٢٠ يونيو ٢٠١٨
رصدت القوات المسلحة التركية، مغادرة عناصر تنظيم "واي بي جي" مواقعها ومخافرها الواقعة على مسار دورية القوات التركية في منطقة "منبح" بريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر أمنية تركية، أنه "في المراحل التالية، وعلى ضوء التعاون والعمل المشترك بين القوات المسلحة التركية والأمريكية، سيتم البدء في أنشطة دوريات مشتركة، وانتشار الدوريات المشتركة في منطقة منبج.
وأضافت "إلى جانب ذلك، سيُعيد المسؤولون الأمريكيون جمع الأسلحة الثقيلة التي بحوزة عناصر التنظيم، وتحقيق انسحاب جميع عناصر التنظيم من منطقة منبج، وضمان السلم والاستقرار في منبج، من قبل قوات أمن وإدارة محلية ستشكلها تركيا والولايات المتحدة بشكل مشترك".
وبدأت القوات المسلحة التركية اليوم الأربعاء، بتسيير دورية ثانية في منطقة منبج بريف محافظة حلب، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من تنظيم "واي بي جي".
وأوضح مراسل الأناضول، أن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق حلب الشمالي "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.
وبالتزامن مع تسيير القوات التركية للدورية الثانية، بدأت وحدات من القوات الأميركية أيضاً بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.
وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.
ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "واي بي جي" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قامت عناصر مجهولة باغتيال القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو أحمد شروخ" مسؤول التفخيخ، وذلك في منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي، في استمرار لاستهداف كوادر الهيئة من قبل جهات يعتقد ارتباطها بتنظيم الدولة.
قبل أيام، قضى ثلاثة من عناصر هيئة تحرير الشام وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقلهم على طريق دركوش - عين الزرقا بريف إدلب الغربي، في استمرار لحالة الخلل الأمني وتصاعد العمليات الأمنية.
ومساء أمس الأحد، قامت عناصر أمنية مسلحة باغتيال عنصرين لهيئة تحرير الشام في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وفت تتواصل فيها العمليات الأمنية التي تقودها خلايا لتنظيم الدولة وجهات أخرى في المحافظة لخلق حالة من الفوضى وضياع الأمن.
وقالت مصادر ميدانية إن اثنين من عناصر هيئة تحرير الشام تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في الحي الغربي من مدينة خان شيخون، فارقا الحياة على الفور، فيما لاذ مطلقو النار بالفرار.
وبالقرب من مدينة معرة مصرين تعرض أحد كوادر الهيئة لإطلاق نار أيضاَ قضى على إثرها، في وقت فشلت عملية أمنية لاغتيال مسؤول عسكري في الهيئة في مدينة سرمدا شمال إدلب.
وتتصاعد عمليات الاغتيال لعناصر هيئة تحرير الشام التي باتت في مواجهة مباشرة مع خلايا تنظيم الدولة التي باتت تنفذ عملياتها الأمنية بشكل علني وتعلن تبنيها كان آخرها استهداف مقر للهيئة بعرفة مفخخة غربي إدلب قتلت ستة عناصر، وإعدام عدد من كوادرها ذبحاً قبل أيام بعد أسرهم في ريف إدلب.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
اعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الهجوم الذي استهدف أول أمس قوات موالية للنظام في سوريا، بما فيها عناصر "الحشد الشعبي" العراقي في محافظة دير الزور، مهمته تقويض قوة محاربي تنظيم الدولة، وأنه محاولة لإعادة إحياء التنظيم.
واتهم المالكي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس ائتلاف "دولة القانون"، في بيان صحفي صدر عنه أمس، إسرائيل بالوقوف وراء القصف الذي أودى بأرواح عدد من عناصر الحشد، مشددا على أن الهجوم جاء ضمن سلسلة الاعتداءات التي تشن ضد "الحشد" عند الحدود العراقية السورية بهدف فرض معادلات جديدة وإعادة إحياء تنظيم الدولة.
وقال المالكي إن هذا "الاعتداء الحاقد" لن يؤثر على معنويات الحشد، محذرا من أن "تكرار مثل هذه الأساليب الحمقاء سيؤدي إلى توتر كبير وخطير على مستوى المنطقة".
ولقي 52 شخصا على الأقل مصرعهم جراء الغارة، وأقر "الحشد الشعبي" العراقي بمقتل 22 من عناصره في الحادث.
ونفى البنتاغون شن سلاح الجو الأمريكي أو التحالف الدولي أي غارات في المنطقة، بينما قال مسؤول أمريكي في حديث إلى "سي إن إن" إن إسرائيل هي المسؤولة عن الغارة.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
استشهد ثلاثة مدنيين بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف منازل المدنيين في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، في تصعيد عسكري يعتبر الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق خفض التصعيد في صيف 2017.
هذا وتعرضت مدينة بصر الحرير وبلدتي وناحتة وصما لقصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ ساعات الصباح الباكر بأكثر من 200 قذيفة وصاروخ راجمة، ما أسفر عن اندلاع حرائق في تلك البلدات واستشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، وسقوط عشرات الجرحى، حيث قام الدفاع المدني بنقلهم إلى البلدات المجاورة.
وتعرضت بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي لقصف مدفعي مصدره الميليشيات الشيعية المتمركز في مثلث الموت صباح اليوم الأربعاء، ما أدى لاستشهاد مدني.
وقصفت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها كل من بلدات ومدن جاسم والحارة ونبع الصخر وكفر شمس ومسيكة والغارية الغربية وعلما ومحيط مدينة درعا ونمر.
هذا واندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة صما على إثر محاولة تقدم الأخير من الحاجز الذي تتمركز فيه على أطراف البلدة، حيث تمكن الجيش الحر من صد الهجوم، فيما أعلنت غرفة عمليات رص الصفوف عن استهداف رتل لميليشيات الأسد على أوتوستراد "دمشق -درعا" وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفه، ومقتل "مناف أيوب" قائد مجموعة السحابات في قوات النمر نتيجة استهداف الأرتال.
يذكر أن قوات الأسد وميليشياته قامت باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق سيطرتها جنوب سوريا مما يرجح اندلاع عمليات عسكرية ضخمة ضد مناطق الثوار، بالرغم من وجود اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري المتفق عليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
أعلنت قبيلة البقارة إحدى أكبر القبائل السورية في منبج شمالي سوريا دعمها للجيش التركي طرفا ضامنا لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين أنقرة وواشنطن لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورحبت القبيلة في بيان لها اليوم بدخول الجيش التركي إلى المنطقة التابعة لمحافظة حلب، وشددت على أن الجيش التركي سيكون قوة عاملة على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة وحماية المدنيين وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وطالبت القبيلة في بيانها الجانب التركي بالضغط على الولايات المتحدة بهدف الإسراع بتنفيذ الاتفاق وإخراج مسلحي "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية من المنطقة، وتسليمها لأهلها.
وأمس الثلاثاء أعلنت عشيرة البوبنا موقفا مماثلا بعدما عانته من انتهاكات "ب ي د" في منبج، شملت قتل مدنيين تحت التعذيب وفرض التجنيد الإجباري على الشبان وفرض ضرائب كبيرة.
وتملك العشائر العربية في منبج ثقلا اجتماعيا وعسكري يجعلها إحدى أهم الركائز الاجتماعية الفاعلة في المنطقة.
وأمس الأول الإثنين بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج الواقعة تحت سيطرة "ب ي د"، بموجب اتفاق توصلت إليه مؤخرا أنقرة وواشنطن، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قال القاضي المستشار إبراهيم الحاجي أحد وجهاء منبج شمالي سوريا، إن أهالي المنطقة يرحبون بدخول الجيش التركي إليها لأنه ضمانة لعودة المهجرين منها بسبب ممارسات تنظيم "ب ي د" الإرهابي.
وأضاف الحاجي في تصريح للأناضول أن الخطوة التركية ستؤمن الاستقرار في المنطقة التابعة لمحافظة حلب، فضلا عن توفير مستلزمات إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية.
وبين أن ذلك "لن يشجع الأهالي على العودة فقط، بل سيساهم أيضا في استقطاب آخرين من خارج المنطقة التي يتحلى سكانها بالطيبة وكرم الضيافة".
وأشار إلى أن احتلال "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في منبج "ترك آثارا سلبية كبيرة عليها جراء الانتهاكات المتمثلة بشكل أساسي بالتجنيد الإجباري وزج المكون العربي في المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي، وممارسة ضغوطات على شيوخ العشائر".
وشدد الحاجي على أن "ب ي د" لا يختلف عن نظام بشار الأسد أو "داعش" الذي تواجد في منبج بين عامي 2014 و2016، من حيث انتهاك حقوق الأهالي وظلمهم.
وأضاف "ومن هنا فإن العرب الذين يشكلون الغالبية في منبج يرحبون بتركيا بسبب الروابط التي تجمعهم معها، ولكونها الحليف الأصدق للثورة السورية".
ولفت أنه فقد 14 فردا من عائلته في مواجهات مع "داعش" ونظام الأسد، بينهم ولده الذي قتل في معارك مع قوات الأخير.
وأعرب القاضي السوري عن رغبته في العودة إلى منبج التي غادرها مع دخول "داعش" إليها، ليعمل قاضيا ويعوض أهالي المنطقة عن المرارة والقهر الذي ذاقوه خلال السنوات الماضية.
وأمس الأول الإثنين بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج الواقعة تحت سيطرة "ب ي د"، بموجب اتفاق توصلت إليه مؤخرا أنقرة وواشنطن، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، الإرهابي في الفترة أغسطس/ آب 2016 - مارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
لجأ تنظيم "ب ي د" إلى أساليب مختلفة مثل التطهير العرقي والتجنيد القسري لإقامة نظام احتلال في مدينة منبج شمالي سوريا، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية.
ووفقًا للمعلومات التي جمعها مراسل الأناضول، فإن التنظيم الإرهابي أدار المدينة بواسطة زعماء إرهابيين قدموا من جبال قنديل شمالي العراق (معقل منظمة "بي كا كا" الإرهابية)، وانتهجوا أسلوب التطهير العرقي والتجنيد القسري لإقامة نظام احتلال.
وبحسب المراسل فإن اللاجئين السوريين من أهالي منبج في مدينة شانلي أورفة التركية؛ استقبلوا بكثير من الترحيب الاتفاق التركي الأمريكي بتسيير دوريات مستقلة للطرفين في منطقة منبج، تنفيذا لـ"خارطة طريق" المتفق عليها.
وتبعد مدينة منبج أكبر مدن ريف محافظة حلب، نحو 35 كيلومترًا إلى الشرق من نهر الفرات، ومسافة 40 كيلومترًا من الحدود السورية مع تركيا، كما تقع عند تقاطع الطرق السريعة الذي يربط العديد من المدن المهمة.
ورغم تمتع منبج ببنية عشائرية قوية، إلا أنها تمتاز بارتفاع عدد المثقفين والمتعلمين؛ إلى جانب غناها بالموارد الطبيعية والأراضي الزراعية والحياة التجارية والصناعية عند تقاطع الطرق السريعة الرئيسية.
وسعى تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي جاهدًا للحفاظ على منبج تحت سيطرته نظرًا لأنها تربط مدينة القامشلي (السورية) بمدينة حلب وموقعها الاستراتيجي الذي يسيطر على جانبي نهر الفرات.
ومن المنتظر أن يساهم الاتفاق التركي الأمريكي بتسيير دوريات مستقلة للطرفين في منطقة منبج وتوفير الجيش التركي الأمن في المدينة، في عودة اللاجئين السوريين من سكان المدينة والموجودين في تركيا إلى ديارهم.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الإثنين الماضي، بدء تسيير دوريات للجيش التركي في منطقة منبج، تنفيذا لـ"خارطة طريق" المتفق عليها.
فيما قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ، أن القوات التركية والأمريكية ستواصل دورياتهما في المنطقة حتى التأكد من انسحاب عناصر "ب ي د / ي ب ك"، وتطهيرها بشكل كامل من الإرهابيين.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
بدأت القوات المسلحة التركية اليوم الأربعاء، بتسيير دورية ثانية في منطقة منبج بريف محافظة حلب، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك".
وأوضح مراسل الأناضول، أن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق حلب الشمالي "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.
وبالتزامن مع تسيير القوات التركية للدورية الثانية، بدأت وحدات من القوات الأميركية أيضاً بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.
وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.
ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/ آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "الدولة. ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قالت لجنة التحقيق الأممية المستقلة، الخاصة بالشأن السوري، إنّ حصار قوات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية والسيطرة عليها، "يدخل ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأوضحت اللجنة في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، حول أحداث الغوطة الشرقية قبل شهور، أن نظام الأسد مارس أساليب بربرية ضدّ المدنيين في الغوطة الشرقية.
وأضاف التقرير أن سكان الغوطة الشرقية تعرضوا لأطول حصار خانق في العصر الحديث، وأنهم عانوا آلاما نفسية وجسدية كبيرة، بسبب هجمات النظام.
وذكر أنّ النظام كثّف هجماته الجوية والبرية على الغوطة الشرقية خلال الفترة الممتدة من فبراير/شباط إلى نيسان/أبريل 2018، وأنّ بعض الأشخاص تُركوا للموت، رغم توفر إمكانية إنقاذهم.
ولفتت اللجنة إلى أن مئات المدنيين لقوا حتفهم نتيجة الهجمات الجوية والبرية التي نفذها النظام السوري.
وبدأت عملية تهجير سكان الغوطة في 22 مارس/آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنتها قوات النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.
وتجاوز عدد المهجّرين، حتّى منتصف إبريل الماضي 56 ألف شخص، تم إيواؤهم في مخيمات أغلبها بمنطقة "درع الفرات"، بريف حلب الشمالي، إضافة إلى مخيمات أخرى بريف محافظة إدلب.
وعاش قرابة 370 ألفاً من المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة مؤلفة من مدن وبلدات "دوما، حرستا، مسرابا، عربين، بيت سوى، حمورية، زملكا، سقبا، حزه، عين ترما، كفربطنا، جسرين، افتريس، المحمدية، حوش الأشعري، الريحان، مديرا، حي جوبر"، لخمس سنوات وسط حصار خانق وقصف متواصل مورس ضدهم، قبل ان ترغمهم روسيا على قبول التهجير القسري والخروج إلى الشمال السوري بعد قصف المناطق المدنية بأصناف متعددة من الأسلحة بينها الكيماوي المحرم دولياً.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الوجود العسكري الأجنبي في سوريا لا يساعد في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة، دون أن تحدد ماهية القوات الأجنبية التي قصدتها حيث تعتبر روسيا وجودها شرعياً وكذلك إيران في سوريا.
وقالت في موجزها الصحفي، اليوم الأربعاء: "بسبب استمرار هذا الوجود لا يزال أعداء الحكومة السورية يثقون بأنه يمكنهم الانتقام لهزيمتهم. كما لا يساعد ذلك في مشاركتهم البناءة في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة، ويتسبب في الحفاظ على أمل الإرهابيين في استئناف الفوضى واستعادة المواقع المفقودة".
وشددت الدبلوماسية الروسية على أهمية ما وصفته التحرك الحاسم في هذه الظروف "في اتجاه التسوية السياسية في سوريا على أساس القرار الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، التي تقضي بالحفاظ على سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها" حسب قولها.
وزعمت أن روسيا لا تزال تبذل جهودها في هذا الاتجاه بالتعاون مع شركائها في محادثات أستانا، ومع الأطراف المعنية الأخرى والأمم المتحدة والحكومة والمعارضة السورية.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
تواصل قوات الأسد خرق إتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث تقوم مدفعية وجرامات الصواريخ التابعة لجيش النظام بقصف المدنيين بشكل عنيف جدا.
وأكد ناشطون تعرض بلدة ناحتة لقصف بأكثر من 50 صاروخ دفعة واحدة، وكانت البلدة منذ الصباح قد شهدت حركة نزوح كبيرة جدا عقب تهديد ضباط الأسد المتمركزين في كتيبة الرادار شرقي البلدة، ولك يتبقى في البلدة سوى بعض العائلات.
وتعرضت صباح اليوم بلدة كفرشمس لقصف مدفعي عنيف جدا خلف شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت أيضا أحياء درعا البلد المحررة ومدن الحارة والحراك وجاسم وبلدات وقرى المليحة الشرقية الغارية الغربية وعلما ومسيكة
وفي السياق العسكري تستمر المعارك في محيط بلدة مسكية بمنطقة اللجاة شمال درعا تمكن فيها الثوار من صد جميع محاولات التقدم وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما استهدف الثوار مجموعة لقوات الأسد حاولت التقدم إلى مزرعة بمحيط بلدة صما وتم التصدي وقتل وجرح عدد منها.
كما استهدف الثوار أيضا رتلا لقوات الأسد على اتوستراد "دمشق-درعا" محققين إصابات مباشرة في الرتل، وأيضا استهدفوا معاقل الأسد في بلدة ديرالعدس بمنطقة مثلث الموت بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك ردا على قصف المدنيين في المحافظة.
٢٠ يونيو ٢٠١٨
نقل ناشطون من مخيم الركبان في البادية السورية أن العشرات من العائلات القاطنة بالمخيم تحاول الخروج منه عن طريق عقد مصالحات مع قوات الأسد والوصول للشمال السوري المحرر.
ونقل المجلس المحلي في مخيم الركبان لشام أن عدة جهات مدنية في المخيم من بينها المجلس تؤكد خبر استعداد مئات العائلات في مخيم الركبان للخروج منه إلى مناطق سيطرة الأسد بعد توقيع على أوراق مصالحات بهدف الوصول إلى الشمال المحرر بحسب المجلس.
وتابع محمد الخالدي رئيس المجلس المحلي في مخيم ركبان في حديثه لشام "أن حوالي ال600 عائلة من المدنيين سيقومون بالخروج من المخيم إلى مناطق سيطرة الأسد في مدينة الضمير بريف دمشق، ومن المفترض أن تتابع تلك العائلات طريقها باتجاه الشمال، في ظل عدم وجود أي ضمانة من تعرض تلك العائلات للاعتقال من قبل قوات الأسد.
وأردف الخالدي أن العائلات من مدينة تدمر وريف حمص الشرقي، تضم بعض الشبان بسن الخدمة العسكرية، حيث لم يسجل إلا الناس البسطاء الذين تم التلاعب بعقولهم على أساس العبور الى الشمال السوري عبر طريق ضمير ثم دمشق، وذكر الخالدي أن حالات سابقة سجلت وصول 60 عائلة من مدينة حمص قام النظام بإسكانهم ضمن مخيم غرب بلدة الفرقلس شرق حمص 40 كم، ثم بعد يومين قام باعتقال كل شبابهم وتم قتل 8 نساء بسبب معارضتهم اعتقال الشباب.
سعيد سيف الناطق باسم قوات الشهيد أحمد العبدو نفى في حديثه لشام ما تداولته وسائل إعلامية حول دور أحد قيادات القوات بالعمل على توقيع مصالحات لمدنيين من مخيم الركبان مع نظام الأسد بهدف الوصول لمناطق النظام، مؤكدا أن العملية تمت بالتنسيق مع التحالف الدولي في قاعدة التنف لإخراج مدنيين بحاجة للعلاج باتجاه الشمال السوري.
ونوه سيف كل ما هنالك أن مدنيين طالبوا الجيش الحر بتأمين طريق للشمال، وتحديدا أصحاب الأمراض المزمنة، وتم التواصل مع المسؤولين بمنطقة التنف بخصوص الأمر، مع العلم من فترة تم الاجتماع الأمريكان مع وجهاء المخيم من اجل الموضوع نفسه.
وتم تقديم وعود بالعمل على توفير مطالب المدنيين، وتم استيعاب مطالب المدنيين، وبالنهاية وكان الخروج من مناطق محررة لأخرى، وحتى اليوم الأمر لم يتجاوز الضوضاء الإعلامية من قبل بعض المستفيدين من بقاء المخيم.
يذكر أن الوضع في مخيم الركبان لا يزال سيء بسبب قطع المعونات من قبل الاردن وعدم السماح للمنظمات بإغاثة المخيم ومنع أطباء بلا حدود من الدخول للمخيم، بالإضافة إلى منع التبرعات القادمة من دول الخليج من قبل الحكومة الأردنية.