الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
رئيس الأركان الروسية: من الممكن أن نقلل من وحداتنا العسكرية في سوريا

أعلن رئيس الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، اليوم الخميس، أن روسيا يمكن أن تقلل من وحداتها العسكرية في سوريا مع مراعاة الاتفاقات الأخيرة بين قادة روسيا وإيران وتركيا، بحسب "سبوتنيك" الروسية.

 

وقال غيراسيموف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان من الضروري توقع تخفيض عدد الوحدات العسكرية الروسية في سوريا في المستقبل القريب: "حسنا، ربما سيتم تخفيضه".

 

تأتي التصريحات التي لم تؤكد صراحة إمكانية الانسحاب الروسي من سوريا بل مجرد توقعات بالتزامن مع حراك روسي إيراني تركي لإيجاد حل سياسي للقضية السورية، من خلال اجتماعات وتصريحات مكثفة جمعت بالأمس رؤساء الدول الثلاث، مع تحضيرات لمؤتمر حوار عام سوري في سوتشي الروسية.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
الخارجية الروسية: دي ميستورا في موسكو الجمعة المقبلة

قال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، إن المبعوث الاممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا سيصل إلى روسيا، الجمعة المقبلة، لبحث جميع مجالات التسوية السورية، وفقا لوكالة الإعلام الروسية.

سبق ذلك تصريحات لـ "دميتري بيسكوف"، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، بأن مؤتمر الحوار الوطني السوري من المفترض أن يعقد في المستقبل القريب، ويجب أن تكون المشاركة فيه شاملة.

وقال بيسكوف، اليوم الخميس، بحسب "سبوتنيك" الروسية للصحفيين إن البيان الذي اعتمده قادة روسيا وإيران وتركيا في قمة يوم أمس: "هو ليس بروتوكولا للنوايا…هذا موقف واضح تماما، إذا قرأتم النص، فسوف تفهمون أن هناك تفاهما راسخا على أن المؤتمر سيجتمع في المستقبل القريب".

وأضاف متحدث الكرملين: "سيسبق ذلك عمل مكثف للغاية على مستوى الخبراء لتنسيق قائمة المشاركين، ومن الواضح أن هذه القائمة يجب أن تكون شاملة إلى أقصى درجة، فصيغة تسوية سياسية قادرة على الحياة، يمكن تحقيقها فقط من خلال إشراك أوسع تمثيل ممكن من القوى الممثلة في سوريا".

وكان وجه رؤساء الدول (تركيا وروسيا وإيران) دعوة لممثلي حكومة الأسد والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيعقد قريبا، بعد قمة ثلاثة جمعتهم بالأمس في سوتشي الروسية.

واتفق رؤساء الدول الثلاث على مساعدة السوريين في إيجاد حل سياسي للقضية السورية يتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي ويفضي إلى صياغة دستور يحظى بتأييد الشعب.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
البيان الختامي لمؤتمر الرياض 2 .. ماذا تضمن ...!؟

أكد البيان الختامي لمؤتمر الرياض2 للمعارضة السورية المنعقد في الرياض في الفترة الممتدة بين 22 - 24 تشرين الثاني 2017 ، على أنه لا يمكن تحقيق أي نتائج إيجابية دون مغادرة بشار الأسد، وزمرته، وأركانه سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية، وأن

وجاء في نص البيان "عقد في مدینة الریاض في الفترة ما بين ۲۲- ۲۳ /۲۰۱۷/۱۱ م المؤتمر الثاني لقوى الثورةوالمعارضة السورية، شارك فيه ممثلون عن هيئات المعارضة والثورة والمستقلين والقوى العسكرية وشخصيات من المجتمع المدني والمجالس المحلية والمجتمعية من جميع مكونات الشعب السوري".

وأضاف "هدف المؤتمر إلى توحيد صفوف قوى الثورة والمعارضة في رؤية مشتركة لحل سياسي بناء علی جنیف ۱ (۲۰۱۲) و قراري مجلس الامن (۲۱۱۸) و (: ه ۲۲)؛ و القرارت الدولیة ذات الصلة بما يؤسس لمرحلة انتقالية تقود البلاد الى نظام سياسي ديموقراطي تعددي مدني يحقق العدالة ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات وينصف ضحايا الاستبداد وجرائم الحرب، ويجمع كل السوريين من جديد في وطنهم الذي يكفل حرياتهم ويصون كراماتهم، ويوحدهم ضد قوى الاستبداد والتطرف والإرهاب، ليعم الأمن ويتحقق السلام لكل أبناء الوطن".
الواحد.
وتمت مراجعة العملية السياسية حتى تاريخه، والتي لم تحقق الغاية المرجوة منها بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي، وبعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحماية المدنيين السوريين ورفع الحصار عنهم، وضمان وصول الاحتياجات الإغاثية والإنسانية لكافة المناطق التي تحتاجها، وإطلاق سراح كافة المعتقلين وكشف مصير المغيبين قسريا والمفقودين، والتي تعد من المبادئ الأساسية المتبعة دولياً كإجراءات بناء الثقة لانطلاق مفاوضات هادفة وذات مغزى.

ناقش المشاركون الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وتبادلوا الآراء في أجواء يسودها الاحترام المتبادل، والشعور العميق بمسؤوليتهم التاريخية تجاه الشعب السوري الصامد، وخلصوا إلى التوافق حول القضايا المصيرية التي تواجه سورية.

أكد المجتمعون على تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وسلامتها، وسيادة الدولة المنشودة على كامل أراضيها، وعدم اقتطاع أي جزء منها أو التخلي عنها، كما عبروا عن التزامهم بأن سورية دولة متعدّدة القوميات والثقافات، يضمن دستورها الحقوق القومية لكافة المكونات من عرب وكرد وتركمان وسريان آشوريين وغيرهم، بثقافاتهم ولغاتهم على أنها لغات وثقافات وطنية تمثل خلاصة تاريخ سورية وحضارتها، واعتبار القضية الكردية جزءا من القضية الوطنية السورية وضرورة إلغاء جميع السياسات التمييزية والاستثنائية التي مورست بحقهم وإعادة الجنسية للمجردين والمكتومين من أبنائهم.
كما عبر المشاركون عن التزامهم بأن تكون سورية دولة ذات نظام حكم ديمقراطي على مبدأ اللامركزية الإدارية، غنية بتنوعها القومي والديني والطائفي، تحترم المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتعتمد مبدأ المواطنة المتساوية، ونظام حكم يمثل كافة أطياف الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء على أساس الجنس أو الطائفة أو العرق، ويرتكز على مبادى المواطنة، وحقوق
الإنسان والشفافية والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون على الجميع.

وتعهد المجتمعون الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإصلاحها، مع وجوب إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وضمان حقوق العاملين فيها. وأكدوا على أن مؤسسات الدولة السورية الشرعية، والتي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة، هي من
سيكون لها حصراً حق حيازة السلاح واستخدامه.

كما شددوا على رفضهم ومحاربتهم للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، والتدخلات الإقليمية والدولية، وخاصة الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، ونشر الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة ومليشياتها الأجنبية والطائفية. كما جدّدوا رفضهم لوجود جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية، وطالبوا بجلاء القوات
الأجنبية كافة.
وشدد المجتمعون على أن حل الأزمة السورية هو سياسي، وفق القرارات الأممية ذات الصلة، مع حتمية توفر ضمانات دولية تشمل إجراءات ردع وآليات تنفيذية لهذه القرارات، ما يضمن التزام كافة الأطراف بها، وأن عملية الانتقال السياسي في سورية مسؤولية السوريين والمجتمع
الدولي.
أكد المجتمعون على مبدأ المساءلة والمحاسبة على ما ارتكب ويرتكب من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق السوريين وفق مبادى العدالة الانتقالية.
اتفق المشاركون على أن هدف التسوية السياسية هو تأسيس دولة ديموقراطية تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية، ما يمكن السوريين من صياغة دستورهم دون تدخل، واختيار قياداتهم عبر انتخابات حرة ونزيهة وشفافة يشارك فيها السوريون داخل وخارج سورية تحت إشراف الأمم المتحدة، ضمن آلية تصون حقهم في مساءلة تلك القيادات ومحاسبتها، وتحقيق عملية انتقال سياسي جذرية تشارك فيها المرأة بنسبة لا تقل عن ٢٠%. ولا يحق أن يشارك في أي ترتيبات
سياسية قادمة من ثبت مشاركته في جرائم حرب ضد السوريين.
أكد المجتمعون أن المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني أن كافة المواضيع تُطرح وتناقش على طاولة المفاوضات، ولا يحق لأي طرف أن يضع شروطاً مسبقة، ولا تعتبر المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية شروطاً مسبقة، أو يمنع طرح ومناقشة جميع المواضيع، بما فيها شكل الحكم ونظامه وصلاحيات سلطاته ومسؤوليه، وموقع رئاسة الجمهورية والحكومة وغيرها.

كما شدد المؤتمرون بالمحافظة على سقف مواقف قوى الثورة والمعارضة التفاوضية التي حددتها تضحيات الشعب السوري التي لا يمكن التفريط بها على الإطلاق، وذلك وفق ما نص عليه بيان جنيف 1 بخصوص "إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تهيئة بيئة محايدة تتحرك في ظلها لعملية الانتقالية"، و "أن من الجوهري الحرص على تنفيذ العملية الانتقالية على نحو يكفل سلامة الجميع في جو من الأمن والاستقرار والهدوء"، وقد أكد المجتمعون بأن ذلك لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية.

وبالرغم من ذلك طالب المجتمعون الأمم المتحدة، وعبر ممثلها، باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتفعيل العملية السياسية، وتصويب مسار جنيف التفاوضي، وذلك بالدعوة إلى مفاوضات مباشرة غير مشروطة بين وفد قوى الثورة والمعارضة الموحد، ووفد ممثلي النظام السوري بوضع جدول اعمال ایستند الی "بیان جنیف ۱ " الصادر بتاریخ ۳۰ حزیران / یونیو ۲۰۱۲، والقرارات الدولیة ذات الصلاة لا سیما القرارات ۲۱۱۸، وی : ه ۲۲ و ۱۷/۲۹۲، و تعتبر هذه القرارات مرجعية وحيدة للتفاوض، برعاية وضمانة الأمم المتحدة.

طالب المشاركون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ بنود قرارات مجلس الأمن والعمل الفوري والجاد لتطبيق القرارات الخاصة لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والسماح بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وتمكين اللاجئين والنازحين من العودة الى منازلهم وأراضيهم التي هجروا منها، وتطبيق اتفاقيات خفض التصعيد بشكل فعلي وحازم، ووقف الخروقات التي يرتكبها النظام وحلفاؤه، وشددوا على أن تلك الاتفاقات، إن لم تترافق مع مساع جادة للتوصل إلى حل سياسي عادل، ستؤدي إلى تطور
الصراع إلى أشكال أخطر، ما يؤدي إلى عودة الإرهاب وانتشاره في المنطقة.

اتفق المشاركون على أن المؤتمر الثاني في الرياض وبيانه الختامي هو المرجعية الوحيدة للهيئة العليا للمفاوضات، وتشكل الهيئة العليا للمفاوضات مجتمعة الوفد التفاوضي الموحد في بنيته ومواقفه بهدف التفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في الهيئة التفاوضية
المشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو المؤسسات المنبثقة عنها.

أعرب المشاركون في الاجتماع عن قبولهم ودعمهم لدور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الإشراف على وقف إطلاق النار، وحفظ السلام، وفي رعاية العملية السياسية، ومطالبتهم بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.

أقر المشاركون في ختام الاجتماع الهيكل التنظيمي، واللائحة الداخلية لهيئة المفاوضات، وقاموا بتسمية ممثليهم إليها في دورتها الحالية لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي، حيث ستشكل مرجعية المفاوضين وفق المحدّدات التي أقرها المؤتمرون.

وجه المشاركون جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وحكومة المملكة وشعبها على استضافتهم للمؤتمر، وذلك استمراراً لجهودها ودعمها الدائم للشعب السوري لتحقيق آماله وتطلعاته في الحرية والكرامة.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
سكرتير الرئيس الروسي "بيسكوف": مؤتمر الحوار الوطني السوري يجتمع في أقرب وقت

صرح دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، بأن مؤتمر الحوار الوطني السوري من المفترض أن يعقد في المستقبل القريب، ويجب أن تكون المشاركة فيه شاملة.

وقال بيسكوف، اليوم الخميس، بحسب "سبوتنيك" الروسية للصحفيين إن البيان الذي اعتمده قادة روسيا وإيران وتركيا في قمة يوم أمس: "هو ليس بروتوكولا للنوايا…هذا موقف واضح تماما، إذا قرأتم النص، فسوف تفهمون أن هناك تفاهما راسخا على أن المؤتمر سيجتمع في المستقبل القريب".

 

وأضاف متحدث الكرملين: "سيسبق ذلك عمل مكثف للغاية على مستوى الخبراء لتنسيق قائمة المشاركين، ومن الواضح أن هذه القائمة يجب أن تكون شاملة إلى أقصى درجة، فصيغة تسوية سياسية قادرة على الحياة، يمكن تحقيقها فقط من خلال إشراك أوسع تمثيل ممكن من القوى الممثلة في سوريا".

 

وكان وجه رؤساء الدول (تركيا وروسيا وإيران) دعوة لممثلي حكومة الأسد والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيعقد قريبا، بعد قمة ثلاثة جمعتهم بالأمس في سوتشي الروسية.

 

واتفق رؤساء الدول الثلاث على مساعدة السوريين في إيجاد حل سياسي للقضية السورية يتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي ويفضي إلى صياغة دستور يحظى بتأييد الشعب.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
مجلة أمريكية: ترامب كشف للروس تفاصيل عملية سرية قام بها الموساد الإسرائيلي في سوريا

كشفت مجلة أمريكية متخصصة، تفاصيل مثيرة عن عملية لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" في سوريا، قالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أطلع تفاصيلها للروس.

وقالت مجلة "فانيتي فير"، الأمريكية و هي مجلة شهرية أمريكية، شهيرة، تهتم بالثقافة الشعبية والموضة والسياسة؛ كما تختص بالتقارير الاستقصائية، إن وحدة عسكرية إسرائيلية تسللت إلى داخل سوريا، وتمكنت من الحصول على معلومات حول مخطط لتنظيم الدولة، يسعى إلى تحويل أجهزة حواسيب محمولة، إلى قنابل بإمكانها تهديد "الطائرات"، نظرا لقدرتها على تجاوز الفحص الأمني داخل المطارات.

وذكرت بحسب "الأناضول" أن أجهزة الأمن في إسرائيل شاركت هذه المعلومات، مع نظيراتها الأمريكية، لكنها قالت إن الرئيس الأمريكي، ترامب، سرب هذه المعلومات لروسيا، موردة بعض تفاصيل مع حصلت عليه، خلال تحقيقها الاستقصائي، حيث قالت إن مروحيتين إسرائيليتين من طراز سيكورسكي تش-53، حلقتا مساء أحد الليالي حالكة الظلام بعلو منخفضة عبر الأردن، ثم بقيت تحت الرادار، واتجهت شمالا نحو سوريا.

وأضافت إن عناصر من وحدة نخبة الكوماندوز الإسرائيلية "سايريت متكال" كانوا على متن المروحيتين، جنبا إلى جنب مع أعضاء الوحدة التكنولوجية في جهاز الموساد، وتابعت" الهدف: خلية من تنظيم الدولة كانت تتسابق للحصول على سلاح جديد قاتل يعتقد أنه قد ابتكره إبراهيم العسيري، السعودي الذي كان صانع القنابل الرئيسي لتنظيم القاعدة في اليمن".

واستقت المجلة معلوماتها من خبيريْن في عمليات الاستخبارات الإسرائيلية، وقالت إن العملية أدت إلى "اكتشاف غير مؤكد بأن "إرهابيي داعش" كانوا يعملون على تحويل الحواسيب المحمولة إلى قنابل يمكن أن تمر دون كشفها من خلال أمن المطارات".


وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد قالت لاحقا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف هذه المعلومات في لقاء في البيت الأبيض مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وأشارت المجلة إلى عاصفة ردود الفعل التي تلت الكشف عن قيام ترامب باطلاع الروس على هذه المعلومات السرية، وقالت:" إسرائيل وكذلك حلفاء آخرين لأميركا كانوا يعيدون التفكير في استعدادهم لتبادل المعلومات الاستخباراتية الخام".


و كشفت أنه تم تحذير الإسرائيليين من أنه بعد تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب في 20 يناير/كانون ثاني "من الممكن أن تكون المعلومات الحساسة التي تم تبادلها مع البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي قد تسربت إلى الروس"، لافتة إلى مخاوف إسرائيلية من أن تقوم روسيا باطلاع إيران على بعض هذه المعلومات.

وبالعودة إلى عملية "الموساد" في سوريا، تشير المجلة الأمريكية إلى أن العملية "كانت إسرائيلية بحتة"، في إشارة إلى انه لم تشارك أي دولة أخرى في العملية، وقالت:" إدخال عملاء وإخراجهم بسرية من أرض عدو، تحت حماية الظلام يمكن أن يتحقق فقط إذا كان هناك استطلاع كاف: الوحدات تحتاج إلى معرفة أين تضرب بالضبط؟، ما يمكن توقعه؟، ما قد يكون في انتظارها في الظلال؟".

وأضافت:" وفقا لما نقلته شبكة ( ايه بي سي ) الإخبارية عن مسئولين أمريكيين فان المهمة الميدانية الخطيرة قام بها جاسوس إسرائيلي مزروع في عمق إقليم التنظيم، وسواء كان عميلا مزدوجا أم أن إسرائيل تسللت إلى داخل خلية تنظيم الدولة، أو إذا كان عن شخص محلي كان قد عثر على بعض المعلومات المهمة التي أدرك أنه يستطيع بيعها، فإن هذه التفاصيل تظل محجوبة في التاريخ السري للمهمة".

ولكنها أضافت:" ما هو واضح بعد مقابلات مع مصادر الاستخبارات في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، هو أنه في ليلة التسلل هبطت المروحيات التي تحمل وحدات زرقاء وبيضاء (إسرائيلية) على بعد عدة أميال من هدفها، تم تحميلها في سيارتي جيب تحملان علامات الجيش السوري وسارت كما لو أنها كانت دوريات طبيعية في فترة ما قبل الفجر في مدينة عدو".

وتابعت:" في تلك الليلة كان الجنود ينتشرون مثل أشباح في الظلال، مسلحين وعلى حالة تأهب وقائية، في الوقت الذي قام فيه عملاء التكنولوجيا بالموساد بعملهم"، واستدركت:" التفاصيل التشغيلية غير واضحة وحتى متناقضة، قال أحد المصادر إنه تم زرع أجهزة تنصت لا يمكن رؤيتها في الغرفة الفعلية التي تجتمع فيها خلية داعش، وذهب آخر إلى القول إنه تم التلاعب بصندوق تقاطع هاتفي بحيث يمكن الاستماع إلى كل كلمة يتم قولها في المنطقة".

وقالت:" بيد أن المصادر تتفق على أن الفرق دخلت وخرجت تلك الليلة، وحتى قبل عودة المروحيات إلى إسرائيل، أكد النشطاء المبتهجين على انه تم اعتراض الصوت بالفعل"، بمعنى بدء عملية التجسس في الموقع، وأضافت:" من خلال قاعدة الهوائي بالقرب من قمة مرتفعات الجولان، على الحدود الإسرائيلية مع سوريا، قام المستمعين من الوحدة 8200 ( وحدة التجسس في الجيش الإسرائيلي ) بمراقبة عمليات النقل عبر الأثير من الهدف في شمال سوريا".

وتابعت:" لكن بعد عدة أيام شك المحللون في الوحدة 8200 بأنه تم تضليل زملائهم، ربما عن عمد، من قبل المصدر في هذا المجال، وبدأوا يخشون من أن المخاطرة التي تمت لا قيمة مقابلة لها".

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
حركة النزوح فاقت 100 ألف من ريف حماة الشرقي .. انعدام في الاستجابة الإنسانية والأسباب داخلية وخارجية ...!؟

تتصاعد حركة النزوح لآلاف المدنيين من ريف حماة الشرقي ومنطقة سنجار بريف إدلب، جراء استمرار القصف الجوي الروسي وتواصل المعارك بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة، وقوات الأسد وتنظيم الدولة من الجهة الأخرى، أجبرت غالبية سكان ريف حماة الشرقي في مناطق "الرهجان والسعن والصبورة والحمرا" على النزوح بحثاً عن ملاذ آمن وصلت أعداد النازحين لأكثر مكن 100 ألف.

ومع تزايد حركة النزوح أطلق نشطاء وفعاليات مدنية ومنظمات إنسانية صرخات استغاثة للمنظمات المحلية والدولية لمواجهة حركة النزوح الكبيرة والاستجابة لحاجات المدنيين الهاربين من الموت، الباحثين عن مأوى لأبنائهم، ولقمة عيش تقيهم العوز والحاجة، لا سيما مع حلول فصل الشتاء واشتداد وطأة النزوح.

ناشطون من ريف حماة الشرقي أكدوا في بيانات عدة أن نسبة استجابة المنظمات الإنسانية لحركة النزوح شبه معدومة، وأن المدنيين يواجهون أوضاعا إنسانية بالغة في الصعوبة في تأمين خيمة قماشية أو غرفة تقيهم البرد والمطر، فيما تداول نشطاء عشرات الصور التي توضح تشرد المئات من العائلات بريف إدلب الشرقي وصولاً لريف حلب الجنوبي، صنعوا من قطع قماشية ما يقيهم بعض البرد، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة.

أحد مدراء المنظمات الإنسانية العاملة في المحرر "طلب عدم ذكر اسمه" تحدث لـ"شام" عن سبب ضعف الاستجابة أو انعدامها لنازحي ريف حماة الشرقي، والتي أرجعها لعدة أسباب منها داخلية ومنها خارجية أثرت بشكل سلبي على الاستجابة وجعلتها عاجزة عن تقديم أي عون لآلاف النازحين.

أولى أسباب ضعف الاستجابة الإنسانية هو الهجوم العسكري المفاجئ وازدياد حدة المعارك في تلك المناطق وكثافة الحركة الجوية العسكرية بشكل كبير، دفعت لنزوح أعداد ضخمة وبشكل يومي وصلت إلى حوالي 90 ألف شخص نازح من تلك المناطق حتى هذا اليوم، أربكت المنظمات كونها لاتملك الوقت الكافي لتجهيز وإعداد ما تتطلبه الاستجابة.

وأضاف المصدر أن نزوح الأهالي إلى قرى قريبة من مناطق الاشتباك ومع امتداد رقعتها إلى المناطق التي تستقر فيها النازحون أدى إلى نزوح جديد ومضاعف، سبب عجز المنظمات الموجودة في تلك المناطق في استيعاب صدمة النزوح المفاجئ بتلك الأعداد الضخمة.

يضاف لذلك وجود ضغوط كبيرة على المنظمات الإنسانية من الأطراف العسكرية المتواجدة على الأرض يقصد "مكتب شؤون المنظمات التابع لهيئة تحرير الشام" بحيث قامت بفرض شروط قاسية على المنظمات وإفراغ مدخراتها من المواد اللازمة لاستيعاب موجة النزوح، كانت "شام" أفردت ملف خاص عن سلسلة التضييق الذي تواجهه المنظمات من قبل "مكتب شؤون المنظمات" والذي قيد حركتها وعملها في المحرر بشكل كبير.

وأوضح المصدر لـ"شام" أن من الأسباب الأخرى لضعف الاستجابة بسبب طبيعة انتشار النازحين في المناطق المحررة بشكل عشوائي وعدم تجميعهم في مخيمات منظمة، وأن المنظمات لاتستطيع الاستجابة بشكل عشوائي وتسليم أي خيم أو مساعدات إلا بشروط محددة وفق مخيمات رسمية معتمدة وليست عشوائية، كذلك انتشار النازحين على رقعة جغرافية واسعة أدى الى صعوبة تتبع وجود النازحين.

ومن من أسباب ضعف الاستجابة بحسب المصدر أسباب خارجية تتعلق بضعف الاستجابة من قبل الداعمين للمنظمات العاملة على الأرض في الآونة الأخيرة، وقلة ثقة الداعمين بعمل المنظمات بسبب عوامل عديدة أبرزها المسببات الداخلية المتعلقة بتدخل الفصائل في عملها، إضافة للإجراءات الروتينية والطويلة الأمد للاستجابة لعمليات النزوح في الداخل والتي تتطلب وقت كافي للتحضير والتنظيم، أيضاً مماطلة وتأخر المنظمات في رفع تقارير النزوح الفورية.

ونوه المصدر في نهاية حديث لـ"شام" إلى أن عدد من المنظمات التي تشرف على مخيمات إيواء مؤقت منها "مخيم ميزنار" وجهت للنازحين للتوجه لهذه المخيمات والتي يتوفر فيها المسكن المؤقت والمساعدات من غذاء ودواء، لافتاً إلى أن غالبية العائلات تعزف عن التوجه إليها بسبب انها لا توفر مساكن للعائلات وإنما مساكن كبيرة تفصل الرجال عن النساء كمراكز إيواء مؤقتة بغرف كبيرة، إضافة لأن أهالي المنطقة الشرقية غالبيتهم يربون الماشية ويصطحبونها في نزوحهم والتي تجبرهم على البقاء في البادية لتأمين المرعى لها أيضاَ.

ووسط المعاناة المستمرة وآلام المعذبين في مخيمات النزوح والبوادي، تعيش كل عائلة وخيمة ألمها ومعاناتها بمعزل عن العالم الغربي والعربي الذي يتبجح بحقوق الإنسان وأولها حقه في الحياة، ترسم وجوه أطفالهم وكبارهم قصص العذاب المريرة مع النزوح والغربة بعيداً عن ديارهم في مكان لا يجدون فيه أقل مقومات الحياة في العيش بسلام دون برد أو خوف أو معاناة في تأمين متطلبات الحياة.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
واشنطن بوست : أمريكا تخطط للبقاء في سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى إلى بقاء طويل الأمد في سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة، وسيطرة قوات الأسد والموالية لها على آخر معاقل التنظيم في البوكمال.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يعد ضرورياً؛ لضمان عدم عودة فلول تنظيم الدولة، وأيضاً لضمان استقرار المجتمعات المحلية المتضررة.

وقال أحد المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المعركة ضد تنظيم الدولة لم تنته بعد، مؤكداً أنه تجري الآن مناقشة الخطط الخاصة بالبقاء الأمريكي في سوريا إلى أجل غير محدد، مبيناً أن هذه الخطط من شقين، بسحب مانقلت "الخليج أونلاين"

وأوضح المسؤول الأمريكي أن توسع تنظيم الدولة بسوريا جاء نتيجة الفراغ في السلطة الذي خلفته الحرب السورية، وعدم وجود عملية سياسية مشروعة؛ ومن ثم فإنه إذا لم يتم توفير حل سياسي، فإن التنظيم أو أي مجموعة مسلحة أخرى يمكن أن تحل محلها.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أكد أن قواته لم تذهب إلى سوريا حتى تحارب وتوفر حلاً عسكرياً وحسب؛ بل إن تلك القوات لن تغادر سوريا قبل أن تتوصل المعارضة السورية والنظام إلى حل سياسي وتسوية، وإنها باقية حتى تهيئ الشروط لهذا الحل.

وأوضح ماتيس أنه "لم يتم اتخاذ قرار بشأن القوات التي ستبقى في سوريا، وأنهم ينتظرون نتائج مفاوضات جنيف، ولكن هذا لا يعني أن الجميع سيبقى هناك، بعض الجنود سيغادرون".

من جهته، اعتبر نيوكولاس هيراس، من مركز الأمن القومي الأمريكي في واشنطن، أن خطط الإبقاء على قوات أمريكية بسوريا عقب هزيمة تنظيم الدولة، تشير إلى أن هناك تحولاً في استراتيجية البيت الأبيض، وأن ذلك سيكون جزءاً من محاربة النفوذ الإيراني في سوريا.

وتابع: "هناك تغيير في الاستراتيجية، من مكافحة داعش إلى حملة على إيران، الولايات المتحدة ليس لديها خطط رئيسة للبقاء في سوريا عقب هزيمة تنظيم داعش، ولكن على ما يبدو فإن هذا الأمر بات موجوداً الآن، والهدف منه محاربة النفوذ الإيراني".

في الأشهر الأخيرة -تقول الصحيفة- أقامت الولايات المتحدة وروسيا منطقة لوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا قرب الحدود مع إسرائيل والأردن، وهو اتفاق نص على تجميد عمل قوات المعارضة وقوات الأسد مع حلفائها.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
بعد قمة سوتشي الرئاسية "بثينة شعبان": مستعدون للحوار مع كل من يؤمن بالحل السياسي

أعلنت "بثينة شعبيان" مستشارة رأس نظام الأسد، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، استعداد دمشق للحوار مع كل من يؤمن بالحل السياسي في سوريا، وأن المسؤولية تقع على الطرف الآخر.

وقالت تعليقا على قرار عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بداية ديسمبر/كانون الأول: "سوريا منذ بداية الأزمة اعتمدت نهجا عمليا بنّاء يؤمن بالشراكة والحوار السياسي والمصير المشترك لكل مكونات الشعب السوري. نحن مستعدون للحوار مع من يؤمنون بالحل السياسي للأزمة. المسؤولية عند الطرف الآخر".

وأضافت: "نجاح المؤتمر المرتقب يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف، وإلقاء أسلحتهم والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة".

وأشارت شعبان إلى أن رغبة المعارضة أو حتى قدرتها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية لم تتضح بعد.

تأتي تصريحات شعبان بعد يوم من عقد رؤساء "إيران وروسيا وتركيا" قمة ثلاثة في مدينة سوتشي الروسية للتباحث في القضية السورية خرجت بعدة مخرجات منها توجيه دعوة لممثلي حكومة الأسد والمعارضة الملتزمة بوحدة البلاد للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيعقد قريبا، والاتفاق على مساعدة السوريين في إيجاد حل سياسي للقضية السورية يتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي ويفضي إلى صياغة دستور يحظى بتأييد الشعب.

أيضاً في وقت تتعرض له المعارضة السورية لضغوطات كبيرة لإدخال منصات القاهرة وموسكو والعديد من الشخصيات المحسوبة على المعارضة والتي ترفض الحديث عن أي بند يتعلق بمصير رأس نظام الأسد أو رحيله، وهذا ماتريده روسيا وإيران حلفاء الأسد من إيصال المعارضة لقبول الحل السياسي المفروض بعد أن مكنت الأسد من تحقيق تقدم كبير على حساب المعارضة.

وكان رأس النظام "بشار الأسد" استدعي إلى سوتشي الروسية قبل أيام والتقى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهيئة الأركان الروسية لساعات قليلة، قبل انقعاد قمة الرؤساء الثلاث ومؤتمر الرياض 2، وسط أبناء عم خروج الأسد خلال أيام قليلة بخطاب رسمي قد ترسم أبعاده تفاصيل المرحلة القادمة في سوريا على حساب تضحيات الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
قائد الحرس الثوري الإيراني: نزع سلاح حزب الله غير قابل للتفاوض

نقل عن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أن الحرس الثوري سيلعب دورا نشطا في تحقيق ”وقف إطلاق نار“ دائم في سوريا، و أن نزع سلاح حزب الله اللبناني غير قابل للتفاوض.

 

كما رفض جعفري بحسب "رويترز" أي محادثات بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية كما تطالب فرنسا وقوى غربية أخرى.

 

وقال إن مطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببحث ”النشاط الصاروخي الدفاعي للبلاد ترجع إلى أنه شاب يفتقر للخبرة“.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
تواصل حملات القصف على الغوطة الشرقية .. أكثر من 25 غارة تترافق مع قصف مدفعي عنيف

تتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، لقصف جوي ومدفعي عنيف منذ ساعات الصباح، خلفت عدد من الشهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، وسط صعوبات كبيرة تواجه فرق الدفاع المدني والإسعاف في التحرك وتغطية مواقع القصف لما تتعرض له من استهداف مباشر.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بأكثر من 25 غارة جوية بلدات الغوطة الشرقية، تركزت 10 منها على مدينة حرستا، وغارة على حمورية، وغارتين على دوما، و5 غارات على عربين، وأربع غارات على مديرا، و 4 على زملكا، وغارة على كفربطنا، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء واستهداف المنطقة بالصواريخ، حيث أدت الغارات لإستشهاد طفلين وسقوط العديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة.

تزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على معظم بلدات الغوطة الشرقية، خلف القصف عشرات الجرحى بين المدنيين، وأضرار كبيرة في المباني السكنية، وسط حالة تخوف كبيرة بين المدنيين من ارتكاب مجازر بحقهم.

وبين مجلس محافظة ريف دمشق في مؤتمر صحفي بالأمس، أن جرائم الحرب التي يقترفها نظام الأسد بحق المدنيين، واستهدافهم بالقنابل العنقودية والغازات السامة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وخاصة بعد استخدام الفيتو الروسي في مجلس الامن لمنع التحقيق في استخدام الغازات السامة المحرمة دوليا في سوريا، دفع نظام الإجرام الأسدي للتمادي في جرائمه بحق المدنيين والتصعيد في استخدامه لهذه الأسلحة المحرمة، وهو ما يشكل تحديا سافرا للمجتمع الدولي.

وأشار المجلس في نهاية مؤتمر إلى أنه كإدارة محلية في الغوطة الشرقية، يضع المجتمع الدولي والدول الفاعلة والأمم المتحدة بصورة ما يرتكبه نظام الأسد من جرائم ضد الإنسانية في الغوطة الشرقية، ويدعوهم لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية تجاه السكان المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، ورفع المعاناة عنهم.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٧
قمة سوتشي: صفقة روسية تركية إيرانية على حساب سورية

تلوح في الأفق ملامح صفقة ثلاثية الأضلاع، روسية ــ إيرانية ــ تركية على حساب سورية وشعبها، تقوم على أسس عديدة، تمكن ملاحظتها من تتبع كلمات الرؤساء الثلاثة، فلاديمير بوتين، وحسن روحاني، ورجب طيب أردوغان، قبل قمة سوتشي وبعدها، أمس الأربعاء: ــ اعتماد حلول كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات ومشاركة للمعارضة في السلطة، على حساب مرحلة انتقالية على أساس بيان جنيف 2012 الذي تجري على أساسه مفاوضات جنيف، والتي بالكاد ذكرت أمس في المؤتمر الصحافي الختامي للرؤساء الثلاثة. ــ تبنٍّ ثلاثي لمؤتمر سوتشي المقرر عقده في وقت لاحق تحت اسم "الحوار السوري الشامل" أو "مؤتمر الشعوب السورية"، على أساس مسار أستانة الأمني لا السياسي، وهو تهميش إضافي لمسار جنيف. ــ تنازل تركي عن مطلب المرحلة الانتقالية من دون بشار الأسد ونظامه في مقابل ما قد يكون ضوءاً أخضر إيرانياً وروسياً للتخلص من "الخطر الكردي" على الحدود السورية بحسب ما ظهر في كلمة أردوغان. بناءً على هذه الملاحظات، أمكن لكثيرين التحدث عن صفقة ربما وجب انتظار رد الفعل الأميركي على عناوينها، وتفاعل أطياف واسعة من المعارضة السورية السياسية والمسلحة معها، أو عدمه، قبل التأكد من أنها ستسلك طريقها بنجاح، بحسب تقرير لـ"العربي الجديد"

وأضاف التقرير أن موسكو بدت مرتاحة لبقاء حليفها الأسد على رأس السلطة بعد تجنّب الحديث عن مصيره في أي تسوية، فيما تطالب المعارضة السورية برحيل الأسد في بداية الانتقال السياسي.

من جهتها، فإن أنقرة ركزت على ضرورة إبعاد خطر "التنظيمات الإرهابية" عن أراضيها، في إشارة إلى القوات الكردية التي تعتبرها خطراً عليها، فيما كانت طهران تكرس دورها الأساسي في وضع أسس التسوية حول مستقبل سورية، مع تكرار حديثها عن دورها في "مكافحة الإرهاب" وشرعية وجودها في سورية.

كذلك فإن القمة أدت في نتيجتها بحسب "العربي الجديد" إلى تعويم "مؤتمر الحوار الوطني" الذي تسعى موسكو لعقده في مدينة سوتشي، مع الانطلاق من مسار أستانة كأساس لعملية التسوية وتخفيف من أهمية مفاوضات جنيف، التي تصر المعارضة السورية عليها والقرارات التي نتجت عنها، كأرضية للوصول إلى حل للصراع. وعلى الرغم من حديث بوتين عن أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء النزاع السوري تحتاج لتقديم "تنازلات" من كل الأطراف، ومن ضمنها الحكومة السورية، بدا أن مصير الأسد لن يكون ضمن هذه التنازلات، مع حديث بوتين عن التزام النظام السوري بالتسوية والانتخابات الحرة والإصلاحات الدستورية، من دون التطرق لمصير الأسد. مع العلم أنه سبق للمعارضة، ممثلة بالائتلاف الوطني السوري، المقرب من تركيا، أن رفضت المشاركة في مؤتمر سوتشي العتيد.

في المقابل، كان تركيز أردوغان على أن إبعاد "العناصر الإرهابية" من التسوية السياسية في سورية ما زال هو أولوية تركيا، من دون الحديث عن مصير الأسد، ما يدل على مقايضة ما دخلت فيها أنقرة ربما. وتأتي كل هذه التطورات في ظل ما يبدو من ابتعاد أميركي عن الملف السوري باستثناء دعم "قوات سورية الديمقراطية"، إضافة إلى مسعى السعودية لإخراج وفد تفاوضي جديد عن المعارضة السورية من خلال مؤتمر الرياض 2 وسط مخاوف من تخفيض سقف المطالب.

وفي ختام القمة الثلاثية عصر أمس، أعلن الرئيس الروسي الاتفاق على وثيقة تحدد الاتجاهات والمجالات للتعامل بين روسيا وتركيا وإيران حول سورية والمهام المستقبلية، مؤكداً "نحن موحّدون حول فكرة تسوية الأزمة السورية في إطار أستانة وخلق ظروف لتخفيض العنف وإعادة المهجرين". ولفت بوتين إلى أن الدول الثلاث الضامنة (لاتفاق أستانة) تعمل لتثبيت مناطق خفض التصعيد في سورية وللحوار السوري-السوري بناء على القرار 2254، معلناً تكليف وزارات الخارجية والدفاع في البلدان الثلاثة لتحديد أطر زمنية وتقديرية لعقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي لتمثيل الأحزاب والفئات الإثنية والطائفية والحزبية للنظر بالنظام السياسي المستقبلي وصياغة دستور جديد وانتخابات برعاية الأمم المتحدة ثم التسوية السياسية في إطار عملية جنيف.

وأشار بوتين إلى أنه أطلع نظيريه التركي والإيراني على نتائج اجتماعه مع بشار الأسد يوم الاثنين الماضي، وأنه نقل لهما التزام "السلطات السورية" (النظام) بمبادئ الحل من دستور جديد وانتخابات حرة، معتبراً أن "السوريين أنفسهم يجب أن يقرروا مصيرهم". كما أوضح أنه جرى خلال القمة الثلاثية التركيز على إعادة إعمار سورية ونزع الألغام "واتفقنا على تحفيز هذا العمل بالتعاون مع بقية الدول والمنظمات". ورأى أن "هذه المفاوضات الثلاثية الروسية التركية الإيرانية ستسرع الحل السوري وستؤثر إيجاباً على الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام".

اقرأ المزيد
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
النيابة العامة في ألمانيا تفرج عن 6 سوريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة نظرًا لعدم كفاية الأدلة

أعلنت النيابة العامة في ألمانيا، الأربعاء، الإفراج عن 6 سوريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة، نظرًا لعدم كفاية الأدلة.

وأوقفت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، في إطار حملة واسعة لمكافحة الإرهاب بمشاركة 500 شرطي، 6 سوريين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 28 عامًا، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم الدولة، وبتخطيطهم لهجوم بالبلاد.

وجرت عمليات الإيقاف في ولايات هيسن (وسط) وشمال الراين ويستفاليا (غرب) وساكسونيا (حنوب) وساكسونيا السفلى (شمال).

وقالت النيابة العامة، في بيان، إنه "جرى إطلاق سراح الشبان السوريين الـ 6 لعدم كفاية الأدلة".

وأضاف البيان: "لم نحصل على أدلة ملموسة تفيد بقيام الشبان بالتخطيط لهجوم".

وتابع: "مازلنا نحلل البيانات التي حصلنا عليها". مشيرًا أن "الشبان أنكروا، خلال التحقيقات، جميع الاتهامات المتعلقة بانتمائهم لتنظيم الدولة، وتخطيطهم لهجوم في ألمانيا، كما أنهم أبدوا تعاونًا مع المحققين".

من جانبها، نقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن متحدث باسم الشرطة لم تسمه، قوله إن الشرطة لم تجد أي أسلحة أو متفجرات عند تفتيش 8 منازل يتردد عليها الشبان الـ6 في الولايات الأربعة. -

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى