تظاهر المئات من المدنيين والفعاليات الشعبية وسط مدينة إدلب، تضامناً مع الغوطة الشرقية وماتواجهه من حرب إبادة شاملة على يد النظام وروسيا، مع تصاعد حدة الغارات والقصف وإرسال الحشود العسكرية لتطويق الغوطة المحاصرة أصلاً وقتل المزيد من أبنائها.
ورفع المتظاهرون لافتات تضامنية مع الغوطة الشرقية الصامدة منذ سنوات تحت ألة الموت والحصار المستمر، معلنين وقوفهم إلى جانبها فيما تواجهه من إجرام أمام مرأي العالم ومسمعه، دون حراك.
وطالب المتظاهرون الفصائل في الشمال السوري بضرورة الإسراع في فتح جبهات مع النظام وعدم التهاون في مساندة ثوار الغوطة الشرقية ومدنييها وتركها وحيدة في مواجهة أعنف حملات الموت والقتل المستمر.
وكانت خرجت بالأمس مظاهرات في مدن سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل، حيت صمود الغوطة الشرقية، وطالبت جميع الفصائل بالتحرك الجاد والحقيقي لنصرتها.
تواصل فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، تقدمها بشكل سريع على حساب وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين، وسط انهيارات على عدة محاور في صفوفها، تمكنت منذ ساعات الصباح تحرير 12 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران.
وحررت الفصائل كلاً من قرى "شرقنلي و أوكانلي" وتلتها على محور بلبل، وقرى ""صوراني وحياني وتلتيهما، و "مروانة الفوقاني والتحتاني وقرية قلكي و هلكجة " على محور جنديرس، كما حررت فجراً قرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".
وحررت الفصائل الاثنين 19 شباط، معسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، بعد تحرير قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، سبق ذلك تحرير قرى “يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين، وقمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
تتواصل حملة القصف الجوية والصاروخية على بلدات الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء، مسجلة العشرات من الغارات الجوية والبراميل والصواريخ، على الأحياء السكنية في يوم جديد من القتل وسفك الدماء، على مرأى ومسمع العالم دون حراك.
وبدأ يوم الغوطة الشرقية كما هو العادة بحساب أعداد الشهداء والجرحى، وعدد الغارات والقذائف والصواريخ التي تتساقط على المدنيين العزل، حيث سجل لغاية اللحظة 37 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطير جدا، مع تواصل القصف وقلة الإمكانيات يتوقع أن ترتفع أعداد الشهداء بشكل أكبر بنهاية اليوم.
وقال الدفاع المدني أن مجزرة مروعة وقت في منطقة المرج راح ضحيتها 24 شهيدا، 12 شهيدا منهم في بلدة أوتايا، و4 شهداء من بلدة النشابية وتلتها، وشهيد في كلا من بلدتي حزرما والدير سلمان، و5 شهداء آخرين مجهولي الهوية.
الحقد الروسي والأسدي لم يتوقف منذ المساء حيث سقط 8 شهداء في صفوف المدنيين بينهم أطفال في بلدة بيت سوى، ومع تواصل القصف العنيف سقط 3 شهداء آخرين في بلدة مسرابا، ونشر الدفاع المدني أسماء الشهداء وغالبيتهم من الأطفال، وسقط شهيد في مدينة زملكا، ويظهر أن من بين الشهداء من هم من نفس العائلة الواحدة.
ونعت مؤسسة الدفاع المدني السوري استشهاد المتطوع "فراس جمعة" من متطوعي الدفاع المدني في مركز 90 أثناء قيامه بواجبه الإنساني في إخلاء المصابين نتيجة القصف على بلدة بيت سوى.
كما طال القصف الجوي بلدات زملكا وعين ترما وكفربطنا والشيفونية ودوما وحمورية وسقبا وحزة وعين ترما وبيت سوى وحي جوبر، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة طالت ذات البلدات مخلفة عشرات الجرحى بين المدنيين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة دوما.
وعاشت بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها الأمس الاثنين 19 شباط، حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر، خلفت أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.
وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أعوام عدة منذ أشهر لحملات قصف ممنهجة من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية، التي تنشر الموت في كل بلدات الغوطة الشرقية مسجلة بشكل يومي المزيد من الضحايا والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها 350 أف مدني محاصر أمام مرأى العالم ومجالس حقوق الإنسان والأمم المتحدة العاجزة عن وقف الموت المستمر بحق الشعب السوري.
نفذ مقاتلو جيش الإسلام اليوم الثلاثاء، أول كمين لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، خلال محاولتها التقدم على أحد محاور الغوطة الشرقية، بالتزامن مع القصف الجوي والصاروخي العنيف الذي تتعرض له بلدات الغوطة الشرقية.
وقال الجيش في بيان اليوم إن إحدى المجموعات التابعة لقوات الأسد حاولت صباح اليوم الثلاثاء التسلل على جبهات الغوطة الشرقية من جهة بلدة الزريقية على كتلة بيوت بالتزامن مع
هجمات الطيران الحربي التي استهدفت المدنيين في بلدات الغوطة.
وأكد القائد العسكري في غرفة عمليات الجبهات الشرقية "عبدالرحمن عبدالوهاب" أنه تم رصد تحركات عناصر قوات الأسد في الساعة الثانية صباحا وتم استدراجهم لكتلة بيوت مكشوفة على نقاط المجاهدين وذلك بعد رفع الجاهزية على كامل خطوط التماس ليتم إدخال ثلاث مجموعات من عصابات الأسد في كمين معد مسبقا وكانت الحصيلة قتل وجرح معظم القوة المقتحمة، وإجبار ميليشيات الأسد على التراجع دون إحراز أي تقدم.
و شهدت المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم كذلك هجوما عنيفا لعصابات الأسد يوم أمس الإثنين تصدى له الثوار بالمدفعية والمضادات الأرضية مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات المقتحمة.
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أن القوات التركية خلال الأيام المقبلة ستتوجه بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين، في اطار عملية "غصن الزيتون".
وقال أردوغان، في كلمة امام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، "تم نقل خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة الأمريكية إلى الإرهابيين شمال سوريا".
وأضاف أردوغان، أن وكالة الأناضول ومؤسساتنا الإعلامية الأخرى سرعان ما فضحت أكاذيب وإفتراءات مناصري وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، وأظهرت الحقائق.
وهدد الرئيس التركي، بأن بلاده ستحارب من يهدد أمنها داخل البلاد أو خارجها.
وتمكن الجيش الحر اليوم ضمن غرفة عمليات غصن الزيتون من السيطرة على قرى "الزيتونة والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران، وسيطروا ‘أيضا على قرى "شرقنلي وصوراني وحياني" وتلالهم على محور بلبل، بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
وسعت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، من سيطرتها محررة قرية "شرقنلي" وتلتها على محور بلبل، وقريتي "مروانة الفوقاني والتحتاني" على محور جنديرس، كما حررت فجراً قرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران"إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، كما حررت قريتي "صوراني وحياني وتلتيهما" على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".
وحررت الفصائل الاثنين 19 شباط، معسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، بعد تحرير قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، سبق ذلك تحرير قرى “يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين، وقمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
قال وزير الخارجية التركي، "مولود تشاووش أوغلو"، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأسد لم تدخل بعد منطقة عفرين ومن غير الواضح ما إذا كانت ستدخلها.
جاءت تلك التصريحات خلال مقابلة مع قناة 24 التلفزيونية التركية.
وكان نظام الأسد، قال أمس الاثنين، إن "قوات شعبية" موالية للنظام ستدخل خلال ساعات إلى مدينة عفرين، في تطور لافت بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية إلى جانب الجيش السوري الحر في المنطقة.
وهدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، بمواجهة قوات الأسد في حال دخولها إلى منطقة عفرين لمساعدة وحدات الحماية الشعب "واي بي جي" على التصدي للقوات التركية.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
أعلن الكرملين، مساء الاثنين، أنه يحضر لقمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه، التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في نيسان/ أبريل المقبل.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، "دميتري بيسكوف"، أنّ القمة ستكون حول سوريا، ومقرر عقدها في مدينة إسطنبول".
وأضاف أنّ رؤساء الدول الثلاث "اتفقوا على عقد القمة المقبلة خلال مكالمة هاتفية تمت في شباط/ فبراير الجاري".
وفي 8 شباط/ فبراير، قالت الرئاسة التركية في العاصمة أنقرة، إن "الرئيسين التركي والروسي اتفقا، في مكالمة هاتفية، على عقد قمة جديدة في إسطنبول، على غرار سابقتها في مدينة سوتشي الروسية، يشارك فيها أيضا الرئيس الإيراني".
وسبق لزعماء الدول الثلاث عقد قمة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، بمدينة سوتشي الروسية، بشأن القضية السورية، ودعوا خلالها ممثلي نظام الأسد والمعارضة للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري، الذي عُقد أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
أعرب مساعد الامين العام لجامعة الدول العربية، "حسام زكي"، عن استياء الجامعة العربية من التدخل العسكري التركي في مدينة عفرين.
واوضح زكي في تصريح لوسائل الإعلام الروسية، أن الجامعة العربية تأمل من روسيا التدخل والمشاركة في حل المشكلة القائمة في عفرين.
وادعى زكي أن جامعة الدول العربية كانت وما زالت تدعم وحدة أراضي كافة الدول العربية، وتعارض التدخلات الأجنبية في أراضي أعضائها.
وسبق للامين العام لجامعة الدول العربية، "أحمد أبو الغيط"، أن انتقد عملية غصن الزيتون الجارية في عفرين ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، وواجهت انتقاداته ردا صاعقا من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو .
وقال جاويش أوغلو في رده لأبو الغيط، "كنا نأمل لو أن نظام جامعتكم قوي بشكل كاف لمنع أحد أعضائها من قتل نصف مليون إنسان من شعبه، نحن موجودون في سوريا استنادا للقانون الدولي، ونأمل من الجامعة العربية لو أنها تطالب الدول الأخرى بالخروج من سوريا".
وصف الناطق باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم كالن"، اليوم الثلاثاء، الهدف من الأنباء الواردة حول اتفاق نظام الأسد مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بخصوص عفرين بأنه "لأغراض دعائية".
وتابع كالن، "إلا إن ذلك لا يعني عدم وجود مساومات سرية وقذرة بينهما"، مشدداً على أن عملية "غصن الزيتون" ستستمر دون توقف حتى تحقيق أهدافها.
وأضاف قالن، في تغريدة عبر حسابه الخاص على تويتر، "ليفعلوا ما يشاؤون. عملية غصن الزيتون تستمر بنجاح وفق الخطة المرسومة لها، ولن تتوقف قبل تحقيق أهدافها".
وكان نظام الأسد، قال أمس الاثنين، إن "قوات شعبية" موالية للنظام ستدخل خلال ساعات إلى مدينة عفرين، في تطور لافت بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية إلى جانب الجيش السوري الحر في المنطقة.
من جهته، هدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، بمواجهة قوات الأسد في حال دخولها إلى منطقة عفرين لمساعدة وحدات الحماية الشعب "واي بي جي" على التصدي للقوات التركية.
وقال أردوغان خلال، اتصال هاتفي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن نظام الأسد سيواجه عواقب وستكون له تداعيات، مشيراً إلى أن "عملية عفرين" ستتواصل كما هو مخطط لها.
وكان المتحدق باسم الحكومة التركية، "بكر بوزداج"، حذر أمس الاثنين، من أن دخول نظام الأسد إلى منطقة عفرين سيعطي ضوءاً أخضر لتقسيم البلاد.
وكان وزير خارجية تركيا، "مولود تشاوش أوغلو"، علق على احتمال دخول نظام الأسد الى عفرين، بأنه سيكون "جيد" اذا كان لمحاربة "الارهاب"، وتابع "أما إذا كان لحمايته فنحن ضده".
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل نظام الأسد، مع مواصلة النظام قصف المنطقة.
وحذر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "فرحان حق"، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، من أن سوء التغذية زاد بشدة، خصوصاً بين الأطفال في الغوطة الشرقية، وأن الأمراض المعدية بدأت بالظهور.
ولفت الناطق إلى الخطر الذي يحدق بسلامة 400 ألف مدني جراء القصف الذي يطال الغوطة الشرقية.
وأشار إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة جراء الهجمات، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة الشرقية نقصاً في الغذاء.
وأضاف، "هناك 69 شخصاً يعانون بشدة من سوء التغذية، في حين يواجه 127 طفلاً خطر الموت".
واستهدف نظام الأسد بالغارات والمدافع والصواريخ منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، أمس الاثنين، ما أدى لسقوط نحو 100 قتيلاً من المدنيين أكثر من 300 جريح، بعد تعزيزات عسكرية مكثفة تنذر بهجوم وشيك على معقل فصائل المعارضة في الغوطة.
واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، روسيا بأنها "تريد دفن العملية السياسية" من خلال هذا التصعيد.
وأضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي ليقعا على أهالي الغوطة، لولا الصمت الدولي المطبق".
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
حرر الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، قرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، كما حررت قريتي "صوراني وحياني وتلتيهما" على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".
وحررت الاثنين 19 شباط، معسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، بعد تحرير قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، سبق ذلك تحرير قرى “يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين، وقمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو.
كما حررت الأحد 18 شباط، قرى "الدرويشة و حاجيكانلي الفوقاني والتحتاني" على محور راجو بريف عفرين ، بعد أن حررت الجمعة 16شباط، قريتي "حسن كلكاوي وجلمة" على محور راجـو بريف عفرين، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.
وفي 15 شباط حررت الفصائل قرية “دورقا” على محور بلبل وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين، وقرية خراب سماق على محور راجو، بعد سيطرتها الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا بريف عفرين
كذلك الثلاثاء 13 شباط حررت قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية، كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.
وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين، كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكنت في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم، كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الأولى من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب..