الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ مارس ٢٠١٨
الأمم المتحدة تطالب مجلس الأمن بإنهاء المأساة السورية على وجه السرعة

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، مجلس الأمن الدولي بالوقوف متحداً، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء المأساة السورية على "وجه السرعة".

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "فرحان حق"، في بيان لغوتيريش، اليوم الجمعة، إن "الواقع على الأرض في سوريا بات يتطلب إجراءات سريعة لحماية المدنيين، وتخفيف المعاناة، ومنع المزيد من عدم الاستقرار، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وإيجاد حل سياسي دائم يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف في سوريا بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين طرفي الحرب للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي في البلاد.

وأضاف غوتيريش، في بيانه "إنني أدعو مجلس الأمن الدولي للوقوف متحدا واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء المأساة في سوريا على وجه السرعة".

وأشار أن الأمم المتحدة وشركاءها يقفون بالكامل من أجل توفير الإغاثة الفورية المنقذة للحياة لجميع المحتاجين، مشددا على ضرورة أن يضمن جمع الأطراف وصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق.

وأعرب عن أسفه الشديد لعدم تطبيق القرار 2401 الذي أصدره مجلس الأمن في 24 فبراير/ شباط الماضي، لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة.

وحث غوتيريش، جميع أطراف النزاع على الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وضمان حماية المدنيين.

وأكد على ضرورة أن تكون عمليات إجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق، طوعية وآمنة، وأن تتفق مع القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وأن يسمح للنازحين بالعودة في أمان حالما تسمح لهم الأوضاع بذلك.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ قرابة شهر لحملة شرسة من قبل نظام الأسد وروسيا، والتي يسكنها نحو 400 ألف مدني، ما أدى لمقتل أكثر من 1200 مدني جلهم من الاطفال والنساء

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
فرنسا تهدد بعملية عسكرية في حال استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا

هدد رئيس أركان الجيش الفرنسي، "فرانسوا ليكوانتر"، اليوم الجمعة، أن بلاده منفردة قادرة على القيام بعملية في سوريا في حال استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية.

وقال ليكوانتر، في حديث لإذاعة "يورو 1"، "الرئيس ماكرون ما كان ليدلي بمثل هذه التصريحات أن فرنسا ستتصرف على الفور إذا استخدمت سوريا أسلحة كيميائية، إذا كان يعلم أنه ليس لدينا الوسائل للقيام بذلك".

وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية أن "باريس ستبقى على أي حال "على اتصال" مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن فرنسا لديها القدرة على التصرف منفردة".

وأضاف ليكوانتر "هناك فكرة تضامن مع الحليف الاستراتيجي الرئيسي لفرنسا، بالإضافة إلى رؤية مشتركة لكل من الوضع في سوريا وانتهاك الخطوط الحمراء في استخدام الأسلحة الكيميائية".

وحذر وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، الأحد الماضي، نظام الأسد من مغبة استخدام غاز الكلور في سوريا.

ولم يحدد ماتيس فيما إن كان هناك ضربة من قبل الإدارة الأمريكية، وقال "لن أحدد ذلك بدقة الآن. لكنا أوضحنا أنه ليس من الحكمة أبدًا استخدام الغاز كسلاح".

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
فيلق الرحمن: الأمم المتحدة حملت رسائل روسية لحصر التفاوض في الداخل بهدف الاستسلام للتهجير الكامل

أكد فيلق الرحمن أحد كبرى فصائل الغوطة الشرقية، إن الأمم المتحدة حملت رسائل من الروس لفيلق الرحمن تتضمن حصر التفاوض في الداخل بهدف الاستسلام للتهجير الكامل، مؤكداً أن ما يطلبه الروس من الاستسلام عبر التفاوض الداخلي مرفوض.

وبين الفيلق أنه أخبر الأمم المتحدة باستعداده الكامل للتفاوض لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وذلك بعد تصريحات المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" عن وجود جهود لعقد مباحثات بين أحرار الشام وفيلق الرحمن المسيطرات على الأجزاء الجنوبية من الغوطة الشرقية مع روسيا.

وقالت الفصائل ممثلة بجيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام في بيان مشترك، إنها مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 والذي ينص على إيقاف إطلاق النار.

وأكدت الفصائل على حقها المشروع في الدفاع عن أهالي الغوطة الشرقية، ورفضها التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مع ضمان دخول المساعدات الأممية إلى المدنيين.

وأكدت الفصائل جاهزيتها الكاملة لتنفيذ القرارات الأممية والانخراط الكامل في العملية السياسية المستندة إلى مرجعية القرارات الأممية ذات الصلة، تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي "ستيفان دي مستورا" اليوم.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
فصائل الغوطة تؤكد جاهزيتها لمفاوضات مباشرة مع روسيا في جنيف وتنفيذ القرارات الأممية

أكدت فصائل الجيش السوري الحر في الغوطة الشرقية، جاهزيتها الكاملة لتنفيذ القرارات الأممية والانخراط الكامل في العملية السياسية المستندة إلى مرجعية القرارات الأممية ذات الصلة، تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي "ستيفان دي مستورا" اليوم.

وقالت الفصائل ممثلة بجيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام في بيان مشترك إنها مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 والذي ينص على إيقاف إطلاق النار.

وأكدت الفصائل على حقها المشروع في الدفاع عن أهالي الغوطة الشرقية، ورفضها التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مع ضمان دخول المساعدات الأممية إلى المدنيين.

كان قال المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" إن هناك جهود لعقد مباحثات بين فصيلي أحرار الشام وفيلق الرحمن المسيطران على الأجزاء الجنوبية من الغوطة الشرقية مع روسيا، وكلنها لم تنجح بعد.

وأضاف ديمستورا أن الآلاف من سكان الغوطة تشردوا بسبب تقدم قوات الأسد، مؤكداً على ضرورة أن يكون خروج المدنيين من الغوطة بشكل طوعي ويجب حمايتهم.

وقال في معرض كلامه: "نحتاج للتأكد من نية الحكومة السورية تنفيذ التزاماتها في مؤتمر سوتشي"، وأضاف: "نجري مشاورات لضمان إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية في سوريا"، مشيراً إلى أن الغوطة الشرقية تشهد تطورات ميدانية بالغة الخطورة في سوريا وهو ما يتطلب تحركا عاجلا.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
فصائل الجيش الحر تتوسع وتقترب من بلدة "معبطلي" خامس مركز ناحية بريف عفرين

وسعت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 16 أذار، من عملياتها متجهة لتحرير منطقة "معبطلي" خامس مركز ناحية رئيسي في منطقة عفرين، بعد تحرير أربع مراكز ناحية "راجو، شران، بلبل، شيخ حديد"، وحصار مركز مدينة عفرين من عدة جهات.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر على هذا المحور قرى "كوكالي تحتاني وفوقاني ودار كير وعين حجر" مقتربة أكثر من مركز الناحية الرئيسي، والذي تحيط فيه سلسلة جبلية معقدة وصعبة التضاريس.

وفي السياق، أعلنت فصائل الحر السيطرة على قرى جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وتلة ٨٠٠ وتلة ١٥٠٠ وقريتي خازبان فوقاني وتحتاني في محور راجو، وقرية جويق في محور عفرين، في حين تتواصل الاشتباكات مع الوحدات الشعبية في محاور عدة ضمن عملية "غصن الزيتون".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيطرة الجيش التركي و"السوري الحر" على ثلاثة أرباع منطقة "عفرين" السورية في إطار عملية "غصن الزيتون"، مشيراً إلى أن "تركيا تمكنت إلى حد كبير من حل مشكلة عفرين، ونحن الآن نسيطر على ثلاثة أرباع المنطقة".

وكانت أعلنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر الثلاثاء، عن فتح ممر أمن لتسهيل خروج  المدنيين من مدينة عفرين، بعد أن تم رصد جميع الطرق الداخلة والخارجة من المدينة نارياً، وتكون بهذا مطوقة بشكل شبه كامل.

وتمنع وحدات حماية الشعب المدنيين من مغادرة عفرين إلى مناطق آمنة، وقامت بإعادة العشرات منهم، وذلك في تصوير قامت بالتقاطه طائرة بدون طيار تركية كانت تحلق فوق أحد حواجز الوحدات ووثقت قيام العناصر بإعادة المدنيين والتضييق عليهم.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
هيئة التفاوض: ما يحدث في الغوطة الشرقية كوارث إنسانية وقتل جماعي

قالت هيئة التفاوض السورية، إن ما يحدث في الغوطة من كوارث إنسانية وقتل جماعي، كما على مساحة الوطن السوري. هو نتيجة لاستمرار نظام الأسد بالرهان على الحل العسكري في مواجهة المطالب المحقة للشعب السوري في الانتقال السياسي إلى الدولة الديمقراطية ورفضه الانخراط في العملية التفاوضية وفقا للمرجعيات الدولية.

واعتبرت هيئة التفاوض في بيان لها الأعمال العسكرية التي يقوم بها النظام وروسيا وإيران بالاستخدام العشوائي لجميع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي وتؤدي إلى كوارث بشرية على مرأى من العالم ودون اعتبار الحياة النساء والأطفال والشيوخ من المدنيين.

وأوضحت الهيئة بأن هذه المناطق تقع ضمن اتفاقية خفض التصعيد، مؤكدة على موقفها من التنظيمات والميليشيات الإرهابية والطائفية التي تعتبرها معادية للشعب السوري وثورته، كما أكدت أيضا أن وجود جيوب لهذه التنظيمات في الغوطة أو في أي مكان آخر من الوطن السوري لا يعطي مبررة لشن الحرب على المدنيين وقتلهم وتهجيرهم وارتكاب مجازر تشكل جرائم حرب.

وأكدت الهيئة أن استمرار الأعمال القتالية التي يذهب ضحيتها آلاف المدنيين تضع العملية السياسية التفاوضية في موقف حرج وتهدد بالقضاء عليها وهو ما يزيد من مأساة الشعب السوري وينعكس سلبا على السلم الإقليمي والدولي.

وطالبت الهيئة بالضغط الحقيقي على الاتحاد الروسي وإيران والنظام للالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي 2401 وتطبيقه من خلال وقف كافة العمليات العسكرية التي أدت وتؤدي إلى مجازر إنسانية في عار على المجتمع الدولي، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وكذلك بتفعيل العملية السياسية التفاوضية في جنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة بغية تحقيق الانتقال السياسي والخلاص من كافة أشكال الاستبداد والإرهاب والحث على عدم بحث أي طرف من الأطراف عن حلول خارج إطار الشرعية الدولية.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
عرب وأتراك يؤدون صلاة الغائب على شهداء الغوطة الشرقية في إسطنبول

أدى مئات الأتراك وأبناء الجالية العربية اليوم الجمعة، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الغوطة الشرقية في مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول، بدعوة من منظمات سورية مدنية.

وعقب الصلاة، انطلقت تظاهرة باتجاه ميدان "سرك هانا" بجوار بلدية إسطنبول، تنديدا بالمجازر التي ترتكب في الغوطة الشرقية، بحسب المنظمين، شارك في التظاهرة التي استمرت نحو ساعة مئات المواطنين الأتراك، وأبناء الجالية السورية، وجاليات عربية.

ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية والعلم التركي، كما حملوا لافتات تندد بالمجازر التي ترتكب في سوريا على يد قوات النظام، بحسب مراسل الأناضول، وعلى هامش التظاهرة، قال عمر شحرور رئيس حزب العدالة والتنمية السوري، للأناضول، إن "وقفتنا اليوم تأتي تضامنا مع أهلنا بالغوطة الشرقية، ولتعريف العالم بما يجري هناك".

ودعا شحرور الشعب السوري إلى الاتحاد للوقوف "أمام آلة الحرب ضد شعبنا السوري"، وأضاف "كما ندعو الجيش الحر إلى شن حملات هجومية للتخفيف عن إخواننا المحاصرين في الغوطة".

وتتعرض الغوطة في ريف دمشق التي يسكنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لقصف هو الأشرس من قبل النظام السوري وروسيا، أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وفي 24 فبراير / شباط الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من الشهر نفسه "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية تمتد 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
مندوب فرنسا في الأمم المتحدة يحذر من تحويل الغوطة لـ "مقابر جماعية" بأفعال النظام وروسيا

حذر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، الجمعة، من أن الغوطة الشرقية ستتحول نتيجة لأفعال النظام إلى "مقابر مفتوحة"، وذلك في تصريحات للصحفيين، قبيل دخوله قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة مفتوحة بشأن سوريا.

وقال ديلاتر: إن "الأسوأ قادم في الغوطة الشرقية، وهو لم يأت بعد، وستتحول الغوطة الشرقية إلى مجرد مقابر مفتوحة نتيجة لأفعال النظام السوري"، موضحاً أن الهدف الرئيسي من عقد جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم (الجمعة)، بشأن سوريا، هو التطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2401، الذي قضى بهدنة إنسانية لـ30 يوماً، والوقف الفوري للقتال في كل أرجاء البلاد.

وأردف قائلاً: "لذلك لا بد من دعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا استيفان دي ميستورا (..). إن الحل الوحيد للأزمة السورية لن يأتي إلا من خلال الأمم المتحدة"، بحسب "الخليج أونلاين".

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية صدور قرار جديد من مجلس الأمن لوقف القتال في سوريا، قال السفير الفرنسي: "نحن هنا من أجل البحث في كيفية التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 2401، ولكننا نرحب بأي ضغط يمكن ممارسته على النظام السوري".

من جانبه، قال القائم بأعمال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، في تصريحات للصحفيين: إن "الهدف من عقد جلسة مجلس الأمن، اليوم، هو ممارسة الضغوط على كل من سوريا وروسيا لوقف القتال الدائر حالياً".

وأضاف: "يجب أن نمارس الضغوط على النظام السوري وروسيا من أجل وقف القتال، وسوف نستمع، اليوم (الجمعة)، إلى إفادة من المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، عن رؤيته لما يحدث".

ومنذ أسابيع تتعرض الغوطة الشرقية، التي يسكنها نحو 400 ألف مدني، لقصف هو الأشرس من قبل النظام السوري وروسيا، أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وفي 24 فبراير الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من الشهر نفسه "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
روسيا تطلق اسم مدينة "تدمر" السورية على صاروخ مجنح عابر للقارات

طرحت وزارة الدفاع الروسية اسم "بالميرا" بالروسية، وهي مدينة تدمر السورية، ليكون اسماً لصاروخ مُجنح عابر للقارات مزود بمحرك يعمل بالطاقة النووية، بعد طلب الرئيس الروسي مؤخراً من الروس المساعدة في اختيار تسميات لثلاثة أسلحة استراتيجية روسية حديثة أُعلن عنها، بسحب ما ذكر موقع "آر تي" اليوم الجمعة.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية النتائج الأولية للتصويت، وذكرت أن اسم "بالميرا" بالروسية، وهي مدينة تدمر السورية، نال العدد الأكبر من الأصوات لإطلاقه على الصاروخ المجنح العابر للقارات، والمزود بمحرك يعمل بالطاقة النووية.

وأشارت الوزارة إلى أن من بين الأسماء المقترحة للصاروخ المذكور ونالت شعبية كبيرة بين المصوتين، كانت أسماء "الإمبراطور"، و"نيجدانيك" أي المباغت، و"تيشينا" أي الصمت، أما "الدرون" تحت المائي، العامل بالطاقة النووية، فقد اقترح المواطنون الروس تسميات له كان بينها "شيبتون" أي الهامس، و"كاراس" وهو نوع من الأسماك المراوغة.

وحصلت منظومة الدفاع الليزرية القادرة على إسقاط جميع أنواع الأهداف الجوية أياً كانت سرعتها فوق الصوتية، على أسماء "غورينيتش" وهو تنين أسطوري ثلاثي الرؤوس، و"سفيتليتشوك" وهي حشرة صيفية تشع ليلاً، و"سكلوب" وهو عملاق أسطوري بعين واحدة، في التصويت.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
نشطاء ومدنيو الغوطة الشرقية يوجهون "النداء الأخير" للمجتمع الدولي والعالم لوقف الإبادة بحقهم

وجه نشطاء ومدنيو الغوطة الشرقية بريف دمشق، رسالة حملت عنوان "النداء الأخير" للمجتمع الدولي والعالم المتخاذل عن نصرتهم ووقف حملة الإبادة بحقهم من قبل النظام وروسيا، مؤكدين أن الغوطة الشرقية لاتزال ترزح تحت حمم القاذفات والطائرات والمروحيات التابعة لنظام الأسد وشركاؤه الروس مستخدمين جميع أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً كالنابالم والفوسفور والقنابل العنقودية والغازات السامة منذ تاريخ 18-2-2018.

وأضافت الرسالة أن المدة السابقة من الحملة تسببت بتدمير الأحياء والبلدات والمدن وأدى ذلك لاستشهاد أكثر من (1300) ألف وثلاثمائة شهيد من المدنيين وإصابة (6000) ستة آلاف مدني بجروح معظمها خطرة وفي ظل خروج معظم المراكز الطبية والدفاع المدني عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها ونزوح أكثر من (30000) ثلاثين ألف أسرة داخلياً هرباً من الموت وتجمع الأسر في أقبية غير مجهزة قد تتسبب بحدوث مجازر جماعية فيما إذا تم استهدافها من قبل طيران نظام الأسد وروسيا كما حدث في كل من سقبا وكفربطنا وحزة خلال الفترة السابقة.

وتابع "بعد كل هذه المآسي فتح نظام الأسد معبراً للمدنيين دون أي ضمانة حيث فَرَّ من الجحيم حوالي (2500) ألفين وخمسمائة عائلة من المدنيين خلال اليومين الماضيين وذلك نحو مصير مجهول وتم استخدامهم كدروع بشرية استفاد النظام منها في اقتحام مدينة حمورية وامتنع أكثر من (60000) ستون ألف عائلة من المدنيين من الخروج بسبب عدم وجود ضمانات في حال رغبتها بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام أو إلى خارج مناطق سيطرة النظام".

وطالبت الرسالة المجتمع الدولي والدول الضامنة بالتدخل العاجل لحماية أكثر من (250,000 ) مائتين وخمسين ألف مدني موجودين داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية لضمان سلامة من يرغب بالبقاء أو المغادرة إلى دمشق وإجلاء من يرغب بالخروج إلى خارج الغوطة بضمانات دولية وتحت رعاية الأمم المتحدة .

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
تحرير الشام تستأنف هجماتها ضد تحرير سوريا غربي حلب واشتباكات عنيفة على محور قرية الهباطة

استأنفت هيئة تحرير الشام فجر اليوم الجمعة، هجومها على مواقع هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين على محور قرية الهباطة، وسط قصف مدفعي مكثف يستهدف المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية بريف حلب الغربي إن هيئة تحرير الشام حشدت قواتها ليلاً على محاور عدة غربي حلب، وقامت باستئناف الهجوم على قرية الهباطة في محاولة للسيطرة عليها، سبق ذلك استهداف المنطقة بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، فيما لم تتمكن من التقدم بسبب مقاومة عناصر جبهة تحرير سوريا.

وتعرضت قرى "وبلنتا و مكلبيس، والهباطة" بريف حلب الغربي لقصف مكثف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة جراء الاشتباكات بين الطرفين، في وقت خرجت فيه العشرات من العائلات من منازلها هاربة من القصف والاشتباكات الدائرة.

وكان قضى طفل وأصيب عدة مدنيين في قريتي دير سنبل وخان السبل، جراء القصف والاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا بريف إدلب بالأمس.

ومضى أكثر من خمسة و عشرين يوماً على بدء المعارك بين جبهة تحرير سوريا المكونة من فصيلي "الزنكي وأحرار الشام" وهيئة تحرير الشام، بعد قرار اتخذته قيادة الأخيرة لاستئصال فصيل الزنكي بريف حلب الشمالي، متخذة من مقتل أحد كوادرها "أبو أيمن المصري" حجة للتجييش وتسيير الأرتال.

ويأتي استمرار المعارك مع إصرار هيئة تحرير الشام على الحسم العسكري ورفض كل طروحات ومبادرات الحل، والتحاكم للشرع مع جبهة تحرير سوريا في وقت تعيش فيه الثورة السورية منعطف خطير في تاريخها مع الهجمة العسكرية التي تجتاح الغوطة الشرقية، وتمكن العدو الحقيقي للثورة السورية وأبنائها من تقسيم الغوطة وتمكين الحصار عليها بشكل أكبر.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
كأس العالم لا ينظمه قاتل .. “آفاز” تطلق حملة لمقاطعة كأس العالم في روسيا

أطلقت منظمة “آفاز” العالمية والتي تعنى في إيصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناع القرار العالمي، حملةً جديدةً لمقاطعة مونديال كأس العالم والمقرر استضافته في روسيا هذا العام، وذلك لإرغامها على وقف القصف المستمر على سوريا.

وقالت المنظمة في بيانها الصادر (الجمعة 16 أذار/مارس) الحالي، إن “سوريا أصبحت بمثابة الجحيم على الأرض منذ ٧ سنوات وحتى الآن، بينما يستمر الأسد في قتل شعبه من خلال عملية إبادة مثيرة للاشمئزاز، كما يستمر في فرض حصار مطبق على المدنيين داخل العديد من المدن والبلدات دون السماح لهم بالخروج أو بإدخال المواد الغذائية والطبية إليها، وهم عرضة للقصف بشكل يومي باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الأسلحة الكيميائية”.

وأضافت بحسب ما نقل موقع SY24: “قُتل في سوريا ما لا يقل عن ٤٠٠ ألف مدني حتى الآن، فيما يتحضر الأسد لاستهداف مناطق جديدة في البلاد، ولا يزال الأسد قادراً على الاستمرار في تدمير سوريا بسبب روسيا”.

ولفتت المنظمة في بيانها إلى أن “هناك ما هو أهم بالنسبة للروس من سوريا، وهو النجاح في تنظيم كأس العالم ٢٠١٨ على أراضيها وإنقاذه من الفشل”.

وأشارت المنظمة في البيان إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” أعلنت عدم ذهاب أي فرد من العائلة المالكة أو الوزراء إلى روسيا خلال المونديال القادم، وقد تنضم إليها اليابان وأستراليا وبولندا، كما ترتفع حدة النقاش اليوم في ألمانيا حول مسألة مقاطعة المونديال أيضاً.

وأكدت المنظمة أنها إذا استطاعت من خلال حملتها تلك دفع المزيد من الحكومات واللاعبين نحو مقاطعة “كأس العار” وفق تسميتها في روسيا، “فقد نتمكن من إجبارها على وقف القصف في سوريا”، وفقاً لها.

ووجهت المنظمة العالمية رسالتها لكل العالم قائلةً:” وقعوا العريضة الآن، وقعوا العريضة من أجل وقف هذا الجحيم على الأرض”.

وجاء في نص الرسالة أيضًا: “ما نطالب به ليس مقاطعة كأس العالم، الحدث الذي ننتظره جميعنا بفارغ الصبر، بل مقاطعته في روسيا، وهناك العديد من الدول التي تحترم حقوق الإنسان مستعدة لاستضافة المونديال، وتغيير البلد المضيف الآن من شأنه المساعدة على مواجهة الفساد المستشري في الفيفا، حيث خرجت تقارير عدة تفيد بتلقيه رشاوي من روسيا من أجل ضمان استضافتها لكأس العالم”.

ونوهت المنظمة إلى أن روسيا استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” مرات عدة لتقويض جميع الجهود الرامية لوقف حمام الدم في سوريا، وتجاهلت جميع العقوبات المفروضة على النظام وانتهكت اتفاقيات الأمم المتحدة التي وقعت عليها.

وتابعت في رسالتها: “أخيراً تبدو الفرصة متاحة للضغط عليها من خلال كأس العالم، خاصة بعد القرار البريطاني بمقاطعته رسمياً، ما يعني إمكانية دفع المزيد من الدول والجهات الأخرى لمقاطعته أيضاً”.

وأشادت المنظمة بموقف بعض مشاهير كرة القدم مثل “كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي” وغيرهم، وذلك احتجاجاً عن استمرار دوامة الرعب في سوريا، مضيفةً أن الكثير من الفرق والحكومات لا تبدو راضية عن تنظيم روسيا لكأس العالم والتغاضي عن دورها الرئيسي في تعزيز العنف، في حين ترى المنظمة أن هذه الحملة هي نداء لهم جميعاً لكي يقفوا إلى جانب الإنسانية ضد القتل والدمار.

وأكدت المنظمة في بيانها بأنه “إن وقع عدد كاف منّا على هذه الحملة، فقد نتمكن من دفعهم نحو فعل ذلك”.

وختمت المنظمة العالمية بيانها قائلةً: “قد يقول البعض بضرورة عدم زج الرياضة بهذا الصراع الدموي، لكن الرياضة صممت في الأساس من أجل السلام والخير، ولا يجب استغلالها من تقليد الأوسمة لمجرمي الحرب، لذلك دعونا نتوحد اليوم جميعنا لنؤكد على عدم ذهابنا لتشجيع فرقنا في الملاعب الروسية، بينما تقوم المقاتلات الجوية بقصف وتجويع الأطفال حتى الموت”.

وتعرف “آفاز” التي تم إطلاقها عام 2007، بأنها منظمة حملات عالمية تضم أكثر من 40 مليون عضو، وتحمل على عاتقها مهمة إنسانية هدفها “تنظيم المواطنين من كل مكان كي يتمكنوا من المساعدة في ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم و العالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان” بحسب ما جاء على موقعها الرسمي على الإنترنت.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى