٢٢ يوليو ٢٠١٨
كشفت مصادر إعلام روسية، عن أن حكومة النظام سيمثلها في اجتماع سوتشي القادم ذات الوفد الذي شارك في الدورة الأولى من المؤتمر.
وقال المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم السبت: "الحكومة السورية ستشارك في لقاء سوتشي بصيغة أستانا، الذي من المقرر انعقاده في الثلاثين من يوليو الجاري، بالوفد الذي مثلها في لقاءات أستانا وسوتشي السابقة".
وأعلنت الخارجية الروسية أواخر يونيو الماضي أن الاجتماع المقبل بصيغة أستانا حول سوريا سينعقد في سوشي الروسية، التي استضافت في 30 يناير مؤتمر الحوار الوطني السوري، يومي 30 و31 يوليو المقبل.
وضم وفد حكومة النظام في اللقاءات الأخيرة بسوتشي وأستانا كلا من مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي ترأس الفريق الحكومي، ومستشار وزير الخارجية السوري، أحمد عرنوس، والسفير السوري في موسكو، رياض حداد، وعضو مجلس الشعب المحامي، أحمد الكزبري، والدبلوماسيين حيدر علي أحمد، وأسامة علي، وعضو مكتب وزير الخارجية، وأمجد عيسى، إضافة إلى ضابط أمن وضابطين يمثلان المؤسسة العسكرية السورية.
وتنظم روسيا مؤتمر مايعرف بالحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي السوري، لرعاية ما أسمته التسوية السورية وفق ماتريد روسيا ونظرتها للحل السياسي لصالح حليفها النظام الذي تقدم له الدعم عسكرياً وسياسياً، في محاولة للالتفاف على مؤتمرات جنيف وقرارات الأمم المتحدة وأستانة المتعلقة بالحل في سوريا.
٢٢ يوليو ٢٠١٨
قالت مصادر في الحكومة الأردنية إن السلطات سمحت للأمم المتحدة تنظيم مرور نحو 800 مواطن سوري قادمين من بلادهم عبر الأردن لتوطينهم بدول غربية، في إشارة إلى عناصر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، خوفاً على حياتهم من النظام وروسيا.
وجاء إذن الحكومة بعد ان قدمت ثلاث دول غربية، بريطانيا وألمانيا وكندا، تعهدا خطيا ملزما قانونيا، بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير محمد الكايد، إنه تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة.
وفر هؤلاء العاملين في الدفاع المدني بالمناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية بعد الهجوم الذي شنه جيش الأسد في تلك المناطق.
وأضاف الناطق باسم الخارجية، أن هؤلاء المواطنين السوريين سيبقون في منطقة محددة مغلقة خلال فترة مرورهم عبر الأردن، والتي التزمت بها الدول الغربية الثلاث، على أن سقفها ثلاثة أشهر.
ولفت إلى أن الأردن الذي يستضيف 3ر1 مليون سوري، لم ولن يتوانى عن أداء واجبه الإنساني رغم الأعباء الكبيرة التي يضعها ذلك على المملكة، مشيراً إلى أن تنظيم عملية مرور المواطنين السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، وأنها لا ترتب أي التزامات على الأردن.
وكانت كشفت شبكة (CNN) إن قلق الحلفاء الغربيين تزايد بشأن سلامة المنقذين المتطوعين المعروفين باسم "الخوذ البيضاء"، بعد أن استعادت قوات الأسد السيطرة على مساحات متزايدة من الأراضي في الجنوب الغربي ومناطق أخرى من الدولة.
ونقلت الشبكة عن مصدر دبلوماسي أن "مصير وضرورة التخطيط إلى إجلاء ما يقارب 1000 متطوع وأفراد عائلاتهم باتت ضمن تركيز عدة دول مثل أمريكا وكندا والمملكة المتحدة"، كما أشار مصدران دبلوماسيان إلى "إمكانية نقل بعض أفراد المجموعة إلى كندا والمملكة المتحدة، بينما قال مصدران آخران إن "من المتوقع أن تستقبل ألمانيا عدداً من المنقذين أيضاً".
وأكد مصدر أن "عدة محادثات أجريت خلال اجتماع قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي بين أمريكا والمملكة المتحدة حول إمكانية نقل أعضاء المجموعة"، مضيفاً: "أن وفوداً غربية أقنعت الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل والأردن لإيجاد طرق هروب للمنقذين".
وقال المصدر أيضاً إن "سلامة مجموعة الخوذ البيضاء قد تكون واحدة من المواضيع، التي سيناقشها ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمتهم يوم الإثنين، على الرغم من وجود بعض القلق بشأن إمكانية الوثوق بموسكو في هذه القضية"، وخاصة بعد أن وصفت الحكومة الروسية والسورية المجموعة، المعروفة باسم "الدفاع المدني السوري" بالإرهابيين.
٢١ يوليو ٢٠١٨
ضبطت السلطات التركية، السبت، 42 مهاجرا غير قانوني في بحر إيجة، أثناء محاولة توجههم إلى الجزر اليونانية.
ونقل مراسل الأناضول، عن مصادر تركية، أن خفر السواحل ضبط المهاجرين على متن زورق مطاطي، قبالة سواحل كوش أداسي، التابعة لولاية أيدن، غربي البلاد.
وأفادت المصادر أن المهاجرين يحملون جنسيات سوريا وإريتيريا وأفغانستان والسنغال وإفريقيا الوسطى والعراق وإيران.
وأضافت أن خفر السواحل نقلتهم إلى مديرية الهجرة في الولاية.
٢١ يوليو ٢٠١٨
أكد مصدر مطلع لوكالة سبوتنيك الروسية، أمس السبت 21 يوليو/تموز، أنه لا تغييرات في وفد حكومة الأسد المقرر أن يحضر لقاء سوتشي المقبل في روسيا حول الأزمة السورية.
دمشق، سبوتنيك. وقال المصدر إن" الحكومة السورية ستشارك بلقاء سوتشي بصيغة أستانا الذي من المقرر انعقاده، في الثلاثين من يوليو الجاري، بالوفد الذي مثلها في لقاءات أستانا وسوتشي السابقة".
كان مندوب روسيا لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، قد صرح، قبل يومين، بإنه ليس هناك حديث عن عقد مؤتمر جديد للحوار الوطني السوري.
وقال غاتيلوف للصحفيين، أول أمس، الخميس: "بالنسبة للاجتماع الجديد في إطار المؤتمر الوطني السوري، ليس لدي مثل هذه المعلومات التي تدور حول هذا الأمر الآن".
وأكد غاتيلوف: "في نهاية الشهر سيكون هناك لقاء جديد في سوتشي، وتمت دعوة السيد ميستورا إليه. وفي إطار الفعالية في سوتشي، سيتم تنظيم مشاورات خاصة مع المبعوث الأممي".
يذكر أنه عقد، في يناير/كانون الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وتبنى المشاركون إعلانا من 12 بندا، وأعرب المشاركون في المؤتمر عن رغبة مشتركة في وضع حد للنزاع الجاري في أقرب وقت ممكن.
ودعا المشاركون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.
٢١ يوليو ٢٠١٨
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المنتشرة في قاعدة حميميم دمرت ليلة السبت طائرة عسكرية مسيرة أطلقت باتجاه المطار من منطقة سيطرة المعارضة في محافظة اللاذقية السورية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أصدره مدير مايعرف باسم "مركز المصالحة"، اللواء ألكسي تسيغانكوف، اليوم السبت: "لا تزال مستمرة عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه قاعدة حميميم من الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين، وليلة 21 يوليو رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي المنتشرة في قاعدة حميميم طائرة عسكرية دون طيار تم إطلاقها من الأراضي التي تسيطر عليها التشكيلات المسلحة غير القانونية شمال محافظة اللاذقية".
وأشارت الوزارة إلى أن "الأسلحة الدورية للدفاع الجوي دمرت الهدف الجوي على مسافة بعيدة عن المطار".
وشدد تسيغانكوف في بيانه على أن "الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية"، لافتا إلى أن "قاعدة حميميم الروسية تعمل وفقا للنظام العادي".
وتتعرض قاعدة حميميم العسكرية لعمليات استهداف دورية بطائرات مسيرة مصنعة يدوياً، سببت حالة من التخبط العسكري لدى القاعدة التي عجزت عن تحديد مصدر الطائرات والجهات التي تقف ورائها.
٢١ يوليو ٢٠١٨
ذكرت مصادر مطلعة من الرقة، أن القوات الأمريكية أنشأت سجناً ضخماً في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، لاحتجاز عناصر تنظيم الدولة الأجانب الذين ألقي القبض عليهم خلال العمليات العسكرية والأمنية في المنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة نقلت عنها الأناضول، أن السجن أقيم في بناء سابق لمدرسة وسط بلدة "عين عيسى" شمالي الرقة، وتم توسيعه وتحويله إلى سجن ضخم، يضم مئات النزلاء.
وأشارت المصادر أن جميع العاملين في السجن من حرس ومشرفين ومحققين ومديرين هم من الأمريكيين، يعملون بسرية تامة، ويستقبلون معتقلين بشكل شبه يومي، لافتة إلى أن جميع المعتقلين في السجن من أعضاء التنظيم الأجانب، ومعظمهم قادة في التنظيم.
وأكدت المصادر أن السجن محاط بكاميرات مراقبة، وتبلغ مساحته نحو 30 ألف متر مربع، كما تقع مهاجع السجناء في القبو السفلي، فيما تشغل القسم الأرضي من السجن غرف صغيرة تستخدم من أجل أحكام الانفرادي، بحسب المصادر ذاتها، فيما لا تتوافر معلومات عن المعاملة التي يتلقاها المعتقلون في السجن.
وقبل 4 سنوات، بدأت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة شرقي سوريا عبر استهدافه من الجو، مقابل مساندة قوات "قسد" التي تقود العمليات العسكرية هناك.
وتسيطر حاليا "قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكل عناصر تنظيم "واي بي جي" عمودها الفقري والمدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، على الرقة منذ أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بعد معارك ضد تنظيم التنظيم.
٢١ يوليو ٢٠١٨
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو هاتفيا، الأزمة السورية وسبل التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في مساعي روسية واضحة لتقديم نفسها على أنها حمامة السلام والإنسانية الكبيرة الساعية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الذي شاركت هي في قتله وتدمير مدنه وبلداته وهجرت الملايين منهم.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن "لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي بومبيو عددا من الملفات والمسائل المتعلقة بين البلدين وفي مقدمتها سبل التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية".
وأضافت الوزارة: "تناول الوزيران عددا آخر من المواضيع المهمة بين البلدين ومنها قضية المواطنة الروسية المحتجزة لدى السلطات الأمنية في أمريكا بتهمة التجسس".
كما ناقش الطرفان، الآفاق المستقبلية للعلاقات الثنائية على ضوء اللقاء الأخير والذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي الأسبوع الماضي.
وتطرق الوزيران خلال الاتصال، إلى ملفات دولية ومنها نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وأشارت الوزارة إلى أن الاتصال تم بين الوزيرين بطلب من الجانب الأمريكي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مواقع إعلام روسية إن طائرة "آن-124" الروسية حطت في قاعدة حميميم غربي سوريا اليوم، محملة بـ44 طنا من المساعدات الإنسانية من مطار شاترو الفرنسي، في أولى بواكير التعاون الروسي الفرنسي على الساحة السورية.
وكانت روسيا شاركت بشكل فاعل في حصار الغوطة الشرقية التي كان يقطنها قرابة 350 ألف مدني لأكثر من اربع سنوات متتالية تمنع عنهم الغذاء والدواء، إضافة لمنع وصول المساعدات الأممية، وكانت لاعباً أساسياً في تدمير مدن وبلدات الغوطة ومن ثم إجبار الرافضين للتسوية معها على الخروج مهجرين إلى الشمال السوري، لتبدأ بعدها بما اسمته تقدم مساعدات لسكانها.
٢١ يوليو ٢٠١٨
كلّف سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مستشاريه بالتواصل مع موسكو للوقوف على تفاصيل الاقتراحات التي أعلنتها، لإعادة النازحين السوريين من لبنان والأردن.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، أن جورج شعبان مستشار الحريري للشؤون الروسية، اجتمع لهذه الغاية اليوم مع الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، واطلع منه على تفاصيل المقترحات، التي أعلن عنها رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف، حول "تنظيم عودة النازحين إلى الأماكن، التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب".
وأوضح المكتب أن "شعبان نقل إلى بوغدانوف ترحيب الحريري بأي جهد تبذله موسكو يؤدي إلى وضع خطة مشتركة لعودة النازحين، وخاصة عودة النازحين من لبنان والأردن، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة خاصة بذلك، وفقا لما ورد في الإعلان الروسي".
وبيّن المكتب الإعلامي، أن "شعبان أكّد لبوغدانوف أن الحريري يعوّل على هذه الخطوة، التي من شأنها أن تؤسس لمعالجة أزمة النازحين في لبنان وتضع حدا لمعاناتهم الإنسانية، وارتداداتها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة على البلدان المضيفة وفي مقدّمتها لبنان".
وكان كشف رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف خلال مؤتمر صحفي، بالأمس أنه من أجل مساعدة نظام الأسد على عودة اللاجئين الذين هجرهم وإشراك دول أخرى ومنظمات دولية، أنشئ بقرار من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مقر تنسيق مشترك خاص بعودة اللاجئين إلى سوريا.
٢١ يوليو ٢٠١٨
قالت مواقع إعلام روسية إن طائرة "آن-124" الروسية حطت في قاعدة حميميم غربي سوريا اليوم، محملة بـ44 طنا من المساعدات الإنسانية من مطار شاترو الفرنسي، في أولى بواكير التعاون الروسي الفرنسي على الساحة السورية.
وتشمل المساعدات التي سيتم توزيعها على المدنيين السوريين، الأدوية والمستلزمات الطبية، والملابس والخيام والمعدات الطبية وغير ذلك من مستلزمات صحية أساسية.
وسيقوم مايعرف باسم "مركز المصالحة الروسية" بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، بتوزيع الأدوية والمواد الطبية على سكان الغوطة الشرقية ومدينة دوما لتستخدم في حالات الإسعاف والرعاية الطبية الطارئة في المستشفيات التي يديرها الهلال الأحمر العربي السوري، حيث يوجد نقص كبير وحاجة ماسة للمواد الطبية الأساسية.
وستتم مرافقة الشحنة وفقا لقواعد الأمم المتحدة، بدعم من روسيا ووفقا لمعايير القانون الإنساني الدولي.
وتم إرسال الشحنة الإنسانية إلى سوريا وفقا للاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون للـ24 من مايو الماضي في بطرسبورغ الروسية، حيث اتفق الرئيسان آنذاك على تنفيذ مشروع مشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها من المنكوبين في سوريا.
وكانت روسيا شاركت بشكل فاعل في حصار الغوطة الشرقية التي كان يقطنها قرابة 350 ألف مدني لأكثر من اربع سنوات متتالية تمنع عنهم الغذاء والدواء، إضافة لمنع وصول المساعدات الأممية، وكانت لاعباً أساسياً في تدمير مدن وبلدات الغوطة ومن ثم إجبار الرافضين للتسوية معها على الخروج مهجرين إلى الشمال السوري، لتبدأ بعدها بما اسمته تقدم مساعدات لسكانها.
٢١ يوليو ٢٠١٨
دخلت حافلات مخصصة لنقل "رافضي التسوية" من أهالي مدينة الصنمين و بلدة محجة بريف درعا، باتجاه محافظة إدلب، بالتزامن مع دخول عشرات الحافلات من معبر أم باطنة في محافظة القنيطرة لنقل الدفعة الثانية من المنطقة إلى الشمال السوري.
وصباح اليوم، وصلت الدفعة الأولى من مهجري محافظتي القنيطرة إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير المفروض عليهم، فيما ستتواصل علميات نقل المهجرين من المدنيين وعائلاتهم إلى الشمال السوري بشكل متتابع.
وأكد منسقو الاستجابة وصول دفعة أولى من الحافلات إلى نقطة التبادل التي حولت إلى معبر مورك بعد أن كانت في النقطة صفر في قلعة المضيق، وتقوم عمليات نقل المهجرين بعد وصولهم لمخيمات الإيواء المؤقتة، تمهيداً لتأمين منازل لهم ومخيمات.
وواجهت محافظتي القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري منذ أسابيع عدة حملة عسكرية كبيرة من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، أجبرت الألاف على التوجه لمحافظة القنيطرة بعد سيطرة النظام على درعا، ليفرض عليهم قبول التسوية أو الخروج باتجاه الشمال السوري.
٢١ يوليو ٢٠١٨
كشفت جريدة “الجريدة” الكويتية الصادرة السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل" حددت لائحة أهداف داخل الأراضي العراقية، تمهيداً لضربها، على اعتبار أنها مواقع عسكرية إيرانية تستخدم لنقل الأسلحة والعتاد والعناصر إلى سوريا.
وحصلت “الجريدة”، من هذه المصادر، على صور جوية حصرية، التُقِطت في الشهرين الماضيين، لتلك الأهداف التي تنوي إسرائيل ضربها، وبينها معابر حدودية مع إيران، مثل مهران وباشماق، إلى جانب الشلامجة الحدودي مع البصرة، والقريب من الكويت.
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل" كثيراً ما رصدت، خلال السنوات الأخيرة، المحاولات الإيرانية لخلق ممر بري من طهران، مروراً ببغداد وصولاً إلى الأراضي السورية، مضيفة أن بعض تلك المواقع العراقية التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني الآن كانت تحت سيطرة الجيش الأمريكي في العراق مثل مطار اتش 3، وموقع الرطبة العسكري، فضلاً عن مواقع على طرق مهمة قرب القرى والمدن، مثل عاشقات وصبا البور، وغيرهما من المواقع العراقية التابعة لإيران عسكرياً.
ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" قصفت الأسبوع الماضي موقعاً في سورية، قالت إنه للحرس الثوري قرب الحدود العراقية بعيداً جداً عن الخطوط الإسرائيلية الحمراء في سوريا.
ورأت أن هذا التطور اللافت يأتي بعد أن أيقنت "إسرائيل" أن طهران تصر على نقل الأسلحة إلى سورية من أجل التموضع عسكرياً، رغم كل الضغوط الدبلوماسية والسياسية عليها، وأنها تحاول سريعاً ترميم ما تقصفه "إسرائيل"، لبناء قوة عسكرية في سورية بأي ثمن.
ومن شأن تنفيذ هذا التهديد الإسرائيلي أن يمثل تغييراً في قواعد اللعبة، وربما يكون محاولة من تل أبيب لتوسيع خريطة المواجهة مع إيران، بعد بدء سيطرة نظام بشار الأسد على محافظة القنيطرة الحدودية مع القسم الذي تحتله إسرائيل من الجولان، وفق مانقلت "القدس العربي".
كما يأتي هذا التهديد الإسرائيلي وسط تقارير عن إمكانية انسحاب أمريكي من قاعدة التنف في المثلث الحدودي بين العراق وسورية والأردن، والتي تلعب دوراً في مراقبة وإبقاء السيطرة الأمريكية على الحدود العراقية- السورية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن مرارا أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالمتوضع عسكريا في سوريا.
٢١ يوليو ٢٠١٨
اعتبرت مستشارة وزير الخارجية اللبناني لشؤون النازحين د. علا بطرس، أن القرار الروسي بإنشاء مركز خاص لتنسيق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم يمثل "إجراء عملياً متكاملاً" لتأمين العودة الآمنة.
وقالت بطرس، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "هذه الخطوة البناءة هي بمثابة تحوّل في مقاربة الملف السوري بعد الحرب، حيث ستترافق عملية إعادة الإعمار مع عودة النازحين واللاجئين ما يؤمن الاستقرار لسوريا ودول الجوار كذلك، لا سيما لبنان الذي عانى من تداعيات سلبية مرهقة أثرت على الأمن والاقتصاد بشكل كبير".
وأضافت أن الخطوة الروسية هي "بمثابة إجراء عملي متكامل يضع العودة الآمنة على السكة الصحيحة مع كافة المستلزمات التي يحتاجها النازحون عند عودتهم"، مشيرة إلى أن "هذا الحل المستدام في تسهيل العودة والتمكين الاقتصادي كان قد طالب به الوزير جبران باسيل، لكونه يؤمن المصلحة اللبنانية وعودة النازحين بأمان وكرامة إلى وطنهم".
وكان كشف رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف خلال مؤتمر صحفي، بالأمس أنه من أجل مساعدة نظام الأسد على عودة اللاجئين الذين هجرهم وإشراك دول أخرى ومنظمات دولية، أنشئ بقرار من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مقر تنسيق مشترك خاص بعودة اللاجئين إلى سوريا.
ويضم المقر المشترك مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، ومن المقرر توسيعه، وإشراك مسؤولين في هيئات ووزارات أخرى في عمله، كما من غير المستبعد مشاركة ممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في عمله.
ويدير عمل مقر التنسيق المشترك المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي. وينظم عمله على الأرض في سوريا مركز استقبال وتوزيع وإسكان اللاجئين في دمشق، الذي توجد له فروع على الحدود السورية مع الأردن ولبنان.
وساهمت روسيا منذ تدخلها لصالح نظام الأسد في سوريا من تدمير البنية التحتية لعشرات المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام بصواريخ طائرتها وبوارجها الحربية، كما تسبت بقتل 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، إضافة لتهجير ملايين المدنيين من بلداتهم ومدنهم.