب وتجهيزات وأغراض شخصية.
وأضاف بيان الإدارة أن مؤسسة بناء للتنمية مؤسسة إنسانية محلية عاملة في الغوطة الشرقية لتخفيف معاناة المدنيين والتقليل من وطأة الحصار منذ 5 سنوات، وهي إحدى مؤسسات إدارة تنسيق العمل الإغاثي, وهي حالياً تقوم بتنفيذ عدة مشاريع تنموية داخل الغوطة الشرقية منها مشاريع زراعية ومشروع مطحنة بطاقة إنتاجية 20 طن يومياً ومشروع توزيع أعلاف لـ 1000 مستفيد وغير ذلك من المشاريع التنموية.
وأبدت إدارة تنسيق العمل الإغاثي شجبها هذا الاعتداء الحاصل من قبل بعض عناصر فيلق الرحمن, مطالبة قيادة الفيلق إعادة كامل حقوق المؤسسة وما تمّ مصادرته من مستودعاتها ومكتبها الإداري بشكل فوري.
وأكدت الإدارة أن من شأن هذا الانتهاك أن يقوض العمل الإنساني في الغوطة الشرقية ويضيق الخناق على المحاصرين، وأن عمل المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية إنما هو عمل إنساني يساهم في تخفيف معاناة الأهالي الناتجة عن الحصار الغاشم والقصف الممنهج من قبل قوات الأسد.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل لا يؤدي دوره الإنساني ولا يمكن الارتقاء به وتطويره إلا من خلال بيئة آمنة لتلك المؤسسات والمنظمات الإنسانية, وإلا فإنّ عمل المؤسسات سيتأثر وينعكس سلباً على معاناة الأهالي في الغوطة الشرقية.
قالت هيئة تحرير الشام إنها ضبطت مستودعاً للسلاح والعبوات تابع لتنظيم الدولة إثر مداهمتها إحدى ورشات التصنيع في قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.
وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر هيئة تحرير الشام داهموا منازل لنازحين من ريف حماة قبل يومين، بعد انفجار مجهول حصل في المنطقة قرب قرية معرزيتا، دفع عناصر تحرير الشام للاشتباه بالموقع فقامت بمداهمته واعتقلت عدد من الأشخاص وسيارات محملة بألغام ومواد متفجرة.
تأتي هذه العملية بالتزامن مع هجوم شنته عناصر تنظيم الدولة انطلاقاً من منطقة عقيربات على مواقع تحرير الشام في ريف حماة الشرقي، بعد عبورها مناطق سيطرة قوات الأسد في منطقة الرهجان.
هز انفجار عنيف مدينة أرمناز بريف إدلب الغربي، رجحت المصادر أن سببه عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة انفجرت قرب مركز الناحية الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، خلفت ضحايا من عناصر الهيئة، إضافة لعدد من المدنيين.
وقال ناشطون إن عبوة ناسفة كبيرة الحجم مزروعة في سيارة انفجرت أمام مبنى الناحية، بعد تجمهر عناصر الهيئة وبعض المدنيين حولها، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى من عناصر تحرير الشام وبينهم مدنيين.
هذه العملية بحسب مصادر عدة تهدف لزيادة التوتر الحاصل في المدينة بين هيئة تحرير الشام والمدنيين مع الفصائل الأخرى في المنطقة، كون المدينة شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات بين تحرير الشام وفصائل أخرى انتهت بسيطرة تحرير الشام على كامل المدينة، كون العملية ستوجه أصابع الاتهام لطرف معين من شانه خلق توتر جديد.
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام في ريفي حماة الشرقي، لليوم الثالث على التوالي، حيث تعمل تحرير الشام على تطويق عناصر التنظيم في منطقة الرهجان، وسط استفحال التنظيم في المقاومة ورفض عناصره تسليم سلاحهم، متخذين من المدنيين دروعاً بشرية.
وأكدت مصادر ميدانية أن عناصر تنظيم الدولة الذين تسللوا من ناحية عقيربات بعتادهم الكامل لا يزالون يسيطرون على منطقة الرهجان والمستريحة وأم الفور وسرحا وحصرات ودوش وجب التبلقية ومريجب الجملان وأبو لفة والجاسكوسية، وسط محاولات متواصلة لتحرير الشام للسيطرة على المنطقة.
وكان أعلن تنظيم الدولة بشكل رسمي في التاسع من شهر تشرين الأول الحالي، دخوله بلدات ريف حماة الشرقي في القسم المحرر، وسيطرته على عدة قرى وبلدات خاضعة لهيئة تحرير الشام، ضمن ما أسماها "غزوة أبو محمد العدناني".
واتهمت الهيئة في بيان لها وجود اتفاق بين تنظيم الدولة وتنسيقهم الكامل مع نظام الأسد وعمالتهم له، كون عناصر التنظيم دخلوا من منطقة عقيربات مجتازين مناطق سيطرة نظام الأسد مع دبابات وعربة بي إم بي وبيك أب عدد 20 مزودة برشاشات ثقيلة وعناصر.
ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة بحق المدنيين في ريف ديرالزور الشرقي بعد استهداف المعابر المائية في ريف ديرالزور الشرقي، وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، دون تحديد العدد بشكل دقيق نظرا لحالة التخبط في المنطقة.
وذكر ناشطون أن الطائرات الروسية شنت غارتين جويتين استهدفت المعابر المائية في مدينة القورية وبلدة الطيانة، ما أدى لسقوط حوالي 35 شهيد كحصيلة أولية، بالإضافة لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة ما ينذر بإمكانية ارتفاع عدد الشهداء.
وأشارت مصادر إلى أن بعض الجثامين لا تزال تطفو في مياه نهر الفرات دون المقدرة على الوصول إليهم وانتشالهم.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية ارتكبت في الأسابيع الأخيرة عشرات المجازر بحق المدنيين، حيث قصفت ولا تزال مدن وقرى وبلدات ريف ديرالزور والمعابر المائية على ضفاف نهر الفرات، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى في معابر مدن وبلدات العشارة والبوكمال والميادين والحوايج وطابية شامية والبوليل وغيرها.
وللعلم فإن مدن وبلدات وقرى ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية والأسدية والتابعة لتحالف الدولي، حيث يقوم كل طرف بدعم والتغطية على قواته على الأرض، فيما تكون غالبية الغارات مركزة على تجمعات المدنيين والأحياء السكنية.
رفضت حركة نور الدين الزنكي العاملة بريف حلب الغربي اليوم، السماح للوفد العسكري التركي بزيارة المناطق الخاضعة لسيطرتها على جبهات التماس مع الوحدات الكردية في عفرين من طرف ريف حلب الغربي، وأجبرت الوفد على العودة دون إتمام مهمته التي دخل بها اليوم في الزيارة الثانية للمناطق المحررة خلال أقل من أسبوع.
يعود رفض حركة الزنكي السماح للوفد بالاستطلاع في المنطقة بحسب مصادر ميدانية لأن تحرير الشام أوهمت الوفد التركي أن جميع نقاط التماس في المنطقة تديرها تحرير الشام خلافاً للواقع مع وجود عناصر حركة الزنكي وفصائل أخرى في المنطقة لها انتشار عسكري وتقوم بالرباط في هذه المنطقة والدفاع عنها في حال فكرت القوات الكردية التقدم.
مراقبون وجدوا في رد الزنكي اليوم رسالة واضحة لتركيا وتحرير الشام وجميع الفصائل في المنطقة بان الجيش الحر مازال موجوداً ويتمتع بقرار ويسيطر على مناطق واسعة وحساسة، خلافاً لما تحاول تحرير الشام ترويجه على أنها باتت القوة الوحيدة المسيطرة والمهيمنة على المنطقة في إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، وأنها وحدها القادرة على بناء التفاهمات والاتفاقيات مع أي جهة خارجية بما يتعلق بمصير المنطقة.
ولم يصدر أي تعليق عن أي جهة مسؤولة في الحكومة التركية عن منع وفدها من إتمام جولته الاستطلاعية في المنطقة، كما لم يصدر أي بيان رسمي عن أي من الفصائل العسكرية سواء الزنكي أو تحرير الشام حيال الأمر.
وشكل دخول الوفد التركي إلى إدلب وزيارته منطقة دارة عزة بريف حلب في الثامن من تشرين الأول الحالي، موضع تساؤلات كبيرة عن سبب اقتصار زيارة الوفد التركي لمنطقة واحدة دون الدخول لمناطق أخرى في ريف إدلب من المفترض أن تشملها اتفاقية خفض التصعيد وأن تتمركز فيها قوات تركية لضمان التنفيذ.
هذه التساؤلات جاءت بعد حملات إعلامية لحسابات مناصرة لتحرير الشام بررت دخول الوفد واستقباله من تحرير الشام التي كانت تتوعده بالقتال، بأن الاتفاق بين الهيئة وتركيا يقتصر على دخول القوات التركية لمنطقة واحدة فقط وهي المناطق المحاذية لمنطقة عفرين من دارة عزة حتى أطمة، وتسلم القوات التركية ثلاث نقاط فقط في المنطقة، تتولى تحرير الشام تحديدها ويكون لها قوة عسكرية في مواقع خلفية في كل موقع، على أن تقتصر عملية تمركز القوات التركية بدون سلاح ثقيل.
تبنى تنظيم الدولة العمليات الانتحارية التي ضربت حي الفحامة بالعاصمة دمشق اليوم الأربعاء، والتي تسببت بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت عدة مصادر أن ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم الدولة نفذوا هجوما انتحاريا استهدف مبنى قيادة شرطة دمشق في شارع خالد بن الوليد بحي الفحامة، حيث دار اشتباك مع حرس القيادة قبل أن يقتحم أحد الانتحاريين المبنى ويفجر نفسه.
وبعد ذلك هرب الانتحاري الثاني ووصل إلى حي القنوات وفجر نفسه بأحد الحارات القديمة، فيما قام الثالث بتفجير نفسه في الشارع المحاذي لمبنى قيادة الشرطة.
وأدت الهجمات لسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، في حين أكد ناشطون على أن قوات الأسد قامت بتطويق منطقة التفجير خوفا من وجود سيارات مفخخة.
وكان تنظيم الدولة قد تبنى في الثاني من الشهر الجاري العمليات الانتحارية التي ضربت حي الميدان الدمشقي، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، حيث أكد التنظيم رسميا أن ثلاثة من انتحارييه انطلقوا وتجاوزوا الحواجز الأمنية المحيطة بالحي وصولا إلى مركز الشرطة، حيث كان الانتحاريين مجهزين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية.
وأشار التنظيم حينها إلى أن اثنين من الانتحاريين انغمسا داخل المركز واشتبكا مع القوات الموجودة فيه بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية حتى نفدت ذخيرتيهما، ومن ثم قاما بتفجير سترتيهما الناسفتين بالتتابع.
وقال إعلام الأسد وقتذاك قد ذكر أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 17 شخص وإصابة العديد، وتم إسعافهم إلى مشفى المجتهد، حيث سمعت أصوات سيارات الإسعاف تتوافد إلى المنطقة بشكل واضح.
قال وزير الخارجية في نظام الأسد "وليد المعلم" اليوم الأربعاء إن أكراد سوريا ينافسون جيش الأسد للسيطرة على المناطق المنتجة للنفط، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة يوم 23 سبتمبر أيلول 2017، بحسب "رويترز"
وأضاف "المعلم" لنظيره الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماع بمنتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود أن الأكراد يعرفون أن سوريا لن تسمح مطلقا بانتهاك سيادتها، مشيراً إلى أن الأكراد أسكرتهم نشوة المساعدة والدعم الأمريكي لكن يجب عليهم إدراك أن هذه المساعدة لن تستمر إلى الأبد.
وأوضح "المعلم" أن دمشق ستطالب بشكل حازم بفك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مؤكداً أن هذا التحالف يدمر كل شيء في سوريا، باستثناء “تنظيم الدولة، من أجل إطالة أمد الحرب.
أرسل "رياض سيف" رئيس الائتلاف الوطني، مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وإلى سفراء الدول الصديقة للشعب السوري، بخصوص حماية سجلات مجلس مدينة الرقة والصكوك العقارية فيها.
وشدد سيف في رسالته على ضرورة حماية السجلات والصكوك العقارية الموجودة في مدينة الرقة، وقال في المذكرة إن الائتلاف الوطني "يشدد على ضرورة قيامكم بكل ما من شأنه حماية المستودعات التي تم تخزين تلك الوثائق والسجلات والصكوك داخلها، وتوجيه القوات العسكرية التابعة لكم بما يتوافق مع المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية التي تتحملونها".
وأكد سيف أن جميع الدول المشاركة في قوات التحالف الدولي، بأنها تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامة تلك السجلات، وتتحمل أيضاً مسؤولية ما تقوم به باقي القوات التي تتلقى منها الدعم والمؤازرة والتي تسيطر حالياً على المنطقة، سواء تلك التابعة لما يسمى "مجلس منبج العسكري" أو لما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، أو غير ذلك.
كما أكد على "الاستعداد لتوفير فريق عمل لمتابعة الأمر وتوفير أي معلومات تضمن حماية هذه السجلات وإيصالها إلى مكان آمن في أقرب وقت"، موضحاً أن ذلك يمنع وقوع المزيد من الخسائر والفوضى الإدارية، ويحمي ما تبقى من حقوق السوريين في محافظة الرقة عموماً ومدينة الرقة على وجه الخصوص.
قضى ثمانية عناصر لهيئة تحرير الشام اليوم، بانفجارات متتالية هزت مقراً لهم شمالي مدينة خان شيخون قرب قرية موقا بريف إدلب الجنوبي، رجحت المصادر لأن تكون الانفجارات داخلية جراء ألغام ضمن المقر.
وذكرت مصادر عدة أن انفجاراً عنيفاً هز مقراً لفرقة الهندسة التابعة لتحرير الشام فجراً، خلفت 8 ضحايا من عناصر الهيئة، حيث لم يرصد أي تحليق للطيران الحربي في أجواء المنطقة، كما أن الانفجارات المتتالية لألغام كانت في المقر ترجح أن الانفجار داخلي ولا وجود لأي قصف.
وسبق ان تعرضت مقرات عديدة لهيئة تحرير الشام في مطار أبو الظهور العسكري وخان السبل والحدود التركية لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي خلال الحملة الأخيرة، خلفت عدد من الضحايا من عناصر الهيئة.
أجل الأردن فتح معبر نصيب الرسمي بين سوريا والأردن، الذي من المفترض أن تشرف عليه المعارضة أمنيا، بعد ضغوط روسية تشترط إفراغ درعا البلد من المقاتلين، وتسليمها لنظام الأسد، بحسب مانقلت وكالة اكي الايطالية.
وقال "إياد بركات"، من الجيش السوري الحر في جنوب سورية "أجل الأردن افتتاح معبر نصيب الحدودي، بعد أن كان قد اتّفق على كافة التفاصيل مع فصائل المعارضة السورية، ومع الروس كوسطاء عن النظام السوري، ومارس الروس ضغوطا جديدة، واشترطوا تسليم درعا البلد للنظام، وإفراغها من المقاتلين، وهو ما ترفضه فصائل المعارضة السورية؛ لأنه سيؤدي إلى حصارها، ما يُسهّل حصرها بين فكي كماشة النظام وتنظيم الدولة".
ولفت بركات الى أن الروس يريدون أن تعود درعا البلد إلى يد النظام، لينشر فيها قواته، وتُحاصر المعارضة السورية من ثلاث جهات، والجهة الرابعة الجنوبية ستكون الحدود الأردنية، التي لا يمكن للمقاتلين اجتيازها، وهذا ما عطّل افتتاح المعبر، بعد الاتفاق على 90% من التفاصيل، رغم تقديم فصائل المعارضة لتنازلات من أجل افتتاح المعبر.
واستبعد بركات أن يقبل الأردن، ومن خلفه الولايات المتحدة، التي ترعى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سورية، هذا الأمر، وأضاف "نعتقد أن الأمر محاولة روسية ستبوء بالفشل؛ لأن الأمريكيين يدركون أن عودة درعا ليد النظام أمنيا يعني سهولة القضاء على المعارضة السورية، وهو ما من شأنه أن يسبب انهيار كل اتفاق وقف إطلاق نار في جنوب سورية".
وأعلن الأردن أنه أنجز جزءا كبيرا من سياج إلكتروني مُكهرب للمراقبة في شمال الأردن، على طول الحدود مع سورية، وهو سياج مراقبة بصري وإلكتروني بمجسات بارتفاع 3.8 م، وسيواصل العمل به؛ ليشمل كل الحدود الشمالية مع سورية بطول 375 كم.
أكدت مصادر ميدانية في معبر أطمة الحدودي، وصول وفد تركي من شخصيات عسكرية عدة إلى الجهة المقابلة للمعبر من الطرف التركي، قابله حشود عسكرية لهيئة تحرير الشام من جهة معبر أطمة، يبدو أنه تمهيداً لدخول الوفد إلى المناطق المحررة، هي الزيارة الثانية لوفد تركي.
وذكرت المصادر أن سيارات عدة من الطرف التركي وصلت لمعبر أطمة الحدودي، تزامناً مع وصول رتل عسكري لهيئة تحرير الشام للمعبر، تلا ذلك دخول سيارات تابعة لتحرير الشام باتجاه المخفر التركي، رجح المصدر أن يكون لقاء بين الطرفين قبل عملية دخولهم.
وكانت دخلت ثلاث سيارات من نوع "تيوتا" تحمل شخصيات تركية من معبر أطمة الحدودي في الثامن من شهر تشرين الأول الحالي، ورافقت الرتل العسكري لتحرير الشام باتجاه مدينة دارة عزة، قانت بجولة ميدانية على عدة نقاط قريبة من المدينة ثم عادت أدراجها للأراضي التركية.