قال التحالف الدولي إن الغارات الجوية التي نفذها خلال الشهرين الماضيين، أدت لمقتل العديد من كبار قادة تنظيم الدولة ومن الميسرين الذين يقومون بتسهيل الأنشطة الإرهابية للتنظيم في العراق وسوريا.
وذكر التحالف في بيان له أن القضاء على هؤلاء يقوض شبكة القيادة والسيطرة التابعة للتنظيم والنظام الجوي المُسيّر (نظام الطائرات المسيرة)، وأعمال البحث والتطوير، فضلا عن تعطيل تمويل أنشطتهم الإرهابية.
واستعرض البيان أسماء قادة للتنظيم قال التحالف إنه قتلهم خلال الغارات الجوية منهم " أبو أحمد المهاجر وهو ضابط عسكري كبير يعمل في مجال المشتريات والبحث والتطوير قتل في 16 أيلول 2017 في الميادين، حجي إبراهيم وهو ضابط عسكري كبير يعمل في مجال المشتريات والبحث والتطوير قتل في 20 أيلول 2017 في الميادين، بن لادن ذو الفقار وهو قائد عسكري كبير قتل في 25 أيلول 2017 في الميادين، شاهين وهو قائد أرضي قتل في 26 أيلول 2017 في الميادين، أبو وليد الشامي وهو باحث ومطور للأسلحة قتل في 29 أيلول 2017 في الميادين.
يضاف للقائمة أيضاَ " أبو هاجر العراقي وهو مسؤول المشتريات العسكرية يعمل في مجال البحث والتطوير قتل في 2 تشرين الأول 2017 في الميادين، أبو محمد الحلبي وهو مسؤول إداري في التنظيم قتل في 3 تشرين الأول 2017 بالقرب من الميادين، أبو وليد القامشلي وهو القائد المسؤول عن شبكة من المقاتلين في محافظة الحسكة قتل في 3 تشرين الأول 2017 في الحيدين، أبو تبارك وهو باحث ومطوّر لنظام الطائرات المسيرة قتل في 7 تشرين الأول 2017 في القائم العراق، أبو أسيا وهو ميستر يعمل في مجال تسهيل أنشطة الطائرات المسيرة قتل في 9 تشرين الأول 2017 في أبو كمال، أبو صهيب وهو أحد قادة التنظيم قتل في 12 تشرين الأول 2017 ، في القائم في العراق".
تجدر الإشارة إلى أن غارات التحالف الدولي منذ بدء تدخله في سوريا باسم محاربة الإرهاب قدم الدعم بشكل كبير ومازال لميليشيات قسد للتوسع على حساب تنظيم الدولة في الريف وريف حلب ودير الزور، واستهدف بمئات الغارات الجوية المناطق المدنية المأهولة في السكان مخلفاً عشرات المجازر ومئات الضحايا المدنيين اعترف بالعديد منها فيما لاتزال غارته تطال المناطق المدنية في دير الزور.
أفادت مصادر مطلعة بأن موسكو قررت تأجيل "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، الذي كان مقرراً في سوتشي في 18 الشهر الحالي.
ولوحظ أن الخارجية الروسية أزالت من موقعها الإلكتروني قائمة المدعوين إلى مؤتمر سوتشي وضمت 33 جهة، ما ادى الى وجود تباينات حول آلية تنفيذ فكرة عقد مؤتمر جامع لمكونات الشعب السوري، إضافة إلى تباين في وجهات النظر حول مكان عقد المؤتمر.
وكانت قد أكدت مصادر على وجود خلاف بين موسكو ونظام الأسد حول مؤتمر سوتشي، فالبعض قام بالإعلا عنن عقد المؤتمر في سوتشي، بينما أسفرت بعض ردود الفعل على الإعلان عن توجه موسكو لإجراء مراجعة للموقف.
وكان نظام الأسد يرغب في أن يعقد المؤتمر تحت رعايته، وليس في "حميميم" كما أعلن سابقاً أو في سوتشي، وتراجع نظام الأسد عن الفكرة عندما شعر بأن الرعاية الروسية والوجود الدولي في المؤتمر قد يسفران عن ممارسة ضغوط معينة عليه لجهة مناقشة انتخابات رئاسية مبكرة
واعتبر لافروف، في تصريحاته يوم أمس أن المؤتمر "يشكل أول محاولة نوعية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يطالب المجتمع الدولي بدعم السوريين في إقامة حوار شامل، يفضي إلى توافقات مقبولة من كل الأطراف حول التسوية السياسية"
وأكد أن موسكو وجهت الدعوات إلى "كل الأطراف، الحكومة السورية وكل فصائل المعارضة من دون استثناء، سواء كانت داخل البلاد أو خارجها"
وشدد على أن "مسار جنيف يقتصر على تمثيل قوى محددة غالبيتها من معارضة الخارج التي تمثل تجمعات المغتربين السوريين، ومسار آستانة لا تمثيل فيه لكل السوريين بل يحضره بعض الفصائل المسلحة ولا حضور فيه للعشائر أو مكونات المجتمع السوري، ما يعزز فكرة ضرورة عقد مؤتمر جامع".
وأشار لافروف إلى أن موسكو ما زالت تتسلم ردوداً من قبل المدعوين بين الهيئات غير الحكومية، ونقوم بتحليل هذه الردود، وطابع الفعالية يتبلور حالياً ويتم إنضاجه وسنعلن قريباً عن مواعيد محددة، في تلميح منه لتأجيل الموعد
تمكنت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، من إطباق الحصار من جديد على منطقة الحرمون في الغوطة الغربية، بعد ساعات من تمكن الثوار في المنطقة من فك الحصار عنها خلال معركة انطلقت فجر الأمس باسم "كسر القيود عن الحرمون".
وأكدت مصادر ميدانية في الغوطة الغربية لـ "شام" أن قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في قرية حضر "الدرزية" تمكنت من إطباق الحصار من جديد على منطقة الحرمون، وأن الثوار لم تستطيعوا الثبات في المنطقة كون الطريق الذي تم فتحه بين منطقة الحرمون وشمالي القنيطرة وعرة لايمكن التحرك فيها بحرية.
وأضاف أن لعنصر المفاجأة دور كبير في تقدم الثوار في المنطقة بداية المعركة، إلا أن الميليشيات الموجودة في قرية حضر "درزية" حصلت على دعم كبير من قوات الأسد والميليشيات الأخرى وتمكنت من استعادة زمام الأمور، مدعومة بالقصف المكثف والذي استهدف المنطقة بشكل كبير.
وأكد المصدر أن فصائل المنطقة الجنوبية القريبة من شمالي القنيطرة لم تقدم أي دعم عسكري للثوار في المعركة رغم النداءات المستمرة التي تطالب بتحركهم لفك الحصار عن منطقة الحرمون.
وفي المقابل ذكرت مصادر أخرى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بفتح ثغرات من جهة الجولان المحتل للدروز الموجودين داخل المناطق المحتلة والتي ساهمت بشكل كبير في افشال تقدم الثوار وقدمت الدعم عسكرياً لميليشيات الموجودة في قرية حضر.
وكانت أبدت شخصيات عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهزية الجيش لتقديم المساعدة عسكرياً لأبناء الطائفة الدرزية في قرية حضر التابعين لقوات الأسد و القريبة من حدود الجولان المحتل، من منطلق التزامها تجاه الطائفة الدرزية"، لافتة إلى أن "المزاعم بشأن تورط او مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال بسوريا عارية عن الصحة".
أكد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية، إن الولايات المتحدة بدأت في بناء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة الرقة، بحسب موقع "باسنيوز".
وقال المصدر، "بعد بناء الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في مدينة الطبقة غرب مدينة الرقة في شهر يونيو /حزيران بدأت في بناء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة الرقة بعد تحريرها من تنظيم داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف المصدر، أن الولايات المتحدة تمتلك عشر قواعد عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، وفي غرب كردستان
وقال الأكاديمي الكردي، "فريد سعدون"، إن "بناء تلك القواعد تدل على أن الولايات المتحدة باقية في سوريا ولن تخرج منها قبل عشر سنوات".
قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أمس الجمعة، إن قوات الأسد ستتقدم قريبا في مناطق شرق نهر الفرات، وجاء ذلك في سياق اتهام "ولايتي" الذي يزور العاصمة اللبنانية بيروت، الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا إلى جزأين، من خلال تموضع قواتها في المناطق الشرقية.
وأضاف في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "لم ولن ينجح الأمريكيون في العراق، ولن ينجحوا أيضا في سوريا".
وتابع أن قوات الأسد "ستواصل تقدمها حتى تحرير مدينة الرقة"، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي، منتصف أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة الأناضول.
وتتعرض إيران لانتقادات من عدة دول عربية بسبب تدخلها في سوريا لدعم نظام بشار الأسد، حيث ارتكبت الميليشيات المدعومة إيرانيا والحرس الثوري وفيلق القدس مئات المجازر بحق المدنيين في الداخل السوري وفي مختلف المحافات.
تجدر الإشارة أن "ولايتي" وصل بيروت صباح الجمعة، في زيارة رسمية مفاجئة، التقى خلالها الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله.
وصل مركب ينقل 175 لاجئاً سورياً، اليوم الجمعة، إلى الساحل الشمالي الغربي لقبرص قرب مدينة بافوس السياحية.
وأفادت شرطة قبرص، بأن المركب الذي كان يقل 81 رجلاً و35 امرأة و59 طفلاً انطلق من تركيا المجاورة، وتلقى اللاجئون فحوصاً طبية ونقلوا إلى مركز إيواء قرب العاصمة نيقوسيا.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، وفي واحدة من أكبر موجات وصول اللاجئين إلى قبرص، تم إنقاذ حوالى 305 من السوريين كانوا في زورقين.
ولم تشهد قبرص، الجزيرة المتوسطية عضو الاتحاد الأوروبي الواقعة على بعد 100 ميل (160 كيلومتراً) من الساحل السوري، موجات تدفق كبيرة للاجئين كتلك التي وصلت إلى تركيا واليونان.
وتحل قبرص في المرتبة الرابعة ضمن دول الاتحاد الـ28 من حيث عدد طالبي اللجوء مقارنة بعدد السكان، وفق بيانات الاتحاد الأوروبي.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده "ستدمر كافة معسكرات الإرهابيين في العراق وسوريا التي حددت من قبل الجيش التركي".
وتابع أرودغان، في الكلمة التي ألقاها في ولاية مانيسا غربي تركيا، "العديد من الأماكن في العراق وسوريا تشكل بؤرا للإرهاب، وعلينا تحييد التهديدات الإرهابية الموجهة لبلادنا من مصدرها، ولسنا مضطرين لأخذ إذن من أحد لتحقيق ذلك".
وأضاف أردوغان "أقول للذين يظنون أنهم أشغلونا بقولهم نحن حلفاء ونحن شركاء استراتيجيون، إن كل من يقف بجانب الإرهابيين فهو إرهابي".
نفت الخارجية الأميركية المعلومات التي تناقلتها وكالة رويترز عن زيارة مسؤول أمريكي كبير لنظام الأسد، بحسب "الجزيرة نت".
ونقلت وكالة رويترز، أن مسؤول بارز مقرب من نظام الأسد، اليوم الجمعة، قال إن "مسؤولًا أمريكا كبيرا التقى رئيس جهاز الأمن الوطني السوري في دمشق، علي مملوك، هذا الأسبوع، في أرفع زيارة إلى سوريا يقوم بها مسؤول أمريكي منذ بدء الحرب في 2011".
وناقش المسؤول الأمريكي قضايا أمنية تشمل أمريكيين مفقودين في سوريا، من بينهم عناصر من المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه ".
ونقلت المصادر أن نظام الأسد ليس لديه ثقة بالموقف الأمريكي، وتابع "سافر المسؤول الأمريكي إلى دمشق عبر لبنان".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، في أواخر الشهر الماضي موقف الولايات المتحدة، بأنه على الأسد التنحي عن السلطة، وقال إن "عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته، القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك".
وتدعم القوات الأمريكية، قوات سوريا الديمقراطية في سوريا في إطار التحالف ضد تنظيم الدولة، والتي سيطرت على الرقة ومناطق أخرى في شمال وشرق سوريا.
اكتشفت جهاز المخابرات التركية بالتعاون مع دائرة الأمنيات في بلدة نصيبين التابعة لولاية ماردين التركية نفقا بطول 12.5 كيلومترا يمتد إلى الأراضي السورية.
وقالت مصادر أمنية تركية إن النفق تم حفره من مسافة قريبة من الحدود بين البلدين، ويصل إلى منطقة القامشلي السورية.
وبدأت الأجهزة الأمنية بعمليات حفر وتنقيب في المنطقة التي تم فيها اكتشاف النفق، وذلك للتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة به.
وكانت أجهزة الأمن التركية، اكتشفت في وقت سابق نفقا آخر يربط بين ولاية ماردين التركية والأراضي السورية، يستخدمه عناصر "حزب العمال الكردستاني" في عمليات التهريب، والتنقل بين تركيا وسوريا، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية تركية.
أعلنت تشكيلات عسكرية عدة بريف حمص الشمالي، عن اندماجها في مكون جديد باسم "جيش حمص"، بهدف توحيد الجهود العسكرية في مواجهة قوات الأسد في ريفي حمص وحماة المحاصرين.
وقال "المهندس عصام جمعة " قائد جيش حمص لـ شام إن هدف التشكيل الحفاظ على مبادئ الثورة ومكتسباتها والعمل على زيادتها، والقضاء على عصابة الأسد وميليشياته، وتحقيق العدل والسعي لتحقيق الأمان والحياة الكريمة، للمدنيين، مع رص الصفوف ورفع المستوى القتالي
وأضاف أن أولويات التشكيل السياسية والعسكرية العمل رص الصفوف وتعزيز دفاعتهم والتعاون مع كافة الفصائل الثورية لرفع المستويات القتالية و الوعي الثوري لمواجهة كافة الأخطار، معتبراً أن التشكيل جزء من الثورة الشعبية.
وعن اتفاق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي بين "جمعة" أن من حق الجيش الرد على أي خرق للاتفاق، وأن أي قصف سيواجه بالمثل، وأن موقف الفصيل من اتفاق استانة مرتبط بمدى الالتزام بمبادئ الثورة ومطالب الشعب.
ضم التشكيل كلا من " تجمع ألوية وكتائب 313، تجمع ألوية وكتائب سيوف الحق، كتائب سيف الإسلام خطاب، لواء أنصار الحق، لواء انصار السنة والشريعة، لواء تلبيسة".
استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، بشكل مكثف مطار أبو الظهور العسكري، وسط استمرار حركة الطيران الروسي في أجواء المنطقة، بالتزامن مع تحركات عسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران في ريف حماة الشرقي وحلب الجنوبي منذ الأمس.
وقال ناشطون في إدلب إن الطيران الروسي استهدف المطار العسكري بأكثر من 15 غارة بصواريخ شديدة الانفجار، دون ورود أي أنباء عن وقوع أي إصابات، فيما لايزال الطيران الحربي يحلق في أجواء المنطقة على شكل أسراب، سبقه تحليق يومي مكثف لطيران الاستطلاع في المنطقة.
يتزامن القصف مع عمليات عسكرية مباغتة لقوات الأسد وميليشيات إيران على عدة محاور بريف حماة الشرقي وريف حلب الجنوبي من جبهة خناصر، يرى مراقبون أن هذه العمليات عبارة عن جس نبض لانتشار عناصر تحرير الشام في المنطقة من خلال رصد تحركاتها عبر طائرات الاستطلاع تمهيداً لعملية عسكرية متوقعة باتجاه مطار أبو الظهور بناء على تعنت إيراني للوصول للمطار العسكري.
ذكرت مصادر ميدانية لـ"شام" في وقت سابق أن مطار أبو الظهور العسكري خالي بشكل كامل من أي وجود عسكري لهيئة تحرير الشام بعد الضربات الجوية الروسية في الثالث من تشرين الأول الحالي، لافتاً إلى أن مجنزرات عسكرية لهيئة تحرير الشام قامت قبل الانسحاب بأسابيع بتجريف المدرجات الاحتياطية، كما كان هناك نية لتدمير البلوكوسات، جاءت الضربات الروسية لتدمر قسم كبير من المخازن وأبنية عديدة، وهي ما عجلت بانسحاب تحرير الشام إلا من بعض العناصر كحرس على باب المطار.
وكثر الحديث مؤخراً عن منطقة معزولة السلاح في ريفي حماة وإدلب الشرقيين تشمل المناطق الواقعة شرق سكة الحديد، تمتد من نقطة أبو دالي حتى ريف حلب الجنوبي، وتخضع لإدارة مستقلة منزوعة السلاح تدار من قبل المجالس المحلية فيها، بناء على اتفاق تركي روسي لفصل مناطق انتشار القوات التركية في إدلب عن مناطق تمركز قوات الأسد في منطقة خناصر وطريق إثريا، وهذا ما ترفضه إيران.
هذه الخطة التي تسربت عبر مصادر عدة لم تؤكدها الدول القائمة على تنفيذ اتفاق خفض التصعيد "تركيا وروسيا"، كان لمعركة هيئة تحرير الشام في أبو دالي مؤخراً بحسب مراقبين هو ضربة أولى للاتفاق وقطعاً للطريق على تطبيقه، ثم كان الرد بدخول عناصر تنظيم الدولة من منطقة عقيربات إلى ريف حماة الشرقي المحرر باتفاق مع نظام الأسد كونها عبرت مناطق سيطرته بأليات ثقيلة وصولاً للمحرر في منطقة الرهجان، وبدء قوات الأسد وميليشيات إيران بالتحرك على محاور عدة لإشغال الهيئة في المنطقة.
اعترفت مواقع إعلامية موالية للأسد اليوم، بمقتل العشرات من الميليشيات التابعة له في قرية حضر الدرزية في الغوطة الغربية بريف دمشق، وذلك خلال الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات الأسد بعد عملية عسكرية بدأت فجر اليوم لفك الحصار عن منطقة الحرمون.
رصدت شبكة "شام" مقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات التابعة لقوات الأسد في قرية حضر، أوردتهم صفحات إعلامية موالية بالأسماء، غالبيتهم من قرية حضر الدرزية، والتي تعتبر أحد المناطق الحصينة لقوات الأسد والتي تشارك في الحصار المفروض على منطقة الحرمون.
وكانت أعلنت غرفتي عمليات جبل الشيخ وجيش محمد اليوم، عن إطلاق معركة عسكرية ضد مواقع قوات الأسد في الغوطة الغربية باسم (كسر القيود عن الحرمون)، رداً على الحملة الجوية المستمرة لقوات الأسد على المنطقة، وللتخفيف عن المدنيين والثوار في بيت جن وما حولها.
ووجهت غرفتي العمليات رسالة لجميع الفصائل لعدم الالتفات للضغوط الدولية التي تمارس ضدهم، والعمل على التخفيف عن المدنيين ومواجهة حملات تقوم قوات الأسد والقصف الجوي المتواصل، كما طالبت أهالي القرى المحيطة بالمنطقة لاسيما قرية "حضر" للوقوف بموقف بطولي ضد ممارسات قوات الأسد وسحب أبنائهم من الجبهات التي تقاتل لصالح قوات الأسد.
بالمقابل أبدت شخصيات عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهزية الجيش لتقديم المساعدة عسكرياً لأبناء الطائفة الدرزية في قرية حضر التابعين لقوات الأسد و القريبة من حدود الجولان المحتل، من منطلق التزامها تجاه الطائفة الدرزية"، لافتة إلى أن "المزاعم بشأن تورط أو مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال بسوريا عارية عن الصحة".