قال فريق "الرقة تذبح بصمت" إن لواء الشمال العامل بريف حلب الشمالي ألقى القبض على المدعو "محمد الظاهر" الملقب بـ"أبو مصعب" خلال فراره باتجاه المنطقة، وهو أحد قادة تنظيم الدولة الأمنيين.
"محمد الظاهر" القيادي في ما كان يسمى سابقاً "تجمع كتائب حذيفة بن اليمان" الذي بايع تنظيم الدولة مطلع عام 2014 وقاتل الجيش الحر، كما شارك في اختطاف الكثير من أبناء الرقة والذين لا يعلم ما هو مصيرهم.
وحمل أبناء وأهالي وأصدقاء المخطوفين من قبل تنظيم الدولة في الرقة لواء الشمال مسؤولية التحقيق مع المدعو "محمد الظاهر" بخصوص موضوع المخطوفين وتوثيق كامل مجريات التحقيق وإبلاغهم بكامل تفاصيله، والتعامل بجدية مع المعلومات المتعلقة بالسجون، وعدم التفريط بمعلومات من مجرم عاث في الرقة فساداً وقتل وخطف وأرهب أهلها.
قال المجلس المحلي في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، إن قوات الأسد المدعومة بالقوى الروسية والميليشيات الإيرانية، تستهدف بلدات الغوطة الشرقية التي تعتبر ضمن مناطق خفض التصعيد المزعومة ليسقط فيها العديد من الضحايا بشكل يومي، نالت بلدة جسرين نصيبها بالتزامن مع دخول المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية الثلاثاء الماضي.
وأضاف المجلس أن مدرسة جسرين الابتدائية كانت هدفاً لقذيفة واحدة كانت كفيلة بتمزيق أجساد ستة من الأطفال الأبرياء ونثرها إلى أشلاء اختلطت مع ما تبقى من حقائب اليونيسيف الممهورة بقاني دمائهم على مرأى ومسمع العالم لتكون شاهداً على تخاذله وصمته المخزي تجاه جرائم الأسد المتكررة.
وحمل المجلس كل إنسان في هذا العالم المسؤولية الكاملة عن مأساة ومعاناة المدنيين المستمرة منذ ست سنوات في الغوطة الشرقية تحت وطأة القتل والقهر والاعتقال والحصار والحرمان من التعليم واستهداف المدنيين والأطفال، كما طالب جميع المنظمات الإنسانية بتحمل كامل مسؤولياتها.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم، إنه ومنذ منتصف آب 2017 حتى اليوم تمكَّنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من السيطرة على معظم قرى ريف دير الزور الغربي والشرقي الواقعة غرب نهر الفرات وإنهاء الحصار المفروض على أحياء الجورة والقصور التي تخضع لحصار تنظيم الدولة منذ آذار 2015.
وأضاف تقرير الشبكة "وفي طريقها لتحقيق ذلك لم تكترث بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وثقنا ارتكاب مئات الانتهاكات بشكل متكرر ويومي، واستخدام لامبالي للهجمات عشوائية، واستهدافا متعمَّدا للعديد من للمراكز الحيوية المدنية؛ وقد تسبب ذلك في استشهاد ما لا يقل عن 687 بينهم 123 سيدة و 189 طفل، وفرار قرابة 252 ألف نسمة من قرى الريف الشرقي والغربي ومن أحياء مدينة دير الزور، نزح معظمهم إلى القرى الواقعة شرق نهر الفرات.
وأوضح التقرير أنه في 13/ تشرين الأول/ 2017 سيطرت قوات الأسد على بلدة الصالحية -التي تُعدُّ المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، والمنفذَ الوحيد الذي كان يسلُكُه المدنيون للهروب من العمليات العسكرية باتجاه مناطق ريف دير الزور- وحاصرت ما تبقى من مدنيين، الذين نُقدِّر عددَهم بقرابة 750 مدنياً في 9 أحياء يُسيطر عليها تنظيم الدولة هي العمال والصناعة، والرصافة، والمطار القديم، وحي كنامات، والحويقة، والعرضي، والشيخ ياسين، والحميدية.
لم تكتفِ قوات الأسد بحسب التقرير بتشديد الحصار على المدنيين ومنعهم من النزوح بل استمرت في شنِّ هجماتها الجوية المكثَّفة، التي أودت بحياة العشرات، سجلت الشبكة بين 13/ تشرين الأول/ 2017 حتى لحظة إعداد هذا التقرير استشهاد ما لا يقل عن 22 مدنياً، بينهم 5 أطفال على يد الحلف السوي الروسي.
وبين التقرير أنه في 2/ تشرين الثاني الجاري استطاعت قوات الأسد السيطرة على 90 % من أحياء مدينة دير الزور وبقي تنظيم الدولة مسيطراً على حيَّي الحويقة والرشدية ومنطقة حويجة قاطع التي حوصر فيها المدنيون ولم يبقَ أمامهم سوى النزوح باتجاه قرية الحسنية الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وقد سجلت في يومي 1 و2 تشرين الثاني عمليات إطلاق رصاص نفَّذتها قوات سوريا الديمقراطية على منطقة حويجة قاطع؛ ما أعاق حركة نزوح وفرار المدنيين وأثار مخاوفهم من استهداف قواربهم في حال قرروا النزوح إلى القرية.
أبدت الشبكة السورية تخوُّفها على مصير ما لا يقل عن 750 مدنياً محاصرين في بقعة لا تتجاوز مساحتها 1.5 كم2 في حال اقتحام قوات الأسد المنطقة فإنَّ ذلك سيعقبه انتهاكات واسعة وعمليات انتقام عشوائية، وذلك على نهج ما حصل في عام 2012 عند اقتحام المناطق التي خرجت عن سيطرته، وكيف انتقم من أهلها بأبشع الأساليب الوحشية.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل استجابة لنداءات الاستغاثة لردع تكرار ماحصل من مجازر في عام 2012، فهو يتحمل المسؤولية القانونية، والأخلاقية، عما وقع، وعما سيتكرر فعله في حال عدم الاستجابة الفورية، كما طالبت روسيا الساعية لعقد مؤتمرات سياسية لحل الأزمة السورية، أن تضمن على الأقل توقف حليفها نظام الأسد، عن قتل المواطنين السوريين.
وطالبت قوات سوريا الديمقراطية التَّوقف عن استهداف المدنيين، وتسهيل حركة مرورهم من حويجة قاطع باتجاه قرية الحسنية، الواقعة تحت سيطرتها، وقوات الحلف السوري الروسي التَّوقف الفوري عن تنفيذ الهجمات العشوائية، وعدم اتخاذ وجود تنظيم الدولة مبرراً لقصف الأحياء السكنية، والمراكز الحيوية المدنيَّة.
كانت دير الزور من أولى المحافظات الثائرة على نظام الأسد، شاركت بشكل فاعل في الحراك الشعبي وناصرت درعا وإدلب وحلب وحماة منذ بدايات الحراك، اشتهرت ساحاتها التي ملئت بآلاف المتظاهرين بالأهازيج والأناشيد الثورية الديرية، وبرزت العديد من المناطق التي تصدرت الحراك في أحياء الحميدية والقصور وفي القورية والشحيل والميادين والبوكمال، سميت عدد من الجُمع باسم دير الزور منها "دير الزور النصر القادم من الشرق".
وتصدرت محافظة دير الزور أولى المحافظات التي ظهرت فيها مكونات الجيش السوري الحر التي تلاحمت في معارك التحرير وساهمت منذ عام 2012 بخوض غمار المعارك مع قوات الأسد التي كانت تحكم قبضتها بشكل كبير على المحافظة نظراً لانتشار العديد من الألوية العسكرية حول المدينة أهمها مطار دير الزور العسكري واللواء 137 واللواء 57 ومعسكر الطلائع والبانوراما واللواء 113 دفاع جوي، تمكنت فصائل الحر وفصائل أخرى خلال عامي 2012 و 2013 من انتزاع مناطق واسعة في المحافظة من قبضة قوات الأسد وإعلانها محررة بالكامل.
مع بدء ظهور تنظيم الدولة في العراق وإعلان انتقاله إلى سوريا في نيسان 2013، ثم المعارك التي دارت بين فصائل الحر مع تنظيم الدولة والذي أدى لتراجع المعارك في دير الزور ضد قوات الأسد وانحسار سيطرة الجيش الحر أمام التنظيم في الريف بشكل كبير، ثم بدأ الصراع بين تنظيم الدولة و"جبهة النصرة" آنذاك في شباط 2014 وسقوط غالبية المناطق بيد التنظيم خلال أقل من أسبوعين، كان بداية الانتقال من التحرير لأسر جديد، عانت منه دير الزور لأكثر من خمسة أعوام.
يعتبر الموقع الجغرافي لمحافظة دير الزور شمال شرق سوريا على الحدود العراقية أهمية كبيرة، إضافة للموارد البشرية الكبيرة والموارد الطبيعية من زراعات وثروات باطنية أبرزها النفط، أحد أهم الأسباب التي جعلها محط أنظار القوى التي تسعى لتمكين نفوذها وتقوية دعمها المالي واقتصادها، والتي استغلها تنظيم الدولة لصالحه في تثبيت دعائم دولته في سوريا الممتدة مع العراق عبر حدود دير الزور.
بعد تمكن التنظيم من السيطرة على كامل المناطق المحررة وخروج جميع الفصائل لريف حلب وريف درعا، خاض العديد من المعارك ضد قوات الأسد التي تشاركا سوياً في السيطرة على مدينة دير الزور، حيث حافظت قوات الأسد على المطار العسكري واللواء 137 وعدة أحياء منها" الجورة غربي المدينة، والقصور شرقي حي الجورة، وهرابش شرقي المدينة ملاصقة للمطار العسكري، في الوقت الذي سيطر فيه التنظيم على أحياء " الحميدية، العمال، المطار القديم، الكنامات، الصناعة، الشيخ ياسين، العرضي، الرشدية، الجبيلة، العرفي، الموظفين".
عانى المدنيون في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد طيلة أعوام لحصار خانق فرضه تنظيم الدولة من الخارج، و تضييق أمني وتجويع واعتقالات من قبل قوات الأسد والميليشيات التابعة لها من الداخل، زاد ذلك المعارك التي خاضها الطرفان في المدينة والقصف الذي طال جميع الأحياء بشكل متوازي من قبل التنظيم أو نظام الأسد وطائراته، حيث تعرضت الاحياء والمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم لقصف جوي ومدفعي مركز طيلة خمس سنوات، خلفت الآلاف من الضحايا المدنيين وتدمير البنى التحتية.
يضاف لذلك ما عاناه المدنيون في مناطق سيطرة التنظيم من الويلات، من قتل وذبح واعتقالات وتنكيل وقيود فرضت على المدنيين، حكم بالحديد والنار وتضيق مورس بحقهم بشتى الوسائل، اعادهم لعصور الجاهلية وكله باسم تطبيق الشريعة والدين، بعد أن غدا ثوارها ملاحقون في كل بقاع الأرض.
وبعد أكثر من خمس سنوات على الظلم والجور التي عانته دير الزور "عروس الفرات"، وما خلفه من تغيير الخارطة العسكرية في المحافظات الأخرى على يد قوات الأسد وحلفائها لاسيما روسيا وإيران، وماتم لهم من تطبيق اتفاقيات خفض التصعيد وتجميد جبهات القتال، وانحسار قوة تنظيم الدولة في العراق أمام الحشد الشيعي وفي عاصمة خلافته الرقة أمام قوات قسد والتحالف، باتت دير الزور "الكعكة" التي توجهت إليها أنظار الدول الكبرى ووكلائها على الأرض للسيطرة عليها.
تهدف روسيا وإيران من نقل معركتها إلى دير الزور و سيطرتهم عليها لقطع أي تفكير لقوات قسد بالتمدد جنوباً والحفاظ على نقاط سيطرتها وما وصلت إليه في الرقة وريف حلب والحسكة، أيضاً ستفتح الحدود العراقية على مصراعيها أمام سوريا باتجاه إيران البعد الاستراتيجي الأكبر لها، كما أن الثروات الباطنية الموجودة فيها من شأنها أن تعيد لنظام الأسد قوته الاقتصادية وتمكن حلفائه من التملك بموارد النفط.
بدأ الزحف باتجاه دير الزور في آذار 2017 من محاور عدة أولها ريف حلب الشرقي حيث تمكنت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية خلال أشهر عدة من التوسع على حساب تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي فتسلمت قوات الأسد مسكنة والخفسة ومطار الجراح وعشرات القرى وصولاً حتى الحدود الإدارية في الرقة في شهر حزيران بعد انسحاب تنظيم الدولة منها دون قتال إلا بضع معارك وهمية، تلا ذلك التمدد في الرقة وصولاً لدير الزور، أما المحور الثاني فكان من منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي ومن السخنة وحميمية بريفي حمص ودمشق في البادية السورية باتجاه دير الزور.
تمكنت قوات الأسد وميليشيات من الوصول لمحافظة دير الزور من الأطراف الغربية والتمدد بعد معارك عدة باتجاه المطار العسكري والأحياء المحاصرة في المدينة في شهر أيلول 2017 وفك الحصار المفروض عليها منذ ثلاث سنوات، وبدأت تتوسع تباعاً مع انسحابات متتالية للتنظيم من عدة أحياء في مدينة ديرالزور وعشرات المناطق منها مدينة الميادين، مع الأنباء التي تتحدث عن اتفاق سري بين قوات الأسد والتنظيم لتسليم مدينة دير الزور أعلنت عنه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" صباح اليوم، في الوقت الذي تتابع فيه قوات الأسد وحلفائها الزحف باتجاه البوكمال، لتنتقل غالبية المناطق من محتل لمحتل جديد، مع الإشارة لمشاركة قوات قسد في السيطرة على أجزاء واسعة من الريف الشمالي لدير الزور.
واجهت دير الزور خلال الأشهر السبعة الماضية هولوكوست حقيقي من الموت الذي صب عليها بصواريخ الحقد من قبل التحالف الدولي وروسيا، هذه القوى التي باتت تتصارع على بقعة جغرافية هي الأغنى استراتيجياً في سوريا، صراع يدفع المدنيون دمائهم لأجل أن تتحقق مصالح هذه الدول، وسط صمت مخزي للعالم أجمع، وبيانات لاتتعدى الحبر الذي كتبت فيه لمؤسسات الثورة العاجزة عن تقديم أي شيء يخفف وطأة الموت والقصف الذي يلاحق مدنيي دير الزور في منازلهم ونزوحهم وفي كل مكان بات الموت يلاحقهم.
لم يترك سلاح لم يجرب فيها, تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والحرب على تنظيم الدولة، دير الزور التي تبلغ مساحتها 33 ألف كم وتعتبر ضمن المدن الكبرى في سوريا تعرضت لعملية إبادة حقيقية لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية معدل النيران والقوة المفرطة التي استخدمت من كافة الأطراف لا تستطيع مدينة بهذه المساحة تحملها، هذا ما قاله نشطاء المحافظة.
شهدت دير الزور حركة نزوح هي الأكبر منذ سنوات عدة تشهدها محافظة دير الزور من مناطق عدة في البوكمال والميادين هرباً من الموت إلى مصير مجهول، لاتعرف نهايته، جراء ما تعرضت له المحافظة من هولوكوست حقيقي يستهدف بنيتها التحتية والبشرية وكل ما يعترض طريق عملياتها، سجلت مئات الغارات الجوية خلال أيام قليلة على أرياف المحافظة تتشارك في رمي قنابل الموت طائرات روسيا والتحالف وعلى الأرض تتصارع القوى والوكلاء.
التغريبة الديرية هي الأكبر في موجات النزوح المتلاحقة التي شهدتها المناطق السورية خلال أعوام الثورة بسبب جور وظلم من ادعى نصرتهم، إلا أنه نزوح وهروب إلى المجهول، كون لا ملاذ آمن في دير الزور، ففي الشرق العراق وميليشيات الحشد التي تلاحق المدنيين، وفي الغرب الرقة المعذبة التي نالت نصيبها من الموت والقصف اليومي، فلا موضع تنزح إليه العائلات الهاربة من الموت إلا باتجاه مناطق قوات قسد وهناك مرحلة جديدة من العذاب والموت بشكل آخر.
نفت الجبهة الشامية ما تمّ تداوله عبر وسائل الإعلام من انضمام حركة أحرار الشام الإسلامية لفصيل الجبهة الشامية في ريف حلب الشمالي.
وأوضحت الجبهة أن هناك مساعي من حركة أحرار الشام في الريف الشمالي للتخلّي عن فصيلها تغليبا للمصلحة العامة وإيمانا منها بضرورة وجود مشروع جامع للثورة السورية وانصهارها فيه وهو التشكيل الجديد الذي يمثّل الفصائل السورية "الجيش الوطني" التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ضمن الفيلق الثالث المسمى فيلق الجبهة الشامية.
سبق أن عقد اجتماع موسع في مقر القوات الخاصة التركية في ريف حلب الشمالي في 24 تشرين الأول، ضم ممثلين عن الاستخبارات التركية ووالي منطقة عينتاب ووالي منطقة كيلس التركيتين، وقائد القوات الخاصة التركية، وأعضاء الحكومة السورية المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف الوطني وممثلين عن فصائل الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي.
صدر عن الاجتماع قرار يتضمن انتقال الفصائل من مجموعات وفصائل إلى مرحلة الجيش النظامي على مرحلتين، تبدأ المرحلة الأولى بتشكيل ثلاث فيالق "فيلق الجيش الوطني، فيلق الجبهة الشامية، فيلق السلطان مراد"، ثم الانتقال للمرحلة الثانية بعد شهر واحد من إتمام المرحلة الأولى.
تبدأ المرحلة الثانية بتجريد الفصائل من مسمياتها والتعامل مع الجيش النظامي على أن تكون تحت قيادة كل فيلق ثلاث فرق، وتحت كل فرقة ثلاث ألوية، وتحت كل لواء ثلاث كتائب، على أن يتم خلال هذه الفترة تسليم كل المعدات العسكرية والأسلحة ومقرات الفصائل لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
قال أفيخاي أدرعي الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي أن جيش الدفاع الاسرائيلي مستعد لمساندة سكان قرية حضر، وسيمنع المساس بها أو "احتلالها".
وأضاف افيخاي أن توجه جيش الدفاع نابع من منطلق التزامه بحماية الطائفة الدرزية في بلدة حضر، ونفى ما أسماه المزاعم التي أطلقتها صفحات تابعة لنظام الأسد بشأن تورط اسرائيل في مساعدة الثوار في القتال في بلدة حضر.
وأشار أدرعي إلى أن رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالي وقائد فرقة الجولان أجريا تقديرا للموقف العام، وقال أن إسرائيل لم تساعد ولا تساند أي جبهة إرهابية للمس بسكان بلدة حضر، وأكد وقوفه إلى جانب الدروز في الجولان المحتل.
وكانت أعلنت غرفتي عمليات جبل الشيخ وجيش محمد اليوم، عن إطلاق معركة عسكرية ضد مواقع قوات الأسد في الغوطة الغربية باسم (كسر القيود عن الحرمون)، رداً على الحملة الجوية المستمرة لقوات الأسد على المنطقة، وللتخفيف عن المدنيين والثوار في بيت جن وما حولها، بدأوها بتفجير عربتين مفخختين استهدفت قوات الأاسد ما أدى لإتهيار الصفوف الدفاعية الأولى، تلاها تقدم الانغامسيين أدت لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد وهرب العديد منهم الى داخل بلدة حضر، ومن تمكنوا من فك الحصار عن منطقة بيت جن والسيطرة على تل النفل ومنطقة الهرة.
تمكنت عناصر هيئة تحرير الشام اليوم، من استعادة السيطرة على كامل النقاط والقرى التي تقدمت إليها قوات الأسد وميليشيات إيران جنوب غرب خناصر بريف حلب الجنوبي، وقتل العديد من عناصر هذه القوات.
وسيطرة عناصر الهيئة صباح اليوم على قرية الرشادية وتلة الرشادية، وتراجع قوات الأسد والميليشيات إلى مواقعها التي انطلقت منها بالأمس، سبق ان سيطر عناصر الهيئة على قرية الحجيرة، وعطب سيارة مزودة برشاش للميليشيات في المنطقة، بعد هجوم معاكس على مواقع قوات الأسد والميلشيات الشيعية في القرى التي سيطرت عليها بريف حلب الجنوبي.
وكانت شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية هجوماً فجر الأمس من محور قرية عبيدة وسيطرت على قريتي الرشادية وحجارة في الجنوب الغربي لمنطقة خناصر تبعد قرابة 40 كم عن مطار أبو الظهور شرقاً، وسط محاولاتها التوسع في المنطقة، قبل مواجهتها من قبل الثوار.
تجدر الإشارة إلى أن حشود إيرانية من ميليشيات عدة رصدت خلال الأسابيع الماضية في ريف حلب الجنوبي سبقها زيارة لشخصيات من الحرس الثوري، مع توقعات بنية إيران شن عملية عسكرية تستهدف الوصول لمطار أبو الظهور العسكري.
تمكن الثوار في غرفتي عمليات جبل الشيخ وجيش محمد، من فتح طريق إمداد لمنطقة الحرمون ضمن المرحلة الأولى من معركة "كسر القيود عن الحرمون" والتي أطلقها الثوار فجر اليوم، لتخفيف الضغط المفروض على منطقة بيت جن في الغوطة الغربية.
ونشرت المعرفات الرسمية للفصائل المشاركة في المعركة مصور توضيحي يظهر تقدم الثوار في الأطراف الغربية من قرية حضر والالتفاف باتجاه منطقة الحرمون، بذلك يتمكن الثوار من فتح أولى الثغرات لفك الحصار عن منطقة بيت جن، وسط استمرار المعارك قرية حضر التي تخضع لسيطرة قوات الأسد، بدأت المعركة بتنفيذ علمية استشهادية استهدفت مواقع الميليشيات داخل البلدة.
وكانت أعلنت غرفتي عمليات جبل الشيخ وجيش محمد اليوم، عن إطلاق معركة عسكرية ضد مواقع قوات الأسد في الغوطة الغربية باسم (كسر القيود عن الحرمون)، رداً على الحملة الجوية المستمرة لقوات الأسد على المنطقة، وللتخفيف عن المدنيين والثوار في بيت جن وما حولها، بدأوها بتفجير عربتين مفخختين استهدفت قوات الأاسد ما أدى لإتهيار الصفوف الدفاعية الأولى، تلاها تقدم الانغامسيين أدت لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد وهرب العديد منهم الى داخل بلدة حضر.
ووجهت غرفتي العمليات رسالة لجميع الفصائل لعدة الالتفات للضغوط الدولية التي تمارس ضدهم، والعمل على التخفيف عن المدنيين ومواجهة حملات تقوم قوات الأسد والقصف الجوي المتواصل، كما طالبت أهالي القرى المحيطة بالمنطقة لاسيما قرية "حضر" للوقوف بموقف بطولي ضد ممارسات قوات الأسد وسحب أبنائهم من الجبهات التي تقاتل لصالح قوات الأسد، مؤكدة حرصها الكامل على سلامة المدنيين وسلامة قراهم من أية أضرار قد تقع نتيجة إيوائهم أو مساعدتهم لميلشيات النظام.
واصل الجيش التركي، انتشاره في محافظة إدلب، في إطار تشكيله نقاط مراقبة بمنطقة خفض العنف في المحافظة .
وذكرت وكالة الأناضول التركية، اليوم الجمعة، أن موكبا من العربات التابعة للجيش التركي، وصل مساء أمس الخميس، إلى شمال إدلب، وتقدم نحو نقطة واقعة بينها وبين منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، وتمركز في المنطقة التي سيقوم منها بمهمة المراقبة.
وأضافت أن الموكب العسكري التركي تمركز في المرحلة الأولى بمنطقة قريبة من عفرين، قبل أن ينتقل إلى خط (إدلب ـ عفرين) بوقت لاحق في إطار" اتفاق أستانا"، الموقع مع الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض عمف في إدلب، وفقا لاتفاق في مايو الماضي.
ومنذ منتصف أكتوبر الماضي ، تواصل القوات التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط (إدلب ـ عفرين)، بهدف مراقبة "منطقة خفض العنف" في إدلب.
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لتمديد مدة التفويض بإجراء تحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا لعامين، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي لعرقلة التمديد.
وينص مشروع القرار، على ضرورة منع سوريا من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية ويطالب جميع الأطراف في سوريا بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.
وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قد وافق بالإجماع عام 2015 على التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عملية تعرف باسم "آلية التحقيق المشتركة"، ثم جدد التفويض في 2016 لعام آخر. ومن المقرر أن ينقضي التفويض في منتصف نوفمبر /تشرين الثاني.
وخلصت آلية التحقيق المشتركة إلى أن نظام الأسد هو من قام بشن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة أسفر عن مقتل العشرات في أبريل /نيسان، وذلك وفقا لتقرير أرسل لمجلس الأمن في 26 أكتوبر/ تشرين الأول.
وكانت روسيا قد استخدمت الفيتو قبل يومين لمنع تجديد التفويض بعد إخفاقها في كسب تأييد مجلس الأمن لتأجيل التصويت.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا"، إن بلاده تريد مناقشة تقرير خان شيخون قبل التصويت.
ولامت الولايات المتحدة روسيا، يوم الأربعاء، بسبب استخدام الفيتو، وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه "إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية".
وقال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، لنظيره الأمريكي "ريكس تيلرسون" عبر الهاتف أمس الخميس، إن "تسييس عمل مفتشي الأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول.
اعتبرت لجنة شؤون الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، أن الإجراءات الأميركية في منطقة التنف في البادية السورية تشكل "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني وتقيم كجرائم حرب".
وأضافت أن موسكو في صدد طرح الوضع الإنساني في التنف على مجلس الأمن الدولي، لافتة إلى أن عشرات آلاف النازحين يحرمون من المساعدات بسبب القاعدة الأميركية في تلك المنطقة.
وقالت اللجنة، إن النازحين السوريين الذين غادروا منطقة التنف يؤكدون الوضع الإنساني الكارثي في مخيم الركبان هناك.
شهدت البادية السورية في الآونة الأخيرة انسحاب شبه كامل لفصائل الجيش الحر المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية باتجاه قاعدة التنف والحدود الأردنية، على حساب تقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم وغطاء جوي روسي.
وتسعى روسيا وحلفائها إلى إتمام السيطرة على كامل الحدود السورية الشرقية مع الأردن والعراق، ووصلها بمناطق السيطرة في دير الزور والتي باتت موضع سباق كبير بين كل القوى مع تقدم واضح للمشروع الروسي وتراجع لموقف التحالف في المنطقة.
تحاول وروسيا من خلال تصريحاتها إيهام المجتمع الدولي بأنها حريصة على حياة المدنيين لاسيما في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف منهم في مخيم الركبان قرب منطقة التنف، بعد سلسلة التحذيرات والمخاوف التي أطلقها نشطاء ومؤسسات مدينة وحقوقية من مغبة اقتراب قوات الأسد من مخيمات اللاجئين بعد تعرض العديد من المخيمات لاستهداف مباشر في وقت سابق من الطيران الحربي التابع للأسد.
أعلنت غرفتي عمليات جبل الشيخ وجيش محمد اليوم، عن إطلاق معركة عسكرية ضد مواقع قوات الأسد في الغوطة الغربية باسم (كسر القيود عن الحرمون)، رداً على الحملة الجوية المستمرة لقوات الأسد على المنطقة، وللتخفيف عن المدنيين والثوار في بيت جن وما حولها.
ووجهت غرفتي العمليات رسالة لجميع الفصائل لعدم الالتفات للضغوط الدولية التي تمارس ضدهم، والعمل على التخفيف عن المدنيين ومواجهة الحملات التي تقوم قوات الأسد والقصف الجوي المتواصل، كما طالبت أهالي القرى المحيطة بالمنطقة لاسيما قرية "حضر" للوقوف بموقف بطولي ضد ممارسات قوات الأسد وسحب أبنائهم من الجبهات التي تقاتل لصالح قوات الأسد.
وأكدت حرصها الكامل على سلامة المدنيين وسلامة قراهم من أية أضرار قد تقع نتيجة إيوائهم أو مساعدتهم لميليشيات النظام.
وبدأ الثوار فجر اليوم اشتباكات مع قوات الأسد على عدة محاور في المنطقة، تحدثت مصادر عن تنفيذ عملية استشهادية استهدفت مواقع الميليشيات وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفهم.
وطالبت صفحة بلدة "حضر الأن" التابعة للنظام، قوات الأسد بفتح جبهات بيت جن وجباثا والتلول الحمر شرقي حضر وغيرها لتخفيف الضغط الناري عليهم، في إشارة لقوم الهجوم الذي يشنه الثوار على معاقل الأسد في البلدة، حيث نشرت فيديوهات تظهر أصوات القصف والرصاص العنيف، ونشرت مشاهد للعملية الاستشهادية والتي أدت لمقتل وجرح العديد من العناصر.